الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد الزنتاني : بين جمال الماضي وقبح الحاضر وغموض المستقبل الدهشة لاتزال مستمرة - نظرة إلى الواقع العربي المأزوم
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني علاء الأسواني كاتب وروائي مصري معروف كان له صالون ثقافي يتناول قضايا التنوير والديمقراطية لكن بعد تبدل المناخ السياسي في مصر وشعوره بعدم مقدرته على الإستمرار إختار الهجرة إلى الغرب وحط الرحال في الولايات المتحدة الأمريكية وإستمر من هناك من وقت لآخر ينشر مداخلاته عبر حساباته الشخصية.يصف الإسواني نفسه بالليبرالي ويؤمن بتطبيق الديمقراطية على إطلاقها بدون شروط مسبقة ويرى أن غيابها هو الذي تسبب لمجتمعاتنا في مزيد من الإنكسارات والهزائم المتلاحقة وأن جميع أزماتنا المتراكمة لن تُحل إلا بتطبيق نظام ديمقراطي كامل بغض النظر عن حالة الجهل والتبعية التي تغرق فيها شعوبنا ولهذا دائما ما يختتم جميع لقاءاته وحواراته الفكرية بالمقولة الشهيرة (الديمقراطية هي الحل) ويستخدمها كرد على المشككين فيها وعلى المؤمنين بفكرة المستبد العادل.الفيديو ماقبل الأخير للأسواني كان ندوة بعنوان (بين أبو الخير وإنجازات السيسي) !! تناول فيها الفرق الكبير بين مناخ الديمقراطية الذي كانت تعيشه مصر زمن الأربعينيات وكيف تدرجت الأحوال من سيء إلى أسوء حتى وصلت إلى ما وصلت إليه في هذه الأيام!ما أثار إنتباهي في هذه الندوة هو إستعراض الأسواني لحالة تعاني منها كل المجتمعات العربية بلا إستثناء والجميع يتكلم عنها ويستغرب حدوثها ويضع لها التفسيرات المخطئة والخادعة وهي لماذا كانت أوضاع الشعوب العربية في الماضي أفضل حالا مما هي عليه الآن؟ يبدأ الطبيب علاء الأسواني الإجابة عن هذا السؤال بسرد حادثتين لصحفي مصري يعمل بجريدة الأهرام عام 1946 إسمه (أبو الخير نجيب) عُرف بحماسه ووطنيته ومناهضته للنظام الملكي حضر في يوم إلى مكتب رئيس الوزراء لإجراء لقاء صحفي وجلس ينتظر أمام الباب 45 دقيقة لم يتمكن خلالها من الدخول فزعل وعاد لمقر الصحيفة وقدم إستقالة جاء فيها "أنه أصبح غير قادرا على إحترام نفسه بعدما أُهدرت كرامته في مبنى رئاسة الوزراء"!في اليوم التالي تضامنت إدارة الصحيفة مع موقف الصحفي وقامت بتنفيذ حصار إعلامي على رئيس الوزراء "إسماعيل صدقي" لمدة شهر تجاهلت فيه كل أخباره ونشاطاته بشكل كامل حتى رضخ أخيرا لمطالبها وحضر شخصيا إلى مقر الأهرام وقدم إعتذار شخصي تأسف فيه على مابدر من مدير مكتبه تجاه الصحفي المستقيل. في الحادثة الأخرى يروي الإسواني كيف هدد الصحفي أبو الخير نجيب الملك فاروق شخصيا في مقالة صحفية بإشعال ثورة شعبية عارمة فرفع الملك دعوى قضائية انتهت بالقبض على الصحفي وأودع السجن وعندما علم رئيس الوزراء "النقراشي باشا" إتصل بالملك فاروق وخيره بين إستقالة الحكومة أو إطلاق سراح الصحفي! وفي النهاية تراجع الملك ووافق على مطلب رئيس الوزراء وأطلق سراح الصحفي المشاغب.يقدم علاء الأسواني هاتين الحادثتين كمثال على الحالة الديمقراطية التي كانت تعيشها مصر في ذلك العصر ويقارنها بين حرية الصحافة في العهد الملكي الذي تم تصويره في مخيلة المصريين بنظام الإنبطاح والعمالة وبين ما حصل للصحافة في عهد الثورة بعد وصول عبدالناصر للحكم ويسرد واقعة شبيهة بتلك التي حدثت في عهد فاروق عندما تعرض نفس الصحفي في أحد مقالاته بالنقد لعبدالناصر وكيف عاملته حكومة الثورة بقسوة وقمع وصل إلى الحكم عليه بالإعدام ثم تخفيف الحكم إلى المؤبد ليقضي أبو الخير نجيب بقية حياته في السجن قبل أن يصل السادات إلى الحكم بعد 19 سنة ويطلق سراحه بسبب تدهور حالته الصحية، وهنا يتعجب الإسواني كيف تحظى حكومة عبدالناصر بكل هذا الإعجاب والتأييد الشعبي ويصفها الناس بالوطنية برغم ماشهدته عهودها م ......
#جمال
#الماضي
#وقبح
#الحاضر
#وغموض
#المستقبل
#الدهشة
#لاتزال
#مستمرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738876
ياسمين جواد الطريحي : المرأة الغائب الحاضر شرنقة الماضي
#الحوار_المتمدن
#ياسمين_جواد_الطريحي لماذا لا نكتب ؟ هذا السؤال يحتاج الى اجابة تقنع القارئ بان قراءاته قد تغذي عقله وتشبع غريزته المعرفية وتعينه في مسار حياته . لكن ، أين تكمن المشكلة ؟ أهي في الكاتب ذاته الذي يريد أن يكتب من أجل الكتابة والنشر أو الناشر الذي يريد أن ينشر ويربح ؟ أم في القارئ الذي يريد أن يقرأ ويفهم ويتعلم ؟ ومن يقرأ هذه الكتابات ؟لدينا مراكز نشر متعددة في كل انحاء الوطن العربي ، وهناك كتبً ومنشورات من كُتاب و كَاتبات محلين او دوليين وفي كافة المواضيع ، ومنها المترجم لمشاهير الكتاب والمحلي . ولكن من هم قراء هذه المنشورات ؟ أهم من العامة وهم الاغلبية أم فئة محددة ؟ وهل تصل رسالة الكاتب أو الكاتبة كما يتمنى أو تتمنى ام تفسر حسب وعي ذلك القارئ ؟ وهل يمكن ان نفصل بين القارئ الامي والقارئ الواعي ؟ وكيف ندرك الفرق مابينهما ؟ ايهما اهم في ثقافة الأنسان ؟ القراءة أم الوعي أم الاثنين معا ؟ وأين تكمن العلة ؟ هل هي في عقل الإنسان أم في النظام العام ككل ؟هناك من الكتاب من يكتب لذاته وإنجازاته وامتيازاته الشخصية والعملية ومن أجل النشر فقط ، ولايهم من سيقرأ أو كيف ستفسر تلك النصوص ، المهم ان يكتب وينشر وتضع في منهاج سيرته الذاتية ليصبح شخصا متميزا في اطار معين نسميه شرنقة الذات أو الآنا ، وهم الاغلبية في هذا الزمان . فالكتابة الكمية ( لا النوعية ) وقراءة اي نوع لاتعني أن هناك تطورا عقليا او ثقافيا ووعي كامل ، الا اذا تزامنت القراءة مع الوعي ، حينها نعرف اننا شعب متعلم ومثقف ومتطور. فأن وجدنا مجتمعا يقرأ وليس فيه وعيا يصبح قطيعا لا يأخذ ولا يعطي بل مجتمعا مستهلكا مستغلا يضر اجيالا ولا يطور عقلا. وهذا إهدار للطاقة وضياع الاجيال القادمة . مثال على ذلك خواء التعليم العربي بجميع اشكاله الخاص والحكومي وبعده عن الواقع .التعليم الذي يعتمد على الحفظ لا التفسير والتحليل او تحمل المسؤولية . وهناك من يكتب لايصال رسالة معينة للقارئ … وهنا تكمن الصعوبة . الكتابة ليست سهلة ولكنها ليست عسيرة ، خاصة إذا كان لدى الكاتب أو الكاتبة فكرة معينة تمس ذلك المجتمع ، من أجل خلق وعي متميز لدى غالبية المجتمع أو الفئة التى يراد لها أن تنهض وتتطور وخلق جيلا يحب القراءة والتعلم والتطور وناشرا للمعرفه وهذا هو المقياس الذي تقاس به درجة التطور المعرفي والثقافي للشعوب بشكل عام. هناك من يقول هناك الكثير من المواضيع للكتابة عنها والتحديات الاجتماعية التى تواجهها مجتمعاتنا وبالاخص المجتمع العراقي بما فيه من المتناقضات التى لايمكن الوصول الى جذرها واصلاحها الا بالدراسة المكثفة والبحث الجدي الموضوعي والعلمي الرصين ، وإيجاد مساحة من الحرية الفكرية المسؤولة والحريصة على حرية الحركة والتنقل والتعرف على الثقافات الاخرى . لكن ماذا نكتب اذا كانت الاسس لحرية الفكر والكتابة والتعبير غائبة وفاقدة لاهميتها واهمها حرية الفكر وحرية التعبير وبالاخص القضايا التى تمس أهم جزء في مجتمعاتنا وهي المرأة الحاضرة الغائبة وإذا وجدنا من يبحث ويكتب في هذه القضايا المجتمعية المصيرية ، غالبا ماتكون سطحية وغير علمية وموضوعية وهدفها الربح ، بل هي من اجل النشر والانتشار والتميز الذاتي .إذا كتبنا عن حقوق و حرية المرأة أو عن المساواة في المواطنة وعن الظواهر الشاذة التى تنخر في عقول شبابنا وشاباتنا ، تخرج وفرة من الاصوات والكتابات الى تقول ” ماذا تريدون ” فسادا وانحلال“ ” وكيف تتساوى المرأة مع الرجل ؟ ” ماذا تريدون ان تصبح المرأة كالرجل ، وهذا مستحيل“ فالمرأة خ ......
#المرأة
#الغائب
#الحاضر
#شرنقة
#الماضي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739459
خليل الشيخة : مجزرة 1860 وتأثيرها على الحاضر
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة أحداث 1860 وتأثيرها على والحاضرخرج كتاب مؤخرا لدار رياض الريس بعنوان "نكبة نصارى الشام " للمؤرخ السوري سامي مروان المبيض. وربما تعد هذه الأحداث جزء من تاريخ سوريا بشكل عام وتاريخ دمشق بشكل خاص، لأن الأحداث أنطلقت من القيمرية وانتشرت في أحياء أخرى في دمشق. وتأتي أهمية هذا الكتاب في هذه الفترة بالذات بأنه تذكرة للسوريين بشكل خاص (وللعرب بشكل عام) بأن الإمتيازات المتباينة سواء لدى الأقلية أو الأكثرية هي خطرة على البلد والمجتمع إذا لم تكن منطلقة من داخل البلد وليس من الخارج. فعلينا أن ضمن حقوق الجميع دون تمييز كما يفعل أمم الأرض جميعاً.بدأت الأحداث عام 1860 وأستمرت بضعة أيام بلياليها ذهب خلالها من المسيحيين خمسة ألاف من أصل 22 ألف مسيحي كانوا يسكنون دمشق في تلك الفترة. هذه الأحداث عرفت على المستوى الشعبي باسم (طوشة النصارى)، ولا أعرف مدى صحة هذه الأرقام من الضحايا. هذه المذبحة كانت أشبه بمجازر اليهود في أوروبا لأنها تضمنت ذات الدوافع. وإذا نظرنا بعين فاحصة للأسباب التي أدت إليها نرى أن العامل الإقتصادي كان أهم عواملها اشتعالها. ومن خلال السرد سنرى ذلك جلياً. وسبق ذلك حادثة مايسمى ب (فرية الدم ) حيث قتل الراهب المسيحي وخادمه بظروف عامضة في دمشق عام 1840 والصقت الحادثة باليهود حيث قالوا أنهم فعلوها بسبب الفطير الذي يأكلونه في عيد الفصح. ثم سبقتها مايسمى ب ( قومة حلب) وارتكب فيها مذبحة ضد المسيحيين هناك أيضاً. كل هذه التوترات ترجع إلى الصراع الخارجي بين أوروبا (فرنسا وبريطانيا وروسيا) من جهة والدولة العثمانية المشارفة على الموت من جهة أخرى. أما على الصعيد الداخلي فقد حرك الأحداث الشعور بالغبن والفقر والإمتيازات التي منحت للمسيحيين واليهود من القوى الأوروبية. وبالرجوع إلى أصل المشكلة، نرى أن قدوم إبراهيم باشا أبن محمد علي من مصر إلى سوريا أحدث انعطافة بالنسبة للمسيحيين واليهود. فعندما دخل سوريا، ساوى بين المسيحيين والمسلمين بالحقوق، وهذه بداية ظهورالدولة المدنية في سوريا حيث كان قد فرض عليهم العثمانين لباس خاص ومنعوهم من ركوب الخيل والحمير ومنعوهم أيضاً من دخول الحمامات وكانت شهادة المسلم تعادل شهادتين من المسيحيين ثم لاننسى الجزية التي فرضت عليهم والخوات الأخرى من الزعامات المحلية.من المعروف أن سوريا كانت مسيحية قبل دخول الفاتحين المسلمين، وبعد حكم المسلمين فرضوا الجزية على من بقي عل دينه، ولم تكن عالية، بشكل أنه استمرت الغالبية على دينها حتى حكم المماليك الذين رفعوا الجزية على كاهل الأقلية فترك الكثير منهم دينهم وأسلموا. ومن بقي منهم، ظل يدفع ضريبة الجزية للوالي ثمن الحماية. بمعنى آخر، الذميّ لايحارب في جيش المسلمين.وفي القرن التاسع عشر، بدأت الدولة العثمانية تعاني من السرطان والضعف، مما سمح للدول الأوروبية بالتدخل بشؤونها الداخلية. وبدأ نشاط القنصليات الأجنبية. فأصبحت فرنسا حامية لغالبية المسيحيين في سوريا (خاصة الكاثوليك) وبريطانيا أدعت أنها الحامية لليهود وأحيانا الدروز( حسب المصالح) وروسيا للمسيحيين الأرثودوكس.كان المسيحيين واليهود من الصناع والتجارالمهرة في سوريا، لكن. في بداية القرن التاسع عشر، أخذت البضاعة الأوروبية (خاصة النسيج) تنافس بأسعارها وجودتها الصناعات القديمة في سوريا بشكل عام ودمشق وحلب بشكل خاص. وتشكلت علاقة بين الأوروبين والمسيحين كونهم كانوا مترجمين، وهكذا سمح لهم أن يصبحوا وكلاء في تصدير بضائعهم إلى أوروبا والعكس، فأغتنت جراء ذلك طبقة من اليهود والمسيحين، وشكلت هذه الطبقة منافسة كبيرة لطبقة الصناع وال ......
#مجزرة
#1860
#وتأثيرها
#الحاضر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741309
فلاح أمين الرهيمي : ذكريات من الماضي ربما يستفاد منها لبناء الحاضر والمستقبل
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي ربما كانت الدعاية التي رافقت عمليات الإطاحة بنظام صدام الدكتاتوري الدموي فتحت باب الأمل والرجاء أمام يأس العراقيين المدجن قد أتاح للعراقيين العيش في الأحلام الوردية عن شكل ومحتوى النظام القادم وعن ما سيقدمه ويحققه للشعب من إجراءات وخطوات على طريق معالجة الماضي ومآسيه ويعوض عنه في بناء المستقبل السعيد للعراق وطن وشعب .. وكان معظم الذين كانوا يذهبون إلى مراكز الانتخابات ويغمسوا سباباتهم في البنفسج حاملين بطاقات الفوز للمرشحين يبحثون في خزائن أحلامهم عمن يستطيع أن يحقق لهم المستقبل السعيد ويغير واقعهم المأساوي ويفتح لهم باب الفرج الذي انتظروه طويلاً ولم يخطر ببالهم أن النخب سوف تصعد بأصواتهم إلى عرش السلطة وأول ما تفكر به هي مصالحهم وتنساهم وتتركهم في قعر المشاكل والأزمات. والسياسيون العراقيون تعاملوا معهم بعشوائية كبيرة كانت تختزن في باطنهم سيئات وغايات مبيتة للإثراء على حساب الخراب الذي خلقه نظام صدام المقبور وامتازت خططهم ومشاريعهم على مسك سلطة المحاصصة والتوافقية ويغرقون مؤسسات الدولة بالموظفين الفائضين عن الحاجة من دون فتح مشاريع إنتاجية جديدة أو تصليح وتوسعة القديم منها وذلك لأغراض انتخابية ضيقة أدت بالتالي إلى تخمة هائلة في مؤسسات الدولة وانتشار ظاهرة الفضائيين والبطالة المقنعة في مقابل تراجع حاد بمعدلات الإنتاج في مختلف المجالات الصناعية والزراعية وغيرها وتعطيل لأغلب مشاريع الدولة الإنتاجية الموروثة من العهود السابقة وفتح أوسع الأبواب أمام ظاهرة الاقتصاد الريعي من أجل مصالح سياسية خاصة في مقابل ذلك بقيت فكرة دعم القطاع الخاص أسيرة المصالح الاقتصادية المضيقة للقابضين على سلطة قرار الدولة مما فرض على المستثمرين كلف إضافية للمشاريع تدفع على شكل ولاءات أو رشاوي أو هدايا وحصص بنسب متفق عليها سلفاً تقدم إلى من بيدهم قرار منح هذه المشاريع ومن الأسباب التي جعلت انتعاش ظاهرة الفساد الإداري في الدولة هو الاتفاق مع المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال على الاكتفاء بالمشاريع الصغيرة ذات دورة رأس المال القصيرة في تنفيذها وكان في معظمها بقطاع التجار والخدمات ولم يباشروا بمشاريع إنتاجية استراتيجية صناعية وزراعية لأنها تحتاج إلى دورة رأس مال طويلة إضافة إلى حاجتها إلى رؤوس أموال كبيرة أيضاً التي استحوذت عليها حيتان الفساد الإداري لعدم استقرار الأمن والإدارة والقانون .. مما أدى إلى انفلات أمني واقتصادي واجتماعي وخدمي وبيئي وصحي وانعكاس هذا الإخفاق على حياة المواطن العراقي بكل تفاصيلها وأصبح العراق يرزخ تحت تأثير كارثة استنزاف هما الإرهاب وانفلات السلاح والفقر والجوع والبطالة والفساد الإداري والتجربة أصبحت على طول الخط تدعم بعضه بعضاً ويدعم الآخر وكانت هنالك دلائل كثيرة تؤكد على أن جهات في السلطة كانت تمارس الفساد وهي التي تمارس الإرهاب بشتى صنوفه وهوياته فالأموال المنهوبة من خزينة الدولة بالطرق المختلفة هي التي تمول وتدعم العمليات الإرهابية العنيفة وهي التي صنعت حيتان الفساد الإداري وأصبحت تمسك بقوة على رقبة الدولة وعلى المواطن في العراق. ......
#ذكريات
#الماضي
#ربما
#يستفاد
#منها
#لبناء
#الحاضر
#والمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744854
محمد حمادى : محمد حمادى يكتب : أم كلثوم الحاضر الغائب
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمادى تسمع صوت أم كلثوم قبل أن تراه، ينبعث صوت الكمان مثيراً العواطف خارج المقهى، يجلس كل اثنين على مقاعد بلاستيكية يدخنان الشيشة ، ليظهرا كأقزام بجانب تمثالين ذهبيين ضخمين للمطربة التي مُنحت ألقاباً عدة، منها “كوكب الشرق” و”أم العرب” و”هرم مصر الرابع”.سجلت أم كلثوم 300 أغنية تقريباً على مدار 60 عاماً خلال مسيرتها الفنية، لنسمع اليوم أغنياتها عن العشق والهجر والشوق آتية من السيارات والراديو والمقاهي في العالم العربي بأكمله بعد 45 عاماً على رحيلها. على رغم القصائد العربية الصعبة التي تغنّت بها، أثّرت أم كلثوم في عدد من أشهر مطربي الغرب. وصفها بوب ديلان قائلاً، “إنها رائعة. حقاً إنها رائعة”. وأدت كل من شاكيرا وبيونسيه حركات راقصة على أنغام موسيقاها. وقالت ماريا كالاس، إنها “صوت لا يُضاهى”.يخلو الغرب من نظير لأم كلثوم، ولا يوجد على الساحة فنان يلقى هذا القدر من الحب والاحترام مثل ما تلاقيه أم كلثوم في العالم العربي. على رغم ذلك، كانت لا تزال غير معروفة إلى حد ما في المملكة المتحدة حتى عرض مسرحية غنائية على مسرح “بالاديوم لندن” ليتبدل الأمر. تسرد المسرحية بعنوان “أم كلثوم والعصر الذهبي” حياتها باللغة الإنكليزية مع أغنياتها باللغة العربية. تقول منى خاشقجي، منتجة العرض، “يهدف جوهر رسالتي إلى ترويج ثقافتنا الثرية بالموسيقى العربية الكلاسيكية في الغرب”.في أوائل عشرينات القرن الماضي، استغرقت أم كلثوم وقتاً لتثبت موهبتها في المدينة الشاسعة. وبينما أُعجبت صفوة المجتمع بصوتها في القاهرة، فقد تعرضت للسخرية بسبب ملابسها وسلوكياتها الريفية الغليظة. لذا تعلمت تدريجاً التأنق في أفضل الملابس وتعاونت مع نخبة من فناني هذا العصر، على رغم شهرتها كمطربة صعبة الإرضاء. فقد تنافست أشهر شركات الإنتاج للتعاون مع أم كلثوم، بينما تفاوضت هي بذكاء لزيادة أجرها وشهرتها. وسرعان ما ضاعفت أجرها لتضاهي أشهر الفنانين على الساحة في القاهرة آنذاك.تميز صوتها بأنه صوت رنان، من أندر الأصوات النسائية، ويتمتع بقوة مذهلة. غنت أم كلثوم أمام جمهور هائل من دون ميكروفون وكانت ترتجل ببراعة تامة. وقال عنها نجيب محفوظ، الروائي المصري الحائز نوبل “كانت تغني مثل الواعظ المُلهم من جمهوره. فعندما يدرك الواعظ ما يصل إلى جمهوره، يمنحهم المزيد، ويتفانى فيه”. كان الجمهور يهتف لتعيد غناء المقاطع وكانت تستجيب لهم، لتستمر الأغنية ما بين 45 و90 دقيقة. تنقلت أم كلثوم ببراعة بين نبرات الصوت وأبرزت المقامات بمهارة لينفجر التصفيق الحار. ويُقال إنها لم تغن مقطعاً واحداً مرتين بالطريقة ذاتها.عام 1967، قدمت أم كلثوم عرضها الوحيد في أوروبا في قاعة مسرح الأولمبيا في باريس. وحصلت على ضعف الأجر الذي تتقاضاه كالاس من المسرح ذاته، وفاق سعر تذاكر الحفل سعر تذاكر حفل المغني سامي ديفيس جونيور بأربعة أضعاف. وبعد العرض، قالت أم كلثوم: “ليس بإمكان أحد أن يصف مقدار اعتزازي عند زيارتي باريس، فقد وقفت في قلب أوروبا ورفعت صوتي باسم مصر”.واصلت أم كلثوم الغناء حتى عام 1970، وتُوفيت فى 3 فبرايرعام 1975 جراء إصابتها بالفشل الكلوي. ويُقال إن عدد من شيعوا جنازتها يصل إلى أربعة ملايين مصري. وقد أخذ المشيعون النعش من المسؤولين عن حمله وجابوا به شوارع القاهرة لساعات. ستعيش أم كلقوم في قلوب كل الباحثين عن الأصالة والقيمة والاحترام، ستعيش في عقول كل الذين يحترمون عقولهم ولا يتركونها حقول تجارب أو مقالب نفايات يئن فيها غبار الكلام الهابط الممسوس بطعم الرذيلة. ......
#محمد
#حمادى
#يكتب
#كلثوم
#الحاضر
#الغائب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746711
عزالدين معزة : واقع المسلمين بين التشبث بأمجاد الماضي وبؤس الحاضر وفوبيا المستقبل
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة هذا مقال موجز عن واقعنا العربي الإسلامي البائس، وما أرى أنه سيكون فيه جديد لم أسبق إليه، فما أكثر المفكرين والكتاب الذين سبقوني إليه وتناولوه بالدراسة والتمحيص والنقد ، ولو أني ارتحت لحاضرنا ومستقبل الأجيال لما خضت فيه، واعترف أنني أجد نفسي مقصرا فيه، نظرا لثقل أعباء الحاضر والخوف من المستقبل وكراهيتي لتقديس الماضي رغم ما فيه من إيجابيات قليلة وسلبيات كثيرة، فأنا أشك كثيرا فيما كُتب عن تاريخنا العربي ـ الإسلامي ، فالكثير من مؤرخينا وكتابنا اكبروا تاريخنا وماضينا اكبارا يوشك أن يكون تقديسا ـ واشكر المستشرقين الذين اهدوا الينا عيوبنا رغم تضخيمهم لها ـ ثم ارسلوا أنفسهم على سجيتها في مدحه والثناء عليه ، مع كثير من التدليس والتلفيق ، فالحضارة العربية ـ الإسلامية في العهدين العباسي والاندلسي لا سبيل إلى الشك فيها ، وهي حضارة تدل على نفسها ، وليست محتاجة إلى التقديس والمبالغة والذين صنعوها ماتوا وانتهوا ، وأنا اعتقد ان الحضارة العربية ـ الإسلامية في تلك العهود قد سجلت معجزة لم يعرف التاريخ لها نظيرا ، وهو نفس الشيء ينطبق على ثورتنا التحريرية الشعبية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي الذي استمر 132 سنة ، نجحنا في الانتصار على اكبر دولة استعمارية في تاريخنا المعاصر وفشلنا في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية وتأسيس دولة القانون والمؤسسات كما فشلت كذلك الدول العربية في ذلك ، إنَّ هذه العقلية المخدَّرة والمخدِّرة في الوقت نفسه، تسعى بكلّ ما لديها من وسائل إلى تجميد الحياة عبر فرض سلطان الماضي/ حكم الأموات على الأحياء والحاضر، فهي تريدُ للموتى أن يشقّوا للأحياءِ طريقهم في فهم قضاياهم، ومعاملاتهم، وكيفية تعاطيهم مع حاضرهم، وإذا ما تعلّق الأمر بالمستقبل، فإنّها تطرح نموذجاً من نماذج الماضي على أنّه الأفضل والأصلح، وإذا ما طرح الحاضر إشكاليةً ما أو مسألةً مستحدثة، فإنّ هذه العقلية سرعان ما تلجأ إلى الماضي باحثةً عن سندٍ أو حديثٍ أو رأيٍّ أو شرحٍ لآيةٍ ما، بخصوص ما هو مطروح، وإن لم يكن السند موجوداً، فإنّ ما هو مطروح يصبح في عِداد التهميش والرفض والإلغاء. بالتأكيد، منْ لا يسبح بحثاً ونقداً ودراسةً في ماضيه وتراثه لا يؤسّس لأيّ مستقبل، لكن في المقابل، منْ يقدّم نفسه كعبدٍ أو أسيرٍ لهذا التراث وشخوصه، فهو أيضاً لا يؤسّس لأيّ مستقبل، بل يقف عائقاً أمام حركة الحياة. إنّ الحاضر المتقدّم هو نتاج دراسة الماضي ونقده، والمستقبل المتقدّم هو نتاج دراسة الحاضر ونقده، وبدون هذه الدراسة والنقد، لا أملَ في غدٍ أفضل.من يسرقون الماضي والثورات يخفون وجوههم الحقيقية خلف الشعارات اللامعة؛ حتى لا تصبح تجاوزاتهم عرضة للنقاش، ويضفون الطابع المقدس الشهير على أعمالهم التي يُلبسونها عباءة الماضي المشرق والثورة الزاهية. وأعرف أن كل الحرية المتاحة في العالم العربي لا تكفي كاتبًا واحدًا أو صحفيا لممارسة إبداعه بشكل كامل بعيدًا عن القيود المتعددة التي يفرضها على الكتابة الاستبداد السياسي والتصلب الفكري والجمود الاجتماعي والتعصب الديني.لا أزال أؤمن أن الغالب على تراثنا في عصرنا الحالي والقرون التي سبقته، هو قيم التخلف لا التقدم، والدليل على ذلك أن الحضارة العربية الإسلامية لم تزدهر إلا بمدى ما حققت من حرية فكر وابتداع واهتمام كبير بالعلماء والفلاسفة والمفكرين وأنها لم تعرف طريقها إلى الانحدار إلا عندما استبدلت التقليد بالاجتهاد والتعصب بالتسامح والتسلط الظالم بالمساواة في العدل. إن أي حضارة تبدأ بالسقوط عندما يبدأ المعبد الديني ينحو إلى سلطة قهرية على الافراد فيسيطر على عقوله ......
#واقع
#المسلمين
#التشبث
#بأمجاد
#الماضي
#وبؤس
#الحاضر
#وفوبيا
#المستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747706
علي محمد اليوسف : زمن الحاضر الوهمي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف يذهب معظم فلاسفة اليونان القدماء منهم الرواقيين يتقدمهم هيراقليطس وبارمنيدس انهم يعتبرون الحاضر هو آنية لازمانية غير مدركة ولا وجود لها كتحقيب زماني يتوزعه الزمان الماضي والحاضر والمستقبل.هذا الفهم قال به بارمنيدس وأيده افلاطون وارسطو أذ نجده يقول" الآن – يقصد لحظة الحاضر - هو نقطة ابتداء تغييرين متعاكسين, - يقصد بهما شد الماضي للحاضر لموضعته وتذويته به من جهة, وشد المستقبل المعاكس للماضي في محاولته تذويت الحاضر له وأدغامه به من جهة أخرى, علما أن الحاضر لا يحتاج البرهنة على أنه مستقبل حركي غير منظور في حاضرمتحرك يحدس زمانا. – وذلك والكلام لبارمنيدس التغيير لا يصدر عن السكون. كما أن النقلة – يقصد النقلة الزمانية - لا تبدأ من الحركة التي لا تزال متحركة, وهذه الطبيعة الغريبة للآن (الحاضر) قائمة في الفترة ما بين الحركة والسكون لذا فهي خارجة عن كل زمان ." 1 " العبارات بين شارحتين هي لكاتب المقال".بداية طالما كانت الحركة والتغيير هما سمتا وصفتا كل موجود بالعالم منذ هيراقليطس, فأن حركة الحاضرغير المتعينة كقطوعة زمنية لا ادراكية أنما تنسحب علي كل شيء يحكمه التغيير وعدم السكون وفي المقدمة يكون دلالة الماضي بمقايسته بالحاضر الذي لا وجود زماني له فهو بفهم بارمنيدس الماضي حركة لازمنية يحكمها زمان متحرك وليست سكونا زمانيا مدركا, لأن حركة الماضي تعاكس المستقبل الذي يحاول تذويت الحاضربه.وطالما النقلة الحركية لا تبدأ من حركة كما في تعبير بارمنيدس, فهذا يلزم عنه أن يكون الحاضر هو سكونا يمكن ادراكه وهو أستنتاج لا يقبله العقل قبل الفلسفة بدلالة الزمان مفهوم كلّي لامتناه ليس له صفات ادراكية مستقلة ثابتة ونسبية به وليس له ماهية يمكن ادراكها. والآنية الحاضرة ادراك زماني بدلالة حركة الاجسام والموجودات في الطبيعة وليس زمانا في معيار الادراك المادي المكاني الساكن لها.. لأن الحاضر قطوعة زمنية تحقيبية من زمن مطلق لانهائي لا تحده حدود ولا يتقبل التحقيب المحال زمانا في تحديده كمدرك لانهائي سرمدي ازلي. وهذا المعيار لا يستثني الماضي كزمان وليس انثروبولوجية تاريخية في الماضي ولا يستثني المستقبل بدلالة كونهما قطوعات زمنية وتحقيب تاريخي متحرك ايضا لا يمكن ادراكه كونه يتسم بالحركة التي لا يمكن رصدها وتعيينها بغير دلالة حركة جسم مادي يتحرك في الحاضر. هنا يتوجب علينا الانتباه في التفريق بين قولنا الماضي كتاريخ انثروبولوجي عاشه الانسان كزمن انتهى أصبح ثابتا فهو يتسم بالسكون اكثر من الحركة, بخلاف فهم أن يكون التاريخ زمانيا حركة لها تاثير مباشر في كل من الحاضر والمستقبل. الماضي كزمن هو دلالة فهمنا الحاضر وفهمنا الماضي هو بدلالة الحاضر له. التحقيب الزماني ماض وحاضر ومستقبل هو دلالة ادراك الزمن الارضي وليس الزمان الكوني. الزمان الارضي المرتبط بحركة الاجسام وحركة الارض والقمر, يختلف عن الزمان الكوني باعتباره لا مدرك ازلي سرمدي ولا يقبل التجزئة والتحقيب كما هو الزمان الارضي.وفي حال ذهبنا مع بارمنيدس أعتباره الحاضر الزماني لحظة تتوسط الحركة والسكون للماضي والمستقبل ولكنه أي الحاضر لا يمتلك حركة ولا سكونا ويتعذر رصده ادراكا زمانيا لذا فهو نقلة وهمية, فهذا يعني أن الحاضر وجود وهمي كلحظة تحقيب زماني زائلة, وأهم ميزة لقطوعات تحقيب الزمان هو أن الزمان كلية ازلية سرمدية جوهرية تحكم كل شيء بالوجود وهو غير مدرك لا بالصفات ولا بالماهية. أي أن زمان الماضي وزمان الحاضر وزمان المستقبل ثلاثتها تعبيرات عن قطوعات زمنية تحقيبية ارضية لا يمكن ادراكها كمفاهيم ولا كمواضيع مستقلة بدل ......
#الحاضر
#الوهمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747903
امال قرامي : مجلس الشعب: الغائب الحاضر في حياة التونسيين
#الحوار_المتمدن
#امال_قرامي صدم التونسيون/ات، منذ سنة، بتحوّل مجلس الشعب إلى فضاء للعراك وأداء أدوار غير متوقّعة انتهت بممارسة كلّ أشكال العنف.وتفاوتت ردود فعل التونسيين مما يحدث بين السخرية والتهكّم والتندّر والانتقاد الشديد والاستياء، ومع ذلك لم يَدر بخُلد أحد أن يؤول الأمر إلى «تغليق» أبواب البرلمان ووضعه تحت حماية الجنود وتطويقه بالحواجز. وعلى مرّ الأشهر بات هذا الفضاء برمزيته السياسية والتاريخية، بناية لا حياة فيها. وأفضت هذه التحوّلات إلى تجميد السلطة التشريعية فلا رقابة على أداء الحكومة، ولا مناقشة للقوانين ولا اقتراحات ولا استعراض لسلطة «نائب الشعب» ولا تدخلات ولا ضغط على مختلف المؤسسات ولا مقايضة ولا تهديد ولا تطاول.ولئن تعطّل عمل مجلس الشعب فإنّه ظلّ موضوعا للجدل حول المشروعيات وأمن البلاد والتواطؤ مع الجهات الأجنبية والتآمر على أمن الدولة والنظام الانتخابي وغيرها من المسائل التي تشير إلى صراع مختلف القوى حول الهيمنة والسلطة. ولم يتوقّف الأمر إذ لازال المجلس «المجمّد» حاضرا في تعليق مختلف الفاعلين السياسيين فالبعض يعتبر إعادة تفعيله افراضيا هو كمن ينفخ في جثة ميت ويريد إحياءه والبعض الآخر يرى في تلك المحاولة استفزازا وتعديا على سلطة الرئيس المنتخب بل هي انقلاب وعلامة فتنة.أمّا المحلّلون السياسيون وأهل القانون فإنّهم يرون أنّ التوصيف يختلف وفق المؤول فهو حسب البعض ليس حلاّ للبرلمان بل تعليقا لنشاطه أو تجميدا له سيؤدي لامحالة إلى «مأزق دستوري» وهذا يعني أنّ «البرلمان ما زال قائماً قانوناً وأن رئيس الجمهورية لا يملك في الوقت الراهن إمكانية دستورية لحلّه» وفي المقابل يذهب آخرون إلى أنّ الإجراء يمثّل مطلبا شعبيا منذ 25 جويلية وأنّ الرئيس تأخّر في تنفيذ إرادة الشعب، وهو قادر على فرض إرادته بمنع عدد من الأحزاب من العودة إلى الحياة السياسية دون اللجوء إلى الدستور...وهكذا ازداد الوضع تعقّدا وصارت الأزمات مركبة وبحلول الأزمة الدستورية، وتباين القراءات التأويلية واختلاط التحليل بالأيديولوجيا والميولات السياسية والطموحات صار من الواجب الاعتراف بانّنا أصبحنا خارج الإطار المعتاد المنظم للحكم. فالحكومة تشتغل بمعزل عن «حزام» مكوّن من أحزاب وبرامج سياسية وأغلبية برلمانية وبدون رقابة برلمانية فلا تساءل أو تحاسب والأوامر تصدر دون نقاش و...ولئن اعتبر حلّ البرلمان إجراء معمولا به إذ سبق لـ«المغرب» مثلا أن عاشت تجربة مماثلة نقلت فيها الوظيفة التشريعية، إلى حدود إجراء انتخابات جديدة، إلى الملك باعتباره «ضامن دوام الدولة واستمرارها» طبقا لما جاء في الفصل 42 من الدستور المغربي 2011 فإنّ خصوصية الوضع التونسي تتمثّل في أنّ الوضع الدستوري أصبح غير واضح ومشوب بضبابية كبرى يُضاف إلى ذلك انتشار قناعة لدى فريق من التونسيين بأنّه لا حاجة لنا إلى انتخاب برلمان جديد وتحمّل نفقات تُصرف على مؤسسة كانت سببا في «الخراب» وإذا ما أضفنا إلى هذا الرأي ما يتداوله عدد من التونسيين من أفكار تدعو إلى تقليص عددالأحزاب أو تجميدها وما ورد في كلمة الرئيس من إشارات إلى إقصاء عدد من «اللاوطنيين» من الحوار فإنّ الاتجاه السائد لدى عموم التونسيين هو الرجوع إلى النظام الرئاسي وإلى «القبضة الحديدية» فنحن شعب لا يساس بالنقاش والتفاوض واحترام التعددية.وهنا تطرح مجموعة من الأسئلة: هل أنّ التونسيين على استعداد للتفاعل مع استشارات واستفتاءات جديدة حول نظام الحكم المنشود وآليات تنظيم العلاقة بين مختلف السلط وغيرها من المسائل، والحال أنّهن قد كفروا بالسياسية والسياسيين والممار ......
#مجلس
#الشعب:
#الغائب
#الحاضر
#حياة
#التونسيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751881