عبد الرحمن البيطار : في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة في فلسطين “. 5
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار حديثنا سيستمر حول تلك اللحظة الفارقة في تاريخ اليهود من مواطني بلدان اوروبا الشرقية والغربية ، والتي أسست للحظة النكبة / التطهير العرقي الواسع (في العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-) في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني والتي انسحبت زمنياً حتى تاريخه.الفِكْرة ( دولة اليهود خارج أوروبا ) التي وضع مادتها ثيودور هيرتزل ونشرها على المَلأ اليهودي والعالمي في شباط من العام ١-;-٨-;-٩-;-٦-;-، كان يُمكن أنْ تَبقى بياناً أو مخطوطة مكتوبة، ولكن صاحبها الذي أدْرَكَ ، قوة الفكرة، وقَيمِة اللحظة التاريخية الفارقة أبى أن يُبْقيها مجرد نص مطبوع يتناقله القُرّاء من مواطني بلدان أوروبا عُموماً ،بمن فيها يهودها ، ويحتفظون بها في مكتباتهم المنزلية.كان يعرف أن تَخصيص أرض لإقامة دولة اليهود عليها يحتاج لموافقة القوى المهيمنة في عالم تِلْك الأيام ، والتي تَملك القوة والنفوذ أو الأرض . أما انتزاع الموافقة فهي تَحتاج إلى إقناع أو إلى بناء منظومة من مصالح متلاقية مع القوى صاحبة النفوذ .من هي تلك القوى صاحبة السلطة أو النفوذ العالمي في عالم تلك الايام ؟الإمبراطوريتين الألمانية والنمساوية المجرية ، المملكة المتحدة ، الجمهورية الفرنسية ، المَملكة الإيطالية/دولة مدينة الڤ-;-اتيكان ، الإمبرطورية الروسية ، والدولة العثمانية ، كانت هي القوى المهيمنة والنافذة في تلك الايام .تشير سجلات التاريخ ان ثيودور هيرتزل بعد نَشره لكتابه مُباشِرة ، قد قام بسلسلة من الإتصالات الواسعة واللقاءات مع ممثلي الدول الكبرى والنافذة في تلك الأيام عَرَض فيها عَليهم فكرته ،و كتب أيضا الى أصحاب رؤوس الاموال الكبيرة من اليهود الأوروبيين وعلى رأسهم آلِ روتشيلد ، حاثّاً إياهم أن يكونوا حاضرين لِدَعم تحقيق الفكرة ( دولة اليهود) ، وقد أرسل َفي هذا السياق المراسيل للإمبراطور الألماني ، ولبابا الفاتيكان وغيرهم ، والتقى بالصَّدر الاعظم للدولة العثمانية في اسطنبول في حزيران ١-;-٨-;-٩-;-٦-;-، واستعمل كل اساليب الإقناع والإغراء لجعل زُعماء هذه الدول يتبنون الفِكرة ، أو على الأقل لا يعارضونها ، إبتداء من إقناعهم بأن تبنيهم للفِكْرة من شأنه أن يُعَزِّز هِجرة اليهود من الدول الأوروبية التي كانت تشهد حراكاً ثورياً مناوئاً لأنظمة الحُكْم فيها ، وأن ذلك سيُفضي الى إضعاف الحراكات الثورية في تلك البلدان والتي يلعب مواطنيها من اليهود ادواراً رئيسية فيها -لأن هجرة يهودها ستؤدي الى تخلّي الأعضاء اليهود عن عضويتهم في الاحزاب الثورية المشاركة في تلك الحِراكات أو التي تقودها، مما يسهل مهمة تلك الانظمة في قمع تلك الحراكات- إنتهاءً بعرض الأموال اليهودية لتسديد الدين الخارجي العُثماني مقابل قُبول الفِكرة، والسماح لليهود الأوروبيين بالهجرة الى فلسطين واقامة دولة لهم فيها .إذن ، بعد شباط ١-;-٨-;-٩-;-٦-;-، تَحول ثيودور هيرتزل من كاتب أو صحفي الى صاحب فكرة ، ثم الى صاحب مشروع ، وبدأ فور نشر كتابه ” دولة اليهود ” بالعمل الحثيث على توفير الشروط اللازمة والضرورية لتحقيقه عملاً بأحكام الخطة التي أوردها في كتابِه لتحقيق ” دولة اليهود “.هذه الخطة وصفها هيرتزل كما يلي :” والخطة ، وهي بسيطة في تصميمها ، لكنها معقدة في التنفيذ ، ستتولاها وكالتان :• جمعية اليهود ،و• الشركةاليهوديةستقوم الجمعية بالأعمال التحضيرية في ميدان العَلْم والسياسة ، ثم تقوم الشركة فيما بعد بالتطبيق العملي لها “.إن يَهود أوروبا الذين يُعانون فيها يَعيشون في بلدانها العديدة ، لذا فإن ا ......
#سياق
#النقاش
#الدائر
#الدولة
#الديمقراطية
#العلمانية
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680215
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار حديثنا سيستمر حول تلك اللحظة الفارقة في تاريخ اليهود من مواطني بلدان اوروبا الشرقية والغربية ، والتي أسست للحظة النكبة / التطهير العرقي الواسع (في العام ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-) في تاريخ الشعب العربي الفلسطيني والتي انسحبت زمنياً حتى تاريخه.الفِكْرة ( دولة اليهود خارج أوروبا ) التي وضع مادتها ثيودور هيرتزل ونشرها على المَلأ اليهودي والعالمي في شباط من العام ١-;-٨-;-٩-;-٦-;-، كان يُمكن أنْ تَبقى بياناً أو مخطوطة مكتوبة، ولكن صاحبها الذي أدْرَكَ ، قوة الفكرة، وقَيمِة اللحظة التاريخية الفارقة أبى أن يُبْقيها مجرد نص مطبوع يتناقله القُرّاء من مواطني بلدان أوروبا عُموماً ،بمن فيها يهودها ، ويحتفظون بها في مكتباتهم المنزلية.كان يعرف أن تَخصيص أرض لإقامة دولة اليهود عليها يحتاج لموافقة القوى المهيمنة في عالم تِلْك الأيام ، والتي تَملك القوة والنفوذ أو الأرض . أما انتزاع الموافقة فهي تَحتاج إلى إقناع أو إلى بناء منظومة من مصالح متلاقية مع القوى صاحبة النفوذ .من هي تلك القوى صاحبة السلطة أو النفوذ العالمي في عالم تلك الايام ؟الإمبراطوريتين الألمانية والنمساوية المجرية ، المملكة المتحدة ، الجمهورية الفرنسية ، المَملكة الإيطالية/دولة مدينة الڤ-;-اتيكان ، الإمبرطورية الروسية ، والدولة العثمانية ، كانت هي القوى المهيمنة والنافذة في تلك الايام .تشير سجلات التاريخ ان ثيودور هيرتزل بعد نَشره لكتابه مُباشِرة ، قد قام بسلسلة من الإتصالات الواسعة واللقاءات مع ممثلي الدول الكبرى والنافذة في تلك الأيام عَرَض فيها عَليهم فكرته ،و كتب أيضا الى أصحاب رؤوس الاموال الكبيرة من اليهود الأوروبيين وعلى رأسهم آلِ روتشيلد ، حاثّاً إياهم أن يكونوا حاضرين لِدَعم تحقيق الفكرة ( دولة اليهود) ، وقد أرسل َفي هذا السياق المراسيل للإمبراطور الألماني ، ولبابا الفاتيكان وغيرهم ، والتقى بالصَّدر الاعظم للدولة العثمانية في اسطنبول في حزيران ١-;-٨-;-٩-;-٦-;-، واستعمل كل اساليب الإقناع والإغراء لجعل زُعماء هذه الدول يتبنون الفِكرة ، أو على الأقل لا يعارضونها ، إبتداء من إقناعهم بأن تبنيهم للفِكْرة من شأنه أن يُعَزِّز هِجرة اليهود من الدول الأوروبية التي كانت تشهد حراكاً ثورياً مناوئاً لأنظمة الحُكْم فيها ، وأن ذلك سيُفضي الى إضعاف الحراكات الثورية في تلك البلدان والتي يلعب مواطنيها من اليهود ادواراً رئيسية فيها -لأن هجرة يهودها ستؤدي الى تخلّي الأعضاء اليهود عن عضويتهم في الاحزاب الثورية المشاركة في تلك الحِراكات أو التي تقودها، مما يسهل مهمة تلك الانظمة في قمع تلك الحراكات- إنتهاءً بعرض الأموال اليهودية لتسديد الدين الخارجي العُثماني مقابل قُبول الفِكرة، والسماح لليهود الأوروبيين بالهجرة الى فلسطين واقامة دولة لهم فيها .إذن ، بعد شباط ١-;-٨-;-٩-;-٦-;-، تَحول ثيودور هيرتزل من كاتب أو صحفي الى صاحب فكرة ، ثم الى صاحب مشروع ، وبدأ فور نشر كتابه ” دولة اليهود ” بالعمل الحثيث على توفير الشروط اللازمة والضرورية لتحقيقه عملاً بأحكام الخطة التي أوردها في كتابِه لتحقيق ” دولة اليهود “.هذه الخطة وصفها هيرتزل كما يلي :” والخطة ، وهي بسيطة في تصميمها ، لكنها معقدة في التنفيذ ، ستتولاها وكالتان :• جمعية اليهود ،و• الشركةاليهوديةستقوم الجمعية بالأعمال التحضيرية في ميدان العَلْم والسياسة ، ثم تقوم الشركة فيما بعد بالتطبيق العملي لها “.إن يَهود أوروبا الذين يُعانون فيها يَعيشون في بلدانها العديدة ، لذا فإن ا ......
#سياق
#النقاش
#الدائر
#الدولة
#الديمقراطية
#العلمانية
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680215
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - في سياق النقاش الدائر حول حل ” الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة في فلسطين “. 5
عبد الرحمن البيطار : في سياق النقاش الدائر حول حل “الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة على أرض كل فلسطين “. 6
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار أَخذتُ أبحثُ عن رد فعلٍ فلسطيني أو عربي أو عثماني لمقررات مؤتمر بازل ( المؤتمر الصهيوني الاول ) المُنْعقد في ٢-;-٨-;- آب ١-;-٨-;-٩-;-٦-;- صَدَر عَنْها فور إنقضاء أعمال المؤتمر .لَمْ أجدْ ، أو بالأحرى لم أتوصلْ، فالمعلومات حول ذلك شحيحة جداً وربما غير متوفرة ،وربما أيضاً لأن وسائل الإتصال والصُّحف -في تلك الأوقات من أواخر القرن التاسع عشر – في أرجاء الجزء الجنوبي من الدولة العثمانية ( أي بلاد الهلال الخصيب ومنها فلسطين ) كانت شحيحة ومتخلفة ، ولَمْ تَنقل ردود الفعل . ولا أعرف أيضاً إن كانت الصُّحف المعدودة التي كانت متوفرة في المدن الكبرى من بلاد الهلال الخصيب ،قد نَقَلَت أي خبر حول رودود الفعل لتلك المقررارت . حتى ولو كان هناك أخبار نقلتها صحيفة أو أكثر ، فإن ذلك قد لا يكون قد أجدى ، لأن انتشارها كان محصوراً في أوساط حفنة قليلة جداً من قراء المدن الكبرى التي تصدر فيها.كانت الوسيلة الوحيدة لنقل الأخبار من البلدان البعيدة في ذلك الزمن هو (التليغراف) ، وهذا كان يتوفر في اسطنبول ، وفي المدن الرئيسية ، ومنها مدن بلاد الشام الكبرى وبينها مدينة القدس. أما الخبر الذي يصل مدينة ما ،فإن العِلْم به كان محصوراً بإطارٍ مَحْدود من الأفراد، وكان تناقله يَتم من فرد الى فرد لا أكثر.في كتابه ” الفلسطينيون والصهيونية – من ١-;-٨-;-٩-;-٧-;- الى ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- ” المنشور في العام ١-;-٩-;-٩-;-٥-;-، أشار ” دونالد نيف ” إلى ردِّ فِعٍلٍ فلسطيني مُمَيَّز تجاه مقررات مؤتمر بازل – لا أعرف إن كان هو الأول أو الوحيد أم لا ، وهذه مسألة تحتاج الى مَزيدٍ من البحث – أقول رد فِعْلٍ يتمتع بقدرٍ عالٍ من الوزن والقيمة التاريخية، ويُمكن إعتباره ممثلاً لرأي سكان فلسطين والبلاد الشامية . وتكتسب قيمة رد الفعل هذا أنه جاء من مُمَثّل ” مُتَصَرّفية القدس ” في مَجلس المبعوثان ( النُّواب ) العُثماني ، وهو في ذات الوقت ، كان يتبوأ مَنْصِبَ ” رئيس بلدية القدس ” .رَدُّ الفِعْل هذا جاء في العام ١-;-٨-;-٩-;-٩-;-، بعد عامين أو أقل من اٌنعقاد “مؤتمر بازل” في سويسرا، وهذا أَمْرٌ لا يُقَلّل من قيمة المَعْلومة والموقف الذي حَمَلَته.يقول الكاتب “دونالد نيف” ، أنَّ يوسف ضياء الخالدي ( رئيس البلدية ) وَجَّه في العام ١-;-٨-;-٩-;-٩-;- رسالة ، تم إيصالها إلى هيرتزل ، حَذَّرَ فيها من مَخاطر الإدعاءات الصهيونية بخصوص فلسطين ،والمُسْتَنِدة على حُجَّةٍ أو ذَريعةٍ بأنّ اليهود ، ولأنهم عاشوا في فلسطين قبل أكثر من ألفي عام –حتى ولو لوقت قصير – فإن ذلك يمنحهم حقوقاً فيها. وحول ذلك ، ذَكَرَ الخالدي أنَّ مِثل هذه الإدعاءات غير عَمَلِيّة ولا تخلق أساساً لتلك الإدعاءات الصهيونية، وذلِك في ضوءِ أنَّ أراضي هذه البلاد( فلسطين) أصْبَحتْ تحت الحكم الإسلامي في الثلاثة عشر قرناً الأخيرة ، وأنَّ للمسلمين والمسيحيين مَصالح مُتَأَصِّلَة فيها لكونها الأرض التي تحتضن الأماكن المقدسة ، هذا بالإضافة إلى أنَّ غالبية سكان فلسطين تُعارِض السَّيطرة الصهيونية على البِلاد.بإمكاني القول ، بأن يوسف الخالدي ، بصِفَتيه المذكورتين أعلاه ، حَدّدَ لهيرتزل ، وفي وقتٍ مُبَكِّر المَوْقِف الفلسطيني تجاه مقررات مؤتمر بازل الصهيوني الأول، وهو أيضاً موقف سُكان بلاد الشام والرافدين.مع هذا الإستطراد ، وهو في غاية الأهمية ، لنَعُد الآن الى السؤال الذي أثرناه في اليومية السابقة ، وهو ، إذا كان ” مؤتمر بازل ” المُنعقِد في آب ١-;-٨-;-٩-;-٧-;- ه ......
#سياق
#النقاش
#الدائر
#“الدولة
#الديمقراطية
#العلمانية
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680353
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار أَخذتُ أبحثُ عن رد فعلٍ فلسطيني أو عربي أو عثماني لمقررات مؤتمر بازل ( المؤتمر الصهيوني الاول ) المُنْعقد في ٢-;-٨-;- آب ١-;-٨-;-٩-;-٦-;- صَدَر عَنْها فور إنقضاء أعمال المؤتمر .لَمْ أجدْ ، أو بالأحرى لم أتوصلْ، فالمعلومات حول ذلك شحيحة جداً وربما غير متوفرة ،وربما أيضاً لأن وسائل الإتصال والصُّحف -في تلك الأوقات من أواخر القرن التاسع عشر – في أرجاء الجزء الجنوبي من الدولة العثمانية ( أي بلاد الهلال الخصيب ومنها فلسطين ) كانت شحيحة ومتخلفة ، ولَمْ تَنقل ردود الفعل . ولا أعرف أيضاً إن كانت الصُّحف المعدودة التي كانت متوفرة في المدن الكبرى من بلاد الهلال الخصيب ،قد نَقَلَت أي خبر حول رودود الفعل لتلك المقررارت . حتى ولو كان هناك أخبار نقلتها صحيفة أو أكثر ، فإن ذلك قد لا يكون قد أجدى ، لأن انتشارها كان محصوراً في أوساط حفنة قليلة جداً من قراء المدن الكبرى التي تصدر فيها.كانت الوسيلة الوحيدة لنقل الأخبار من البلدان البعيدة في ذلك الزمن هو (التليغراف) ، وهذا كان يتوفر في اسطنبول ، وفي المدن الرئيسية ، ومنها مدن بلاد الشام الكبرى وبينها مدينة القدس. أما الخبر الذي يصل مدينة ما ،فإن العِلْم به كان محصوراً بإطارٍ مَحْدود من الأفراد، وكان تناقله يَتم من فرد الى فرد لا أكثر.في كتابه ” الفلسطينيون والصهيونية – من ١-;-٨-;-٩-;-٧-;- الى ١-;-٩-;-٤-;-٨-;- ” المنشور في العام ١-;-٩-;-٩-;-٥-;-، أشار ” دونالد نيف ” إلى ردِّ فِعٍلٍ فلسطيني مُمَيَّز تجاه مقررات مؤتمر بازل – لا أعرف إن كان هو الأول أو الوحيد أم لا ، وهذه مسألة تحتاج الى مَزيدٍ من البحث – أقول رد فِعْلٍ يتمتع بقدرٍ عالٍ من الوزن والقيمة التاريخية، ويُمكن إعتباره ممثلاً لرأي سكان فلسطين والبلاد الشامية . وتكتسب قيمة رد الفعل هذا أنه جاء من مُمَثّل ” مُتَصَرّفية القدس ” في مَجلس المبعوثان ( النُّواب ) العُثماني ، وهو في ذات الوقت ، كان يتبوأ مَنْصِبَ ” رئيس بلدية القدس ” .رَدُّ الفِعْل هذا جاء في العام ١-;-٨-;-٩-;-٩-;-، بعد عامين أو أقل من اٌنعقاد “مؤتمر بازل” في سويسرا، وهذا أَمْرٌ لا يُقَلّل من قيمة المَعْلومة والموقف الذي حَمَلَته.يقول الكاتب “دونالد نيف” ، أنَّ يوسف ضياء الخالدي ( رئيس البلدية ) وَجَّه في العام ١-;-٨-;-٩-;-٩-;- رسالة ، تم إيصالها إلى هيرتزل ، حَذَّرَ فيها من مَخاطر الإدعاءات الصهيونية بخصوص فلسطين ،والمُسْتَنِدة على حُجَّةٍ أو ذَريعةٍ بأنّ اليهود ، ولأنهم عاشوا في فلسطين قبل أكثر من ألفي عام –حتى ولو لوقت قصير – فإن ذلك يمنحهم حقوقاً فيها. وحول ذلك ، ذَكَرَ الخالدي أنَّ مِثل هذه الإدعاءات غير عَمَلِيّة ولا تخلق أساساً لتلك الإدعاءات الصهيونية، وذلِك في ضوءِ أنَّ أراضي هذه البلاد( فلسطين) أصْبَحتْ تحت الحكم الإسلامي في الثلاثة عشر قرناً الأخيرة ، وأنَّ للمسلمين والمسيحيين مَصالح مُتَأَصِّلَة فيها لكونها الأرض التي تحتضن الأماكن المقدسة ، هذا بالإضافة إلى أنَّ غالبية سكان فلسطين تُعارِض السَّيطرة الصهيونية على البِلاد.بإمكاني القول ، بأن يوسف الخالدي ، بصِفَتيه المذكورتين أعلاه ، حَدّدَ لهيرتزل ، وفي وقتٍ مُبَكِّر المَوْقِف الفلسطيني تجاه مقررات مؤتمر بازل الصهيوني الأول، وهو أيضاً موقف سُكان بلاد الشام والرافدين.مع هذا الإستطراد ، وهو في غاية الأهمية ، لنَعُد الآن الى السؤال الذي أثرناه في اليومية السابقة ، وهو ، إذا كان ” مؤتمر بازل ” المُنعقِد في آب ١-;-٨-;-٩-;-٧-;- ه ......
#سياق
#النقاش
#الدائر
#“الدولة
#الديمقراطية
#العلمانية
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680353
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - في سياق النقاش الدائر حول حل “الدولة الديمقراطية العلمانية الواحدة على أرض كل فلسطين “. 6
عبد الرحمن البيطار : في سياق النقاش الدائر حول حل الدولة العَلمانية الديمقراطية الواحدة في فلسطين كلها “ 7
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار الأسئلة التي أثرتها في اليومية السابقة ( تاريخ ٢-;-٦-;- أيار ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) هي :لماذا اختار هؤلاء ( يهود روسيا القيصرية ) الهجرة إلى فلسطين ، وكيف تَمكَّن هؤلاء من الهِجرة إليها ؟ وإقامة المستوطنات فيها ؟أليس ذلك هو بالتحديد الإنتقال من مَعازِل ” الحَيِّ اليهودي ” ( الإسم الجديد للغيتو بعد إلغاءه في العام ١-;-٨-;-٩-;-١-;-– الثورة الفرنسية ) في المُدُن الروسية ،ومُدُن بلدان أُوروبا الشرقية ، إلى مَعازل جَديدة أسمهوها ” مُستوطنات ” على أرض فلسطين ؟ما هي ” المُستوطنة ” ؟ إذنْ ، أليستْ هي إسمٌ آخر لـ” مَعْزَل ” ، أو لـ” حَيٍ يهودي مُغلق ” أو لـ ” غيتو ” بشروط جديدة ؟ .وما هي البانتوستانات ، أو الكانتونات ؟ أليست هي أيضا ” مَعازِل ” سكانية ؟وما هي أسباب نشوء ” المعازل ” السكانية لليهود ؟تلك الأسئلة تَطْرَح أُمورا مُهِمّةً جداً أنْ تُلاحَظ ، وأنَّ تُستوعَب معانيها ومراميها في الفكر الصهيوني الذي تبلور في مؤتمر بازل في آب ١-;-٨-;-٩-;-٧-;- ، لا بل و”ما قبل تَبَلْوُر الفكر الصهيوني” في ذلك المؤتمر..وأخيراً ، هل كان للدولة العثمانية مَوْقف مُحدَّد من مؤتمر بازل ومقرراته ؟ .وماذا كان موقفها من هجرة يهود روسيا وغيرها من بلدان أوروبا الشرقية الى فلسطين في ذلك الوقت (أي في عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر ) ؟قَبْلَ البِدْء بتناول هذه الأسئلة ،أرجو ان تسمحوا لي بهذا الإستدراك .في ذلك أود أن أقول أن صديقتي ( زوجتي)مُنى غوشة ، وبعد ان قرأت يومياتي السبعة الماضية ،أثارتْ إستفساراً حول الإسم الذي أطلقته “الحملة الشعبية” في فلسطين والتي دَعَتْ للإحتشاد وراء الحَل المُتَمَثِّل بإقامة الدولة الديمقراطية العلمانية في كل فلسطين كحَل للمسألتين العربية الفلسطينية واليهودية فيها ، وهو الذي يَرِدْ في عناوين اليوميات السبعة السابقة بالإضافة الى يومية هذا اليوم .قالت، لماذا استعمَلَت الحَمْلة مُسَمّى” الدولة الديمقراطية العَلمانية الواحدة في فلسطين كلها “؟ ولِمَ لا نَستَعمِل مُسَمّى بدل ذلك مسمى ” دولة فلسطين الديمقراطية العَلمانية الواحده في فلسطين كلها “؟ .تَوقفتُ هنا أمامَ هذه الملاحظة وقلتُ ؛لقد اٌستعملتُ في اليوميات المَذكورة المُسمّى الذي وَرَدَ في “وثيقة الحَمْلة” كما هو ، لأني سأُناقش في نهاية المطاف حيثيات الوثيقة التي أصدرتها الحَملة ، وبالتّالي عنوان الحل الذي طرحته .لَمْ أَصِل بَعْد الى المرحلة التي أُناقِش فيها محتويات الورقة التي صَدَرَت عن الحَملة . وبالنسبة إلي ، فأنا شخصياً أَميلُ إلى مُسَمّى ” دولة فلسطين الديمقراطية العَلمانية الواحدة في فلسطين كلها “، لأنَّه الإسم الذي يَنْسَجِم مع التاريخ والجغرافيا وثقافة وحضارة هذه المنطقة، والناس فيها، وهذه المنطقة هي منطقة بلاد الشام أو بلاد الهلال الخصيب، والتي هي جُزءٌ من الوطن العربي ، ولا أرى داعي لاٌختراع مُسَمّيات جديدة غير ” فلسطين ” لـ ” فلسطين ” .إنَّ جَوْهَر الأمر في هذا الخصوص هو مُحتوى هذه الدولة التي نَنْشُد إقامتها ، والأُسُس الحاملة لبنيانها ، وكذلك طَبيعة هذه الدولة، وبُنيتها ، وتشابك علاقتها بالمنطقة التي اٌحتضنتها عبر التاريخ وما زالت ، ومُرتكزاتها كدولة ديمقراطية مُلتزِمة بسِيادة القانون وحُكْمه، وبقواعد الفصل بين السلطات ، واستقلالها الباتْ، وعلى رأسها السلطة القضائية ، وكذلك بمبادىء العَدْل والمُساواة وعلى رأسها المواطنة المتساوية ، وبرفضها لكل شكل من أشكال التمييز عِرْقاً ولوناً ودين ......
#سياق
#النقاش
#الدائر
#الدولة
#العَلمانية
#الديمقراطية
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680489
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرحمن_البيطار الأسئلة التي أثرتها في اليومية السابقة ( تاريخ ٢-;-٦-;- أيار ٢-;-٠-;-٢-;-٠-;-) هي :لماذا اختار هؤلاء ( يهود روسيا القيصرية ) الهجرة إلى فلسطين ، وكيف تَمكَّن هؤلاء من الهِجرة إليها ؟ وإقامة المستوطنات فيها ؟أليس ذلك هو بالتحديد الإنتقال من مَعازِل ” الحَيِّ اليهودي ” ( الإسم الجديد للغيتو بعد إلغاءه في العام ١-;-٨-;-٩-;-١-;-– الثورة الفرنسية ) في المُدُن الروسية ،ومُدُن بلدان أُوروبا الشرقية ، إلى مَعازل جَديدة أسمهوها ” مُستوطنات ” على أرض فلسطين ؟ما هي ” المُستوطنة ” ؟ إذنْ ، أليستْ هي إسمٌ آخر لـ” مَعْزَل ” ، أو لـ” حَيٍ يهودي مُغلق ” أو لـ ” غيتو ” بشروط جديدة ؟ .وما هي البانتوستانات ، أو الكانتونات ؟ أليست هي أيضا ” مَعازِل ” سكانية ؟وما هي أسباب نشوء ” المعازل ” السكانية لليهود ؟تلك الأسئلة تَطْرَح أُمورا مُهِمّةً جداً أنْ تُلاحَظ ، وأنَّ تُستوعَب معانيها ومراميها في الفكر الصهيوني الذي تبلور في مؤتمر بازل في آب ١-;-٨-;-٩-;-٧-;- ، لا بل و”ما قبل تَبَلْوُر الفكر الصهيوني” في ذلك المؤتمر..وأخيراً ، هل كان للدولة العثمانية مَوْقف مُحدَّد من مؤتمر بازل ومقرراته ؟ .وماذا كان موقفها من هجرة يهود روسيا وغيرها من بلدان أوروبا الشرقية الى فلسطين في ذلك الوقت (أي في عقد الثمانينات من القرن التاسع عشر ) ؟قَبْلَ البِدْء بتناول هذه الأسئلة ،أرجو ان تسمحوا لي بهذا الإستدراك .في ذلك أود أن أقول أن صديقتي ( زوجتي)مُنى غوشة ، وبعد ان قرأت يومياتي السبعة الماضية ،أثارتْ إستفساراً حول الإسم الذي أطلقته “الحملة الشعبية” في فلسطين والتي دَعَتْ للإحتشاد وراء الحَل المُتَمَثِّل بإقامة الدولة الديمقراطية العلمانية في كل فلسطين كحَل للمسألتين العربية الفلسطينية واليهودية فيها ، وهو الذي يَرِدْ في عناوين اليوميات السبعة السابقة بالإضافة الى يومية هذا اليوم .قالت، لماذا استعمَلَت الحَمْلة مُسَمّى” الدولة الديمقراطية العَلمانية الواحدة في فلسطين كلها “؟ ولِمَ لا نَستَعمِل مُسَمّى بدل ذلك مسمى ” دولة فلسطين الديمقراطية العَلمانية الواحده في فلسطين كلها “؟ .تَوقفتُ هنا أمامَ هذه الملاحظة وقلتُ ؛لقد اٌستعملتُ في اليوميات المَذكورة المُسمّى الذي وَرَدَ في “وثيقة الحَمْلة” كما هو ، لأني سأُناقش في نهاية المطاف حيثيات الوثيقة التي أصدرتها الحَملة ، وبالتّالي عنوان الحل الذي طرحته .لَمْ أَصِل بَعْد الى المرحلة التي أُناقِش فيها محتويات الورقة التي صَدَرَت عن الحَملة . وبالنسبة إلي ، فأنا شخصياً أَميلُ إلى مُسَمّى ” دولة فلسطين الديمقراطية العَلمانية الواحدة في فلسطين كلها “، لأنَّه الإسم الذي يَنْسَجِم مع التاريخ والجغرافيا وثقافة وحضارة هذه المنطقة، والناس فيها، وهذه المنطقة هي منطقة بلاد الشام أو بلاد الهلال الخصيب، والتي هي جُزءٌ من الوطن العربي ، ولا أرى داعي لاٌختراع مُسَمّيات جديدة غير ” فلسطين ” لـ ” فلسطين ” .إنَّ جَوْهَر الأمر في هذا الخصوص هو مُحتوى هذه الدولة التي نَنْشُد إقامتها ، والأُسُس الحاملة لبنيانها ، وكذلك طَبيعة هذه الدولة، وبُنيتها ، وتشابك علاقتها بالمنطقة التي اٌحتضنتها عبر التاريخ وما زالت ، ومُرتكزاتها كدولة ديمقراطية مُلتزِمة بسِيادة القانون وحُكْمه، وبقواعد الفصل بين السلطات ، واستقلالها الباتْ، وعلى رأسها السلطة القضائية ، وكذلك بمبادىء العَدْل والمُساواة وعلى رأسها المواطنة المتساوية ، وبرفضها لكل شكل من أشكال التمييز عِرْقاً ولوناً ودين ......
#سياق
#النقاش
#الدائر
#الدولة
#العَلمانية
#الديمقراطية
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680489
الحوار المتمدن
عبد الرحمن البيطار - في سياق النقاش الدائر حول حل الدولة العَلمانية الديمقراطية الواحدة في فلسطين كلها “ 7