كوسلا ابشن : دور فرنكو-أمازيغ في الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يبلغ عدد الأمازيغ بفرنسا أكثر من مليونين, أغلبيتهم يحملون الجنسية الفرنسية و يشاركون في تنمية المجتمع الفرنسي إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا, ويشاركون في الحياة السياسية ولو على الأقل المشاركة في اللعبة الإنتخابية الفرنسية.رغم العدد الهائل لفرنكو-أمازيغ المشاركين في اللعبة الإنتخابية, فإنهم لا يشكلون قوة إنتخابية تساهم في الفوز أو الخسارة لهذا الطرف و ذاك. الامازيغ الفرنسيون لما يقارب قرن من تواجدهم في فرنسا, فلم يستطعوا حتى اليوم تشكيل قوة مؤثرة في القرارات السياسية. و بالمقارنة مثلا بين فرنكو-أمازيغ و فرنكو-أرميني, نلاحظ أن الأرمين بعددهم (400000), فهم يمثلون قوة ضغط في المجتمع الفرنسي, ربما لهم قوة إقتصادية و سياسية أكبر من فرنكو-أمازيغيين, فهذا وارد, لكنهم لا يمثلون قوة إنتخابية تستطيع و بشكل واضح في تحديد السلطة السياسية من خلال صنادق الإقتراع. ما لا يعيق قوة الضغط الأرميني, هو وحدة صفوفهم التي جعلتهم قوة مطلبية تأثر على القرارات السياسية, وهذا ما تجلى في تحقيق مطلب الآرمين بالإعتراف الرسمي للدولة الفرنسية بالجنوسيد الأرميني, و تصويت الجمعية الوطنية (22 دسمبر 2011), على إقتراح يجرم نكران الجنوسيد, و في 23 يناير 2012, أقر الإقتراح. في البلدان الدمقراطية, الإنتخابات و صنادق الإقتراع, هي من تحدد السلطة السياسية و آلية تسيير الدولة, و قوة كتل التصويت من ترجح الفائز أو الخاسر في الإنتخابات. الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( الدور الأول), ليوم الأحد الماضي, أظهرت إنعدام الوعي السياسي لدى أغلبية فرنكو- أمازيغ سواء باللامشاركة في الإنتخابات, و إنعدام الموقف التكتيكي في خطة الإنحياز الى هذا الطرف أو للطرف الآخر. اللامبالاة في التعامل مع العمل السياسي, و اللامبالاة بالبعد الهوياتي الأمازيغي الى حد الإغتراب و الذوبان في المجتمع الفرنسي, مثل هذا الصوت لا يخدم إلا المشاركة السلبية. و الأخطر من هذا و ذاك التعرض فرنكو-أمازيغ داخل دولة الإقامة لغسل الدماغ لفبركة (بربري بقناع عربي), و فقدان السيكولوجية التضامن الأمازيغية, كل هذه العوامل راجعة الى حالة اللاحركية و جمود العمل الثقافي و السياسي الأمازيغيين, رغم وجود جمعيات و منظمات "أمازيغية" كثيرة, لكن أغلبها لا تسمع عنها إلا في المناسبات الترفيهية. غياب العمل الأمازيغي المنظم عن الساحة الفرنسية ترك المجال للتنظيمات العروبية الإسلامية الإرهابية لإستغلاله للتحرك وسط إمازيغن و خصوصا بين وسط الشباب الأمازيغي, لنشر إيديولوجية تعاليم الإسلام الإرهابي, و من منطلقاتها تتم عملية التعريب, و سقوط الشباب الأمازيغي في براثين الإستلاب و الإغتراب الذاتي. فسحت التنظيمات الأمازيغية الطريق للإيديولوجية الاسلامية لسلخ الشباب الأمازيغي عن ثقافته و لغته الأمازيغيتين و قيم تيموزغا, و سلخه عن محيطه العلماني, و إغترابه عن واقعه المعاش في بلدان الإقامة. هذا التراكم المدمر للهوية الأصلية للمكون الأمازيغي داخل فرنسا, إستغلته كذلك الحكومة الفرنسية صانعة "المغرب العربي" لإقصاء اللغة الأمازيغية من المدارس الفرنسية, بعدما كانت مادة في التعليم الثانوي و تمتحن في الإمتحانات الباكالوريا. هذا الإقصاء كان نتيجة للمد العروبي الإسلامي و تأثيره على قرارات السلطة السياسية الفرنسية التي قررت إدماج الأمازيغ في كتلة العرو-إسلامية, لينتقل تدريس اللغة الأمازيغية (لغة الأم) لفرنكو- امازيغ, الى تدريسهم اللغة العربية و تعاليم الإسلام الإرهابي من موقع مزيف لهويتهم الأصلية, لتحويل هويتهم الأصلية من الهوية الأمازيغية الى الهوية العروبية. هذه السياس ......
#فرنكو-أمازيغ
#الدفاع
#الحقوق
#الثقافية
#اللغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752996
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يبلغ عدد الأمازيغ بفرنسا أكثر من مليونين, أغلبيتهم يحملون الجنسية الفرنسية و يشاركون في تنمية المجتمع الفرنسي إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا, ويشاركون في الحياة السياسية ولو على الأقل المشاركة في اللعبة الإنتخابية الفرنسية.رغم العدد الهائل لفرنكو-أمازيغ المشاركين في اللعبة الإنتخابية, فإنهم لا يشكلون قوة إنتخابية تساهم في الفوز أو الخسارة لهذا الطرف و ذاك. الامازيغ الفرنسيون لما يقارب قرن من تواجدهم في فرنسا, فلم يستطعوا حتى اليوم تشكيل قوة مؤثرة في القرارات السياسية. و بالمقارنة مثلا بين فرنكو-أمازيغ و فرنكو-أرميني, نلاحظ أن الأرمين بعددهم (400000), فهم يمثلون قوة ضغط في المجتمع الفرنسي, ربما لهم قوة إقتصادية و سياسية أكبر من فرنكو-أمازيغيين, فهذا وارد, لكنهم لا يمثلون قوة إنتخابية تستطيع و بشكل واضح في تحديد السلطة السياسية من خلال صنادق الإقتراع. ما لا يعيق قوة الضغط الأرميني, هو وحدة صفوفهم التي جعلتهم قوة مطلبية تأثر على القرارات السياسية, وهذا ما تجلى في تحقيق مطلب الآرمين بالإعتراف الرسمي للدولة الفرنسية بالجنوسيد الأرميني, و تصويت الجمعية الوطنية (22 دسمبر 2011), على إقتراح يجرم نكران الجنوسيد, و في 23 يناير 2012, أقر الإقتراح. في البلدان الدمقراطية, الإنتخابات و صنادق الإقتراع, هي من تحدد السلطة السياسية و آلية تسيير الدولة, و قوة كتل التصويت من ترجح الفائز أو الخاسر في الإنتخابات. الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( الدور الأول), ليوم الأحد الماضي, أظهرت إنعدام الوعي السياسي لدى أغلبية فرنكو- أمازيغ سواء باللامشاركة في الإنتخابات, و إنعدام الموقف التكتيكي في خطة الإنحياز الى هذا الطرف أو للطرف الآخر. اللامبالاة في التعامل مع العمل السياسي, و اللامبالاة بالبعد الهوياتي الأمازيغي الى حد الإغتراب و الذوبان في المجتمع الفرنسي, مثل هذا الصوت لا يخدم إلا المشاركة السلبية. و الأخطر من هذا و ذاك التعرض فرنكو-أمازيغ داخل دولة الإقامة لغسل الدماغ لفبركة (بربري بقناع عربي), و فقدان السيكولوجية التضامن الأمازيغية, كل هذه العوامل راجعة الى حالة اللاحركية و جمود العمل الثقافي و السياسي الأمازيغيين, رغم وجود جمعيات و منظمات "أمازيغية" كثيرة, لكن أغلبها لا تسمع عنها إلا في المناسبات الترفيهية. غياب العمل الأمازيغي المنظم عن الساحة الفرنسية ترك المجال للتنظيمات العروبية الإسلامية الإرهابية لإستغلاله للتحرك وسط إمازيغن و خصوصا بين وسط الشباب الأمازيغي, لنشر إيديولوجية تعاليم الإسلام الإرهابي, و من منطلقاتها تتم عملية التعريب, و سقوط الشباب الأمازيغي في براثين الإستلاب و الإغتراب الذاتي. فسحت التنظيمات الأمازيغية الطريق للإيديولوجية الاسلامية لسلخ الشباب الأمازيغي عن ثقافته و لغته الأمازيغيتين و قيم تيموزغا, و سلخه عن محيطه العلماني, و إغترابه عن واقعه المعاش في بلدان الإقامة. هذا التراكم المدمر للهوية الأصلية للمكون الأمازيغي داخل فرنسا, إستغلته كذلك الحكومة الفرنسية صانعة "المغرب العربي" لإقصاء اللغة الأمازيغية من المدارس الفرنسية, بعدما كانت مادة في التعليم الثانوي و تمتحن في الإمتحانات الباكالوريا. هذا الإقصاء كان نتيجة للمد العروبي الإسلامي و تأثيره على قرارات السلطة السياسية الفرنسية التي قررت إدماج الأمازيغ في كتلة العرو-إسلامية, لينتقل تدريس اللغة الأمازيغية (لغة الأم) لفرنكو- امازيغ, الى تدريسهم اللغة العربية و تعاليم الإسلام الإرهابي من موقع مزيف لهويتهم الأصلية, لتحويل هويتهم الأصلية من الهوية الأمازيغية الى الهوية العروبية. هذه السياس ......
#فرنكو-أمازيغ
#الدفاع
#الحقوق
#الثقافية
#اللغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752996
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - دور فرنكو-أمازيغ في الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية
مصطفي الفاز : السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الفاز إن الحديث عن ”السياسة الثقافية” للدولة المغربية يطرح إشكالا مزدوجا، على مستوى المفاهيم حيث تختفي أسس البحث في الإنتاج الثقافي بمعاييره الجمالية والفنية المعبرة عن الوجدان المجتمعي، لتبرز دلالات أكثر تعقيدا من قبيل السياسة والثقافة والدولة… وعلى مستوى المنهج، حيث تتعدد المقاربات من وصفية للظاهرة الثقافية إلى المقاربة السوسيولوجية الأكاديمية المحكومة بقوانين التفسير والاستقراء، فتتشعب مداخل البحث ونصبح أمام صورة نمطية متداخلة يصعب تفكيكها.فهل نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كخطط ومشاريع مرتبطة بالحقل الثقافي؟ أم نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كصناعة ومنتوج جمالي وفني؟ هل هناك حدود فاصلة بين الثقافة الشعبية والثقافة العالمة؟ هل نبني مقاربتنا حول الحركة الثقافية بإنتاجها المادي واللامادي في سياق كرونولوجي يسير وفق السياق الزمني للدولة؟ كيف نعزز ثقافة التغيير كنقيض لثقافة الاستبداد؟فرضية الانطلاقلنفترض أن الممارسة الثقافية تنتَج في ظل أوضاع تاريخية اقتصادية واجتماعية معينة وأن غايات هذه الممارسة الثقافية وأهدافها تحددها الدولة، فهذا يعني أن الفعل الثقافي خاضع لمبدأ التخطيط وفق برامج حكومية تترجم التوجه الايديولوجي للدولة، ”فهل يمكن أن تخضع الثقافة للتخطيط؟” سؤال مهم تردد على لسان المثقفين عقب الحراك الاجتماعي ربيع 2011.لكن الدولة التي حددت الغايات الايديولوجية من وراء الفعل الثقافي هي نفسها الدولة التي ورثت رؤية كولونيالية للثقافة:أولا، من خلال المؤسسات المحدثة من لدن الاستعمار الرسمي 1912 تحت مسمى ”مصلحة الآثار والفنون الجميلة والمواقع التاريخية” وهو توجه يترجم الاستغلال الكولونيالي ومؤسسات المخزن العتيقة للرأسمال الثقافي وجعله في خدمة البنيات الرأسمالية التابعة للمتروبول.ثانيا، بربط الثقافة بإنتاج الثروة كفلكلور للتنشيط السياحي وتشجيع الاستيطان.نفس الغايات والأهداف استمرت، خاصة عندما تم الانقلاب على حكومة عبد الله ابراهيم بداية الستينات، إذ شكل قرار إلغاء مكتبة التربية الشعبية وإلحاقها بوزارة الشباب والرياضة وتكريس ثنائية التعليم الأصيل والعصري إشارة لاعتماد المداخل الثقافية واجهات للهيمنة.لقد كان التخطيط للفعل الثقافي يتم وفق البناء التاريخي للنظام المخزني، وبالتالي لم يكن الجهاز الثقافي للدولة جهازا حياديا ولم تكن لتسمح من موقع الصراع بانبثاق أي نموذج أصيل للثقافة الشعبية.الثقافة والديمقراطيةلم يكن المثقف المغربي في عزلة عن الحركية الثقافية العالمية خصوصا بعد الحرب الامبريالية الثانية، فقد تعرف على مختلف التجارب مع الحفاظ على الموروث الشعبي من عادات وتقاليد وأشكال احتفالية شعبية. وكان الفعل الثقافي الرسمي متجاذبا بين رؤيتين:رؤية البورجوازية المدينية التي لم تتخلص من أصولها السلفية، والتي فصلت بشكل تعسفي بين الثقافة والديمقراطية لمواجهة برنامج الإسلام السياسي الذي أسس لهذا الفصل، ولكنها حافظت على خدمة الثوابت الدينية للنظام المخزني وجعلت من عنصري الشرف والبيعة أهم الخطوط الحمراء، وهذا أحد تجليات الهيمنة القائمة على قبول ديمقراطية جهاز الدولة كتعبير عن تحالف طبقي في طور التشكل، والتعبير عنه ثقافيا رغم أن البورجوازية المدينية ساهمت من خلال تعبيرات جمعوية مرتبطة بالحركة الوطنية في خلق دينامية ثقافية نشطت أساسا في المسرح كخطاب فني للمقاومة.أما الرؤية الثانية فهي تكنوقراطية بالأساس تتخذ من الوصاية المباشرة لوزارة الداخلية على الحقل الثقافي إحدى المداخل الأساسية لتكريس الهيمنة عبر بلورة ......
#السياسة
#الثقافية..
#الإستبداد
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754001
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الفاز إن الحديث عن ”السياسة الثقافية” للدولة المغربية يطرح إشكالا مزدوجا، على مستوى المفاهيم حيث تختفي أسس البحث في الإنتاج الثقافي بمعاييره الجمالية والفنية المعبرة عن الوجدان المجتمعي، لتبرز دلالات أكثر تعقيدا من قبيل السياسة والثقافة والدولة… وعلى مستوى المنهج، حيث تتعدد المقاربات من وصفية للظاهرة الثقافية إلى المقاربة السوسيولوجية الأكاديمية المحكومة بقوانين التفسير والاستقراء، فتتشعب مداخل البحث ونصبح أمام صورة نمطية متداخلة يصعب تفكيكها.فهل نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كخطط ومشاريع مرتبطة بالحقل الثقافي؟ أم نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كصناعة ومنتوج جمالي وفني؟ هل هناك حدود فاصلة بين الثقافة الشعبية والثقافة العالمة؟ هل نبني مقاربتنا حول الحركة الثقافية بإنتاجها المادي واللامادي في سياق كرونولوجي يسير وفق السياق الزمني للدولة؟ كيف نعزز ثقافة التغيير كنقيض لثقافة الاستبداد؟فرضية الانطلاقلنفترض أن الممارسة الثقافية تنتَج في ظل أوضاع تاريخية اقتصادية واجتماعية معينة وأن غايات هذه الممارسة الثقافية وأهدافها تحددها الدولة، فهذا يعني أن الفعل الثقافي خاضع لمبدأ التخطيط وفق برامج حكومية تترجم التوجه الايديولوجي للدولة، ”فهل يمكن أن تخضع الثقافة للتخطيط؟” سؤال مهم تردد على لسان المثقفين عقب الحراك الاجتماعي ربيع 2011.لكن الدولة التي حددت الغايات الايديولوجية من وراء الفعل الثقافي هي نفسها الدولة التي ورثت رؤية كولونيالية للثقافة:أولا، من خلال المؤسسات المحدثة من لدن الاستعمار الرسمي 1912 تحت مسمى ”مصلحة الآثار والفنون الجميلة والمواقع التاريخية” وهو توجه يترجم الاستغلال الكولونيالي ومؤسسات المخزن العتيقة للرأسمال الثقافي وجعله في خدمة البنيات الرأسمالية التابعة للمتروبول.ثانيا، بربط الثقافة بإنتاج الثروة كفلكلور للتنشيط السياحي وتشجيع الاستيطان.نفس الغايات والأهداف استمرت، خاصة عندما تم الانقلاب على حكومة عبد الله ابراهيم بداية الستينات، إذ شكل قرار إلغاء مكتبة التربية الشعبية وإلحاقها بوزارة الشباب والرياضة وتكريس ثنائية التعليم الأصيل والعصري إشارة لاعتماد المداخل الثقافية واجهات للهيمنة.لقد كان التخطيط للفعل الثقافي يتم وفق البناء التاريخي للنظام المخزني، وبالتالي لم يكن الجهاز الثقافي للدولة جهازا حياديا ولم تكن لتسمح من موقع الصراع بانبثاق أي نموذج أصيل للثقافة الشعبية.الثقافة والديمقراطيةلم يكن المثقف المغربي في عزلة عن الحركية الثقافية العالمية خصوصا بعد الحرب الامبريالية الثانية، فقد تعرف على مختلف التجارب مع الحفاظ على الموروث الشعبي من عادات وتقاليد وأشكال احتفالية شعبية. وكان الفعل الثقافي الرسمي متجاذبا بين رؤيتين:رؤية البورجوازية المدينية التي لم تتخلص من أصولها السلفية، والتي فصلت بشكل تعسفي بين الثقافة والديمقراطية لمواجهة برنامج الإسلام السياسي الذي أسس لهذا الفصل، ولكنها حافظت على خدمة الثوابت الدينية للنظام المخزني وجعلت من عنصري الشرف والبيعة أهم الخطوط الحمراء، وهذا أحد تجليات الهيمنة القائمة على قبول ديمقراطية جهاز الدولة كتعبير عن تحالف طبقي في طور التشكل، والتعبير عنه ثقافيا رغم أن البورجوازية المدينية ساهمت من خلال تعبيرات جمعوية مرتبطة بالحركة الوطنية في خلق دينامية ثقافية نشطت أساسا في المسرح كخطاب فني للمقاومة.أما الرؤية الثانية فهي تكنوقراطية بالأساس تتخذ من الوصاية المباشرة لوزارة الداخلية على الحقل الثقافي إحدى المداخل الأساسية لتكريس الهيمنة عبر بلورة ......
#السياسة
#الثقافية..
#الإستبداد
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754001
الحوار المتمدن
مصطفي الفاز - السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
رشيد برقان : نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
الحوار المتمدن
رشيد برقان - نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث