الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : كانط محض الصورة والمحتوى
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد:من المعروف ان كانط عمد في كتابه الذائع الصيت (نقد العقل المحض) إثبات امكانية الادراك العقلي المنطقي المحض لاشكال موجودات العالم الخارجي الذي يحتوينا بمعزل عن محتوى تلك الاشياء المادية. بالتعبير المباشر المختصر امكانية العقل ادراك شكل الشيء كفراغ مكاني مجردا عن محتواه المادي حسب كانط. كما حاول اثبات ادراك الفراغ المكاني بدلالة الحدس المنطقي الميتافيزيقي وليس بدلالة الحس أن المادة محتوى الفراغ المكاني. ونسب كانط لجهده الفلسفي بالكتاب انه انهى والى الابد كل نظريات الميتافيزيقا بالتفكير. فالى أي حد نجح كانط في تحقيق مسعاه في تحليله ونقده العقل مجردا ماديا كعقل محض من زاوية تناوله التفكير بالمنهج المنطقي؟ كتاب كانط (نقد العقل المحض) يقال انه استغرق الفيلسوف بتاليفه عشرين سنة !!. وانا هنا اناقش بعض القضايا بضوء كتاب المفكر صادق جلال العظم عنه (دراسات في الفلسفة الغربية المعاصرة ) في عرضه آراء كانط في كتابه المشار له. والشيء الملاحظ ان المفكر الماركسي جلال العظم لم يقم بنقد الميتافيزيقا التي احتواها كتاب كانط بل اكتفى بعرضها مع تعليقات نقدية توضيحية في بعض الاحيان. يلازمه حرصه الشديد عرض افكار كانط كما هي لا كما يرها في منهجه النقدي المادي.شكل المادة والمحتوىورد على لسان المفكر صادق العظم ان كانط وجد " اسبقية المكان على الحس هي اسبقية منطقية لا زمنية ونقول انها صورة قبلية بهذا المعنى المنطقي" 1 .من المهم التاكيد ان العبارة الفائتة هي صدى لما جاء به كانط ولا يمثل بالضرورة الاقتباسية قناعة المفكر صادق العظم بها. بدورنا نحاول توضيح العبارة من منطلق غير ميتافيزيقي ولا علمي فيزيائي تجريبي بل من منطلق فلسفي مادي تجريدي .اولا: اسبقية المكان على الحس ليست صيغة منطقية حدسية ادراكية بمستطاعها تجريد المكان في محدوديته كشكل من الفراغ الاحتوائي للمادة. كما لا يقر كانط أن الفراغ المكاني يشترط ادراكه بدلالة احتوائه المادة. وهو ثغرة كبيرة في فلسفة كانط بمعيارية الادراك الطبيعي للعقل.ثانيا: اسبقية المكان لازمانية تكرار لنفس الخطا الوارد في الفقرة الاولى.فمثلما الادراك المكاني لا يدرك في شكله التجريدي فراغا منزوعا عن المادة فهو ايضا لا يدرك بغير ملازمة الزمان لذلك المكان المعني المحدود. لا توجد هناك اسبقية مادية ولا اسبقية منطقية حدسية في عزل تواشج الادراك زمكانيا ولا اسبقية لاحدهما – الزمان والمكان - على الاخر. رغم وجود محاولات لافلاطون في تغليبه المكان وهو يقصد الطبيعة على الزمان في الاسبقية الانطولوجية للوجود. وان الطبيعة وجود ضروري ملزم في تنظيمه عشوائية الزمان وليس العكس الزمان هو الذي ينظم الطبيعة.كما ومن المحال ان تقودنا تصوراتنا المنطقية الحدسية الى اننا نستطيع ادراك شكل المادة كفراغ منزوع عن محتواه المادي كما فعل كانط. فالمادة متعين انطولوجي بابعاد ثلاثية يدرك بدلالة إشغاله فراغا في مكان. والفراغ حيّز وعائي إحتوائي لا يدرك بغير دلالة الاشياء التي يحتويها. الفراغ حيّز مكاني يحتوي المادة صورة ومحتوى.ولا ندرك الفراغ مجردا من دلالة غيره المادي عليه الذي هو محتواه.ثالثا: وكما لا نستطيع ادراك المكان كوعاء فارغ او شكل بدون محتوى مادي يشغله , كذا نفس الحال لا يمكننا ادراك المكان كفراغ احتوائي للمادة بدون ملازمة زمنية له. وحين نقول منطقيا اسبقية المكان الموجودية لا زمنية فهي خطا بسبب ان الحس الادراكي للعقل لا يشتغل بإنفصال وحدة ثنائية المكان عن الزمان. الزمان ملازمة ماهوية غير مدركة الا بدلالة المكان المحدود بابعاد ......
#كانط
#الصورة
#والمحتوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743697
ناهض زقوت : جمالية المكان وظلال الصورة في رواية -زرعين-
#الحوار_المتمدن
#ناهض_زقوت يقول محمد برادة: "إن الرغبة في التعبير من خلال شكل فني أو أدبي، هي رغبة في الإستمرار في الحياة رغم الحدود والأسيجة الموضوعية أمام الإنسان، أي رغم سقف الموت، وحتمية الزوال ومحدودية الطاقة البشرية في استيعاب تجليات الواقع وتعقيدات العالم ... كما أنها تتطلع إلى الأفق الرحب الذي يعطي الدلالة لتجارب الحياة، إضافة إلى إسعافها لنا على فهم الذات وعلائقها المختلفة بما حولها ... ومن هنا تغدو الكتابة جزءاً من مغامرة العيش والوجود". (الكرمل/82/2005)بهذه الرؤية يأتي التعبير بالكتابة عند الفلسطيني الذي يحاول دائماً في أعماله الإبداعية إحياء الذات الجمعية التي يحاول الآخرون تغييبها. يأتي المكان عنواناً للذات الجمعية بالنسبة للفلسطيني وخاصة اللاجئ الذي فقد المكان وأصبح مشرداً، فالمكان بالنسبة له ليس قطعة من الأرض منبسطة أو جبلية أو صخرية، بل هو الذاكرة والتاريخ، فكل قطعة من أرض فلسطين تعبر عن تاريخها الممتد عبر الزمان، وتعبر عن وجودها الجغرافي بما حفظته من معالم الجغرافيا، وتعبر عن حياة السكان الذين رحلوا والذين ما زالوا على أرضهم يحافظون على ما تبقى من وجودهم.بعد ما يزيد عن سبعين عاماً من النكبة ما زال الفلسطيني يعيش ذكريات القرية التي سلبت منه بقوة السلاح والارهاب عام 1948، وما زال يحلم بالعودة إليها. وثمة العديد من الروايات التي كتبت عن النكبة وما قبلها عن حياة السكان وتهجيرهم، فلم يهجر الفلسطيني ذاكرته وذكرياته، ففي كل وقت ومناسبة يسعى لرسم معالم القرية وتفاصيلها وبيوتها وشوارعها وحواكيرها ونباتاتها وأشجارها وحيواناتها، لم يترك اللاجئ الفلسطيني شاردة أو واردة في ذكريات القرية إلا وذكرها للأجيال القادمة لتعميق الانتماء، حتى وصل الحال ببعض الأجيال التي ولدت في المهجر، وقد تمكنت من زيارة قريتها أن تسير على أرضها وفق ما خزنته ذاكرتها من حكاوي الأجداد والآباء عن قريتهم. بين أيدينا الرواية العاشرة "زرعين" للكاتب صافي صافي صاحب الباع الطويل في كتابة الرواية الفلسطينية التي بدأها منذ عام 1990 برواية الحاج اسماعيل، وبعدها الحلم المسروق، والصعود ثانية، واليسيرة، والكوربة، وشهاب، وسما ساما سامية، والباطن، وتايه، وفي عام 2021 صدرت رواية "زرعين" عن دار الشروق برام الله. الروائي الدكتور صافي اسماعيل صافي أستاذ الفيزياء في جامعة بير زيت، من مواليد قرية بيت اللو في رام الله، لعائلة مهجرة عام 1948 من قرية بيت نبالا قضاء الرملة، عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو هيئته الإدارية من 1992- 2005. شارك في العديد من المؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية، ومن يتابع صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) يجد أمامه رحالة بين ربوع الوطن يخلد بالصورة وبالكلمة كل معلم من قرى فلسطين. رواية "زرعين" رواية فريدة في مضمونها ملتبسة في دلالاتها، تروي أحداث رحلة تبدو للوهلة الأولى أنها رحلة إلى إحدى القرى الفلسطينية، وهي كذلك، تبحث في تاريخها وجغرافيتها، وتبرز معالمها التي اندثرت أو ما زالت قائمة، ولكن حين تسبر أغوارها تجد نفسك أمام رحلة روائية تجسد المكان، ولكنها في ذات الوقت تحمل أبعاداً فكرية وفلسفية وسياسية، وتعبر عن دلالات عميقة تحملها اللغة وتطوف بها بين ثنايا السرد، صاغها الكاتب معاً دون أن يشعر القارئ أن ثمة قطع أو فصل بين مضامين السرد، جعلته يواصل القراءة مستمتعاً بجمالية المكان المسرود عنه، إلا أن الرؤية الكلية الجامعة لكل الدلالات المستغرقة بين ثنايا السرد، تشكل رؤية الكاتب لما صاغه من نص روائي، لتعطينا مساراً آخر للرواية مخالفاً لمسار الرحلة. ......
#جمالية
#المكان
#وظلال
#الصورة
#رواية
#-زرعين-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744121
جمال أوزرار : حين تكون الصورة أهم من المضمون
#الحوار_المتمدن
#جمال_أوزرار شكلت صورة اتفاق المركزيات النقابية مع الحكومة في مجال التعليم عنوانا سياسيا متقن الاحباك من طرف النظام ،ولما لا حتى بالنسبة لهوات التوقيع في الفراغ ، المهم الصورة ،لكن قراءة الصورة إبتعدت عن مضمونها الفعلي لان المضامين المطبوخة فيها هي تحصيل حاصل. بالنسبة للنظام و حكومته هو انجاز سياسي اعلامي يمهد للقادم و لمخططه المعلن عليه في قانون الإطار فقد تم جر المركزيات المنهكة و المترهلة الى توقيع شيك على بياض مند ان اقعدو على طاولة أساسها قانون الإطار و شعارات المخطط التنموي الجديد ،دون وعي بحركية الواقع خاصة في حقل التعليم ،بل وبوعي منها حين سعت إلى تزكية و تغدية النضالات الفئوية على حساب النضال الوحدوي لنساء ورجال التعليم ،الا يعلم فقهاء المركزيات ان موازات مع الحوار هناك اجتماعات رسمية عديدة في كل المؤسسات للتطبيل لقانون الإطار ،دون ان تنتج موقفا صريحا لمضامينه او على الاقل نقل الموقف ان وجد الى قوة مادية الى قواعدها .المهم ما نفع البكاء على اللبن المسكوب.ما يهم النظام قد لخصته الصورة لكن ما مصير حوار فارغ من قوته المادية الميدانية ،لما" لا تتكرم" المركزيات البطريركية الى تنوير قواعدها برؤيتها المفقودة من الاساس للقانون الأساسي المزمع الوصول إلى الاتفاق حوله و السماح لديموقراطيتها ولو شكلا يا ناس بنقاش القواعد حولها ،الا تستحق القواعد اي رجال و نساء التعليم المتعلمين بمعرفة مصيرهم المستقبلي لوضعيتهم ،ام ان "البركة" في المركزيات الله " يسمحنا على شقاها "مهما طمست المضامين في الصورة فهي لا تعنينا ،و سنخلق الصورة التي تعكس واقعنا و نضالنا و مبادئنا ،وهده الصورة ليست وحيدة البعد بل عليها أن تتجه إلى البعد الداتي بتنقية الاطارات من اوساخها وهو نضال مرير ،و البعد الثاني في دعم المعارك لكل الفئات على أمل رسم معالم معركة واضحة المعالم والاهداف ضد السياسة الطبقية للنظام في التعليم . ......
#تكون
#الصورة
#المضمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744364
صالح محمود : هل ظهرت الصورة في الحلول ...
#الحوار_المتمدن
#صالح_محمود - لو ظهرت الصورة في الحلول ،أعني إدراك السجناء في الموضوع ، سيكون اكليل الشوك و الصليب ، في الإعترافات ،ظهور الصورة ما قبل الحلول ، و الحال انه شعور في اللاشعور ،ما أود الإشارة إليه ليس الموضوع ، بل الحلول ، - الصورة ظهرت عند الحلول ، لا كما يعتقد عبر اكليل الشوك و الصليب ، أعني الصورة مرسومة مسبقا في الحلم و الإنتظارات ، فظلت موضوع ...- تعني السجناء ظهروا في الحلول ، ما تفسيرك للنبوءة و البشرى ، الحلم و الإنتظارات ؟!!!أعني الشعور في اللاشعور ...- تعني السجناء ظلوا سجناء في اكليل الشوك و الصليب ، هي ذي الصورة تُمنح كصورة ، تركيب مشوه و مفكك بفعل صراع النور و الظلام ، و لن تمنحنا صورة عن الملكوت ، فهذا من أمر الكلمة ، - إذا الصورة نفي الحلول ... - لن يتم الخلاص عبر اكليل الشوك و الصليب ، فالحلول يلغي الصورة ... ......
#ظهرت
#الصورة
#الحلول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745876
محمد عبدالله الخولي : - تجلي الصورة وغياب الذات- قراءة في نص - قصة رحيل- للشاعرة - علا العلوي-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "حين تغادر تصحب نظراتي فأصبح"فقدان للهوية/ الذات، بمجرد غيابه. جدلية الحضور والغياب تتجلى في أول دهشة للنص. حين تغادر.. أغادر معك/ فيك، تصحب نظراتي/ الرؤية/ والرؤيا معا، أظل ذاتا بلا هوية، "وامرأة بلا عنوان"امرأة بلا عنوان.!بقايا منك تظل حاضرة بقوة الفعل والحركة مهيمنة على الحواس، خاصة حاسة الشم، التي تجلى ظهورها بعد الغياب الكلي لحاسة البصر، فالمغادر/ المحبوب اصطحب الرؤية بالكلية معه، ولذا " تبهت ألوان الطيف"بقايا عطرك تضج في الأماكن تبهتُألوان الطيف" صور متلاحقة مدهشة تدل على الحضور القوي للذات الغائبة المرتحلة في عالمها فهي تنعكس في صورة ظلال تسكن الزوايا الروحية/ النفسية التي لا يشعر بها ولا يحسها سوى الذات المعذبة بفعل الرحيل.ظل ذكراك يسكن الزواياالبعد ليس حائلا، ليس برزخا، البعد هنا طاقة كامنة في النفس تولد الحنين فترتجف الأخرى"في بعدك يمسّني الحنين أرتجف"من حمى الشوق"استدعاء لطاقة روحية نفسية أخرى تتلهى بها النفس، وهو طاقة الصبر التي وحدها تستطيع أن تحد من قوة الحنين المفرط المتولد بفعل الغياب الارتحالي للذات الأولى الفاعلة في هذا النص مع غيابها الكلي."أتوسد الصبر وألتحف الانتظار"تتهاوى الطاقة المستدعاة لمجابهة قوة الحنين، فلا تقوى تلك الطاقة/ الصبر على كسر حد وفعالية الحنين في الذات الشاعرة، فتصدر لنا تلك الذات مشاهد الغياب والهجران، وتفلت العطر من أردان الورود في حديقة الذات. ثمة انعكاسات داخلية تتجلى على السطح، فتتجاوب معها الطبيعةحين تغيب العطور تهجر الورود، إذ يعلو صوت الخريف حفيفا تتهاوى معه اوراق الذات من أغصان الوقت."والفصول تلبس ثوبالخريف تتساقط أوراق الثواني"تسيطر تلك الحالة النفسية المؤلمة على الذات، فترى الصورة الكونية على غير حقيتها، وإن كانت ثمة حقيقة تتجلى في مشاهد الكآبة المتلاحقة، فهي محض انعكاسات ذاتية، حيث ترى الذات العالم من خلال مرآة خيالها."تزيل كحل الليل فيبدو بلا لمع النجومفتغدو خالية من القمر مساءاتيحين ترحل"النص يعيد نفس الصورة المأساوية للفراق،. لكن بصورة أكثر تحققا للواقع المرير الذي تعانيه الذات الشاعرة، فحال التيه، الذي ينتابها بسبب فعل الغياب، يفقد الذات وعيها، وتصبح الرأس حليقة الأفكار، تتلاشى الحركة تماما، يفقد الجسم حركيته، تتجمد الأصابع، تبقى الذات مشتتة تائهة بفعل الغياب.أتيه من دونك ويصبح رأسيحليق الأفكارأفقد أصابعي ولا أقوى علىالكتابة عنك.!" ......
#تجلي
#الصورة
#وغياب
#الذات-
#قراءة
#رحيل-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747582
محمد عبدالله الخولي : -استنطاقُ الصورةِ عبرَ أداىيَّةِ التمثيلِ الشغريِّ- قراءة نقدية في نص -لم تفهمي- ل - أسامة الخولي - بقلم محمد عبدالله الخولي
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي الصورةُ الشعريةُ انبناءٌ فنيٌّ يؤَسٍّسُ له عبرَ أدائيةِ التمثيلِ الشعريِّ؛ لتتجلَّى الغايةُ الأولى للشِّعْرِ كجنسٍ أدبيٍّ ذي خصوصيةٍ ترتكزُ على الجمالِ الفنيِّ، الذي يتخذُ من إبداعيةِ الذاتِ مسرحَاً تهيمنُ عليه الصورةُ، التي من خلالها، وصنوفِ تَشَكُّلِهَا، تتجلَّى الذاتُ المبدعةُ كِيانًا حاضرًا في العمل الأدبيِّ، وهي مُنْسَحِقًةٌ تحتً سُلْطةِ الرؤيةِ/ الرؤيا الإدراكيةِ التي يتحققُ وجودُ الذاتِ من خلالها. لما كانَ النصُّ الشعريُّ ذاتًأ تَشَكَلَتْ عبرَ تَمَثُّلاتِها اللغويةِ وفقَ رؤيتها الإبداعيةِ، حُقَّ لنا مساءلةُ تلكَ الذاتِ عبرَ تمثلُّاتِها وبنائِها النصيِّ، إذ يقترحُ علينا العملُ الأدبيُّ أبوابًا نلجُ من خلالها إلى دهاليزِ النصِّ؛ لنسبرَ غورَه، فتتكشفُ أمامنا مكنونات الذاتِ المبدعةِ بموضوعها النصيِّ وسياقاتِها المختلفةِ، ولعلَ بابًا من هذه الأبوابِ يعرضُ نفسَه للناقدِ ليلجَ من خلاله إلى مكامنِ العملِ الفنيِّ. فالصورةُ الشعريةُ ببهائها وجلالِها ومركزيتها في العمل الأدبيِّ، والتي تعدُّ -ولا غرو في ذلك- كيانًا حقيقيًّا لماهيةِ الإبداعِ، ولاسِيَّمَا إذ توفَّرتْ في الصورةِ الشعريةِ خصوصيةٌ فنيةٌ تتمايزُ بها عن سائرِ الصورِ، ومن أبرز هذه الخصوصيات على الإطلاقِ.. خصيصةُ الدهشةِ التي تنبني -وفي الأساس- على عنصر المفارقة الذي يبرز في النص من خلال ابتكارية الصورةِ وخلقِها خلقاً جديدًا ينمُّ عنْ قدرةِ الذاتِ المبدعةِ على عمليةِ الخلق الإبداعي التي تسمو به الذات الشاعرةُ عمن سواها من الذوات المبدعة. في نصِّ "لمْ تَفْهَمِي" للشاعر المبدع/ أسامة الخولي، تتجلى الصورةُ الشعريةُ، وهي تحمل في جوهرها خصوصيةً تتمايزُ بها، إذ تتصدرُ الصورةُ الشعريةُ المشهَدَ النصيَّ في قصيدةِ " لمْ تفهَمِي"؛ لأنها العنصرُ الأبرزُ في هذا المشهدِ الذي يترجم لنا حقيقةَ الدهشةِ الشعريةِ والمفارقةَ التركيبية عبرَ أسلوبيةِ الانزياحِ الفنيِّ، والتي ينماز بها الشاعر "أسامة الخولي" في هذا النصِّ الذي تفتح فيه الصورةُ الشعريةُ نوافذَها على العالمِ، لنراه برؤية الشاعر، فالنص بفضاءاته التي تتعانق وتتعالق مع العالم وتتَّحِدُ به تبدي لنا حقيقةَ الذاتِ من خلالِ رؤية المشهدِ الكلي للنص، والذي انبنى في أفق الصورة الشعريةِ متجليا في بردة الخيال الشعريِّ. فالنصّ الذي ابتدرَه الشاعرُ/ أسامة الخولي بنفيٍّ عبر"لم" النافية الجازمةِ التي تجزمُ الفعلَ المضارعَ لفظًا فيتغير ظاهره، ولم تكتفي "لم" بذلك بل تنفي تحقق المعنى "الفهم" وتجرد منه الذاتَ المخاطبةَ، فالفعل الذي قامت به " لم" يمتدُّ أثرُه إلى الذات المقنَّعةِ بـ "ياءٍ" الخطابِ، "أبدًا" تأكيدٌ للنفيَّ لتتعرَّى الذاتُ المخاطبةُ من المعنى -تمامًا-، " جنونَ مشاعري" تعبر الذات عن مدى اتساعِ رؤيتِهَا ومشاعرها، هذا "الجنون" الذي لم تستطعْ الذاتُ المخاطبةُ استيعابَه واحتواءَه، بل يمتد انتفاءُ الفعلِ ليشمل انتفاءاتٍ أخرى ذات صلةٍ باتساع الرؤية وجنون المشاعر، ومن هذه المعاني التي انتفت عن الذات-أيضًا- [ نقاء أغنيتي- نبل لساني- التاريخ- وجه قصيدتي -وحقيقة المعنى- الخ]، وكأن الفعلَ "تفهمي" والواقع تحت تأثير "لم النافية" يمتدُّ حتى نهايةِ النصِّ، وهذا يعني حضور فعلي للذات المخاطبة التي أخفاها الشاعر في "ياء المخاطبة" التي اتصلت بالفعل "تفهمي" الذي تكرر بصيغة النفيِّ خمسُ مراتٍ، والذات المخاطبة بعدم الفهم تظل مستترةً طوالَ النصِّ خلف قناع "الياء" ولم يبدي الشاعر أيَّةَ علامةٍ ليدل بها على تلك الذاتِ، وكأنَّ تلك العلاقة المتسامية بين الذات المقنَّعةِ و ......
#-استنطاقُ
#الصورةِ
#عبرَ
#أداىيَّةِ
#التمثيلِ
#الشغريِّ-
#قراءة
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747854
رائد الحواري : الصورة الممتدة في ديوان - قيامة الأسوار- عبد الله عيسى
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الصورة الممتدة في ديوان" قيامة الأسوار" عبد الله عيسىديوان يتناوله المتلقي على دفعة واحدة، وهذا يشير إلى سلاسة القصائد وتناسقها، فالقارئ يشعر أنه أمام اسلوب شعري جديد، حيث هناك تاريخ وتناص ديني مع ما جرى ويجري على أرض فلسطين، ورغم أن الشاعر يميل إلى الابتعاد عن التسمية المباشرة للمكان، إلا أن عناوين القصائد ومضمونها يوصل الفكرة أهمية المكان للقارئ، فهناك مجموعة مقتطفات وضعها الشاعر في مقدمة الديوان تشير إلى المكان، منها ما اعتمد على الإنجيل: "يا أولاد الأفاعي من أراكم تهربوا من الغضب الآتي"" إلهي إلهي لماذا تركتني" فرغم أن المقتبسات دينية، إلا أنها تشير إلى المسيح الفلسطيني، وبما أن الاقتباس متعلق بمن حرفوا كلام/تعاليم/وصايا الله، فاستدعى ذلك مخاطبهم بقسوة وبما يليق بهم وبأفعالهم، وبما أن الاقتباس الثاني يصف حالة الألم التي تعرض لها المسيح الفلسطيني، فهذا يعطي المتلقي اشارة عما حدث ويحث للفلسطيني.من هنا يمكننا القول أننا أمام ديوان (قاس) يحمل المعاناة والألم، وهذا متعب على المتلقي، الذي يميل نحو قصائد الفرح والهادئة، فكيف استطاع الشاعر "عبدالله عيسى" أن (يمرر) هذه القسوة وبسلاسة؟، وكيف مزج بين نص/حدث الديني تاريخي وبين جمالية القصيدة، وما هي الأدوات/المؤشرات على أنه يتحدث عن فلسطين وعن الفلسطيني، بما أنه لا يذكر المكان ولا يسميه؟يمكن الإجابة من خلال القصائد التي جاءت في الديوان، يقول في قصيدة العنوان: "قيامة الأسوار": "...أنا الروح التي بعثت في طين موتي يرونني ميتا ينحني لصورتي جبل الزيتون والبحر إذ تمشي ظلالي عليه" في هذا المقطع نجد إشارة إلى فلسطين من خلال "طين، جبل الزيتون، البحر ف"طين" يشكل القسم الثاني من كلمة فلسطين، والزيتون يعد رمز لها، كما أن بحرها، البحر الفينيقي هو روحها على العالم، من هنا يمكننا القول أن الشاعر تجاوز المباشرة في التسمية واستطاع أن يوصل فكرة المكان للمتلقي وباسلوب أدبي/شعري.يقول في قصيدة "رؤيا الأيوبي":"ومصدقا بمشيئة آلت إليك، أداول الأثلام في الأرضالعميقة بالجروح بما أبيد من هبطوا علينامن بلاد لا تجاورنا، فما لفؤوسهم أن تستريح" ص85، الصورة الممتدة تجعل القارئ يطيل النظر فيها لمعرفة تفاصيلها، ما فيها، فرغم القسوة التي نجدها في لفظي: "بالجروح، أبيد" إلا أن الصورة الشعرية الكامنة التي نسبت الجروح للفؤوس وليس لمن يحملونها، تخفف على المتلقي شيئا من القسوة، رغم علمه أن من يقوم بفعل الجروح هم جنود الاحتلال، إن كانوا قديما أم حديثا.ومن أدوات التخفيف التي استخدمها الشاعر صورة "الأثلام في الأرض" والتي قدمها على "بالجروح، أبيد"، بهذه التقديم ل"الأثلام" والتأخير ل"الجراح" يوصل الشاعر حجم الخراب الذي أحدثته "الفؤوس وحامليها (المجهولين)، وأيضا يجعل القارئ يسير مع الصورة حتى اكتمالها.وفي قصيدة نافذة على بيت القسام" يقول:"مؤازرين بزحمة التلال بنانبكي على جثث تناثرت بكلام الرب في باحة الفردوسلكننا ننحني للعشب يهبط من سطح على حبلليشرب الماء من جرارناونروض الوحوش التي عادت إلى طورناالعالي لترقص زلفى حول ناره المطمئنة في الأسفار" ص89و90، أيضا نجد الصورة ممتدة وطويل وفيها قسوة، لكن الشاعر يقدم (مسهلات) للقارئ ليعبر المسافة الطويل في المقطع من خلال الصورة الشعرية التي نجدها في: "ليشرب الماء من جرارنا" اللافت في هذا التقديم أن هناك أنسنة/إحياء للماء للذي يشرب، وأيضا (تغريب) للمشروب/الجرار، فالمنطق المجازي يقول أن جرارنا (تشرب) الماء"، لا "أن يشرب الماء" جرارنا، ......
#الصورة
#الممتدة
#ديوان
#قيامة
#الأسوار-
#الله
#عيسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747959