الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هيبت بافي حلبجة : النص الإلهي يبيح الزنا
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة قبل البدء بالمقدمات لامحيص من إبداء بعض المحددات الموازية لموضوع الزنا ، تلك المحددات التي ستجلي أكثر كافة المقومات اللصيقة بهذا الموضوع من زاوية رؤية النص الإلهي : المحدد الأول : متى يتحقق الزنا ، أي ما هو شرط الزنا ، هنا لابد من البدء بتعريفه ، وهو على النحو التالي ، هو إيلاج قلفة عضو الذكر في فتحة عضو الأنثى ، أي وضع متاعه في غير حله ، أي وضع القضيب في غير حلاله ، شرط أن يتغيب الأول في الثاني ، أي أن يتغيب القضيب في فرج المرأة ، كما يتغيب الأفعوان في جحره ، أو كما يتغيب الدلو في البئر . فما دلالات هذا الفعل : فمن ناحية : إذا ما توفر أو تحقق شرط الزواج ، إنتفى الزنا ، أي إذا كانت الأنثى زوجة وحليلة الذكر وفق عقد بات مبروم حسب الأصول والأشهار ، فإن ذلك الفعل هو فعل شرعي لاغبار عليه .ومن ناحية ثانية : إذا ما ولج الأول في الثاني يتحقق الزنا ، حتى لو لم يحدث الإنتعاظ من الجانبين ، حتى لو لم تكتمل النشوة ، أي بغض النظر عن إنزال المني من الأول في الثاني أو تدفق السائل في الثاني . أي إن الزنا يتحقق من الناحية الميكانيكية دون النظر في عواقب الإيلاج . ومن ناحية ثالثة : لايتحقق الزنا أبداٌ إذا كان الرجل والمرأة عاريان تماماٌ لمجرد إنهما عاريان ، أي لاتتحقق واقعة الزنا لمجرد العري في ذاته ، بل وحتى لو كانا جالسين على أريكة واحدة وأرجلهما متداخلة ومتعانقة ، بل حتى لو كانا في فراش واحد ، بل حتى لو كانا تحت غطاء واحد ، بل حتى لو كانا عاريان ويتبادلان القبل والملامسة ، بل حتى لو كان الذكر فوق الأنثى ويتلامسان بكل جوانحهما ، بل حتى لو أنزل المني على جسد المرأة ، لإن الأصل هو إيلاج قلفة العضو الذكري في فتحة العضو الأنثوي . والجدير ذكره إن الحكم الشرعي في هذه الحالة هو إنهما يرتكبان ذنباٌ يقع في مجال الحرام ، في مجال الحرام فقط ، دون تطبيق حد الزنا ، ذلك الحد الذي يطبق فقط في حالة إيلاج قلفة عضو الذكر في فرج المرأة حتى لو كانا بكامل ملابسهما الخارجية . ومن ناحية رابعة : لاتتحقق واقعة الزنا أبداٌ إذا كان الرجل مجبوباٌ لإنتفاء إمكانية الإيلاج في فرج الأنثى كإيلاج القلم في المحبرة . ومن ناحية خامسة : إن واقعة الزنا فعل مستقل تماماٌ عن إرادة الذكر وعن إرادة الأنثى في تبرير ماحدث ، أي إذا حدث الإيلاج فإن الزنا قد تم وأكتمل بغض النظر عن المبررات التي قد يقدمها الطرفان ، أو الدوافع أو الأسباب . ومن ناحية سادسة : في موضوع اللواط والسحاق ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط إيلاج الذكر في الإنثى . ومن ناحية سابعة : في موضوع العلاقة الجنسية على الأنترنيت ، لايمكن تصنيف هذه العلاقة ضمن واقعة الزنا لإنتفاء شرط الإيلاج . المحدد الثاني : إن للزنا نوعان ، الأول وهو يسمى بالحقيقي أو الفعلي ، والثاني يسمى بزنا المجرد ، أي زنا الأعضاء اللاجنسية ، الأول يتعلق حصرياٌ ، كما شاهدنا ، بعضو الذكر وعضو الأنثى ، بينما الثاني يتعلق بأعضاء أخرى من الجسد البشري ، مثل العين ، الأذن ، اللسان ، الأرجل واليدين . فالعين تزني حينما تشتهي جسد إمرأة غريبة . والأذن تزني حينما تسمع ، عن قصد ، مايثير الشهوة . اللسان يزني حينما يتحدث ، عن قصد ، عما يثير شهوة الذكر والأنثى . والأرجل تزني حينما يتجه ، عن قصد ، نحو إرتكاب فاحشة الزنا . وكذلك اليدين . المحدد الثالث : إن للزنا درجات في الشدة ، وعلى الأرجح ، يأتي في المقدمة زنا المحارم ، ثم يأتي في الدرجة الثانية زنا حليلة الجار ، زوجة الجار، ثم يأتي في الدرجة الثالثة زنا القاصر ، ثم يأتي قي الد ......
#النص
#الإلهي
#يبيح
#الزنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753431
مقداد مسعود : العنوان : ليس وصيف النص
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود العنوان ليس وصيف النصهذا الهدب النصي: محض تحية أدبية لأستاذنا محمود عبد الوهاب – طيّب الله ثراه- من قارئ منتج ٍ مازال يصغي لأستاذه في كل ما يكتب ويقرأ، فإذا كان ثمة ضوء في كلماتي فهو من شموع الأستاذ التي لا تنفد ..(*)الضرورة المعرفية، تقتضي .. تحريم النسيان مع منجز العابر الاستثنائي في الثقافة العراقية الأستاذ محمود عبد الوهاب، ويستوجب إصدار منجزه السردي كاملاً: فهو قصصيا منحنا درسا في الاقتصاد الأسلوبي ، تجسّد في (رائحة الشتاء) مجموعته القصصية وفي روايتيه(رغوة السحاب) و(رواية بحجم الكف) والروايتان أستفادتا بشكل جلي من خبرته القصصية في ترشيق السرد(*)كان من الممكن أن يكون من ألمع النقّاد العراقيين، أشهد على ذلك من خلال علاقتي الحميمة به، كان الأستاذ مرجعنا كلنا حين يلتبس علينا القصد في غابة المفاهيم والمصطلحات، فهو يمتلك وعيا نقديا يحتوي القدامة والحداثة : يحدثني عن حازم القرطاجني كما يحدثني عن غادامير .ومحاولته الريادية في النقد حرثتْ أرضا بكراً على مستوى الأدب العربي والعراقي:(لم أعثر، وأنا في سبيل البحث عن المصادر، على كتاب خاص بالعنوان، الأمر الذي جعلني كمن يجوس أرضا مجهولة حذراً من أن يضع قدميه على أية بقعة منها إلاّ بعد تريث7).. لكن سوء توزيع الكتاب العراقي، جعلت من أطروحته (ثريا النص ) ضمن الحراك الثقافي العراقي فقط، رغم محاولات بعض المخلصين المقربين من أستاذنا في توصيل نسخ من (ثريا النص) إلى بعض الأدباء العرب. وهناك الأشد مرارة ً وهو غياب ما اصطلحنا عليه نقد النقد في حياتنا الثقافي، أعني أن يقوم ناقد عراقي بتقديم وجهة نظر نقدية بهذا الفتح النقدي العراقي الذي اجترحه ُ القاص والروائي محمود عبد الوهاب. وتلك كانت أمنية أستاذنا ..(إن ما يطمح أليه هذا المدخل، بعد أن وضع العنوان القصصي في مركز الاهتمام، وكرّس لدراسته كتاباً خاصا به أول مرة، أن يثير وعياً أشد بموقع العنوان ووظيفته ،وأن يكون المدخل نفسه، مشروعا قابلا للنمو والأغتناء بالأضافة، فلا يمكن لكتاب وحده أن يستوفي كل أمكانات الحقل الذي يدرسه، إن أحكامه غير نهائية،وطرائقه ليست استنساخا حرفيا لأي منهج وإن أكثر ما يبهج كاتبه ويملؤه غبطة أن يجد هذا الجهد سبيله إلى ثقافة القارى وتطبيقاته8)..(*) وأنا أكتبُ هذه التحية تنتابني الحسرة، فقد كان أستاذنا المبّجل طيّب الله ثراه، يحلم بطبعة مزيدة لثريا النص بعد أن توفرت للباحث مستجدات يرى ضرورة توفرها في طبعة ثانية..(*)السؤال الأهم : لماذا اقتصر الأشتغال النقدي للأستاذ على العنوان ؟ هل ذلك متأت من بحثه المرهف لثريات تليق بنصوصه؟ خصوصا وأن العنوان ينفتح على (سلسلة من الدلالات بحكم تعدد القراءات ونموها وتجددها) بشهادة أستاذنا في السطر الأخير من الصفحة الأخيرة من كتابه.. ومن الجائز أن هذا الجهد يتغيا تخليص العنوان من فهمنا الخاطىء ونقول ذلك مقترضين من قوله في الصفحة الأولى من الكتاب، أن القراّء تعاملوا مع العنوان على أعتباره محض وسيط غير فاعل في العملية الإبداعية، لذا فأن مسؤولية محمود عبد الوهاب التصحيحية وبشهادته (تسعى هذه المحاولة أن تخلخل هذا الفهم الخاطىء) من أجل موضعة العنوان في مرتبته العليا، فهو ثريا وليس وصيف النص. وفي عنوان النص، نلمس الكمون النصي مرمزاً، ومتشابكا (مع غيره من عناصر الرواية لتشييد منظور الكاتب وعقيدته العامة التي تعني عنده رؤية الكاتب والعالم/ 10).. حين يخبرنا عن التسمية ثانية للعنوان وهي (علوان) ثم يخبرنا الأستاذ (ما يقرّب من (العلوان) من ثريا دريدا في الموقع والوظيفة).. هنا تداعت لدي أنا ......
#العنوان
#وصيف
#النص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754215
هيبت بافي حلبجة : نقض قصة الإسراء والمعراج في النص الإلهي
#الحوار_المتمدن
#هيبت_بافي_حلبجة في موضوع الإسراء والمعراج ، لابد من الإحاطة بالجوانب الأربعة التالية وهي : الجانب الإلهي أي الآيات المذكورة في النص الإلهي ، الجانب الثاني وهو ماورد في السيرة والفقه ، والجانب الثالث هو المتعلق بمحددات هذا الحدث ، حدث الإسراء والمعراج ، والجانب الأخير وهو ماوجه الضرورة لحدوث هذا الحدث . المقدمة الأولى : يقول إله الكون في سورة الإسراء : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاٌ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير . سورة الإسراء الآية 1 . ويقول في سورة النجم : والنجم إذا هوى . ماضل صاحبكم وماغوى . وماينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى . ذو مرة فأستوى . وهو بالأفق الأعلى . ثم دنا فتدلى . فكان قاب قوسين أو أدنى . فأوحى إلى عبده ما أوحى . ما كذب الفؤاد مارأى . أفتمارونه على ما يرى . ولقد رآه نزلة أخرى . عند سدرة المنتهى . عندها جنة المأوى . إذ يغشى السدرة ما يغشى . مازاغ البصر وما طغى . لقد رأى من آيات ربه الكبرى . سورة النجم الآيات 1ـ 18 . المقدمة الثانية : وفيما يخص السيرة والفقه ، بعد وفاة أبو طالب عم الرسول ، وووفاة زوجته خديجة بنت خويلد ، إغتم غماٌ لامثيل له ، أكفهرت السماء في عينيه وإندمست ، وبينما كان يغط في نوم عميق في ذات ليلة ، إنفرج سقف الدار وهبط إليه جبرائيل ومعه دابة تسمى البراق ، والبوراق مفردة كوردية زرادشتية تعني أسرع مافي الكون . وشق جبرائيل صدر الرسول حسياٌ ، وأخذ قلبه وغسله في إناء من الذهب ، لإن أرقى الأواني في الجنة هي من الذهب ، بماء من الزمزم ، أطهر ماء على وجه الكرة الأرضية ، ثم ملأ جبرائيل قلب الرسول بالرحمة وبالطاعة . وحينما هم الرسول أن يمتطي البراق تشامست ، أي أبت ، وشموس هي مفردة كوردية زرادشتية تعني الدابة البرية غير الداجنة وتستعمل حتى هذه الساعة ، عندها قال لها جبرائيل : والله لم يركبك أشرف وأفضل من محمد ، فأستكانت ، فأمتطاها الرسول ، وسار بها من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، وحين وصوله ربط الرسول البراق بحلقة الأنبياء ، أي ربط رسنها بالحلقة المكرسة للأنبياء ، ثم صلى ركعتين بمفرده ، وبعدها أم الرسول الأنبياء ، كل الأنبياء ، في الصلاة . وفي النهاية قدم له جبرائيل ثلاثة أكواب من خمر ، من عسل ، من لبن ، فأختار الرسول اللبن ، فقال له جبرائيل : أنت وقومك على الفطرة . وهكذا إنتهت رحلة الإسراء ، وبدأت رحلة المعراج ، حيث بقي البراق هناك ، وعرج محمد بصحبة جبرائيل إلى السماء ، ففي السماء الأولى ، فتحت الأبواب ، فقال آدم عليه السلام : من . فقال جبرائيل : أنا جبرائيل . فقال له ومن معك . قال محمد . فقال وهل بعث ، أي هل بعث نبياٌ . فقال جبرائيل : نعم لقد بعث . فقال أهلا بالأبن الصالح والنبي الصالح . فقال الرسول لجبرائيل : من هذا . فقال له : هذا أبوك آدم . وتكرر ذات الحديث في السماء الثانية مع أولاد خالة الرسول ، عيسى بن مريم ، ويحيى بن زكريا ، فقالا له أهلا بالأخ الصالح والنبي الصالح . وفي السماء الثالثة كان يوسف . وفي السماء الرابعة كان أدريس . وفي السماء الخامسة كان هارون . وفي السماء السادسة كان موسى . وفي السماء السابعة كان إبراهيم ، مسنداٌ ظهره إلى البيت المعمور . وعند سدرة المنتهى ، أوجب الإله الصلاة ، أي فرضها على المسلمين ، وفرض خمسين صلاة ، فقال موسى : إني أختبرت قومي فهم لن يطيقون هذا العدد فإرجع إلى ربك وأطلب منه التخفيف ، فظل يرجع ويرجع ، من عند موسى إلى ربه ، حتى خفف الإله عدد الصلاة إلى خمسة . وهكذا إنتهت رحلة المعراج . ا ......
#الإسراء
#والمعراج
#النص
#الإلهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754316
مصعب قاسم عزاوي : مقصلة سلطة النص: آدم سميث نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بمسألة سلطة النص، وإشكالية الاجتزاء منه؟مصعب قاسم عزاوي: لا بد في المقام الأول في سياق أي مقاربة معرفية تحليلية أو استنباطية من إقصاء كل المؤثرات التي يمكن أن تعطل أو تقيد قدرات العقل الفاعل على التكشف الموضوعي للحقائق، والوصول إلى الاستخلاصات بشكل غير خاضع لتأثير المعطيات المسبقة التي قد تُصَعِّبُ إمكانية تحقق شرط «الموضوعية اللازمة» في أي جهد فكري حقيقي ذي معنى يترفع عن التحول إلى نموذج من الدعاية السوداء أو الترديد الببغائي لمن سبقه بغض النظر عن النوايا الوجدانية والعقلية المؤسسة لذلك الفعل، والتي قد تكون حسنة في كثير من الأحيان، دون أن تكون مفيدة في ما تفضي إليه.وبشكل أكثر تكثيفاً فإن القبول بسلطة النص سواء ذلك المقدس منها، أو ذلك الذي أنجزه المجتهدون في عصور غابرة أو حتى المعاصرون منهم لا يتسق ولا يستقيم في حالة «العمل الفكري الموضوعي» الذي يقتضي الالتزام اللصيق باستخدام أدوات العقلانية والرشاد والسبر المعرفي دون قيود مسبقة يفرضها «التسليم الافتراضي بصحة ما أتى به أي كان»، إذ أن الحقيقة الثابتة في الميدان المعرفي هو أن كل نتاج معرفي سالف هو أطروحة تستحق النظر إليها موضوعياً بأدوات البحث العلمي الرصين لإثبات صحتها أو نفي ذلك، وهو ما يعني أن النتاج المعرفي «الصالح لكل زمان ومكان» هو «وهم تلفيقي» لا يستقيم التسليم بصحته أبداً في سياق أي جهد بحثي موضوعي يتحلى بأبسط أدوات العمل المعرفي المنضبط.وذلك النسق التوصيفي الأخير يستدعي عملياً النظر النقدي إلى كل ما قد يتم استخدامه من أدوات وتوثيقات وإسناد لدعم أطروحة ما بشكل لا يقبل التغاير في ثباته الراسخ حول أن «الحقيقة» هدف سام يسعى للوصول إليه كل باحث ومجتهد حق، ولا يستقيم احتكاره سواء من قبل أي «مقدس» أو «دنيوي» أو «وضعي» بغض النظر عن مكانته في خلد ووجدان وعقل المعتقد به.وفيما يخص الاجتزاء بالاتكاء على سلطة النص، فهو أسلوب رخيص وشائع لأجل لي عنق الحقيقة، عبر الاستفادة المخاتلة من عدم معرفة المتلقي الدقيقة لما قيل هنا أو هناك في «النص أو مقول الشخص» الذي يُعتقد به سواء كان ذلك «قدسياً أو بشرياً». وهو نموذج شائع يتم اللعب عليه من قبل كل المتحذلقين العاملين في «حيز تزييف الحقائق»، والتي غالباً ما تأتي صناعتها في سياق الهدف الجوهري الأسمى لها والمتمثل في توطيد هيمنة «الأقوياء الأثرياء على المستضعفين المفقرين».ويتخذ التوصيف الأخير صوراً مخزية في كثير من الأحيان، قد يكون المثال المبسط لتوصيفها هو حال الاتكاء الذي لا ينقطع في الفكر الغربي المعاصر المسوق «لفضائل العولمة» موثقاً صدقية ذلك بما قاله خير السلف الصالح ممثلاً بمؤسس علم الاقتصاد السياسي، وأعني هنا الاسكتلندي آدم سميث، الذي يستند أولئك المؤدلجون من فئة «خبراء الدعاية السوداء» على كتابه «ثروة الأمم» الصادر في العام 1776، ورأي آدم سميث فيه عن «ازدرائه للنظام التجاري والاستعماري البريطاني» لتفارقه عن مبدأ التجارة الحرة، وهو اجتزاء عامد متعمد من مقول آدم سميث الذي برر ازدراءه السالف الذكر تنظيرياً وعلمياً بأن تلك «السياسات البريطانية التجارية والاستعمارية كانت قد آذت عموم الشعب البريطاني، وتنفع منها بشكل شبه حصري التجار والصناعيون البريطانيون»، وهم الذين سماهم سميث في غير موضع من كتابه «بمهندسي صناعة السياسة البريطانية». وذلك التوصيف الأخير يعني بشكل لا مواربة فيه تحليلاً «للصراع الطبقي» بين «المفقرين من عموم الش ......
#مقصلة
#سلطة
#النص:
#سميث
#نموذجاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754400
جدو جبريل : إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل من أطروحات طيب تيزينيالدكتور طيب تيزيني (1934- 2019) مفكر سوري ، من أنصار الفكر القومي الماركسي، اعتمد على الجدلية التاريخية في مشروعه الفلسفي لإعادة قراءة الفكر العربي منذ ما قبل الإسلام حتى الآن. ارتكز الفكر الفلسفي للدكتور طيب تيزيني على فكرة أساسية محورية، وهي الفكرة المركزية التي يدور حولها مشروعه الفكري. لقد حاول، بصور متعددة، إثبات أن الفكر العربي، ويشمل ذلك ما قبل ظهور الإسلام، هو جزء من تطور تاريخ الفكر الإنساني بالمعنى العام. وهذا الإقرار تستتبعه نتيجتين : - الفكر العربي ينطبق عليه المنهج الجدلي المادي على الرغم من أنه قد تطور وازدهر في ظل الحضارة الإسلامية.- عدم قبول فكرة المركزية الأوروبية التي تنزع عن الفكر العربي (الإسلامي) أصالته الخاصة به وتجعله مجرد حامل للفكر اليوناني القديم. تظهر مركزية هذه الفكرة بشكل واضح من تحقيبه التاريخي للفكر العربي على أنه فكر ينتمي إلى "العصر الوسيط"، حيث يقسم الفكر الإنساني إلى فكر قديم ووسيط وحديث. كما يظهر ذلك أيضا في تحليله للفكر العربي ابتداء من "بواكيره الأولى" قبل الإسلام اعتمادا على المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية قبل الإسلام وبعده. تأسيسا على ما سبق، إن هذا الموقف من شأنه تحرير الفكر العربي المعاصر من سيطرة الفكر الغربي. ويمثل هذا الموقف، من جهة أخرى، سبيلا للخروج من سيطرة الفكر التقليدي وتنمّره، حيث يمكن إعادة قراءة الفكر العربي باعتباره جزءا من التاريخ الإنساني. وبالتالي ستمثل إعادة القراءة التاريخية هذه دافعا آخر نحو استئناف الفكر العربي كجزء من تطور الفكر الإنساني. دعا طيب تيزيني إلى إعادة قراءة النص القرآني وتأويله وفق ما يتماشى مع تطورات العصر، وهذا حتى ولو اقتضى الأمر تعطيل تفعيل بعض الآيات والشرائع والأحكام على أرض الواقع. وقد أقرّ أن هذا النهج ليس غريبا على الإسلام والمسلمين، إذ كان معمولا به بشكل أو بآخر منذ الفترة المبكرة للإسلام. وما إعمال مبدأ الناسخ والمنسوخ مثلا إلا وجه من وجوه النهج المذكور.ويتساءل تيزيني . . . فإن كان سابقا يُعتمد نهج إعادة النظر في آيات بعينها بفعل تطور الأحوال، فلماذا لا يصح هذا اليوم، خصوصا وقد طرأت الكثير من التحولات والتطورات؟ ويذهب طيب تيزيني إلى القول، إن احتواء القرآن على " المحكم والمتشابه" يحفز على إعادة قراءة النص القرآني واستمرار التمحيص والتدقيق اعتبارا لقانون التغيير والتحول. إن وجود " المحكم والمتشابه" هو دليل على فتح أبواب التدبر لمسايرة التطورات. إن مشروع تيزيني في إعادة قراءة الفكر العربي، عبر تاريخه في إطار الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحيطة به، يعتمد على المنهج المادي الجدلي. وكان عمله هذا، أول محاولة في قراءة الفكر العربي انطلاقا من تاريخيته وعلاقاته المادية، وباعتباره جزءا من التاريخ الإنساني.ومنذ سنة 1997، اهتمّ تيزيني بمواجهة قضايا أساسية تمثل بالنسبة إليه عوائق أمام تحقيق النهضة، وأهمها : - القضية الأولى، تتمثل في الفكر البنيوي غير التاريخي الذي يصدر أحكاما غير تاريخية على العقل العربي ويدفع، من وجهة نظره، إلى التخلي عن فكر النهضة. - الثانية، هي قضية قراءة وفهم الفكر الديني عموما، والنص القرآني خصوصا. حيث يرى إمكانية قراءة النص القرآني قراءة جدلية تاريخية، وبالتالي الارتكاز عليه لطرح تصورات النهضة. وبذلك يتم حل إشكالية العلاقة بين فكر النهضة، المرتكز على العقل، وبين فكر الذات، المرتكز على النقل.وبخصوص موقفه من الفكر العربي الإسلامي القديم، أنشأ طيب تيزيني ......
#إعادة
#قراءة
#النص
#القرآني
#وتأويله
#يتماشى
#تطورات
#العصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754814
حسام الدين مسعد : قراءة في كتاب -تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي -تأليف أد اياد السلامي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد -في غضون شهر (آذار /مارس) المنصرم كان اللقاء الأول لي مع الكاتب والباحث العراقي الأستاذ الدكتور "إياد طه السلامي "والذي اهداني كتاب من تأليفه معنون ب"تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي ".لقد شغل تفكيري كثيرا عنوان الكتاب والمفردات التي اشتق منها العنوان فالنزوع نحو شيء او الإنبساط هو ما تفعله عقولنا طوال الوقت ،فأفكارنا هي دائما أفكار عن شيء ومتعلقة دائما بشئ سواء مادي او غير مادي ،موجود او غير موجود .فالتفكير يحضر المرء الي نفسه ويخوله للتفكير في نفسه بطريقة مختلفه جذريا تعني الحفر الذي يصل الي عمق الأشياء .وهو ما يعني كذلك الإهتمام بالوجود البشري العيني وظواهره المختلفة .فالأحلام وأحلام اليقظة وبعض الرغبات غير المعقوله التي ترتحل بالإنسان من الوجود الإنساني في لحظته المعاشه الي عالم روحي لا حد له بالقياس الفيزيائي فتمنحه اشكالا وصورا ورموزا تفوق قوتها الانطولوجيه المفهوم او التصور العقلي .فالأحلام أثار للذات الخلاقه ونتاج منبهات وإستجابات محدده داخل الشخصية الإنسانية .فيتمظهر الحلم واقعا في صورة نص ادبي او لوحة تشكيليه او اي إنتاج فني آخر .فالخيالات والصور والأشكال الظاهرة تقوم بخدمة المستقبل ومواجهة الحياة المستقبليه فالنتاجين الأدبي او الفني هما نتاج اللاشعور الجمعي المتمثل في خبرات الإنسان وتتم الإشارة من خلال البنيات المشتركه لهذا اللاشعور الجمعي في الأساطير والأحلام للكشف عن الطاقة اللاواعيه عن طريق تمظهرات الحلم .•إن الإشكالية التي انطلق منها د."إياد السلامي " مؤلف كتاب "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"تنحصر في سؤال هام (هل يقوم الحلم كظاهرة نفسيه وإجتماعيه في النص المسرحي بمسارات تركيبيه ودلالايه وتواصليه تعتمد علي أفق المتلقي وبنيته الفكريه والأيدولوجيه ؟).وأبادر الي القول أن الطريقة المنهجيه التي تناول بها د.إياد السلامي إشكالية هذا البحث موضوع الكتاب حتي بلغ النتائج المتسقه مع فرضيات ومقدمات البحث .وضعت هذا المنجز المعرفي في خصوصية وتفرد لكتاب نقدي يندرج ضمن الخطاب النقدي الذي يلتقي بالمقالة الموضوعيه في الإعتماد علي الإستدلال والبرهنه ووضوح المقصد في إيصال الفكرة التي يناقشها الكاتب ومن خلال ممارسة معرفيه تنصب علي كل المفاهيم والرؤي وهو ما يفسر الإهتمام بالنص المسرحي بإعتباره متنا لغويا مكتوبا قابلا للقراءة المتأنيه.-فعنوان الكتاب الملفت للنظر والجاذب للقارئ والباحث والمهتم بالنص المسرحي يتألف من مجموعة من المفردات اللسانيه اللغويه شكلت العنوان "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"،فمفردة "تمظهرات"تعني ظهرت وتمحورت اي تجلت وإتضحت بعد خفاء.أما "الحلم"بالكسر الأناة والعقل فجمعه أحلام وحلوم .وهو ظاهرة حياتيه تحدث أثناء النوم وظفت لإنتاج نص مسرحي إما سرديا او من خلال الفعل تعكس وتبعد عن أفكار وأهداف الشخصيه او مجموعة الشخصيات المكونه للنص المسرحي .وتأتي مفردة "البنية" بكسر الباء وضمها بمعني ما بنيته واستعملت هذه المفرده للدلالة علي بناء البيوت والقصور .ويعرفها د.إياد [مجموعة متشابكه من العلاقات التكوينيه بين عناصر النص المسرحي ذي القوانين والحدود التي تنظم العلاقة بين اجزائه في ترابطها بعضها ببعض ]ولقد حظي عنوان هذا الكتاب بأهمية متميزه في الدراسات النقديه بالنظر الي علاقته بموضوع النص المسرحي .فهو أولي العتبات التي تخلق لدي المتلقي رغبة في إقتحام النص برؤية مسبقه في غالب الأحيان .فنص الحلم هو رسالة مجتزأه من النص المسرحي ككل والعلامات الدلالية فيه تشرع أبواب النص أمام المتلقي القا ......
#قراءة
#كتاب
#-تمظهرات
#الحلم
#بنية
#النص
#المسرحي
#-تأليف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755305
علي رحيم البكري : - الدولة العميقة بين سلطة المخرج ومحاكاة النص وعفوية الاداء-
#الحوار_المتمدن
#علي_رحيم_البكري اعرف رمضان خلص والعيد بس هسه يلا شفت مسلسل الدولة العميقة وكملته . ——" الدولة العميقة بين سلطة المخرج ومحاكاة النص وعفوية الاداء" اذا ما كانت حروف الكتابة هي صورة الصوت ، والرسم او التصوير هو انعكاس لمرئى الصورة البصرية . فالدرما بكافة انواعها هي انعكاس صورة الحياة وفقاً لراي ( ارسطو) . واذا ما اردنا مشاكسة افلاطون بوضع الواقع في مصاف المثل العليا. مع علمنا بانه انعكاس لتلك المثل ، سنجد ان جمالية ذلك العمل تكمن في محاولة اقتراب صانعيه من تلك المثل بشكل كبير ، من خلال اختيار القصة وطريقة كتابتها واسترخاء اداء معظم الممثلين الذين بدأ الاجتهاد واضحاً عليهم واخص منهم خليل فاضل ، رضاب ، ماجد درندش ، علي صبيح، وتحسين داحس وباسم قهار كما يبدوا لنا اجتهاد المخرج و كادر العمل من خلف الكواليس واضحاً من خلال امساك كل شخصية لازمتها التي ترافقها طوال الحلقات العشر ، وعلى سبيل المثال رامي الملازم اول المتخرج من احدى الدورات السريعة ، والذي يُعرف نفسه بانه ملازم (ولا ادري هل هي هفوة في النص أو أنها مقصودة) كذلك طريقة كلامه مع الشخصيات أو الهمهمات التي تخرج من داود اثناء حديثه مع البقية وهيمنته عليهم ، كذلك من خلال تصرفات (مراد ) وطريقة كلامه وشخوص بصره الذي كان واضحا من خلال تركيز بؤبؤ العين وطريقة فتحها من جراء اهوال الموت التي شاهدها طوال حياته ، كذلك سنان الشاب اللطيف جداً الهادئ المهتم ببرمجة الحاسوب ، وسيف سائق التوصيل الذي هرس الفقر روحه ، وسودت شفتاه من فرط التدخين في زوايا الزنازين، ود ولينا. وجدالهم المستمر من جراء التربية التي غرست بداخلهم الفوارق والغيرة لكل شخصية جذور نشاهدها ونشعر بها العمل يحاكي الواقع من والى الواقع. الشخصيات تتحدث بلسان الناس خصوصاً طرح الشباب لمسلسل لكاسا ومسلسل فرقة ناجي ، التلقائية في الحوار كانت امراً بغاية العناية لدى بعض الشخصيات واختلافها عن بعضها فمثلا نجد سيف المسحوق المسجون في البصرة يتحدث بلكنة الجنوب يقول الاگلك بكل سلاسة هي وال (هذا وينه ) بينما يقول لنا رامي وود و لينا (اكولك ، هياته) مفردات البغداديين ، كذلك داوود الذي تاثر بالفترة التي قضاها في ديالى واصبح يتحدث بلكنه هجينه بين ديالى وبغداد .لا اقول ان العمل متكامل ولا يخلوا من الهفوات الا انني هنا اتحدث بفرح عن اشياء اعجبتي بعمل عراقي عمل لامست قضاياه روحي واوجاعي عمل تناول قضية مهمه نعاني منها اليوم وهي تزوير الشهادات التي وصلت الى الجامعات العراقية ، تناول قسوة الطبقة السياسية وبشاعة طرق قتلها ، تناول حوادث مهمه لكي لا تكون في طيات النسيان تحية لكل ابطال هذا العمل من ممثلين وتقنيين ومخرج مهم اثبت للجميع قدرته على الامساك بالايقاع وحسن انتقاءه لشخصياته اهمها بالنسبة لي سيف الشاب المعجون بملح الارض ليكون خير نموذجا لسائقي دراجات الدلفري ، هكذا هو المخرج يجعل شخصياته تتحدث بلسانها تتخذ اشكالها لا يبحث عن معايير السوشيل ميديا ، كذلك الالتفاته المهمة في انتقاء شخصية (رامي). التي جسدها خليل فاضل خليل. والذي يبلغ من العمر تقريبا 37 سنة ليقدم لنا رامي وهو برتبة ملازم اوول رتبة تناسب شخص افنى حياته في الدراسة بكل مراحلها وصولاً الى المرحلة الجامعية وسنوات الارصفة دون ايجاد فرصة عمل. هذه التفاصيل وغيرها من التفاصيل الصغيرة التي ركز معها. المخرج والكاتب تجعلنا ننطل على مستقبل الدراما من نافذة الامل بصر ......
#الدولة
#العميقة
#سلطة
#المخرج
#ومحاكاة
#النص
#وعفوية
#الاداء-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755411
علي سيف الرعيني : النص ورمزية الطبيعة
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني الميلادوالحياةوالموت والانس والبقاء والذكريات وغيرها من عناصر الحياة.. ومن الطبيعة ايضا ماتشكله كل نبتةاوشجرة من ابعاد ومعان لذاتها كخلفية دينية اوظاهرة نفسيةيصورها الكاتب اويعتقدها في قرارة نفسه..كل تلك المضامين تحمل احالات يستعين بها المتلقي عندالحاجة وتمكنه من ولوج عالمه وتحليل معطيات كثيرة تبدواغامضة على طريقة السردالعربي الذي يفلسف الطرح بلغة عذبة ومثيرة في ضوء التصورالمتشابك للاشياءوالبيئة والمحيط ..وبالتالي فان النصوص الادبية التي تعتمد رمزية الطبيعة بالاشارة الى نماذجها تجذب القارئ وتعيده اليه وبمخيلة الكاتب القوية التي تجعل المتلقي يستنطق هوالاخرالعوالم المختلفة.. ضمن معجم طبيعي حافل بالاسماءوالاشياء التي يقاربهاالمكان ويربط ثنائياتها الزمن الحقيقي ..بلغة عذبة تعتمدالتصوير الحسي للاشياءوالاشخاص وبالتالي فان النص المكتظ بالعناصر يثيرفضول المتلقي ويجعله يشتد في الوصول والتركيز والبقاء في السطور باهتمام ومتعة قلما يجدها في نص اخر... ......
#النص
#ورمزية
#الطبيعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755501
محمد فرحات : د. محمد فكري الجزار شمولية النص القرآني وسيميوطيقا النهايات.
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات ترسخ مفهوم الحداثة النقدية بمصر رُسوخًا لافتًا فلم يمر على استيراده من الغرب غير خمسين عامًا، إلا وكان ملأ العين ترجمةً ونظريةً وتطبيقًا. اقتصر في بداياته على حلقات الدرس الأكاديمي ثم تسرب إلى التناول العام فسرى إلى المكتبات العامة حتى (فرشات) الجرائد، وخُصِصت له مجلة متداولة بين أيدي القراء. إلا أن قراءته، في الغالب، وتناوله ومن ثم تطبيقه كان لايزال قاصرًا على الأكاديميين بكليات الآداب فقط لتطلعها الدائم نحو التحديث ومُجاراة موجاته المتتالية التسارع، دون كليات مُتَحفِظة مُحَافظة على نسقها الدراسي للآداب العربية كدار العلوم وأقسام الآداب بالأزهر الشريف. ليحتدم صراعٌ خفي تارة، ظاهر أخرى بين تلك المعاهد بمنهاجيِّها الغربي الحداثي من جانب، العربي التراثي من آخر.والسؤال البديهي متى تتكامل النظرتان وتتضافر المنهجيتان لخدمة النصوص العربية التراثية والحداثية نقدًا ودراسةً، فضلًا عن خروج هذا وذاك مبارحًا محبسه بمعاهد وأعمدة الدرس التعليمية ليُتَداول بين عموم القراء لتشكيل وعي شامل محيطٍ بحداثة المعاصرة وأصالة التراث كما فعل أسلافنا العرب فلم ينقطعوا عن دراسة علوم الغرب وغيره ممن خالطوهم بصور متباينة من التفاعل بدأت بالترجمة في بدايات القرن الثاني الهجري ثم الشرح وانتهت بإضافات منسوبة للعرب في صورة منجزات تصنيفية معجزة بشتى صنوف المعارف الفيزيقية والميتافيزيقية، ولم يهملوا النظر والاجترار الدائم من معارفهم العربية شعر أسلافهم من الجاهليين ودرس القرآن والسنة دراسة تفاعلية أنتجت من العلوم الخادمة والشارحة ما اقتصر عليهم دون الأمم كأصول الفقه وعلوم السند من مصطلح حديث وجرح وتعديل وغيرها، فضلًا عن علوم اللغة. فلا يكاد يطل القرن الرابع الهجري إلا واكتمل النسق المعرفي العربي بشتى مجالاته ليحل محل المعارف الكلاسيكية اليونانية والرومانية في أوروبا ذاتها ويصبح مفتتحًا لخروجها من ظلمات العصور الوسطى. كل هذه المقدمة السابقة تقافزت مفرداتها بعد انتهائي من قراءة دراسة للأستاذ الدكتور محمد فكري الجزار معنونة بمزج بين الحداثي ومصطلحاته (سيميوطيقا)، والتراثي المركزي المهيمن (القرآن الكريم)، وبينهما مصطلح ما أراد توضيحه من بحثه (النهاية) "سيميوطيقا النهاية في القرآن الكريم" من هنا فقط، أعني المزج المعرفي بين الحداثي بدون تعالٍ، والتراثي دون نية اجتثاث ونبذٍ، تستطيع علوم الحداثة النقدية الانسياب بطيات الوعي العام، لا الأكاديمي فقط. حينما تصبو بناظريها نحو مكونِ وعي، ولا وعي العرب الأول القرآنِ الكريم. على مائدته يتصالح الفرقاءُ ويتلاقون بمناهجهم الحداثية والتراثية.يتناول فيه د"الجزار" دلالة نهايات السور القرآنية بأنواعها الطوال(آل عمران)، المئين(يوسف)، المثاني(يس)، المفصل(الضحى) العلاقة بين العلامة- نهاية السورة و مدلولاتها- المعنى الإجمالي للسورة كلها كصورة من صور الإعجاز القرآني. مطبقًا منهجًا سيميوطيقيًّا يراود العلامة لتبوح بمدلولها وتُبينه جليًّا واضحًا.يبدأ الدكتور بنظرة نقدية لتلقي التراث العربي لبلاغة القرآن(إعجازه) وحصر تلك البلاغة في نوعيته النسبية فقط ما بين البلاغة المعجزة للقرآن والبلاغة المتداولة عن العرب الجاهليين المُخاطبين به، والموجه إليهم التحدي بأن يأتوا بمثله أو عشر سور مثله أو بسورة من مثله منفردين أو جماعات أنسًا وجنًا أو كليهما معًا. "بيد أنهم لم يعدوا في هذا بلاغة العرب مكتفين بفرق في النسبة تجعل كلامهم بليغًا وكلام القرآن الكريم مُعجِزًا.".يحاول الدكتور في بحثه إيجاد أسباب جوهرية لإعجاز القرآن الكريم مُباينةً ومفارقةً نوعي ......
#محمد
#فكري
#الجزار
#شمولية
#النص
#القرآني
#وسيميوطيقا
#النهايات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755790