الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : ماذا يحتاج الشعب الكوردي- الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الثقة بالذات، عفويا لا تظاهرا، ترسيخ البنية الثقافية، وضوح الرؤية، من ضرورات النجاح، في مواجهة الأعداء، أو في الحوارات، لكن ذلك لا بد وأن، تسند بديمومة الإصرار على المطالب القومية، وعرضها كمشروع واضح يكون على سوية ثقل الشعب، وألا تفضل عليه البعد الوطني للجغرافيات الوليدة. المطالب لا تترسخ بعلو سقفها، بل في ديمومتها واستمرارية الحفاظ على سويتها، وعدم التلاعب بها مع الأيام والظروف. دونها انعكاس لغياب الثقة العفوية ولمركب النقص الذي نعانيه. عشنا وعلى مدى قرون طويلة في مجتمعات مغلقة، كقبائل نادرا ما خرجنا من جغرافيتنا، خلق فينا نزعة الحذر من الغريب، توسعت لتشمل القريب ومن ثم النفس، أدت إلى عدم الثقة حتى بالنفس، وبدورها إلى ظهور نوع من مركب النقص؛ عند مواجهة الخارج، وهي ذاتها التي كثيرا ما تدفع ببعض حراكنا بعدم التدخل أو معالجة قضايانا خارج جغرافيتنا، وحد بالعديد من كتابنا وسياسيينا، التهجم على الإدارتين الكورديتين عندما حاربوا داعش خارج جغرافية كوردستان. ترسخ الموروث في لا وعينا، ولا زال غالبية مجتمعنا، وحراكنا يعانيه، رغم سنوات الانفتاح؛ لم نتخلص منه، تبعاته خلفت دراسات وأبحاث مشوهة لتاريخنا من قبل كتابنا لا تقل عما فعله مؤرخو الأعداء، ليس فقط تاريخنا الوطني، بل وعلى مستوى العشيرة والعائلة، من التلفيق إلى التضخيم، نابعة من الجهالة وإنقاذ الذات من مركب النقص، جلها كانت على حساب تاريخ شعبنا. كثيرا ما يتم تفضيل البعد الوطني على القومي، المطروح حسب الجغرافيات المقسمة لكوردستان، وهو انعكاس لمركب النقص، وتصغير الذات أمام الأخرين، تحت مفهوم الأخوة أو الوطنية، وغيرها من المبررات، التي يغيب فيها الوعي والحكمة، لأن معالجة القضية الوطنية بمصداقية لا تتعارض والمشروع القومي الكوردي، مع ذلك، وأحيانا يتم خلق التضارب بينهما، تحت حجج؛ الظروف السياسية، والاقتصادية، والوعي الثقافي، ولكن في قمتها توجد عدم الثقة العفوية، وموروث مركب النقص. المشاريع الواضحة تتقدم على بعضها في مراحل معينة، مع العلاقات الدولية أو الإقليمية وحيث المصالح، لكنها يجب ألا تكون على حساب المشروع القومي وديمومته، وإن تم فتعني أن هناك مخطط لإلغاء القومية الكوردية. نوهنا إلى ذلك لأن السلبيات سادت في العقود الماضية على عمل ونشاطات الحراك الكوردي، وطالت بعض التغييرات على سوية المطالب، تراجعت سقفها، تحت ضغوطات الأنظمة الشمولية الدكتاتورية، كما ولعدم الثقة دورا، والتي طعنت في مكانة الشعب أمام المتربصين. التباهي بماضينا، أو ماض شخصيات عظيمة ينتمون إلى الأصول الكوردية، أو ما قدموه لمسيرة شعوب المنطقة، يمكن أن تخلق نوع من الثقة، وتغطي على تعاملنا مع الخارج، لكنها لن تبني الحضور العفوي لنا على الساحة، ولن تصحح من التقييم اللاشعوري للمجتمعات المحاطة بنا، ولن تغير كثيرا في مواقف القوى السياسية الإقليمية أو الدولية معنا. لا تزال السمة بعفويتها غائبة أو مهزوزة، في بعدها اللا شعوري، مثل ديمومة المشاريع القومية، وعلى خلفية التناقضات الحادة بين ما تم ويتم طرحه من قبل أطراف حراكنا، وعلى المستويين الداخلي والخارجي، فتظهر المطالب القومية هشة عند اللقاءات الخارجية، حتى أن بعض المواجهات الحادة تعكس وبشكل غير مباشر نقص الثقة بالذات من خلال سوية المطالب، ولا تغطي عليها حدة المواجهات. ننفي وجود الموروث فينا، آفة مركب النقص، بل ونلغيها ظاهريا كجدلية، لكنها واضحة فيما لو راجعنا الذات، وهي بينة للأخرين، ظاهرة من خلال سوية وديمومة مطالبنا، والتي كثير ما يتم التساهل مع القوى التي نتعامل معها ......
#ماذا
#يحتاج
#الشعب
#الكوردي-
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754568