الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالكريم ابراهيم : . الدراما العراقية والبحث عن الذات
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تعيش الدراما العراقية اليوم بعد سنوات من التألق والازدهار، حالة من التشظي في ظل غياب رؤية حقيقية لمعالجة قضايا المجتمع والابتعاد عن الواقعية. ولعل عدم حسن اختيار الموضوع جعل بعض المسلسلات العراقية تسير في ركب تقليد الآخرين دون إضافة مسحة محلية واضحة إلى سجل العراقي الحافل بالانجازات التي مازالت عالقة في أذهان المتلقي رغم مرور سنوات طويلة ومن مختلف الشرائح والأجيال وحتى التي لم تحظ بمشاهدتها في وقتها . جملة من المسلسلات الرائعة ( تحت موسى الحلاق،والذئب وعيون المدينة ونسر وعيون المدينة والدواسر وجرف الملح والذئاب الليل) مازالت الذاكرة العراقية تعشقها، وتتحسر على حجم الإبداع الفني الذي يعد مدرسة خاصة لا تتكرر مقارنة مع اليوم. بعد هذا الكم الهائل من الإنتاج المحلي العالي المستوى من ناحية الأداء والموضوع نجد أن الدراما العراقية تحاول الانسلاخ عن بيئتها المحلية إلى عوالم بعيدة عن الواقع، من خلال تقليد بعض الأعمال العربية والتركية بحيث أضاعت هويتها الخاصة بها في زحمة التقليد.الدراما العراقية اليوم على مفترق طرق برغم من بعض المحاولات التي حاول تحسين الصورة كنوع من المجاملة من خلال الإشادة بعض الأعمال العراقية التي تعرض على بعض الفضائيات بحجة الحداثة ومواكبة التطور الحاصل في الإخراج وتقنيات التصوير والديكور من خلال الاعتماد على خبراء من غير العراقيين في هذا المجال.ولم تستطع الأعمال العراقية المعاصرة ترك بصمتها على المشاهد، ولم يستطع الكاتب في نفس الوقت والممثل من أقناع المتلقي بالفكرة والأداء والنتيجة وجوه جديدة دون تأثير في وجدان المشاهد .هذه المحصلة يجعل الكثير من العراقيين نتيجة فوضى المحتوى يهربون إلى الأعمال العربية بعدما وجدوا فيها أدوات الإقناع والتأثير على النفس برغم اختلاف الواقع.إيجاد حلول ناجعة والنهوض بالواقع الدرامي المحلي أمر ضروري ملحة بعد تحولت الدراما إلى شاشة طاردة للمتلقي ، وهنا لابد من التحرك على المثقفين لأجل اختيار الأصلح من النصوص لمنافسة. ولعل السنوات الأخيرة شهدت الساحة العراقية نتيجة حرية الكتابة ظهور مجموعة مميزة من الروايات والقصص نالت جوائز عالمية وعربية تصلح ان تكون مادة درامية يمكن من خلال كاتب سيناريو مبدع ومحترف يستطيع أن يحول هذه الأعمال الإبداعية إلى واقع درامي نلمس فيه بصمة ،وخصوصية عراقية تعيد بالمشاهد إلى سنوات الإبداع في الشاشة الفضية. وتأتي الدعم الحكومي مثل هذا المشاريع وإيجاد صلة بين التلفزيون الأديب بما يحقق المنافسة عربياً والاطلاع على التجارب المماثلة لاسيما خليجا يمكن أن يكون دواء ناجع. ......
#الدراما
#العراقية
#والبحث
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754363
عبدالكريم ابراهيم : سينما علاء الدين وتسريحة أميتاب باتشان
#الحوار_المتمدن
#عبدالكريم_ابراهيم تشكل دور السينما فيما مضى محطات استقطاب جذب مختلف شرائح المجتمع العراقي، ولعل الأفلام الهندية كان لها النصيب الأكبر من المشاهد لدرجة أن بعض الدور اختصت بهذا النوع من الأفلام. ويعد نجم السينما الهندية اميتاب باتشان من أكثر الممثلين في نفوس الشباب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي ،وأكثر ما يثير اهتمام تسريحة شعره التي ينز منها الدهن، وحركاته الراقصة وملابسه الجميلة بحيث تستهوي اغلب الشباب في تقليده ومتابعة أخبار أفلامه حتى أصبحت صوره تعلق في الغرف وعلى الكتب المدرسية.تعد سينما علاء الدين في مدينة الثورة ( الصدر حاليا) واحدة من داري السينما بعد الرافدين ،وكانت هذا الدار يجتذب الكثير من أبناء المدينة بما تعرضه من أفلام لاسيما الهندية ذات التأثير في المباشر في النفوس لدرجة التناقض حيث تُجتمع الدموع مع الفرح والرقص مع الموت والغناء مع رائحة البارود. هذه المشاهد تثير محبي هذا النوع من الأفلام في الحصول على تذكرة في السطر الأول، ولكن هذه الغاية دونها أهوال ومصاعب لابد من فدائي شجاع تتخطى الصفوف حتى شباك التذاكر مع خسائر بسيطة من تمزيق الملابس والخروج بفردة حذاء واحدة وغيرها من خسائر معركة شباك التذاكر. وقد يكون فيلم الشعلة الهندي(من أخراج راميش سيبي ومن بطولة أميتاب باتشان،دارمندرا ديول،سانجيف كومار،هيما ماليني،أمجد خان ، انتاج سنة 1975) من أكثر الأفلام مشاهدةً لدرجة أن الكثير عمدَ إلى مشاهدته أكثر من مرة. حفظ هؤلاء الشباب حركات الفيلم وأغانيه فضلا على اسم (جبارسنك) الشخصية الشريرة التي نالت حقد وانتقام الجميع. وفي اغلب الأوقات تكون مقاعد السينما مشغولة مما يضطر بعض محبي أميتاب إلى افتراش الأرض متحملين بقايا (تكريز الحب) الذي يسقط كالمطر على الروؤس والأكتاف. مع هذه الأجواء يسود الهدوء لدرجة انك عندما تلقي بإبرة تسمع صوتها، ويكسر هذا الصمت عامل السينما ومع مصباحه باحثاً عن مكانٍ فارغٍ لأحدهم الذي حضر متأخراً. الكل مشدود مع الفيلم الذي ينتهي بتفاعل ودموع تنهمر من العيون، وهم يتابعون موت البطل وكيف ضحى في سبيل صديقه، وأحياناً يفقد احدهم شعوره، ويخرج عن صمته عندما يشاهد الرجل الذي قطع (جبار سنك ) كلتا يديه، وكيف اختراع حذاءً ذو مسامير تنغرس في جسم الخصم. انه السلاح السري الجديد الذي ابتكرته معركة الخير ضد الشر. رجل قوي البنية ، شر يتطاير من عينيه وآخر بلا يدين هذه من مبالغات السينما الهندية التي تزل كالبلسم على الجروح. سينما علاء الدين التي تقع خلف سوق الأولى كانت منصة للمشاهدة الأفلام تحولت إلى غرضٍ تجاري آخر، لتطوى فترة مهمة من تاريخ السينما استطاعت أن تكون سلوى للكثير الذين يهربون من التلفزيون الأسود والأبيض وما يعرضه من أفلام ما خلا فيلم العربي في الساعة الرابعة عصراً في يوم كل جمعة حيث تعد الأسر نفسها لاقتناص لحظة حلوة يراد لها أن تكون حاضرة في ذاكرة الأجيال.اليوم شاخت دور السينما وهجرها روادها، وتحولت إلى مخازن ، وفي حين عششت العناكب وغبار الزمن في أركانها، وتحول أميتاب الشاب الأسمر ذو الشعر الأسود المُسرح اللماع لكثرت الدهن إلى عجوز وقد كسا الشيب لحيته ورأسه، وأصبح غير قادر على القيام بتلك حركاته المبهرة التي كانت ضربا من المستحيل، انه الزمن الذي يفني كل الأشياء، ولكن لا يمحو الذكريات الجميلة . ......
#سينما
#علاء
#الدين
#وتسريحة
#أميتاب
#باتشان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755474