محمود سلامة محمود الهايشة : تجميع الدراسات المرجعية من مهارات البحث العلمي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة للبحث العلمي الكثير من المهارات منها تجميع الدراسات السابقة المرتبطة بالنقطة موضع الدراسة عند الشروع في إجراء بحثٍ علمي في أي مجال من مجالات العلوم المختلفة، سواء أكانت علومًا إنسانية أو بحتة أو تطبيقية، أي في مرحلة فكرة البحث، أو حتى أثناء الإجراء، والأهم في مرحلة الكتابة، فلا بد من تجميع مجموعة من الأبحاث المرجعية السابقة حول النقطة البحثية موضع الدراسة، ويفضَّل أن تكون تلك الدراسات والأبحاث مرتبطةً ارتباطًا قويًّا بموضوع البحث موضع الدراسة، وكما يستحسن أن يكون منشورًا في مجلة علمية مرموقة في مجال التخصص الدقيق لهذا الفرع من العلم، وتاريخ نشر تلك الأبحاث خلال العقد الأخير، أو خلال الألفية الثالثة، حيث لا يتم الاستعانة بالأبحاث القديمة التي نُشرت من خمسين أو ستين سنة، إلا الأبحاث الخاصة بالإجراءات والطرق، كخطوات إجراء التحاليل المعملية والإحصائية وغيرها من الطرق التي استقر عليها ولم يطرأ عليها أي تغيير. فكلما استطاع الباحث تجميع عددٍ جيدٍ من الأبحاث الحديثة التي تدور وتتمركز حول النقاط موضع البحث، تمكن الباحث من تطوير فكرته، ودراسة النقاط أو العوامل التي لم تدرسها الأبحاث السابقة، أو استكمل التوصيات التي خلصت إليها تلك الأبحاث، أو محاولة تطبيق ما قام به الباحثون في بلد آخرَ بعيدٍ جغرافيًّا عن بلد إقامة الباحث للتوصل إلى الفوارق بين نتائج تغيير ظروف إجراء التجرِبة أو الدراسة. لذا؛ فالبحث الجيد لا بد وأن يكون وراءه باحث جيد، وعليه فمسألة تجميع الدراسات السابقة تُعَدُّ من المهارات الهامة والضرورية، بل والرئيسية في البحث العلمي، فكلما امتلك الباحث تلك المهارة وتمكَّن منها، زاد ذلك من مستواه العلمي والبحثي، واستطاع ببحثه أن يرتقي بالبحث العلمي في جامعته أو مركزه أو معهده البحثي بشكلٍ خاص، وبمنظومة البحث العلمي في بلده بشكلٍ عام، بالإضافة إلى ارتقاء بحثه لأنْ تَقبَلَه كبرى المجلات والدوريات العلمية على المستوى العالمي بالنشر فيها، فلكل دورية في أي تخصص نقاط أو مركز بين غيرها من الدوريات، فالمجلات العلمية داخل كل تخصص كأنها داخل سباق، ويسمى هذا العامل الخاص بالدوريات العلمية بالـ Impact Factor (IF)، حيث تأخذ كل مجلة أو دورية رقمًا، وهذا الرقم هو عبارة عن درجة من عشرة، تبدأ بالصفر (Zero)، فواحد.... وهكذا حتى نصل إلى 10 درجات كاملة. وحتى يصل الباحث أو الدارس إلى أبحاث في صلب موضوع بحثه؛ لا بد من تحديد الكلمات الرئيسية أو المفتاحية للبحث، والتي تسمى بالإنجليزية Key words ؛ أي: الكلمات المفتاحية، فهي مثل الأقفال والأبواب المغلقة، فلكل قُفْلٍ مفتاح، ولا يستطيع أي مفتاحٍ فتحَ أيِّ باب إلا إذا كان يتلاءم مع هذا القفل، وهنا يأتي دور الذكاء العقلي والمعرفي للباحث، فلا بد أن يتسم الباحث بالمرونة الفكرية في عمل التباديل والتوافيق في استخدام الكلمات الرئيسية التي يبحث بها عن الأبحاث التي سوف يستخدمها في كتابة الجزء الخاص بالدراسات المرجعية، أو ما يطلق عليه في الأبحاث الإنسانية بالجانب أو الجزء النظري من البحث، حيث يكون موضعها في الأبحاث التي تنشر بالدوريات العلمية في مقدمة البحث (Introduction)، أما في الأطروحات العلمية (ماجستير ودكتوراه)، فتكون في الجزء المسمى بالـ(Review Article).. فعلى سبيل المثال: يستخدم المقابلات والمرادفات لبعض الكلمات، ولا يتمسك بكلمات ثابتة، معرفة معنى بعض الكلمات المفتاحية في اللغات الأخرى، أو المعاني المرادفة ولكن بلهجات أخرى داخل نفس اللغة المستخدمة في البحث عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، ......
#تجميع
#الدراسات
#المرجعية
#مهارات
#البحث
#العلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745937
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة للبحث العلمي الكثير من المهارات منها تجميع الدراسات السابقة المرتبطة بالنقطة موضع الدراسة عند الشروع في إجراء بحثٍ علمي في أي مجال من مجالات العلوم المختلفة، سواء أكانت علومًا إنسانية أو بحتة أو تطبيقية، أي في مرحلة فكرة البحث، أو حتى أثناء الإجراء، والأهم في مرحلة الكتابة، فلا بد من تجميع مجموعة من الأبحاث المرجعية السابقة حول النقطة البحثية موضع الدراسة، ويفضَّل أن تكون تلك الدراسات والأبحاث مرتبطةً ارتباطًا قويًّا بموضوع البحث موضع الدراسة، وكما يستحسن أن يكون منشورًا في مجلة علمية مرموقة في مجال التخصص الدقيق لهذا الفرع من العلم، وتاريخ نشر تلك الأبحاث خلال العقد الأخير، أو خلال الألفية الثالثة، حيث لا يتم الاستعانة بالأبحاث القديمة التي نُشرت من خمسين أو ستين سنة، إلا الأبحاث الخاصة بالإجراءات والطرق، كخطوات إجراء التحاليل المعملية والإحصائية وغيرها من الطرق التي استقر عليها ولم يطرأ عليها أي تغيير. فكلما استطاع الباحث تجميع عددٍ جيدٍ من الأبحاث الحديثة التي تدور وتتمركز حول النقاط موضع البحث، تمكن الباحث من تطوير فكرته، ودراسة النقاط أو العوامل التي لم تدرسها الأبحاث السابقة، أو استكمل التوصيات التي خلصت إليها تلك الأبحاث، أو محاولة تطبيق ما قام به الباحثون في بلد آخرَ بعيدٍ جغرافيًّا عن بلد إقامة الباحث للتوصل إلى الفوارق بين نتائج تغيير ظروف إجراء التجرِبة أو الدراسة. لذا؛ فالبحث الجيد لا بد وأن يكون وراءه باحث جيد، وعليه فمسألة تجميع الدراسات السابقة تُعَدُّ من المهارات الهامة والضرورية، بل والرئيسية في البحث العلمي، فكلما امتلك الباحث تلك المهارة وتمكَّن منها، زاد ذلك من مستواه العلمي والبحثي، واستطاع ببحثه أن يرتقي بالبحث العلمي في جامعته أو مركزه أو معهده البحثي بشكلٍ خاص، وبمنظومة البحث العلمي في بلده بشكلٍ عام، بالإضافة إلى ارتقاء بحثه لأنْ تَقبَلَه كبرى المجلات والدوريات العلمية على المستوى العالمي بالنشر فيها، فلكل دورية في أي تخصص نقاط أو مركز بين غيرها من الدوريات، فالمجلات العلمية داخل كل تخصص كأنها داخل سباق، ويسمى هذا العامل الخاص بالدوريات العلمية بالـ Impact Factor (IF)، حيث تأخذ كل مجلة أو دورية رقمًا، وهذا الرقم هو عبارة عن درجة من عشرة، تبدأ بالصفر (Zero)، فواحد.... وهكذا حتى نصل إلى 10 درجات كاملة. وحتى يصل الباحث أو الدارس إلى أبحاث في صلب موضوع بحثه؛ لا بد من تحديد الكلمات الرئيسية أو المفتاحية للبحث، والتي تسمى بالإنجليزية Key words ؛ أي: الكلمات المفتاحية، فهي مثل الأقفال والأبواب المغلقة، فلكل قُفْلٍ مفتاح، ولا يستطيع أي مفتاحٍ فتحَ أيِّ باب إلا إذا كان يتلاءم مع هذا القفل، وهنا يأتي دور الذكاء العقلي والمعرفي للباحث، فلا بد أن يتسم الباحث بالمرونة الفكرية في عمل التباديل والتوافيق في استخدام الكلمات الرئيسية التي يبحث بها عن الأبحاث التي سوف يستخدمها في كتابة الجزء الخاص بالدراسات المرجعية، أو ما يطلق عليه في الأبحاث الإنسانية بالجانب أو الجزء النظري من البحث، حيث يكون موضعها في الأبحاث التي تنشر بالدوريات العلمية في مقدمة البحث (Introduction)، أما في الأطروحات العلمية (ماجستير ودكتوراه)، فتكون في الجزء المسمى بالـ(Review Article).. فعلى سبيل المثال: يستخدم المقابلات والمرادفات لبعض الكلمات، ولا يتمسك بكلمات ثابتة، معرفة معنى بعض الكلمات المفتاحية في اللغات الأخرى، أو المعاني المرادفة ولكن بلهجات أخرى داخل نفس اللغة المستخدمة في البحث عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، ......
#تجميع
#الدراسات
#المرجعية
#مهارات
#البحث
#العلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745937
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - تجميع الدراسات المرجعية من مهارات البحث العلمي
محمود سلامة محمود الهايشة : حسام وتكنولوجيا النانو
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَقَّ جرْسُ المدرسة معلنًا عن بداية الحِصَّة، دخل الأستاذ مجدي: السلام عليكم يا أبنائي.وعليكم السلام يا أستاذ. كلَّ عام وأنتم بخير، هذه آخِرُ حصَّة في العام الدراسي في دروس مادَّة العلوم، إنْ شاء الله أراكم جميعًا العام المقبِل وأنتم في الصف المتقدِّم. يا أولاد، نحن قد انتهيْنا من كلِّ الدروس المقررة، وهذه الحصَّة حصَّة مفتوحة، فإذا كان هناك لديكم أيُّ أسئلة تخص مادةَ العلوم، سواء داخل المقرَّر الدراسي أو خارجه؟ فسكتَتْ أنفاس كلِّ التلاميذ، وخيَّم الصمت لعدة ثوانٍ داخلَ قاعة الدراسة، فتلفَّت مجدي ينظر في جميع الاتجاهات، حتى يجد أيَّ تلميذ يتحرك أو يتكلم، فبتسم وقال: ما أصابكم يا أولاد؟! لا يوجد شيء في رأسكم تسألون فيه؟! إذًا؛ فأنَا سأسألكم في دروس العلوم التي درستموها طوالَ العام الدراسي، فرفَع حسام يدَه يريد أن يستأذن لكي يتكلَّم. نعم يا حسام، عندك سؤال؟نعم يا أستاذ، إنِّي أمس شاهدتُ فيلمًا تسجيليًّا على قناة "تكنولوجيا" الفضائية، عن ماذا هذا الفيلم يا حسام؟ كان بعنوان (تكنولوجيا النانو.. تكنولوجيا القَرْن الحادي والعشرين)، ولكني لم أحضرْ مشاهدة الفيلم من بدايته، كذلك لم أفْهم بعضَ ما قيل في الفيلم، فهل يمكن يا أستاذُ أن تشرح لي ولزملائي ما هي تكنولوجيا النانو، وما هي فائدتها؟ جميلٌ جدًّا يا حسام، فقد طُرِح موضوع جديد في العلم، وهو حديثُ الساعة على الساحة العلمية، والشُّغْل الشاغل للعلماء في جميع دول العالَم، سواء في الدول النامية أو المتقدِّمة، انتبهوا معي يا أحبابي، سوف أحكي إليكم تاريخَ تكنولوجيا النانو، وأسهِّل المعلوماتِ العلميةَ؛ حتى تَصلَكم المعلومة بشكلٍ سهْل وميسَّر، فلا تنسوا ما أقوله مستقبلاً؛ لأنَّكم - إنْ شاء الله - على اختلاف تخصُّصاتكم التي سوف تتخرَّجون بها من الجامعة، يمكنكم تطبيقُ تكنولوجيا النانو على أيِّ علم من العلوم التطبيقية، ونواحي الحياة المختلفة. تُعدُّ تكنولوجيا النانو التكنولوجيا الأولى الرائدة في العالَم الآن ومستقبلاً؛ حيث يتمُّ توظيفها وتطبيقها في مجالات متنوِّعة مثل: التسليح والأمْن القومي، الزِّراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، المخصِّبات، تنقية وتطهير المياه، تقطير وتحلية مياه البَحْر، إنتاج الأجهزة والمواد المستخدَمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجدِّدة، صناعة المحفِّزات الكيميائية المستخدَمة في الصناعات الكيميائية، تَكْرِير البترول، صناعة الموادِّ الهندسية والمواد المتراكبة، صناعة الغَزْل والنسيج، استكشاف الأخطار البيئية ومعالجة الملوِّثات، صناعة الأجهزة والمكونات الإلكترونية، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، الرِّعاية الصحية والتحاليل الطبيَّة، واستكشاف ومعالجة الأمراض المستعصية، صناعة الأدوية والعقاقير والأجهزة الطِّبيَّة، صناعة مستحضرات التجميل. فسكَت الأستاذ مجدي فجأةً، ونظر للتلاميذ، فقال: هل أنتم معي؟ هل تفهمون ما أقول؟فرد الطلاب بصوت واحد: نحن معك يا أستاذ، نسمعك جيِّدًا. فقال حسام: منذ متى بدأَ هذا العِلم الرهيب؟فبتسم الأستاذ مجدي، نعم، يا حسام، صحيح نحن نتحدَّث أولاً عن تطبيقات تكنولوجيا النانو قبل أن نَتحدَّث عن بدايات هذا العلم. في مساء ليلةٍ باردة من ليالي شتاء شهر ديسمبر 1959م أقامتِ الجمعية الأمريكية للفيزياء احتفالاً حضرَه كوكبةٌ كبيرة من علماء الفيزياء، الذين أتَوْا خِصِّيصًا لحضور تلك الاحتفالية المقامة؛ تكريمًا للبروفسور ريتشارد فينمان عالِم الفيزياء الأمريكي الشهير، الذي نال جائزةَ نوبل في الفيزياء عام ......
#حسام
#وتكنولوجيا
#النانو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746903
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَقَّ جرْسُ المدرسة معلنًا عن بداية الحِصَّة، دخل الأستاذ مجدي: السلام عليكم يا أبنائي.وعليكم السلام يا أستاذ. كلَّ عام وأنتم بخير، هذه آخِرُ حصَّة في العام الدراسي في دروس مادَّة العلوم، إنْ شاء الله أراكم جميعًا العام المقبِل وأنتم في الصف المتقدِّم. يا أولاد، نحن قد انتهيْنا من كلِّ الدروس المقررة، وهذه الحصَّة حصَّة مفتوحة، فإذا كان هناك لديكم أيُّ أسئلة تخص مادةَ العلوم، سواء داخل المقرَّر الدراسي أو خارجه؟ فسكتَتْ أنفاس كلِّ التلاميذ، وخيَّم الصمت لعدة ثوانٍ داخلَ قاعة الدراسة، فتلفَّت مجدي ينظر في جميع الاتجاهات، حتى يجد أيَّ تلميذ يتحرك أو يتكلم، فبتسم وقال: ما أصابكم يا أولاد؟! لا يوجد شيء في رأسكم تسألون فيه؟! إذًا؛ فأنَا سأسألكم في دروس العلوم التي درستموها طوالَ العام الدراسي، فرفَع حسام يدَه يريد أن يستأذن لكي يتكلَّم. نعم يا حسام، عندك سؤال؟نعم يا أستاذ، إنِّي أمس شاهدتُ فيلمًا تسجيليًّا على قناة "تكنولوجيا" الفضائية، عن ماذا هذا الفيلم يا حسام؟ كان بعنوان (تكنولوجيا النانو.. تكنولوجيا القَرْن الحادي والعشرين)، ولكني لم أحضرْ مشاهدة الفيلم من بدايته، كذلك لم أفْهم بعضَ ما قيل في الفيلم، فهل يمكن يا أستاذُ أن تشرح لي ولزملائي ما هي تكنولوجيا النانو، وما هي فائدتها؟ جميلٌ جدًّا يا حسام، فقد طُرِح موضوع جديد في العلم، وهو حديثُ الساعة على الساحة العلمية، والشُّغْل الشاغل للعلماء في جميع دول العالَم، سواء في الدول النامية أو المتقدِّمة، انتبهوا معي يا أحبابي، سوف أحكي إليكم تاريخَ تكنولوجيا النانو، وأسهِّل المعلوماتِ العلميةَ؛ حتى تَصلَكم المعلومة بشكلٍ سهْل وميسَّر، فلا تنسوا ما أقوله مستقبلاً؛ لأنَّكم - إنْ شاء الله - على اختلاف تخصُّصاتكم التي سوف تتخرَّجون بها من الجامعة، يمكنكم تطبيقُ تكنولوجيا النانو على أيِّ علم من العلوم التطبيقية، ونواحي الحياة المختلفة. تُعدُّ تكنولوجيا النانو التكنولوجيا الأولى الرائدة في العالَم الآن ومستقبلاً؛ حيث يتمُّ توظيفها وتطبيقها في مجالات متنوِّعة مثل: التسليح والأمْن القومي، الزِّراعة والغذاء واستصلاح الأراضي، المخصِّبات، تنقية وتطهير المياه، تقطير وتحلية مياه البَحْر، إنتاج الأجهزة والمواد المستخدَمة في مجال الطاقة الجديدة والمتجدِّدة، صناعة المحفِّزات الكيميائية المستخدَمة في الصناعات الكيميائية، تَكْرِير البترول، صناعة الموادِّ الهندسية والمواد المتراكبة، صناعة الغَزْل والنسيج، استكشاف الأخطار البيئية ومعالجة الملوِّثات، صناعة الأجهزة والمكونات الإلكترونية، تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، الرِّعاية الصحية والتحاليل الطبيَّة، واستكشاف ومعالجة الأمراض المستعصية، صناعة الأدوية والعقاقير والأجهزة الطِّبيَّة، صناعة مستحضرات التجميل. فسكَت الأستاذ مجدي فجأةً، ونظر للتلاميذ، فقال: هل أنتم معي؟ هل تفهمون ما أقول؟فرد الطلاب بصوت واحد: نحن معك يا أستاذ، نسمعك جيِّدًا. فقال حسام: منذ متى بدأَ هذا العِلم الرهيب؟فبتسم الأستاذ مجدي، نعم، يا حسام، صحيح نحن نتحدَّث أولاً عن تطبيقات تكنولوجيا النانو قبل أن نَتحدَّث عن بدايات هذا العلم. في مساء ليلةٍ باردة من ليالي شتاء شهر ديسمبر 1959م أقامتِ الجمعية الأمريكية للفيزياء احتفالاً حضرَه كوكبةٌ كبيرة من علماء الفيزياء، الذين أتَوْا خِصِّيصًا لحضور تلك الاحتفالية المقامة؛ تكريمًا للبروفسور ريتشارد فينمان عالِم الفيزياء الأمريكي الشهير، الذي نال جائزةَ نوبل في الفيزياء عام ......
#حسام
#وتكنولوجيا
#النانو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746903
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - حسام وتكنولوجيا النانو!
محمود سلامة محمود الهايشة : سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تتحمل المرأة العاقر في مجتمعنا عبء ذنبٍ لم تشارك في اقترافه، ويصبح حديث الأطفال والإنجاب محور حياتها، وتشعر كما لو أن المجتمع كله ينظر إليها بعين العطف أحيانًا، والازدراء أحيانًا أخرى، فتضطر في هذه الحال للانضواء على نفسها، والعيش بعيدًا عن أعين الناس التي لا ترحم، وهذا ما يعني ببساطة أنها حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها امرأة منقوصة، لا مكان لها في هذا العالم، حول هذه الفكرة تدور أحداث القصة القصيرة "مِلف أصفر" للكاتبة "رحاب عمر" المنشورة في ص 54 العدد الثاني 2019 من مجلة أوراق ثقافية، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. ظل بطل الراوية لقصة "ملف أصفر" يراقب السيدة التي تحتضن الملف الأصفر لأكثر من ساعة، فقد "اجتاحني الأنين المكتوم في نحيبها، اخترق أذني كأنه ذبذبات وجه تروح وتجيء"، فهي حادة الحزن، مخيفة الكبرياء، المشهد القصصي كان داخل عربة القطار، كانا جالسين بجوار بعضهما خلال رحلة عودتهما، استغرقت القصة سويعات، فبعد الساعة التي كان الراوي يرصد تحركات وتصرفات حاملة الملف الأصفر، لم يستغرق الحوار بينهما كثيرًا. وحسب مدرسة التحليل النفسي عند "فرويد"، اللاشعور أو اللاوعي هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن ندرس سلوكياتنا، سواء منها السوية أو الشاذة، فالظاهر على بطلة قصة "ملف أصفر" وعلى لسان الراوي أنها: "تحتضن ملفًا أصفر، كأنها تحمل جنينًا تخشى عليه، تنظر له وتبكي، تنتفض حين تسمع أصوات القطارات التي تسير تباعًا ذهابًا وإيابًا ..."؛ فيتحول الغليان داخل المرأة إلى قطرات دموع تنفس بها عما بداخلها من حزن؛ لذلك تنفجر المرأة بالدموع، فالحزن الحاد لحاضنة ملفها الأصفر جعل بكاءها كالسيل الهادر، وتظهر غريزة الأمومة لدى المرأة من الطفولة وهي من أقوى الغرائز؛ حيث تحتضن عروستها وتهتم بها، وتكبر معها هذه الغريزة. إن الغضب والصراخ والعصبية أمر يحصل لدى معظم الناس، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، ففي قصة "الملف الأصفر" البطلة تصرخ وتقول: "ابني ... ابني، صغيري، أين ابني؟"، وبعد شد وجذب وضغط، و"لم يبقَ لها حيلة إلا الصراخ حتى انتهى صوتها، وهدأت النار، ومات من مات، ونجا من نجا... بصوتها الضعيف نهرتني... وقامت تسأل: أين طفلي؟"، من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر؟ إن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، يجب تداركه قبل فوات الأوان، وبقلم الكاتبة "رحاب عمر" جاء الرد على لسان البطل الراوي في حواره مع البطلة الباكية والصارخة: "قلت لها: ماذا تقولين؟ لم يكن معك أطفال؟ نظرت لي بتعجب قائلة: هل أنت متأكد؟! نعم متأكد ... كنتِ تنتظرين نفس القطار الذي أنتظر! حتى إنكِ كنتِ تبكين"، ونستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور "فرويد" بمثابة جبل الجليد؛ أي: إن ما هو خفي (العقل الباطن) أضخم بكثير مما يظهر (العقل الظاهر)، وقد ظهر هذا جليًّا في فك عقدة ولغز القصة "ملف أصفر"؛ (وهناك التقطت الملف الأصفر وأخذت تقبله ... ثم نظرت لي قائلة: هذا ملفي الطبي، لقد ظهرت النتائج الأخيرة، أنا لن أنجب، كنت متعبة أني لست ككل النساء، الآن فقد أدركت أني لست الأسوأ على الإطلاق، ساعدني في الابتعاد عن هنا، رائحة الطفل المحروق تزكم قلبي)، وحين يحدث العقم تشعر المرأة بالدونية، وتفقد الثقة بنفسها كأنثى بعدم قدرتها على الإنجاب، وقد تدخل في طور الاكتئاب أو العزلة، وقد تزعم الكثيرات منهن، إنهن لا يفكرن إطلاقًا بموضوع الإنجاب، وهذا يعتبر "حيلة دفاعية" تدافع بها عن نفسها ......
#سيكولوجية
#الضغوط
#صاحبة
#الملف
#الأصفر
#وتحليلها
#سلوكيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747534
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تتحمل المرأة العاقر في مجتمعنا عبء ذنبٍ لم تشارك في اقترافه، ويصبح حديث الأطفال والإنجاب محور حياتها، وتشعر كما لو أن المجتمع كله ينظر إليها بعين العطف أحيانًا، والازدراء أحيانًا أخرى، فتضطر في هذه الحال للانضواء على نفسها، والعيش بعيدًا عن أعين الناس التي لا ترحم، وهذا ما يعني ببساطة أنها حرمت من كل حقوقها، وأصبحت تشعر بأنها امرأة منقوصة، لا مكان لها في هذا العالم، حول هذه الفكرة تدور أحداث القصة القصيرة "مِلف أصفر" للكاتبة "رحاب عمر" المنشورة في ص 54 العدد الثاني 2019 من مجلة أوراق ثقافية، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية. ظل بطل الراوية لقصة "ملف أصفر" يراقب السيدة التي تحتضن الملف الأصفر لأكثر من ساعة، فقد "اجتاحني الأنين المكتوم في نحيبها، اخترق أذني كأنه ذبذبات وجه تروح وتجيء"، فهي حادة الحزن، مخيفة الكبرياء، المشهد القصصي كان داخل عربة القطار، كانا جالسين بجوار بعضهما خلال رحلة عودتهما، استغرقت القصة سويعات، فبعد الساعة التي كان الراوي يرصد تحركات وتصرفات حاملة الملف الأصفر، لم يستغرق الحوار بينهما كثيرًا. وحسب مدرسة التحليل النفسي عند "فرويد"، اللاشعور أو اللاوعي هو أهم منطقة سيكولوجية نستطيع بموجبها أن ندرس سلوكياتنا، سواء منها السوية أو الشاذة، فالظاهر على بطلة قصة "ملف أصفر" وعلى لسان الراوي أنها: "تحتضن ملفًا أصفر، كأنها تحمل جنينًا تخشى عليه، تنظر له وتبكي، تنتفض حين تسمع أصوات القطارات التي تسير تباعًا ذهابًا وإيابًا ..."؛ فيتحول الغليان داخل المرأة إلى قطرات دموع تنفس بها عما بداخلها من حزن؛ لذلك تنفجر المرأة بالدموع، فالحزن الحاد لحاضنة ملفها الأصفر جعل بكاءها كالسيل الهادر، وتظهر غريزة الأمومة لدى المرأة من الطفولة وهي من أقوى الغرائز؛ حيث تحتضن عروستها وتهتم بها، وتكبر معها هذه الغريزة. إن الغضب والصراخ والعصبية أمر يحصل لدى معظم الناس، وهو أمر طبيعي إلى حد ما، ففي قصة "الملف الأصفر" البطلة تصرخ وتقول: "ابني ... ابني، صغيري، أين ابني؟"، وبعد شد وجذب وضغط، و"لم يبقَ لها حيلة إلا الصراخ حتى انتهى صوتها، وهدأت النار، ومات من مات، ونجا من نجا... بصوتها الضعيف نهرتني... وقامت تسأل: أين طفلي؟"، من منا لا يفقد أعصابه عندما تواجهه مواقف يصعب فيها السيطرة على المشاعر؟ إن بعض الأمهات تفقدن أعصابهن عند أول رد فعل لأخطاء الصغار، وهو ما قد يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، يجب تداركه قبل فوات الأوان، وبقلم الكاتبة "رحاب عمر" جاء الرد على لسان البطل الراوي في حواره مع البطلة الباكية والصارخة: "قلت لها: ماذا تقولين؟ لم يكن معك أطفال؟ نظرت لي بتعجب قائلة: هل أنت متأكد؟! نعم متأكد ... كنتِ تنتظرين نفس القطار الذي أنتظر! حتى إنكِ كنتِ تبكين"، ونستطيع أن نقول بأن الشخصية في تصور "فرويد" بمثابة جبل الجليد؛ أي: إن ما هو خفي (العقل الباطن) أضخم بكثير مما يظهر (العقل الظاهر)، وقد ظهر هذا جليًّا في فك عقدة ولغز القصة "ملف أصفر"؛ (وهناك التقطت الملف الأصفر وأخذت تقبله ... ثم نظرت لي قائلة: هذا ملفي الطبي، لقد ظهرت النتائج الأخيرة، أنا لن أنجب، كنت متعبة أني لست ككل النساء، الآن فقد أدركت أني لست الأسوأ على الإطلاق، ساعدني في الابتعاد عن هنا، رائحة الطفل المحروق تزكم قلبي)، وحين يحدث العقم تشعر المرأة بالدونية، وتفقد الثقة بنفسها كأنثى بعدم قدرتها على الإنجاب، وقد تدخل في طور الاكتئاب أو العزلة، وقد تزعم الكثيرات منهن، إنهن لا يفكرن إطلاقًا بموضوع الإنجاب، وهذا يعتبر "حيلة دفاعية" تدافع بها عن نفسها ......
#سيكولوجية
#الضغوط
#صاحبة
#الملف
#الأصفر
#وتحليلها
#سلوكيًّا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747534
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - سيكولوجية الضغوط عند صاحبة الملف الأصفر وتحليلها سلوكيًّا
محمود سلامة محمود الهايشة : اليوم 24 ساعة| قصة قصيرة للأطفال
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَخَل الولدُ على والده يسأله:• يا "بابا"، كم عدد ساعات اليوم؟ فنَظَر له باستغرابٍ شديد:• ألاَ تَعرِف؟!• بلى، لكن أُريد أن أتأكَّد أنَّك تعرِف! • هل تَمْزَح معي؟!• لا واللهِ، لا أمزح، بل أتحدَّث بكلِّ جِد. • اليوم (24) ساعة.• أحسنتَ يا والدي، فمِن شروق الشمس إلى شروق الشمس في اليومِ التالي، يُقدَّر الوقت بـ (24) ساعة، الليل والنهار ينشأان مِن دوران الأرض حولَ محورها مِن الغَرْب إلى الشرق. • مُمتاز يا ولدي، فاليوم هو تَكوُّر الليل والنهار.• هذا ما يُعرَف باليومِ الشمسي. • اليوم الشَّمسي!• بلى، فهناك ما يُعرَف باليوم النَّجْمي واليوم القَمَري. • هل أخذتَ هذا في درسِ العلوم بالمدرسة؟• نعمْ، سأشْرَح لك، الأرضُ تتحرَّك حولَ الشمس وتتغيَّر مواقعها بالنسبة للنجوم، حركتها باتِّجاه الشرق، فإنَّ النجوم تبدو متحركةً نحوَ الغَرْب، فإذا أشرقتِ الشمس مع نجم في وقتٍ واحد، ففي اليوم التالي يخرُج النجم قَبلَ شروق الشمس بأربعة دقائق، فاليوم النَّجمي يعادل (23) ساعة و(56) دقيقة. • طيِّب يا حبيبي، هذا اليوم النجمي، فماذا عن القمري؟• القَمَر يتحرَّك كذلك حولَ الأرض من الغَرْب إلى الشَّرْق؛ أي: يتأخَّر غروبُه بمقدار (48) دقيقة، فيكون اليوم القمري (24) ساعة و(48) دقيقة. • فتَح الله عليك يا بُني، لكن الإنسان لا يُعير اهتمامًا لليوم النَّجْمي أو القَمَري، فعَلاقاته الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة تعتمد على اليوم الشَّمْسي فقط. • هذا صحيحٌ يا أَبتي، لكن بعض الأحياء تضبط نشاطَها اعتمادًا على اليوم النجمي واليوم القَمَري، إلى جانبِ اليوم الشمسي. ......
#اليوم
#ساعة|
#قصيرة
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748847
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة دَخَل الولدُ على والده يسأله:• يا "بابا"، كم عدد ساعات اليوم؟ فنَظَر له باستغرابٍ شديد:• ألاَ تَعرِف؟!• بلى، لكن أُريد أن أتأكَّد أنَّك تعرِف! • هل تَمْزَح معي؟!• لا واللهِ، لا أمزح، بل أتحدَّث بكلِّ جِد. • اليوم (24) ساعة.• أحسنتَ يا والدي، فمِن شروق الشمس إلى شروق الشمس في اليومِ التالي، يُقدَّر الوقت بـ (24) ساعة، الليل والنهار ينشأان مِن دوران الأرض حولَ محورها مِن الغَرْب إلى الشرق. • مُمتاز يا ولدي، فاليوم هو تَكوُّر الليل والنهار.• هذا ما يُعرَف باليومِ الشمسي. • اليوم الشَّمسي!• بلى، فهناك ما يُعرَف باليوم النَّجْمي واليوم القَمَري. • هل أخذتَ هذا في درسِ العلوم بالمدرسة؟• نعمْ، سأشْرَح لك، الأرضُ تتحرَّك حولَ الشمس وتتغيَّر مواقعها بالنسبة للنجوم، حركتها باتِّجاه الشرق، فإنَّ النجوم تبدو متحركةً نحوَ الغَرْب، فإذا أشرقتِ الشمس مع نجم في وقتٍ واحد، ففي اليوم التالي يخرُج النجم قَبلَ شروق الشمس بأربعة دقائق، فاليوم النَّجمي يعادل (23) ساعة و(56) دقيقة. • طيِّب يا حبيبي، هذا اليوم النجمي، فماذا عن القمري؟• القَمَر يتحرَّك كذلك حولَ الأرض من الغَرْب إلى الشَّرْق؛ أي: يتأخَّر غروبُه بمقدار (48) دقيقة، فيكون اليوم القمري (24) ساعة و(48) دقيقة. • فتَح الله عليك يا بُني، لكن الإنسان لا يُعير اهتمامًا لليوم النَّجْمي أو القَمَري، فعَلاقاته الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة تعتمد على اليوم الشَّمْسي فقط. • هذا صحيحٌ يا أَبتي، لكن بعض الأحياء تضبط نشاطَها اعتمادًا على اليوم النجمي واليوم القَمَري، إلى جانبِ اليوم الشمسي. ......
#اليوم
#ساعة|
#قصيرة
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748847
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - اليوم 24 ساعة| قصة قصيرة للأطفال
محمود سلامة محمود الهايشة : الهارب كرواية وكقصة ما بين الدولار الأمريكي لروبرت بيرنز والخمسة صاغ المصرية لمحمد عبدالله الهادي
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة "دراسة تحليلية نفسية"، بقلم: الكاتب والباحث/ محمود سلامه الهايشه- elhaisha@gmail.com لا يُدرك اللاشعور الفواصل الزمنية، ويرى أن الماضي والحاضر شيء واحدٌ، ولعلَّ خير مثال لذلك ما يحدث في الأحلام من استعادة الماضي كما لو كان حاضرًا، يحكي الكاتب المصري "محمد عبدالله الهادي" بقصته "الهارب"، كيف أثرت رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي ( روبرت بيرنز ) وترجمها للعربية عمر عبدالعزيز أمين، وصدرت عن سلسلة "روايات مصرية للجيب، في هذا الطفل الذي ابتاعها من بائع برصيف محطة سكك حديد مصر برمسيس، فقد وقع هذا الولد الصغير "حسونة" الذي لم يبلغ الحُلم في شرك الرواية وسحرها، "حسونة" ابن محافظة الشرقية؛ لأنه ركب القطار مع والده للقاهرة من محطة سكك حديد الزقازيق، وأحد جدوده من صان الحجر. وأثناء الخناقة والمشادة الكلامية التي حدثت بين حسونة وأبيه داخل الأتوبيس بالقاهرة المزدحم جدًّا بالركاب، وبين المرأة التي وصفها الكاتب على لسان البطل الراوي من فوقها إلى تحت، بالطبع "سيدة الأتوبيس" هي العنصر النسائي الوحيد بالقصة، وكأن الكاتب يأبى أن تخرج قصته دون بطلة، فهو يكتب بعين هذا الصبي، ويصف ما يدور في خاطره، فلم ينسَ البطل الراوي "حسونة" أن يؤكد مدى حبِّه لجده، وحفظه لأحد أقواله وحكمه المأثورة، (فآثرت الصمت ولم ترد عليها، عملًا بحكمة سيدك "إسماعيل": "يدخل الجنة على حرير مفروش.. من سمع شتمته بودنه وعمل أطروش"). واللاشعور هو المخبأ الذي نُلقي فيه بكل ما يزعجنا ويروعنا من رغبات وأفكار، ونقفل الباب دون هذه الرغبات والأفكار، ونُحكم الإقفال، ثم نقيم العوائق والسدود الإضافية؛ حتى نأمن تسرُّبها إلى ذاكرتنا، فتُصبح نسيًا منسيًّا، لكن هذه الرغبات والأفكار هي رغباتنا نحن وأفكارنا نحن، هي إذًا وثيقة الصلة بحياتنا النفسية، وهذا ما حدث بالفعل في قصة "الهارب" لمحمد عبدالله الهادي، والمنشورة بصفحة 63 من مجلة أوراق ثقافة الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، العدد الثاني 2019؛ حيث إنه وعلى لسان البطل الراوي للقصة وهو الطفل "حسونة" الذي تذكر حرفيًّا، وحكى لنا الجزء الذي لا ينساه أبدًا منذ طفولته من رواية "الهارب" للسجين الأمريكي "روبرت بيرنز"؛ حيث كان البطل في الرواية هذا المسكين الصغير "مخلوق صغير برئ" الذي اشترى صندوقًا لمسح الأحذية؛ لكي يربح نقودًا ليطعم بها أمه وإخوانه الصغار بشكل يومي، فظل "حسونة" الشرقاوي (ابن محافظة الشرقية) متأثرًا نفسيًّا ومعجبًا بكفاح ذاك الطفل ماسح الأحذية أحد شخصيات الرواية الأمريكية المترجمة للعربية وقرَّائها وهو في عمر الطفولة، ولا بد أننا نمر في حياتنا اليومية مرارًا بما يُشبهها، وهذه الحوادث المشابهة تجد صدًى عميقًا في نفوسنا، وفوق ذلك فإن هذه الرغبات والأفكار لا تقع في مخبئها قانعة، وإنما تتصايح وتُلحُّ وتثور، وتُحاول أن تصل من مجاهل النسيان إلى نور الذاكرة، لكن أصواتها لا تصل إلينا في الغالب، وإذا وصلت فإننا نتجاهَلُها ونتعامى عنها، فنسمعها كما لو كانت آتية من الخارج، أو نراها كما لو كانت غريبة عنا، ونتمادى في هذا التجاهل والتعامي ما وسعنا التمادي. يأتي عنوان القصة "الهارب" تناصا مع رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي "بيرنز"، وليس العنوان فقط هو المقتبس، بل قام الكاتب "محمد عبدالله الهادي" بتقديم ملخص كامل للرواية في أول 20% من قصته، وهو مستخلص يتماشى مع نظرة هذا الصبي الراوي للقصة بمهارة سردية فائقة، وبالطبع هذا الطفل الراوي الآن أصبح رجلًا كبيرة في السن، فالتالي هو يحكي عن نفسه مستخ ......
#الهارب
#كرواية
#وكقصة
#الدولار
#الأمريكي
#لروبرت
#بيرنز
#والخمسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749077
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة "دراسة تحليلية نفسية"، بقلم: الكاتب والباحث/ محمود سلامه الهايشه- elhaisha@gmail.com لا يُدرك اللاشعور الفواصل الزمنية، ويرى أن الماضي والحاضر شيء واحدٌ، ولعلَّ خير مثال لذلك ما يحدث في الأحلام من استعادة الماضي كما لو كان حاضرًا، يحكي الكاتب المصري "محمد عبدالله الهادي" بقصته "الهارب"، كيف أثرت رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي ( روبرت بيرنز ) وترجمها للعربية عمر عبدالعزيز أمين، وصدرت عن سلسلة "روايات مصرية للجيب، في هذا الطفل الذي ابتاعها من بائع برصيف محطة سكك حديد مصر برمسيس، فقد وقع هذا الولد الصغير "حسونة" الذي لم يبلغ الحُلم في شرك الرواية وسحرها، "حسونة" ابن محافظة الشرقية؛ لأنه ركب القطار مع والده للقاهرة من محطة سكك حديد الزقازيق، وأحد جدوده من صان الحجر. وأثناء الخناقة والمشادة الكلامية التي حدثت بين حسونة وأبيه داخل الأتوبيس بالقاهرة المزدحم جدًّا بالركاب، وبين المرأة التي وصفها الكاتب على لسان البطل الراوي من فوقها إلى تحت، بالطبع "سيدة الأتوبيس" هي العنصر النسائي الوحيد بالقصة، وكأن الكاتب يأبى أن تخرج قصته دون بطلة، فهو يكتب بعين هذا الصبي، ويصف ما يدور في خاطره، فلم ينسَ البطل الراوي "حسونة" أن يؤكد مدى حبِّه لجده، وحفظه لأحد أقواله وحكمه المأثورة، (فآثرت الصمت ولم ترد عليها، عملًا بحكمة سيدك "إسماعيل": "يدخل الجنة على حرير مفروش.. من سمع شتمته بودنه وعمل أطروش"). واللاشعور هو المخبأ الذي نُلقي فيه بكل ما يزعجنا ويروعنا من رغبات وأفكار، ونقفل الباب دون هذه الرغبات والأفكار، ونُحكم الإقفال، ثم نقيم العوائق والسدود الإضافية؛ حتى نأمن تسرُّبها إلى ذاكرتنا، فتُصبح نسيًا منسيًّا، لكن هذه الرغبات والأفكار هي رغباتنا نحن وأفكارنا نحن، هي إذًا وثيقة الصلة بحياتنا النفسية، وهذا ما حدث بالفعل في قصة "الهارب" لمحمد عبدالله الهادي، والمنشورة بصفحة 63 من مجلة أوراق ثقافة الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، العدد الثاني 2019؛ حيث إنه وعلى لسان البطل الراوي للقصة وهو الطفل "حسونة" الذي تذكر حرفيًّا، وحكى لنا الجزء الذي لا ينساه أبدًا منذ طفولته من رواية "الهارب" للسجين الأمريكي "روبرت بيرنز"؛ حيث كان البطل في الرواية هذا المسكين الصغير "مخلوق صغير برئ" الذي اشترى صندوقًا لمسح الأحذية؛ لكي يربح نقودًا ليطعم بها أمه وإخوانه الصغار بشكل يومي، فظل "حسونة" الشرقاوي (ابن محافظة الشرقية) متأثرًا نفسيًّا ومعجبًا بكفاح ذاك الطفل ماسح الأحذية أحد شخصيات الرواية الأمريكية المترجمة للعربية وقرَّائها وهو في عمر الطفولة، ولا بد أننا نمر في حياتنا اليومية مرارًا بما يُشبهها، وهذه الحوادث المشابهة تجد صدًى عميقًا في نفوسنا، وفوق ذلك فإن هذه الرغبات والأفكار لا تقع في مخبئها قانعة، وإنما تتصايح وتُلحُّ وتثور، وتُحاول أن تصل من مجاهل النسيان إلى نور الذاكرة، لكن أصواتها لا تصل إلينا في الغالب، وإذا وصلت فإننا نتجاهَلُها ونتعامى عنها، فنسمعها كما لو كانت آتية من الخارج، أو نراها كما لو كانت غريبة عنا، ونتمادى في هذا التجاهل والتعامي ما وسعنا التمادي. يأتي عنوان القصة "الهارب" تناصا مع رواية "الهارب" للكاتب الأمريكي "بيرنز"، وليس العنوان فقط هو المقتبس، بل قام الكاتب "محمد عبدالله الهادي" بتقديم ملخص كامل للرواية في أول 20% من قصته، وهو مستخلص يتماشى مع نظرة هذا الصبي الراوي للقصة بمهارة سردية فائقة، وبالطبع هذا الطفل الراوي الآن أصبح رجلًا كبيرة في السن، فالتالي هو يحكي عن نفسه مستخ ......
#الهارب
#كرواية
#وكقصة
#الدولار
#الأمريكي
#لروبرت
#بيرنز
#والخمسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749077
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - الهارب كرواية وكقصة ما بين الدولار الأمريكي لروبرت بيرنز والخمسة صاغ المصرية لمحمد عبدالله الهادي!!
محمود سلامة محمود الهايشة : تحية المسجد.. قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة توضأ واصطحب ولده إلى صلاة الفجر، وعندما دخل المسجد، استقبل القِبلة وهمَّ بأداء ركعتي تحية المسجد، أما ابنه فهمَّ بالجلوس بجواره، فنظر إليه وأشار بيده هامسًا: قم وصلِّ ركعتي تحية المسجد، فقام الولد على مضض وصلَّى، وبين الأذان والإقامة اقترب الأب من أذن ابنه وقال:♦-;- ذكِّرني عندما نخرج من المسجد أحكي لك قصة. فهزَّ رأسه مُعلنًا الموافقة. مرَّت الدقائق، وأقيمت الصلاة، عندما خرَجوا نظر الولد إلى أبيه بلهفة:♦-;- هيا احكِ لي القصة التي وعدتني بها.♦-;- آه.. جميل أنك ما زالت متذكرًا، الموضوع بخصوص ركعتي تحية المسجد، عندما كنا صغارًا في مثل سنك الآن....♦-;- "من أنتم يا أبي؟". ♦-;- أنا وأصدقائي الأطفال في الحيِّ، عندما كنا ندخل المسجد لم نكن نهتمُّ بصلاة ركعتي تحية المسجد، وفي إحدى المرات ناداني الحاج عوض - رحمه الله - أحد رجال المسجد الكبار، وكان صاحب أقدم محلِّ بقالة في المنطقة، فذهبت إليه مسرعًا؛ حيث كان يجلس مُسنِدًا ظهره إلى المنبر، فعندما اقتربت منه، قال لي: يا بني، لمَ لا تُصلي ركعتي تحية المسجد أول ما أتيت أنت وزملاؤك؟! فسكتُّ وتغيَّر وجهي ولم أستطع الرد عليه! فأحسَّ أنه قد أحرجَني جدًّا، وبأسلوب جميل وبابتسامة أجمل: يا بني، هل عندما تدخل بيتًا من البيوت.. هل تدخل وتجلس وتتكلم وتفعل ما تشاء دون أن تُسلّم على أهله؟! - بكل تأكيد لا؛ فقد أمرنا الله في قوله الكريم في سورة النور: ﴿-;- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾-;- [النور: 27]. فابتسم الحاج عوض، ما شاء الله عليك، ممتاز أنك تحفظ هذه الآية الكريمة، طالما أنت تعرف ذلك، فلماذا لم تسلِّم على صاحب هذا البيت؟! فتلفتُّ يمينًا ويسارًا، متعجبًا أيَّ بيت يقصد، ثم نظرت في وجهه! ♦-;- نعم، هذا المكان، المسجد، هو بيت الله؛ حيث قال سبحانه في سورة الجن: ﴿-;- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾-;- [الجن: 18]. ♦-;- وكيف أسلِّم على صاحب البيت؟!♦-;- بصلاة ركعتي تحية المسجد. ......
#تحية
#المسجد..
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749611
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة توضأ واصطحب ولده إلى صلاة الفجر، وعندما دخل المسجد، استقبل القِبلة وهمَّ بأداء ركعتي تحية المسجد، أما ابنه فهمَّ بالجلوس بجواره، فنظر إليه وأشار بيده هامسًا: قم وصلِّ ركعتي تحية المسجد، فقام الولد على مضض وصلَّى، وبين الأذان والإقامة اقترب الأب من أذن ابنه وقال:♦-;- ذكِّرني عندما نخرج من المسجد أحكي لك قصة. فهزَّ رأسه مُعلنًا الموافقة. مرَّت الدقائق، وأقيمت الصلاة، عندما خرَجوا نظر الولد إلى أبيه بلهفة:♦-;- هيا احكِ لي القصة التي وعدتني بها.♦-;- آه.. جميل أنك ما زالت متذكرًا، الموضوع بخصوص ركعتي تحية المسجد، عندما كنا صغارًا في مثل سنك الآن....♦-;- "من أنتم يا أبي؟". ♦-;- أنا وأصدقائي الأطفال في الحيِّ، عندما كنا ندخل المسجد لم نكن نهتمُّ بصلاة ركعتي تحية المسجد، وفي إحدى المرات ناداني الحاج عوض - رحمه الله - أحد رجال المسجد الكبار، وكان صاحب أقدم محلِّ بقالة في المنطقة، فذهبت إليه مسرعًا؛ حيث كان يجلس مُسنِدًا ظهره إلى المنبر، فعندما اقتربت منه، قال لي: يا بني، لمَ لا تُصلي ركعتي تحية المسجد أول ما أتيت أنت وزملاؤك؟! فسكتُّ وتغيَّر وجهي ولم أستطع الرد عليه! فأحسَّ أنه قد أحرجَني جدًّا، وبأسلوب جميل وبابتسامة أجمل: يا بني، هل عندما تدخل بيتًا من البيوت.. هل تدخل وتجلس وتتكلم وتفعل ما تشاء دون أن تُسلّم على أهله؟! - بكل تأكيد لا؛ فقد أمرنا الله في قوله الكريم في سورة النور: ﴿-;- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾-;- [النور: 27]. فابتسم الحاج عوض، ما شاء الله عليك، ممتاز أنك تحفظ هذه الآية الكريمة، طالما أنت تعرف ذلك، فلماذا لم تسلِّم على صاحب هذا البيت؟! فتلفتُّ يمينًا ويسارًا، متعجبًا أيَّ بيت يقصد، ثم نظرت في وجهه! ♦-;- نعم، هذا المكان، المسجد، هو بيت الله؛ حيث قال سبحانه في سورة الجن: ﴿-;- وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴾-;- [الجن: 18]. ♦-;- وكيف أسلِّم على صاحب البيت؟!♦-;- بصلاة ركعتي تحية المسجد. ......
#تحية
#المسجد..
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749611
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - تحية المسجد.. قصة قصيرة
محمود سلامة محمود الهايشة : حتى ننقذ أبناءنا من سلبيات المشاهدة التليفزيونية
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تعظيم استفادة أفراد الأسرة من مشاهدة التلفاز! ما دام الأبناء سيجلسون أمام التلفاز وبصحبتهم الزوجة لساعات طويلة لمشاهدة المسلسلات والأفلام الدرامية: العربية منها والأجنبية؛ سواء لانجذابهم لها، أو لأنهم في الإجازة الصيفية من الدراسة، أو لعدم وجود متنزهات أو أنشطة يمارسونها، مما يؤدي إلى الكثير من التأثيرات السلبية عليهم، سواء العضوية أو النفسية أو الاجتماعية، قد يصل الأمر لإدمان مشاهدة التلفاز، التوحُّد مع برنامج أو مسلسل بعينه، تقمُّص دور إحدى الشخصيات، اتخاذ أحد الأبطال أو البطلات قدوة يتم تقليده في كل شيء، اكتساب عادات وسلوكيَّات اجتماعية غير سليمة، وقد تتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف التي تسود المجتمع الذي نعيش فيه، خاصة تلك المسلسلات المدبلجة القادمة من دولة تختلف وتبعد عنا في كل شيء جغرافيًّا وثقافيًّا، مما يُهدِّد الأمن والسلام الاجتماعي لأفراد المجتمع، ويُحدث التفكُّكات الأسرية والمجتمعية. وهناك الكثير من المشاهد والجمل الحوارية التي تقال داخل تلك الأعمال الدرامية ويشاهدها المتلقِّي بعينه وتسمعها أُذنَاه بكل سهولة ويسر، وتمرُّ ولا يُلقي لها بالًا؛ ولكنَّها ذات وقْع كبير جدًّا، بل كارثي وتُخزَّن في العقل الباطن، ويتم تراكم تلك الأفكار السلبية، ويتمُّ استدعاؤها عندما يمرُّ هذا الإنسان بموقف مشابه للمُخزَّن داخل مخزن البرامج العقلية، فلكلِّعمل درامي معالجات؛ معالجة في السيناريو من الكاتب، ثم من المُخرِج، وأحيانًا من المُنتِج أو الجهة القائمة على الإنتاج؛ لفرض أيديولوجية معيَّنة يريدون بثَّها؛ لبرمجة المستهدَفين من المشاهِدين عليها! وبناءً على ما سبق، فماذا يفعل الأب ووليُّ أمر أسرته الصغيرة؟ فهو الراعي والمسؤول عنها، ولا بدَّ أن يكون له دور ومسؤوليَّة في ظل هذه السماوات المفتوحة، وتنافس كل قناة فضائية ومشاركتها في تربية أبنائه معه؛ فلم يعد لأبنائنا اليوم في القرن الحادي والعشرين والدان فقط (أب وأم)!، بل أصبح لكل ولد وبنت مئات الآباء والأمهات تشاركهم التربية والتوجيه والنصح والإرشاد، وذلك عبر كل وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة التي تتطور بشكل مُذهِل كان في الماضي القريب شيئًا من الخيال العلمي المستحيل تحقيقُه على أرض الواقع. وبما أن المجتمعات العربية لا تقرأ؛ حيث أصبح يُطلق عليها "أمة اقرأ لا تقرأ!"، وأن المواطن العربيَّ هو أقل إنسان حول العالم في معدَّل ساعات القراءة في العام، والتي لا تتخطَّى عدة دقائق لا تتجاوز اليد الواحدة، ومعنى ذلك أن من لا يقرأ لا يكتب، وإذا كتب يكتب ما ليس له قيمة، وتلقَّى المعلومات بسهولة ويسر عن طريق تقديم وجبات معرفية وفكرية جاهزة "معرفة تيك أواي!"؛ مما يعني إدخال ملوثات وسموم معرفية داخل عقول الصِّبية والمراهقين من الجنسين، حتى نصل إلى تنشئة وإخراج أجيال مدمَّرة في صحَّتها الفكرية والمعرفية، شباب غير قادر على التفكير السويِّ السليم؛ لعدم تربيته على إنتاج الفكر بل استهلاكه فقط، وعدم الاستفادة واستغلال العقل بتشغيل الأجزاء الخاصة بالنقد والتحليل وعملها، بتنمية وتطوير التفكير الناقد؛ وذلك بسبب عدم استخدام المستويات العليا من التفكير، لا في التعليم ولا في التربية، بل استخدام المستويات الدنيا فقط التي تتركَّز على الحفظ والاستظهار والتلقين والاسترجاع دون فهْم أو تحليل أو تركيب؛ لذا يستطيع مذيع إحدى برامج "التوك شو" مدرَّب جيدًا ودرس علوم الصحة النفسية والبرمجة اللغوية العصبية أن يُؤثِّر ويُقنع ويبرمج عشرات الملايين من المشاهدين خلال سويعات قليلة يجلسها أمامهم في الصباح أو المساء! ......
#ننقذ
#أبناءنا
#سلبيات
#المشاهدة
#التليفزيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749840
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة تعظيم استفادة أفراد الأسرة من مشاهدة التلفاز! ما دام الأبناء سيجلسون أمام التلفاز وبصحبتهم الزوجة لساعات طويلة لمشاهدة المسلسلات والأفلام الدرامية: العربية منها والأجنبية؛ سواء لانجذابهم لها، أو لأنهم في الإجازة الصيفية من الدراسة، أو لعدم وجود متنزهات أو أنشطة يمارسونها، مما يؤدي إلى الكثير من التأثيرات السلبية عليهم، سواء العضوية أو النفسية أو الاجتماعية، قد يصل الأمر لإدمان مشاهدة التلفاز، التوحُّد مع برنامج أو مسلسل بعينه، تقمُّص دور إحدى الشخصيات، اتخاذ أحد الأبطال أو البطلات قدوة يتم تقليده في كل شيء، اكتساب عادات وسلوكيَّات اجتماعية غير سليمة، وقد تتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف التي تسود المجتمع الذي نعيش فيه، خاصة تلك المسلسلات المدبلجة القادمة من دولة تختلف وتبعد عنا في كل شيء جغرافيًّا وثقافيًّا، مما يُهدِّد الأمن والسلام الاجتماعي لأفراد المجتمع، ويُحدث التفكُّكات الأسرية والمجتمعية. وهناك الكثير من المشاهد والجمل الحوارية التي تقال داخل تلك الأعمال الدرامية ويشاهدها المتلقِّي بعينه وتسمعها أُذنَاه بكل سهولة ويسر، وتمرُّ ولا يُلقي لها بالًا؛ ولكنَّها ذات وقْع كبير جدًّا، بل كارثي وتُخزَّن في العقل الباطن، ويتم تراكم تلك الأفكار السلبية، ويتمُّ استدعاؤها عندما يمرُّ هذا الإنسان بموقف مشابه للمُخزَّن داخل مخزن البرامج العقلية، فلكلِّعمل درامي معالجات؛ معالجة في السيناريو من الكاتب، ثم من المُخرِج، وأحيانًا من المُنتِج أو الجهة القائمة على الإنتاج؛ لفرض أيديولوجية معيَّنة يريدون بثَّها؛ لبرمجة المستهدَفين من المشاهِدين عليها! وبناءً على ما سبق، فماذا يفعل الأب ووليُّ أمر أسرته الصغيرة؟ فهو الراعي والمسؤول عنها، ولا بدَّ أن يكون له دور ومسؤوليَّة في ظل هذه السماوات المفتوحة، وتنافس كل قناة فضائية ومشاركتها في تربية أبنائه معه؛ فلم يعد لأبنائنا اليوم في القرن الحادي والعشرين والدان فقط (أب وأم)!، بل أصبح لكل ولد وبنت مئات الآباء والأمهات تشاركهم التربية والتوجيه والنصح والإرشاد، وذلك عبر كل وسائل التكنولوجيا والاتصالات الحديثة التي تتطور بشكل مُذهِل كان في الماضي القريب شيئًا من الخيال العلمي المستحيل تحقيقُه على أرض الواقع. وبما أن المجتمعات العربية لا تقرأ؛ حيث أصبح يُطلق عليها "أمة اقرأ لا تقرأ!"، وأن المواطن العربيَّ هو أقل إنسان حول العالم في معدَّل ساعات القراءة في العام، والتي لا تتخطَّى عدة دقائق لا تتجاوز اليد الواحدة، ومعنى ذلك أن من لا يقرأ لا يكتب، وإذا كتب يكتب ما ليس له قيمة، وتلقَّى المعلومات بسهولة ويسر عن طريق تقديم وجبات معرفية وفكرية جاهزة "معرفة تيك أواي!"؛ مما يعني إدخال ملوثات وسموم معرفية داخل عقول الصِّبية والمراهقين من الجنسين، حتى نصل إلى تنشئة وإخراج أجيال مدمَّرة في صحَّتها الفكرية والمعرفية، شباب غير قادر على التفكير السويِّ السليم؛ لعدم تربيته على إنتاج الفكر بل استهلاكه فقط، وعدم الاستفادة واستغلال العقل بتشغيل الأجزاء الخاصة بالنقد والتحليل وعملها، بتنمية وتطوير التفكير الناقد؛ وذلك بسبب عدم استخدام المستويات العليا من التفكير، لا في التعليم ولا في التربية، بل استخدام المستويات الدنيا فقط التي تتركَّز على الحفظ والاستظهار والتلقين والاسترجاع دون فهْم أو تحليل أو تركيب؛ لذا يستطيع مذيع إحدى برامج "التوك شو" مدرَّب جيدًا ودرس علوم الصحة النفسية والبرمجة اللغوية العصبية أن يُؤثِّر ويُقنع ويبرمج عشرات الملايين من المشاهدين خلال سويعات قليلة يجلسها أمامهم في الصباح أو المساء! ......
#ننقذ
#أبناءنا
#سلبيات
#المشاهدة
#التليفزيونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749840
الحوار المتمدن
فريدة عدنان - خواطر