الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : رؤية استراتيجية في مستقبل الحركة الشعبية العربية السلمية. الحلقة الأولى 1 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب مدخل للدراسة:من الجدير لفت النظر إلى التمييز بين دور الأنظمة العربية الرسمية، ودور الحركة الشعبية العربية، أينما اقتضى الأمر في هذه الدراسة. وخاصة فيما يتعلق بقضيتين اثنتين، وهما: قضية تحرير الأرض من الاحتلال الأجنبي، وقضية تحرير الحقوق الشعبية من احتلال الأنظمة الرسمية. ولذلك فإن ما نقصده من العنوان الجديد، هو ما يتعلَّق بالحراك الشعبي العربي ضد مناهج الحكومات الرسمية.لما وضعت حركة التحرر العربية، بقطبيها البعث والناصرية، استراتيجيتها منذ الخمسينيات من القرن العشرين، حصرتها بثلاث ركائز: الوحدة والحرية والاشتراكية. واعتبرت أن باكورة استراتيجيتها كادت تنحصر بالقضية الفلسطينية كونها كانت القضية العربية الأولى التي تحتاج لاستراتيجية التحرير. ولذلك، وبما امتلكته أنظمتهما الرسمية من قدرات وتأثيرات على الوضع العربي برمته، انحصرت تلك الاستراتيجية بالإعداد الرسمي في تطوير قدراتها العسكرية لتبلغ المستوى الذي تتفوق به على الآلة العسكرية الصهيونية.كانت طبيعة المرحلة تتوافق مع ما كان متاحاً لها من قدرات، خاصة بعد أن تمَّ تأسيس جامعة الدول العربية، وتلتها تأسيس القمة العربية التي التفَّت إليها كل الأنظمة العربية الرسمية من دون استثناء. وكان من الواضح أن القمم العربية عملت على أسس توحيد الجهود والإمكانيات العربية من أجل تحرير فلسطين، كانت نتيجتها الإعلان عن اتفاقية الدفاع العربي المشترك. وبدأت تظهر نتائجه في النصف الأول من الستينيات، والتي كان من أهمها وضع الترتيبات العسكرية في دول الطوق العربي، مصر والأردن وسورية ولبنان. ومن أجل حسن سير التنفيذ تمَّ تشكيل (القيادة العسكرية العربية المشتركة) لما كان يُسمَّى دول الطوق العربي. ومن بعد حرب حزيران من العام 1967، بدأت الأوضاع العربية مرحلة تدهورها شيئاً فشيئاً، وخطوة فخطوة، حتى بلغت قمة التدهور في المرحلة الراهنة.هذه مقدمة نستوحي منها في إعداد رؤيتنا لمرحلة النضال الثوري الوطني والعربي.تمهيد: واجهت حركة التحرر العربي ثلاثة أجيال من وسائل النضال، منها اثنان تمت تجربتهما، والثالثة، وإن كانت نتيجة نقد للتجربتين، فهي الآن قيد الاختبار.1-الجيل الأول: العسكري النظامي الرسمي.2-الجيل الثاني: الكفاح الشعبي المسلَّح.3-الجيل الثالث: الحراك الشعبي السلمي.على حركات التحرر أن تقرأ تاريخ دولها، فمن أجل أن تستفيد من إيجابياته، وتنقد سلبياته وتستفيد منها. هنا تأتي قراءتنا لتاريخ حركة التحرر العربي حول الجيلين الأولين من وسائل النضال، فإنما لنضع رؤية نعتقد أنها تساعد على رسم مستقبل الحركة الثورية العربية.أولاً: الجيل الأول: العسكري النظامي الرسمي.نعتبر أن أحد المراحل في تاريخ حركة التحرر العربي كانت مركونة إلى بعض النظام العربي الرسمي لأنه كان يمثِّل بعض الحركات الحزبية الثورية، أو أنها أتت بفعل ثوري وُلد من قلب المعاناة. ونقصد بذلك، بشكل أساسي كل من:أ-حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تأسس في العام 1947، ووصل إلى درجة متقدمة من التأثير على النظام السوري الذي كان حاكماً بعد استقلال سورية من الانتداب الفرنسي. بـ-الحركة الناصرية التي قادت ثورة 23 تموز في مصر في العام 1952، على إثر حركة قامت بها مجموعة من الضباط المصريين، أطلقوا على أنفسهم اسم (الضباط الأحرار) من الذين شاركوا في حرب العام 1948 على أرض فلسطين. ولأنهم اكتشفوا تواطؤ النظام الملكي تحت وصاية الانتداب الإنكليزي في الحرب الفسطينية، قاموا بثورة 23 تموز 1952، بقيادة جمال عبد الناصر، بحيث أسس الحركة الناصرية.ينتسب إلى هذا ......
#رؤية
#استراتيجية
#مستقبل
#الحركة
#الشعبية
#العربية
#السلمية.
#الحلقة
#الأولى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747101
حسن خليل غريب : رؤية استراتيجية في مستقبل الحركة الشعبية العربية السلمية الحلقة الثانية 2 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب ثانياً: الجيل الثاني: الكفاح الشعبي المسلَّحمن دون أن ننسى تجارب المقاومة للشعب الفلسطيني قبل العام 1948، تغيَّرت المشاهد والاستراتيجيات بعد تجربة (الحرب النكبة) على أرض فلسطين، التي قادتها الأنظمة العربية الرسمية. حينها أطلق ميشيل عفلق، مؤسس البعث، صرخته المشهورة: (لن يحرر فلسطين سوى الكفاح الشعبي المسلَّح). وقد ظلَّت تلك الصرخة تفعل فعلها إلى حين بطل مفعولها بعد حرب حزيران في العام 1982. ومنها أرغمت منظمة التحرير الفلسطينية على توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1992.ومن دون أن ننسى دور أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية، التي بنى فيها حزب البعث العربي الاشتراكي أول تجربة للكفاح الشعبي المسلَّح في بعض قرى لبنان الجنوبية، وتقديمهم الشهداء في معارك مواجهة مباشرة مع قوات الكومندوس الصهيونية. والتي استمرت بعد العدوان الصهيوني في العام 1982. تلك التجربة التي انخرط فيها حزب الله متأخراً ثلاث سنوات تقريباً، والتي استفرد فيها، بعد إقصاء كل القوى الوطنية التي شكَّلت أماً وأباً لها. إذ كان هذا الإعداد والتنفيذ من صنع النظام الإيراني والسوري، وأما السبب فكان إبعاد من لا يلتزم بمنهجهما السياسي والعسكري، وخاصة منها أحزاب الحركة الوطنية اللبنانية.ولقد أصبحت أهداف النظامين مكشوفة بعد تحرير الأراضي اللبنانية في العام 2000، إذ أكَّدت وقائع ما بعد التحرير، أنهما كانا يُعِدَّان حزب الله لكي يلعب دوراً بالغ التأثير في النظام الطائفي السياسي في لبنان. الذي ليس من المفيد أن نكرر مشاهده، لأن لذلك مكان آخر.ومن دون أن ننسى الدور الكبير الذي لعبته الحركات الوطنية والإسلامية في العراق، تلك التي سجَّلت أكبر انتصار لها، بعد تجربة فييتنام، ضد الأمبريالية الأميركية، واستمرت في مقاومتها حتى طرد قوات الاحتلال الأميركي في العام 2011.نتيجة لهذا العرض لتاريخية استراتيجية الكفاح الشعبي العربي المسلَّح. ونتيجة لغياب أية مظاهر لقوى الاحتلال في العراق وفلسطين، لأنه غيَّر جلده إلى أنواع أخرى منه. يمكننا أن نقول: ستبقى هذه الاستراتيجية إحدى أهم الوسائل التي تردم فيها قوى الشعب العربي الهوة بين موازين القوى العسكرية النظامية، وإنها إحدى أهم الاستراتيجيات التي يمكن اللجوء إليها إذا ما توفرَّت أسبابها في المستقبل. ولماذا؟في فلسطين، كبَّلت القوى الدولية أذرع السلطة الفلسطينية ودفعتها للتوقيع على أنها مُلزمة بأن لا تبني جيشاً وطنياً بأكثر من بناء مؤسسات أمنية لحفظ الأمن الداخلي. ولهذا لن تستطيع السلطة أن تصل إلى درجة التوازن العسكري مع آلة الحرب الصهيونية.وفي العراق، بعد أن انتفى وجود جنود للاحتلال الأميركي في شوارع المدن والقرى العراقية؛ وحتى التواجد الإيراني فهو غير ظاهر بشكل واضح، بل تمَّت تغطيته بمؤسسات ميليشياوية عراقية شديدة الولاء لها، ومُنفِّذة لأوامرها. فهذا الواقع لم يعد يسمح بممارسة استراتيجية الكفاح المسلَّح، لأن القاتل عراقي، والمقتول سيكون عراقياً. وهذا ما سوف يُغرق العراق بحرب أهلية تزيد من عمق الفجوة بين أطياف الشعب العراقي ومكوناته المذهبية والعرقية.ولكل هذه الأسباب انتفت أهمية استراتيجية الكفاح الشعبي المسلح على الأرض العربية في هذه المرحلة. ولكنها، وعلى الرغم من أن استرتيجيات الأمبريالية والصهيونية قد تعلَّمت من مرارة الهزائم التي مُنيت بها على أية أرض عربية تمَّ احتلالها بالقوة العسكرية، إلاَّ أن استراتيجية الكفاح الشعبي المسلَّح ستبقى السلاح الاستراتيجي الأكثر فعالية في تحرير أية أرض عربية يمكن أن يتم احتلالها في المستقبل.ثالثاً: الجيل الثا ......
#رؤية
#استراتيجية
#مستقبل
#الحركة
#الشعبية
#العربية
#السلمية
#الحلقة
#الثانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747541