داخل حسن جريو : عالم ما بعد غزو أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو إبتداء نقول أن غزو روسيا لأوكرانيا عملا مستهجنا , ربما ما كان له أن يكون, لو أن جهدا دوليا دبلوماسيا حقيقيا قد بذل, وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شمالي حلف الأطلسي , لتبديد المخاوف الأمنية الروسية حقيقية كانت أو وهمية , المتمثلة بسعي أوكرانيا المحموم للإنضمام إلى دول حلف شمالي الأطلسي, وبخاصة أن لروسيا بأوكرانيا روابط وعلاقات أثنية وثقافية ودينية عميقة تمتد لمئات السنين, حيث كانت مدينة كييف عاصمة أوكرانيا الحالية عاصمة لروسيا ,قبل أن تصبح موسكو عاصمتها الحالية عند تأسيس الأتحاد السوفيتي المنحل . ونقول أيضا أن من حق أية دولة مستقلة إنتهاج السياسة التي تراها مناسبة لشعبها , وإقامة العلاقات مع الدول على أساس المنافع والمصالح المتبادل , بما في ذلك إبرام الإتفاقات وإقامة القواعد العسكرية في أراضيها ,والإنضمام إلى الأحلاف العسكرية الإقليمية أو الدولية لضمان أمنها بالطريقة التي تراها مناسبة , إلاّ أن ذلك لا يمنعنا من القول أنه كان على أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمالي الأطلسي, بذل جهودا دبلوماسية أكبر لتبديد المخاوف الأمنية الروسية, في ضوء العلاقات المتدهورة أصلا بينهما , حيث تشهد أوكرانيا حربا أهلية دامية منذ عدة سنين في بعض أجزائها , من قبل سكانها الناطقين باللغة الروسية , والمطالبين بنوع من إدارة الحكم الذاتي.لم تعارض روسيا إنضمام دول حلف وارشو الذي كان يقودها الإتحاد السوفيتي ويضم دول أوربا الشرقية , والذي إنهار بنهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم, عند إنهيار الإتحاد السوفيتي , لحلف الأطلسي على الرغم من أن ثمة أملا كان يسود العالم يومذاك بإنتهاء عصر الأحلاف العسكرية وقيام عالم خال من التوتر والصراعات والحروب , يسود فيه السلام وتنعم فيه الشعوب بجريتها وتفض نزاعاتها بالطرق السلمية ,على وفق مبادئ أحكام الدولي لا فرق بين قوي وضعيف , إلاّ أن شيئا من ذلك لم يحدث إذ تزايدت الصراعات وكثرت الغزوات وسادت شريعة الغاب بفرض إرادة القوي على الضعيف بالحق أو بالباطل وغالبا ما كانت بالباطل , والأمثلة على ذلك كثيرة منها غزو أفغانستان والعراق وتدمير سورية واليمن وليبيا وإسقاط حكومات بلدان كثيرة , ناهيك عن ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر بين الحين والآخر على مرأى ومسمع العالم أجمع, دون أن يكترث لها أحدا وغيرها الكثير الكثير في أرجاء العالم المختلفة .نعود ثانية للتداعيات المتوقعة جراء غزو روسيا لأوكرانيا أيا كان فيها المنتصر أو المهزوم , نقول أن أولى هذه التداعيات أن هذا الغزو قد عزز الشعور لدى حكومات بعض دول العالم في السر والعلن, بضرورة إمتلاكها السلاح النووي وبعض أسلحة الدمار الشامل الرخيصة الكلفة والسهلة التحضير, دون أن يتمكن أحد إكتشافها , بوصفها أسلحة فعالة لضمان أمنها الوطني بوجه خصومها, كما فعلت روسيا عند غزوها أوكرانيا بوضع أسلحتها النووية موضع الجهوزية التامة , الأمر الذي أضمن لها كبح أية محاولة أمريكية أو أطلسية أو حتى مجرد التفكير بمواجهة روسيا عسكريا في أرض المعركة الأوكرانية , والإكتفاء بسلاح الحصار الإقتصادي لروسيا الذي كانت تتبعه الولايات المتحدة ضد الدول الأخرى جنبا إلى جنب حروبها العسكرية, كما فعلته بغزوها العراق عام 2003 وحروبها معه طيلة عقد التسعينيات من القرن المنصرم , بينما لم تلوح بالصدام المسلح ضد روسيا النووية , وكذا الحال بالنسبة لكوريا الشمالية النووية وبدرجة أقل تجاه إيران المتهمة بتطوير أسلحة نووية. وعلى الرغم من الآثار الوخيمة والأضرار البالغة التي يسببها الحصار للدول ......
#عالم
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749783
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو إبتداء نقول أن غزو روسيا لأوكرانيا عملا مستهجنا , ربما ما كان له أن يكون, لو أن جهدا دوليا دبلوماسيا حقيقيا قد بذل, وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شمالي حلف الأطلسي , لتبديد المخاوف الأمنية الروسية حقيقية كانت أو وهمية , المتمثلة بسعي أوكرانيا المحموم للإنضمام إلى دول حلف شمالي الأطلسي, وبخاصة أن لروسيا بأوكرانيا روابط وعلاقات أثنية وثقافية ودينية عميقة تمتد لمئات السنين, حيث كانت مدينة كييف عاصمة أوكرانيا الحالية عاصمة لروسيا ,قبل أن تصبح موسكو عاصمتها الحالية عند تأسيس الأتحاد السوفيتي المنحل . ونقول أيضا أن من حق أية دولة مستقلة إنتهاج السياسة التي تراها مناسبة لشعبها , وإقامة العلاقات مع الدول على أساس المنافع والمصالح المتبادل , بما في ذلك إبرام الإتفاقات وإقامة القواعد العسكرية في أراضيها ,والإنضمام إلى الأحلاف العسكرية الإقليمية أو الدولية لضمان أمنها بالطريقة التي تراها مناسبة , إلاّ أن ذلك لا يمنعنا من القول أنه كان على أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمالي الأطلسي, بذل جهودا دبلوماسية أكبر لتبديد المخاوف الأمنية الروسية, في ضوء العلاقات المتدهورة أصلا بينهما , حيث تشهد أوكرانيا حربا أهلية دامية منذ عدة سنين في بعض أجزائها , من قبل سكانها الناطقين باللغة الروسية , والمطالبين بنوع من إدارة الحكم الذاتي.لم تعارض روسيا إنضمام دول حلف وارشو الذي كان يقودها الإتحاد السوفيتي ويضم دول أوربا الشرقية , والذي إنهار بنهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم, عند إنهيار الإتحاد السوفيتي , لحلف الأطلسي على الرغم من أن ثمة أملا كان يسود العالم يومذاك بإنتهاء عصر الأحلاف العسكرية وقيام عالم خال من التوتر والصراعات والحروب , يسود فيه السلام وتنعم فيه الشعوب بجريتها وتفض نزاعاتها بالطرق السلمية ,على وفق مبادئ أحكام الدولي لا فرق بين قوي وضعيف , إلاّ أن شيئا من ذلك لم يحدث إذ تزايدت الصراعات وكثرت الغزوات وسادت شريعة الغاب بفرض إرادة القوي على الضعيف بالحق أو بالباطل وغالبا ما كانت بالباطل , والأمثلة على ذلك كثيرة منها غزو أفغانستان والعراق وتدمير سورية واليمن وليبيا وإسقاط حكومات بلدان كثيرة , ناهيك عن ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر بين الحين والآخر على مرأى ومسمع العالم أجمع, دون أن يكترث لها أحدا وغيرها الكثير الكثير في أرجاء العالم المختلفة .نعود ثانية للتداعيات المتوقعة جراء غزو روسيا لأوكرانيا أيا كان فيها المنتصر أو المهزوم , نقول أن أولى هذه التداعيات أن هذا الغزو قد عزز الشعور لدى حكومات بعض دول العالم في السر والعلن, بضرورة إمتلاكها السلاح النووي وبعض أسلحة الدمار الشامل الرخيصة الكلفة والسهلة التحضير, دون أن يتمكن أحد إكتشافها , بوصفها أسلحة فعالة لضمان أمنها الوطني بوجه خصومها, كما فعلت روسيا عند غزوها أوكرانيا بوضع أسلحتها النووية موضع الجهوزية التامة , الأمر الذي أضمن لها كبح أية محاولة أمريكية أو أطلسية أو حتى مجرد التفكير بمواجهة روسيا عسكريا في أرض المعركة الأوكرانية , والإكتفاء بسلاح الحصار الإقتصادي لروسيا الذي كانت تتبعه الولايات المتحدة ضد الدول الأخرى جنبا إلى جنب حروبها العسكرية, كما فعلته بغزوها العراق عام 2003 وحروبها معه طيلة عقد التسعينيات من القرن المنصرم , بينما لم تلوح بالصدام المسلح ضد روسيا النووية , وكذا الحال بالنسبة لكوريا الشمالية النووية وبدرجة أقل تجاه إيران المتهمة بتطوير أسلحة نووية. وعلى الرغم من الآثار الوخيمة والأضرار البالغة التي يسببها الحصار للدول ......
#عالم
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749783
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - عالم ما بعد غزو أوكرانيا
داخل حسن جريو : عالم ما بعد غزو أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو إبتداء نقول أن غزو روسيا لأوكرانيا عملا مستهجنا , ربما ما كان له أن يكون, لو أن جهدا دوليا دبلوماسيا حقيقيا قد بذل, وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شمالي حلف الأطلسي , لتبديد المخاوف الأمنية الروسية حقيقية كانت أو وهمية , المتمثلة بسعي أوكرانيا المحموم للإنضمام إلى دول حلف شمالي الأطلسي, وبخاصة أن لروسيا بأوكرانيا روابط وعلاقات أثنية وثقافية ودينية عميقة تمتد لمئات السنين, حيث كانت مدينة كييف عاصمة أوكرانيا الحالية عاصمة لروسيا ,قبل أن تصبح موسكو عاصمتها الحالية عند تأسيس الأتحاد السوفيتي المنحل . ونقول أيضا أن من حق أية دولة مستقلة إنتهاج السياسة التي تراها مناسبة لشعبها , وإقامة العلاقات مع الدول على أساس المنافع والمصالح المتبادل , بما في ذلك إبرام الإتفاقات وإقامة القواعد العسكرية في أراضيها ,والإنضمام إلى الأحلاف العسكرية الإقليمية أو الدولية لضمان أمنها بالطريقة التي تراها مناسبة , إلاّ أن ذلك لا يمنعنا من القول أنه كان على أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمالي الأطلسي, بذل جهودا دبلوماسية أكبر لتبديد المخاوف الأمنية الروسية, في ضوء العلاقات المتدهورة أصلا بينهما , حيث تشهد أوكرانيا حربا أهلية دامية منذ عدة سنين في بعض أجزائها , من قبل سكانها الناطقين باللغة الروسية , والمطالبين بنوع من إدارة الحكم الذاتي.لم تعارض روسيا إنضمام دول حلف وارشو الذي كان يقودها الإتحاد السوفيتي ويضم دول أوربا الشرقية , والذي إنهار بنهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم, عند إنهيار الإتحاد السوفيتي , لحلف الأطلسي على الرغم من أن ثمة أملا كان يسود العالم يومذاك بإنتهاء عصر الأحلاف العسكرية وقيام عالم خال من التوتر والصراعات والحروب , يسود فيه السلام وتنعم فيه الشعوب بجريتها وتفض نزاعاتها بالطرق السلمية ,على وفق مبادئ أحكام الدولي لا فرق بين قوي وضعيف , إلاّ أن شيئا من ذلك لم يحدث إذ تزايدت الصراعات وكثرت الغزوات وسادت شريعة الغاب بفرض إرادة القوي على الضعيف بالحق أو بالباطل وغالبا ما كانت بالباطل , والأمثلة على ذلك كثيرة منها غزو أفغانستان والعراق وتدمير سورية واليمن وليبيا وإسقاط حكومات بلدان كثيرة , ناهيك عن ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر بين الحين والآخر على مرأى ومسمع العالم أجمع, دون أن يكترث لها أحدا وغيرها الكثير الكثير في أرجاء العالم المختلفة .نعود ثانية للتداعيات المتوقعة جراء غزو روسيا لأوكرانيا أيا كان فيها المنتصر أو المهزوم , نقول أن أولى هذه التداعيات أن هذا الغزو قد عزز الشعور لدى حكومات بعض دول العالم في السر والعلن, بضرورة إمتلاكها السلاح النووي وبعض أسلحة الدمار الشامل الرخيصة الكلفة والسهلة التحضير, دون أن يتمكن أحد إكتشافها , بوصفها أسلحة فعالة لضمان أمنها الوطني بوجه خصومها, كما فعلت روسيا عند غزوها أوكرانيا بوضع أسلحتها النووية موضع الجهوزية التامة , الأمر الذي أضمن لها كبح أية محاولة أمريكية أو أطلسية أو حتى مجرد التفكير بمواجهة روسيا عسكريا في أرض المعركة الأوكرانية , والإكتفاء بسلاح الحصار الإقتصادي لروسيا الذي كانت تتبعه الولايات المتحدة ضد الدول الأخرى جنبا إلى جنب حروبها العسكرية, كما فعلته بغزوها العراق عام 2003 وحروبها معه طيلة عقد التسعينيات من القرن المنصرم , بينما لم تلوح بالصدام المسلح ضد روسيا النووية , وكذا الحال بالنسبة لكوريا الشمالية النووية وبدرجة أقل تجاه إيران المتهمة بتطوير أسلحة نووية. وعلى الرغم من الآثار الوخيمة والأضرار البالغة التي يسببها الحصار للدول ......
#عالم
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749855
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو إبتداء نقول أن غزو روسيا لأوكرانيا عملا مستهجنا , ربما ما كان له أن يكون, لو أن جهدا دوليا دبلوماسيا حقيقيا قد بذل, وبخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول شمالي حلف الأطلسي , لتبديد المخاوف الأمنية الروسية حقيقية كانت أو وهمية , المتمثلة بسعي أوكرانيا المحموم للإنضمام إلى دول حلف شمالي الأطلسي, وبخاصة أن لروسيا بأوكرانيا روابط وعلاقات أثنية وثقافية ودينية عميقة تمتد لمئات السنين, حيث كانت مدينة كييف عاصمة أوكرانيا الحالية عاصمة لروسيا ,قبل أن تصبح موسكو عاصمتها الحالية عند تأسيس الأتحاد السوفيتي المنحل . ونقول أيضا أن من حق أية دولة مستقلة إنتهاج السياسة التي تراها مناسبة لشعبها , وإقامة العلاقات مع الدول على أساس المنافع والمصالح المتبادل , بما في ذلك إبرام الإتفاقات وإقامة القواعد العسكرية في أراضيها ,والإنضمام إلى الأحلاف العسكرية الإقليمية أو الدولية لضمان أمنها بالطريقة التي تراها مناسبة , إلاّ أن ذلك لا يمنعنا من القول أنه كان على أوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمالي الأطلسي, بذل جهودا دبلوماسية أكبر لتبديد المخاوف الأمنية الروسية, في ضوء العلاقات المتدهورة أصلا بينهما , حيث تشهد أوكرانيا حربا أهلية دامية منذ عدة سنين في بعض أجزائها , من قبل سكانها الناطقين باللغة الروسية , والمطالبين بنوع من إدارة الحكم الذاتي.لم تعارض روسيا إنضمام دول حلف وارشو الذي كان يقودها الإتحاد السوفيتي ويضم دول أوربا الشرقية , والذي إنهار بنهاية عقد الثمانينيات من القرن المنصرم, عند إنهيار الإتحاد السوفيتي , لحلف الأطلسي على الرغم من أن ثمة أملا كان يسود العالم يومذاك بإنتهاء عصر الأحلاف العسكرية وقيام عالم خال من التوتر والصراعات والحروب , يسود فيه السلام وتنعم فيه الشعوب بجريتها وتفض نزاعاتها بالطرق السلمية ,على وفق مبادئ أحكام الدولي لا فرق بين قوي وضعيف , إلاّ أن شيئا من ذلك لم يحدث إذ تزايدت الصراعات وكثرت الغزوات وسادت شريعة الغاب بفرض إرادة القوي على الضعيف بالحق أو بالباطل وغالبا ما كانت بالباطل , والأمثلة على ذلك كثيرة منها غزو أفغانستان والعراق وتدمير سورية واليمن وليبيا وإسقاط حكومات بلدان كثيرة , ناهيك عن ما يحدث في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة من مجازر بين الحين والآخر على مرأى ومسمع العالم أجمع, دون أن يكترث لها أحدا وغيرها الكثير الكثير في أرجاء العالم المختلفة .نعود ثانية للتداعيات المتوقعة جراء غزو روسيا لأوكرانيا أيا كان فيها المنتصر أو المهزوم , نقول أن أولى هذه التداعيات أن هذا الغزو قد عزز الشعور لدى حكومات بعض دول العالم في السر والعلن, بضرورة إمتلاكها السلاح النووي وبعض أسلحة الدمار الشامل الرخيصة الكلفة والسهلة التحضير, دون أن يتمكن أحد إكتشافها , بوصفها أسلحة فعالة لضمان أمنها الوطني بوجه خصومها, كما فعلت روسيا عند غزوها أوكرانيا بوضع أسلحتها النووية موضع الجهوزية التامة , الأمر الذي أضمن لها كبح أية محاولة أمريكية أو أطلسية أو حتى مجرد التفكير بمواجهة روسيا عسكريا في أرض المعركة الأوكرانية , والإكتفاء بسلاح الحصار الإقتصادي لروسيا الذي كانت تتبعه الولايات المتحدة ضد الدول الأخرى جنبا إلى جنب حروبها العسكرية, كما فعلته بغزوها العراق عام 2003 وحروبها معه طيلة عقد التسعينيات من القرن المنصرم , بينما لم تلوح بالصدام المسلح ضد روسيا النووية , وكذا الحال بالنسبة لكوريا الشمالية النووية وبدرجة أقل تجاه إيران المتهمة بتطوير أسلحة نووية. وعلى الرغم من الآثار الوخيمة والأضرار البالغة التي يسببها الحصار للدول ......
#عالم
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749855
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - عالم ما بعد غزو أوكرانيا
داخل حسن جريو : نظرة موضوعية في العلاقات العراقية الإيرانية
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو كانت إيران تعرف حتى وقت قريب ببلاد فارس , وقد قام الشاه رضا بهلوي بتغيير تسميتها بإيران في العام 1935 , وقد إختلفت أراء المؤرخين بهذه التسمية , منهم من يرى أنها جاءت ترضية لأ لمانيا النازية التي كانت تؤكد على سمو الشعوب الآرية , وبعضهم يرجع التسمية إلى الساسانيين، باعتماد لفظ “إيران” أي “الآرية”، و”إيران شهر” الذي يعني “مملكة الآريين” أو الإيرانيين. ولا تعكس هذه المصطلحات معانٍ إدارية؛ بل عرقية وسياسية, ويرى آخرون أن بلاد فارس مكونة من عدة شعوب يشكل الفرس نسبة (50%) منهم , مما يستوجب تغيير الإسم ليشمل كل شعوب بلاد فارس , ولهذا قرر الشاه رضا بهلوي تغيير الإسم إلى مملكة إيران. وعلى أية حال أيا كانت أسباب تغيير التسمية , فأن ذلك لم يغير من هيمنة الفرس وثقافتهم على بقية مكونات الشعب الإيراني لدرجة عدم السماح لهم بنشر ثقافتهم وتعليم ابنائهم بلغاتهم القومية الخاصة بهم , بما في ذلك سكان الأحواز التي إستولت عليها إيران بعملية غدر بأميرها الشيخ خزعل المعروف بشيخ مدينة المحمرة وضمها إلى إيران قسرا وطمس معالمها العربية وعدم السماح بنشر الثقافة العربية بين أبنائها .على الرغم من أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم في دولة توصف نفسها بالدولة الإسلامية .لا نريد هنا نبش التاريخ القديم , فلكل أمة صفحات سوداء واخرى بيضاء في تاريخها وفي علاقاتها مع الدول الأخرى , إلاّ أن ما يعنينا هنا هو سلوك بعض حكام إيران المتغطرس في العصر الحديث وإنعكاسات ذلك وتداعياته على العراق . لم تلتزم إيران بالإتفاقات التي عقدتها مع الحكومات المتعاقبة في العراق منذ تأسيس دولته الحديثة مطلع القرن العشرين المنصرم وحتى يومنا هذا . وقّعت طهران وبغداد في السابع من شهرتموز عام 1937 أول معاهدة لترسيم الحدود بين البلدين بعد تأسيس الدولة العراقية، اعترفت إيران فيها بعراقية شط العرب مستندة إلى معاهدات قديمة بين الدولتين العثمانية والفارسية. مارست إيران بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نشاطا تخريبيا واسعا ضد الجمهورية العراقية الفتية بعد إنسحاب العراق عام 1959من حلف بغداد الذي تاسس عام 1955 , وكان يضم يومذاك كل من العراق وإيران وتركيا وباكستان وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية, ولم تجد محاولات إيران التخريبية نفعا بسبب صلابة موقف الحكومة العراقية المدعومة من قبل الإتحاد السوفيتي أحد القوى العظميين في ذلك الوقت. فسخت إيران في 19 نيسان 1969 معاهدة الحدود الإيرانية العراقية المعقودة عام 1937 ورسمت من جانب واحد بقوة السلاح حدودًا على شط العرب, في خرق صارخ للقانون الدولي ,وبعد أسبوع دخلت سفينة تحمل العلم الإيراني المياه العراقية دون أن تدفع الرسوم المقررة.وقع العراق عام 1975 إتفاقية الجزائر بهدف إخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يُدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي. تضمنت الإتفاقية البنود التالية: 1.إجراء تخطيط نهائي لحدود البلدين البرية بناءً على برتوكول القسطنيطينية لعام 1913 ومحاضر لجنة تحديد الحدود لسنة .1914 . تحديد الحدود النهرية حسب خط التالوك.2 3.قيام كل من البلدين بإعادة الأمن والثقة المتبادلة على طول حدودهما المشتركة والالتزام بإجراء رقابة مشددة وفعالة على هذه الحدود من أجل وضع حد نهائي لكل التسللات ذات الطابع التخريبي من حيث أتت.وبعد سقوط نظام الشاه وتأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية, قدم النظام الإيراني المساعدات إلى قيادة التمرد الكردي وجعل الأراضي الإيرانية نقطة انطلاق لقوات التمرد الكردي إلى داخل الحدود العر ......
#نظرة
#موضوعية
#العلاقات
#العراقية
#الإيرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749963
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو كانت إيران تعرف حتى وقت قريب ببلاد فارس , وقد قام الشاه رضا بهلوي بتغيير تسميتها بإيران في العام 1935 , وقد إختلفت أراء المؤرخين بهذه التسمية , منهم من يرى أنها جاءت ترضية لأ لمانيا النازية التي كانت تؤكد على سمو الشعوب الآرية , وبعضهم يرجع التسمية إلى الساسانيين، باعتماد لفظ “إيران” أي “الآرية”، و”إيران شهر” الذي يعني “مملكة الآريين” أو الإيرانيين. ولا تعكس هذه المصطلحات معانٍ إدارية؛ بل عرقية وسياسية, ويرى آخرون أن بلاد فارس مكونة من عدة شعوب يشكل الفرس نسبة (50%) منهم , مما يستوجب تغيير الإسم ليشمل كل شعوب بلاد فارس , ولهذا قرر الشاه رضا بهلوي تغيير الإسم إلى مملكة إيران. وعلى أية حال أيا كانت أسباب تغيير التسمية , فأن ذلك لم يغير من هيمنة الفرس وثقافتهم على بقية مكونات الشعب الإيراني لدرجة عدم السماح لهم بنشر ثقافتهم وتعليم ابنائهم بلغاتهم القومية الخاصة بهم , بما في ذلك سكان الأحواز التي إستولت عليها إيران بعملية غدر بأميرها الشيخ خزعل المعروف بشيخ مدينة المحمرة وضمها إلى إيران قسرا وطمس معالمها العربية وعدم السماح بنشر الثقافة العربية بين أبنائها .على الرغم من أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم في دولة توصف نفسها بالدولة الإسلامية .لا نريد هنا نبش التاريخ القديم , فلكل أمة صفحات سوداء واخرى بيضاء في تاريخها وفي علاقاتها مع الدول الأخرى , إلاّ أن ما يعنينا هنا هو سلوك بعض حكام إيران المتغطرس في العصر الحديث وإنعكاسات ذلك وتداعياته على العراق . لم تلتزم إيران بالإتفاقات التي عقدتها مع الحكومات المتعاقبة في العراق منذ تأسيس دولته الحديثة مطلع القرن العشرين المنصرم وحتى يومنا هذا . وقّعت طهران وبغداد في السابع من شهرتموز عام 1937 أول معاهدة لترسيم الحدود بين البلدين بعد تأسيس الدولة العراقية، اعترفت إيران فيها بعراقية شط العرب مستندة إلى معاهدات قديمة بين الدولتين العثمانية والفارسية. مارست إيران بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا نشاطا تخريبيا واسعا ضد الجمهورية العراقية الفتية بعد إنسحاب العراق عام 1959من حلف بغداد الذي تاسس عام 1955 , وكان يضم يومذاك كل من العراق وإيران وتركيا وباكستان وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية, ولم تجد محاولات إيران التخريبية نفعا بسبب صلابة موقف الحكومة العراقية المدعومة من قبل الإتحاد السوفيتي أحد القوى العظميين في ذلك الوقت. فسخت إيران في 19 نيسان 1969 معاهدة الحدود الإيرانية العراقية المعقودة عام 1937 ورسمت من جانب واحد بقوة السلاح حدودًا على شط العرب, في خرق صارخ للقانون الدولي ,وبعد أسبوع دخلت سفينة تحمل العلم الإيراني المياه العراقية دون أن تدفع الرسوم المقررة.وقع العراق عام 1975 إتفاقية الجزائر بهدف إخماد الصراع المسلح للأكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي كان يُدعم من شاه إيران محمد رضا بهلوي. تضمنت الإتفاقية البنود التالية: 1.إجراء تخطيط نهائي لحدود البلدين البرية بناءً على برتوكول القسطنيطينية لعام 1913 ومحاضر لجنة تحديد الحدود لسنة .1914 . تحديد الحدود النهرية حسب خط التالوك.2 3.قيام كل من البلدين بإعادة الأمن والثقة المتبادلة على طول حدودهما المشتركة والالتزام بإجراء رقابة مشددة وفعالة على هذه الحدود من أجل وضع حد نهائي لكل التسللات ذات الطابع التخريبي من حيث أتت.وبعد سقوط نظام الشاه وتأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية, قدم النظام الإيراني المساعدات إلى قيادة التمرد الكردي وجعل الأراضي الإيرانية نقطة انطلاق لقوات التمرد الكردي إلى داخل الحدود العر ......
#نظرة
#موضوعية
#العلاقات
#العراقية
#الإيرانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749963
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - نظرة موضوعية في العلاقات العراقية الإيرانية
داخل حسن جريو : النشاط الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق... حقيقة أم إفتراء ؟
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تناولنا في مقالنا المنشور في الحوار المتمدن بالعدد( 7191) الصادر في 15/3/2022 موضوع العلاقات العراقية الإيرانية , مع إشارة خاصة للعدوان الإيراني السافر المتمثل بضرب مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مؤخرا , بوابل من الصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني من داخل الأراضي الإيرانية , بذريعة إستهدافه أوكار تجسس إسرائيلية , وسط صمت مطبق من الحكومة العراقية إذ أنها لم تعلن عن الجهة التي أطلقت الصواريخ , إلاّ بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني نفسه عن مسؤوليته عن إطلاقها . وعندها أنبرت أصوات القوى السياسية الموالية للنظام الإيراني , بتبرير إطلاقها كحق مشروع للنظام الإيراني لتأمين أمن نظامه المعرض للتهديد من إسرائيل , غير مبالين بأمن العراق وشعبه . أما الحكومة العراقية فقد إكتفت بتشكيل لجنة لتقصي حقيقة ما جرى ويجري هناك وكأنها في غفلة عما يجري هناك , ويعرف القاصي والداني مآل نتائج هذه اللجان من تسويف وإضاعة وقت, ويبقى الغضب الشعبي يغلي في نفوس العراقيين المغلوب على أمرهم لما آل إليه حال العراق من ذل وهوان , بعد أن كان بلدا عزيزا شامخا يحسب له ألف حساب . وبصرف النظر عن صحة الدعاوى الإيرانية من عدمها , فأنه لا يحق لها ضرب أية أهداف داخل الأراضي العراقية دون إستحصال موافقة الحكومة العراقية المعنية وحدها بأمن العراق وحفظ سيادته . لذا فأن ما قام به النظام الإيراني يعد خرقا واضحا للقانون والأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار وتهديدا خطيرا لأمن العراق والمنطقة , ينبغي محاسبة الحكومة الإيرانية على ذلك وتحميلها مسؤولية كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالعراق إن آجلا أو عاجلا. ويعتقد بعض المراقبين للشأن العراقي أن توقيت النظام الإيراني لهذه الضربات الصاروخية بهذا التوقيت , جاء بهدف إرباك المشهد السياسي الراهن , المتأزم أصلا بسبب عدم قدرة مجلس النواب العراقي المتخب للتو , على تسمية رئيسا للجمهورية تمهيدا لتسمية رئيس الوزراء لاحقا, حيث لا تروق بعض مؤشراته الأولية للنظام الإيراني , برغم مداخلاتهم المباشرة بالتوسط لدى بعض اطراف العملية السياسية ومحاولة تليين مواقفها. ونحن نرجح هنا فرضية إستهداف النظام الإيراني بهذه العملية , ما إعتقدته مراكز أنشطة إسرائيلية معادية لها في أربيل, أكثر من فرضية إرباك المشهد السياسي.نعود الآن لما يدور منذ زمن ليس بالقليل عن حقيقة علاقة حكومة إقليم كردستان( التي يفترض أنها جزء من منظومة الحكم في العراق ), بالحكومة والمنظمات الإسرائيلية المختلفة منذ منتصف عقد الستينيات وحتى يومنا هذا . ولا نكشف سرا هنا إذا قلنا أن الحكومات الإسرائيلية المختلفة منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1947 وحتى يومنا هذا , سعت وتسعى لدعم جميع الحركات الإنفصالية في البلدان العربية بهدف إضعافها وشرذمتها وتفتيتها إلى دويلات وكانتونات ضعيفة ومتنازعة فيما بينها , والأدلة على ذلك كثيرة نشير هنا إلى دعمها ومساندتها لمتمردي جنوب السودان الساعين إلى الإنفصال عن شماله , وكان لهم ما أرادوا بتأسيس دولة جنوب السودان , ودعمهم للتمرد الكردي المسلح ضد الحكومات العراقية المتعاقبة في عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم , والذي أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي يومذاك مناحيم بيغن رسميا في شهر أيلول من العام 1985 , حيث كشف أن إسرائيل "دعمت الأكراد خلال انتفاضتهم ضد العراقيين" في الفترة (1965-1975)، بعلم الولايات المتحدة الأمريكية, بإرسالها مدربين وأسلحة إلى المتمردين الأكراد . وهذا أمر طبيعي للطرفين الإسرائيلي والمتمردين الأكراد من منطلق محاربتهم عدوا مشتركا ل ......
#النشاط
#الإسرائيلي
#إقليم
#كردستان
#العراق...
#حقيقة
#إفتراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750257
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تناولنا في مقالنا المنشور في الحوار المتمدن بالعدد( 7191) الصادر في 15/3/2022 موضوع العلاقات العراقية الإيرانية , مع إشارة خاصة للعدوان الإيراني السافر المتمثل بضرب مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق مؤخرا , بوابل من الصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني من داخل الأراضي الإيرانية , بذريعة إستهدافه أوكار تجسس إسرائيلية , وسط صمت مطبق من الحكومة العراقية إذ أنها لم تعلن عن الجهة التي أطلقت الصواريخ , إلاّ بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني نفسه عن مسؤوليته عن إطلاقها . وعندها أنبرت أصوات القوى السياسية الموالية للنظام الإيراني , بتبرير إطلاقها كحق مشروع للنظام الإيراني لتأمين أمن نظامه المعرض للتهديد من إسرائيل , غير مبالين بأمن العراق وشعبه . أما الحكومة العراقية فقد إكتفت بتشكيل لجنة لتقصي حقيقة ما جرى ويجري هناك وكأنها في غفلة عما يجري هناك , ويعرف القاصي والداني مآل نتائج هذه اللجان من تسويف وإضاعة وقت, ويبقى الغضب الشعبي يغلي في نفوس العراقيين المغلوب على أمرهم لما آل إليه حال العراق من ذل وهوان , بعد أن كان بلدا عزيزا شامخا يحسب له ألف حساب . وبصرف النظر عن صحة الدعاوى الإيرانية من عدمها , فأنه لا يحق لها ضرب أية أهداف داخل الأراضي العراقية دون إستحصال موافقة الحكومة العراقية المعنية وحدها بأمن العراق وحفظ سيادته . لذا فأن ما قام به النظام الإيراني يعد خرقا واضحا للقانون والأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار وتهديدا خطيرا لأمن العراق والمنطقة , ينبغي محاسبة الحكومة الإيرانية على ذلك وتحميلها مسؤولية كافة الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالعراق إن آجلا أو عاجلا. ويعتقد بعض المراقبين للشأن العراقي أن توقيت النظام الإيراني لهذه الضربات الصاروخية بهذا التوقيت , جاء بهدف إرباك المشهد السياسي الراهن , المتأزم أصلا بسبب عدم قدرة مجلس النواب العراقي المتخب للتو , على تسمية رئيسا للجمهورية تمهيدا لتسمية رئيس الوزراء لاحقا, حيث لا تروق بعض مؤشراته الأولية للنظام الإيراني , برغم مداخلاتهم المباشرة بالتوسط لدى بعض اطراف العملية السياسية ومحاولة تليين مواقفها. ونحن نرجح هنا فرضية إستهداف النظام الإيراني بهذه العملية , ما إعتقدته مراكز أنشطة إسرائيلية معادية لها في أربيل, أكثر من فرضية إرباك المشهد السياسي.نعود الآن لما يدور منذ زمن ليس بالقليل عن حقيقة علاقة حكومة إقليم كردستان( التي يفترض أنها جزء من منظومة الحكم في العراق ), بالحكومة والمنظمات الإسرائيلية المختلفة منذ منتصف عقد الستينيات وحتى يومنا هذا . ولا نكشف سرا هنا إذا قلنا أن الحكومات الإسرائيلية المختلفة منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1947 وحتى يومنا هذا , سعت وتسعى لدعم جميع الحركات الإنفصالية في البلدان العربية بهدف إضعافها وشرذمتها وتفتيتها إلى دويلات وكانتونات ضعيفة ومتنازعة فيما بينها , والأدلة على ذلك كثيرة نشير هنا إلى دعمها ومساندتها لمتمردي جنوب السودان الساعين إلى الإنفصال عن شماله , وكان لهم ما أرادوا بتأسيس دولة جنوب السودان , ودعمهم للتمرد الكردي المسلح ضد الحكومات العراقية المتعاقبة في عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن المنصرم , والذي أكده رئيس الوزراء الإسرائيلي يومذاك مناحيم بيغن رسميا في شهر أيلول من العام 1985 , حيث كشف أن إسرائيل "دعمت الأكراد خلال انتفاضتهم ضد العراقيين" في الفترة (1965-1975)، بعلم الولايات المتحدة الأمريكية, بإرسالها مدربين وأسلحة إلى المتمردين الأكراد . وهذا أمر طبيعي للطرفين الإسرائيلي والمتمردين الأكراد من منطلق محاربتهم عدوا مشتركا ل ......
#النشاط
#الإسرائيلي
#إقليم
#كردستان
#العراق...
#حقيقة
#إفتراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750257
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - النشاط الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق... حقيقة أم إفتراء ؟
داخل حسن جريو : إعترافات متأخرة لا قيمة لها
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تتداول وسائل التواصل الإجتماعي بين الحين والآخر مقاطع فيديوهات لبعض السياسيين ممن شغلوا مناصب قيادية في الدولة العراقية, من وزراء ورؤساء وزراء وقادة أحزاب سياسية ورجال أعلام وبعض من يوصفون بمفكرين ومثقفين, يعلنون فيها عن ندمهم ويطلبون الصفح عن ما إرتكبوه من فضاعات بحق الشعب العراقي , وهدرهم المال العام وتبديد ثروات العراق في شبهات فساد وغيرها, ناهيك عن إزهاق آلاف الأرواح البريئة التي ذهبت لبارئها, جراء عبث وظلم وتعسف هؤلاء الحكام الذين كان لا هم لهم سوى البطش والهيمنة على مقدرات البلاد والعباد , والإستئثار بثروات البلاد لهم ولحاشيتهم من الأقرباء والأتباع . ويا ليتهم كانوا صادقين حقا بهذه الإعترافات المتأخرة جدا , وأنها جاءت في صحوة ضمير إنتابتهم في ساعة هداية رحمانية لمراجعة سلوكياتهم السابقة المشينة , وبنية صادقة لسلوك طريق الحق والهداية والعدل والإنصاف , ليس من باب إنصاف المظلومين فحسب , بل وإنصاف الشعب العراقي برمته بإعادة امواله المنهوبة وممتلكاته التي إستولوا عليها بدون وجه حق,شعروا فيها بالندم للتكفير عن ذنوبهم التي سيحاسبهم عليها الله الواحد ألأحد الذي يمهل ولا يهمل, إن كانوا حقا يخشون مخافة الله كما يدعون ذلك في وسائل إعلامهم التي يكثرون الحديث فيها عن الدين والتدين, والحرص على الظهور بصورة الزهاد العابدين في الطقوس والمناسبات الدينية وإحياء شعائرها .نقول لا يكفي طلب الصفح من الشعب بالأقوال فقط , ما لم يقترن ذلك بالأفعال الملموسة لتصحيح مسيرتهم على صعيد الواقع , بينما نرى أن سلوكهم في حقيقة الأمر ما زال على ما كان عليه سابقا , بل ربما أسوء مما كان عليه , التشبث بالسطة بكل الوسائل وعدم التخلي عن صفقات الفساد والكف عن نهب المال العام , وتصفية الخصوم بقوة السلاح ,والإصطفاف مع الدول الأخرى على حساب مصلحة العراق , الذي جعلوا منه دولة فاشلة بكل المقاييس , وهذا أمر لم يحدث في العراق منذ تأسيس دولته عام 1921 وحتى تسلطهم على مقاليد السلطة بعد غزو العراق وإحتلاله عام 2003 ,حيث لم يعد بمقدور مجلس النواب تشكيل حكومته دون إستحصال توافقات دول إقليمية ودولية ذات نفوذ وسلطة واسعة على معظم القوى السياسية المتصدية للمشهد السياسي الراهن في العراق , أي بإختصار أن القرارات العراقية المصيرية باتت مرهونة بتوافقات خارجية لدول إقليمية ودولية تحت غطاء مهلهل من ديمقراطية توافقية زائفة قائمة على أساس المحاصصة الطائفية والأثنية المقيتة التي لم يجن منها العراق سوى الخراب والدمار, وكأن العراق مقاطعة من مقاطعات تلك الدول , وليس دولة ذات سيادة وذات حضارة عريقة في التاريخ الإنساني , إن لم تكن أعرقها عبر التاريخ.ولعل أغرب هذه الإعترافات ما جاء على لسان الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أحد لقاءاته مع أعضاء القيادية القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي القابض على السلطة في العراق يومذاك ,التي نقلها التلفزيون العراقي قبيل غزو العراق وإحتلاله بأشهر قليلة, كيف أنهم تجنوا على عبد الكريم قاسم ونظام حكمه الوطني , بعدم إعطائه الفرصة للمضي بتنفيذ سياسته الوطنية التحررية,إذ لم يمض على قيام الثورة سوى بضعة شهور ,ومؤامرات الإطاحة بالسلطة تجري في السر والعلن , وذلك بدفع وتحريض من الرئيس المصري يومذاك جمال عبد الناصر الذي وصفه صدام بهذا اللقاء وأيده الحاضرون بذلك بالمتجني على العراق والطامع بالسلطة وتوسيع النفوذ المصري , وإلى قلة خبرة قادة حزب البعث العربي الإشتراكي ومناصريهم من الأحزاب القومية التي تبنت بصورة مستعجلة مشروع الوحدة الإندماجية مع مصر وسورية في إطار ما كان يع ......
#إعترافات
#متأخرة
#قيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750561
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تتداول وسائل التواصل الإجتماعي بين الحين والآخر مقاطع فيديوهات لبعض السياسيين ممن شغلوا مناصب قيادية في الدولة العراقية, من وزراء ورؤساء وزراء وقادة أحزاب سياسية ورجال أعلام وبعض من يوصفون بمفكرين ومثقفين, يعلنون فيها عن ندمهم ويطلبون الصفح عن ما إرتكبوه من فضاعات بحق الشعب العراقي , وهدرهم المال العام وتبديد ثروات العراق في شبهات فساد وغيرها, ناهيك عن إزهاق آلاف الأرواح البريئة التي ذهبت لبارئها, جراء عبث وظلم وتعسف هؤلاء الحكام الذين كان لا هم لهم سوى البطش والهيمنة على مقدرات البلاد والعباد , والإستئثار بثروات البلاد لهم ولحاشيتهم من الأقرباء والأتباع . ويا ليتهم كانوا صادقين حقا بهذه الإعترافات المتأخرة جدا , وأنها جاءت في صحوة ضمير إنتابتهم في ساعة هداية رحمانية لمراجعة سلوكياتهم السابقة المشينة , وبنية صادقة لسلوك طريق الحق والهداية والعدل والإنصاف , ليس من باب إنصاف المظلومين فحسب , بل وإنصاف الشعب العراقي برمته بإعادة امواله المنهوبة وممتلكاته التي إستولوا عليها بدون وجه حق,شعروا فيها بالندم للتكفير عن ذنوبهم التي سيحاسبهم عليها الله الواحد ألأحد الذي يمهل ولا يهمل, إن كانوا حقا يخشون مخافة الله كما يدعون ذلك في وسائل إعلامهم التي يكثرون الحديث فيها عن الدين والتدين, والحرص على الظهور بصورة الزهاد العابدين في الطقوس والمناسبات الدينية وإحياء شعائرها .نقول لا يكفي طلب الصفح من الشعب بالأقوال فقط , ما لم يقترن ذلك بالأفعال الملموسة لتصحيح مسيرتهم على صعيد الواقع , بينما نرى أن سلوكهم في حقيقة الأمر ما زال على ما كان عليه سابقا , بل ربما أسوء مما كان عليه , التشبث بالسطة بكل الوسائل وعدم التخلي عن صفقات الفساد والكف عن نهب المال العام , وتصفية الخصوم بقوة السلاح ,والإصطفاف مع الدول الأخرى على حساب مصلحة العراق , الذي جعلوا منه دولة فاشلة بكل المقاييس , وهذا أمر لم يحدث في العراق منذ تأسيس دولته عام 1921 وحتى تسلطهم على مقاليد السلطة بعد غزو العراق وإحتلاله عام 2003 ,حيث لم يعد بمقدور مجلس النواب تشكيل حكومته دون إستحصال توافقات دول إقليمية ودولية ذات نفوذ وسلطة واسعة على معظم القوى السياسية المتصدية للمشهد السياسي الراهن في العراق , أي بإختصار أن القرارات العراقية المصيرية باتت مرهونة بتوافقات خارجية لدول إقليمية ودولية تحت غطاء مهلهل من ديمقراطية توافقية زائفة قائمة على أساس المحاصصة الطائفية والأثنية المقيتة التي لم يجن منها العراق سوى الخراب والدمار, وكأن العراق مقاطعة من مقاطعات تلك الدول , وليس دولة ذات سيادة وذات حضارة عريقة في التاريخ الإنساني , إن لم تكن أعرقها عبر التاريخ.ولعل أغرب هذه الإعترافات ما جاء على لسان الرئيس العراقي السابق صدام حسين في أحد لقاءاته مع أعضاء القيادية القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي القابض على السلطة في العراق يومذاك ,التي نقلها التلفزيون العراقي قبيل غزو العراق وإحتلاله بأشهر قليلة, كيف أنهم تجنوا على عبد الكريم قاسم ونظام حكمه الوطني , بعدم إعطائه الفرصة للمضي بتنفيذ سياسته الوطنية التحررية,إذ لم يمض على قيام الثورة سوى بضعة شهور ,ومؤامرات الإطاحة بالسلطة تجري في السر والعلن , وذلك بدفع وتحريض من الرئيس المصري يومذاك جمال عبد الناصر الذي وصفه صدام بهذا اللقاء وأيده الحاضرون بذلك بالمتجني على العراق والطامع بالسلطة وتوسيع النفوذ المصري , وإلى قلة خبرة قادة حزب البعث العربي الإشتراكي ومناصريهم من الأحزاب القومية التي تبنت بصورة مستعجلة مشروع الوحدة الإندماجية مع مصر وسورية في إطار ما كان يع ......
#إعترافات
#متأخرة
#قيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750561
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - إعترافات متأخرة لا قيمة لها