الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد فاروق عباس : اضمحلال الإمبراطورية الأمريكية وسقوطها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس والعنوان مستوحى من كتاب إدوارد جيبون الشهير " اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها " وهو كتاب عظيم القيمة ، يقع في ستة أجزاء كبيرة ، يتحدث فيه جيبون عن قصة الإمبراطورية الرومانية ، وضعفها واضمحلالها عبر قرون ممتدة ، حتى سقوطها النهائي ..هل أمريكا ستنهار ؟ تنهار الدول والإمبراطوريات العظيمة لمجموعة متنوعة من الأسباب ، منها الحروب المتواصلة ، وخاصة عندما تزيد تكاليف الحروب ومزاياها النسبية على فوائدها ..كما تنهار الدول عندما تضعف نخبتها الحاكمة ، وتسوء نوعية العنصر البشري الذى يتولى القيادة ..وتنهار الدول الكبرى والإمبراطوريات عندما تلحق بها ثم تسبقها دول وامبراطوريات أكثر شباباً ..وتضعف الدول عندما يحدث التناقض بين المكونات الرئيسية للمجموعات الحاكمة ، بسبب تنافر المصالح ، أو استئثار مجموعة او طبقة معينة بأغلب فوائد الإمبراطورية ..وهذه الشروط لم تتحق في الحالة الأمريكية بعد ، فأمريكا - للأسف - مازالت قوية ، ربما اعتراها نسبياً الضعف ، لكنها - على الأقل - مازالت الأولى اقتصادياً وسياسياً ، وإذا كان لديها مشاكل فاللأخرين من منافسيها أيضا مشاكلهم ، ولذلك فاعتقادى أن القوة الأمريكية مازالت معنا لبقية القرن الحالى على الأقل ، أى أنها ستستمر كذلك في حياتنا وحياة من بعدنا ، فمن الأفضل أن نوطن أنفسنا أنها القوة الأكبر لبقية هذا القرن !! ليس هذا أبدا داعياً للخوف أو مبرراً للقلق ، فقد خبرنا - وخبر العالم معنا - طبيعة هذه القوة وأسلوبها ، وراكمنا كثير من الخبرات في التعامل معها ..ما يمكن قراءته وتوقعه هو الضعف والاضمحلال المستمر للقوة الأمريكية ، فقوة أمريكا اقتصادياً وعسكرياً عقب الحرب العالمية الثانية أكبر كثيراً مما كانت عليه فى التسعينات من القرن العشرين ، وهى أكبر بمرات مما عليه الآن ، أى أن قصة أمريكا فى السبعين سنة الأخيرة هى قصة التراجع وليس الصعود ، بينما قصة منافسيها هى الصعود وليس التراجع ، ففى تلك السنوات كانت أمريكا تلعب منفردة عالمياً ، أما الآن فخصومها على وشك اللحاق بها اقتصادياً ، وهم متساوون معها عسكرياً ..وربما ما يمكننا أن نأمل فيه واقعياً هو عالم متعدد الأقطاب ، متوازن مع بعضه عسكرياً ، تاركاً الفرصة للصراع الاقتصادى والسياسي ..اما الانهيار الكامل لأحدى القوى فمستبعد ؛ وحتى إذا حدث ، فسينشأ مكان القديم صور أخرى من الصراع ، فقد نشأ عن انهيار الاتحاد السوفيتى وصراعه مع الغرب في صورته الاممية الشيوعية ، صراعاً لا يقل ضراوة مع وريث الاتحاد السوفيتى .. الدولة القومية الروسية العريقة ..الذين يعولون على إنهيار وشيك لأمريكا سينتظرون كثيراً ، وهو حلم ليس واقعياً ، ولكن عالم متعدد القوى تكون فيه أمريكا واحدة من قوى كبرى عديدة ، وليست هى القوة العظمى الوحيدة هو أكبر المتاح فى الأفق .. وهى نتيحة ليست بسيطة . ......
#اضمحلال
#الإمبراطورية
#الأمريكية
#وسقوطها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747921