الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رواء محمود حسين : سؤال المنهج: الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#رواء_محمود_حسين علم الروح الديني:ايديولوجيا الماهية، ومقاربات الفعلمن لحظة القراءة الاولى للكتاب الحكيم، أو (اوليات التأمل)، يبدأ حوار المتدين، مع الدين، أو تبدو ماهيته وتتركز، إذ تبرز بوصفها مدركات للتأمل الاول المنظور والحاس في كتاب الحكيم، ماهيات كلية لعلم الروح الديني، و(لباقي المناهج الدينية عموماً)، حين يكشفها لتأمل أو يكتشف مناهج فكر وفعل أو خصائص تصور فاعل، أو لحظة المبدع من التأمل المجرد إلى التأمل الفاعل، الرمز إلى المحسوس إلى المشهود أو الكائن، من الذات إلى الجمع إلى الذات، من الأنا إلى الكل، إلى الموجود الأول ثم الثاني، وعلاقة الثاني بالأول أو العكس. اتصال المادي باللامحسوس، (خصائص الميتافيزيقيا)، يقين الكائن الموجود باللاوجود المادي وموجوداته، (الغيب)، أو حلقة الوصل بين الموجود والوجود، التركيز هناعن الغيبي، اذ العلاقة ايمانية، تستوجب رؤية لما بعد البعد، (خلف ظواهر البعد)، او (لافينومينولوجيا الفينولوموجيا)، أو خروج من وجود إلى لا وجود كالأول، مع بقاء في وجود الأول، ولاامكانيات للخروج كنتيجة لفقدان الات الخروج أو وسائله، إلا بقوة فعل نفسي (سيكولوجي) داخلي، يشرك عناصر الفاعل (الخارج) كلها: العقل، الحس، الإرادة، العاطفة. وغيرها، كلها. وقوة من خارج، (لافعل سيكولوجي داخلي)، لتمكين الفاعل، (انجازية تزويد إلهي أو امداد)، بالتالي لتحقيق انجازية الفعل، وهي الخروج من المادي إلى اللاكائن اللامادي (اللامُتَصوَّر)، الغيب، وايمان به.يقول الاسفرايني: " اعلموا اسعدكم الله: أن الله تبارك وتعالى أمر عبده بمعرفته في ذاته وصفاته، وعدله وحكمته وكماله في صفته، ونفوذ مشيئته، وكمال مملكته، وعموم قدرته، ولا تتكامل المعرفة بذلك كله الا بنفي النقائص عنه. وبإثبات أوصاف الكمال له من غير أن يشوبه شيء من بدع المبتدعين، والحـاد الملحدين وكان أمره تعالى متضمناً لأمرين، المعرفة بما أوجب معرفته، والاحاطة بما أوجب عليه مجانبته حتى إذا اجتمع له الوصفان تحقق له وصف الإيمان على سبيل الإتقان والإيقان، والمفارقة لما يوسوس لكثير منهم من الشبه وحبائل الشيطان..." [1]ويقول الغزالي: " إنه لا مستند للشرع إلا قول سيد البشر صلى الله عليه وسلم، وبرهان العقل هو الذي عرف به صدقه فيما أخبر، وكيف يهتدي للصواب من اقتفى محض العقل واقتصر، وما استضاء بنور الشرع ولا استبصر؟ فليت شعري كيف يفزع إلى العقل من حيث يعتريه العي والحصر؟ أو لا يعلم ان العقل قاصر وأن مجاله ضيق منحصر؟ هيهات قد خاب على القطع والبتات وتعثر بأذيال الضلالات من لم يجمع بتأليف الشرع والعقل هذا الشتات. فمثال العقل البصر السليم عن الآفات والاذاء". [2]ويضيف الغزالي: "ومثال القرآن الشمس المنتشرة الضياء. فاخلق بأن يكون طالب الاهتداء. المستغني إذا استغني بأحدهما عن الآخر في غمار الأغبياء، فالمعرض عن العقل مكتفياً بنور القرآن، مثاله المتعرض لنور الشمس مغمضاً للأجفان، فلا فرق بينه وبين العميان. فالعقل مع الشرع نور على نور، والملاحظ بالعين العور لأحدهما على الخصوص متدل بحبل غرور. وسيتضح لك أيها المشوق إلى الاطلاع على قواعد عقائد أهل السنة، المقترح تحقيقها بقواطع الأدلة، أنه لم يستأثر بالتوفيق للجمع بين الشرع والتحقيق فريق سوى هذا الفريق. فاشكر الله تعالى على إقتفائك لآثارهم وانخراطك في سلك نظامهم وعيارهم واختلاطك بفرقتهم؛ فعساك أن تحشر يوم القيامة في زمرتهم. نسأل الله تعالى أن يصفي أسرارنا عن كدورات الضلال، ويغمرها بنور الحقيقة، وأن يخرس ألسنتنا عن النطق بالباطل، وينطقها بالحق والحكمة إنه الكريم الفائض المنة الواسع الرحمة". ......
#سؤال
#المنهج:
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745837
فاطمة شاوتي : سُؤَالٌ مُتَعَثِّرٌ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لَا تسألُوا قصائدِي عنِّي...! فالشعرُ لَا يُدقِّقُ في هويةِ الريحِ ولَا في وجهةِ النشيدِ... لَا تسألُوا عنِّي الإيقاعَ والقوافِي والدهشةَ...! لَا تسألُونِي عنِْ الأوزانِ والبحورِ والأعمدةِ...! كلُّ الزوايَا أخطاءٌ مُبَيَّتَةٌ ولكلِّ زاويةٍ نوايَاهَا / ولكلِّ امرئٍ مَانوَى / ونوايَا الشعرِ صدْمةُ الشعرِ... أنَا مَا نويْتُ أنْ أكونَ الشَّاعرةَ / أوِْ اللَّاشاعرةَ / أوْ يكونَ الشعرُ هواءاً ... صارَ الهواءُ ملوثاً فهلْ سيجنِي الشعرُ نتائجَ نواياهُ...؟! والفراغُ هوَّةٌ دونَ شعرٍ هوَّةٌ لَا تفتحُهَا أوْ تَرْدمُهَا الكلماتُ... لَا تسألُوا عنِّي الكلماتِ...! االكلماتُ محضُ ثقوبٍ في جيوبِ اللغةِ كمَا ثقوبُ الذاكرةِ / وثقوبُ الأُوزونِ / وثقوبُ الجسدِ / تحتاجُ ماكينةَ خياطةٍ ماهرةٍ... مَا أكثرَ الثقوبَ ...! لَا تسألُوا عنْ أيِّ ثقبٍ يملؤُهُ الشعرُ أوْ يملؤُهُ الترابُ...! لمْ يعدْ للترابِ مذاقُ العسلِ... صارَ لهُ مذاقُ السُّلِّ في نسختِهِ الأخيرةِ وَلْنُسَمِّهَا مَا شِئْنَا...! مجازاً / خيالاً / توريةً / أوْ تعريةً / ......
ُؤَالٌ
ُتَعَثِّرٌ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747790