الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه- الحلقة السابعه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالسابعةإن" المبادرة الذاتية" هي المحاولة الأولي في التغلب علي معوقات التلقي في عروض مسرح الشارع وهي الطموح في إستدامة العروض وجني التفاعل مع الناس من خلال البحث عن الوجود الحقيقي لدور المتلقي في العرض وطبيعة الإستقبال التي تختلف حسب علاقة المتفرج بالمسرح ككل فذوق المتفرج وتكوينه المعرفي ومدي إعتياده علي الروامز المسرحيه او مشاهداته السابقه للمسرح كلها عوامل تلعب دورها في مستوي نوعية التلقي. لكن كيف السبيل الي ان نفهم مصطلحا دون أن نرجع إلى تفاعلات واسعة? إن العناوين ليست هي الكتب.فالمصطلح علاقة فحسب ومن خلال المصطلح وحده يمكننا أن نفكرتفكيرا رديئا ونتصور النقد العربي تصورا سهلا.لقد اغتربنا عن النقد العربي أو بعض فصوله لأننا لم نستطـع تـقـديـرأهمية مصطلحات تبدو غريبة. إننا نريد أحيانا أن نعيش في دائرة ضيقهفي عبارة أو كلمة أو اصطلاح.إن النقد العربي نظام متميز ولكنه ليس نظاما مستـقـلا. هـنـاك فـرق بالكلمات وينبغي ألا نعتز بالانفصال الشديد عن النقد العربي ومجمل الثقافة العربية. لكن أن يشرح المصطلح شرحا كافيا إذا تجاهلنا هـذه الثقافة وأهدافها ومخاوفها. فالمصطلح النقدي يركز علي ثقافة واسعة في بؤرة.المصطلح ينبغي ألا يحبس في غرفة ضيقة. فالثقافة العربية منزل واسع ذو غرف كثيرة لكل غرفة طابع ولكن الغرف ينفتح بعضها على بعض. الجزءينتمي إلى مجموع واحد.تستطيع الغرفة الواحدة أن تلفتك إلى نفسها ولكن في بعض اللحظات ينبغي أن يذكر ساكن الغرفة أنه ينتمي إلى منـزل واسـع يـنـفـذ بـعـضـه فـي بعض مثل هذا المصطلح النقدي الذي يمتد بجذوره في تربة مشتركة سطحهـانسميه الأدب أو النقد أو البلاغة وعمقه مخاوف جماعة وآمالها. فالمصطلحالنقدي على هذا الوجــــه يحتاج إلى أن يبعث وأن يسـتـرد جـانـبـــــــا مـن حياته الحقيقية.المصطلح النقدي ييسر البحث ويرسم العالم رسما مختـصـرا ولـكـنـه أيضا أشبه بصلصلة الجرس. يدق فيسمعه أهـل الثقافة العربية في مجموعها. فكل مصطلح مهم علامة على وجود شاغل جماعي يلبس أكثر من لبوس واحد.لقد خـيل إلينا الباحثون أحيانا أنهم لا يستخدمون إلا مـبـدأ الأفـكـاروالتدقيق والتقسيم والترتيب والتصـنـيـف. قـد يـصـدق هـذا عـلـى بـعـض مستويات النقد ولكن يظل النقد يومض بعكس هذا .اما النقد العـربـي يقول أشياء متقدمة. إن هاجسا أسطوريـا ذا شـأن قـد صـيـغ فـي عـبـارات خاصة تخيل إلينا أنها خالصة لأشياء من قبيل الشكل. وقد احتفلنا أكثر ما ينبغي بفكرة الشكل متناسين هذا الافتراض الأسطوري ومغزاه أن حلم التغيير لايخلو من الوضوح. لقد واجه المصطلح هذه المهمة الصعبه مـهـمـة تـكـويـن أسـطـورةتتظاهر بشيء من صالحة بتباينات تتظاهر بالحركـة .إذا أردنا أن نجعل للمصطلح النقدي قيمة ثقافيةفلنحاول البحث عن طريق آخر غير الطريق المألوف الذي يعتمد على افتراضات فلسفيه مقررة . لنحاول التأمل في حركة المجتمع التي تجنبتها إلى حد ما هذه الافتراضات. إن القيمة الثقافية للمصطلح عزل عن التبعية الغليظةوالاتصال الآلي لأنها أقرب إلى التعجب ومحاولة التحرر هذا التحرر الذي ينطوي على أحاسيس متضاربة تتكون من الاتصال والانفصال تتكون من أضداد: رفعة المجموع من ناحية والريب الساخر من ناحية ثانية.لكننا ضيعنا هيبة المصطلح وسط النزعات الشكليـة وإلحـاق ثـقـافـتـنـاالنقديــة بثقافـــات أخرى. فأصبح لا سبيل لنا سوي البلاغة في جماليات التلقي والبحث عن أعماق المعني في العمل الفني بعيدا عن المصطلح ومفهومه .ومن خلال جماليات التلقي .جماليات التلقي ف ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747695
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الثامنه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالثامنةلقد تحدثنا في الحلقة السابقه عن جماليات التلقي في عروض مسرح الشارع وتقسيمات مراحل التلقي الي ثلاثة مراحل مرتبطه بالمتلقي لتحديد دوره في عروض مسرح الشارع وتلك التقسيمات هي مرحلة المتلقي قبل العرض وخلاله وبعد العرض ومازالنا في هذه الحلقة نناقش مرحلة المتلقي أثناء وخلال مسرح الشارع والتي تنطلق من 1-نقطة الجذب والإنطلاق 2-المصادفة3-التلقي الحسي والذي سنشرع في مناقشته في هذه الحلقه (3) التلقي الحسي»»»»»»»»»»»»»»»تخلق بين الباث والمتلقي علاقة تواصليه مباشره أثناء سير العرض وهي قائمة علي منظومه علاماتيه تستهدف المتلقي سواء كانت علامة سمعيه او بصريه يستجيب لها وفق ماتثيره فيه من ردة فعل او تأثير. (أ) العلامة المسرحيه »»»»»»»»»»»»»»»»»وللعلامة المسرحيه خصائص حددت ب (الوجوب الدلالي ،التضمين، التحول، الترتيب الإفتراضي في الظهور) إذ تخضع عملية إنتاج الدلالة للتحكم(فكل شئ ولو كان إعتباطيا ضمن الخطاب المسرحي فإنه يقرأ بوصفه علامة داله) فالخطاب في مسرح الشارع وفي الفضاء العمومي يرتبط بفعل العلامة المتوالده من تفاعل الممثل مع ماحوله من أنساق علاماتيه كون كل ما يوجد في هذا الفضاء المادي الطارئ بطبائعه المعماريه والجغرافيه والإنفلاتيه وبشكل غير مبرر ينبغي أن يتسم بصفة العلامه وقدرتها علي إنتاج وتوليد افكار قد تكون مغايرة لدي المتلقي لما هو موجود ضمن خطاب العرض فضلا عن التضمين المتمثل في سيادة دلاليه ثانويه علي دلالات أوليه وإمتلاك العلامه القدره علي التحول الي علامه مغايره ضمن الخطاب. فالتحول يتبعه تغير علامي في الأنساق الدلاليه للخطاب المسرحياما قوة العلامه المسرحيه فإنها تتناسب طرديا مع قدرتها وتأثيرها في الخطاب وفي ذهنية المتلقي في تحليله وصولا للمعني الدلالي لتلك العلامه.وعلي الرغم من انه يستحيل تقريبا بناء اعمال مسرحيه في الفضاء العمومي بدون علامات إجتماعيه موجوده مسبقا في العالم الواقعي إلا أن المسرح يستطيع خلق علامات جديده غير موجوده في العالم الإجتماعي لتكتسب معني داخل العمل المسرحي فقط. إن مشكلة تحديد مدلول العلامة المسرحيه في الفضاء المادي الطارئ يتطلب التعامل معها من خلال وجهات نظر ثلاث هي كالتالي:-(1) -تجريد العلامات الإجتماعيه من مدلولها الأكثر شيوعا وإستدعاء ما يسمي(بتأثير عدم التحقق) لكسر المعني السابق حتي يتم منحها مدلولا آخر. لكن وجهة النظر السابقه ستؤدي الي إيجاد إنقسام في السلسلة الرمزيه التي تستعمر عقل المتلقي(2) عرض المرجع مثلما يتم بنائه إجتماعيا إما لنقده أو إلغاؤه وتحوله(3) ترك الحرية الكبيره للمتلقي لمنح معني ومدلول للعمل المسرحي وعلاماته. و"الباحث"يتفق مع وجهة النظر الأخيره والتي هي عملية ينخرط من خلالها الأفراد في قراءة عرض مسرح الشارع مع إمتلاك القدرة علي إدراك المغزي الدقيق للمعاني. وحسب الرؤية الكونيه بأكملها للمتلقي والمرتبطه بعصر او مرحلة تاريخيه معينه وهو مايعرف بالمفهوم الكلي" للأيدولوجيا" (ب)طبيعة الفضاء المادي الطارئ«««««««««««««««««««««««« كفضاء يسمح بالتفاوض وكافة التفاعلات الثقافيه المعقده التي اتخذت سيناريوهات تتراوح بين الإستيعاب الثقافي، الإستقطاب الثقافي. فعلاقة المؤدين بمن يواجههم .وبماذا يواجههم من خلال أفعالهم الأدائيه تحقق اشكالا جماليه فضلا عن تكوينات إجتماعيه جديده وهويات إجتماعيه جديده. ذلك أن الأداء لا يعني إلا أن الإنسان هو من يخلق القواعد وهو من يمتلك الحق في كسرها ليحل التماثل محل الإختلاف. (ج)"لحظة تحرر المتل ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الثامنه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748137
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة التاسعة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالتاسعةتحدثنا في ختام الحلقة السابقه عن كيفية تجلي التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في المرحلة البعديه للعرض وكيف لنا أن نقيم الدراسات حول أثر وتأثير رسالة العرض علي المستقبل في تلك العملية الإتصاليه من خلال بحث الأثر السوسيوثقافي. 3-المتلقي بعد عرض مسرح الشارع »»»»»»«««««««««««««««««««إن مجموع تأويلات الجماهير للعرض، هو "الأثر" السوسيوثقافى الواقعى للعرض. فكيفية تفاعل وتلقى الجماهير للعروض المسرحية، هو السبيل الوحيد لتجذير المسرح فى التربة الثقافية ومن ثم تطويره، فعندما نتحدث عن البعد السوسيوثقافي، فإننا نعني أولا واقع الموارد البشرية، سواء في مساهمتها أو عجزها عن لعب دور إيجابي في المجتمع ، أو في تحسين أوضاعها المادية والمعنوية. فالتحولات السوسيوثقافية، التي عرفها الوطن العربي ، في العقود الأربعة الأخيرة، أحدثت رجة في التوازنات التقليدية، فإنتقال الثقل الديمغرافي من البادية للمدن، وزيادة عدد الشباب في البنية السكانية، وتطور الأدوار التي تلعبها النساء،وتمكين المرأة من تقلد المناصب السياسيه وتكريس ثقافة حقوق الإنسان، وانفجار عديد من جمعيات المجتمع المدني، وتقدم مسلسل الديمقراطية وتطور وسائل الإتصال. والإنفتاح علي العالم وثقافاته المختلفه .الذي أدي إلى تكريس نموذج ثقافي هجين، ناتج عن إكراهات دمج المدن الجديدة، التي نبتت في ضواحي المدن التقليدية، بكل المواصفات المتناقضة والمركبة التي تحملها معها، وانعكس ذلك أيضا على التمثيلية السياسية، بكل ما تتضمنه من تشوهات ثقافية وسوسيولوجية مثل استمرار التموقعات القبلية والإثنية والمنفعية والإيديولوجية دون التطرق لمسألة أساسية تتعلق بطبيعة النظام السياسي السائد.مما يستوقفنا لنطرح السؤال علي أنفسنا .هل مازال الوطن العربي يعيش في ظل النظام الذي يطلق عليه في السوسيولوجيا السياسية "بالباتريمونيالية الجديدة"، أم أنه تجاوز هذا النمط لوضع آخر؟"الباتريمونيالية الجديدة" تعني لدى المنظرين الذين استعملوها، كنمط مثالي، أن هناك تداخلاً بين المجتمعات التقليدية المحلية ومفهوم الدولة الحديثة، فهي تستمد شرعيتها من بنية تقليدية ونظام سياسي حديث، لكنه يتبنى النمطين معاً، الشكل والمظهر الخارجي حديث؛ دستور، قانون مكتوب، إدارة… لكن نمط التسيير والتدبير "باتريمونيالي"، أي يعتمد على علاقات المحسوبية والولاء للسلطة المركزية، التي توزع المنافع والنفوذ.لذلك لا ينبغي أن نستهين بهذا المعطى في تشكل الوعي لدى المتلقين، فالحمولة التي يتضمنها، على المستوى الواقعي اليومي وعلى المستوى الرمزي، يطبع إلى حد بعيد، تصور المواطن للنظام السياسي، وجوهره وطبيعته، وعلاقته بالسلطة وبالهيئات المنتخبة، وكذا فهمه لحقوق المواطنة وللمشاركة، هل هي حديثة وديمقراطية، أم أن الجوهر مازال يحتفظ بمقومات النظام "النيوباتريمونيالي"، سواء في تعامله مع حقوق المواطنة وفي اعتماده على توزيع المنافع والخيرات على أصحاب الولاء للنظام السياسي رغم حرصه على احترام المظاهر الخارجية العصرية والحديثة.مما أدي إلي التبخيس المتواصل للنخب وللأحزاب السياسية، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تكريس سلوك العزوف وانعدام الثقة في المؤسسات و الكيانات السياسيه واستمرار ثقافة الشعوذة، واتخاذها لبوسا عصرية، وتطور الخطاب الشعبوي/الديني، وانتشار موضات ثقافية دينية جديدة، في اللباس والسلوك والخطاب، متأثرة بالانكماش والانغلاق الهوياتي، الناتج عن الإحساس بالاغتراب في مناطق حضرية تطبعها العشوائية والهشاشة، وعن ردّ الفعل الدفاعي تجاه قيم العولمة ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#التاسعة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748249
عزالدين معزة : إشكالية العقل النقدي وفقه العصور الوسطى في الفكر العربي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة إن الغرض من هذا المقال المتواضع، ليس جلد الذات، فلا توجد ثقافة في عصرنا الحالي، يهرب أصحابها من الاعتراف بأخطائهم كما هو حال الثقافة العربية، ليس هناك من ثقافة في الدنيا قد اخترعت لها سبلا لتكريس الأخطاء وتبريرها كما هو حال ثقافتنا اليوم، ليس هناك من ثقافة في كل هذا العالم تحرّم النقد، وتستهجن أصحابه، وتلاحق رواده، وتحاكم من يمارسه إلا هذا الذي نجده في ثقافتنا العربية الإسلامية.إن من أسهل الطرق والوسائل التي ابتدعها الفكر العربي المعاصر قطع الطريق على أي ناقد للسياسة والواقع، للدولة والمجتمع، للتاريخ والذات وذلك بإطلاق مقولة جلد الذات، من دون أن يفقهوا أنهم بعملهم هذا يعملون على إعادة إنتاج الأخطاء، ويحافظون على واقعهم الرديء، إن أي خطوات إصلاحية أو إجراءات تحديثية، أو تغييرات جذرية، لا يمكنها أن تتم من دون ممارسة للنقد بأنواعه، وبشكل صريح وعلني وجريء وواضح. وإن النقد الحقيقي لا يحتمل المجاملات ولا الانشائيات ولا اللف ولا الدوران، بل ازدادت قيمة النقد اليوم بأساليبه ومدارسه ومناهجه واتجاهاته. ومهما كان النقد منطقيا بتحليلاته، ومشخصّا بتفكيكاته، ومصيبا لأهدافه. كان موضع اهتمام وتقدير، خصوصا، إذا تناول الذات وعراها من كل أدرانها.لقد تكّرس مفهوم جلد الذات وأخذ صفة قبيحة جدا، بحيث أوقف كل النقاد عن ممارسة أدوارهم في تعرية التناقضات، وكشف الموبقات، وتشخيص الداء والمطالبة بالتغيير الجذري بعد معالجة كل الأدران والقضاء على كل الأمراض.كثيرا ما يتهم العديد من النقاد والكتاب أنهم يمارسون جلدا للذات، وكثيرا ما يأتي ذلك على لسان أناس لا يقبلون بالرأي أو الفكرة، فاستخدامهم لمثل هذا المصطلح عندهم، أو في تفكيرهم، هو بمثابة التهمة التي توجّه للنقاد كي يسكتوهم. وأنهم ما داموا يمارسون جلدا للذات، فانهم يطعنون بالذات المقدسة شبيهة بالإلهة التي لا يمكن لأحد انتقادها، إنهم لا يدركون أن النقد الحقيقي لا يعرف الشدة أو الارتخاء. إنهم لا يدركون أن ليس هناك مجموعة قيم ثابتة ستبقى منزهة عن كل الآفات والأمراض. إنهم لا يدركون أن واقعنا قد وصل إلى ما وصل إليه جراء انعدام أي ممارسة نقدية، سواء موضوعية كانت أم ذاتية. ففي ثقافتنا، لا نعرف ممارسة أي نوع من النقد الذاتي، وتشخيص كل إنسان لمثالبه كي يعالج أخطاءه، ويصحح تصرفاته . فإن كان الوضع هكذا لدى المسؤولين والساسة والمثقفين وكل النخب الفاعلة، فما الوضع الذي سيؤول إليه المجتمع؟ وما الحال التي ستصل إليها مجتمعاتنا مع الأسف؟إن مصطلح جلد الذات لم يزل مصطلحا يستخدم في ثقافات أخرى، ومنها في الانكليزية، إذ نجده في معظم القواميس والمعاجم والانسكلوبيديات هو (Self-flagellation)، ولكنه يستخدم لا كما يستخدم في الثقافة العربية، إنه يعني بدقة: عقاب الإنسان لنفسه ضمن أشكال مختلفة منها: الضرب أو الحزن أو الإفراط في البكاء، أو اللطم، أو إيذاء الجسم باستنزاف الدم، الخ ... تعبيرا عن تكفير أو غفران أو تعويض أو ندم أو اعتراف أو تطهير أو توبة أو قصاص أو وخز ضمير، أو تأنيب وجدان، أو تورع ذاتي( (self- castigationالخ ... ، فثمة تجارب لإيذاء النفس لدى شعوب مختلفة سواء في تايوان والصين والهند والباكستان وإيران والعراق ولبنان وبعض مجتمعات أوروبا، وقد تصل الصور والأفلام والمناظر الحقيقية عن أناس تمارس جلدا وتعذيبا لذواتها إلى درجة مقززة من المشاعر المؤذية ولا يأخذ المصطلح أي مفهوم فكري أو فلسفي أو دعائي كما أصبح يجري في الثقافة العربية منذ أكثر من أربعين سنة، أي منذ العام 1967 وحتى يومنا هذا.إن تعميم النقد لا يعني جلدا للذات، إننا لا يمك ......
#إشكالية
#العقل
#النقدي
#وفقه
#العصور
#الوسطى
#الفكر
#العربي
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748357
حسام الدين مسعد : الحلقة العاشره والأخيره -من التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالعاشرةهذه هي الحلقة الأخيره من سلسلة مقالاتي التي حملت عنوان "التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه"والتي حاولت جاهدا الغوص للبحث عن مفهوم ل مصطلح "مسرح الشارع "في وطننا العربي ومن خلال الوجود اللفظي والكتابي لبعض النقاد العرب ومسايرة ذلك بالنسبة للوجود العياني لعروض مسرح الشارع راصدا المعوقات التي تحد من إستمرارية مثل هذه العروض وتؤثر بشكل او آخر علي عملية التلقي النقدي وشح الدراسات والمراجع التنظيريه لمسرح الشارع وتوصلت الي بعض النتائج في بحثي سأسوقها اليكم ولكن بعد الحديث عن علاقة الناقد بالمبدع في وطننا العربي .علاقة الناقد بالمبدع »»»»»»»»»»»»»»»»»انه لا يخفي علينا تلك العلاقة المتوتّرة منذ قديم الأزل بين المبدع والنّاقد، التي إنحصرفيها الزجّ بعوالم الكتابة النّقديّة ضمن مدارين لا ثالث لهما: المديح أو الهجاء،فثمّة ثقافة مسرحيّة قائمة على الاجتثاث والاستئصال، وثمّة ما يدعونا الآن إلى البحث عن مدار ثالث تُوَجَّهُ فيه العلاقة بين النقّاد والمبدعين إلى معادلة مغايره للخروج من هذه الأزمة .ولنعترف أوّلا أنّ السبب الرئيس لهذه الأزمة ما هو إلا انعكاس لأزماتنا السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية ككلّ، ولنعترف أخيرا أنّ واقع هذه الأزمة برمّتها هو عدم تفكيرنا بجديّة في المستقبل. فنحن مُعَوْلَمون غصبا عنّا، منذ أن انعطف العقل التنويري إلى عقل أداتي ونفعيّ، فعمدنا إلى اختراع عدوّ نحاربه كي نهب أنفسنا شرعية الوجود، وبات الناقد خصم للمبدع طالما تخلي عن بوقه الدعائي لعروضه المسرحيه .بل أن العلاقة تفاقمت بعد حديث "رولان بارت"عن موت المؤلف ليصبح موت الناقد راهن واقعي عقب تخليه عن دوره الهام في تلقي العروض المسرحيه وتفكيكها وقرائتها وفق القراءة المجتمعيه الجماليه والفنيه .إن المعادلة المغايره للخروج من أزمة الناقد مع المبدع تتطلب إيمان المبدع بدور الناقد في عملية التلقي وكونه نذير او مفكك لشفرات عمله الفني وليس بوقا دعائيا له .كما تتطلب من الناقد إيمانه بقيمة ما ينتجه المبدع والبحث في رسالته والتنذيربمايفسدهاوإبرازجمالياتهاوفلسفتها وادواته الإتصاليه في ذلك وكيف تحقق هدف الإتصال المتوقع من رسالة المبدع ؟ وما هي مظاهر الإستجابة لدي المتلقي ؟واخيرا ماهو الأثر الذي تركته رسالة المبدع في نفس المتلقي وفي نفس الناقد المتلقي ؟إن الـذيـن يـلـزمـون الظواهر يفهمون الظواهر على نحو مغاير للذين يجتنبونها. ولقد اختلف الباحثون في مفهوم الحقيقةفي العبارةالحقـيـقـة عـنـد أهـلالظواهر المختلفة عما عهد الناس هنا في هذه الحياة وهذه اللغة البشرية.فأهل الظواهر إذن يحيون في أعماق مواقفهم فـكـرة الاخـتـلاف ويـرون أهـل التأويل والاعتداد يتنكرون لهذا التفرد أو يركنون إلى معنى ليس له حظ واضح منه للإستدلال على الحقيقة.وإذا تركنا مشكلة التأويل أمكـنـنـا أن نـسـأل هـل المـعـنـى الحـرفـي عزل عن الاختلاف? هل يمكن أن يضحي الإنسان بالاختلاف في عبـارة ما من أجل إستنباط مدلولاتها ؟إن فكرة أن نضن على الكلمات بالاسـتـنـبـاط كي نـتـلـقط المـدلـول مـن المعجم والشرح وبعض الناس. لا تمكننا من أن نستنبط المعني الحقيقي الكامن في رسالة العرض المسرحي في الشارع .ولا يمكننا أن نجعلها أداة شخصية من أدوات الناقد. فكـيـف نـسـتـخـدم أداة دون أن نعرف كل ما نستطيع عن نشاطها؟. كيف السبيل إلى الخبرة بالكلمة دون أن نتعمق في فكرة الأطر المتحركة ؟ونحن مازالنا نتعامل أحيانا على الأقـل مـع الـكـلـمـات تعاملا مسترخيا. أي أننا لا ......
#الحلقة
#العاشره
#والأخيره
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748664
مظهر محمد صالح : النفط و النظام النقدي الدولي: من صدمة نيكسون الى صدمة اوكرانيا .
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح تزامن تحرير اسواق النفط والطاقة عموما منذ ماسمي (بصدمة نيكسون Nixon shock ) في أب 1971 بايقاف استبدال الدولار بالذهب واحلال نظام الدولار النفطي petrodollar محل دولار بريتون وودز 1945 الذي شكل الاقلاع عنه بداية التاريخ الجديد في تبدل النظام النقدي الدولي الذي تمثل اساساً بالاقلاع عن استمرار ربط الدولار بالذهب كما نوهنا والتحول فوراً الى ربط الدولار بالاصول السلعية في السوق العالمية ولاسيما بدورة الاصول النفطية وتحرير اسعار الطاقة ليصبح النفط في ظل سوق تسمى احتكار باعة القلة Oligopoly بالغالب مثل منظمة البلدان المنتجة والمصدرة للنفط( الاوبك+ ).وهكذا تشكل النظام النقدي العالمي على عتلة جديدة وهي الدولار النفطي او البترودولار وعده رافعة النظام النقدي البديل لاستمرار نفوذ وهيمنة الدولة العظمى وهي الولايات المتحدة وتكريس اذرعها الاقتصادية عبر العالم وتبدلاتها المتجددة بالعملة النفطية القائدة. و عد الدولار النفطي استمراراً لنفوذ الولايات المتحدة في دعم انتصارها الدائم في الحرب الباردة .اذ تغيرت الكثير من ثوابت النفوذ والهيمنة المالية العالمية مع ظهور الدولار النفطي ومنها على سبيل المثال استمرار ازمة ديون العالم الثالث التي موّلت سبعينيات القرن الماضي وما بعده بفوائض النفط الدولارية وغيرها اي طوال العقود الخمسة الماضية وظهور تجمع نادي لندن London Club بعد العام 1976 لحل مشكلات المديونية التجارية لبلدان الاستدانة والاقتراض بالبترودولار وهي الفوائض والاحتياطيات المالية للبلدان المصدرة للنفط والمودعة في سوق اليورودولار المصرفية بالغالب . فالتحكم بمقاليد الطاقة العالمية اليوم كما افرزتها متغيرات الحرب الروسية -الاوكرانية وامدات روسيا المهمة من النفط والغاز الى اوروبا وهي قلب العالم ،قد فرضت واقعا جيوسياسيا(براغماتيا )يتطلب استمرار الحفاظ على توازن الدولار النفطي كصيرورة في الهيمنة على العالم ماليا والحرص على تمويل سلعة النفط بدولار الولايات المتحدة دون ان ان تجعل الحرب القوى المتحاربة المهمة وتحالفاتها بالذهاب الى تبني بديل نقدي للدولار لتسديد وتسوية المدفوعات المالية ذات العلاقة ،مما يؤدي الى تغير قواعد اللعبة الإستراتيجية في النظام النقدي الدولي القائم على هيمنة الدولار حاليا . فالطلب الفائق على الدولار اليوم لتمويل تجارة النفط العالمية في ظل لهيب الاسعار النفطية يجب ادامته وان لاتؤدي الحرب في اوكرانيا الى التعجيل باستبدال قواعد تمويل التجارة العالمية الى نظام نقدي مهيمن آخر غير دولار الولايات المتحدة الذي يسيطر حاليا على اكثر من 83% من تمويل التجارة والتبادل في العالم قبل ان تلوح منظمة شنغهاي للتعاون بإشارات التحول الى تكتل نقدي ومالي عالمي بديل يعظم من انقسام النظام النقدي الدولي الراهن ، وهو الامر المهدد حقا والذي سيفرض لامحالة توازنات قوية في قبول التسوية السياسة الواقعية real politics واسباغ مساراتها بأطر عالية الدبلوماسية (لاحتواء) نتائج الصراع في اوروسيا حتى لو خسر الغرب اوكرانيا كلها من اجل ان يبقى الدولار على سطوته العالمية . واخيراً ستبقى سياسة الحفاظ على نظام (البترو دولار )او الدولار النفطي كركيزة للهيمنة على العالم والامساك بالمصالح الاقتصادية الاستراتيجية والتكتيكية للدولة العظمى ( الولايات المتحدة ) دون تبدل لقاء القبول بمتغيرات جديدة وتنازلات في تفكيك قيود العلاقات مع الدول صغيرها وكبيرها دون ان يتغير الثابت النقدي المركزي الاوحد .ختاماً ،ياحظ ان ثمة انتزاعا او تبدلا ً لمعطيات ومت ......
#النفط
#النظام
#النقدي
#الدولي:
#صدمة
#نيكسون
#صدمة
#اوكرانيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749918
شاكر فريد حسن : في رحيل المثقف النقدي المغربي محمد مفتاح
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن غادرنا الأكاديمي والباحث المغربي وأحد أهرامات النقد العربي محمد مفتاح، تاركًا وراءه العديد من المنجزات البحثية، التي توزعت بين النقد الأدبي والتحقيق، وشكلت مرجعًا هامًا للباحثين والأكاديميين في المغرب والوطن العربي.يُعد الراحل محمد مفتاح واحدًا من أعلام الثقافة العربية، الذي آثر العزلة والابتعاد عن الأضواء، رغم مكانته ومنزلته العلمية الرصينة وذيوع صيته. وإلى جانب ما تمتع به من خصال ومزايا حميدة وشيم مجيدة وحياء عظيم وعطاء جزيل، اتصف مساره بالثقافة الواسعة العميقة، وفصاحة اللسان، وبعد النظر، وروائع الإبداع والكتابات والمؤلفات.شكل مفتاح ظاهرة ثقافية، إن لم نقل مدرسة في الحقل الثقافي المعرفي، فكان مثال المثقف العضوي النقدي العصامي، الذي طور مؤهلاته المعرفية واللغوية، وتفاعل إيجابيًا مع المستحدثات المعرفية والمنهجية، وحمل مشروعًا نقديًا ومعرفيًا مفتوحًا على آفاق متعددة، وهو من السباقين الذين انخرطوا في الثورة الهادئة لتقويض النزعة البنيوية واستلهموا أدوات وتصورات جديدة تراهن على إقامة التفاعل بين النص والوضع البشري من جهة، وبين إرغامات الكتابة والقراء من جهة ثانية، وتبني مقاربات سيمائيات موسعة ومركبة في معالجة النص بشموليته ونسقيته، وفتح آفاق جديدة للحوار والتفاهم والتقارب حرصًا على استرجاع الإنسانية إنسانيتها المفقودة.محمد مفتاح من مواليد الدار البيضاء في المغرب سنة 1942، حاصل على إجازة في الادب العربي ودبلوم الدراسات العليا من كلية الآداب في فاس ودكتوراة في الآداب، أمضى حياته في التدريس معلمًا في الثانوية ثم أستاذًا جامعيًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الرباط حتى تقاعده، واستاذًا زائرًا في جامعة وينستون الامريكية، وأشرف على الكثير من الرسائل والاطروحات الجامعية.جمع مفتاح وحقق ديوان لسان الدين بن الخطيب الأندلسي، وصدر له عدد مهم من المؤلفات والمصنفات والدراسات المنهجية المهمة والمضيئة، منها: "الخطاب الصوفي مقاربة وظيفية، في سيمياء الشعر القديم، تحليل الخطاب الشعري استراتيجية التناص، دينامية النص، مجهول البيان، التلقي والتأويل، ومفاهيم موسّعة لنظرية شعرية" وسواها.ويشهد لمفتاح حضوره العلمي الكبير الوازن والوارف في الساحة الفكرية والنقدية والأدبية داخل المغرب وخارجه، حيث شكلت محاضراته وأبحاثه ودراساته مراجع أساسية للباحثين والنقاد المغاربة والعرب، وهو ما جعل مؤلفاته ومنجزاته في تعدادها وتنوع مجالات بحثها، تنال الجوائز الكبرى العديدة.برحيل محمد مفتاح تفقد الثقافة العربية باحثًا ولغويًا وأكاديميًا ومثقفًا نقديًا أفنى حياته وعمره بين الجامعة والتأليف، وفي خدمة اللغة والثقافة والفكر العربي والحضارة الإنسانية، ويمثل رحيله خسارة جسيمة وكبرى للأدب والفكر والبحث العلمي. ......
#رحيل
#المثقف
#النقدي
#المغربي
#محمد
#مفتاح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750476