الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فوز حمزة : امرأة في قطار
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة انتظر مرور عشر دقائق ليصل إلى موظفة الحجز التي أخبرته بوجود مقعد في آخرِ مقطورة .. عليه اتخاذ القرار بسرعة فالقطار سينطلق من السويد إلى الدنمارك بعد أربع دقائق ..وضع التذكرة في جيب بنطاله وبدأ يهرول للوصول للقطار رقم ..6 Bأدرك بعد انغلاق الأبواب إنه الراكب الأخير .. شعور بالانزعاج سرعان ما ألم به حين وجد امرأة قاعدة بجانب النافذة .. ذلك لم يمنعه من أن يطلب منها تبادل الأمكنة عندما وجدها مشغولة بقراءة كتاب وغير مهتمة بما يوجد خلف النافذة ..شكرها وهو يضع حقيبته داخل الرف ..بعد دقائق بدأت بوادر الملل تظهر عليه .. المناظر بدأت تتكرر أمامه .. بنايات شاهقة وبيوت تتدلى النباتات من شرفاتها .. أشجار داكنة الخضرة .. مزارع شاسعة .. أبقار ترعى ورجال يعملون .. جسور وأنفاق .. بحر وزوارق ونوارس .. وزمن يمضي دون عودة ..تصفح جواله كمحاولة لتبديد الملل ..الذي حصل هو العكس تمامًا ..التفت نحو المرأة .. وقع بصره على عنوان الكتاب الذي تقرأه .. الفلسفة الحديثة .. ذكره العنوان بصديق له كان يدرس الفلسفة .. سألها دون مقدمات:- هل تدرسين الفلسفة ؟!..رفعتْ رأسها ببطْء من على الكتاب وابتسمت قبل أن تجيبه:- لا . أنا أستاذة مادة الفلسفة الحديثة ..علتْ الدهشة وجهه وهو يسألها ثانية:- وهل الفلسفة قديمة ..نظرات عينيها التي راحت تدور بصمت في المكان أشعرته بغبائه .. فتدارك الموقف بسؤال آخر: - ماذا تعني كلمة فلسفة ؟؟- تعني دراسة للكون وللإنسان وعقله وقيمه ولنظريات المعرفة التي توصل إليها البشر وإيجاد العلاقة بين كل هذه الأشياء .. بالرغم من إنه أبدى اهتمامًا بحديثها لكنه في قرارة نفسه لم يفقه شيء ..تساءل مع نفسه كيف لجميلة مثلها الانشغال بدراسة شيء غير مجدي ..وبالرغم من ذلك شعر بالضيق من وجودها .. لكنه لم يدرك له سببًا .. في خضم تلك الأفكار وجلبتها في رأسه سألته:- ألم تقرأ عن الفلسفة من قبل ؟!.. شعر بالحرج من سؤالها .. ابتسم قبل الرد ..- أنا لا أقرأ .. هاجرت من بلادي منذ خمس سنوات لأعمل هنا .. أنا الآن مسافر لألمانيا .. حصلت على عمل في جامعتها براتب أعلى ..سألته بدهشة :- ماذا ستعمل ..- سأعمل طباخاً .. بعد ارتشاف القليل من القهوة .. استأنفت حديثها :- عليك إذن أن تستقل قطارًا آخر ..- نعم ..و محاولة منه لتغيير دفة الحديث سألها :- وأنتِ .. هل ذاهبة للعمل أم سياحة ؟..- أنا ذاهبة لإلقاء محاضرة في إحدى جامعات الدنمارك ..خطر في باله أن يسألها عن فائدة مثل هذه المحاضرة .. لكنه اكتفى بالدهليز الذي وجد نفسه فيه ..- من أي البلاد أنت ؟..- أنا عربي ..وهما يفترقان عند وصول القطار .. ودعته ثم تمنت له حظًا سعيدًا ..الأصوات التي تعلن عن موعد وصول القطارات وضجيج تلك القطارات والضوضاء الصادرة من حركة المسافرين والقادمين ..سبب له شعورًا بالضياع .. تعزز لديه هذا الشعور حين فشل في معرفة مكان القطار الذي يذهب للعاصمة الألمانية .. وضع حقيبته على الأرض وهو يلعن كل شيء ..إلا أن كفاً ربتت على كتفه برفق جعلته يلتفت بسرعة كبيرة ..إنها امرأة القطار .. قالت له باستغراب واضح :- انطلق القطار منذ زمن وأنت ما زلت تدور•• ......
#امرأة
#قطار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746710
شوقية عروق منصور : امرأة داخل علية من الزجاج
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور امرأة داخل علبة من الزجاج قصة قصيرة هل تصدقون أنني أعيش داخل علبة زجاج شفافة ملصقاً عليها تنبيهاً وانذاراً يدعى " العمر " !! هل تصدقون أنني حبيسة السنوات والأيام، أحاول الخروج أو تحطيم تلك الجدران الصامتة، البراقة فلا أستطيع، أغرق في شبر من المشاعر .. أحبو فوق أرض الأحاسيس طفلة، لكن تأبى التجاعيد إلا أن تتسلل وتحفر فوق وجهي حفراً وأخاديداً من القهر الصامت . العمر يزحف كأفعى ملساء، تلدغني بسم الشيخوخة، احتفلت بعيد ميلادي الأربعين احتفالاً خاصاً لم يحضره سوى شبحي الذي ارتسم فوق المرآة المعلقة على جدار غرفتي، أقول شبحي لأن وزني قد نقص، وتهدلت جفوني وخدودي أصبحت كهوفاً تقف وجهاً لوجه مع الزمن . أربعون عاماً أحملها فوق ظهري، عبئاً مرعباً .. لماذا ؟ لا أدري ؟ ولكن في قرارة نفسي ، في قاع روحي هناك الخوف من الآتي ، خوفاً من الأيام القادمة.أرى السخرية في عيونهم ، في حركاتهم ، في أسئلتهم السخيفة التي يحاولون بها طعني ، لماذا لم تتزوجي حتى الآن ؟ وبين المكابرة والغرور أزرع في أرض الثقة والعزيمة ضحكاتي .. أقهقه .. وأجيب بحماس .. هل المتزوجة أسعد مني !! ثم حتى الآن لم أجد الرجل المناسب !! الرجل الذي أره يليق بي !! وهل كل متزوجة هي سعيدة وحققت أحلامها ؟ لا أريد الزواج الاجتماعي .. لكي يرضى عني فلان وعلان وأدخل خانة المتزوجات، ثم في النهاية أجد نفسي الضحية ، وكبش الفداء لزوج لا يهمه في الحياة سوى كرشه ومعدته وتحضير قمصانه المكوية أو استقبال أهله والترحيب بإخوانه .. إلى هنا كانت تنتهي سخريتي وضحكاتي ، ومنهم من كان يقول لي " معك حق " ويؤيد ويشد على قضبان قفص العزوبية الذي أعيش فيه ، ومنهم من يضحك علي لأنني لا أستطيع إتقان مهنة التمثيل .. فكلامي كذب مغطى بطبقة من لمعان الكبرياء. إحدى الجارات تهمس في أذن أمي، أمي تضحك فرحة، أشعر بعلامات الانبساط على وجهها ، تهمس في اذن أبي، تنير ملامح وجه أبي ، تشرق تقاسيمه ، أشعر بأشعتها تخترق قلبي، " اللهم أجعله خيراً " زوجة أخي جريئة ، قالتها وهي تحاول إخفاء ابتسامتها " أجاكي عريس " سقط قلبي – عريس بعد أن فقدت الأمل – لم اجب .. رفعت صوتها .. " سألتها بلا مبالاة – تصنعت اللامبالاة – من أين هذا " الفدائي " الذي يريد أن يقدم روحه في ميدان أنوثتي المهترئة !! قالت وهي تضحك : شاب من إحدى القرى المجاورة.. أخلاقه ممتازة، يعمل مزارعاً فهو يملك عدة دونمات .. حالته المادية جيدة .. سألتها وأنا كلي أذاناً صاغية للجواب .. وهل عرف كم عمري؟ أجابت وقد امتزجت كلماتها برحيق البلبلة .. لقد كذبت والدتك وأكلت من عمرك عدة سنوات .انتفضت !! لماذا تريد والدتي أن تسقطني في شباك الزيف والخداع قبل اللقاء والمصارحة والتفاهم .. إلى هذه الدرجة تريد إذلالي ...!!بكيت من شدة غضبي الذي ركد في داخلي ولم أستطع إخراجه . في الموعد المحدد لزيارته ،ارتديت أجمل الثياب ، وكنت قد ذهبت إلى صالون الحلاقة وزينت رأسي بأجمل تسريحة تليق بعروس تريد أن تلتقي بشريك العمر، وتسطر معه أول سطر في قاموس حياتهما . جلس إلى جانب والدته، وأنا كنت أجلس إلى جانب أمي ، ووالده جلس إلى جانب والدي، نظر إلي العريس بطرف خفي، وأنا كذلك نظرت إليه وتمعنت في ملامحه يا للسعادة التي تتجلى أمامي وهو تعرج، تقف على قدم واحدة، ملامحه تدل على أنه أصغر مني ، هذا الإحساس الحارق أخذ يحتل مساماتي، حاولت طرده وأفرش مكانه الابتسامة وأنا أحمل صينية فناجين القهوة واتوجه الى والدته ، تناولت والدته الفنجان وهي تتفحصني ، تقدمت منه .. أحاسيسي صادقة لا يمكن أن ......
#امرأة
#داخل
#علية
#الزجاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747075
فاطمة شاوتي : سِيرَةُ امْرَأَةٍ سَيِّئَةٍ جِدًّا...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لستُ امرأةً طيبةً بمَا يكفِي :أقتربُ منَ الأطباقِ أوِ الصحونِ ... تطيرُ / على صنبورٍ أوْ دُشٍّ ... أصابعِي / سكاكينُ أوْ شوكاتٌ ... تقطعُ الماءُ أجلسُ في زاويةِ الريحِ... أطلبُ عبرَ الأنترنيتْ سندويشاً / ثمَّ أفركُ بالفرشاةِ رأسِي : إنَّ كيدَهُنَّ عظيمٌ... أبكِي / وأتابعُ القراءةَ ... لستُ امرأةً طيبةً بمَا يكفِي : مُتعبةٌ أنَا... كلمَا انقطعَ الماءُ لَا أُهيِّئُ وجبةً ساخنةً... كلمَا تذكرتُ وجبةً زوجيةً ينفجرُ الكتابُ ... كلاماً / وينفجرُ الكلامُ ... قهقهةً / فيطيرُ منَ الكتابِ الحبُّ / كساحرٍ ... يحولُ المنديلَ حمامةً... أسألُهُ : لماذَا أنَا لستُ الكتابَ / ولَا المنديلَ ...؟ أنَا امرأةٌ ليستْ طيبةً بمَا يكفِي : لَا أنشرُ الوسائدَ والأغطيةَ... حبلُ الغسيلِ يُفشِي للسطحِ أسرارَنَا / عنْ ليلةٍ لَا تُشبهُ إلَّا ليلتَهَا... أكرهُ الأفكارَ القديمةَ تُذكِّرُنِي بأمِّي... تصنعُ فطيرةً مُرَّةً لأبِي تكوِي مشاعرَهَا ... في قمصانِهِ تشمُّ روائحَ النساءِ... تمسحُ أحمرَ شفاهِهِنَّ منْ فمِهَا... تغضبُ / فتحرِقُ يدَهَا... تنكفِئُ على المِكواةِ تبكيانِ معاً... دونَ أنْ تكنسَ منْ رأسِهَا أنهَا ربةُ البيتِ... أنَا امرأةٌ ليستْ طيبةً بمَا يكفِي : لَا أُحِبُّنِي... عبثاً لستُ أمِّي / أتحولُ رُوبُوتاً في مطبخِ شيخِ القبيلةِ... أحبُّ أنْ أكنسَ منْ رأسِهِ العمامةَ والجلبابَ... وحكايةَ الغرابِ والحمامةِ... أتقاسمُ معهُ : العالمَ / الثروةَ / والجسدَ / لَا أتقاسمُ إسمَهُ ورأسَهُ ... أنَا امرأةٌ ليستْ طيبةً بمَا يكفِي : أُحِبُّنِي ... جسداً مستقلاً لأفعلَ مَا أريدُ لَا أُريدُ مَا يفعلُ... أختارُ أنْ أكونَ أوْ لَا أكونَ... أنَا امرأةٌ ليستْ طيبةً بمَا يكفِي : لَا أحبُّ الأصالةَ والمعاصرةَ... لَا الكُسْكُسَ يومَ الجمعةِ لَا السينمَا يومَ الأحدِ... أحبُّ أنْ يُقَشِّرَ دماغَهُ بالحبِّ والحريةِ... أنْ يشربَ فنجانَهُ شعراً لَا شعيراً معصوراً... أنْ يأكلَ فاكهةَ الموسيقَى ونرقصَ معاً... على إيقاعِ السالسَا أوِ التانغُو أوْ على وحْدةْ ونَصّْ... لَا أريدُ أنْ أصيرَ حوريةً هناكَ لأنّهُ شيدَ لِي بيتَ الطاعةِ هنا ...! كَمْ يلزمُنِي منْ جراحةٍ لِشَفْطِ شبَقِهِ ...؟! وكَمْ يلزمُنِي لشفطِ الشيخوخةِ والألمِ...؟! أنَا امرأةُ لستُ طيبةً بمَا يكفِي وهذَا الرجلُ طيبٌ جدًّا...! فهلْ أنَا امرأةٌ سيئةٌ جدًّا...؟ ......
ِيرَةُ
#امْرَأَةٍ
َيِّئَةٍ
ِدًّا...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749199