الفضل شلق : انتصار ثقافة العمامة على ثقافة الحداثة عندنا
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق ثقافتان إثنتان. خطان متوازيان لا يلتقيان. ربما وجدتا في العائلة الواحدة أو الشخص الواحد، ليس فقط في حارات المدن والقرى. واحدة تقليدية دينية يعبر عنها رجل الدين. الأخرى احتمال حداثة أو سعي وراءها. انفصام ذاتي فردي ومجتمعي. واحدة لما لم يعد يلزم والأخرى نتوهم حدوثها. المثقف الحداثي صار احتمالاً. الأول خريج جامعة أو حوزة دينية. الثاني خريج جامعة للعلوم الحديثة. شيوع المزاج الديني جعل الأولى تطغى على الثانية حتى داخل الشخص الواحد. الانفصام الثقافي كاد أن يميل لجانب الحداثة في النصف الأول من القرن العشرين. انهزمت الحداثة أمام التقليد منذ الربع الأخير في القرن العشرين. تراجع البحث في قضايا التطوّر الاجتماعي والنمو الاقتصادي. صار مداره حول الدين وقضايا الخلاص في الآخرة. التقليد وجود حقيقي. الحداثة احتمال مكبوت. خسرنا في معركة الحداثة والتحديث. انهزمنا أمام العالم؛ والهزيمة في الأساس داخل أنفسنا. أمام ذاتنا، وفي فلسطين. ثورة عام 2011 العربية عبّرت عن سعي وراء تحول الذات العربي الفردية والمجتمعية الى الحداثة بشعار “الشعب يريد إسقاط النظام”. تحوّل الأمر الى حروب أهلية لا تنتهي. حروب أهلية تستخدم العنف المسلّح أحياناً واحتلال الدين كل مجالات المجتمع. كاد الدين أن يكون جزءاً من المجتمع. صار كل المجتمع. صار مضمراً لدى الجميع شعار “الإسلام هو الحل”؛ الشعار الذي قال به حسن البنا والإمام الخميني. صار هو المزاج العام. علماء الدين يظهرونه. أساتذة الجامعات غير الدينية يضمرونه حتى دون أن يعلنوه. هزيمة على الأرض؛ خلاص في السماء. الآخرة أولى من الدنيا. الدين والدنيا منفصلان منذ القدم في الوعي الجماعي. انفصام دائم. لكن الأول يطغى على الثانية في حاضرنا البائس. بؤس مصدره فقر ثقافتنا الراهنة. ركود مترسّخ واحتمال ثورات أخرى في الوعي. حيوية الوعي لا يحركها إلا السؤال والشك. الركود يثبته الجواب. الأجوبة جاهزة في كتب التراث. تراث لم يعد يلزم إلا للبحث التاريخي. البحث المجدي والعلمي يقتضي الوقوف خارج التراث؛ أن تقف الذات خارج نفسها ولو مؤقتاً. خسر الرهان مثقفو الحداثة والتحديث. ليس الانقسام بين اعتدال وتطرّف تكفيري بل بين ديني يزعم أنه تقليدي وحداثة منبتة (أي منقطعة الجذور)، بين ثقافة دين يحتل كل المجتمع ويسيطر على وعيه، وثقافة حداثوية عادت احتمالاً. الثقافة الدينية يمثلها علماء الدين والحداثة الثقافية يمثلها الأساتذة الجامعيون وغيرهم ممن هم في الجهاز التعليمي والثقافي. وهم كلهم ينتمون الى طبقة واحدة من أصحاب العمامة ويتقاسمون إنتاج وعي المجتمع.المثقف الحداثي عاد احتمالاً بعد أن كان التطوّر في غير اتجاه. أُغلق المجتمع في الربع الثالث من القرن العشرين وسادت ثقافة رجال الدين ودخل المثقفون المدنيون تحت لوائهم. صارت داعش وأخواتها من السابقات وربما اللاحقات ممكنة، بل الوحيدة الممكنة. الثقافة السائدة هي ما تمثله داعش، ومن قبلها جبهة النصرة، ومن قبلها القاعدة، ومن قبلها القطبية التي أفرخت الخمينية في إيران، ثم الانقلاب على الأتاتوركية في تركيا. كانت القطبية (سيد قطب: معالم الطريق) تأسيسية في كل ذلك. وكانت نتيجة حتمية لما بدأه الأخوان المسلمون “والتنظيم” العسكري في داخلهم. واكب الاستبداد السياسي والأمني استبداد ديني؛ استبداد ثقافة دينية جديدة لما كان الاستبداد السياسي واقعاً فالاستبداد الديني صار حتمياً. ما عبر عنه هو شعار “الإسلام هو الحل” الذي طلع من مصر وتبنته الخمينية. مع تسلم السلطة الخمينية في إيران صار شعار “الإسلام هو الحل” ممكنا في اعتقاد الثقافة الإسلامية في كل ......
#انتصار
#ثقافة
#العمامة
#ثقافة
#الحداثة
#عندنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749164
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق ثقافتان إثنتان. خطان متوازيان لا يلتقيان. ربما وجدتا في العائلة الواحدة أو الشخص الواحد، ليس فقط في حارات المدن والقرى. واحدة تقليدية دينية يعبر عنها رجل الدين. الأخرى احتمال حداثة أو سعي وراءها. انفصام ذاتي فردي ومجتمعي. واحدة لما لم يعد يلزم والأخرى نتوهم حدوثها. المثقف الحداثي صار احتمالاً. الأول خريج جامعة أو حوزة دينية. الثاني خريج جامعة للعلوم الحديثة. شيوع المزاج الديني جعل الأولى تطغى على الثانية حتى داخل الشخص الواحد. الانفصام الثقافي كاد أن يميل لجانب الحداثة في النصف الأول من القرن العشرين. انهزمت الحداثة أمام التقليد منذ الربع الأخير في القرن العشرين. تراجع البحث في قضايا التطوّر الاجتماعي والنمو الاقتصادي. صار مداره حول الدين وقضايا الخلاص في الآخرة. التقليد وجود حقيقي. الحداثة احتمال مكبوت. خسرنا في معركة الحداثة والتحديث. انهزمنا أمام العالم؛ والهزيمة في الأساس داخل أنفسنا. أمام ذاتنا، وفي فلسطين. ثورة عام 2011 العربية عبّرت عن سعي وراء تحول الذات العربي الفردية والمجتمعية الى الحداثة بشعار “الشعب يريد إسقاط النظام”. تحوّل الأمر الى حروب أهلية لا تنتهي. حروب أهلية تستخدم العنف المسلّح أحياناً واحتلال الدين كل مجالات المجتمع. كاد الدين أن يكون جزءاً من المجتمع. صار كل المجتمع. صار مضمراً لدى الجميع شعار “الإسلام هو الحل”؛ الشعار الذي قال به حسن البنا والإمام الخميني. صار هو المزاج العام. علماء الدين يظهرونه. أساتذة الجامعات غير الدينية يضمرونه حتى دون أن يعلنوه. هزيمة على الأرض؛ خلاص في السماء. الآخرة أولى من الدنيا. الدين والدنيا منفصلان منذ القدم في الوعي الجماعي. انفصام دائم. لكن الأول يطغى على الثانية في حاضرنا البائس. بؤس مصدره فقر ثقافتنا الراهنة. ركود مترسّخ واحتمال ثورات أخرى في الوعي. حيوية الوعي لا يحركها إلا السؤال والشك. الركود يثبته الجواب. الأجوبة جاهزة في كتب التراث. تراث لم يعد يلزم إلا للبحث التاريخي. البحث المجدي والعلمي يقتضي الوقوف خارج التراث؛ أن تقف الذات خارج نفسها ولو مؤقتاً. خسر الرهان مثقفو الحداثة والتحديث. ليس الانقسام بين اعتدال وتطرّف تكفيري بل بين ديني يزعم أنه تقليدي وحداثة منبتة (أي منقطعة الجذور)، بين ثقافة دين يحتل كل المجتمع ويسيطر على وعيه، وثقافة حداثوية عادت احتمالاً. الثقافة الدينية يمثلها علماء الدين والحداثة الثقافية يمثلها الأساتذة الجامعيون وغيرهم ممن هم في الجهاز التعليمي والثقافي. وهم كلهم ينتمون الى طبقة واحدة من أصحاب العمامة ويتقاسمون إنتاج وعي المجتمع.المثقف الحداثي عاد احتمالاً بعد أن كان التطوّر في غير اتجاه. أُغلق المجتمع في الربع الثالث من القرن العشرين وسادت ثقافة رجال الدين ودخل المثقفون المدنيون تحت لوائهم. صارت داعش وأخواتها من السابقات وربما اللاحقات ممكنة، بل الوحيدة الممكنة. الثقافة السائدة هي ما تمثله داعش، ومن قبلها جبهة النصرة، ومن قبلها القاعدة، ومن قبلها القطبية التي أفرخت الخمينية في إيران، ثم الانقلاب على الأتاتوركية في تركيا. كانت القطبية (سيد قطب: معالم الطريق) تأسيسية في كل ذلك. وكانت نتيجة حتمية لما بدأه الأخوان المسلمون “والتنظيم” العسكري في داخلهم. واكب الاستبداد السياسي والأمني استبداد ديني؛ استبداد ثقافة دينية جديدة لما كان الاستبداد السياسي واقعاً فالاستبداد الديني صار حتمياً. ما عبر عنه هو شعار “الإسلام هو الحل” الذي طلع من مصر وتبنته الخمينية. مع تسلم السلطة الخمينية في إيران صار شعار “الإسلام هو الحل” ممكنا في اعتقاد الثقافة الإسلامية في كل ......
#انتصار
#ثقافة
#العمامة
#ثقافة
#الحداثة
#عندنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749164
الحوار المتمدن
الفضل شلق - انتصار ثقافة العمامة على ثقافة الحداثة عندنا
علجية عيش : مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفكرين آخرين
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكرنبيل عودة ومفكرين آخرين*هل اجتياز "الماضوية" يعني التخليّ عن التراث؟**رد على من يعتقدون أن الإسلام يشكل عائقا للإنخراط في الحداثة**الأفغاني دعا إلى حوار الحداثة مع إبعاد الإسلام عن"الغربنة"*بقلم: علجية عيشحقيقة ما يزال موضوع الحداثة كما يقول الأديب نبيل عودة يشغل بال المثقفين والمفكرين في العالم العربي، وقد أسالت هذه الإشكالية حبرا كثيرا في مقالات جادة وعقلانية طرحها باحثون و مفكرون في مختلف جوانبها الفلسفية والحضارية، لكن الملاحظة التي قدمها الأديب نبيل عودة هي أن الكثيرين من أصحاب الرأي والفكر حصروا نصوصهم في إطار العلاقة بين الحداثة والأدب و لم يربطوا الحداثة بالدين والسياسة مثلا ، حتى و لو كانت علاقة ما تربطهما، ولا يمكن باي حال من الأحوال فسخها، سؤال وجيه طرحه الأديب نبيل عودة حول ما إذا أمكن تحقيق الحداثة بدون حرية اجتماعية و فكرية بدون مساواة و تعددية ثقافية؟ وهل يمكن تحقيق الحداثة بدون دولة مؤسسات ورقابة واستقلال السلطات عن بعضها البعض؟ وهو بذلك ينطلق من الرأي القائم على فكر هيغل Hegel القائل بأن الغرب هو النموذج للعالم، وهذا الرأي يعكس فرضية ياسبرس الذي تحدث عن وجود حداثات متعددة، إلا أنه تبقى الحداثة الغربية هي الأكثر تطورا بفضل قدرتها الفائقة على السيطرة على الطبيعة عن طريق التقنية وتطور القوى الإنتاجية وقوى الاتصالات.يقول الأديب نبيل عودة في مقال مطول له تناول فيه إشكالية "الحداثة" وجاء تحت عنوان: " فكر الحداثة و تسخيره لثقافة ماضوية" نشر في صحيفة المثقف أن الحداثة بجوهرها عند أصحاب فكر الحداثة العرب الذين ولدوا وتثقفوا بإطارها، لم تبدأ كظاهرة أدبية، بل توسعت إلى حد أضحت تشكل عالمهم الفكري وقاعدة وعيهم الاجتماعي، إذ يرى أنه لا يوجد في الثقافة العربية اتفاق على تحديد مفهوم الحداثة، وأن ما جاء من تعريفات، فهي تعريفات لغوية تفتقد للمعرفة، و لم تأخذ بالإعتبار جوهر الحداثة وما أحدثته من تغييرات عميقة في المجتمع البشري وفي التربية والتعليم، والرقي الحضاري بكل اتساعه الثقافي التقني والعلمي، حتى التفسيرات التي قدمها بعض المثقفين العرب لمفهوم الحداثة كانت سطحية أو شكلية إن صح التعبير، فقد أراد نبيل عودة أن يقول بأن المثقفين العرب وقعوا في كثير من الأخطاء عندما حاولوا أن يقرنوا مفاهيم فكرية فلسفية بعناصر من عالم الأدب، دون التطرق للجذور التاريخية للحداثة من اجل فهم القاعدة المادية والفكرية التي نشأت عليها، ولعل السبب الذي جعلهم لا يضعون لها الإطار المعرفي الكامل، لأن هذا المفهوم، وإن تمكن من فرض نفسه بقوة على مجتمع شبه قبلي، أو قبلي تماما، مجتمع ما تزال تسيطر عليه "الماضوية"، ولم يستطيعوا التخلص منها، فهي تعيق انطلاقة المجتمعات العربية نحو آفاق حضارية جديدة، بعيدة عن مظاهر التطرف والعنف الدموي، ثم أن الأديب نبيل عودة لم يحدد مفهوم "الماضوية " في مختلف جوانبها التاريخية، العقائدية ، الفكرية والسياسية، هل الماضوية هي ترك كل ما هو قديم و التوقف عن اجترار الماضي، أي التخلي عن التراث، و أن لا تكون هناك استمرارية أو تعايش فكري أو أي اتصال روحي مع الآخر؟و لو وقفنا مع ما جاءت به بعض البحوث، نقول أن الحداثة هي تجربة تاريخية ومنطلقا حضاريا، الدافع الرئيسي الذي يدفع المفكرين والمثقفين إلى إعادة النظر في التراث قصد بناء المجتمع العربي، لأن التراث هو ماضي الأمة العريق وهو ضارب في الأعماق، لدرجة أن مفهوم التراث اصبح من أكثر المصطلحات تداولا على ألسنة المشتغلين بالفكر العربي، ......
#مقارنة
#إشكالية
#الحداثة
#الأديب
#والمفكر
#نبيل
#عودة
#ومفكرين
#آخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750767
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكرنبيل عودة ومفكرين آخرين*هل اجتياز "الماضوية" يعني التخليّ عن التراث؟**رد على من يعتقدون أن الإسلام يشكل عائقا للإنخراط في الحداثة**الأفغاني دعا إلى حوار الحداثة مع إبعاد الإسلام عن"الغربنة"*بقلم: علجية عيشحقيقة ما يزال موضوع الحداثة كما يقول الأديب نبيل عودة يشغل بال المثقفين والمفكرين في العالم العربي، وقد أسالت هذه الإشكالية حبرا كثيرا في مقالات جادة وعقلانية طرحها باحثون و مفكرون في مختلف جوانبها الفلسفية والحضارية، لكن الملاحظة التي قدمها الأديب نبيل عودة هي أن الكثيرين من أصحاب الرأي والفكر حصروا نصوصهم في إطار العلاقة بين الحداثة والأدب و لم يربطوا الحداثة بالدين والسياسة مثلا ، حتى و لو كانت علاقة ما تربطهما، ولا يمكن باي حال من الأحوال فسخها، سؤال وجيه طرحه الأديب نبيل عودة حول ما إذا أمكن تحقيق الحداثة بدون حرية اجتماعية و فكرية بدون مساواة و تعددية ثقافية؟ وهل يمكن تحقيق الحداثة بدون دولة مؤسسات ورقابة واستقلال السلطات عن بعضها البعض؟ وهو بذلك ينطلق من الرأي القائم على فكر هيغل Hegel القائل بأن الغرب هو النموذج للعالم، وهذا الرأي يعكس فرضية ياسبرس الذي تحدث عن وجود حداثات متعددة، إلا أنه تبقى الحداثة الغربية هي الأكثر تطورا بفضل قدرتها الفائقة على السيطرة على الطبيعة عن طريق التقنية وتطور القوى الإنتاجية وقوى الاتصالات.يقول الأديب نبيل عودة في مقال مطول له تناول فيه إشكالية "الحداثة" وجاء تحت عنوان: " فكر الحداثة و تسخيره لثقافة ماضوية" نشر في صحيفة المثقف أن الحداثة بجوهرها عند أصحاب فكر الحداثة العرب الذين ولدوا وتثقفوا بإطارها، لم تبدأ كظاهرة أدبية، بل توسعت إلى حد أضحت تشكل عالمهم الفكري وقاعدة وعيهم الاجتماعي، إذ يرى أنه لا يوجد في الثقافة العربية اتفاق على تحديد مفهوم الحداثة، وأن ما جاء من تعريفات، فهي تعريفات لغوية تفتقد للمعرفة، و لم تأخذ بالإعتبار جوهر الحداثة وما أحدثته من تغييرات عميقة في المجتمع البشري وفي التربية والتعليم، والرقي الحضاري بكل اتساعه الثقافي التقني والعلمي، حتى التفسيرات التي قدمها بعض المثقفين العرب لمفهوم الحداثة كانت سطحية أو شكلية إن صح التعبير، فقد أراد نبيل عودة أن يقول بأن المثقفين العرب وقعوا في كثير من الأخطاء عندما حاولوا أن يقرنوا مفاهيم فكرية فلسفية بعناصر من عالم الأدب، دون التطرق للجذور التاريخية للحداثة من اجل فهم القاعدة المادية والفكرية التي نشأت عليها، ولعل السبب الذي جعلهم لا يضعون لها الإطار المعرفي الكامل، لأن هذا المفهوم، وإن تمكن من فرض نفسه بقوة على مجتمع شبه قبلي، أو قبلي تماما، مجتمع ما تزال تسيطر عليه "الماضوية"، ولم يستطيعوا التخلص منها، فهي تعيق انطلاقة المجتمعات العربية نحو آفاق حضارية جديدة، بعيدة عن مظاهر التطرف والعنف الدموي، ثم أن الأديب نبيل عودة لم يحدد مفهوم "الماضوية " في مختلف جوانبها التاريخية، العقائدية ، الفكرية والسياسية، هل الماضوية هي ترك كل ما هو قديم و التوقف عن اجترار الماضي، أي التخلي عن التراث، و أن لا تكون هناك استمرارية أو تعايش فكري أو أي اتصال روحي مع الآخر؟و لو وقفنا مع ما جاءت به بعض البحوث، نقول أن الحداثة هي تجربة تاريخية ومنطلقا حضاريا، الدافع الرئيسي الذي يدفع المفكرين والمثقفين إلى إعادة النظر في التراث قصد بناء المجتمع العربي، لأن التراث هو ماضي الأمة العريق وهو ضارب في الأعماق، لدرجة أن مفهوم التراث اصبح من أكثر المصطلحات تداولا على ألسنة المشتغلين بالفكر العربي، ......
#مقارنة
#إشكالية
#الحداثة
#الأديب
#والمفكر
#نبيل
#عودة
#ومفكرين
#آخرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750767
الحوار المتمدن
علجية عيش - مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفكرين آخرين