الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد برقان : نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
عطا درغام : روبين زارتاريان درة تاج الأدب الأرمني الحديث
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ولد زارتاريان في التاسع من يونيو عام 1874 في "سي&#1700-;-ريك" في مقاطعة" شيريك" إحدي مقاطعات "تيغراناكيرت" (دياربكرالآن) ،وانتقل مع والديه إلى "خربوط"( معمورة العزيز) ، وتلقي تعليمه في مدرسة "خربوط"، ثم المدرسة الأمريكية ،وأخيرًا بمدرسة "تيلكاتينتسي" (هو&#1700-;-انيس هاروتيونيان) ، وهو شخصية بارزة في الأدب الأرمني الشعبي، تركت تأثيرها علي زارتاريان، وساعدت علي تشكيل منهجه الفكري .وخلال أيام الدراسه،اهتم زارتاريان بالأدب والعلوم، مكرِّسًا كل طاقته ووقته لتطوير ذاته، فقد كان شخصًا مكتفيًا بذاته ،ومعتزًا بنفسه ، وهما سمتان ارتبطتا بشخصيته طوال حياته. بدأ التدريس في سن الثامنة عشرة ، من عام 1892 إلى عام 1903 ، وعمل مدرسًا في المدرسة الأرمنية المركزية في "مژير" ، حيث قام بتدريس الأدب والتاريخ الأرمينيين والفرنسية والأرمنية ،مع مجموعة من المعلمين الأكفاء والمتفانين، وسرعان ما أصبح معروفًا كمعلم ماهر وشعبي وشخصية عامة مطّلعة وجادة.خلال هذه السنوات ، تخرج علي يديه الشباب الأيديولوچي الذين يتمتعون بمصدر فكري واسع، والذين لعبوا كمدرسين أو متعلمين أو شخصيات عامة دورًا فعالًا ليس فقط في "خايرپيرت" والمنطقة المحيطة بها،ولكن أيضًا في الحياة الوطنية العامة .زارتاريان الصحافي والسياسي البارز لم يقتصر عمل زارتاريان على العمل التربوي فقط ،بل قام بدور نشط في الشؤون العامة ، وبحماس أكبر،في العمل الثوري،وأصبح تدريجياً أحد الأسماء الرمزية الثورية،إذ كان له تأثيره في تنظيم الشباب ،في كل من المدينة والقرية بروحه وفكره ، ولعب دورًا رائدًا في الحياة الحزبية للمنطقة ،كما استطاع أن يحافظ على العلاقات مع الهيئات الأجنبية .ترك زارتاريان بصمة لا تُمحى على العمل الحزبي في "خربوط"، وخاصة على الشباب. وبطبيعة الحال ، لا يمكن لهذا النشاط أن يفلت من اهتمام الحكومة ، خاصة أنه كان له حسادٌ ومعارضون من الأرمن. اعتقلته الحكومة عام 1903، كما اعتقلت تلكاتينسي(أستاذه) وعددًا من المثقفين الآخرين. وبعد عام في السجن ، في عام 1904 ، جرت محاكمته وأُطلق سراحه، لكنه لم يعد بإمكانه العمل في "خربوط".في نفس العام ، في عام 1904 ، وبدعوة من مدرسة "سميرنا" الوطنية ، انتقل مع عائلته إلى "سميرنا" ، ولكن عندما تم منعه ، تولى إدارة المدرسة الأرمنية القريبة في "مانيسا" ، حيث كان بالكاد يستطيع البقاء لمدة عام. انتهت أحداث عام 1905،بالتوازي مع محاولة اغتيال "السلطان عبد الحميد" ، والأحداث الثورية في "سميرنا" ، التي وصل خبرها إلى آذان النظام الدكتاتوري، فحدثت عمليات التفتيش والاعتقالات ،كما تم تفتيش شقة زارتاريان، وسُجن لمدة أسبوعين.كان من المستحيل أيضًا البقاء في "مانيسا" ،وبدعم من أصدقائه ، غادر زاراتيان وعائلته كلاجئين إلى "بولكاريا" واستقر في مدينة "فيليبي" في بلغاريا.في عام 1906 ، بدأ في إصدار جريدة "رازميك"،والتي أصبحت الصحيفة الرسمية المؤثِّرة لمنطقة البلقان ، وبالإضافة إلى العمل التحريري ، خصَّص زارتاريان وقت فراغه للأدب والعمل التنظيمي الحزبي كممثل عن البلقان .بعد إعلان الدستور العثماني عاد زارتاريان إلي إسطنبول ، حيث بدأ الفترة الثالثة من حياته ونشاطه ، وهو أمر بالغ الأهمية إذ عمل في صحيفة "زمانك" وكتب في صحف أخري. في عام 1909، أسس صحيفة "أزادامارد"( أزاتامارت)، وأصبح محررها الدائم ، مُحاطًا بدائرة رائعة من المساعدين والموظفين، أظهر فيها زارتاريان مهارة وكفاءة غير عاديتين، حتي أصبحت "أزادامارد" تحت قيادته ظاهرة فريدة في سجلات الصحافة الأرمنية الغربية.< ......
#روبين
#زارتاريان
#الأدب
#الأرمني
#الحديث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754489