الحوار المتمدن
3.11K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رمضان بوشارب : الرَّبيع الفكري
#الحوار_المتمدن
#رمضان_بوشارب كفانا مُسَمَّيَات سياسية، تدعو للفتنة والتقتيل. كفانا ثورات الرَّبيع العربي القاتم. كفانا موت مبرمج في أجندة أعداء الأمة.نريد ربيعا آخرا، ربيعا تَتَجدَّد فيه الروح، فتحيَ من جديد. نريد فكرا تنضجُ به عقولا، تكون هي باكورة العقل العربي النَّيِّرْ.أعرف أنه ليس من السهل أن تحمل قلما، لتكتب شيئا جميلا، وليست الكتابة بالأمر الهين، وأنه على الكاتب ألا يتكلف، فيكلف نفسه عناء البحث عن مفردات لكلمات يصنع منها موضوعا ما، و ألا يجهد فكره وعقله بالبحث عنها، فقط عليه أن يُعَبِّرَ بعفوية تامة، ليترجم ما يختلج بوجدانه، وما يجول بخاطره.و ما يحضرني الآن؛ هي الأوضاع المتردية، التي آلت إليها أوطاننا العربية، حيث راحت كلها ضحية ثورات مفبركة، ومحكمة أيما إحكام من لدن أعداء الأمة الإسلامية والعربية على حد سواء، هؤلاء الذين وجدوا في عقولنا أرضا خصبة، ليزرعوا فيها فكرا هداما، مبني على أسس إشعال وتأجيج نار الفتنة؛التي سقوها بعقلية الاحتكام، للذهنيات الجهوية، الاختلاف المذهبي، والصراع الطائفي.كل هذا لأنهم لمسوا فينا أشياء عدة، تسهل لهم عمليات الغزو الفكري وأهمها:* القابلية للاستعمار* التقليد لكل ما آت من عندهم.* الجاهلية التي لا زالت تحكمنا.* الاحتكام إلى العصبية.* الاختلاف المذهبي* صراع العلماء المصلحي* توسع هوة الفوارق الاجتماعية بين الأنظمة العربية وشعوبها.و أهم شيء من كل هذا، هي الأمية المتفشية، رغم أن انتمائنا لدين يفرض علينا العلم التَّعلم.بهذا التَّخطيط، تمكنوا من تذكية نار الفتنة، وإشعال فتيلها، في غياب وعي فكري، ونهضة ثقافية من شأنها أن تكون حاجزا منيعا، ومتاريس في طريق المد الفكري التَّغريبي.ولذا فإنه بات لزاما علينا، أن نفكر بربيع فكري مستنير، لصنع ثورة ثقافية وفكرية، من خلاله نستطيع أنْ نُغَيِّرَ الشَّيء القليل، من هذا المجتمع المُسْتَعْمَر فكريا، أو إصلاح سياسة التحكم في العقول بالمال الفاسد.فبدلا من البقاء في خُمِّ ضيعةٍ ضائعةٍ، مثل الدواجن أو الدِّيكة، التي تتبختر خيلاء أما دجاجاتٍ ضعيفات إذ وكما ترون أنه قد تم تدجين المثقف والمفكر، وكذا تقييد حركات الأقلام بكثرة الهوامش التي تحيط به.وأنَّهُ قد صار من الضَّروري، إطلاق العنان لأجنحة نسور الكتابة، من كُتَّابٍ وأدباءٍ، وتركهم يحلقون عاليا ليحدثوا ثورة فكرية وثقافية، نحن بأوج الحاجة إليها اليوم أكثر من ذي قبل، نعم نحن بحاجة لربيع فكري مزهر، عن طريق لقاحٍ فكريٍ يتجدد على مَرِّ السِّنين، لقاح فكر يُحَصِّنْ عقول الأجيال القادمة. ......
#الرَّبيع
#الفكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752727
عباس علي العلي : التغيير الفكري الديني ... عوامل موضوعية وأستحقاقات ذاتية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي يبقى الموضوع الأكثر إلحاحا والأشد ألتصاقا بضروريات الواقع الحياتي هو التغيير في التعاطي مع الدين كمحرك أساسي من المحركات الفعلية التي تفكك أسر الإنسان وتطلقه في عالم متحرر بالأصل وقابل للانضباط والتقيد بقوانين تناسب شرط الحرية الأساسية ولا ترفض من جهة أخرى الألتزام بحدود تحمي وجوده من التسيب والانفلات ،ومن ذلك الواقع العملي ولو أفتراضا ا لا يتعارض أساسا مع فكرة وإرادة التغيير بل أن البيئة الإنسانية الطبيعية هي المخولة أن تقود التغيير لأنها الوحيدة القادرة على أمتلاك مفاتيحه الأساسية.المشكل ليس في البيئة ولا في العقل ولا في توافر الأسباب المشكلة في الإرادة التي لا تتحرك إلا بعوامل ذاتية هذه العوامل لا تظهر ولا تتفاعل إلا من خلال الإحساس بالخطر والخوف وفقدان شرط من شروط البقاء الوجودي وهذه عوامل تتباطأ وتقل تأثيراتها كلما أحس الإنسان بالاطمئنان الناتج من سكونية الحركة التأريخية وسكونية التفاعلات التي تولد الصراع بين الواقع وبين التأمل أي بين الواقع المستمر بحركته الكلاسيكية وبين تأمل الإنسان في وجود عالم أفضل أو حلول أفضل، التأمل الذي يصنع رؤية كونية أكثر نشاطا وأوسع في أستيعاب حلم الإنسان في العودة للجنة الحلم الذي رافق آدم ولا ينتهي إلا بتحقق شروطه.العامل الأول في التغيير هو وعي بالإشكالية ووعي بالمشكل ذاته حينما تجد أن الواقع المطلوب قياسا إلى حد الزمن والحاجة في تخلف عن الواقع المعاش لابد أن يكون هناك خلل ما، خلل أما في ذات الواقع أو في ذات الوعي به، لذا فإن فحص الوعي بالنقد هو الذي يكشف حقيقية ووجود الإشكالية ، لا يمكن أن نقدم على تغير إن لم يوجد هناك تناقض ومخالفة وأختلاف بين ما يجب وبين ما موجود، السؤال هنا كيف لنا أن نكتشف الخلل وما هو المعيار المناسب لذلك ،المعيار أساسا نسبي ولكنه حقيقي أيضا عندما تثير تساؤل ولا تجد أن الإجابة مقنعة أو تامة أو حتى أنك لم تجد إجابة للتساؤل هنا عليك أن تبحث أولا لماذا هذا الفشل؟،وهل أن العقل وحده يتحمل الفشل لأنه لم يجتهد بما فيه الكفاية كي يصل للجواب أم أن الواقع هو المسئول عن عقم الإجابة.عندما تبدأ في البحث بجدية عن أسباب التناقض تقودك هذه العملية لمداخل متعددة وأحتمالات متنوعة يجب أن لا تستبعد أي فرضية ولا تترك أي أحتمال ،عليك أن تضع فوق مائدة النقد كل الأسباب الأفتراضية والظاهرية وحتى التي قد تتخيل أن ليس لها علاقة بالموضوع، العالم مشبوك بنظم عنكبوتيه من الوسائط ومن المواصلات والخيوط التي تؤدي إلى سلاسل أخرى من الأحتمالات ثم تبدأ بالفحص والتقرير بعد أن ترتب كل ما بين يديك وفق النظام المعروف بالذاتي والموضوعي حتى تتيقن أن محور الإشكالية من أين يأتي من ذات الموضوع أو من الظروف الموضوعية أو من كليهما لأن تحديد السبل يعتمد أولا على تحديد الأسباب وتشخيص العلل.في المسألة الدينية بالذات على الباحث أن ينطلق في بحث المشكل الديني من ركيزتين مهمتين الأولى فهمن النص من خلال إعادة القراءة النقدية له فيما إذا كان حاكما أو له صلة في أس المشكلة، ففي علاقة الإنسان مع ربه بمفردة التوحيد لا بد أن يخضع مفهوم التوحيد كنص للدراسة ليستخرج أولا الدلالة القصدية من التوحيد هل هي دلالية شكلية أم تتعلق بمنظومة أعمق من الجانب الشكل، في الغالب أن كل الناس تؤمن بوحدانية الخالق، كيف يكون التصور هذا مشكل أخر المشكل الأساس أن الناس تستدل على مفهوم الوحدة فطريا وعقليا بالمنطق العملي والعلمي ثم بالتجربة المتواترة .هذه الحقيقية تدعونا أن نتجاوز الشكلية في فهم النص لنرجع إلى دلالات التوحيد ذاته وكيف يريد النص أن نجسد التو ......
#التغيير
#الفكري
#الديني
#عوامل
#موضوعية
#وأستحقاقات
#ذاتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752892