الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ألفى كامل شند : مشروعية الحرب فى الفكر المسيحى
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند ثير الحرب الدائرة بين الدولتين الشقيقتين روسيا واوكرانيا الألم لكونها تعيد أجواء الحرب الباردة بين الشرق والغرب من جديد ، ويرفضها شعب الدولتين . وهو ما عبر عنه البيان الصادر عن البطريركية الروسية الارثوذكسية التى يتبعها الشعبين . السؤال الذى يطرح نفسه : ماهو موقف الكنيسة .. وماهو الدور الذى يمكن ان تقوم به ادبيا واخلاقيا من واقع إيمانها ورسالتها الروحية ، بعدما باتت تلعب الأن دورا واسعا داخليا وخارجيا فى حقبة " فلاديمير بوتين" الذى لايتوانى عن التأكيد على هوية روسيا المسيحية ، وادراج ذلك فى دستور الدولة . ، وحيث يرى بعض المؤرخين أن العامل الديني لعب دوراً في قرار الغزو . فبحسب المؤرخة الأمريكية البارزة ديانا باتلر باس، المختصة بتأريخ المسيحية ، إن "كييف" تعدّ بالنسبة للمسيحيين الأرثوذكس بمثابة القدس لكونها الموطن الاصلى للميحية فى هذه البقعة ، وتراه المتخصصة الامريكية أيضا صراع على أي أرثوذكسية ستطبع وجه شرق أوروبا . و أن أحد العوامل الممهدة للغزو الروسي الراهن، كان انفصال الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية، عام 2018، إذ كانت جزءاً منها منذ عام 1686.موقف المسيحية من الحرب :لايخفى على المؤمنين المسيحيين ان الرب يطالبهم فى الاناجيل نبذ العنف واراقة الدماء "سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن، وأما أنا فأقول لكم لا تقاوموا الشر، بل من لطمك على خدك الأيمن فأدر له الآخر" . أيضاً حذرهم .." كل الذين يأخذون السيف، بالسيف يهلكون"، كما دعاهم أيضاً بولس الرسول إلى التجاوز عن الثار والانتقام "لا تجاوزوا أحداً عن الشر بشر معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء، بل أعطوا مكاناً للغضب، لا يغلبنك الشر، بل اغلب الشر بالخير" ( (رو 12: 17) . ولايحظى الجندى المسيحى فى الحرب بأى مكانة مقدسة او عند الموت فى الحرب بالغفران أو نوال الثواب. نقرأ في كتاب (مدخل إلى اللاهوت الأدبي.. تعليم الكنيسة الاجتماعي) للمطران كيرلس سليم بسترس مطران الروم الكاثوليك بلبنان، .ان بعض المسيحيين يقفون موقفًا معاديًا ويحرمون تحريمًا صريحًا على الشعب المسيحي الانخراط في سلك الجندية. وكان هذا الموقف ممكنًا، لأن حماية الدولة كانت تقع على عاتق الجنود الوثنيين.مع الوقت تطور الفكر المسيحى ازاء الانخراط فى الجندية ومن ثم الحرب ، بعدما تبين للمسيحيين الاوائل تأخر مجىءالمسيح الثانى ، وتكاثر عددهم في القرن الرابع، واخذوا يتبوءون مراكز المسؤولية في الدولة، إذ رأوا من الطبيعي أن يستخدم الجنود، سواء أكانوا وثنيين أم مسيحيين لتوفير الامن وحماية البلاد ونشر السلام . وفي هذا الظرف التاريخي الجديد، راح القديس اغسطينوس (354–430) يتساءل عن الشروط التي تجيز من الوجهة الأخلاقية اللجوء إلى الحرب.ومن الطروحات التي ساقها والفيلسوف أوغسطينوس في موسوعته الخالدة "مدينة الله “ ولاحقا بلورها القديس الفيلسوف الدومينيكاني توما الأكويني في موسوعته الشهيرة " الخلاصه اللاهوتية " . صاغت الكنيسة شروطا لمشروعية الحرب، يمكن تلخيصها فى الاتى :- عندما تتعرض الكيانات السياسية والدولية لظلم واضح وبين يكون بمثابة حافز صريح وصارخ للدفاع المشروع.- أن تكون كل الآليات السلمية قد استنفدت ووصل الأمر إلى طريق مسدود، وبات الأمل مفقودا في وقف الظلم المسلح من جانب المعتدي.- أن تكون الخسائر التي تسببها عملية الدفاع المشروع أقل ظلما من الاعتداءات المسلحة التي يتوجب القضاء عليها.- إن كان من المؤكد أن الدفاع سيؤدي لاحقًا إلى احترام قدسية حق الشعب المظلوم.واش ......
#مشروعية
#الحرب
#الفكر
#المسيحى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748603
ألفى كامل شند : موقف الكنائس المسيحية من عقوبة الاعدام
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند تعنى عقوبة الاعدام تنفيذ القتل على شخص بحكم قضائى لارتكابه جريمة ، باتت فى العقود الاخيرة مثار جدل واسع على تطبيقها من قبل بعض الحكومات دوليا ، حيث تطالب منظمات حقوقية الغاؤها بحجة ان الروح البشرية هبة من الله مقدسة ، ولاتٌقّوم الجريمة بجريمة مماثلة .موقف المسيحية من عقوبة الاعدام : تقول الوصية الخامسة من وصايا الله العشر الاساسية فى الاديان الابراهيمية " لاتقتل" على العموم . والسيد المسيح رفض تطبيق عقوبة الاعدام على المرأة الزانية مع ان شريعة موسى قضت رجم الزانية بالحجارة حتى الموت (يو 3 : 8 – 11) من منطلق ان ليس هناك شخص معصوم من الخطأ ، وكل شخص معرض لارتكاب جريمة ، ولاتقوم جريمة بجريمة .تشير النصوص التاريخية ، ان الكنيسة الاولى لم تطبق عقوبة الاعدام المدنى فى احكامها . فلقد نص القانون الكنسى الذى وضعه اباء الكنيسة فى مجمع انقرة الذى دعا اليه الامبرطور قسطنطين الكبير فى عام 314 ميلادية ، بعد اعلان ميلانو ، الاعتراف بالمسيحية كديانة رسمية للامبراطورية الرومانية ، فى المادة 21 يعاقب من يجهضن الجنين أو يصنعن العقاقير للاجهاض بقضاء عشر سنوات قى التوبة . أما من يقتل متعمدا يحرم من الشركة الكنسية . وليبق مع الراكعين (المحرومين من العشاء الربانى) ولايسمح له بالشركة التامة الا فى اخر حياته . وكانت العقوبة المقررة مدنيا عشرين سنة .الا ان الكنائس المسيحية ومازال البعض يتقبل عقوبة الإعدام. وحجتهم ان المفهوم الصحيح لموقف المسيح رفض رجم المرأة الزانية ، وقوله للجماهير الذين كانوا يبغون رجمها "من منكم بلا خطية فليرجمها اولا بحجر" ان موقفه ليس رفض العقوبة ، إنما رفض ان يحكم احاد الناس على أخيه ، وتوقيع العقوبة عليه لان ذلك من اختصاص القاضي وحده الذي له انزال العقوبة بعد التحقق ، وتوافر الادلة القاطعة التي تجزم بادانة الشخص المتهم. كانت الكنيسة الكاثوليكية فى السابق لا تمانع من استخدام عقوبة الإعدام في بعض الحالات ، اتباعًا لكتابات أغسطينوس و توما الأكويني التى ترى عقوبة الإعدام إجراءً رادعًا ضروريًا.ففى كتابه "مدينة الله" الذى نشر في عام 426 ميلادية ، كتب القديس اغسطينوس في الفصل الأول ما يلي:"نفس السلطة الإلهية التي تحرم قتل الإنسان تضع استثناءات معينة ، كما هو الحال عندما يأذن الله بالقتل بموجب قانون عام ، أو عندما يعطي تفويضًا صريحًا لفرد(الحاكم) لفترة محدودة. يضيف : الوكيل الذي أعدم القتل لا يقتل. إنه أداة كما السيف الذي يقطع به. فشن حرب بأمر من الله ، أو أن يقوم ممثلو السلطة العامة بقتل المجرمين ، وفقًا للقانون" ، ذلك لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع الوصية "لا تقتل". . ويوضح أغسطينوس عبارة يسوع فى انجيل متى "فمن يأخذ بالسيف ، بالسيف يهلك" (منى 26 : 22). فيقول أنه المقصود به حمله على غير وجه حق، أي بدون سلطان الدولة . .وكان توما الاكوينى كما ورد فى كتابه "الخلاصة اللاهوتية" من مؤيدى عقوبة الإعدام على أسس النظرية الموجودة في القانون الأخلاقي الطبيعي ، التي مفادها أن الدولة ليس لها الحق فى الاعدام فحسب ، بل من واجبها حماية مواطنيها من الأعداء ، سواء من الداخل أو من الخارج. .. وذهب الى ان الرجال الذين هم في سلطة على الآخرين لا يرتكبون أي خطأ عندما يكافئون الخير ويعاقبون الشر من أجل الحفاظ على الوفاق بين الناس ، وان من الضروري توقيع عقوبات على الأشرار. فالصالح العام أفضل من الخير الخاص لشخص واحد ، مثلما يقوم الطبيب بشكل صحيح ومفيد بقطع عضو مريض إذا كان ضارا للجسم كله . . لذلك ، فإن حاكم دولة يع ......
#موقف
#الكنائس
#المسيحية
#عقوبة
#الاعدام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749101
ألفى كامل شند : هكذا ، أعد توما الاكوينى الكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنوير
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شند هكذا ، أعد توما الاكوينىالكنيسة الغربية لملاقاة عصر التنويريعتبر توما الأكويني أحد أعظم اللاهوتيين والفلاسفة في الكنيسة الكاثوليكية. ، وأحد معلمى الكنيسة الجامعة الثلاثة والثلاثين ، واعظم الشخصيات المؤثرة في المذهب الكاثوليكى . وواحد من أعظم ثلاثة فلاسفة على مدار تاريخ الفلسفة ، وأب الفلسفة الغربية ، وكل ما تضمنته من بعده ، إما ثورة ضد أفكاره أو اتفاقٌ معها، خصوصاً في مسائل الأخلاق والقانون الطبيعي ونظرية السياسة. عاشت اوروبا في منعطف ثقافى حرج أواخر القرون الوسطى على أثر ترجمة اصول مجموعة أرسطو للغة اللاتينية ، وزوال التعليم الكلاسيكى السائد من القرن السادس الميلادى . القائم على دراسة الكتاب المقدس، وقواعد اللغة والبلاغة والمنطق ، والفنون الاربعة ( الحساب والهندسة والموسيقى وعلم الفلك ) ، مع ظهور جامعات التعليم المدنى .وكان من نتيجته الثورة على طريقة الحياة قرون طويلة .تنبأ توما الاكوينى ان أوروبا مقبلة على (عصر التنوير) .ومن واجب الفيلسوف المسيحى أن يستعد لملاقاة النزعة الجديدة فى ميدانها. وقدم تسوية مؤقته جديدة بين الإيمان والفلسفة حتى سيطرة الفيزياء (العلوم الطبيعية) على مناحى الحياة . وتسعى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة اليوم الى التوفيق بين الإيمان والعلم ، وقطعت شوطا ملموسا منذ المجمع الفاتيكانى الثانى (1963 – 1965) .لم يمس الأكويني العقيدة المسيحية من خلال جعلها تتماشى مع الفلسفة ؛ وبدلاً من ذلك ، قام بتعديل وتصحيح الفلسفة التى تتعارض مع المعتقد المسيحي . حياته :ولد توما الاكويتى في قرية "اكوينو "التى ينسب إليها التى تقع بين روما ونابولى في جنوب إيطاليا . التاريخ الدقيق لميلاده غير معروف. ومع ذلك ، يمكن تقدير أنه ولد بين عامي 1224 و 1225.كانت عائلة توما من النبلاء ، من أصل المانى ؛ علاوة على ذلك ، وهو الابن الاخير من اسرة كبيرة تتكون من الوالدين وأحد عشر أخا . تلقي تعليمه الأول في مدرسة دير "مونت كاسين" للرهبان البنديكتان ، ثمّ التحق بجامعة "نابولي" لدراسة: النحو، المنطق، والبلاغة ، والفنون الاربعة الهندسة، الحساب، الفلك، الموسيقى . بعد خمسه سنوات من وجوده في نابولى ، فى العام 1244انضم الأكويني الى سلك رهبنة اخوية الواعظين (الدومينيكان) التى تأسست حديثا رغم معارضة عائلته التي كانت تؤهله للعمل في البلاط الملكى . أرسلته الرهبنة لللدراسة في معهد افتتح جديد للدومينيكان في مدينة "كولون " للدراسة تحت اشراف "البرت الكبير" الذي كان واحد من كبار الأساتذة في جامعة كولون، وأعظم شراح أرسطو في زمانه . وقد تنبأ بما سيفعله هذا التلميذ مستقبلا. يتصف توما الاكوينى بالبشرة الداكنة ، والقوامة الطويلة ، ووزنه الزائد ، وبطئه فى المشى والنطق ، والوداعة المفرطةـ. وكان خلال المناقشات الدراسيةالتي يديرها معلمه ألبرت الكبير ، نادرا مايتحدث . وعندما يتحدث يضحك عليه زملاءه الطلاب ، واصفين إياه بالثور الصقلي (على الرغم من أنه من نابولي ، وليس صقلية). ولتهدئة الطلاب الذين يضايقون توما .قال معلمه البرت الكبير : "هل تسمونه الثور. أقول لكم ، هذا الثور سوف يزمجر بصوت عالٍ لدرجة أن هديره سوف يصم آذان العالم ".بعد حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت عام 1257 وهو في الحاديه والثلاثين ، أعفاه البابا ألكسندر الرابع من الشرط المقرر فى لائحة جامعة باريس للعمل فى التدريس بلوغ الخامسة الثلاثين ، وعيّن الاكوينى أستاذا للاهوت ، وتقلد أحد كرسيين مخصصين لرهبنة الدومينيكان بالجامعة ، فشهد منه الطلاب طريق ......
#هكذا
#توما
#الاكوينى
#الكنيسة
#الغربية
#لملاقاة
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749764