خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة االتاسعة والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن صغ بيان الغاية من عملكلصقل تعلمك ، اكتب عن كتاباتك فى العام 1996 نشرت صحيفة سانت بطرسبرج سلسلتى " ثلاث كلمات بسيطة ." وهى عن قصة سيدة توفى زوجها بعد معاناة مع مرض نقص المناعة المكتسبة " الإيدز " . نُشرت السلسة على امتداد 29 يوما متصلة وحازت اهتماما غير مسبوق من القراء والصحافة فى كل مكان .تكبيد القارىء شهرا من الفصول ، كان طلبا كبيرا . لكن السر يكمن هنا : لم يزد أى فصل على 850 كلمة ، لتتمكن من متابعة السرد لمدة خمس دقائق فى اليوم .سلسلة طويلة بفصول قصيرة .يحول الكتاب الجيدون القصص الى ورش عمل ، الى لحظات تعلم كثيفة يطورون بها حرفتهم .ولقد تعلمت الكثير كتابة التقارير والسرد من " ثلاث كلمات بسيطة " أكثرمما تعلمته من أى تجربة كتابية فى حياتى .ومازلت أتعلم منها . لكنى لم أعرف كم تعلمت إلا عندما عثرت على استراتيجية حولتها الى أداة ، أن أكتب بيان الغاية لكل قصة .سواء رغبنا فى ذلك ام لم نرغب ، يتفحص القراء والنقاد أعمال الكاتب ليلتمسوا غايته – أو الهدف – أو الهدف من وراء ما يكتبه – وغالبا ما يقاوم الكتاب هذا الفعل ، كما فعل " مارك توين " حين وضع هذه الملاحظة على أكثر رواياته شهرة :" أولئك الذين يحاولون إيجاد دافع وراء هذه الرواية ستتم ملاحقتهم ، أولئك الذين يحاولون إيجاد دافع وراء هذه الرواية ستتم ملاحقتهم ، أولئك الذين يبحثون عن فضيلة قيها سيتم نفيهم ، وأولئك الذبن يبحثون عن حبكة سيردون بالرصاص " .لكن ، حين يصمت الكاتب ، يملاء الناقد الفراغ ، والناقد فى هذه الحالة هو " برنارد دى فوتو " : لقد صارت رواية " هكلبرى فن " ملكية كونية . غنها كتاب أعمق من " توم سوير " بعمق مارك توين ، وأمريكا والانسانية .بعد تعثرها قليلا تجد غايتها ، تصبح بحثا عن مجتمع منطقة المسيسيبى بأكملها . بتحقيقها هذه الغاية ، حافطت عبقرية الرواية على حكم مارك توين على البشرية جمعاء .سيتذكر الجميع أنه ما من أحد تحدث بازدراء عن الأمريكيين واليهم قبل أن يرفع هك صوته " . يطمح كثير من الكتاب الى خطوة تالية خفية – لقصة أو نص ما .تبقى هذه الطموحات غير مشبعة لدى البعض ، فتصبح غير حميدة ثم تنتقل ( مثل أورام سرطانية ) . وكتابة الغاية من عملك يحول امالك الغامضة الى لغة . بالكتابة عن كتابتك تتعلم ما انت فى حاجة الى أن تتعلمه .خططت غايتى من رواية " ثلاث كلمات بسيطة " على صفحتين من ورق بحجم المراسلات القانونية .وقد غطت هذه هذه المخطوطة كلا من شكل ومحتوى القصة ، وما هو الموضوع الذى أرغب فى الكتابة عنه ، وكيف أرغب فى كتابته .وقد باتت غايتى على النحو التالى :" أريد أن أروى قصة إنسانية ، ليست عن الايدز فحسب ، بل عن القضايا الإنسانية العميقة الخاصة بالحياة والحب والموت والأسى والأمل والرأفة والعائلة والمجتمع " وتضمن بيان الغاية الاهداف التالية : أريد تصوير بطلة قصتى كشخصية كاملة الانسانية ، وليس كقديسة كرتونية ما .اريد كتابة هذه القصة ليتفاعل القراء ويتعاطفون معها ومع عائلتها . إذ من السهل النظر الى المصابين بالايدز بأنهم " الاخرون " المنبوزين الاثمون المعذبون .أريد المساهمة فى إلقاء الضوء على الإيدز وتوعية العامة بخصائصه الرئيسية .أريد تطوير الحوار عن الثقافة الجنسية وأثر ذلك فى الصحة العامة .وأريد تصوير زوج بطلتى بطريقة محترمة ، لتفادى المعادلة الشائعة : مثلية جنسية – إيدز – موت .أر ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#االتاسعة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746150
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن صغ بيان الغاية من عملكلصقل تعلمك ، اكتب عن كتاباتك فى العام 1996 نشرت صحيفة سانت بطرسبرج سلسلتى " ثلاث كلمات بسيطة ." وهى عن قصة سيدة توفى زوجها بعد معاناة مع مرض نقص المناعة المكتسبة " الإيدز " . نُشرت السلسة على امتداد 29 يوما متصلة وحازت اهتماما غير مسبوق من القراء والصحافة فى كل مكان .تكبيد القارىء شهرا من الفصول ، كان طلبا كبيرا . لكن السر يكمن هنا : لم يزد أى فصل على 850 كلمة ، لتتمكن من متابعة السرد لمدة خمس دقائق فى اليوم .سلسلة طويلة بفصول قصيرة .يحول الكتاب الجيدون القصص الى ورش عمل ، الى لحظات تعلم كثيفة يطورون بها حرفتهم .ولقد تعلمت الكثير كتابة التقارير والسرد من " ثلاث كلمات بسيطة " أكثرمما تعلمته من أى تجربة كتابية فى حياتى .ومازلت أتعلم منها . لكنى لم أعرف كم تعلمت إلا عندما عثرت على استراتيجية حولتها الى أداة ، أن أكتب بيان الغاية لكل قصة .سواء رغبنا فى ذلك ام لم نرغب ، يتفحص القراء والنقاد أعمال الكاتب ليلتمسوا غايته – أو الهدف – أو الهدف من وراء ما يكتبه – وغالبا ما يقاوم الكتاب هذا الفعل ، كما فعل " مارك توين " حين وضع هذه الملاحظة على أكثر رواياته شهرة :" أولئك الذين يحاولون إيجاد دافع وراء هذه الرواية ستتم ملاحقتهم ، أولئك الذين يحاولون إيجاد دافع وراء هذه الرواية ستتم ملاحقتهم ، أولئك الذين يبحثون عن فضيلة قيها سيتم نفيهم ، وأولئك الذبن يبحثون عن حبكة سيردون بالرصاص " .لكن ، حين يصمت الكاتب ، يملاء الناقد الفراغ ، والناقد فى هذه الحالة هو " برنارد دى فوتو " : لقد صارت رواية " هكلبرى فن " ملكية كونية . غنها كتاب أعمق من " توم سوير " بعمق مارك توين ، وأمريكا والانسانية .بعد تعثرها قليلا تجد غايتها ، تصبح بحثا عن مجتمع منطقة المسيسيبى بأكملها . بتحقيقها هذه الغاية ، حافطت عبقرية الرواية على حكم مارك توين على البشرية جمعاء .سيتذكر الجميع أنه ما من أحد تحدث بازدراء عن الأمريكيين واليهم قبل أن يرفع هك صوته " . يطمح كثير من الكتاب الى خطوة تالية خفية – لقصة أو نص ما .تبقى هذه الطموحات غير مشبعة لدى البعض ، فتصبح غير حميدة ثم تنتقل ( مثل أورام سرطانية ) . وكتابة الغاية من عملك يحول امالك الغامضة الى لغة . بالكتابة عن كتابتك تتعلم ما انت فى حاجة الى أن تتعلمه .خططت غايتى من رواية " ثلاث كلمات بسيطة " على صفحتين من ورق بحجم المراسلات القانونية .وقد غطت هذه هذه المخطوطة كلا من شكل ومحتوى القصة ، وما هو الموضوع الذى أرغب فى الكتابة عنه ، وكيف أرغب فى كتابته .وقد باتت غايتى على النحو التالى :" أريد أن أروى قصة إنسانية ، ليست عن الايدز فحسب ، بل عن القضايا الإنسانية العميقة الخاصة بالحياة والحب والموت والأسى والأمل والرأفة والعائلة والمجتمع " وتضمن بيان الغاية الاهداف التالية : أريد تصوير بطلة قصتى كشخصية كاملة الانسانية ، وليس كقديسة كرتونية ما .اريد كتابة هذه القصة ليتفاعل القراء ويتعاطفون معها ومع عائلتها . إذ من السهل النظر الى المصابين بالايدز بأنهم " الاخرون " المنبوزين الاثمون المعذبون .أريد المساهمة فى إلقاء الضوء على الإيدز وتوعية العامة بخصائصه الرئيسية .أريد تطوير الحوار عن الثقافة الجنسية وأثر ذلك فى الصحة العامة .وأريد تصوير زوج بطلتى بطريقة محترمة ، لتفادى المعادلة الشائعة : مثلية جنسية – إيدز – موت .أر ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#االتاسعة
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746150
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة االتاسعة والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة لأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حول التسويف الى تدريبخطط واكتب فى عقلك أولامعظم الكتاب مسوفون ، ومن الأرجح أنك مثلهم . للتسويف أشكال عدة حتى مع الخبراء والمختصين .فالتى تريد التعقيب على فيلم مثلا ، تتفقد بريدها الإلكترونى للمرة العاشرة . والروائى يذهب فى جولة االى ستاربكس من أجل شرب كوب طويل من اللاتيه بنكهة الفانيليا للمرة الرابعة فى اليوم . والعالم المشهور يتأمل الفضاء . لذا لا تحزن إذا صعب عليك أن تبدأ كتابة تقرير ما أو واجب مدرسى .كلمة تسويف والتى تعنى غدا . لاتكتب اليوم شيئا يمكنك تأجيله للغد . ومن هذا المنطلق ، يشعر الكتاب وكأن التسويف خطيئة ، وليس مزية . فنشعر فى الوقت الذى لا نكتب فيه بالشك فى أنفسنا ونضحى كذلك بالوقت الذى كان فى استطاعتنا استغلاله لبناء مخطوطات .وليس شيئا هداما ، بل وضرورى ؟ماذا لو عثرنا على اسم جديد للتسويف ؟ ماذا لو أسميناه تدريبا ؟لقد لاحظ معلم الكتابة الرائع دونالد غريفز أنه حتى الصغار من الأطفال يستعملون عملية التحضير الذهنى . واكتشف أن أفضل الكتاب الصغار هم من يتدربون على ما يودون قوله .ولم لا ؟ ألأ يتدرب المراهقون على طلبهم للبقاء متأخرين ، أو لزيادة مصروفهم ، أو للحصول على وقت اضافى لإكمال فرض دراسى ؟ كلنا نتدرب ، وذلك يشمل الكتاب . مضشكلتنا تكمن فى تسمية ذلك " تسويف أو " حبسة الكاتب " . باختصار ، يكتب الكتاب النتجون قصصهم فى أذهانهم وكذلك الأمر مع الشغراء والروائيين المكفوفين ، ومنهم ميلتون وجويس .فهم يؤلفون ويسردون النصوص طوال الليل ليكتبوها على الالة الكاتبة فى الصباح . وبناء على ذلك ، لا يختلف الصحافى عن الفنان الأدبى .هب نفسك فى مكان مراسلة صحافية تنقل خبرا عاجلا ، فلنفترض أن الخبر عن حريق فى موقع البناء . ولقد قضت نصف يومها هنلك ، وهى تكتب فى مذكرتها كل تفاصيل الحدث .ولان ستقود سيارتها لمدة عشرين دقيقة لتصل الى ساحة التحرير ، وهناك فى صالة التحرير ليس لدى الكاتب الا ساعة واحدة لتسليم الخبر . الأدرينالين فى حالة نشطة . لا وقت للتأجيل ، يجب ان تكتب الان ، .ثمينة عى العشرون دقيقة فى السيارة . من الممكن ان تطفىء المراسلة المذياع وتبدأ بكتابة القصة فى ذهنها . بعض المراسلين يتدربون على ذلك ويستطيعون تذكر معظم ما يريدون قوله .ومن الممكن أيضا أن تتخيل المراسلة الأجزاء الثلاثة المهمة من الحدث ، أو بعض العبارات الرئيسية ، أو الموضوع الذى ستركز عليه ، أو عنونا مبدأيا : " الرياح العاتية تحول حريقا صغيرا إلى جحيم ، مدمرة مجمعا للشقق من ثلاث بنايات على ضواحى مدينة إيبور " .تحديد موعد للتسليم يدفع الكتاب للعمل ، هذه حقيقة يعرفها الطلاب جيدا بمختلف تخصصاتهم . فالكتابة فى الامتحان هى شكل من أشكال الكتابة المطلوبة بزمن محدد .حتى وإن أعطى الطالب العادى أسبوعين ليكتب تقريرا ما ، فهو ( وأنا كذلك ) ننتظر حتى الليلة الأخيرة ثم نكتب . والمعلم الحكيم يتابع مع الطالب ويؤثر فى بحثه وتحضيره ومراجعته كذلك . والطالب الحكيم يبدأ " كتابة " ورقة بحثه منذ اليوم الاول .أما الطلاب المغفلون فينتظرون طويلا قبل أن يحكوا أيديهم ، حتى لايبقى لديهم مفر من الضغوط المصاحبة لموعد التسليم .والبديل هو تحويل الفترات التى يقضونها دون عمل الى فترات تدريب .هناك ما يشبه ال " زن " فى مثل هذه الحكمة : يجب ألا يكتب الكاتب من اجل الكتابة فحسب . فلكى تكتب بسرعة ، يجب أن تكتب ببطء .ولكى تكتب بيديك ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#لأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746373
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حول التسويف الى تدريبخطط واكتب فى عقلك أولامعظم الكتاب مسوفون ، ومن الأرجح أنك مثلهم . للتسويف أشكال عدة حتى مع الخبراء والمختصين .فالتى تريد التعقيب على فيلم مثلا ، تتفقد بريدها الإلكترونى للمرة العاشرة . والروائى يذهب فى جولة االى ستاربكس من أجل شرب كوب طويل من اللاتيه بنكهة الفانيليا للمرة الرابعة فى اليوم . والعالم المشهور يتأمل الفضاء . لذا لا تحزن إذا صعب عليك أن تبدأ كتابة تقرير ما أو واجب مدرسى .كلمة تسويف والتى تعنى غدا . لاتكتب اليوم شيئا يمكنك تأجيله للغد . ومن هذا المنطلق ، يشعر الكتاب وكأن التسويف خطيئة ، وليس مزية . فنشعر فى الوقت الذى لا نكتب فيه بالشك فى أنفسنا ونضحى كذلك بالوقت الذى كان فى استطاعتنا استغلاله لبناء مخطوطات .وليس شيئا هداما ، بل وضرورى ؟ماذا لو عثرنا على اسم جديد للتسويف ؟ ماذا لو أسميناه تدريبا ؟لقد لاحظ معلم الكتابة الرائع دونالد غريفز أنه حتى الصغار من الأطفال يستعملون عملية التحضير الذهنى . واكتشف أن أفضل الكتاب الصغار هم من يتدربون على ما يودون قوله .ولم لا ؟ ألأ يتدرب المراهقون على طلبهم للبقاء متأخرين ، أو لزيادة مصروفهم ، أو للحصول على وقت اضافى لإكمال فرض دراسى ؟ كلنا نتدرب ، وذلك يشمل الكتاب . مضشكلتنا تكمن فى تسمية ذلك " تسويف أو " حبسة الكاتب " . باختصار ، يكتب الكتاب النتجون قصصهم فى أذهانهم وكذلك الأمر مع الشغراء والروائيين المكفوفين ، ومنهم ميلتون وجويس .فهم يؤلفون ويسردون النصوص طوال الليل ليكتبوها على الالة الكاتبة فى الصباح . وبناء على ذلك ، لا يختلف الصحافى عن الفنان الأدبى .هب نفسك فى مكان مراسلة صحافية تنقل خبرا عاجلا ، فلنفترض أن الخبر عن حريق فى موقع البناء . ولقد قضت نصف يومها هنلك ، وهى تكتب فى مذكرتها كل تفاصيل الحدث .ولان ستقود سيارتها لمدة عشرين دقيقة لتصل الى ساحة التحرير ، وهناك فى صالة التحرير ليس لدى الكاتب الا ساعة واحدة لتسليم الخبر . الأدرينالين فى حالة نشطة . لا وقت للتأجيل ، يجب ان تكتب الان ، .ثمينة عى العشرون دقيقة فى السيارة . من الممكن ان تطفىء المراسلة المذياع وتبدأ بكتابة القصة فى ذهنها . بعض المراسلين يتدربون على ذلك ويستطيعون تذكر معظم ما يريدون قوله .ومن الممكن أيضا أن تتخيل المراسلة الأجزاء الثلاثة المهمة من الحدث ، أو بعض العبارات الرئيسية ، أو الموضوع الذى ستركز عليه ، أو عنونا مبدأيا : " الرياح العاتية تحول حريقا صغيرا إلى جحيم ، مدمرة مجمعا للشقق من ثلاث بنايات على ضواحى مدينة إيبور " .تحديد موعد للتسليم يدفع الكتاب للعمل ، هذه حقيقة يعرفها الطلاب جيدا بمختلف تخصصاتهم . فالكتابة فى الامتحان هى شكل من أشكال الكتابة المطلوبة بزمن محدد .حتى وإن أعطى الطالب العادى أسبوعين ليكتب تقريرا ما ، فهو ( وأنا كذلك ) ننتظر حتى الليلة الأخيرة ثم نكتب . والمعلم الحكيم يتابع مع الطالب ويؤثر فى بحثه وتحضيره ومراجعته كذلك . والطالب الحكيم يبدأ " كتابة " ورقة بحثه منذ اليوم الاول .أما الطلاب المغفلون فينتظرون طويلا قبل أن يحكوا أيديهم ، حتى لايبقى لديهم مفر من الضغوط المصاحبة لموعد التسليم .والبديل هو تحويل الفترات التى يقضونها دون عمل الى فترات تدريب .هناك ما يشبه ال " زن " فى مثل هذه الحكمة : يجب ألا يكتب الكاتب من اجل الكتابة فحسب . فلكى تكتب بسرعة ، يجب أن تكتب ببطء .ولكى تكتب بيديك ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#لأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746373
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة لأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد وا لأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن استعد جيدا فى وقت مبكرجهز نفسك للمتوقع ، ولغير المتوقع عبر مدرب الكتابة العظيم الأمير هاملت عن ذلك أفضل تعبير بقوله : " الاستعداد هو كل شىء " ، حيث إن الكتاب الجيدين تجدهم مستعدين لمشاريع الكتابة الجديدة ، حتى وإن لم تكن موجودة بعد على شاشات رادراتهم .فهم يتوقعون غير المتوقع ، مثلهم فى ذلك مثل شخصية الرجل الوطواط ،يتحزمون بحزام خدمات محملا بأدوات سهلة التناول والاستعمال .وهم بذلك يملؤون خزينتهم المعرفية التى يمكن أن يستفيدوا منها فى أى لحظة .لقد تبنت " فرجينيا وولف " رأيا شهيرا فى هذا الشأن مفاده أنه لكى تستعد النساء لكتابة الأعمالل الأدبية ، فإنهن فى حاجه إلى بعض المال و" غرفة خاصة بهن " . أما الكاتبة العاصرة لفرجينيا ، " دوروثيا براند " ، فقد وصفت شكلا أكثر انضباطا من أشكال الاستعداد للكتابة : " فلتتذكروا ذلك ، أنتم لم تصلوا بعد إلى مرحلة كتابتها ( أى الفكرة )، فالعمل الذى تقومون به الان هو عمل أولى .لمدة يوم أو يومين سوف تغوصون فى هذه التفاصيل ، وسوف تفكرون فيها بإدراك ، لاجئين اذا لزم الامر الى الكتب المرجعية لتستكملوا ما ينقصكم من معلومات وبعد ذلك سوف تراودكم الأحلام عنها .. حينها سوف تبدو الأشياء التى يمكن الاشتغال عليها بلا نهاية .كيف يبدو شكل البطلة ؟ هل كانت طفلة وحيدة ، أم كانت الأكبر سنا ضمن عدة فتيات ؟ كيف كان مستوى معلوماتها ؟ هل تعمل فى وظيفة ؟.استشهدت فرجينيا بعد ذلك بالروائى " فورد مادوكس فورد " . الذى اتبع نظاما أكثر تشددا : " أرتب بالتفصيل كل مشهد فى الرواية قبل أن أجلس لكتابتها .. لابد أن أعرف – من خلال ملاحظاتى الشخصية وليس من قراءتى – أشكال النوافذ ، وطبيعة مقابض الأبواب وخصائص المطابخ ، والمواد التى تصنع منها الثياب ، والجلود المستخدمة فى الأحذية ، والطريقة المستخدمة فى تسميد الحقول ، ونوعية تذاكر الحافلات .يجب أل أستخدم أبدا أيا من هذه المور فى الكتاب ، لكن ما لم أعرف أى نوع من مقابض الأبواب أصابع شخصيتى تقبض عليه ، كيف لى .. أن أخرجه من تلك الأبواب ؟ .فى وسع كل الكتاب التعلم من الصحافيين المختصين فى الرياضة ، أبطال العالم فى الاستعداد . فهؤلاء الكتاب يكتبون قصصا هى محط اهتمام على المستويين الوطنى والدولى ، تحت ضغط مواعيد تسليم لا تطاق ، ومنافسة هائلة تصاحبها نتائج مسابقات يصعب توقعها .إنها مهمة شاقة فعلا . كان " بيل بلاسكى " ، الصحفى لدى لوس انجلوس تايمز ، مستعدا بالفعل عندما فاز " جاستن جاتلين " بذهبية سباق الممائة متر فى أولمبياد 2004 :" كان أول مضمار جرى له هو المائة متر من صنابير إطفاء الحرائق ، صبى من بروكلين يهرول فى شارع كوينتين ويقفز فوق كل صنبور للحريق يواجهه فى طريقه .أما مضماره الثانى له ، فكانت سباق المائة متر عجلات ، صبى يرتدى حذاء تنس ويسابق زملاءه الذين يمتطون دراجات هوائية .وبعد سنوات عدة ، وفى ليلة من ليالى البحر الأبيض المتوسط بعيدا عن الوطن ، أصبح الصبى الذى لا يهدأ فى المدينة ، أسرع رجل فى العالم " . لم يكن بلاسكى لينجح فى كتابة هذه المقدمة قبل الموعد النهائى لتسليمها ، لولا أنه كان قد استعد جيدا – ساعات من استقصاء توقعات الفائز بالسباق .تتطلب كتابة القصص الجيدة استعدادا كافيا . حاول الان أن تتخيل ما احتاج اليه مراسل أسوشيتدبرس مارك فريتز لكتابة هذا التقرير ، الذى صدر فى العام 1994 عن مجزرة الإبادة الجماعية فى رواندا : " لم يعد أحد يعيش هنا . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#لأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746769
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن استعد جيدا فى وقت مبكرجهز نفسك للمتوقع ، ولغير المتوقع عبر مدرب الكتابة العظيم الأمير هاملت عن ذلك أفضل تعبير بقوله : " الاستعداد هو كل شىء " ، حيث إن الكتاب الجيدين تجدهم مستعدين لمشاريع الكتابة الجديدة ، حتى وإن لم تكن موجودة بعد على شاشات رادراتهم .فهم يتوقعون غير المتوقع ، مثلهم فى ذلك مثل شخصية الرجل الوطواط ،يتحزمون بحزام خدمات محملا بأدوات سهلة التناول والاستعمال .وهم بذلك يملؤون خزينتهم المعرفية التى يمكن أن يستفيدوا منها فى أى لحظة .لقد تبنت " فرجينيا وولف " رأيا شهيرا فى هذا الشأن مفاده أنه لكى تستعد النساء لكتابة الأعمالل الأدبية ، فإنهن فى حاجه إلى بعض المال و" غرفة خاصة بهن " . أما الكاتبة العاصرة لفرجينيا ، " دوروثيا براند " ، فقد وصفت شكلا أكثر انضباطا من أشكال الاستعداد للكتابة : " فلتتذكروا ذلك ، أنتم لم تصلوا بعد إلى مرحلة كتابتها ( أى الفكرة )، فالعمل الذى تقومون به الان هو عمل أولى .لمدة يوم أو يومين سوف تغوصون فى هذه التفاصيل ، وسوف تفكرون فيها بإدراك ، لاجئين اذا لزم الامر الى الكتب المرجعية لتستكملوا ما ينقصكم من معلومات وبعد ذلك سوف تراودكم الأحلام عنها .. حينها سوف تبدو الأشياء التى يمكن الاشتغال عليها بلا نهاية .كيف يبدو شكل البطلة ؟ هل كانت طفلة وحيدة ، أم كانت الأكبر سنا ضمن عدة فتيات ؟ كيف كان مستوى معلوماتها ؟ هل تعمل فى وظيفة ؟.استشهدت فرجينيا بعد ذلك بالروائى " فورد مادوكس فورد " . الذى اتبع نظاما أكثر تشددا : " أرتب بالتفصيل كل مشهد فى الرواية قبل أن أجلس لكتابتها .. لابد أن أعرف – من خلال ملاحظاتى الشخصية وليس من قراءتى – أشكال النوافذ ، وطبيعة مقابض الأبواب وخصائص المطابخ ، والمواد التى تصنع منها الثياب ، والجلود المستخدمة فى الأحذية ، والطريقة المستخدمة فى تسميد الحقول ، ونوعية تذاكر الحافلات .يجب أل أستخدم أبدا أيا من هذه المور فى الكتاب ، لكن ما لم أعرف أى نوع من مقابض الأبواب أصابع شخصيتى تقبض عليه ، كيف لى .. أن أخرجه من تلك الأبواب ؟ .فى وسع كل الكتاب التعلم من الصحافيين المختصين فى الرياضة ، أبطال العالم فى الاستعداد . فهؤلاء الكتاب يكتبون قصصا هى محط اهتمام على المستويين الوطنى والدولى ، تحت ضغط مواعيد تسليم لا تطاق ، ومنافسة هائلة تصاحبها نتائج مسابقات يصعب توقعها .إنها مهمة شاقة فعلا . كان " بيل بلاسكى " ، الصحفى لدى لوس انجلوس تايمز ، مستعدا بالفعل عندما فاز " جاستن جاتلين " بذهبية سباق الممائة متر فى أولمبياد 2004 :" كان أول مضمار جرى له هو المائة متر من صنابير إطفاء الحرائق ، صبى من بروكلين يهرول فى شارع كوينتين ويقفز فوق كل صنبور للحريق يواجهه فى طريقه .أما مضماره الثانى له ، فكانت سباق المائة متر عجلات ، صبى يرتدى حذاء تنس ويسابق زملاءه الذين يمتطون دراجات هوائية .وبعد سنوات عدة ، وفى ليلة من ليالى البحر الأبيض المتوسط بعيدا عن الوطن ، أصبح الصبى الذى لا يهدأ فى المدينة ، أسرع رجل فى العالم " . لم يكن بلاسكى لينجح فى كتابة هذه المقدمة قبل الموعد النهائى لتسليمها ، لولا أنه كان قد استعد جيدا – ساعات من استقصاء توقعات الفائز بالسباق .تتطلب كتابة القصص الجيدة استعدادا كافيا . حاول الان أن تتخيل ما احتاج اليه مراسل أسوشيتدبرس مارك فريتز لكتابة هذا التقرير ، الذى صدر فى العام 1994 عن مجزرة الإبادة الجماعية فى رواندا : " لم يعد أحد يعيش هنا . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#لأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746769
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد وا لأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية وا لأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن أقرأ وعينك على الشكل والمضمونتفحص الاليات الكامنة فى النصعندما وصلت للصف الثالث الابتدائى ، أدركت أننى كنت قارئا جيدا ، معلمتى الانسة كيلى ، قالت لى ذلك .لقد أثار اعجابها أننى أستطيع تمييز كلمة ضخم فى قصة عن " ديفى كركت " الذى قتل " دبا ضخما " ، قالت ، قالت فلماذا استغرق منى الأمر عشرين عاما ، لأتخيل نفسى كاتبا ؟ربما لأننا نُعلم القراءة ونتعلمها بصفتها حرفة ديمقراطية – لازمة للتنشئة ولللعمل وللمواطنة – ولكننا نُعلم الكتابة ونتعلمها بصفتها فنا جميلا .نقول إن على الجميع أن يقرأوا ، لكننا نتصرف كما لو أن الكتابة تقتصر على ذوى المهارات الخاصة .ما نعلمه يقينا ، هو ان الكتاب يقرأون وعينهم على الشكل والمضمون معاأنت تستفيد من الصورة على العلبة عندما تجمع قطع لوح فى علبة التركيب " بزل" مع بعضها البعض ورؤية صورة للطبق بشكله النهائى لتعينك حين تجرب وصفة طبخ جديدة . وإن كنت تستخدم الخشب فى صنعتك ، فعليك أن أن تعرف الفرق بين خزانة الكتب والصوان . على الكاتب أن يجيب عن هذا السؤال : ما الذى أسعى إلى إنشائه ؟ ثم هذا : أى أدوات أحتاج كى أنشأه ؟فى كل مرة أخطو فيها خطوة كبيرة فى كتابتى ، أبدأ بالقراءة . بالطبع أقرأ وعينى على الفحوى ، لو أننى كاتب عن معاداة السامية ، فإننى أقرأ مذكرات محرقة اليهود النازية .لو أننى كاتب عن الايدز ، فإننى أقرأ نصوصا طبية – بيولوجية وتواريخ سوابق اجتماعية للمرض .لو أننى كاتب عن الحرب العالمية الثانية ، فإننى اقرا مجلات أرخت فى الأربعينات بعد اللف الميلادية .أقرا إذن ، وعينك على الفحوى ، بكل تأكيد .ولكن ، أقرأ وعينك على الشكل ، على النوع . لو أردت إنشاء تعليقات شار حة للصور بشكل أفضل ، أقرأ أعداد قديمة لمجلة " لايف " . لو أردت أن تكون شارحا أفضل ، أقرأ كتاب وصفات طبخ جيدا .لو أردت كتابة عناوين محنكة ، أقرأ صحف الفضائح " تابلويدز " لو أردت كتابة نص سينمائى عن بطل خارق ، أقرأ اكوما من القصص المصورة " كومك بوكس " لو أردت كتابة تحقيقات صحفية ألمعية ، أقرأ حديث " البلد " فى مجلة نيويوركر .تصف " جون دبديون " فى مذكراتها " عام التفكير السحرى " ، لحظة من حياة زوجها المتوفى ، الكاتب " جون قرقورى دن " : " عندما كنا نسكن برنتود بارك اكتسبنا عادة الفراغ من العمل فى الرابعة عصرا والذهاب الى المسبح .كان يقف داخل الماء يقرأ ( أعاد قراءة اختيار صوفى ذاك الصيف عدة مرات ليرى كيف يعمل ) بينما كنت اشتغل فى الحديقة .هكذا يواصل الكتاب الأذكياء التعلم بقراءة ما عجبوا به من أعمال المرة تلو المرة " ليروا ) كيف ( تعمل ) شرعت فى العمل على ثلاث كلمات صغيرات " ( المسلسل الصحافى فى فصول موجزة ) بالبحث عن نماذجج . قرات ديكنز وقد نشرت روايته مسلسلة .قرات " واينزبورغ " وأوهايو " ، وهى سلسلة من قصص قصيرة متصلة لشرودر أندرسون .وقرأت قصة " بحار غريق" وهى صحافية مسلسلة لغابريل غارسيا ماركيز .كانت الفصول طويلة جدا فى كل هذه الأمثلة لكنى وجدت نسقى ، وقد كان ذلك بمثابة مفاجأة ، فى قصص أيام طفولتى . كانت للأولاد هاردى وألغاز نانسى درو فصول يمكن أن أقرأها فى غضون خمس دقائق أو أقل ، وكانت الفصول تنتهى بما يترك المصير معلقا .عندما تجد نفسك عاجزا عن أن تضع قصة ما جانبا ، عليك أن تضع القصة جانبا . ضعها جانبا وفكر كيف تعمل . أى سحر أصابك به الكاتب ليسيرك من فقرة إلى فقرة ، من صفحة إ ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#لأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747361
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن أقرأ وعينك على الشكل والمضمونتفحص الاليات الكامنة فى النصعندما وصلت للصف الثالث الابتدائى ، أدركت أننى كنت قارئا جيدا ، معلمتى الانسة كيلى ، قالت لى ذلك .لقد أثار اعجابها أننى أستطيع تمييز كلمة ضخم فى قصة عن " ديفى كركت " الذى قتل " دبا ضخما " ، قالت ، قالت فلماذا استغرق منى الأمر عشرين عاما ، لأتخيل نفسى كاتبا ؟ربما لأننا نُعلم القراءة ونتعلمها بصفتها حرفة ديمقراطية – لازمة للتنشئة ولللعمل وللمواطنة – ولكننا نُعلم الكتابة ونتعلمها بصفتها فنا جميلا .نقول إن على الجميع أن يقرأوا ، لكننا نتصرف كما لو أن الكتابة تقتصر على ذوى المهارات الخاصة .ما نعلمه يقينا ، هو ان الكتاب يقرأون وعينهم على الشكل والمضمون معاأنت تستفيد من الصورة على العلبة عندما تجمع قطع لوح فى علبة التركيب " بزل" مع بعضها البعض ورؤية صورة للطبق بشكله النهائى لتعينك حين تجرب وصفة طبخ جديدة . وإن كنت تستخدم الخشب فى صنعتك ، فعليك أن أن تعرف الفرق بين خزانة الكتب والصوان . على الكاتب أن يجيب عن هذا السؤال : ما الذى أسعى إلى إنشائه ؟ ثم هذا : أى أدوات أحتاج كى أنشأه ؟فى كل مرة أخطو فيها خطوة كبيرة فى كتابتى ، أبدأ بالقراءة . بالطبع أقرأ وعينى على الفحوى ، لو أننى كاتب عن معاداة السامية ، فإننى أقرأ مذكرات محرقة اليهود النازية .لو أننى كاتب عن الايدز ، فإننى أقرأ نصوصا طبية – بيولوجية وتواريخ سوابق اجتماعية للمرض .لو أننى كاتب عن الحرب العالمية الثانية ، فإننى اقرا مجلات أرخت فى الأربعينات بعد اللف الميلادية .أقرا إذن ، وعينك على الفحوى ، بكل تأكيد .ولكن ، أقرأ وعينك على الشكل ، على النوع . لو أردت إنشاء تعليقات شار حة للصور بشكل أفضل ، أقرأ أعداد قديمة لمجلة " لايف " . لو أردت أن تكون شارحا أفضل ، أقرأ كتاب وصفات طبخ جيدا .لو أردت كتابة عناوين محنكة ، أقرأ صحف الفضائح " تابلويدز " لو أردت كتابة نص سينمائى عن بطل خارق ، أقرأ اكوما من القصص المصورة " كومك بوكس " لو أردت كتابة تحقيقات صحفية ألمعية ، أقرأ حديث " البلد " فى مجلة نيويوركر .تصف " جون دبديون " فى مذكراتها " عام التفكير السحرى " ، لحظة من حياة زوجها المتوفى ، الكاتب " جون قرقورى دن " : " عندما كنا نسكن برنتود بارك اكتسبنا عادة الفراغ من العمل فى الرابعة عصرا والذهاب الى المسبح .كان يقف داخل الماء يقرأ ( أعاد قراءة اختيار صوفى ذاك الصيف عدة مرات ليرى كيف يعمل ) بينما كنت اشتغل فى الحديقة .هكذا يواصل الكتاب الأذكياء التعلم بقراءة ما عجبوا به من أعمال المرة تلو المرة " ليروا ) كيف ( تعمل ) شرعت فى العمل على ثلاث كلمات صغيرات " ( المسلسل الصحافى فى فصول موجزة ) بالبحث عن نماذجج . قرات ديكنز وقد نشرت روايته مسلسلة .قرات " واينزبورغ " وأوهايو " ، وهى سلسلة من قصص قصيرة متصلة لشرودر أندرسون .وقرأت قصة " بحار غريق" وهى صحافية مسلسلة لغابريل غارسيا ماركيز .كانت الفصول طويلة جدا فى كل هذه الأمثلة لكنى وجدت نسقى ، وقد كان ذلك بمثابة مفاجأة ، فى قصص أيام طفولتى . كانت للأولاد هاردى وألغاز نانسى درو فصول يمكن أن أقرأها فى غضون خمس دقائق أو أقل ، وكانت الفصول تنتهى بما يترك المصير معلقا .عندما تجد نفسك عاجزا عن أن تضع قصة ما جانبا ، عليك أن تضع القصة جانبا . ضعها جانبا وفكر كيف تعمل . أى سحر أصابك به الكاتب ليسيرك من فقرة إلى فقرة ، من صفحة إ ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#لأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747361
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية وا لأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حافظ على السلسلة فى المشاريع الكبيرة ، احتفظ بالقصاصات التى قد يرميها الأخرون .عندما يحكى لى الكتاب قصصا حول العمل فى مشاريع كبيرة ، فإنهم غالبا ما يستخدمون إحدى استعارتين لوصف لوصف طريقتهم فى العمل عليها : الأولى ، هو وضع السماد ؛لكى تزرع حديقة جيدة ستحتاج إلى تخصيب التربة ، ويقوم بعض فنيى الحدائق بوضع كومة من السماد فى أفنية منازلهم ، أكوام من المواد العضوية التى تحتوى على شذرات ، مثل قشور الموز التى يلقى بها الأخرون بعيدا .أما الثانية ، فهى الحفاظ على السلسلة . أجزاء تتدحرج إلى كرات صغيرة ثم تنمو إلى كرات أكبر ، والتى تنمو فى حالاتها القصوى إلى كرات من الخيلاء والاعتزاز .كان هنالك رجل ، يدعى " فرانيسىس جونسون " صنع كرة من الخيوط تزن 12 ألف رطل ، وكان قطرها يصل إلى اثنى عشرة قدما ، فأصبحت تجذب الأنالأنظار على جانب الطريق الرئيس لبلدة داروين فى مينيسوتا .ينبغى ان يصبح جونسون قديسا راعيا لأولئك الذين يحتفظون بالأجزاء الصغيرة من القصص على أمل أن تنمو لتتحول لى شىء قابل للنشر يوما ما .سأحكى لكم كيف تسير الأمور معى : ستجدوننى مأخوذا بموضوع أو قضية قضية فى السياسة أو الثقافة .على سبيل المثال ، أنا مأخوذ الان بمأزق الفتيان . كأب لثلاث فتيات ، فقد شاهدت كثيرا من النساء الشابات ينجحن فى التعليم ويزدهرن فى مهنهن ، فى حين يتخلف الرجال فى المؤخرة .وأفتقر إلى الوقت والمعرفة الكافيين للكتابة حول هذا الموضوع الان ، ولكن ربما سأفعل ذلك يوما ما .وستزداد فرصى أكثر إذا بدأت بدأت بالاحتفاظ بسلسلة . ولكى أحتفظ بسلسلة ، فسأحتاج لصندوق ملفات بسيط .أفضل النوع البلاستيكى الذى يبدو مثل صناديق الحليب . وأضع الصندوق فى مكان بارز فى مكتبى واضع عليه ملصقا كتب عليه " مأزق الفتيان " .وحالما أصرح باهتمامى بموضوع بموضوع مهم ، فستبدأ كثيرا من الأشياء بالحدوث لى سألاحظ أمورا أكثر حول موضوعى ، ثم ستكون لى مزيدا من الأحاديث حول هذا الموضوع مع أصدقائى وزملائى .إنهم يغذون اهتمامى . وسيبدأ صندوقى بالامتلاء بالأشياء واحدا تلو الاخر : تحليل معدلات التخرج لدى الفتيان مقارنة بالفتيات ، ومقالة خاصة حول إمكانية إضرار ألعاب الفديو فى تطور الفتيان ، وقصة عن انخفاض مشاركة الفتيان فى الالعاب الرياضية فى المدرسة الثانوية .هذا موضوع كبير ، لذا ساخذ وقتى ، تمر الأسابيع والأشهر حتى ياتى يوم ما أنظر فيه إلى صندوقى وأستمع إليه وهو يهمس لى " لقد حان الوقت " . سأدهش من امتلاء الصندوق ، وسأدهش أكثر بكم ما تعلمته فقط من احتفاظى بسلسلة .بالنسبة إلى ، هذه العملية نافعة أيضا فى الكتابات الأدبية .قد تبدو عملية نمو القصة طويلة وغير مثمرة ، هنالك كثير من الانتظار ، لكن الحيلة تكمن فى أن تعتنى بعدة المحاصيل فى حديقتك فى الوقت نفسه .وفى وسعك أن تعتنى بمحصول واحد حتى فى الوقت الذى تحصد فيه الاخر .لذلك ، ستجد أننى كنت أملك فى مكتبى عدة صناديق لكل منها اسم : لدى صندوق الايدز ، والذى بلغ زروته بنشر سلسلة اسمها " ثلاث كلمات صغيرة " . ولدى صندوق الألفية ، والذى بلغ ذروته بنشر رواية فى سلسلة بصحيفة واسمها " لم يتم بعد " كما اننى أمتلك صندوقا للهولوكوست ومعادة السامية ، والذى بلغ ذروته بنشر سلسلة " خاتم سادى " وهو الان مخطوطة كتاب رفضه خمسة وعشرون ناشرا ولايزال يبحث عن مكانه فى هذا العالم .ولدى صندوق اخر اسمه " الحقوق المدنية " وقد بلغ ذر ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثالثة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747972
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حافظ على السلسلة فى المشاريع الكبيرة ، احتفظ بالقصاصات التى قد يرميها الأخرون .عندما يحكى لى الكتاب قصصا حول العمل فى مشاريع كبيرة ، فإنهم غالبا ما يستخدمون إحدى استعارتين لوصف لوصف طريقتهم فى العمل عليها : الأولى ، هو وضع السماد ؛لكى تزرع حديقة جيدة ستحتاج إلى تخصيب التربة ، ويقوم بعض فنيى الحدائق بوضع كومة من السماد فى أفنية منازلهم ، أكوام من المواد العضوية التى تحتوى على شذرات ، مثل قشور الموز التى يلقى بها الأخرون بعيدا .أما الثانية ، فهى الحفاظ على السلسلة . أجزاء تتدحرج إلى كرات صغيرة ثم تنمو إلى كرات أكبر ، والتى تنمو فى حالاتها القصوى إلى كرات من الخيلاء والاعتزاز .كان هنالك رجل ، يدعى " فرانيسىس جونسون " صنع كرة من الخيوط تزن 12 ألف رطل ، وكان قطرها يصل إلى اثنى عشرة قدما ، فأصبحت تجذب الأنالأنظار على جانب الطريق الرئيس لبلدة داروين فى مينيسوتا .ينبغى ان يصبح جونسون قديسا راعيا لأولئك الذين يحتفظون بالأجزاء الصغيرة من القصص على أمل أن تنمو لتتحول لى شىء قابل للنشر يوما ما .سأحكى لكم كيف تسير الأمور معى : ستجدوننى مأخوذا بموضوع أو قضية قضية فى السياسة أو الثقافة .على سبيل المثال ، أنا مأخوذ الان بمأزق الفتيان . كأب لثلاث فتيات ، فقد شاهدت كثيرا من النساء الشابات ينجحن فى التعليم ويزدهرن فى مهنهن ، فى حين يتخلف الرجال فى المؤخرة .وأفتقر إلى الوقت والمعرفة الكافيين للكتابة حول هذا الموضوع الان ، ولكن ربما سأفعل ذلك يوما ما .وستزداد فرصى أكثر إذا بدأت بدأت بالاحتفاظ بسلسلة . ولكى أحتفظ بسلسلة ، فسأحتاج لصندوق ملفات بسيط .أفضل النوع البلاستيكى الذى يبدو مثل صناديق الحليب . وأضع الصندوق فى مكان بارز فى مكتبى واضع عليه ملصقا كتب عليه " مأزق الفتيان " .وحالما أصرح باهتمامى بموضوع بموضوع مهم ، فستبدأ كثيرا من الأشياء بالحدوث لى سألاحظ أمورا أكثر حول موضوعى ، ثم ستكون لى مزيدا من الأحاديث حول هذا الموضوع مع أصدقائى وزملائى .إنهم يغذون اهتمامى . وسيبدأ صندوقى بالامتلاء بالأشياء واحدا تلو الاخر : تحليل معدلات التخرج لدى الفتيان مقارنة بالفتيات ، ومقالة خاصة حول إمكانية إضرار ألعاب الفديو فى تطور الفتيان ، وقصة عن انخفاض مشاركة الفتيان فى الالعاب الرياضية فى المدرسة الثانوية .هذا موضوع كبير ، لذا ساخذ وقتى ، تمر الأسابيع والأشهر حتى ياتى يوم ما أنظر فيه إلى صندوقى وأستمع إليه وهو يهمس لى " لقد حان الوقت " . سأدهش من امتلاء الصندوق ، وسأدهش أكثر بكم ما تعلمته فقط من احتفاظى بسلسلة .بالنسبة إلى ، هذه العملية نافعة أيضا فى الكتابات الأدبية .قد تبدو عملية نمو القصة طويلة وغير مثمرة ، هنالك كثير من الانتظار ، لكن الحيلة تكمن فى أن تعتنى بعدة المحاصيل فى حديقتك فى الوقت نفسه .وفى وسعك أن تعتنى بمحصول واحد حتى فى الوقت الذى تحصد فيه الاخر .لذلك ، ستجد أننى كنت أملك فى مكتبى عدة صناديق لكل منها اسم : لدى صندوق الايدز ، والذى بلغ زروته بنشر سلسلة اسمها " ثلاث كلمات صغيرة " . ولدى صندوق الألفية ، والذى بلغ ذروته بنشر رواية فى سلسلة بصحيفة واسمها " لم يتم بعد " كما اننى أمتلك صندوقا للهولوكوست ومعادة السامية ، والذى بلغ ذروته بنشر سلسلة " خاتم سادى " وهو الان مخطوطة كتاب رفضه خمسة وعشرون ناشرا ولايزال يبحث عن مكانه فى هذا العالم .ولدى صندوق اخر اسمه " الحقوق المدنية " وقد بلغ ذر ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثالثة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747972
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثالثة والأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن قسم المشروعات الطويلة إلى أجزاء ثم جمع الأجزاء فى كل متكامل يستقى كتاب " طائر فطائر " لللكاتبة عنوانه من قصة حدثت لأخيها .فحين كان فى العاشرة من عمره كان يعانى من إعداد تقرير مدرسى عن الطيور .وصفته " لاموت " ابنه كان " قد شل تفكيره تماما بسبب ضخامة المهمة التى هو بصددها ، حتى جلس أبى ألى جواره ، وأحاط كتفه بذراعه ، وقال له طائر فطائر طائر فطائر يا صديقى الصغير . خذهم طائر فطائر " . كلنا بحاجة إلى الاستماع لمثل هذه النصيحة ، لتذكيرنا بتفكيك المشروعات الكبيرة الى أجزاء والقصص الطويلة الى فصول ، والفصول الطويلة الى أقسام أصغر . مثل هذه النصيحة مفيدة وعملية ومحفزة فى ان واحد .حين يجتمع الكتاب ، غالبا ما أطرح عليهم السؤال التالى : " كم منكم شارك فى سباق مارثون ؟ " ، فى مجموعة من مائة ، ربما رفع واحد أو اثنان منهم أيديهم .فأسألهم " إذا دربتم وحفزتم بشكل ملائم ، كم منكم يعتقد أنه يستطيع أن يعدوا لمسافة ستة وعشرين ميلا ؟ " . عندئذ سيرفع ستة أخرون أيديهم .ثم أقول " ماذا لو أعطيتم خمسة وخمسين يوما لأداء هذه المهمة ، بحيث لا ينبغى عليكم إلا أن تقطعوا مسافة ميل فقط فى اليوم ؟ "عندئذ يرفع أغلب من فى الغرفة أيديهم .إن معظم طلاب الدكتوراه الذين يحضرون كل صفوفهم الدراسية المطلوبة ويجتازون كل الامتحانات بنجاح وينجزوون البحث اللأزم للرسالة لا يقدمون الرسالة فعليا .لماذا ؟ لأنهم يفتقرون إلى النظام اللازم والالتزام الكافى لإتمام عملية الكتابة . ولو أنهم ألزموا انفسهم بالجلوس وكتابة صفحة واحدة – أى 250 كلمة – كل يوم لتمكنوا من الانتهاء من كتابة رسالة الدكتوراه فى أقل من عام .حين كان أولادى صغار تطوعت لتدريس الكتابة فى مدرستهم الإبتدائية . وقد اعتدت أن أدون بعض الملحوظات بعد كل حصة أدرس لأطفال فيها .فقط بضع كلمات قليلة عما تعلمته اليوم ، وكيف كانت استجابة الأطفال ، ولماذا كان أحد الأطفال النابهين يرنو ببصره الى الفراغ ؟ إلخ . وبعد ثلاث سنوات اكتشفت أنه قد تراكمت لدى معلومات تكفى لكتابة كتاب كامل عن تدريس الكتابة للاطفال . ولم أكن أعرف شيئا عن كتابة الكتب ، إذ لم يسبق لى أن فعلت شيئا كهذا ، فاكتفيت بتبيض ملحوظاتى فحسب ، وكانت النتيجة نصا بلغ طوله 250 صفحة تقريبا .ولم يكن النص قد صار كتابا بعد ، وإنما كان أساسا متينا لكتابى " أن تكتب بحرية : صحافى يعلم الكتاب الصغار " . تبدأ الكتابة إذن بقطرات قليلة ، تتحول إلى برك صغيرة ، ثم ما تلبث أن تصير قنوات ، ثم جداول ، إلى أن تصير اخر الأمر بحيرات عميقة . لتعويد النفس على الكتابة بهذه الطريقة النظامية سحرا وقوة هائلين اذ الأمر أشبه بشعور هارى بوتر حين علم أنه صار ساحر شهيرا .إنك تقرأ الان الأداة الرابعة والخمسين فى هذه السلسلة ، التى تنشر على الإنترنت ، وها أنت تتجه نحو الأداة الخمسين بخطى ثابتة فى حين أنه لو أننى قد قلت للناشرين " على فكرة أننى أنوى كتابة كتاب عن الكتابة " قبل شروعه فيها ، باعتبارها أمرا مستحيلا ، كأن الكتاب المزمع كتابته وحش هائل يصعب تطويقه بالذراعين والسيطرة عليه .لذا قسمت المهمة بحيث يتحول الكتاب الى مقالات قصيرة ، عددها خمسون ، أسلم واحدا أو أثنين منها على أقصى تقدير للناشرين كل أسبوع .وربما كان الكتاب الذى أمامى الأن هو ثمرة نفس الاستراتيجية . إنه كتاب " الرب راعى " الذى كتبه هارولد كوشنر ، وهو كاتب ومعلم عظيم . يقول كوشنر فى مقدمه كت ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الرابعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748196
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن قسم المشروعات الطويلة إلى أجزاء ثم جمع الأجزاء فى كل متكامل يستقى كتاب " طائر فطائر " لللكاتبة عنوانه من قصة حدثت لأخيها .فحين كان فى العاشرة من عمره كان يعانى من إعداد تقرير مدرسى عن الطيور .وصفته " لاموت " ابنه كان " قد شل تفكيره تماما بسبب ضخامة المهمة التى هو بصددها ، حتى جلس أبى ألى جواره ، وأحاط كتفه بذراعه ، وقال له طائر فطائر طائر فطائر يا صديقى الصغير . خذهم طائر فطائر " . كلنا بحاجة إلى الاستماع لمثل هذه النصيحة ، لتذكيرنا بتفكيك المشروعات الكبيرة الى أجزاء والقصص الطويلة الى فصول ، والفصول الطويلة الى أقسام أصغر . مثل هذه النصيحة مفيدة وعملية ومحفزة فى ان واحد .حين يجتمع الكتاب ، غالبا ما أطرح عليهم السؤال التالى : " كم منكم شارك فى سباق مارثون ؟ " ، فى مجموعة من مائة ، ربما رفع واحد أو اثنان منهم أيديهم .فأسألهم " إذا دربتم وحفزتم بشكل ملائم ، كم منكم يعتقد أنه يستطيع أن يعدوا لمسافة ستة وعشرين ميلا ؟ " . عندئذ سيرفع ستة أخرون أيديهم .ثم أقول " ماذا لو أعطيتم خمسة وخمسين يوما لأداء هذه المهمة ، بحيث لا ينبغى عليكم إلا أن تقطعوا مسافة ميل فقط فى اليوم ؟ "عندئذ يرفع أغلب من فى الغرفة أيديهم .إن معظم طلاب الدكتوراه الذين يحضرون كل صفوفهم الدراسية المطلوبة ويجتازون كل الامتحانات بنجاح وينجزوون البحث اللأزم للرسالة لا يقدمون الرسالة فعليا .لماذا ؟ لأنهم يفتقرون إلى النظام اللازم والالتزام الكافى لإتمام عملية الكتابة . ولو أنهم ألزموا انفسهم بالجلوس وكتابة صفحة واحدة – أى 250 كلمة – كل يوم لتمكنوا من الانتهاء من كتابة رسالة الدكتوراه فى أقل من عام .حين كان أولادى صغار تطوعت لتدريس الكتابة فى مدرستهم الإبتدائية . وقد اعتدت أن أدون بعض الملحوظات بعد كل حصة أدرس لأطفال فيها .فقط بضع كلمات قليلة عما تعلمته اليوم ، وكيف كانت استجابة الأطفال ، ولماذا كان أحد الأطفال النابهين يرنو ببصره الى الفراغ ؟ إلخ . وبعد ثلاث سنوات اكتشفت أنه قد تراكمت لدى معلومات تكفى لكتابة كتاب كامل عن تدريس الكتابة للاطفال . ولم أكن أعرف شيئا عن كتابة الكتب ، إذ لم يسبق لى أن فعلت شيئا كهذا ، فاكتفيت بتبيض ملحوظاتى فحسب ، وكانت النتيجة نصا بلغ طوله 250 صفحة تقريبا .ولم يكن النص قد صار كتابا بعد ، وإنما كان أساسا متينا لكتابى " أن تكتب بحرية : صحافى يعلم الكتاب الصغار " . تبدأ الكتابة إذن بقطرات قليلة ، تتحول إلى برك صغيرة ، ثم ما تلبث أن تصير قنوات ، ثم جداول ، إلى أن تصير اخر الأمر بحيرات عميقة . لتعويد النفس على الكتابة بهذه الطريقة النظامية سحرا وقوة هائلين اذ الأمر أشبه بشعور هارى بوتر حين علم أنه صار ساحر شهيرا .إنك تقرأ الان الأداة الرابعة والخمسين فى هذه السلسلة ، التى تنشر على الإنترنت ، وها أنت تتجه نحو الأداة الخمسين بخطى ثابتة فى حين أنه لو أننى قد قلت للناشرين " على فكرة أننى أنوى كتابة كتاب عن الكتابة " قبل شروعه فيها ، باعتبارها أمرا مستحيلا ، كأن الكتاب المزمع كتابته وحش هائل يصعب تطويقه بالذراعين والسيطرة عليه .لذا قسمت المهمة بحيث يتحول الكتاب الى مقالات قصيرة ، عددها خمسون ، أسلم واحدا أو أثنين منها على أقصى تقدير للناشرين كل أسبوع .وربما كان الكتاب الذى أمامى الأن هو ثمرة نفس الاستراتيجية . إنه كتاب " الرب راعى " الذى كتبه هارولد كوشنر ، وهو كاتب ومعلم عظيم . يقول كوشنر فى مقدمه كت ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الرابعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748196
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الرابعة والأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن أهتم بكل الحرف المساندة لكتابتكلتعطى أفضل ما لديك ، ساعد الأخرين ليعطوا أفضل ما لديهم أمقت صورة الكاتب المنعزل فى برجه العاجى . تلك الصورة النمطية الرومانسية ، المرتبطة بالوحدة والمعاناة ، قد أقصت كثير من الكتاب الواعدين ، وحجبت واحدة من أكثر الحقائق سطوعا فيما يتعلق بحرفة الكتابة . هى أن الكتابة ممارسة تعاونية .أتذكر أول عمل نشرته . قصيدة لعيد الميلاد كًتبت لصحيفة مدرسية فى العام 1958 :" ذات ليلة باردة وثلجية فى ارض قصية البُعد طفل ولد فى بيت لحم ولد فى يوم الكريسماس وضعوه فى مذود موضع لايليق بملك لكنه حتما بدا قصرا لما صدحت الملائكة بالغناء " . لقد كنت شاعرا فخورا فى العاشرة من عمره ، حين رأيت اسمى مزخرفا فوق النص المنشور .إلا أن هذا المجد اقتضى تدخل بلدة صغيرة فى ( لونغ ايلاند ) بأكملها كى ينُشر ذلك النص الإنشادى .واقتضى معلما يدعونا للكتابة ، واقتضى مساعدة والدتى التى اعتصرت ذهنا معى واقتضى تلميذا اخر عزز قصيدتى برسمة صغيرة .واقتضى موظفا فى المدرسة ليطبع قصصنا على اًلة ناسخة ، واًخر ليسحبها ويوزعها .كما اقتضى الأمر إطراء تلاميذ اًخرون وذويهم . وبكل الزخم الذى شكلت به تلك التجربة المبكرة روحى ، أطلب المغفرة على رفضى الدفين لصورة الكاتب المسكون بالهم ، المنعزل فى منسكه القصىً.إن كنت تطمح لأن تتطور ككاتب ، اهتم بما يخدم مصلحتك الشخصية : إن كانت قصتك محررة جيدا ، ومصحوبة بلقطة فوتوغرافية مؤثرة ، وعلى صفحة مصممة تصميما موفقا ، فإنها ستبدوا أكثر أهمية وستحظى بمزيد من القراء . ومن الحمق تجاهل هذا الأثر أو التقليل من شأنه .فى الحقيقة ، إنك لن تصل لأقصى مداك ككاتب مالم تهتم بكل الحرف الأخرى المواكبة للكتابة .نم هذه العادة : اطرح أسئلة عن مهارة تحرير الصور ، التصوير ، الأيضاح البيانى ، الرسم، التصميم وانتاج مواقع الويب .ليس عليك أن تغدو خبيرا فى كل تلك المجالات ، لكن يجدر بك أن تكون فضوليا وأن تتفاعل .يوما ما ستصير لك اًراء وجيهة فى كل منها كما لو كنت مختصا . وعلى نفس القدر من الأهمية عليك – ككاتب – أن تقدر الأخرين الذين يهبون لمساعدتك .إن لم تكن قد بدأت ممارسة الكتابة بعد بنية النشر ، أو كمحترف ، عليك بالتعاون مع أولئك الذين سيساعدوك الأن : الأصدقاء ، المعلمون ، الطلاب ، أعضاء مجاميع الكتابة أو أندية القراءة ، تابع المدونين أو محررى ومصممى مواقع الإنترنت .لتضبط مزاجك التعاونى ، تخيل أنك مؤلف رواية بديعة رُشحت للإنتاج السينمائى تخيل أنك قد حزت مُقدم عقد وفير كى تكتب السيناريو . والأن فكر فى كل الحرف والمهارات المتصلة بكمال إنتاج هذا العمل . فكر بالمخرجين والممثلين ، والمصورين السينمائيين ، وفنيى المونتاج ، ومصممى الديكور ، والمؤلفين الموسيقيين ، وغيرهم .احمل هذه الصورة الثرية بالشركاء الاخرين إلى كل مشاريعك الكتابية .خلال تقدم مسيرتى كمؤلف وكاتب صحفى ، ساهم هؤلاء فى تجويد عملى :المحررون : تجاهل العدائية التى يمارسها الكتاب ضد المحررين بوصفهم مصاصى دماء يعملون فى الظلام ليفرغوا النصوص من الحياة .على النقيض ، فكر بهم كفرسان للمعيارية ، كقراء اختبار لاغنى عنهم ، كخط دفاعك الأخير .ذات مرة كتبت قصة صحفية عن أخوين مصابين بإصابة شنيعة . فتيان انفصلا عن بعضهما البعض سنوات طويلة .وصفت لقاءهما الرائع مجددا . وكيف باتا يش ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الخامسة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748376
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن أهتم بكل الحرف المساندة لكتابتكلتعطى أفضل ما لديك ، ساعد الأخرين ليعطوا أفضل ما لديهم أمقت صورة الكاتب المنعزل فى برجه العاجى . تلك الصورة النمطية الرومانسية ، المرتبطة بالوحدة والمعاناة ، قد أقصت كثير من الكتاب الواعدين ، وحجبت واحدة من أكثر الحقائق سطوعا فيما يتعلق بحرفة الكتابة . هى أن الكتابة ممارسة تعاونية .أتذكر أول عمل نشرته . قصيدة لعيد الميلاد كًتبت لصحيفة مدرسية فى العام 1958 :" ذات ليلة باردة وثلجية فى ارض قصية البُعد طفل ولد فى بيت لحم ولد فى يوم الكريسماس وضعوه فى مذود موضع لايليق بملك لكنه حتما بدا قصرا لما صدحت الملائكة بالغناء " . لقد كنت شاعرا فخورا فى العاشرة من عمره ، حين رأيت اسمى مزخرفا فوق النص المنشور .إلا أن هذا المجد اقتضى تدخل بلدة صغيرة فى ( لونغ ايلاند ) بأكملها كى ينُشر ذلك النص الإنشادى .واقتضى معلما يدعونا للكتابة ، واقتضى مساعدة والدتى التى اعتصرت ذهنا معى واقتضى تلميذا اخر عزز قصيدتى برسمة صغيرة .واقتضى موظفا فى المدرسة ليطبع قصصنا على اًلة ناسخة ، واًخر ليسحبها ويوزعها .كما اقتضى الأمر إطراء تلاميذ اًخرون وذويهم . وبكل الزخم الذى شكلت به تلك التجربة المبكرة روحى ، أطلب المغفرة على رفضى الدفين لصورة الكاتب المسكون بالهم ، المنعزل فى منسكه القصىً.إن كنت تطمح لأن تتطور ككاتب ، اهتم بما يخدم مصلحتك الشخصية : إن كانت قصتك محررة جيدا ، ومصحوبة بلقطة فوتوغرافية مؤثرة ، وعلى صفحة مصممة تصميما موفقا ، فإنها ستبدوا أكثر أهمية وستحظى بمزيد من القراء . ومن الحمق تجاهل هذا الأثر أو التقليل من شأنه .فى الحقيقة ، إنك لن تصل لأقصى مداك ككاتب مالم تهتم بكل الحرف الأخرى المواكبة للكتابة .نم هذه العادة : اطرح أسئلة عن مهارة تحرير الصور ، التصوير ، الأيضاح البيانى ، الرسم، التصميم وانتاج مواقع الويب .ليس عليك أن تغدو خبيرا فى كل تلك المجالات ، لكن يجدر بك أن تكون فضوليا وأن تتفاعل .يوما ما ستصير لك اًراء وجيهة فى كل منها كما لو كنت مختصا . وعلى نفس القدر من الأهمية عليك – ككاتب – أن تقدر الأخرين الذين يهبون لمساعدتك .إن لم تكن قد بدأت ممارسة الكتابة بعد بنية النشر ، أو كمحترف ، عليك بالتعاون مع أولئك الذين سيساعدوك الأن : الأصدقاء ، المعلمون ، الطلاب ، أعضاء مجاميع الكتابة أو أندية القراءة ، تابع المدونين أو محررى ومصممى مواقع الإنترنت .لتضبط مزاجك التعاونى ، تخيل أنك مؤلف رواية بديعة رُشحت للإنتاج السينمائى تخيل أنك قد حزت مُقدم عقد وفير كى تكتب السيناريو . والأن فكر فى كل الحرف والمهارات المتصلة بكمال إنتاج هذا العمل . فكر بالمخرجين والممثلين ، والمصورين السينمائيين ، وفنيى المونتاج ، ومصممى الديكور ، والمؤلفين الموسيقيين ، وغيرهم .احمل هذه الصورة الثرية بالشركاء الاخرين إلى كل مشاريعك الكتابية .خلال تقدم مسيرتى كمؤلف وكاتب صحفى ، ساهم هؤلاء فى تجويد عملى :المحررون : تجاهل العدائية التى يمارسها الكتاب ضد المحررين بوصفهم مصاصى دماء يعملون فى الظلام ليفرغوا النصوص من الحياة .على النقيض ، فكر بهم كفرسان للمعيارية ، كقراء اختبار لاغنى عنهم ، كخط دفاعك الأخير .ذات مرة كتبت قصة صحفية عن أخوين مصابين بإصابة شنيعة . فتيان انفصلا عن بعضهما البعض سنوات طويلة .وصفت لقاءهما الرائع مجددا . وكيف باتا يش ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الخامسة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748376
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الخامسة والأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن جند مجموعتك الداعمة أنشىء فيلقا من المساعدين الان ، وبعد أن فككنا الأسطورة المعُطلة التى تعتبر الكتابة حرفة فردية ، باستطاعتك تحرير نفسك من حاجة استئجار غرفة تطل على المحيط ، وصحبتك الوحيدة الة كاتبة محمولة وزجاجة خمر وحيوان أليف يُدعى همنغواى .فى العالم الحقيقى ، تشبه الكتابة رقصة الطابور الأمريكية ، وظيفة مجتمعية مع كثير من الشركاء .وكما رأينا ، فإن هؤلاء الشركاء – أساتذة الكتابة ومجموعة ورشة العمل ومصمم المواقع والمحرر – قد يعملون لصالحنا .أما المساعدون الأخرون ، فمن الممكن ، بل ويجب ، أن يكونوا من اختيارنا .عليك إنشاء نظام دعم واسع وعميق . إذا حضرت نفسك فى خبرة معلم أو محرر بعينه ، فلن تحصل على المساعدة التى تحتاجها .يجب أن تكون شبكة من الأصدقاء والزملاء والمحررين والمدربين ، الذين فى وسعهم إبداء الرأى – أو ربما كيس علف عرضى .يتغير نظامى الداعم بتغيرى . أنا كاتب وشخص مختلف عما كنت عليه قبل عشرين عاما .يجب أن تكون هذه قناعة راسخة لديك ، خصوصا إذا بدأت طريقك ككاتب . قد تقول لنفسك ، سأسعد بأى رأى مهما كان .وأقول لك ، لا تكتف بما يعطى لك ، أيا كان ، فإنه ليس كافيا . اعمل على تطوير نظامك الداعم الذى تحتاجه وتستحقه .ها هنا نوعية من أحتاجهم .مساعد يعيننى على لاستمرار . لسنوات عدة ، لعب شريكى فى التدريس " تشب سكانلان " هذا الدور معى ، تحيدا فى أثناء عملى على مشروع طويل .هذا الدور معى ، تحديدا فى أثناء عملى على مشروع طويل . يتميز تشب بخاصية نادرة كزميل ، أنه يستطيع حجب الأفكار السلبية .يقول لى ، مرارا وتكرارا ، " أستمر فى الكتابة الاٌن ، استمر فى التقدم ، وسوف نناقش ذلك الامر فيما بعد " .مساعد يفهم طباعى ز لدى كل كاتب هوس ما . البراغيت تأتى مع الكلب . أجد قراءة عملى المنشور فى الصحيفة شيئا لا يطاق تقريبا .واجزم أننى سأعثر على بعض الأخطاء الرهيبة . زوجتى كارين تتفهم ذلك . وعندما أختبىء تحت الأغطية مع كلبى ريكس ، تجلس هى على مائدة الإفطار وهى تهرس رقائق القمح وتقرأ قصتى فى الصحيفة وتتأكد من خلوها من الأشياء المرعبة والمفاجئة ." كل شيىء على ما يرام " تمئننى لأهدأ " . مساعد مستعد للأجابة عن تساؤلاتى . لسنوات عدة كان مدرب الكتابة ، " دونالد موراى " ، مستعدا لقراءة مسوداتى ، وكان يبدأ بسؤالى عما أحتاجه منه ، بلغة أخرى ، " كيف تريدنى أن أقرأ هذا ؟ ، أوما نمط القراءة الذى تتطلع إليه ؟ " . وستكون إجابتى ، " هل هذا كاثوليكى ( متزمت ) جدا ؟ " أو " هل يبدوا هذا حقيقيا بما يكفى لينشر كسيرة ذاتية ؟ " ، أو " أعلمنى إن وجدته مثيرا للأهتمام " . موراى كريم دائما ، لكن من الجيد لكلينا ، أن يقرأ بتركيز على أمر ما .مساعد مختص يطابق الموضوع . اهتمامى اللحظى يملى على غالبا نوع المساعدة الذى أحتاجه .عندما كتبت عن الهولوكوست وعن تاريخ معادة السامية ، اعتمدت على حكمة وخبرة الراهب " هاييم هورويتز " .وعندما كتبت عن الإيدز ، لجأت إلى المختص " جيفرى باونيسا " كثر هم الذين يبدأون بالمقابلات حول موضوعهم المختار ، لكن كلما تعمقت فى الموضوع أكثر ، كلما استطاع المختص سبر أغوار موضوعك أكثر وكان مطمئنا عليه .مساعد يهتم بحجب المنغصات . أثناء لجة مشروع كتابى ، صحوت مبكرا ودخلت حجرة المكتب قبل شروق الشمس ، محاولا الكتابة لبضع ساعات قبل أن تقاطعنى مسؤليات أعمالى الأخرى .ولقد حظيت بمساعد " جويس ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السادسة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748840
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن جند مجموعتك الداعمة أنشىء فيلقا من المساعدين الان ، وبعد أن فككنا الأسطورة المعُطلة التى تعتبر الكتابة حرفة فردية ، باستطاعتك تحرير نفسك من حاجة استئجار غرفة تطل على المحيط ، وصحبتك الوحيدة الة كاتبة محمولة وزجاجة خمر وحيوان أليف يُدعى همنغواى .فى العالم الحقيقى ، تشبه الكتابة رقصة الطابور الأمريكية ، وظيفة مجتمعية مع كثير من الشركاء .وكما رأينا ، فإن هؤلاء الشركاء – أساتذة الكتابة ومجموعة ورشة العمل ومصمم المواقع والمحرر – قد يعملون لصالحنا .أما المساعدون الأخرون ، فمن الممكن ، بل ويجب ، أن يكونوا من اختيارنا .عليك إنشاء نظام دعم واسع وعميق . إذا حضرت نفسك فى خبرة معلم أو محرر بعينه ، فلن تحصل على المساعدة التى تحتاجها .يجب أن تكون شبكة من الأصدقاء والزملاء والمحررين والمدربين ، الذين فى وسعهم إبداء الرأى – أو ربما كيس علف عرضى .يتغير نظامى الداعم بتغيرى . أنا كاتب وشخص مختلف عما كنت عليه قبل عشرين عاما .يجب أن تكون هذه قناعة راسخة لديك ، خصوصا إذا بدأت طريقك ككاتب . قد تقول لنفسك ، سأسعد بأى رأى مهما كان .وأقول لك ، لا تكتف بما يعطى لك ، أيا كان ، فإنه ليس كافيا . اعمل على تطوير نظامك الداعم الذى تحتاجه وتستحقه .ها هنا نوعية من أحتاجهم .مساعد يعيننى على لاستمرار . لسنوات عدة ، لعب شريكى فى التدريس " تشب سكانلان " هذا الدور معى ، تحيدا فى أثناء عملى على مشروع طويل .هذا الدور معى ، تحديدا فى أثناء عملى على مشروع طويل . يتميز تشب بخاصية نادرة كزميل ، أنه يستطيع حجب الأفكار السلبية .يقول لى ، مرارا وتكرارا ، " أستمر فى الكتابة الاٌن ، استمر فى التقدم ، وسوف نناقش ذلك الامر فيما بعد " .مساعد يفهم طباعى ز لدى كل كاتب هوس ما . البراغيت تأتى مع الكلب . أجد قراءة عملى المنشور فى الصحيفة شيئا لا يطاق تقريبا .واجزم أننى سأعثر على بعض الأخطاء الرهيبة . زوجتى كارين تتفهم ذلك . وعندما أختبىء تحت الأغطية مع كلبى ريكس ، تجلس هى على مائدة الإفطار وهى تهرس رقائق القمح وتقرأ قصتى فى الصحيفة وتتأكد من خلوها من الأشياء المرعبة والمفاجئة ." كل شيىء على ما يرام " تمئننى لأهدأ " . مساعد مستعد للأجابة عن تساؤلاتى . لسنوات عدة كان مدرب الكتابة ، " دونالد موراى " ، مستعدا لقراءة مسوداتى ، وكان يبدأ بسؤالى عما أحتاجه منه ، بلغة أخرى ، " كيف تريدنى أن أقرأ هذا ؟ ، أوما نمط القراءة الذى تتطلع إليه ؟ " . وستكون إجابتى ، " هل هذا كاثوليكى ( متزمت ) جدا ؟ " أو " هل يبدوا هذا حقيقيا بما يكفى لينشر كسيرة ذاتية ؟ " ، أو " أعلمنى إن وجدته مثيرا للأهتمام " . موراى كريم دائما ، لكن من الجيد لكلينا ، أن يقرأ بتركيز على أمر ما .مساعد مختص يطابق الموضوع . اهتمامى اللحظى يملى على غالبا نوع المساعدة الذى أحتاجه .عندما كتبت عن الهولوكوست وعن تاريخ معادة السامية ، اعتمدت على حكمة وخبرة الراهب " هاييم هورويتز " .وعندما كتبت عن الإيدز ، لجأت إلى المختص " جيفرى باونيسا " كثر هم الذين يبدأون بالمقابلات حول موضوعهم المختار ، لكن كلما تعمقت فى الموضوع أكثر ، كلما استطاع المختص سبر أغوار موضوعك أكثر وكان مطمئنا عليه .مساعد يهتم بحجب المنغصات . أثناء لجة مشروع كتابى ، صحوت مبكرا ودخلت حجرة المكتب قبل شروق الشمس ، محاولا الكتابة لبضع ساعات قبل أن تقاطعنى مسؤليات أعمالى الأخرى .ولقد حظيت بمساعد " جويس ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السادسة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748840
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السادسة والأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حد من النقد الذاتى فى المسودات الأولىوأطلق له العنان أثناء المراجعة بينما أتفحص ما لدى من كتب حول الكتابة ، أجد أنها تقع فى فئتين واسعتين ، أجد فى أحد الصناديق كتبا من مثل " عناصر الأسلوب " و "عن الكتابة بشكل جيد " .هذه الكلاسيكيات التى كتبها كل من " وايت " و " سترنك " و" وليام زنسر " ، تتعامل مع الكتابة كحرفة ، ولذلك فهى تركز اهتمامها على أدوات الكتابة والمخطوطات التصميمية .وفى الصندوق الاٌخر ، أجد كتبا من مثل " طائر فطائر " و" العقل الفطرى " . وليس من المرجح أن أجد فى هذه الأعمال من " اٌن لا موت " و" نتالى غولدبيرج " .نصائح عن الأساليب الكتابية أكثر من النصائح عن عيش حياة ملؤها اللغة ورؤية عالم من القصص .تعود معايير الفئة الثانية هذه إلى ثلاثينيات القرن العشرين على الأقل ، حين كتبت كل من دورثيا براندى " أن تصبح كاتبا " 1934 ، وبريندا أويلاند " إذا أردت الكتابة " 1938 ، وإنها لنعمة أن الكتابين ما زالا يطبعان لدعوة جيل جديد إلى مجتمع الكتاب .تفصح بريندا عن ذائقتها فى القهوة ، وقلم الرصاص المفضل متوسط النعومة ، و الاٌلة الكاتبة المحمولة الصامتة .وتقدم نصائح حول ما على الكُتاب قراءته ومتى يجب عليهم الكتابة ، وتشتمل اهنماماتها على التأمل والتقليد والتدريب والاسترخاء .تتركز قوة بريندا فى موضوع النقد الذاتى ، حيث تجادل بأن الانتقال إلى الكتابة السلسة يتطلب إسكات الناقد الداخلى فى وقت مبكر من العملية الكتابية ، إذ إن هذا الناقد الداخلى يصبح مفيدا فقط عندما ننتهى من كمية كافية من العمل ، ليتيح تقييمه ومراجعته .كما تجادل بريندا أيضا ، متأثرة بفرويد ، بأنه يستوجب على الكاتب أن يكتب بحرية فى المراحل الأولى من عملية خلق النص الأدبى ، " ترويض اللاوعى " : " يجب ألا تقع عند هذه المرحلة تحت إغراء إعادة قراءة ما أنتجه قلمك ، ففى الوقت الذى تحاول أن تتدرج فى تأسيس قاعدة لنفسك بأن تكتب أينما كان وكيفما سنحت الفرصة، فإنك كلما أغفلت عين الناقد عما تكتبه كان ذلك أفضل ، حتى وإن كنا نتحدث عن إعادة قراءة خاطفة .فتميز كتابتك أو سذاجتها ليسا موضع الاعتبار . اما الاٌن ، وبعد أن عدت إلى مراجعة ما كتبته بحيادية وعقلانية ، فستجد هذه الدفقات الكتابية منيرة جدا " .وبعد أربعة عقود ، غطت نفس الموضوع كاتبة أخرى ، هى " غايل غودوين " ، فى مقالها " المراقب عند البوابة " ، حيث " المراقب " ، بالنسبة إلى غودوين ، هو الناقد الذى يعيش داخلها والذى يظهر بأشكال متعددة ليوصد الأبواب على ابداعها .إنه لمن المذهل مقدار المجهود الذى سيبذله المراقب ليمنعك من ملاحقة تدفق خيالاتك .يمكن أن يظهر المراقب على شكل مبراة أقلام الرصاص سيئة السمعة ، أداة تغيير الأشرطة ، مرشات الحدائق ، الغرف الفوضوية الكريهة ، أو الصفحات الفوضوية .إنهم مهوسون باستخراج معانى الكلمات ، يشحذون إحساسهم بأهميتهم ويعتقدون بأنها مناسبة للكُتاب ، وفوق كل شىء يفضلون الموت ( ويقتلون إلهامك معهم ) على أن يجعلوا من أنفسهم أضحوكة .ومثلها مثل باربرا ، استمدت غودوين صورها الأساسية من فرويد ، الذى اقتبس من فردريك فون شيلير : " فى حالة العقل الخلاق ، يسحب الذهن مراقبيه بعيدا عن البوابات وتتدفق الأفكار تباعا ، عنده فقط يقوم المثقف بالنظر فى حشد الأفكار المنتجة " .يوبخ فريدريك أحد الأصدقاء : " أنت ترفض الأفكار وتمايز بينها بقسوة " . تخوض " بريندا أويلاند " معركتها ضد النقد الداخل ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السابعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749574
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن حد من النقد الذاتى فى المسودات الأولىوأطلق له العنان أثناء المراجعة بينما أتفحص ما لدى من كتب حول الكتابة ، أجد أنها تقع فى فئتين واسعتين ، أجد فى أحد الصناديق كتبا من مثل " عناصر الأسلوب " و "عن الكتابة بشكل جيد " .هذه الكلاسيكيات التى كتبها كل من " وايت " و " سترنك " و" وليام زنسر " ، تتعامل مع الكتابة كحرفة ، ولذلك فهى تركز اهتمامها على أدوات الكتابة والمخطوطات التصميمية .وفى الصندوق الاٌخر ، أجد كتبا من مثل " طائر فطائر " و" العقل الفطرى " . وليس من المرجح أن أجد فى هذه الأعمال من " اٌن لا موت " و" نتالى غولدبيرج " .نصائح عن الأساليب الكتابية أكثر من النصائح عن عيش حياة ملؤها اللغة ورؤية عالم من القصص .تعود معايير الفئة الثانية هذه إلى ثلاثينيات القرن العشرين على الأقل ، حين كتبت كل من دورثيا براندى " أن تصبح كاتبا " 1934 ، وبريندا أويلاند " إذا أردت الكتابة " 1938 ، وإنها لنعمة أن الكتابين ما زالا يطبعان لدعوة جيل جديد إلى مجتمع الكتاب .تفصح بريندا عن ذائقتها فى القهوة ، وقلم الرصاص المفضل متوسط النعومة ، و الاٌلة الكاتبة المحمولة الصامتة .وتقدم نصائح حول ما على الكُتاب قراءته ومتى يجب عليهم الكتابة ، وتشتمل اهنماماتها على التأمل والتقليد والتدريب والاسترخاء .تتركز قوة بريندا فى موضوع النقد الذاتى ، حيث تجادل بأن الانتقال إلى الكتابة السلسة يتطلب إسكات الناقد الداخلى فى وقت مبكر من العملية الكتابية ، إذ إن هذا الناقد الداخلى يصبح مفيدا فقط عندما ننتهى من كمية كافية من العمل ، ليتيح تقييمه ومراجعته .كما تجادل بريندا أيضا ، متأثرة بفرويد ، بأنه يستوجب على الكاتب أن يكتب بحرية فى المراحل الأولى من عملية خلق النص الأدبى ، " ترويض اللاوعى " : " يجب ألا تقع عند هذه المرحلة تحت إغراء إعادة قراءة ما أنتجه قلمك ، ففى الوقت الذى تحاول أن تتدرج فى تأسيس قاعدة لنفسك بأن تكتب أينما كان وكيفما سنحت الفرصة، فإنك كلما أغفلت عين الناقد عما تكتبه كان ذلك أفضل ، حتى وإن كنا نتحدث عن إعادة قراءة خاطفة .فتميز كتابتك أو سذاجتها ليسا موضع الاعتبار . اما الاٌن ، وبعد أن عدت إلى مراجعة ما كتبته بحيادية وعقلانية ، فستجد هذه الدفقات الكتابية منيرة جدا " .وبعد أربعة عقود ، غطت نفس الموضوع كاتبة أخرى ، هى " غايل غودوين " ، فى مقالها " المراقب عند البوابة " ، حيث " المراقب " ، بالنسبة إلى غودوين ، هو الناقد الذى يعيش داخلها والذى يظهر بأشكال متعددة ليوصد الأبواب على ابداعها .إنه لمن المذهل مقدار المجهود الذى سيبذله المراقب ليمنعك من ملاحقة تدفق خيالاتك .يمكن أن يظهر المراقب على شكل مبراة أقلام الرصاص سيئة السمعة ، أداة تغيير الأشرطة ، مرشات الحدائق ، الغرف الفوضوية الكريهة ، أو الصفحات الفوضوية .إنهم مهوسون باستخراج معانى الكلمات ، يشحذون إحساسهم بأهميتهم ويعتقدون بأنها مناسبة للكُتاب ، وفوق كل شىء يفضلون الموت ( ويقتلون إلهامك معهم ) على أن يجعلوا من أنفسهم أضحوكة .ومثلها مثل باربرا ، استمدت غودوين صورها الأساسية من فرويد ، الذى اقتبس من فردريك فون شيلير : " فى حالة العقل الخلاق ، يسحب الذهن مراقبيه بعيدا عن البوابات وتتدفق الأفكار تباعا ، عنده فقط يقوم المثقف بالنظر فى حشد الأفكار المنتجة " .يوبخ فريدريك أحد الأصدقاء : " أنت ترفض الأفكار وتمايز بينها بقسوة " . تخوض " بريندا أويلاند " معركتها ضد النقد الداخل ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#السابعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749574
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة السابعة والأربعون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثامنة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تعلم من ناقديك تحمل حتى النقد غير المعقول لقد أجلت واحدا من أصعب الدروس إلى قرب النهاية . لا أعرف أحدا يستمتع بالنقد السلبى ، خصوصا نقد العمل الإبداعى . إلا أن مثل هذا النقد قد يكون ثمينا إذا تعلمت كيف تستفيد منه .فالحالة الذهنية الصحيحة تستطيع تحويل النقد الفاحش والتافه وغير المخلص والمنحاز والمجدف إلى ذهب إ وتركيبة صنع الذهب هذه تحتاج إلى استراتيجية سحرية ؛ يحول الكاتب محل النقد الجدلى إلى حوار .ففى الجدل يلتقط المستمع الحجة المضادة فقط . أما فى الحوار ، فهناك أخذ وعطاء الجدل ينتهى بفائز أو خاسر . أما الحوار ، فينتهى بطرفين تعلما شيئا ، ووعد بمتابعة الحديث .منذ وقت بعيد وضعت هدفا ، قد يبدو مستحيلا : لن أدافع عن أعمالى ضد النقد .الا تدافع عن عملك ؟ الأمر يشبه إشعال عود الثقاب وانتظار وصول اللهب إلى أصابعك ، ردة الفعل الطبيعية توجهك للدفاع عن عملك ، إنه رد فعل يشبه القتال أو الهرب .دعنى أقدم لك مثالا افتراضيا . لنفرض اننى كتبت هذا العنوان الإخبارى عن اجتماع مجلس المدينة : " هل يجدر بشرطة سياتل التلصص على المتلصصين فى عروض التلصص ؟ " والاٌن ، لنقل اننى تلقيت هذا النقد من محرر أو معلم ." روى ، لقد أكثرت من استخدام مفردة تلصص ، وحولت موضوعا جادا عن الخصوصية إلى تلاعب بالألفاظ " . قد يثير غضبى هذا النوع من النقد ، ويضعنى فى وضع دفاعى ، لكننى وصلت إلى إيمانى الجديد : بأن الجدل لا يفيد .لقد أحببت الطريقة التى كتبت بها ، وناقدى يكرهها . كان يريد منى كتابتها بهذه الطريقة : " مجلس المدينة يناقش السماح لشرطة سياتل بالعمل فى الخفاء والتحقق من أن حانات البالغين تتبع قوانين المدينة " . يعانى ناقدى من الجدية المفرطة ، ويظن أننى أعانى من الطيش .تذهب واحدة من أقدم الحكم المرتبطة بالفن إلى أنه ما من جدال فى المسائل الذوقية أعتقد أن موبى ديك رواية طويلة ، وأنت تعتقد أن الفن التجريدى تجريدى للغاية . لا تعجبك الحرارة اللازعة لهريسة الفلفل التى أعددتها ، فتمد يدك لصلصة التباسكو ..ما البديل للجدل الحاد إذن إذا لم أدافع عن أعمالى ، ألن أفقد سلطتى أمام الذين لا يشاركوننى القيم نفسها ؟البديل هو : لا تدافع أبدا عن أعمالك . وعوضا عن ذلك ، اشرح ما الذى أردت تحقيقه من ورائها . إذن : " أنا اٌسف يا جاك أن التلصص فى مقدمتى لم ينل إعجابك .كنت فقط أبحث عن طريقة لأوضح للقراء الأثر الذى ستتركه هذه السياسة . لم أكن أرغب فى ترك ما فعلته الشرطة يضيع فى لغة بيروقراطية " .رسالة رد كهذه قد تحول جدلا – يخسره الكاتب – إلى حوار يحول الناقد من معارض إلى حليف .صديقتى " اٌنثيا بيروز " كتبت نقدا لسلسلتى " ثلاث كلمات صغيرة " قالت فيه ما معناه : لم تكن كافيه بالنسبة إلى ، ما إن بدأت قراءتها حتى أنهيتها .أردت المزيد . كيف يمكننى تغيير رأيها ؟ ولم على فعل ذلك ؟ إذا كانت ترى الفصول قصيرة ، فهى كذلك فعلا .وهكذا كان ردى : " اٌنثيا ، لست الأولى فى تفاعلك مع قصر الفصول . فهى لم تعجب بعض القراء . كان استخدام الفصول القصيرة محاولة منى لإغراء القراء الجوعى ، الذين لا يقرؤون الأعمال الطويلة .ووصلتنى منهم تعليقات إشادة لاحترامى لوقتهم ، فهىالمرة الأولى التى يتابعون فيها سلسلة تنشر فى جريدة " . صرح ناقد اٌخر بقوله : " كرهت انهاءك الفصل الذى أجرت فيه جين الفحص للكشف عن إصابتها بالإيدز .لقد انتهى من دون أن تخبرنا با ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثامنة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749833
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تعلم من ناقديك تحمل حتى النقد غير المعقول لقد أجلت واحدا من أصعب الدروس إلى قرب النهاية . لا أعرف أحدا يستمتع بالنقد السلبى ، خصوصا نقد العمل الإبداعى . إلا أن مثل هذا النقد قد يكون ثمينا إذا تعلمت كيف تستفيد منه .فالحالة الذهنية الصحيحة تستطيع تحويل النقد الفاحش والتافه وغير المخلص والمنحاز والمجدف إلى ذهب إ وتركيبة صنع الذهب هذه تحتاج إلى استراتيجية سحرية ؛ يحول الكاتب محل النقد الجدلى إلى حوار .ففى الجدل يلتقط المستمع الحجة المضادة فقط . أما فى الحوار ، فهناك أخذ وعطاء الجدل ينتهى بفائز أو خاسر . أما الحوار ، فينتهى بطرفين تعلما شيئا ، ووعد بمتابعة الحديث .منذ وقت بعيد وضعت هدفا ، قد يبدو مستحيلا : لن أدافع عن أعمالى ضد النقد .الا تدافع عن عملك ؟ الأمر يشبه إشعال عود الثقاب وانتظار وصول اللهب إلى أصابعك ، ردة الفعل الطبيعية توجهك للدفاع عن عملك ، إنه رد فعل يشبه القتال أو الهرب .دعنى أقدم لك مثالا افتراضيا . لنفرض اننى كتبت هذا العنوان الإخبارى عن اجتماع مجلس المدينة : " هل يجدر بشرطة سياتل التلصص على المتلصصين فى عروض التلصص ؟ " والاٌن ، لنقل اننى تلقيت هذا النقد من محرر أو معلم ." روى ، لقد أكثرت من استخدام مفردة تلصص ، وحولت موضوعا جادا عن الخصوصية إلى تلاعب بالألفاظ " . قد يثير غضبى هذا النوع من النقد ، ويضعنى فى وضع دفاعى ، لكننى وصلت إلى إيمانى الجديد : بأن الجدل لا يفيد .لقد أحببت الطريقة التى كتبت بها ، وناقدى يكرهها . كان يريد منى كتابتها بهذه الطريقة : " مجلس المدينة يناقش السماح لشرطة سياتل بالعمل فى الخفاء والتحقق من أن حانات البالغين تتبع قوانين المدينة " . يعانى ناقدى من الجدية المفرطة ، ويظن أننى أعانى من الطيش .تذهب واحدة من أقدم الحكم المرتبطة بالفن إلى أنه ما من جدال فى المسائل الذوقية أعتقد أن موبى ديك رواية طويلة ، وأنت تعتقد أن الفن التجريدى تجريدى للغاية . لا تعجبك الحرارة اللازعة لهريسة الفلفل التى أعددتها ، فتمد يدك لصلصة التباسكو ..ما البديل للجدل الحاد إذن إذا لم أدافع عن أعمالى ، ألن أفقد سلطتى أمام الذين لا يشاركوننى القيم نفسها ؟البديل هو : لا تدافع أبدا عن أعمالك . وعوضا عن ذلك ، اشرح ما الذى أردت تحقيقه من ورائها . إذن : " أنا اٌسف يا جاك أن التلصص فى مقدمتى لم ينل إعجابك .كنت فقط أبحث عن طريقة لأوضح للقراء الأثر الذى ستتركه هذه السياسة . لم أكن أرغب فى ترك ما فعلته الشرطة يضيع فى لغة بيروقراطية " .رسالة رد كهذه قد تحول جدلا – يخسره الكاتب – إلى حوار يحول الناقد من معارض إلى حليف .صديقتى " اٌنثيا بيروز " كتبت نقدا لسلسلتى " ثلاث كلمات صغيرة " قالت فيه ما معناه : لم تكن كافيه بالنسبة إلى ، ما إن بدأت قراءتها حتى أنهيتها .أردت المزيد . كيف يمكننى تغيير رأيها ؟ ولم على فعل ذلك ؟ إذا كانت ترى الفصول قصيرة ، فهى كذلك فعلا .وهكذا كان ردى : " اٌنثيا ، لست الأولى فى تفاعلك مع قصر الفصول . فهى لم تعجب بعض القراء . كان استخدام الفصول القصيرة محاولة منى لإغراء القراء الجوعى ، الذين لا يقرؤون الأعمال الطويلة .ووصلتنى منهم تعليقات إشادة لاحترامى لوقتهم ، فهىالمرة الأولى التى يتابعون فيها سلسلة تنشر فى جريدة " . صرح ناقد اٌخر بقوله : " كرهت انهاءك الفصل الذى أجرت فيه جين الفحص للكشف عن إصابتها بالإيدز .لقد انتهى من دون أن تخبرنا با ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثامنة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749833
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الإستثمار الاجنبي يحتاج الظروف الآمنة
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تمكن من أدوات صنعتك ابن طاولة عمل كتابية لتخزين أدواتكلقد صممتُ هذا الفصل الأخير ، ليكون بمثابة مرشد لك فى بناء طاولة عمل لتخزين أدواتك الكتابية .لقد نظمت هذه الأدوات فى أربعة أجزاء حتى الان . بدأنا بالصواميل والمسامير ، أشياء تشبه قوة الفاعل والفعل ، وترتيب الكلمات وفقا لأهميتها ، والفرق بين المكونات الأقوى والأضعف فى النثر .ومنها تحركنا نحو مؤثرات خاصة ، وطرق لأستخدام اللغة من أجل خلق إشارات مقصودة ومحددة للقارىء .وقد تعلمت كيف تتغلب على الكليشهات بالأبداع ، وكيف تضبط الإيقاع للقارىء وكيف تستخدم التهويل والتهوين ، وكيف تركز فى التصوير أكثر من السرد .وقدم الجزء التالى مجموعات من برامج العمل وخططا لتنظيم العمل المكتوب ، من أجل مساعدة كل من الكاتب والقارىء .وقد تعلمت الفرق بين التقارير والقصص ، وكيف تزرع مفاتيح الحل للقراء ، وكيف تخلق الإثارة ، وتكافىء القراء على وصولهم إلى نهاية الصفحة .أما الجزء الأخير ، فقد دمج استراتيجيات قديمة بعادات يُعتمد عليها ، عادات تعطيك الشجاعة والقدرة على التحمل لتطبيق هذه الأدوات .وقد تعلمت كيف تحول التسويف إلى تمرين ، وكيف تقرأ لغرض ، وكيف تساعد الاٌخرين وتسمح لهم بمساعدتك ، وكيف تتعلم من النقد .هناك خطوة واحدة أخيرة تتطلب منك أن تحتفظ بجميع أدواتك على أرفف طاولة الكتابة المجازية .بدأت تعُلم كيف أفعل ذلك فى العام 1983 ، عندما وقف دونالد موراى ، معلمى الذى أهديته هذا الكتاب ، أمام غرفة محاضرات صغيرة فى سانت بطرسبرج بفلوريدا ، وكتب على على السبورة مخططا غير الطريقة التى كنت أفكر وأكتب بها للأبد.5 كلمات كشفت عن الخطوات التى اتبعها المؤلفون لبناء أى نموذج كتابى . كانت كلماته حسبما أتذكرهم االاًن : فكر ...... اجمع ...... ركز .... اكتب مسودة ...... وضح ...بعبارة أخرى ، يُكون الكاتب فكرة ، ويجمع الأشياء ليدعمها ، ويكتشف عما يدور العمل حقا ، ويحاول أن يكتب مسودة أولى ، ويراجع ما كتبه بحثا عن وضوح أكبر .كيف غير هذا المخطط البسيط حياتى الكتابية ؟ حتى ذلك الحين ، كنت أعتقد أن الكتابة الرائعة كانت من ضروب السحر .ومثل أغلب القراء ، كنت أرى العمل بعد إتمامه ونشره . كنت لأمسك كتابا فى يدى ، وأتنقل بين صفحاته ، وأستشعر وزنه ، وأعجب بتصميمه ، وأقف مشدوها أمام كماله البادى عليه .كان هذا سحرا وعمل سحرة ، الأشخاص المختلفين عنك وعنى . قد يبدو العمل الكتابى المنتهى سحريا ، لكننى أستطيع الان أن أرى المنهج وراء السحر .فجأة أدركت أن الكتابة بمثابة سحر سلسلة من الخطوات العقلانية ، ومجموعة من الادوات ، وتمكنت بمساعدة مخطط " موراى " من إنشاء طاولة عمل لتخزينها .يحاول أستاذة الكتابة فى معهد بوينتر الاحتفاظ بطاولة العمل المذكورة منذ اكثر من 25 سنة ، ينظفونها ويوسعونها ويعيدون تنظيمها ويسندون اليها كتابات متنوعة ومهمات تحريرية . وإليكم نسختى المشروحة : تشمم ما حولك . قبل أن تجد فكرة قصة ، تلتقط رائحة شىء ما . يسمى الصحافيون هذا " الأنف الخبرية " ، ويعبر عنها جميع الكتاب الجيدون بأنها ضرب من الفضول ‘إحساس بأن شيئا ما يحدث ، شيئا يسترعى أنتباهه ، وان هناك خطبا ما .ابحث عن الأفكار . إن الكتاب الذين أُكبرهم بشدة ، هم من يريدون عالمهم مثل مثل مخزن لأفكار القصص .إنهم مستكشفون ، يسافرون بحواسهم المتأهبة عبر مجتمعاتهم ، يربطون تفاصيل ليس من علاقة بين بعضها البعض ظاهريا ، ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#التاسعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750037
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن تمكن من أدوات صنعتك ابن طاولة عمل كتابية لتخزين أدواتكلقد صممتُ هذا الفصل الأخير ، ليكون بمثابة مرشد لك فى بناء طاولة عمل لتخزين أدواتك الكتابية .لقد نظمت هذه الأدوات فى أربعة أجزاء حتى الان . بدأنا بالصواميل والمسامير ، أشياء تشبه قوة الفاعل والفعل ، وترتيب الكلمات وفقا لأهميتها ، والفرق بين المكونات الأقوى والأضعف فى النثر .ومنها تحركنا نحو مؤثرات خاصة ، وطرق لأستخدام اللغة من أجل خلق إشارات مقصودة ومحددة للقارىء .وقد تعلمت كيف تتغلب على الكليشهات بالأبداع ، وكيف تضبط الإيقاع للقارىء وكيف تستخدم التهويل والتهوين ، وكيف تركز فى التصوير أكثر من السرد .وقدم الجزء التالى مجموعات من برامج العمل وخططا لتنظيم العمل المكتوب ، من أجل مساعدة كل من الكاتب والقارىء .وقد تعلمت الفرق بين التقارير والقصص ، وكيف تزرع مفاتيح الحل للقراء ، وكيف تخلق الإثارة ، وتكافىء القراء على وصولهم إلى نهاية الصفحة .أما الجزء الأخير ، فقد دمج استراتيجيات قديمة بعادات يُعتمد عليها ، عادات تعطيك الشجاعة والقدرة على التحمل لتطبيق هذه الأدوات .وقد تعلمت كيف تحول التسويف إلى تمرين ، وكيف تقرأ لغرض ، وكيف تساعد الاٌخرين وتسمح لهم بمساعدتك ، وكيف تتعلم من النقد .هناك خطوة واحدة أخيرة تتطلب منك أن تحتفظ بجميع أدواتك على أرفف طاولة الكتابة المجازية .بدأت تعُلم كيف أفعل ذلك فى العام 1983 ، عندما وقف دونالد موراى ، معلمى الذى أهديته هذا الكتاب ، أمام غرفة محاضرات صغيرة فى سانت بطرسبرج بفلوريدا ، وكتب على على السبورة مخططا غير الطريقة التى كنت أفكر وأكتب بها للأبد.5 كلمات كشفت عن الخطوات التى اتبعها المؤلفون لبناء أى نموذج كتابى . كانت كلماته حسبما أتذكرهم االاًن : فكر ...... اجمع ...... ركز .... اكتب مسودة ...... وضح ...بعبارة أخرى ، يُكون الكاتب فكرة ، ويجمع الأشياء ليدعمها ، ويكتشف عما يدور العمل حقا ، ويحاول أن يكتب مسودة أولى ، ويراجع ما كتبه بحثا عن وضوح أكبر .كيف غير هذا المخطط البسيط حياتى الكتابية ؟ حتى ذلك الحين ، كنت أعتقد أن الكتابة الرائعة كانت من ضروب السحر .ومثل أغلب القراء ، كنت أرى العمل بعد إتمامه ونشره . كنت لأمسك كتابا فى يدى ، وأتنقل بين صفحاته ، وأستشعر وزنه ، وأعجب بتصميمه ، وأقف مشدوها أمام كماله البادى عليه .كان هذا سحرا وعمل سحرة ، الأشخاص المختلفين عنك وعنى . قد يبدو العمل الكتابى المنتهى سحريا ، لكننى أستطيع الان أن أرى المنهج وراء السحر .فجأة أدركت أن الكتابة بمثابة سحر سلسلة من الخطوات العقلانية ، ومجموعة من الادوات ، وتمكنت بمساعدة مخطط " موراى " من إنشاء طاولة عمل لتخزينها .يحاول أستاذة الكتابة فى معهد بوينتر الاحتفاظ بطاولة العمل المذكورة منذ اكثر من 25 سنة ، ينظفونها ويوسعونها ويعيدون تنظيمها ويسندون اليها كتابات متنوعة ومهمات تحريرية . وإليكم نسختى المشروحة : تشمم ما حولك . قبل أن تجد فكرة قصة ، تلتقط رائحة شىء ما . يسمى الصحافيون هذا " الأنف الخبرية " ، ويعبر عنها جميع الكتاب الجيدون بأنها ضرب من الفضول ‘إحساس بأن شيئا ما يحدث ، شيئا يسترعى أنتباهه ، وان هناك خطبا ما .ابحث عن الأفكار . إن الكتاب الذين أُكبرهم بشدة ، هم من يريدون عالمهم مثل مثل مخزن لأفكار القصص .إنهم مستكشفون ، يسافرون بحواسهم المتأهبة عبر مجتمعاتهم ، يربطون تفاصيل ليس من علاقة بين بعضها البعض ظاهريا ، ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#التاسعة
#والأربعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750037
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة التاسعة والأربعون