علي سيريني : كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثاني المقدم إلى دول عدة
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني هذا المشروع هو الثاني ضمن أربعة مشاريع قدمت خلاصته إلى وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان عام 2006، وفي نفس العام إلى أحد رؤساء الأحزاب الكُردية الإسلامية ومن ثم قدمته إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة الدكتور علي القرةداغي، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية. وبعد كل هذه السنين أود وضعه في متناول القارئ العربي و الإسلامي.بما أنني قدمت خلاصة عن هذا المشروع وأهميته في أكثر من مقال (وضعت روابط متعلقة أسفل هذا المقال) فلا حاجة لتكرار ما بُتُّ فيه سابقا.العلمانية نظام انبثق من سياق غربي طويل، منشؤه الكنيسة اللاتينية. عرفنا نحن المسلمين العلمانية عن طريق الكتاب المعاصرين بعد ظهور تيار البروتستانتية الإسلامية في القرن التاسع عشر في مصر و تركيا. نقل هؤلاء الكتاب (منهم إسلامييون، ومنهم قومييون ومنهم علمانييون وملاحدة ...الخ) صورة مشوهة عن العلمانية إلينا. ما جمع هؤلاء هو الإشتراك في معاداة المسيحية من جانب، وإبراز الصورة التي تخدم آيديولوجياتهم من جانب آخر. هذه الصورة من الممكن تلخيصها بوضوح في ما ذهب هؤلاء في تفسيرهم للعلمانية أنها تعني الإنقلاب على الكنيسة الكاثوليكية (أو الكنيسة اللاتينية)، والإنفصال عنها وفق أسس جديدة تستند على النهضة الأوروبية التي خرجت من أحشاء الإكتشافات العلمية والصناعية والفلسفية. فالإسلامييون أثبتوا هذا التفسير للوصول إلى مرماهم في إثبات أن الدين المسيحي محرف ومضاد للعلم. واليسارييون أثبتوا نفس المفهوم للإنطلاق نحو إثبات آخر وهو أن الأديان كلها (بما فيها الإسلام) تعاكس العلم، وبالتالي فهي لا تخدم البشرية. والقومييون أرادوا تحجيم القوى الدينية من جانب، والتسلط على مراكز القوى في الدول الإقليمية الناشئة، فأثبتوا المفهوم بدافع آيديولوجي وسياسي. وهكذا فإن المشترك العام حلّ بطبيعته، ليثبت لجميع الأطراف محطة إنطلاقهم، ولكن نحو إتجاهات مختلفة و متصارعة بحدة. فاشترك الفرقاء في محطة الإنطلاق واختلفت وجهاتهم. لذلك فإن المفهوم المذكور (فصل الدين عن الدولة) أصبح جامعهم، ولكن المقاصد والمرامي اختلفت في إثبات هذا المفهوم فحدث الإختلاف و التصادم وصل إلى حمامات دم طويلة وكثيرة في بلاد المسلمين، من أجل الشرعية القانونية و السياسية.بعد أن درست ثلاثة أقسام مختلفة (التأريخ، الفلسفة و السياسة والعلاقات الدولية) في جامعة غربية، علمت أن معظم ما تعلمناه عن تأريخ الغرب لم يكن إلا تقارير سريعة وساذجة ومشوهة، قدمها لنا أناس غير متخصصين في علم التأريخ، كان هدفهم العمل الحزبي و النشاط السياسي والآيديولوجي.كما قلت في بداية المقال، فقد وضعت عدة روابط في أسفل هذا المقال لمن يريد الإستزادة في معرفة كيفية نشوء العلمانية في أوروبا.العلمانية في الأساس نظام كنسي متجذر في الكنيسة الكاثوليكية والتي تسمى أيضا بالكنيسة اللاتينية. فقبل الثورة البروتستانتية، كانت الكنيسة اللاتينية هي مركز تزويد الحكام والسلطات الأوروبية بطبقة البيروقراط (موظفو الدولة أو القائمون بشؤون الحكم والسياسة). كانت طبقة البيروقراط عبارة ع ......
#مشكلة
#العلمانية
#بلاد
#المسلمين
#تفاصيل
#المشروع
#الثاني
#المقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742392
#الحوار_المتمدن
#علي_سيريني هذا المشروع هو الثاني ضمن أربعة مشاريع قدمت خلاصته إلى وزير الثقافة في حكومة إقليم كُردستان عام 2006، وفي نفس العام إلى أحد رؤساء الأحزاب الكُردية الإسلامية ومن ثم قدمته إلى رئيس وزراء إقليم كُردستان في عام 2013 (باللغة الكُردية)، وأمير قطر في عام 2016، ورئيس جمهورية تركيا في عام 2017 و 2020 (باللغة العربية و الإنجليزية)، ورئيس وزراء الإمارات في عام 2017، وأمير الكويت في عام 2019-2020، ورئيس وزراء الكويت في عام 2020، ورئيس وزراء ماليزيا في عام 2020 (باللغة الإنجليزية). كما وصل المشروع إلى يد الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في الدوحة الدكتور علي القرةداغي، وسفراء قطر و الكويت والإمارات العربية المتحدة، فضلا عن شخصيات أكاديمية و سياسية عربية و إسلامية ومؤسسات معرفية و ثقافية و إعلامية. وبعد كل هذه السنين أود وضعه في متناول القارئ العربي و الإسلامي.بما أنني قدمت خلاصة عن هذا المشروع وأهميته في أكثر من مقال (وضعت روابط متعلقة أسفل هذا المقال) فلا حاجة لتكرار ما بُتُّ فيه سابقا.العلمانية نظام انبثق من سياق غربي طويل، منشؤه الكنيسة اللاتينية. عرفنا نحن المسلمين العلمانية عن طريق الكتاب المعاصرين بعد ظهور تيار البروتستانتية الإسلامية في القرن التاسع عشر في مصر و تركيا. نقل هؤلاء الكتاب (منهم إسلامييون، ومنهم قومييون ومنهم علمانييون وملاحدة ...الخ) صورة مشوهة عن العلمانية إلينا. ما جمع هؤلاء هو الإشتراك في معاداة المسيحية من جانب، وإبراز الصورة التي تخدم آيديولوجياتهم من جانب آخر. هذه الصورة من الممكن تلخيصها بوضوح في ما ذهب هؤلاء في تفسيرهم للعلمانية أنها تعني الإنقلاب على الكنيسة الكاثوليكية (أو الكنيسة اللاتينية)، والإنفصال عنها وفق أسس جديدة تستند على النهضة الأوروبية التي خرجت من أحشاء الإكتشافات العلمية والصناعية والفلسفية. فالإسلامييون أثبتوا هذا التفسير للوصول إلى مرماهم في إثبات أن الدين المسيحي محرف ومضاد للعلم. واليسارييون أثبتوا نفس المفهوم للإنطلاق نحو إثبات آخر وهو أن الأديان كلها (بما فيها الإسلام) تعاكس العلم، وبالتالي فهي لا تخدم البشرية. والقومييون أرادوا تحجيم القوى الدينية من جانب، والتسلط على مراكز القوى في الدول الإقليمية الناشئة، فأثبتوا المفهوم بدافع آيديولوجي وسياسي. وهكذا فإن المشترك العام حلّ بطبيعته، ليثبت لجميع الأطراف محطة إنطلاقهم، ولكن نحو إتجاهات مختلفة و متصارعة بحدة. فاشترك الفرقاء في محطة الإنطلاق واختلفت وجهاتهم. لذلك فإن المفهوم المذكور (فصل الدين عن الدولة) أصبح جامعهم، ولكن المقاصد والمرامي اختلفت في إثبات هذا المفهوم فحدث الإختلاف و التصادم وصل إلى حمامات دم طويلة وكثيرة في بلاد المسلمين، من أجل الشرعية القانونية و السياسية.بعد أن درست ثلاثة أقسام مختلفة (التأريخ، الفلسفة و السياسة والعلاقات الدولية) في جامعة غربية، علمت أن معظم ما تعلمناه عن تأريخ الغرب لم يكن إلا تقارير سريعة وساذجة ومشوهة، قدمها لنا أناس غير متخصصين في علم التأريخ، كان هدفهم العمل الحزبي و النشاط السياسي والآيديولوجي.كما قلت في بداية المقال، فقد وضعت عدة روابط في أسفل هذا المقال لمن يريد الإستزادة في معرفة كيفية نشوء العلمانية في أوروبا.العلمانية في الأساس نظام كنسي متجذر في الكنيسة الكاثوليكية والتي تسمى أيضا بالكنيسة اللاتينية. فقبل الثورة البروتستانتية، كانت الكنيسة اللاتينية هي مركز تزويد الحكام والسلطات الأوروبية بطبقة البيروقراط (موظفو الدولة أو القائمون بشؤون الحكم والسياسة). كانت طبقة البيروقراط عبارة ع ......
#مشكلة
#العلمانية
#بلاد
#المسلمين
#تفاصيل
#المشروع
#الثاني
#المقدم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742392
الحوار المتمدن
علي سيريني - كيف تحل مشكلة العلمانية في بلاد المسلمين تفاصيل المشروع الثاني المقدم إلى دول عدة
محمد اليوسفي : إله المسلمين على أرض العلمانية
#الحوار_المتمدن
#محمد_اليوسفي هل نحن محصنون من مصير صامويل باتي؟هل نحن محصنون من صناعة المزيد من قاطعي الرؤوس؟إن صامويل باتي في هذا السياق لم يعد "شخصية" أو "ذاتا محددة" قُطعت رأسها ووُورِي الثرى! أبدا. كما أن قاطع رأسه لم يعد مجرد تلميذ ارتكب جرما "فظيعا" سيتكلف به القانون إدانة وعقوبة ومصيرا. إن النقاش حول هذه المسألة يتجاوز، أو يجب أن يتجاوز، مجرد قاعة المحكمة مكانا. كما يتجاوز، أو يجب أن يتجاوز، لحظة اقتراف الجرم وانتهاء أطوار المحاكمة زمانا. إن جوهر المشكلة (=التي صارت ظاهرة بحكم تكرارها)، وتحديدا بخصوص المتهم بشكل أوْلى، يجب أن يتجاوز التناول التقليدي المعتاد في الجرائم "العادية" و "المألوفة" كجرائم القتل بمنطق العصابات وباقي الفئات الإجرامية المعروفة. إن ما اقترفه التلميذ ليس إلا تجسيدا لجزء من بنية عقدية ليست وليدة اليوم بقدر ما احتضنها الزمن القديم والوسيط والحديث وما يزال يحتضنها الزمن عندنا إلى اليوم في مقابل شبه اختفائها في سياقات سوسيولوجية وإطارات ثقافية أخرى كالثقافة التي انتمى لها صامويل وغيره من أبناء البلدان "التقدمية" و"الحداثية" و"اللائكية". حيث استطاعت التجربة السياسية عندهم النجاح في تدبير المجالات الإنسانية واللاهوتية عبر فصل كل مكون عن الآخر وحصره في مهامه الخاصة. وفي ظل هاتين البنيتين المختلفتين جذريا؛ المعبر عنهما بالتلميذ وأستاذه الضحية، سيظل هذا السيناريو المرعب يتكرر في كل لحظة ما لم نفكر في سبل اتقاء هذا الشر بالطرق المعقولة لا بردود الأفعال العاطفية والحمية العقدية التي لا، ولن، نجني منها سوى المزيد من تعبيد الطرق نحو تكريس هذه العقلية "الظلامية" سواء الظاهرة منها أو المخفية على شكل خلايا نائمة، مادام العقل الإرهابي في هذا السياق لا يختلف في النوع بقدر ما يختلف، فقط، في الدرجة؛ أقصاها الذبح "المقدس"على هذه الشاكلة.لقد كثرت الاعتراضات من أقوام كثر عندنا، يكاد القاسم المشترك بينها هو الاتجاه نحو تصريف الأزمة للسياسة الفرنسية عوض القيام بنقد ذاتي لــ"منطقيات العقيدة" عندنا. إذ حتى لو سلمنا بكون هذه الأفعال الإجرامية/الإ رهابية إنما ليست إلا مجرد ردود أفعال صنعتها العلمانيات "الكافرة" في الغرب، بطريقة أو بأخرى، فإن مجرد عودة بسيطة إلى الماضي تبين بالملموس أن ثقافة الاختلاف بقدر ما شهت تداولا وانتشارا في سياقات إسلامية معينة فإنها لم يكن مرحب بها في سياقات إسلامية أخرى كثيرة. ومن مأساة وسخرية التاريخ أن المسلمين ودَّعوا نهائيا السياقات الأولى لصالح الثانية؛ خاصة مع صعود حركة السلفيات بكل أنواعها وما تبعها من نماذج أخرى من السلفيات ذوات ربطات العنق وبذلات الإفرنجة (=الإسلام السياسي وأحفاد البنا). وهكذا فعوض رمزية الفارابي وابن سينا وابن الراوندي والرازي الطبيب والحلاج وأبو يزيد البسطامي والسهروردي المقتول وفرقة المعتزلة وابن باجة وابن طفيل وابن رشد وابن عربي...وغيرهم من عقلاء المسلمين، الذين انبثقوا من قلب العلم والمعرفة، قُُدِّمت لملايين الأجيال عندنا من العراق إلى المغرب، في ظل الانحطاط الذي تلا هذه المرحلة النيرة، رموز أخرى طفت على السطح منبثقة من قلب الأزمة وفيها تربت فأزّمت الوضع وكرّست الجهل وصنعت ثقافة الرأي الواحد والحق الواحد وصدّرته إلى كل بقاع العالم عبر شيوخها ودعاتها وسياسييها وقنواتها الإعلامية وثقافة الأشرطة قبل ذلك بكثير...فأصبحنا لا نكاد نزور حيا من أحياء بلاد المسلمين دون أن نسمع صيحات حسان والحويني والقرني وكشك ومحمد الغزالي والهضيبي والفيزازي والمغراوي والنهاري وبنحمزة...وغيرهم ممن دعموا هذا الاتجاه الذي قضى ع ......
#المسلمين
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744253
#الحوار_المتمدن
#محمد_اليوسفي هل نحن محصنون من مصير صامويل باتي؟هل نحن محصنون من صناعة المزيد من قاطعي الرؤوس؟إن صامويل باتي في هذا السياق لم يعد "شخصية" أو "ذاتا محددة" قُطعت رأسها ووُورِي الثرى! أبدا. كما أن قاطع رأسه لم يعد مجرد تلميذ ارتكب جرما "فظيعا" سيتكلف به القانون إدانة وعقوبة ومصيرا. إن النقاش حول هذه المسألة يتجاوز، أو يجب أن يتجاوز، مجرد قاعة المحكمة مكانا. كما يتجاوز، أو يجب أن يتجاوز، لحظة اقتراف الجرم وانتهاء أطوار المحاكمة زمانا. إن جوهر المشكلة (=التي صارت ظاهرة بحكم تكرارها)، وتحديدا بخصوص المتهم بشكل أوْلى، يجب أن يتجاوز التناول التقليدي المعتاد في الجرائم "العادية" و "المألوفة" كجرائم القتل بمنطق العصابات وباقي الفئات الإجرامية المعروفة. إن ما اقترفه التلميذ ليس إلا تجسيدا لجزء من بنية عقدية ليست وليدة اليوم بقدر ما احتضنها الزمن القديم والوسيط والحديث وما يزال يحتضنها الزمن عندنا إلى اليوم في مقابل شبه اختفائها في سياقات سوسيولوجية وإطارات ثقافية أخرى كالثقافة التي انتمى لها صامويل وغيره من أبناء البلدان "التقدمية" و"الحداثية" و"اللائكية". حيث استطاعت التجربة السياسية عندهم النجاح في تدبير المجالات الإنسانية واللاهوتية عبر فصل كل مكون عن الآخر وحصره في مهامه الخاصة. وفي ظل هاتين البنيتين المختلفتين جذريا؛ المعبر عنهما بالتلميذ وأستاذه الضحية، سيظل هذا السيناريو المرعب يتكرر في كل لحظة ما لم نفكر في سبل اتقاء هذا الشر بالطرق المعقولة لا بردود الأفعال العاطفية والحمية العقدية التي لا، ولن، نجني منها سوى المزيد من تعبيد الطرق نحو تكريس هذه العقلية "الظلامية" سواء الظاهرة منها أو المخفية على شكل خلايا نائمة، مادام العقل الإرهابي في هذا السياق لا يختلف في النوع بقدر ما يختلف، فقط، في الدرجة؛ أقصاها الذبح "المقدس"على هذه الشاكلة.لقد كثرت الاعتراضات من أقوام كثر عندنا، يكاد القاسم المشترك بينها هو الاتجاه نحو تصريف الأزمة للسياسة الفرنسية عوض القيام بنقد ذاتي لــ"منطقيات العقيدة" عندنا. إذ حتى لو سلمنا بكون هذه الأفعال الإجرامية/الإ رهابية إنما ليست إلا مجرد ردود أفعال صنعتها العلمانيات "الكافرة" في الغرب، بطريقة أو بأخرى، فإن مجرد عودة بسيطة إلى الماضي تبين بالملموس أن ثقافة الاختلاف بقدر ما شهت تداولا وانتشارا في سياقات إسلامية معينة فإنها لم يكن مرحب بها في سياقات إسلامية أخرى كثيرة. ومن مأساة وسخرية التاريخ أن المسلمين ودَّعوا نهائيا السياقات الأولى لصالح الثانية؛ خاصة مع صعود حركة السلفيات بكل أنواعها وما تبعها من نماذج أخرى من السلفيات ذوات ربطات العنق وبذلات الإفرنجة (=الإسلام السياسي وأحفاد البنا). وهكذا فعوض رمزية الفارابي وابن سينا وابن الراوندي والرازي الطبيب والحلاج وأبو يزيد البسطامي والسهروردي المقتول وفرقة المعتزلة وابن باجة وابن طفيل وابن رشد وابن عربي...وغيرهم من عقلاء المسلمين، الذين انبثقوا من قلب العلم والمعرفة، قُُدِّمت لملايين الأجيال عندنا من العراق إلى المغرب، في ظل الانحطاط الذي تلا هذه المرحلة النيرة، رموز أخرى طفت على السطح منبثقة من قلب الأزمة وفيها تربت فأزّمت الوضع وكرّست الجهل وصنعت ثقافة الرأي الواحد والحق الواحد وصدّرته إلى كل بقاع العالم عبر شيوخها ودعاتها وسياسييها وقنواتها الإعلامية وثقافة الأشرطة قبل ذلك بكثير...فأصبحنا لا نكاد نزور حيا من أحياء بلاد المسلمين دون أن نسمع صيحات حسان والحويني والقرني وكشك ومحمد الغزالي والهضيبي والفيزازي والمغراوي والنهاري وبنحمزة...وغيرهم ممن دعموا هذا الاتجاه الذي قضى ع ......
#المسلمين
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744253
الحوار المتمدن
محمد اليوسفي - إله المسلمين على أرض العلمانية
جعفر المظفر : الطائفية في العراق والدولة العلمانية
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر لن أدعي قدرة مطلقة على التحرر من ضغط الموروث, لكن سيشفع لي طيب النيات تخفيف عَوَق التفاصيل, فإن وجدت هَنة هنا أو هَنة هناك فإن ما يجعلها خارج القصد وضوح نقاء الهدف وغياب التدليس, ثم سيقلل كثيراً من شأنها الفهم الواسع والغني لمفهوم الطائفية وقدرة التمييز بين ما هو مذهبي وما هو طائفي ثم تقسيم الثاني إلى أنواعه السياسية والاجتماعية لكي نضمن إقتراباً جيداً وبمداخل تضمن لنا عدم الوقوع في فخ التجريد أو التعويم الذي يقودنا بدوره إلى تأسيس أحكام نهائية خاطئة ربما كان يمكن تلافيها لو أحسنّا تصنيف الظاهرة وأجدنا طريقة الإقتراب منها. لقد بات من السهل جداً اتهام المناوئين بالطائفية دون تمحيص أو تمييز فيما إذا كان سلوك الشخص وقتها قد يشي بطائفية موروثة ومغروسة في اللاقصد واللاإدراك, كما ويلعب التضليل السياسى الذى تقوم به الطبقة الثقافية والسياسية دوراً مهماً في توظيف الأحداث وتفسيرها للانتصار لوجهة نظر معينة وهنا يتم توظيف المعلومات بالتضخيم لبعض منها، وإخفاء البعض الآخر، وأحيانًا الكذب والتلفيق لتقديم توصيف معين يدَّعي من يقدّمه أنه يفسّر ما حدث، ولكنه فى الحقيقة، يبرِّره ويسوغه.ليست هناك مشكلة مع التعريف اللغوي أو حتى الفقهي للطائفة ولا يشكل الانتماء إليها معضلة إلا إذا تفعلت سياسياً. كذلك فإن عدم تعريف الطائفية على أساس سليم ووفق توصيفات وتصنيفات دقيقة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الظاهرة نتيجة لخطأ تعويم التعريف وصيغ المعالجة, فحينما لا نميز بين الطائفية السياسية والطائفية الإجتماعية, بين الموروثة الخاملة وبين المكتسبة الفاعلة, بين الإنتماء الفقهي للطائفة وبين الإنتماء الهوياتي حين ذاك فإن التعامل مع الطائفية وكأنها حالة واحدة سيؤدي بالفعل إلى تهميش لفاعلية العلاج وتخفيف لقدرته على المجابهة. ويمنعنا الخلط بين طائفية المجتمع وطائفية الدولة من إكتشاف خصوصية الطائفية السياسية٬ فنحسب أن خطر الأولى يتساوى مع خطر الثانية وأنه بوجود أحدهما يوجد الثاني. والأمر الأخير لا أشك بصحته على أن يجري ترتيب العلاقة بين الطرفين بشكل جيد يقول إن الطائفية الإجتماعية مصدرها سياسي, وبدون التفعيلة السياسية لا خطر هناك لأن يتحول الإجتماعي إلى سياسي وهذا ما يجب أن نعمل على تعطيله. وإن هذا التأكيد لا يعني من جانبه أن الإجتماعي لا ينتج السياسي ولكنه يعني أن بإمكان مجتمع الطوائف أن يبني دولة وطنية إذا ما أنتج نخباً سياسية وطنية غير طائفية في ظل ظروف تشجعه على ذلك, ويتأكد هذا من معرفة أن مجتمعنا مجتمع الطوائف هذا كان قد أفلح في إنتاج نخب وأحزاب وحركات نقيضة للطائفية وذات ولاءات وطنية متقدمة, ولو كان النتاج السياسي بطبيعته حتمية لواقع اجتماعي ساكن لما وجدت هذه الأحزاب والتجمعات أصلاً. ولعل ذلك يحيلنا إلى مسألة ذات أهمية كبيرة, فاشتراط أن تنتهي الطائفية الاجتماعية أولاً للحيلولة دون نشوء الطائفية السياسية هو حلم طوبائي, على الأقل في المراحل المنظورة, مثلما هو تعطيل لأمل بناء الدولة الوطنية من خلال نخب علمانية وطنية ينتدبها مجتمع الطوائف نفسه ثم تعود هي بدورها إلى التضييق على الظاهر الطائفية ثقافياً ومنع تفعيلها سياسياً. وإن الأمر لا شك يحتاج إلى نشاطات إنسانية تتخطى مساحة الوعظ الثقافي إلى ما هو سياسي وقانوني وإقتصادي, أي العمل على تغيير البيئة أولاً لتنشيط جانبها الوطني وإنتاج وتوسيع حواضن تعميق الهويات الوطنية وجعلها تعلو قيمة أخلاقية ومادية على الهويات الثانوية.إن من المهم قبل الاقتراب من الظاهرة بدعوى تقديم الحلول أنّ يكون هناك قدر عالٍ من الفلترة المبدئية الأخ ......
#الطائفية
#العراق
#والدولة
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744504
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر لن أدعي قدرة مطلقة على التحرر من ضغط الموروث, لكن سيشفع لي طيب النيات تخفيف عَوَق التفاصيل, فإن وجدت هَنة هنا أو هَنة هناك فإن ما يجعلها خارج القصد وضوح نقاء الهدف وغياب التدليس, ثم سيقلل كثيراً من شأنها الفهم الواسع والغني لمفهوم الطائفية وقدرة التمييز بين ما هو مذهبي وما هو طائفي ثم تقسيم الثاني إلى أنواعه السياسية والاجتماعية لكي نضمن إقتراباً جيداً وبمداخل تضمن لنا عدم الوقوع في فخ التجريد أو التعويم الذي يقودنا بدوره إلى تأسيس أحكام نهائية خاطئة ربما كان يمكن تلافيها لو أحسنّا تصنيف الظاهرة وأجدنا طريقة الإقتراب منها. لقد بات من السهل جداً اتهام المناوئين بالطائفية دون تمحيص أو تمييز فيما إذا كان سلوك الشخص وقتها قد يشي بطائفية موروثة ومغروسة في اللاقصد واللاإدراك, كما ويلعب التضليل السياسى الذى تقوم به الطبقة الثقافية والسياسية دوراً مهماً في توظيف الأحداث وتفسيرها للانتصار لوجهة نظر معينة وهنا يتم توظيف المعلومات بالتضخيم لبعض منها، وإخفاء البعض الآخر، وأحيانًا الكذب والتلفيق لتقديم توصيف معين يدَّعي من يقدّمه أنه يفسّر ما حدث، ولكنه فى الحقيقة، يبرِّره ويسوغه.ليست هناك مشكلة مع التعريف اللغوي أو حتى الفقهي للطائفة ولا يشكل الانتماء إليها معضلة إلا إذا تفعلت سياسياً. كذلك فإن عدم تعريف الطائفية على أساس سليم ووفق توصيفات وتصنيفات دقيقة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الظاهرة نتيجة لخطأ تعويم التعريف وصيغ المعالجة, فحينما لا نميز بين الطائفية السياسية والطائفية الإجتماعية, بين الموروثة الخاملة وبين المكتسبة الفاعلة, بين الإنتماء الفقهي للطائفة وبين الإنتماء الهوياتي حين ذاك فإن التعامل مع الطائفية وكأنها حالة واحدة سيؤدي بالفعل إلى تهميش لفاعلية العلاج وتخفيف لقدرته على المجابهة. ويمنعنا الخلط بين طائفية المجتمع وطائفية الدولة من إكتشاف خصوصية الطائفية السياسية٬ فنحسب أن خطر الأولى يتساوى مع خطر الثانية وأنه بوجود أحدهما يوجد الثاني. والأمر الأخير لا أشك بصحته على أن يجري ترتيب العلاقة بين الطرفين بشكل جيد يقول إن الطائفية الإجتماعية مصدرها سياسي, وبدون التفعيلة السياسية لا خطر هناك لأن يتحول الإجتماعي إلى سياسي وهذا ما يجب أن نعمل على تعطيله. وإن هذا التأكيد لا يعني من جانبه أن الإجتماعي لا ينتج السياسي ولكنه يعني أن بإمكان مجتمع الطوائف أن يبني دولة وطنية إذا ما أنتج نخباً سياسية وطنية غير طائفية في ظل ظروف تشجعه على ذلك, ويتأكد هذا من معرفة أن مجتمعنا مجتمع الطوائف هذا كان قد أفلح في إنتاج نخب وأحزاب وحركات نقيضة للطائفية وذات ولاءات وطنية متقدمة, ولو كان النتاج السياسي بطبيعته حتمية لواقع اجتماعي ساكن لما وجدت هذه الأحزاب والتجمعات أصلاً. ولعل ذلك يحيلنا إلى مسألة ذات أهمية كبيرة, فاشتراط أن تنتهي الطائفية الاجتماعية أولاً للحيلولة دون نشوء الطائفية السياسية هو حلم طوبائي, على الأقل في المراحل المنظورة, مثلما هو تعطيل لأمل بناء الدولة الوطنية من خلال نخب علمانية وطنية ينتدبها مجتمع الطوائف نفسه ثم تعود هي بدورها إلى التضييق على الظاهر الطائفية ثقافياً ومنع تفعيلها سياسياً. وإن الأمر لا شك يحتاج إلى نشاطات إنسانية تتخطى مساحة الوعظ الثقافي إلى ما هو سياسي وقانوني وإقتصادي, أي العمل على تغيير البيئة أولاً لتنشيط جانبها الوطني وإنتاج وتوسيع حواضن تعميق الهويات الوطنية وجعلها تعلو قيمة أخلاقية ومادية على الهويات الثانوية.إن من المهم قبل الاقتراب من الظاهرة بدعوى تقديم الحلول أنّ يكون هناك قدر عالٍ من الفلترة المبدئية الأخ ......
#الطائفية
#العراق
#والدولة
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744504
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - الطائفية في العراق والدولة العلمانية
حسن مدبولى : العلمانية أُمْ الجميع
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى نعم هى أم الجميع و فوق الجميع ولا سلطان سواها ؟والمقصود بالجميع هنا كل المصريين , مسلمون ومسيحيون ويهود ولا دينيين , فراعنة أم نوبيون ، عرب ام بدو رحل ، بحاروة أم من الوجه القبلى إلخ ، كما ان العلمانية التى نقصدها هى ببساطة سيادة المنهج العقلانى العلمى الديموقراطى كمنحى ونظام وحيد لادارة شئون الحياة الدنيوية فى هذا الوطن ,مع الحفاظ على هذا النظام مستقلا بعيدا عن تدخلات وتداخلات المسائل الغيبية التى ترتبط بالعلاقة بين الانسان وخالقه ,أو التداخل التآمرى الخارجى الذى لا يريد خيرا ابدا لهذا البلد ,فالديموقراطية والانتخابات والمعامل العلمية و وفنون الزراعة التصنيع والثقافة والفنون وحرية الرأى، لا قيمة لها جميعا ان كانت محدودة بخطوط ميتافيزيقية غيبية ,او بحدود والتزامات وتحكمات تفرضها قواعد وفوهات بنادق الهيمنة الخارجية؟فهناك مثلا حرية وديموقراطية نسبية وانتخابات واحزاب متنافسة فى ايران ,لكن فى ذات الوقت هناك قيود دينية حاسمة تقيد إرادة الناخبين، وكذلك نظام سياسى صارم لا يسمح بالحرية المطلقة حتى فى اختيار القادة والرؤساء ؟صحيح أن الامر فى ايران افضل حالا بمراحل مما هو موجود ومطبق فى المملكة السعودية ودول الخليج ، لكنه فى النهاية نظام منقوص ويحد من الارادة الانسانية التى كرمها الله سبحانه وتعالى ويزيد الفرص أمام تغلغل الفساد وسيطرة أهل الثقة وحدهم وهجرة الكفاءات ؟ على جانب آخر نجد على سبيل المثال أن الوضع فى لبنان ، وفى اليابان و كوريا الجنوبية قد يكون أفضل حالا من حيث الشكل والنسق الديموقراطى العلمانى ، لكنه فى لبنان محدود بالخطوط الطائفية والتحكمات الاقليمية البغيضة ، بينما فى اليابان وكوريا الجنوبية يستظل ويحتمى بالتبعية الاميركية والغربية ويسير تابعا ذليلا لهما فى الكثير من شئونه ؟ ،فلا ديموقراطية فعلية مع وجود سقف أوغطاء دينى، ولا علمانية حقيقية تعطى القوى الخارجية حق الفيتو والهيمنة على الشأن الداخلى لأى دولة حرة مستقلة؟ فالوضع الديموقراطى العلمانى الأمثل هو الوضع الذى يحترم الإرادة الإنسانية الحرة ، ولا يتدخل فى الشئون الدينية الا بمقدار الحد من سلطان رجال الدين وهيمنتهم وتدخلهم فى الشأن الدنيوى المجرد ، وكذلك فإن الارادة الوطنية تكون منقوصة او منعدمة اذا ما كانت مرهونة لهيمنة وسيطرة قوى خارجية، مهما كان الشكل أو النظام الديموقراطى العلمانى الذى تتشدق به ،كما أن الدولة المدنية الحديثة لا تعرف المجاملات او الموائمات أو جبران الخواطر، ولا هى تسيد طرف وتستعبد او تمتهن أطراف أخرى، وقوانينها تطبق بصرامة على الجميع ,لكن أيضا لا يمكننا أن نتصور وجود ديموقراطية ملفقة النتائج أو مزورة كما يتم فى العديد من بلداننا , فالديموقراطية الملفقة تنتج سلطة سياسية تابعة وذليلة جبانة و فاسدة ، لا تحرص على تحقيق مصالح الغالبية العظمى من الناس ولا تحمى سيادة دولتهم مهما كانت الشعارات التى ترفعها تلك النظم السياسية ، ومهما كان حديث أزلامها عن الدولة المدنية الحديثة وعن العلمانية وتحديث الخطاب الدينى وغيرها من أحاديث الإفك ، فالعلمانية ليست شعارات تكتفى بمعاداة الأديان ومحاصرة المتدينين وقهرهم ، ولا هى تنحصر فى تمييز ( إيجابى فاحش للأقليات ) تمارس فيه ما يشبه التفرقة العنصرية ضد الأغلبية العظمى ؟ لكن العلمانية منهج ديموقراطى مجرد، يحكم الجميع بالعدل والحق والمساواة والقانون عبر إرادة وطنية حرة و مستقلة ؟ ......
#العلمانية
#أُمْ
#الجميع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745801
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى نعم هى أم الجميع و فوق الجميع ولا سلطان سواها ؟والمقصود بالجميع هنا كل المصريين , مسلمون ومسيحيون ويهود ولا دينيين , فراعنة أم نوبيون ، عرب ام بدو رحل ، بحاروة أم من الوجه القبلى إلخ ، كما ان العلمانية التى نقصدها هى ببساطة سيادة المنهج العقلانى العلمى الديموقراطى كمنحى ونظام وحيد لادارة شئون الحياة الدنيوية فى هذا الوطن ,مع الحفاظ على هذا النظام مستقلا بعيدا عن تدخلات وتداخلات المسائل الغيبية التى ترتبط بالعلاقة بين الانسان وخالقه ,أو التداخل التآمرى الخارجى الذى لا يريد خيرا ابدا لهذا البلد ,فالديموقراطية والانتخابات والمعامل العلمية و وفنون الزراعة التصنيع والثقافة والفنون وحرية الرأى، لا قيمة لها جميعا ان كانت محدودة بخطوط ميتافيزيقية غيبية ,او بحدود والتزامات وتحكمات تفرضها قواعد وفوهات بنادق الهيمنة الخارجية؟فهناك مثلا حرية وديموقراطية نسبية وانتخابات واحزاب متنافسة فى ايران ,لكن فى ذات الوقت هناك قيود دينية حاسمة تقيد إرادة الناخبين، وكذلك نظام سياسى صارم لا يسمح بالحرية المطلقة حتى فى اختيار القادة والرؤساء ؟صحيح أن الامر فى ايران افضل حالا بمراحل مما هو موجود ومطبق فى المملكة السعودية ودول الخليج ، لكنه فى النهاية نظام منقوص ويحد من الارادة الانسانية التى كرمها الله سبحانه وتعالى ويزيد الفرص أمام تغلغل الفساد وسيطرة أهل الثقة وحدهم وهجرة الكفاءات ؟ على جانب آخر نجد على سبيل المثال أن الوضع فى لبنان ، وفى اليابان و كوريا الجنوبية قد يكون أفضل حالا من حيث الشكل والنسق الديموقراطى العلمانى ، لكنه فى لبنان محدود بالخطوط الطائفية والتحكمات الاقليمية البغيضة ، بينما فى اليابان وكوريا الجنوبية يستظل ويحتمى بالتبعية الاميركية والغربية ويسير تابعا ذليلا لهما فى الكثير من شئونه ؟ ،فلا ديموقراطية فعلية مع وجود سقف أوغطاء دينى، ولا علمانية حقيقية تعطى القوى الخارجية حق الفيتو والهيمنة على الشأن الداخلى لأى دولة حرة مستقلة؟ فالوضع الديموقراطى العلمانى الأمثل هو الوضع الذى يحترم الإرادة الإنسانية الحرة ، ولا يتدخل فى الشئون الدينية الا بمقدار الحد من سلطان رجال الدين وهيمنتهم وتدخلهم فى الشأن الدنيوى المجرد ، وكذلك فإن الارادة الوطنية تكون منقوصة او منعدمة اذا ما كانت مرهونة لهيمنة وسيطرة قوى خارجية، مهما كان الشكل أو النظام الديموقراطى العلمانى الذى تتشدق به ،كما أن الدولة المدنية الحديثة لا تعرف المجاملات او الموائمات أو جبران الخواطر، ولا هى تسيد طرف وتستعبد او تمتهن أطراف أخرى، وقوانينها تطبق بصرامة على الجميع ,لكن أيضا لا يمكننا أن نتصور وجود ديموقراطية ملفقة النتائج أو مزورة كما يتم فى العديد من بلداننا , فالديموقراطية الملفقة تنتج سلطة سياسية تابعة وذليلة جبانة و فاسدة ، لا تحرص على تحقيق مصالح الغالبية العظمى من الناس ولا تحمى سيادة دولتهم مهما كانت الشعارات التى ترفعها تلك النظم السياسية ، ومهما كان حديث أزلامها عن الدولة المدنية الحديثة وعن العلمانية وتحديث الخطاب الدينى وغيرها من أحاديث الإفك ، فالعلمانية ليست شعارات تكتفى بمعاداة الأديان ومحاصرة المتدينين وقهرهم ، ولا هى تنحصر فى تمييز ( إيجابى فاحش للأقليات ) تمارس فيه ما يشبه التفرقة العنصرية ضد الأغلبية العظمى ؟ لكن العلمانية منهج ديموقراطى مجرد، يحكم الجميع بالعدل والحق والمساواة والقانون عبر إرادة وطنية حرة و مستقلة ؟ ......
#العلمانية
#أُمْ
#الجميع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745801
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - العلمانية أُمْ الجميع !!
سلام عباس علي : عصمة العلمانية
#الحوار_المتمدن
#سلام_عباس_علي يبدوا ان العنوان غريبا للوهلة الاولى ولكن من يتابع كلام الاشخاص الذين يدعون انفسهم علمانيين اويشجعون ويصفقون لها ويعتبرونها هي الكمال النهائي الذي وصلت له الانسانية وحققت لهم الرفاهية والحياة الرغيده الخالية من المشاكل ,اصبحوا ايضا ينظرون اليها بانه لا يوجد اي اخطاء بها وان وجدت الاخطاء فهم يقومون بالتبرير لهذه الأخطاء وبأنها قليلة, او ليست خطرة او يمكن علاجها ويضلون يتعصبون لها وتصبح العلمانيه مقدسة وبانهم فقط يعيشون بنعيمها والباقين في ضلال مبين! وينسون انفسهم بانهم سابقا كانوا يتهمون الناس بانهم يتبعون الاديان السماويه ويقللون من شأنها ويعتبرونها بانها عبء على الانسانيه وتجعل الناس عبيد لهذه الاديان وانهم يتبعون وهم الحق ووهم الجنه والغريب انهم يتهمون الناس بالتخلف.ماهو الاختلاف الان فالتهمه نفسها والتمسك بالاراء نفسها ! يبدوا انهم لا يقرؤن التاريخ وان الاشخاص الذين مهدوا للتطويرالتكنولوجي والرفاهية الاقتصادية الان هم اناس يعترفون بالله او لنقول انهم يؤمنون بالله والامثله كثيره من نيوتن والى انيشتاين.نصيحه لهؤلاء لا تصبحوا عبيد الافكار واصبحوا احرار في تفكيركم. ربما قبل مئات السنين الناس ايضا كانوا يظنون بانهم وصلوا لمرحله الرخاء والرفاهية برغم من حياتهم البسيطه .فلم تكن معقده كما الان من ضغط نفسي وجسدي بالرغم من توفير كثير من الاشياء والاختراعات للناس فليس لديهم وقت للراحه فهم ينهضون من السادسه صباحا ويذهبون للعمل ويعملون لمده ثمان ساعات ويعودون منهكين فيجلسون ببيوتهم من اجل الراحه وبعد ذالك النوم, وهكذا تتكرر الايام وليس لديهم وقت للراحه سوى يوم السبت والاحد ويقضون اغلب وقتهم للتسوق وليس للاسترخاء؟ اضافه انه اغلب الاوربيين او الذين يعيشون بهذه الانظمه هم مطلوبون للمصارف فهم يعملون احيانا ساعات اضافيه لغرض تسديد القروض ودفع الايجارات وغيرها؟ اي ان حياتهم مقيده بقيود كثيره .الذي يؤمن بعقيده معينه الافضل الاحتفاظ بها لنفسه وعدم الاستهزاء بالاخرين عشت حياتك ودع الاخرين يعيشون بسلام سواء اكنت علمانيا او دينيا. ......
#عصمة
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745963
#الحوار_المتمدن
#سلام_عباس_علي يبدوا ان العنوان غريبا للوهلة الاولى ولكن من يتابع كلام الاشخاص الذين يدعون انفسهم علمانيين اويشجعون ويصفقون لها ويعتبرونها هي الكمال النهائي الذي وصلت له الانسانية وحققت لهم الرفاهية والحياة الرغيده الخالية من المشاكل ,اصبحوا ايضا ينظرون اليها بانه لا يوجد اي اخطاء بها وان وجدت الاخطاء فهم يقومون بالتبرير لهذه الأخطاء وبأنها قليلة, او ليست خطرة او يمكن علاجها ويضلون يتعصبون لها وتصبح العلمانيه مقدسة وبانهم فقط يعيشون بنعيمها والباقين في ضلال مبين! وينسون انفسهم بانهم سابقا كانوا يتهمون الناس بانهم يتبعون الاديان السماويه ويقللون من شأنها ويعتبرونها بانها عبء على الانسانيه وتجعل الناس عبيد لهذه الاديان وانهم يتبعون وهم الحق ووهم الجنه والغريب انهم يتهمون الناس بالتخلف.ماهو الاختلاف الان فالتهمه نفسها والتمسك بالاراء نفسها ! يبدوا انهم لا يقرؤن التاريخ وان الاشخاص الذين مهدوا للتطويرالتكنولوجي والرفاهية الاقتصادية الان هم اناس يعترفون بالله او لنقول انهم يؤمنون بالله والامثله كثيره من نيوتن والى انيشتاين.نصيحه لهؤلاء لا تصبحوا عبيد الافكار واصبحوا احرار في تفكيركم. ربما قبل مئات السنين الناس ايضا كانوا يظنون بانهم وصلوا لمرحله الرخاء والرفاهية برغم من حياتهم البسيطه .فلم تكن معقده كما الان من ضغط نفسي وجسدي بالرغم من توفير كثير من الاشياء والاختراعات للناس فليس لديهم وقت للراحه فهم ينهضون من السادسه صباحا ويذهبون للعمل ويعملون لمده ثمان ساعات ويعودون منهكين فيجلسون ببيوتهم من اجل الراحه وبعد ذالك النوم, وهكذا تتكرر الايام وليس لديهم وقت للراحه سوى يوم السبت والاحد ويقضون اغلب وقتهم للتسوق وليس للاسترخاء؟ اضافه انه اغلب الاوربيين او الذين يعيشون بهذه الانظمه هم مطلوبون للمصارف فهم يعملون احيانا ساعات اضافيه لغرض تسديد القروض ودفع الايجارات وغيرها؟ اي ان حياتهم مقيده بقيود كثيره .الذي يؤمن بعقيده معينه الافضل الاحتفاظ بها لنفسه وعدم الاستهزاء بالاخرين عشت حياتك ودع الاخرين يعيشون بسلام سواء اكنت علمانيا او دينيا. ......
#عصمة
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745963
الحوار المتمدن
سلام عباس علي - عصمة العلمانية !!
حسن خليل غريب : في مواجهة الخوف من العلمانية
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب تمر أقطار الوطن العربي بمحنة كبرى تهدد وحدة مجتمعاتها بالتفسخ والتفتيت، كما تهدد وحدة الدولة السياسية بالانهيار، وإذا انهارت وحدة الدولة والمجتمع ستعود الأمة إلى عصر الدويلات الطائفية التي يكفر بعضها البعض الآخر، وستتعالى متاريس التقاتل والتذابح بين تلك الدويلات تسابقاً على حيازة كرسي إمارات (الفرقة الوحيدة الناجية من النار). وفي مواجهة هذه الأخطار المحدقة بأمتنا العربية، كان لا بُدَّ من رفع وتيرة الصراخ من أجل وضع حد لأعاصير التدمير التي تحدثها تيارات الإسلام السياسي في بنية المجتمع العربي.ومن المعروف أن صياغة النظرية القومية، وتأسيس الأحزاب والحركات التي تعمل من أجل تحويلها إلى عمل ميداني، جاءت بالأساس منذ أكثر من قرن من الزمن لكي تعالج إشكاليات كثيرة تركتها مظاهر الدول الدينية من جهة، ومظاهر التفتيت التي تركتها الدويلات الطائفية من جهة أخرى. ووجدت النظرية القومية أن الخلاص من تراث تلك المظاهر لإعادة الحياة لوحدة مجتمعية عربية يمر عبر نظام سياسي جديد، عنوانه المبادئ العلمانية. ففي العلمانية نقض لأكثر أمراض الأمة وعلى رأسها الطائفية. ولذلك ومن أجل علاج أمراض الطائفية كان لا بد من استخدام العلاج العلماني، وليس هناك من علاج أكثر جدارة منه حتى الآن، ومع أنها لم تكتمل حتى الآن فإن تجربة النظام القطري أثبتت طوال سني نشأتها الحديثة أنها تستطيع بناء أساس لدولة حديثة تحل مبدأ الولاء للوطن بديلاً لمبدأ الولاء للدين أو للمذهب الديني.ولكن أكثر ما واجه، او يواجه، النظرية القومية، كانت مظاهر العداء للفكر العلماني من قبل رجال الدين والمتدينين. وهنا دخل الفكر القومي بأزمة ذاتية لا يستطيع فيها الدخول لحل مشاكل الأمة على الأسس العلمانية، والأسوأ منها أنه يخشى مواجهة الجماهير بالدعوة لتلك المبادئ والترويج لها خشية من اتهام دعاته بأنهم يروجون لفكر علماني يتسم بـ(الكفر). وخوفاً من تلك التهمة يحجم كثير من القوميين لإشهار تأييدهم لمبادئ العلمانية.ومن أجل الإسهام في حل لهذه المشكلة جئنا بمقالنا هذا. أولا: لا بُدَّ من نصرة مبدئية للفكر القومي العربيالرسالة مجموعة من المبادئ والمُثُل، والمبادئ والمُثُل فيها من درجات الثبات ما يعصمها من الوقوع في شراك المتغيرات المرحلية. وإذا كانت المتغيرات تحتل المساحة الكبرى في مبادئ الرسالة، فيعني أن الرسالة ليست خالدة.واستناداً إليه، كيف تكون الرسالة القومية خالدة إذا لم تكن منابع مبادئها مبنية على قواعد وأسس ثابتة؟فللنظرية القومية التي نعرفها، وتربينا على قواعدها، أسس ومبادئ، ومن أهم تلك المبادئ أنها إنسانية شاملة. وإنسانية القومية تصبح أكثر وضوحاً عندما ترتبط بالعدالة والمساواة بين أبناء القومية الواحدة أولاً، وعندما ترتبط مع القوميات الأخرى بعيداً عن مبادئ التعصب للعرق ثانياً، وعندما تعتبر التعددية في المعتقدات الدينية حقاً من حقوق البشر ثالثاً.وليس هناك من نظريات حديثة تصلح لتوفير العدالة والمساواة بين البشر سوى المبدأ العلماني الذي يعمل على فصل الدين عن الدولة مع الاحتفاظ بحرية الاعتقاد الروحي الماورائي للأفراد والجماعات مهما تعددت انتماءاتهم العرقية. ثانياً: تهافت المخاوف التي يثيرها المبدأ العلماني؟وأما القول بأن المبدأ العلماني يثير مخاوف المتدينين لأنه مرتبط بالإلحاد كما يروِّج له، فهذا ليس خطأً بالمتدينين وإنما هو من أخطاء الحركات القومية، أي تلك الحركات التي لا تستطيع الدفاع عنه بموضوعية. أي إذا كان هناك خوف من المبدأ العلماني فعلى القوميين أن يزيلوا أسبابه بتوضيح مبادئه ......
#مواجهة
#الخوف
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746329
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب تمر أقطار الوطن العربي بمحنة كبرى تهدد وحدة مجتمعاتها بالتفسخ والتفتيت، كما تهدد وحدة الدولة السياسية بالانهيار، وإذا انهارت وحدة الدولة والمجتمع ستعود الأمة إلى عصر الدويلات الطائفية التي يكفر بعضها البعض الآخر، وستتعالى متاريس التقاتل والتذابح بين تلك الدويلات تسابقاً على حيازة كرسي إمارات (الفرقة الوحيدة الناجية من النار). وفي مواجهة هذه الأخطار المحدقة بأمتنا العربية، كان لا بُدَّ من رفع وتيرة الصراخ من أجل وضع حد لأعاصير التدمير التي تحدثها تيارات الإسلام السياسي في بنية المجتمع العربي.ومن المعروف أن صياغة النظرية القومية، وتأسيس الأحزاب والحركات التي تعمل من أجل تحويلها إلى عمل ميداني، جاءت بالأساس منذ أكثر من قرن من الزمن لكي تعالج إشكاليات كثيرة تركتها مظاهر الدول الدينية من جهة، ومظاهر التفتيت التي تركتها الدويلات الطائفية من جهة أخرى. ووجدت النظرية القومية أن الخلاص من تراث تلك المظاهر لإعادة الحياة لوحدة مجتمعية عربية يمر عبر نظام سياسي جديد، عنوانه المبادئ العلمانية. ففي العلمانية نقض لأكثر أمراض الأمة وعلى رأسها الطائفية. ولذلك ومن أجل علاج أمراض الطائفية كان لا بد من استخدام العلاج العلماني، وليس هناك من علاج أكثر جدارة منه حتى الآن، ومع أنها لم تكتمل حتى الآن فإن تجربة النظام القطري أثبتت طوال سني نشأتها الحديثة أنها تستطيع بناء أساس لدولة حديثة تحل مبدأ الولاء للوطن بديلاً لمبدأ الولاء للدين أو للمذهب الديني.ولكن أكثر ما واجه، او يواجه، النظرية القومية، كانت مظاهر العداء للفكر العلماني من قبل رجال الدين والمتدينين. وهنا دخل الفكر القومي بأزمة ذاتية لا يستطيع فيها الدخول لحل مشاكل الأمة على الأسس العلمانية، والأسوأ منها أنه يخشى مواجهة الجماهير بالدعوة لتلك المبادئ والترويج لها خشية من اتهام دعاته بأنهم يروجون لفكر علماني يتسم بـ(الكفر). وخوفاً من تلك التهمة يحجم كثير من القوميين لإشهار تأييدهم لمبادئ العلمانية.ومن أجل الإسهام في حل لهذه المشكلة جئنا بمقالنا هذا. أولا: لا بُدَّ من نصرة مبدئية للفكر القومي العربيالرسالة مجموعة من المبادئ والمُثُل، والمبادئ والمُثُل فيها من درجات الثبات ما يعصمها من الوقوع في شراك المتغيرات المرحلية. وإذا كانت المتغيرات تحتل المساحة الكبرى في مبادئ الرسالة، فيعني أن الرسالة ليست خالدة.واستناداً إليه، كيف تكون الرسالة القومية خالدة إذا لم تكن منابع مبادئها مبنية على قواعد وأسس ثابتة؟فللنظرية القومية التي نعرفها، وتربينا على قواعدها، أسس ومبادئ، ومن أهم تلك المبادئ أنها إنسانية شاملة. وإنسانية القومية تصبح أكثر وضوحاً عندما ترتبط بالعدالة والمساواة بين أبناء القومية الواحدة أولاً، وعندما ترتبط مع القوميات الأخرى بعيداً عن مبادئ التعصب للعرق ثانياً، وعندما تعتبر التعددية في المعتقدات الدينية حقاً من حقوق البشر ثالثاً.وليس هناك من نظريات حديثة تصلح لتوفير العدالة والمساواة بين البشر سوى المبدأ العلماني الذي يعمل على فصل الدين عن الدولة مع الاحتفاظ بحرية الاعتقاد الروحي الماورائي للأفراد والجماعات مهما تعددت انتماءاتهم العرقية. ثانياً: تهافت المخاوف التي يثيرها المبدأ العلماني؟وأما القول بأن المبدأ العلماني يثير مخاوف المتدينين لأنه مرتبط بالإلحاد كما يروِّج له، فهذا ليس خطأً بالمتدينين وإنما هو من أخطاء الحركات القومية، أي تلك الحركات التي لا تستطيع الدفاع عنه بموضوعية. أي إذا كان هناك خوف من المبدأ العلماني فعلى القوميين أن يزيلوا أسبابه بتوضيح مبادئه ......
#مواجهة
#الخوف
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746329
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - في مواجهة الخوف من العلمانية
فلاح أمين الرهيمي : معنى العلمانية 2
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي العلمانية تعني الأفكار العقلانية المرتبطة بالعقل ذات الطابع التنويري التي تعمق الفكر الإنساني المعبر عن عقل الإنسان ومن ناحية ارتباطه بالدين تجعل الإنسان أن يحتفظ ويعتز بدينه بشرط أن لا يفرق بين الأديان الأخرى وهي بذلك ليست كفر ولا إلحاد أو ضد الأديان وتعتبر عقد بشري يتعلق بالتنظيم الاجتماعي أي عقد متفق عليه لتعايش مكونات المجتمع على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم وطوائفهم وعقائدهم الفكرية وتنطلق من مفهوم أن الدولة معنية بحرية الضمير وتكفل حرية التعبير بحيث لا تضع فوارق بين مواطنيها ولا تمنح امتياز لأحد منهم على حساب الآخرين ولا تفرض عليهم وجهة نظر خاصة بها .. والعلمانية في الفهم المعاصر فإنها تعني أن جزءاً من الحياة البشرية تقع خارج سلطة الدين مما يعني أيضاً أن يمنح الإنسان حقه في التفكير دون قيد أو شرط ودون تدخل أي مفاهيم مسبقة تفرض عليه حيث أنها تمثل التفكير النسبي على أنه نسبي وليس مطلقاً .. وجاء أدق تعريف للعلمانية من منظور سياسي ما قدمه المفكر صادق جلال العظم الذي جاء فيه : (أن العلمانية هي الحياد الإيجابي للدولة وأجهزتها ومؤسساتها إزاء الأديان والمذاهب الأخرى والاثنيات التي تتألف منها المجتمع المعني بها) وتعتبر العلمانية الانفتاح للعقل على التفكير النقدي ومحفزة على الإيداع والابتكار .. كما أن العلمانية تؤكد وتشجع على ضرورة الاستيعاب الشامل لمجمل إنجازات العقل الحديث ومعطيات التجربة الإنسانية ومكتسباتها التي تحقق في إطار الحضارة العالمية على المستوى العلمي والفكري وتجاوز مظاهر الفكر التقليدي كما يجب الإفادة من التجارب المحلية من خلال استلهام ما في التراث من ومضات مشعة على الفكر الإنساني لإغناء الحاضر بإمكانيات ومقدمات ضرورية تسهم في خلق معطيات تحمل الجديد في الإصلاح والتغيير وتفتح آفاقاً نهضوية نحو المستقبل مما تمكن على الالتحاق بركب الحضارة الكونية من أجل بناء حياة سعيدة للإنسان. العراق رقعة جغرافية (الوطن) تسكنه طوائف وأديان ومذاهب مختلفة هو الشعب والدولة العراقية مؤسساتها ودوائرها تديرها أشخاص من أبناء تلك الطوائف وحينما يكون الحاكم والمسؤول ينتمي إلى أحد تلك الطوائف يجب عليه أن لا يفرق بين أبناء الطوائف الأخرى ويحكم بينهم من خلال العدل والمساواة .... يقول صوت العدالة الإنسانية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : الولاية ثقل الأعمال في الميزان والحق هو الوزن. كما تعتبر العلمانية هي الدنيوية أي نمط سلوك الإنسان العملي في الحياة الذي يمثل ويعكس الصورة الحقيقية للواقع الموضوعي لحياة الإنسان من خلال عقله الذي أصبح الخيار الإنساني الذي يؤكده المنطق والتطورات والتصورات الحديثة الذي أصبح النشاط الحقيقي للإنسان الذي يتجلى في نمط الوعي الفكري وانعكاسه عن العقل باعتباره يتناسق مع تطلعات الحياة الإنسانية في التقدم والتطور الإنساني من خلال تجاربها الغزيرة في التطبيق العملي ويكون لدى الإنسان صورة واضحة وثبات فكري الذي هو جزء من الصيرورة التاريخية التي يجد جذورها العملية العميقة في الوجدان الإنساني التي تشكل البيئة الاجتماعية في شعور شبه غريزي لدى الإنسان يدفعه إلى الإحساس بالأفكار المرتبطة بالعقل الإنساني ويجعله يرتقي بالاعتقاد الجازم بامتلاك الحقيقة والصورة الواضحة وتأثيرها على حياة الإنسان في الحياة الدنيا يقول الفيلسوف المفكر أبا العلاء المعري. كذب الظن لا إمام سوى العقل مشيراً في صبحه والمساء ......
#معنى
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747910
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي العلمانية تعني الأفكار العقلانية المرتبطة بالعقل ذات الطابع التنويري التي تعمق الفكر الإنساني المعبر عن عقل الإنسان ومن ناحية ارتباطه بالدين تجعل الإنسان أن يحتفظ ويعتز بدينه بشرط أن لا يفرق بين الأديان الأخرى وهي بذلك ليست كفر ولا إلحاد أو ضد الأديان وتعتبر عقد بشري يتعلق بالتنظيم الاجتماعي أي عقد متفق عليه لتعايش مكونات المجتمع على اختلاف مذاهبهم وقومياتهم وطوائفهم وعقائدهم الفكرية وتنطلق من مفهوم أن الدولة معنية بحرية الضمير وتكفل حرية التعبير بحيث لا تضع فوارق بين مواطنيها ولا تمنح امتياز لأحد منهم على حساب الآخرين ولا تفرض عليهم وجهة نظر خاصة بها .. والعلمانية في الفهم المعاصر فإنها تعني أن جزءاً من الحياة البشرية تقع خارج سلطة الدين مما يعني أيضاً أن يمنح الإنسان حقه في التفكير دون قيد أو شرط ودون تدخل أي مفاهيم مسبقة تفرض عليه حيث أنها تمثل التفكير النسبي على أنه نسبي وليس مطلقاً .. وجاء أدق تعريف للعلمانية من منظور سياسي ما قدمه المفكر صادق جلال العظم الذي جاء فيه : (أن العلمانية هي الحياد الإيجابي للدولة وأجهزتها ومؤسساتها إزاء الأديان والمذاهب الأخرى والاثنيات التي تتألف منها المجتمع المعني بها) وتعتبر العلمانية الانفتاح للعقل على التفكير النقدي ومحفزة على الإيداع والابتكار .. كما أن العلمانية تؤكد وتشجع على ضرورة الاستيعاب الشامل لمجمل إنجازات العقل الحديث ومعطيات التجربة الإنسانية ومكتسباتها التي تحقق في إطار الحضارة العالمية على المستوى العلمي والفكري وتجاوز مظاهر الفكر التقليدي كما يجب الإفادة من التجارب المحلية من خلال استلهام ما في التراث من ومضات مشعة على الفكر الإنساني لإغناء الحاضر بإمكانيات ومقدمات ضرورية تسهم في خلق معطيات تحمل الجديد في الإصلاح والتغيير وتفتح آفاقاً نهضوية نحو المستقبل مما تمكن على الالتحاق بركب الحضارة الكونية من أجل بناء حياة سعيدة للإنسان. العراق رقعة جغرافية (الوطن) تسكنه طوائف وأديان ومذاهب مختلفة هو الشعب والدولة العراقية مؤسساتها ودوائرها تديرها أشخاص من أبناء تلك الطوائف وحينما يكون الحاكم والمسؤول ينتمي إلى أحد تلك الطوائف يجب عليه أن لا يفرق بين أبناء الطوائف الأخرى ويحكم بينهم من خلال العدل والمساواة .... يقول صوت العدالة الإنسانية الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) : الولاية ثقل الأعمال في الميزان والحق هو الوزن. كما تعتبر العلمانية هي الدنيوية أي نمط سلوك الإنسان العملي في الحياة الذي يمثل ويعكس الصورة الحقيقية للواقع الموضوعي لحياة الإنسان من خلال عقله الذي أصبح الخيار الإنساني الذي يؤكده المنطق والتطورات والتصورات الحديثة الذي أصبح النشاط الحقيقي للإنسان الذي يتجلى في نمط الوعي الفكري وانعكاسه عن العقل باعتباره يتناسق مع تطلعات الحياة الإنسانية في التقدم والتطور الإنساني من خلال تجاربها الغزيرة في التطبيق العملي ويكون لدى الإنسان صورة واضحة وثبات فكري الذي هو جزء من الصيرورة التاريخية التي يجد جذورها العملية العميقة في الوجدان الإنساني التي تشكل البيئة الاجتماعية في شعور شبه غريزي لدى الإنسان يدفعه إلى الإحساس بالأفكار المرتبطة بالعقل الإنساني ويجعله يرتقي بالاعتقاد الجازم بامتلاك الحقيقة والصورة الواضحة وتأثيرها على حياة الإنسان في الحياة الدنيا يقول الفيلسوف المفكر أبا العلاء المعري. كذب الظن لا إمام سوى العقل مشيراً في صبحه والمساء ......
#معنى
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747910
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - معنى العلمانية (2)
امير عبد عباس : حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية 1
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس وجه إليّ الإعلامي مقدم البرامج في إذاعة المساواة أمير عبد مشكورا مجموعة أسئلة بخصوص العلمانية، وكانت اختياراته للأسئلة دقيقة ومهمة، أنشرها مع إجاباتي في خمس حلقات.س/ في البدء نريد تعريفا موجزا عن العلمانية؟ج/ العلمانية عندي هي الفصل بين الموقف الشخصي المكفولة حريته تجاه قضايا ما وراء الطبعية إيجابا وتنوعا أو سلبا من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل ويفضل إضافة الشأن العام من جهة أخرى.س/ لماذا الدعوة للعلمانية؟ج/ الاختلاف واقع يجب التعايش معه، والديمقراطية تمثل خيار العقلاء في التعاطي مع الاختلاف والتعددية، وثبت إن الديمقراطية تبقى مبتورة ومنقوصة من غير العلمانية، التي تحفظ للمؤمنين بالأديان، وللملتزمين بتعاليم تلك الأديان في حياتهم الخاصة، لكن تحول دون إقحام الدين، بل حتى الضد الديني كالإيمان اللاديني والإلحاد واللاأدرية، في شؤون السياسة والدولة، لأنه فيما يتعلق الأمر بالدين أكثر قراءات الدين رافضة للديمقراطية.س/ البعض يعترض على تطبيق العلمانية في مجتمعنا، باعتبارها ذات جذر أوربي، والظروف في أوربا تختلف عن ظروفنا، وأي دعوة للعلمانية ما هي الا حرق للمراحل؟ج/ بدأ تطبيق العلمانية في أورپا في نهاية القرن الثامن عشر، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وكما مرت أورپا بتجربة هيمنة الكنيسة على الشأن العام وعلى شؤون الدولة، فالإسلام السياسي، لاسيما منذ العقد الثامن للقرن العشرين قام بنفس الدور، في إيران وأفغانستان والسودان ومصر والعراق، وغيرها، فليس من فرق كبير بين التجربتين، ونفس الأسباب التي دعت إلى اعتماد العلمانية هناك تدعونا للدعوة لاعتمادها في الدول ذات الأكثرية المسلمة، التي تخلفت حتى الآن عن تطبيق الديمقراطية. لذا لا أعتبر الدعوة للعلمانية حرقا للمراحل، بل إننا قد تأخرنا فيها كثيرا جدا، حيث كان ينبغي أن يكون التحول للعلمانية كأقصى حد في منصف القرن الماضي.س/ ثقافتنا العربية عامة والعراقية خاصة هل تحمل في طياتها بذورا ناضجة للفكر العلماني؟ج/ نعم، تحمل بتقديري هذه البذور، وإن كانت تحمل بذور الضد النوعي للعلمانية، وقد نما التوجه نحو العلمانية أكثر من ذي قبل، لاسيما في أوساط شباب الوسط والجنوب، بسبب سوء أداء أحزاب الإسلام السياسي الشيعية، وفي أوساط شباب المناطق المحررة، بسبب ما عانته هذه المناطق من داعش، أسوأ صور الإسلام السياسي.س/ ماعلاقة الديمقراطة بالعلمانية وهل هما مفصولتان أم إحداهما تكمل الأخرى؟ج/ الديمقراطية والعلمانية متلازمتان لا انفكاك بينهما، فالديمقراطية بدون العلمانية، ديمقراطية شكلا، باعتماد بعض آليات الديمقراطية حصرا، دون اعتماد جوهر الديمقراطية، ولذا تبقى ديمقراطية منقوصة ومشوهة، والعلمانية بدون الديمقراطية ديكتاتورية، مآلها الفشل والسقوط ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754368
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس وجه إليّ الإعلامي مقدم البرامج في إذاعة المساواة أمير عبد مشكورا مجموعة أسئلة بخصوص العلمانية، وكانت اختياراته للأسئلة دقيقة ومهمة، أنشرها مع إجاباتي في خمس حلقات.س/ في البدء نريد تعريفا موجزا عن العلمانية؟ج/ العلمانية عندي هي الفصل بين الموقف الشخصي المكفولة حريته تجاه قضايا ما وراء الطبعية إيجابا وتنوعا أو سلبا من جهة، وبين كل من شؤون الدولة والسياسة، بل ويفضل إضافة الشأن العام من جهة أخرى.س/ لماذا الدعوة للعلمانية؟ج/ الاختلاف واقع يجب التعايش معه، والديمقراطية تمثل خيار العقلاء في التعاطي مع الاختلاف والتعددية، وثبت إن الديمقراطية تبقى مبتورة ومنقوصة من غير العلمانية، التي تحفظ للمؤمنين بالأديان، وللملتزمين بتعاليم تلك الأديان في حياتهم الخاصة، لكن تحول دون إقحام الدين، بل حتى الضد الديني كالإيمان اللاديني والإلحاد واللاأدرية، في شؤون السياسة والدولة، لأنه فيما يتعلق الأمر بالدين أكثر قراءات الدين رافضة للديمقراطية.س/ البعض يعترض على تطبيق العلمانية في مجتمعنا، باعتبارها ذات جذر أوربي، والظروف في أوربا تختلف عن ظروفنا، وأي دعوة للعلمانية ما هي الا حرق للمراحل؟ج/ بدأ تطبيق العلمانية في أورپا في نهاية القرن الثامن عشر، ونحن الآن في القرن الحادي والعشرين، وكما مرت أورپا بتجربة هيمنة الكنيسة على الشأن العام وعلى شؤون الدولة، فالإسلام السياسي، لاسيما منذ العقد الثامن للقرن العشرين قام بنفس الدور، في إيران وأفغانستان والسودان ومصر والعراق، وغيرها، فليس من فرق كبير بين التجربتين، ونفس الأسباب التي دعت إلى اعتماد العلمانية هناك تدعونا للدعوة لاعتمادها في الدول ذات الأكثرية المسلمة، التي تخلفت حتى الآن عن تطبيق الديمقراطية. لذا لا أعتبر الدعوة للعلمانية حرقا للمراحل، بل إننا قد تأخرنا فيها كثيرا جدا، حيث كان ينبغي أن يكون التحول للعلمانية كأقصى حد في منصف القرن الماضي.س/ ثقافتنا العربية عامة والعراقية خاصة هل تحمل في طياتها بذورا ناضجة للفكر العلماني؟ج/ نعم، تحمل بتقديري هذه البذور، وإن كانت تحمل بذور الضد النوعي للعلمانية، وقد نما التوجه نحو العلمانية أكثر من ذي قبل، لاسيما في أوساط شباب الوسط والجنوب، بسبب سوء أداء أحزاب الإسلام السياسي الشيعية، وفي أوساط شباب المناطق المحررة، بسبب ما عانته هذه المناطق من داعش، أسوأ صور الإسلام السياسي.س/ ماعلاقة الديمقراطة بالعلمانية وهل هما مفصولتان أم إحداهما تكمل الأخرى؟ج/ الديمقراطية والعلمانية متلازمتان لا انفكاك بينهما، فالديمقراطية بدون العلمانية، ديمقراطية شكلا، باعتماد بعض آليات الديمقراطية حصرا، دون اعتماد جوهر الديمقراطية، ولذا تبقى ديمقراطية منقوصة ومشوهة، والعلمانية بدون الديمقراطية ديكتاتورية، مآلها الفشل والسقوط ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754368
الحوار المتمدن
امير عبد عباس - حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /1
امير عبد عباس : حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية 2
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس س/ الدستور العراقي هل هو علماني أم إسلامي أم كيف تفسره؟في كل الأحوال لا يمكن اعتبار دستور 2005 دستورا علمانيا، بل هناك حتى إشكال على تسميته مدنيا ديمقراطيا، ولو إنه يشتمل على مواد في بابي الحريات والحقوق لا تخلو من اتجاه ديمقراطي بل وعلماني، وفي النقيض. لكن لا يمكن اعتبار الدستور أيضا إسلاميا بالمعنى الدقيق للدولة الإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية حصرا كما في تجربة الجمهورية الإسلامية وتجربة طالبان، وتجربة دولة الخلافة (داعش) مع الاختلاف بين تلك التجارب، لا لأن الإسلاميين لم يكونوا يتطلعون إلى ذلك، ولكن لكونهم أدركوا استحالة تحقيقه. مع هذا فإن دستور 2005 وضع للدولة وعاءً ذا شكل ديمقراطي، لكنه وعاء غير محكم، أي فيه العديد من المنافذ، لضخ أكبر قدر ممكن فيه من خلال تلك المنافذ والثغرات، مضامين الدولة الثيوقراطية (الدينية)، من قبل قوى الإسلام السياسي، كلما وجدوا فرصة لذلك. وخاصة المادة الثانية صيغت على نحو يسمح بأسلمة الدولة، أولا بجعل دين رسمي للدولة، ومن أساسيات العلمانية أن الدولة لا دين لها، بل الدين شأن شخصي لمن يؤمن به ويعيشه في حياته الخاصة من المواطنين، ومن يؤمن بالدين ويعيش وفقه يتمتع في الدولة العلمانية الديمقراطية بحريته في ذلك. ثم جعلت ثغرتان أخريان في نفس المادة لتسرب من خلالهما محاولات أسلمة الدولة؛ الأولى عدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام، بينما المادة التي كانت تقابلها في قانون إدارة الدولة الانتقالي كانت أخف بكثير، بل لا تتضمن خطورة استخدامها لأسلمة الدولة، لأن تلك المادة كانت خالية من كلمة «الأحكام» بل تتحدث عن عدم جواز التعارض «مع ثوابت الإسلام»، ثم اشتملت على صمام أمان، بإضافة عبارة «المجمع عليها»، بينما أصر الإسلاميون في اللجنة الأولى المعنية بباب المبادئ الأساسية على رفع «المجمع عليها»، كما أصروا على إدراج كلمة «الأحكام»، وكعضو فاعل في تلك اللجنة ومقرر لها حاولت إقناعهم بضرورة الإبقاء على «المجمع عليها»، وعدم إدراج كلمة «أحكام»، لكن دون جدوى. ثم أوجبت المادة احترام الإسلام باعتباره الهوية العامة لغالبية الشعب العراقي. كما جعلوا الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع، بعدما لم ينجحوا في جعله المصدر الأساس بلام التعريف، الذي يقترب من معنى المصدر الوحيد. فهو إذن دستور لا نقول عنه إسلامي، لكن فيه ما يسمح بأسلمة الدولة والقوانين، أي فيه حيامن الدولة الإسلامية أو الخليطة بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية، ولا أقول العلمانية.س/ البعض يؤكد على أن الدستور هو جامع ما بين العلمانية والإسلام، هل يمكن الجمع دستوريا ما بينهما؟ج/ أصلا لا جمع بين الإسلام والديمقراطية، فكيف يمكن الجمع بين الإسلام والعلمانية؟ نعم أنا شخصيا نظّرت كإسلامي معتدل في وقتها للديمقراطية غير المشروطة حتى بشروط الإسلام، ذلك برؤية شرعية من عام 1993، ثم نظّرت عام 2006 للعلمانية برؤية شرعية أيضا. لكن هذا كان يمثل قراءة من قراءات الإسلام متعدد القراءات، ولذا لا بد من اعتماد العقل والمنهج العلمي والتجربة الإنسانية وقرار الناخبين والصالح العام، وعدم التعويل على الدين متعدد الصور، وحمّال الأوجه، والقابل لشتى التأويلات، ليبقى الدين والتدين شأنين شخصيين، تصان حريتهما ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754366
#الحوار_المتمدن
#امير_عبد_عباس س/ الدستور العراقي هل هو علماني أم إسلامي أم كيف تفسره؟في كل الأحوال لا يمكن اعتبار دستور 2005 دستورا علمانيا، بل هناك حتى إشكال على تسميته مدنيا ديمقراطيا، ولو إنه يشتمل على مواد في بابي الحريات والحقوق لا تخلو من اتجاه ديمقراطي بل وعلماني، وفي النقيض. لكن لا يمكن اعتبار الدستور أيضا إسلاميا بالمعنى الدقيق للدولة الإسلامية التي تعتمد الشريعة الإسلامية حصرا كما في تجربة الجمهورية الإسلامية وتجربة طالبان، وتجربة دولة الخلافة (داعش) مع الاختلاف بين تلك التجارب، لا لأن الإسلاميين لم يكونوا يتطلعون إلى ذلك، ولكن لكونهم أدركوا استحالة تحقيقه. مع هذا فإن دستور 2005 وضع للدولة وعاءً ذا شكل ديمقراطي، لكنه وعاء غير محكم، أي فيه العديد من المنافذ، لضخ أكبر قدر ممكن فيه من خلال تلك المنافذ والثغرات، مضامين الدولة الثيوقراطية (الدينية)، من قبل قوى الإسلام السياسي، كلما وجدوا فرصة لذلك. وخاصة المادة الثانية صيغت على نحو يسمح بأسلمة الدولة، أولا بجعل دين رسمي للدولة، ومن أساسيات العلمانية أن الدولة لا دين لها، بل الدين شأن شخصي لمن يؤمن به ويعيشه في حياته الخاصة من المواطنين، ومن يؤمن بالدين ويعيش وفقه يتمتع في الدولة العلمانية الديمقراطية بحريته في ذلك. ثم جعلت ثغرتان أخريان في نفس المادة لتسرب من خلالهما محاولات أسلمة الدولة؛ الأولى عدم جواز سن قانون يتعارض مع ثوابت أحكام الإسلام، بينما المادة التي كانت تقابلها في قانون إدارة الدولة الانتقالي كانت أخف بكثير، بل لا تتضمن خطورة استخدامها لأسلمة الدولة، لأن تلك المادة كانت خالية من كلمة «الأحكام» بل تتحدث عن عدم جواز التعارض «مع ثوابت الإسلام»، ثم اشتملت على صمام أمان، بإضافة عبارة «المجمع عليها»، بينما أصر الإسلاميون في اللجنة الأولى المعنية بباب المبادئ الأساسية على رفع «المجمع عليها»، كما أصروا على إدراج كلمة «الأحكام»، وكعضو فاعل في تلك اللجنة ومقرر لها حاولت إقناعهم بضرورة الإبقاء على «المجمع عليها»، وعدم إدراج كلمة «أحكام»، لكن دون جدوى. ثم أوجبت المادة احترام الإسلام باعتباره الهوية العامة لغالبية الشعب العراقي. كما جعلوا الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع، بعدما لم ينجحوا في جعله المصدر الأساس بلام التعريف، الذي يقترب من معنى المصدر الوحيد. فهو إذن دستور لا نقول عنه إسلامي، لكن فيه ما يسمح بأسلمة الدولة والقوانين، أي فيه حيامن الدولة الإسلامية أو الخليطة بين الدولة الإسلامية والدولة المدنية، ولا أقول العلمانية.س/ البعض يؤكد على أن الدستور هو جامع ما بين العلمانية والإسلام، هل يمكن الجمع دستوريا ما بينهما؟ج/ أصلا لا جمع بين الإسلام والديمقراطية، فكيف يمكن الجمع بين الإسلام والعلمانية؟ نعم أنا شخصيا نظّرت كإسلامي معتدل في وقتها للديمقراطية غير المشروطة حتى بشروط الإسلام، ذلك برؤية شرعية من عام 1993، ثم نظّرت عام 2006 للعلمانية برؤية شرعية أيضا. لكن هذا كان يمثل قراءة من قراءات الإسلام متعدد القراءات، ولذا لا بد من اعتماد العقل والمنهج العلمي والتجربة الإنسانية وقرار الناخبين والصالح العام، وعدم التعويل على الدين متعدد الصور، وحمّال الأوجه، والقابل لشتى التأويلات، ليبقى الدين والتدين شأنين شخصيين، تصان حريتهما ......
#حوار
#الكاتب
#ضياء
#الشكرجي
#العلمانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754366
الحوار المتمدن
امير عبد عباس - حوار مع الكاتب ضياء الشكرجي حول العلمانية /2