جودي كوكس : مقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس المقدمة: القطارمقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسصدر الكتاب عن كونترفاير في بريطانيا عام 2017وأعيد إصداره في دار نشر هايماركت بوكس، شيكاغو، 2019إهداء الكاتبة: إلى روح جيسيكا كوكس (1961-2006)، وكل المتمردات في التاريخإهداء المترجم: إلى روح يفغينيا بوش (1879-1925)عندما وصل لينين إلى محطة القطار في فنلندا بشهر نيسان/أبريل عام 1917 كان قد قرر سلفاً أن ثورة شباط/فبراير لا يمكن أن تكون نهاية الثورة الروسية. كان ملتزماً النضال من أجل ثورة ثانية، ثورة اشتراكية. هذا كل ما يعرفه العديد من الاشتراكيين. إذا فكرنا قليلا، يمكن تذكر أنه لم يكن وحيداً على قطاره المصفح الشهير، فقد كان إلى جانبه رفيقه المقرب غريغوري زينوفييف. يمكن أن يأتي إلى ذهننا كذلك كارل راديك- في نهاية الأمر، كتب راديك لاحقاً ملخصاً عن مداولات الرحلة- وبالطبع، كانت زوجته الوفية دائماً ناديا كروبسكايا، إضافة إلى رفيقته المقربة إينيسا أرماند. ولكن التفاجؤ يحصل لأن كروبسكايا وأرماند لم تكونا المرأتين الوحيدتين على متن القطار. زلاتا ليلينا زينوفيفا كانت أيضاً على متنه. إذ انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي والعمالي عام 1902، وأصبحت عضوة بالتكتل البلشفي في العام اللاحق. كانت ناشطة خلال ثورة عام 1905 في سانت بطرسبرغ وانضمت إلى لينين في المنفى مع زوجها غريغوري زينوفييف. أصبحا معاً من أقرب حلفاء لينين خلال حوالي 8 سنوات في المنفى. استمرت زلاتا ليلينا في نضالها حتى باتت مناضلة حزبية أساسية عام 1917. وكانت أولغا رافيتش من ركاب القطار كذلك. انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1903 وبعد 4 سنوات اعتقلت بسبب ضلوعها في السطو على مصرف نظمه البلاشفة في تيفليس. كانت زوجة زينوفييف كذلك. ولكن عام 1917 انفصلا عن بعضهما البعض. وتابعت هي أيضاً لأن تكون عضوة مقدّرة وناشطة في الحزب وأصبحت كاتبة بارزة بعد الثورة.كان لينين في صلب الحزب البلشفي. وكان محورياً في توجيه الحزب بعيداً عن التسوية والخيانة في نيسان/أبريل 1917 وبهدف الاستيلاء على السلطة في تشرين الأول/أكتوبر. لكنه لم يكن وحيداً. النساء اللواتي شاركنه المنفى لم يقتصر عملهن على إصلاح الجوارب أو صنع الشاي. لقد كن ماركسيات ثوريات ملتزمات بتحرر الطبقة العاملة. لقد لعبن أدواراً مهمة في النظام الثوري، وأصبحن مندوبات في المؤتمرات وعضوات في اللجان الرئيسية. ومع ذلك، من الصعب العثور على أي إشارة إلى زلاتا ليلينا أو إلى أولغا على الإطلاق، عدا عن اكتشاف أفكارهن، ما هي حججهن أو كيف ساهمن في مقاربات لينين خلال الثورة. كروبسكايا وأرماند هما أكثر بروزاً ولكن ينظر إليهما بأنهما مجرد مساعدتَين للينين، ينقلان كلماته إلى العالم الأوسع.كان لينين شخصية بارزة عام 1917، ولكن في كل مرحلة من مراحل الثورة كان هناك نساء يناقشن وينظّرن وينظّمن إلى جانبه. في حين أنه لا يزال يتعرض للشتم أو العبادة على حد سواء لأنه مهندس الثورة الاشتراكية، أقصيت النساء المقربات منه. ......
#مقدمة
#كتاب
#ثورة
#النساء:
#روسيا
#1905-1917
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742913
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس المقدمة: القطارمقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسصدر الكتاب عن كونترفاير في بريطانيا عام 2017وأعيد إصداره في دار نشر هايماركت بوكس، شيكاغو، 2019إهداء الكاتبة: إلى روح جيسيكا كوكس (1961-2006)، وكل المتمردات في التاريخإهداء المترجم: إلى روح يفغينيا بوش (1879-1925)عندما وصل لينين إلى محطة القطار في فنلندا بشهر نيسان/أبريل عام 1917 كان قد قرر سلفاً أن ثورة شباط/فبراير لا يمكن أن تكون نهاية الثورة الروسية. كان ملتزماً النضال من أجل ثورة ثانية، ثورة اشتراكية. هذا كل ما يعرفه العديد من الاشتراكيين. إذا فكرنا قليلا، يمكن تذكر أنه لم يكن وحيداً على قطاره المصفح الشهير، فقد كان إلى جانبه رفيقه المقرب غريغوري زينوفييف. يمكن أن يأتي إلى ذهننا كذلك كارل راديك- في نهاية الأمر، كتب راديك لاحقاً ملخصاً عن مداولات الرحلة- وبالطبع، كانت زوجته الوفية دائماً ناديا كروبسكايا، إضافة إلى رفيقته المقربة إينيسا أرماند. ولكن التفاجؤ يحصل لأن كروبسكايا وأرماند لم تكونا المرأتين الوحيدتين على متن القطار. زلاتا ليلينا زينوفيفا كانت أيضاً على متنه. إذ انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي والعمالي عام 1902، وأصبحت عضوة بالتكتل البلشفي في العام اللاحق. كانت ناشطة خلال ثورة عام 1905 في سانت بطرسبرغ وانضمت إلى لينين في المنفى مع زوجها غريغوري زينوفييف. أصبحا معاً من أقرب حلفاء لينين خلال حوالي 8 سنوات في المنفى. استمرت زلاتا ليلينا في نضالها حتى باتت مناضلة حزبية أساسية عام 1917. وكانت أولغا رافيتش من ركاب القطار كذلك. انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1903 وبعد 4 سنوات اعتقلت بسبب ضلوعها في السطو على مصرف نظمه البلاشفة في تيفليس. كانت زوجة زينوفييف كذلك. ولكن عام 1917 انفصلا عن بعضهما البعض. وتابعت هي أيضاً لأن تكون عضوة مقدّرة وناشطة في الحزب وأصبحت كاتبة بارزة بعد الثورة.كان لينين في صلب الحزب البلشفي. وكان محورياً في توجيه الحزب بعيداً عن التسوية والخيانة في نيسان/أبريل 1917 وبهدف الاستيلاء على السلطة في تشرين الأول/أكتوبر. لكنه لم يكن وحيداً. النساء اللواتي شاركنه المنفى لم يقتصر عملهن على إصلاح الجوارب أو صنع الشاي. لقد كن ماركسيات ثوريات ملتزمات بتحرر الطبقة العاملة. لقد لعبن أدواراً مهمة في النظام الثوري، وأصبحن مندوبات في المؤتمرات وعضوات في اللجان الرئيسية. ومع ذلك، من الصعب العثور على أي إشارة إلى زلاتا ليلينا أو إلى أولغا على الإطلاق، عدا عن اكتشاف أفكارهن، ما هي حججهن أو كيف ساهمن في مقاربات لينين خلال الثورة. كروبسكايا وأرماند هما أكثر بروزاً ولكن ينظر إليهما بأنهما مجرد مساعدتَين للينين، ينقلان كلماته إلى العالم الأوسع.كان لينين شخصية بارزة عام 1917، ولكن في كل مرحلة من مراحل الثورة كان هناك نساء يناقشن وينظّرن وينظّمن إلى جانبه. في حين أنه لا يزال يتعرض للشتم أو العبادة على حد سواء لأنه مهندس الثورة الاشتراكية، أقصيت النساء المقربات منه. ......
#مقدمة
#كتاب
#ثورة
#النساء:
#روسيا
#1905-1917
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742913
الحوار المتمدن
جودي كوكس - مقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917
جودي كوكس : الفصل الأول: أين النساء؟
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الأول من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسأقصيت النساء من كل الكتابات التأريخية عن الثورة الروسية سواء من اليمين واليسار، والشرق والغرب. تصف السردية المهيمنة عن الثورة في الغرب الحزب البلشفي كمنظمة من الذكور المخبولين الذين استولوا على السلطة على ظهر الطبقة العاملة. النساء لم يقمن بأي دور في هذا الانقلاب الذكوري. في حين يذكر التأريخ الستاليني رجلين تاريخيين صنعا الاتحاد السوفياتي هما: لينين وستالين. أقصيت النساء من المراكز القيادية، تماماً كما حصل مع ليون تروتسكي.أما المؤرخون المؤيدون للبلاشفة فكانوا أفضل بقليل. كانت إيلينا ستاسوفا قائدة بلشفية صاحبة إرادة وقادرة على إصدار الأوامر، حيوية، وشجاعة ومكرسة من أجل السياسات الثورية. كانت حليفة وثيقة للينين وزوجته كروبسكايا عندما كانت الحركة سرية، وأصبحت لاحقاً تشغل مواقع قيادية في لجان الحزب. فكانت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي خلال عام 1917. كانت ستاسوفا شخصية قوية لدرجة أنها لقبت بـ “المُطلَقة”، ولكن في كتاب ألكسندر رابينوفيتش المحترم والمؤلف من 400 صفحة، المعنون: وصول البلاشفة إلى السلطة(1)، اختزل دورها حرفياً إلى مجرد هامش في الكتاب.فقد أخذ المؤرخون مقاربة اجتماعية مالت لربط النساء إلى القطاعات غير الكفوءة وقليلة التنظيم من القوى العاملة، واختزلوهن بذلك. قد تكون العاملات أطلقن الثورة مع رفعهن شعارهن المطالب بـ”الخبز والسمك”، ولكنهن سُحبن إلى الظل حتى يتركن للرجال تولي الأمور الجدية والاستيلاء على السلطة. يجادل ريتشارد ستيتس في كتابه: “حركة تحرر النساء في روسيا” أن النساء لم يظهرن في كتب المؤرخين عن ثورة عام 1917 لأنهن لم يكن في كواليس السلطة أو لأنهن لم يشاركن في القرارات المصيرية. لذلك، يكمل، “لا معنى من المحاولة لتكبير الحجم الذي لعبته النساء اللواتي كنّ يشكّلن نصف الشعب خلال عام 1917”.(2)أما الكتابات الأخيرة حول الثورة الروسية فكانت أقل تحجيمية لدور النساء. حيث يظهر دور النساء في مجموعة من المنظمات السياسية المعارضة في كتاب تشينا مييفيل الصادر عام 2017: تشرين الأول/أكتوبر: قصة الثورة الروسية.(3) كما خصص طارق علي في كتابه الصادر عام 2017: مآزق لينين(4) فصلاً عن النساء، حيث ناقش فيه الجذور النظرية لتحليل الماركسيين عن اضطهاد النساء، كما المناقشات حول العائلة والجنسانية. لكن الغريب، رغم ذلك، أن الدور الذي لعبته النساء خلال ثورة عام 1917 لم يظهره علي في حكايته.تستمد القلة من البلشفيات المذكورات اليوم مكانتهن حصراً من علاقاتهن بالرجال المهمين. حيث يوصفن بشكل ثابت ضمن مجموعة من الصور النمطية. النساء مأساويات، ومهملات، وجميلات، وفاتنات، ومثيرات، أو “عوانس” خبيثات. فسيرة ناديا كروبسكايا كانت بعنوان عروس الثورة(5)، كما لو أن زواجها بلينين يمكن أن يثير اهتمام القراء. كما تذكر إينيسا أرماند على أنها صديقة لينين الساحرة وعشيقته المحتملة.اللغة المستعملة لوصف الاشتراكيات هي في أغلب الأحوال غارقة في الافتراضات المتحيزة جندرياً. حيث يحكم على الثوريات انطلاقاً من مدى جاذبيتهن. كما تقصى الخادمات العجائز البشعات والحموات المزعجات، في حين يُركَز على الصفات الجسدية للنساء الجميلات. فها هو روبرت سيرفيس يصف أرماند في كتابه لينين: سيرة ذاتية: “كانت عظام خدها عالية ومحددة للغاية. كان أنفها منحنياً قليلاً وفتحات أنفها متسعة بشكل رائع، كانت شفتها العليا بارزة قليلاً. كانت أسنانها بيضاء، وحتى كان لها حواجب لامعة داكنة. وقد حافظت على قدها بعد أن أنجبت ......
#الفصل
#الأول:
#النساء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743573
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الأول من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسأقصيت النساء من كل الكتابات التأريخية عن الثورة الروسية سواء من اليمين واليسار، والشرق والغرب. تصف السردية المهيمنة عن الثورة في الغرب الحزب البلشفي كمنظمة من الذكور المخبولين الذين استولوا على السلطة على ظهر الطبقة العاملة. النساء لم يقمن بأي دور في هذا الانقلاب الذكوري. في حين يذكر التأريخ الستاليني رجلين تاريخيين صنعا الاتحاد السوفياتي هما: لينين وستالين. أقصيت النساء من المراكز القيادية، تماماً كما حصل مع ليون تروتسكي.أما المؤرخون المؤيدون للبلاشفة فكانوا أفضل بقليل. كانت إيلينا ستاسوفا قائدة بلشفية صاحبة إرادة وقادرة على إصدار الأوامر، حيوية، وشجاعة ومكرسة من أجل السياسات الثورية. كانت حليفة وثيقة للينين وزوجته كروبسكايا عندما كانت الحركة سرية، وأصبحت لاحقاً تشغل مواقع قيادية في لجان الحزب. فكانت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي خلال عام 1917. كانت ستاسوفا شخصية قوية لدرجة أنها لقبت بـ “المُطلَقة”، ولكن في كتاب ألكسندر رابينوفيتش المحترم والمؤلف من 400 صفحة، المعنون: وصول البلاشفة إلى السلطة(1)، اختزل دورها حرفياً إلى مجرد هامش في الكتاب.فقد أخذ المؤرخون مقاربة اجتماعية مالت لربط النساء إلى القطاعات غير الكفوءة وقليلة التنظيم من القوى العاملة، واختزلوهن بذلك. قد تكون العاملات أطلقن الثورة مع رفعهن شعارهن المطالب بـ”الخبز والسمك”، ولكنهن سُحبن إلى الظل حتى يتركن للرجال تولي الأمور الجدية والاستيلاء على السلطة. يجادل ريتشارد ستيتس في كتابه: “حركة تحرر النساء في روسيا” أن النساء لم يظهرن في كتب المؤرخين عن ثورة عام 1917 لأنهن لم يكن في كواليس السلطة أو لأنهن لم يشاركن في القرارات المصيرية. لذلك، يكمل، “لا معنى من المحاولة لتكبير الحجم الذي لعبته النساء اللواتي كنّ يشكّلن نصف الشعب خلال عام 1917”.(2)أما الكتابات الأخيرة حول الثورة الروسية فكانت أقل تحجيمية لدور النساء. حيث يظهر دور النساء في مجموعة من المنظمات السياسية المعارضة في كتاب تشينا مييفيل الصادر عام 2017: تشرين الأول/أكتوبر: قصة الثورة الروسية.(3) كما خصص طارق علي في كتابه الصادر عام 2017: مآزق لينين(4) فصلاً عن النساء، حيث ناقش فيه الجذور النظرية لتحليل الماركسيين عن اضطهاد النساء، كما المناقشات حول العائلة والجنسانية. لكن الغريب، رغم ذلك، أن الدور الذي لعبته النساء خلال ثورة عام 1917 لم يظهره علي في حكايته.تستمد القلة من البلشفيات المذكورات اليوم مكانتهن حصراً من علاقاتهن بالرجال المهمين. حيث يوصفن بشكل ثابت ضمن مجموعة من الصور النمطية. النساء مأساويات، ومهملات، وجميلات، وفاتنات، ومثيرات، أو “عوانس” خبيثات. فسيرة ناديا كروبسكايا كانت بعنوان عروس الثورة(5)، كما لو أن زواجها بلينين يمكن أن يثير اهتمام القراء. كما تذكر إينيسا أرماند على أنها صديقة لينين الساحرة وعشيقته المحتملة.اللغة المستعملة لوصف الاشتراكيات هي في أغلب الأحوال غارقة في الافتراضات المتحيزة جندرياً. حيث يحكم على الثوريات انطلاقاً من مدى جاذبيتهن. كما تقصى الخادمات العجائز البشعات والحموات المزعجات، في حين يُركَز على الصفات الجسدية للنساء الجميلات. فها هو روبرت سيرفيس يصف أرماند في كتابه لينين: سيرة ذاتية: “كانت عظام خدها عالية ومحددة للغاية. كان أنفها منحنياً قليلاً وفتحات أنفها متسعة بشكل رائع، كانت شفتها العليا بارزة قليلاً. كانت أسنانها بيضاء، وحتى كان لها حواجب لامعة داكنة. وقد حافظت على قدها بعد أن أنجبت ......
#الفصل
#الأول:
#النساء؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743573
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل الأول: أين النساء؟
جودي كوكس : الفصل الثاني: روسيات في باريس: “إلى المتاريس ”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثاني من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917لاحظت ذلك الثورية العظيمة روزا لوكسمبورغ: قبل حدوث الثورة، نعتقد أنها مستحيلة، ولكن بعد حصولها نرى أنه لا مفر منها. ساعدت العاملات والاشتراكيات لتحويل المستحيل إلى ممكن. لم يكن لدى الروس/يات تقاليد ثورية يبنون عليها. كان عليهم/ن قراءة كتابات كارل ماركس وفريديريك أنغلز وتجارب الثورات الأوروبية العظيمة للاستلهام منها. الانتفاضة العظيمة في نهاية القرن 19 كانت كومونة باريس. تكشف بطولة المنتفضين وقائع جديدة عن كيف أن الطبقة الحاكمة تتمسك بالسلطة وكيف النساء، والرجال كذلك، يمكن أن يناضلوا/ن ضدها. من خلال شبكة من المناضلين المتضمنة النساء، كان للكومونة الأثر العميق على السياسات الاشتراكية في روسيا التي صحّت جيلاً كاملاً من الثوريين/ات.يوم 18 آذار 1871، وقفت مجموعة من الباريسيات بين كتيبة من الجنود ومدافعهم. كانت النساء مصرات على حجز المدافع حتى يستطعن الدفاع عن مدينتهن بوجه الجيش البروسي. فالحكومة الفرنسية كانت قد استسلمت أمام الجيش البروسي بعد أشهر من القتال وحصار كارثي لمدينة باريس. لكن الباريسيين/ات كانوا/ن مصرون/ات على القتال. في الساعات الأولى من النهار، نشرت موزعات الحليب على البيوت خبراً أن الجنود كانوا يأخذون المدافع. عندما واجهت الباريسيات الجنرال لوكمبت، أمر جنوده بإطلاق النار عليهن. فهتفت النساء بوجهه: “ستطلق النار علينا؟” لم يتمكنوا من فعل. بدلا من ذلك، تعاون الجنود معهن وأعدموا الجنرال. عند الظهر كانت أغلب المدافع بيد الباريسيين/ات.كانت الحادثة الشرارة التي أطلقت كومونة باريس. هبّ/ت المنتفضون/ات للسيطرة على المدينة، إحدى أكبر المدن في العالم، لمدة شهرين من الزمن. خلال هذا المسار، تحدوا/ين النظام الاجتماعي السائد ونشروا آمالاً تتضمن الاشتراكية وحقوق النساء. “في كل المدينة، المنتفضات أطلقت، وألهمت ونظّرت وقادت الثورة”.(8) سحقت النساء الأحكام المسبقة السائدة حول دورهن وفرضت حقهن في المشاركة في خلق المجتمع الجديد. والأكثر أهمية، أن الروسيات لم يلعبن فقط دوراً مهما في الكومونة، إنما أيضاً نقلن معهن تجاربهن إلى الحركة الثورية في روسيا.في روسيا خلال الـ1860ات، “هبّت رياح الثورة على الجيل الجديد من الانتيلجنسيا”(9) وقد انعكس ذلك في الأدب وقتها، على سبيل المثال رواية نيقولا تشيرنيشيفسكي ما العمل؟ الصادرة عام 1863، التي كان لها التأثير الكبير. في ذلك الوقت بدأت النساء من الطبقة الوسطى المثقفة بالنضال ضد مجتمعهن القمعي والبطريركي ويطالبن بالتعليم الممنوعات عنه من النظام القيصري. كتبت صوفي كروكوفسكي: “انتشر نوع من الوباء بين الأطفال، وخاصة بين البنات، الرغبة بالفرار من البيت العائلي”.(10) صوفي كانت قد هربت من عائلتها العسكرية والغنية إلى سويسرا حيث أصبحت مختصّة مميزة في الرياضيات. شقيقتها آنا سافرت معها إلى جنيف حيث التقت وتزوجت الثوري، فيكتور جاكلارد، وعقدت صداقة مع راديكالية روسية، إليزابيث دميترييف. ثم توجهت آنا جاكلارد إلى باريس حيث عملت في تجليد الكتب وأصبحت مناضلة في الأممية الأولى: “اكتشفت تباعاً أهمية النضال والثورة العمالية”(11).خلال الكومونة، ساعدت آنا جاكلارد على إقامة لجنة اليقظة في مونمارتر، التي نظمت المشاغل والإسعاف، وحرضت من أجل حقوق النساء وأرسلت النساء للتحدث في النوادي السياسية المؤثرة. وصفت الكتابات المعاصرة كيف طغى صراخ النساء وبكاء الأطفال وربطات الشعر الحمراء على بعض من تلك النوادي. عندما طلبت الكومونة المساعدة، أعلنت لجنة آنا جاكلارد ......
#الفصل
#الثاني:
#روسيات
#باريس:
#“إلى
#المتاريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744220
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثاني من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917لاحظت ذلك الثورية العظيمة روزا لوكسمبورغ: قبل حدوث الثورة، نعتقد أنها مستحيلة، ولكن بعد حصولها نرى أنه لا مفر منها. ساعدت العاملات والاشتراكيات لتحويل المستحيل إلى ممكن. لم يكن لدى الروس/يات تقاليد ثورية يبنون عليها. كان عليهم/ن قراءة كتابات كارل ماركس وفريديريك أنغلز وتجارب الثورات الأوروبية العظيمة للاستلهام منها. الانتفاضة العظيمة في نهاية القرن 19 كانت كومونة باريس. تكشف بطولة المنتفضين وقائع جديدة عن كيف أن الطبقة الحاكمة تتمسك بالسلطة وكيف النساء، والرجال كذلك، يمكن أن يناضلوا/ن ضدها. من خلال شبكة من المناضلين المتضمنة النساء، كان للكومونة الأثر العميق على السياسات الاشتراكية في روسيا التي صحّت جيلاً كاملاً من الثوريين/ات.يوم 18 آذار 1871، وقفت مجموعة من الباريسيات بين كتيبة من الجنود ومدافعهم. كانت النساء مصرات على حجز المدافع حتى يستطعن الدفاع عن مدينتهن بوجه الجيش البروسي. فالحكومة الفرنسية كانت قد استسلمت أمام الجيش البروسي بعد أشهر من القتال وحصار كارثي لمدينة باريس. لكن الباريسيين/ات كانوا/ن مصرون/ات على القتال. في الساعات الأولى من النهار، نشرت موزعات الحليب على البيوت خبراً أن الجنود كانوا يأخذون المدافع. عندما واجهت الباريسيات الجنرال لوكمبت، أمر جنوده بإطلاق النار عليهن. فهتفت النساء بوجهه: “ستطلق النار علينا؟” لم يتمكنوا من فعل. بدلا من ذلك، تعاون الجنود معهن وأعدموا الجنرال. عند الظهر كانت أغلب المدافع بيد الباريسيين/ات.كانت الحادثة الشرارة التي أطلقت كومونة باريس. هبّ/ت المنتفضون/ات للسيطرة على المدينة، إحدى أكبر المدن في العالم، لمدة شهرين من الزمن. خلال هذا المسار، تحدوا/ين النظام الاجتماعي السائد ونشروا آمالاً تتضمن الاشتراكية وحقوق النساء. “في كل المدينة، المنتفضات أطلقت، وألهمت ونظّرت وقادت الثورة”.(8) سحقت النساء الأحكام المسبقة السائدة حول دورهن وفرضت حقهن في المشاركة في خلق المجتمع الجديد. والأكثر أهمية، أن الروسيات لم يلعبن فقط دوراً مهما في الكومونة، إنما أيضاً نقلن معهن تجاربهن إلى الحركة الثورية في روسيا.في روسيا خلال الـ1860ات، “هبّت رياح الثورة على الجيل الجديد من الانتيلجنسيا”(9) وقد انعكس ذلك في الأدب وقتها، على سبيل المثال رواية نيقولا تشيرنيشيفسكي ما العمل؟ الصادرة عام 1863، التي كان لها التأثير الكبير. في ذلك الوقت بدأت النساء من الطبقة الوسطى المثقفة بالنضال ضد مجتمعهن القمعي والبطريركي ويطالبن بالتعليم الممنوعات عنه من النظام القيصري. كتبت صوفي كروكوفسكي: “انتشر نوع من الوباء بين الأطفال، وخاصة بين البنات، الرغبة بالفرار من البيت العائلي”.(10) صوفي كانت قد هربت من عائلتها العسكرية والغنية إلى سويسرا حيث أصبحت مختصّة مميزة في الرياضيات. شقيقتها آنا سافرت معها إلى جنيف حيث التقت وتزوجت الثوري، فيكتور جاكلارد، وعقدت صداقة مع راديكالية روسية، إليزابيث دميترييف. ثم توجهت آنا جاكلارد إلى باريس حيث عملت في تجليد الكتب وأصبحت مناضلة في الأممية الأولى: “اكتشفت تباعاً أهمية النضال والثورة العمالية”(11).خلال الكومونة، ساعدت آنا جاكلارد على إقامة لجنة اليقظة في مونمارتر، التي نظمت المشاغل والإسعاف، وحرضت من أجل حقوق النساء وأرسلت النساء للتحدث في النوادي السياسية المؤثرة. وصفت الكتابات المعاصرة كيف طغى صراخ النساء وبكاء الأطفال وربطات الشعر الحمراء على بعض من تلك النوادي. عندما طلبت الكومونة المساعدة، أعلنت لجنة آنا جاكلارد ......
#الفصل
#الثاني:
#روسيات
#باريس:
#“إلى
#المتاريس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744220
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل الثاني: روسيات في باريس: “إلى المتاريس!”
جودي كوكس : الثوار الثائرات الأوائل: “إلى الشعب ” - الفصل الثالث من كتاب ثورة النساء
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثالث: الثوار/الثائرات الأوائل: “إلى الشعب!”الفصل الثالث من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917عند بداية القرن العشرين، امتدت الامبراطورية الروسية على سدس مساحة الكرة الأرضية. حكمت أكثر من 150 مليون نسمة ينتمون إلى 170 قومية مختلفة. حرر حوالي 20 مليون فلاح من القنانة- العبودية الشخصية- عام 1861. حكمت عائلة رومانوف طوال 300 سنة واستمر حكمها مطلقاً ومتشدداً. خلقت الطبيعة القمعية للغاية للمجتمع الروسي خلال القرن الـ 19 ردود فعل متطرفة. خلال السنوات التي تلت كومونة باريس، كان جيل من الشباب يعاني بشأن حل التفاوتات اليائسة في روسيا. سعت “إلى الحركة الشعبية” و”الأرض والحرية” إلى دعوة الفلاحين للانتفاض من خلال تثقيفهم. ومع ذلك، استبعدت النساء من التعليم العالي في روسيا. سعى الجيل الأول من الثائرات إلى تثقيف أنفسهن، بدلا من الذهاب إلى الجامعات خارج روسيا، وحتى يتمكنوا، في الوقت عينه، من تثقيف الفلاحين. ارتدت بعضهن الملابس الرجالية وهن يتجولن في القرى حاملات الكتيّبات الثورية، في حين أسست أخريات كومونات قائمة على المساواة. عندما لم يستجب الفلاحون، ظهرت منظمة جديدة، اسمها “إرادة الشعب”. حاول مناضلوها إحداث ثورة من خلال أعمال العنف والإرهاب. وكانت النساء على رأس كل هذه التطورات.انتشر شعور بين الشباب بأن التاريخ يسير ببطء وأن التقدم بحاجة إلى التسريع من خلال أفعال التضحية بالنفس والاستشهاد. كان النظام القيصري متعفناً من داخله، كما انكشفت همجيته عند رده على المعارضة. فأطلق موجة من القمع ضد الطلاب الثوريين بلغت ذروتها في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1877، عندما ألقى القبض على الآلاف من الروس. وباتت “محاكمة الـ 193” نقطة أساسية للعديد من المظالم أدت في نهاية المطاف إلى تأجيج الحركة. قلة برئوا من تلك المحاكمة المبكرة من بينهم/ن كانت صوفيا بيروفسكايا. تركت صوفيا عائلتها الاستقراطية وأصبحت إرهابية ثورية. شاركت في 4 محاولات لاغتيال القيصر ألكسندر الثاني، إلى أن تمكنت من ذلك أخيراً في 1 آذار/مارس 1881. كان عمرها 27 سنة فقط، أصبحت أول امرأة تعدم بتهمة الإرهاب في روسيا. جعلتها شجاعتها وموقفها المبدئي ضد الاستبداد بطلة بالنسبة للعديد من النساء، من بينهن الشابة ألكسندرا كولونتاي.(16) كانت فيرا فيغنر واحدة من عدد قليل من الثوار الذين هربوا من حملة القمع عام 1877. ولدت مثل صوفيا، في كنف عائلة نبيلة، تركتها لدراسة الطب في برن. تخلت عن دراستها لتعود إلى بلادها من أجل إعادة إحياء القضية الثورية. أصبحت قيادية في منظمة إرادة الشعب، المنظمة نفسها التي ارتبطت بها آنا جاكلارد. ومثل صوفيا بيروفسكايا، شاركت فيغنر في اغتيال اسكندر الثاني واعتقلت. أمضت عشرين شهراً في السجن الانفرادي ثم حكم عليها بالإعدام. ولكن على عكس صوفيا، خففت العقوبة عن فيغنر وأمضت 20 سنة في السجن. عام 1906، سمح لفيغنر بالسفر إلى الخارج حيث نظمت حملة من أجل المعتقلين السياسيين ونشرت كتيباً انتشر على نطاق واسع عن السجون الروسية. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917 جرى التعامل معها كرمز للحركة الراديكالية وعندما نشرت مذكراتها بعد ثورة 1917 حصلت ضجة كبيرة في روسيا وترجم الكتاب إلى الكثير من اللغات. واصلت فيغنر العمل نيابة عن السجناء لطيلة حياتها. كتبت فيغنر: “فكرة التضحية غُرست في الفتيات بفعل التقاليد المسيحية” وأضافت: “عزز ذلك النضال من أجل حقوق المضطهدين”.(17)قبل اعتقالها، كانت فيرا فيغنر شريكة سياسية لفيرا أخرى- هي فيرا زاسوليتش. كانت زاسوليتش مختلفة في هذه الدوائر لأنها ك ......
#الثوار
#الثائرات
#الأوائل:
#“إلى
#الشعب
#الفصل
#الثالث
#كتاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744893
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثالث: الثوار/الثائرات الأوائل: “إلى الشعب!”الفصل الثالث من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917عند بداية القرن العشرين، امتدت الامبراطورية الروسية على سدس مساحة الكرة الأرضية. حكمت أكثر من 150 مليون نسمة ينتمون إلى 170 قومية مختلفة. حرر حوالي 20 مليون فلاح من القنانة- العبودية الشخصية- عام 1861. حكمت عائلة رومانوف طوال 300 سنة واستمر حكمها مطلقاً ومتشدداً. خلقت الطبيعة القمعية للغاية للمجتمع الروسي خلال القرن الـ 19 ردود فعل متطرفة. خلال السنوات التي تلت كومونة باريس، كان جيل من الشباب يعاني بشأن حل التفاوتات اليائسة في روسيا. سعت “إلى الحركة الشعبية” و”الأرض والحرية” إلى دعوة الفلاحين للانتفاض من خلال تثقيفهم. ومع ذلك، استبعدت النساء من التعليم العالي في روسيا. سعى الجيل الأول من الثائرات إلى تثقيف أنفسهن، بدلا من الذهاب إلى الجامعات خارج روسيا، وحتى يتمكنوا، في الوقت عينه، من تثقيف الفلاحين. ارتدت بعضهن الملابس الرجالية وهن يتجولن في القرى حاملات الكتيّبات الثورية، في حين أسست أخريات كومونات قائمة على المساواة. عندما لم يستجب الفلاحون، ظهرت منظمة جديدة، اسمها “إرادة الشعب”. حاول مناضلوها إحداث ثورة من خلال أعمال العنف والإرهاب. وكانت النساء على رأس كل هذه التطورات.انتشر شعور بين الشباب بأن التاريخ يسير ببطء وأن التقدم بحاجة إلى التسريع من خلال أفعال التضحية بالنفس والاستشهاد. كان النظام القيصري متعفناً من داخله، كما انكشفت همجيته عند رده على المعارضة. فأطلق موجة من القمع ضد الطلاب الثوريين بلغت ذروتها في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1877، عندما ألقى القبض على الآلاف من الروس. وباتت “محاكمة الـ 193” نقطة أساسية للعديد من المظالم أدت في نهاية المطاف إلى تأجيج الحركة. قلة برئوا من تلك المحاكمة المبكرة من بينهم/ن كانت صوفيا بيروفسكايا. تركت صوفيا عائلتها الاستقراطية وأصبحت إرهابية ثورية. شاركت في 4 محاولات لاغتيال القيصر ألكسندر الثاني، إلى أن تمكنت من ذلك أخيراً في 1 آذار/مارس 1881. كان عمرها 27 سنة فقط، أصبحت أول امرأة تعدم بتهمة الإرهاب في روسيا. جعلتها شجاعتها وموقفها المبدئي ضد الاستبداد بطلة بالنسبة للعديد من النساء، من بينهن الشابة ألكسندرا كولونتاي.(16) كانت فيرا فيغنر واحدة من عدد قليل من الثوار الذين هربوا من حملة القمع عام 1877. ولدت مثل صوفيا، في كنف عائلة نبيلة، تركتها لدراسة الطب في برن. تخلت عن دراستها لتعود إلى بلادها من أجل إعادة إحياء القضية الثورية. أصبحت قيادية في منظمة إرادة الشعب، المنظمة نفسها التي ارتبطت بها آنا جاكلارد. ومثل صوفيا بيروفسكايا، شاركت فيغنر في اغتيال اسكندر الثاني واعتقلت. أمضت عشرين شهراً في السجن الانفرادي ثم حكم عليها بالإعدام. ولكن على عكس صوفيا، خففت العقوبة عن فيغنر وأمضت 20 سنة في السجن. عام 1906، سمح لفيغنر بالسفر إلى الخارج حيث نظمت حملة من أجل المعتقلين السياسيين ونشرت كتيباً انتشر على نطاق واسع عن السجون الروسية. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917 جرى التعامل معها كرمز للحركة الراديكالية وعندما نشرت مذكراتها بعد ثورة 1917 حصلت ضجة كبيرة في روسيا وترجم الكتاب إلى الكثير من اللغات. واصلت فيغنر العمل نيابة عن السجناء لطيلة حياتها. كتبت فيغنر: “فكرة التضحية غُرست في الفتيات بفعل التقاليد المسيحية” وأضافت: “عزز ذلك النضال من أجل حقوق المضطهدين”.(17)قبل اعتقالها، كانت فيرا فيغنر شريكة سياسية لفيرا أخرى- هي فيرا زاسوليتش. كانت زاسوليتش مختلفة في هذه الدوائر لأنها ك ......
#الثوار
#الثائرات
#الأوائل:
#“إلى
#الشعب
#الفصل
#الثالث
#كتاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744893
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الثوار/الثائرات الأوائل: “إلى الشعب!” - الفصل الثالث من كتاب ثورة النساء
جودي كوكس : 1905: “احتفال المضطهدين”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الرابع: 1905: “احتفال المضطهدين”الفصل الرابع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسيوم 5 كانون الثاني عام 1905، سارت مظاهرة من 200 ألف شخص على الثلج الكثيف في شوارع سانت بطرسبرغ لتقديم عريضة إلى القيصر. وصفت العريضة كيف أنه يجري التعامل معهم ليس كبشر إنما كـ”عبيد حيث عليهم أن يعيشوا ظروفهم القاسية بصمت”.(22) كان المتظاهرون يرتدون ثياب الأحد ويحملون صور القيصر والأيقونات الدينية. في الواقع، تميّز إيمانهم بالقيصر بشبه شغف ديني.القيصر كان قد غادر سانت بطرسبرغ، ولكن ليس قبل نشر 12 ألف جندي لمنع وصول المتظاهرين إلى قصر الشتاء. في طريقهم إلى القصر واجه المتظاهرون كتيبة من تلك الجحافل. حمل الجنود بنادقهم وأطلقوا النار على الجموع. تساقط الناس على الأرض يصرخون في وقت استمر الجنود بإطلاق النار. اصطبغ الثلج بدماء المئات من الرجال والنساء والأطفال المقتولين. أطلقت المجزرة موجة من الإضرابات والمظاهرات في كل أنحاء الأمبراطورية الروسية. بذلك بدأت ثورة عام 1905. ألكسندرا كولونتاي، التي كانت قد أصبحت واحدة من الثائرات الروسيات المميزات، والتي شاركت في مسيرة ذلك الأحد الذي بات يعرف باسم الأحد الدامي. وصفت كولونتاي كيف أن القيصر قتل من دون علم ليس فقط المتظاهرين إنما أيضاً إيمان “العمال بأنه يمكن أن يحقق العدالة لهم. من الآن فصاعداً بات كل شيء مختلفاً وجديداً”.(23)فاجأت الثورة الجميع، ولكن من كان على صلة بالعاملات كان على علم بتنامي مقاومتهن للظروف الصعبة التي عشن تحت وطأتها. زادت الحرب مع اليابان عام 1904 من الظروف الصعبة للريفيين والآلاف من الفلاحات الثائرات اللواتي كن يسخر منهن من خلال تسميتهن بـ”بايبي بونتي”: الفلاحات المشاغبات. تركت العديد من النساء “سلبيتهن وجهلهن وراءهن” كتبت ألكسندرا كولونتاي، وتوجهن إلى المدن.(24) عام 1904، عمت موجة من الإضرابات في المصانع في كل أنحاء روسيا، وشاركت فيه أعداد متزايدة من العاملات، خاصة في قطاع النسيج. أدركت الرفيقات داخل التكتل البلشفي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن حزبهن لن يتمكن من قيادة حركة الإضراب إذا تجاهل النساء.مع ذلك، فكرة استقطاب النساء كانت مسألة نزاعية مع العديد من الاشتراكيين والنقابيين، لأن عمل أغلبية النساء قد تركز في مهن لا تحتاج إلى مهارات وفي صناعات سيئة التنظيم وبالتالي بدا افتقادهن للقدرة على تنظيم أنفسهن. كذلك اعتبرت العاملات القسم الرجعي من الطبقة العاملة واعتبرن عبئاً على الحركة العمالية. أرادت ألكسندرا كولونتاي الوصول إلى العاملات ولكن كانت مستاءة من محافظة النساء اللواتي التقت بهن: “مازالت العاملات يتفادين الحياة والنضال، ويعتقدن أن مصيرهن هو الطبخ والجلي وتربية الأطفال”.(25)في القرى توقعت النساء أن تكون حياتهن شبيهة بحياة أمهاتهن، وجداتهن وجدات جداتهن، ولكن الفقر أرغمهن على النزوح إلى المدن والعمل في المصانع. انعدام الأمان الذي عشن فيه كان يعني أنهن يملن إلى الالتصاق بالبنية العائلية، ولكن انكسار طريقة حياتهن التقليدية عنى أنهن يمكن أن ينفتحن على طرق أخرى في رؤية العالم. خلال موجة الإضرابات الهائلة التي حصلت عام 1905، خرقت العاملات التوقعات وبدأن بالتنظم. عاملات المصابغ والمنازل، اللواتي كن بغالبيتهن من النساء، أضربن وحاولن تشكيل النقابات: “تخلت النساء عن خضوعيتهن القديمة، وتركن الآلات وأعطين حركة الإضراب معنى لا شبيه له من التضامن والثقة”.(26)عام 1905 كان الحزب البلشفي ضعيفاً على الأرض في روسيا بعد سنوات من الاعتقال ......
#1905:
#“احتفال
#المضطهدين”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745624
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الرابع: 1905: “احتفال المضطهدين”الفصل الرابع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسيوم 5 كانون الثاني عام 1905، سارت مظاهرة من 200 ألف شخص على الثلج الكثيف في شوارع سانت بطرسبرغ لتقديم عريضة إلى القيصر. وصفت العريضة كيف أنه يجري التعامل معهم ليس كبشر إنما كـ”عبيد حيث عليهم أن يعيشوا ظروفهم القاسية بصمت”.(22) كان المتظاهرون يرتدون ثياب الأحد ويحملون صور القيصر والأيقونات الدينية. في الواقع، تميّز إيمانهم بالقيصر بشبه شغف ديني.القيصر كان قد غادر سانت بطرسبرغ، ولكن ليس قبل نشر 12 ألف جندي لمنع وصول المتظاهرين إلى قصر الشتاء. في طريقهم إلى القصر واجه المتظاهرون كتيبة من تلك الجحافل. حمل الجنود بنادقهم وأطلقوا النار على الجموع. تساقط الناس على الأرض يصرخون في وقت استمر الجنود بإطلاق النار. اصطبغ الثلج بدماء المئات من الرجال والنساء والأطفال المقتولين. أطلقت المجزرة موجة من الإضرابات والمظاهرات في كل أنحاء الأمبراطورية الروسية. بذلك بدأت ثورة عام 1905. ألكسندرا كولونتاي، التي كانت قد أصبحت واحدة من الثائرات الروسيات المميزات، والتي شاركت في مسيرة ذلك الأحد الذي بات يعرف باسم الأحد الدامي. وصفت كولونتاي كيف أن القيصر قتل من دون علم ليس فقط المتظاهرين إنما أيضاً إيمان “العمال بأنه يمكن أن يحقق العدالة لهم. من الآن فصاعداً بات كل شيء مختلفاً وجديداً”.(23)فاجأت الثورة الجميع، ولكن من كان على صلة بالعاملات كان على علم بتنامي مقاومتهن للظروف الصعبة التي عشن تحت وطأتها. زادت الحرب مع اليابان عام 1904 من الظروف الصعبة للريفيين والآلاف من الفلاحات الثائرات اللواتي كن يسخر منهن من خلال تسميتهن بـ”بايبي بونتي”: الفلاحات المشاغبات. تركت العديد من النساء “سلبيتهن وجهلهن وراءهن” كتبت ألكسندرا كولونتاي، وتوجهن إلى المدن.(24) عام 1904، عمت موجة من الإضرابات في المصانع في كل أنحاء روسيا، وشاركت فيه أعداد متزايدة من العاملات، خاصة في قطاع النسيج. أدركت الرفيقات داخل التكتل البلشفي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن حزبهن لن يتمكن من قيادة حركة الإضراب إذا تجاهل النساء.مع ذلك، فكرة استقطاب النساء كانت مسألة نزاعية مع العديد من الاشتراكيين والنقابيين، لأن عمل أغلبية النساء قد تركز في مهن لا تحتاج إلى مهارات وفي صناعات سيئة التنظيم وبالتالي بدا افتقادهن للقدرة على تنظيم أنفسهن. كذلك اعتبرت العاملات القسم الرجعي من الطبقة العاملة واعتبرن عبئاً على الحركة العمالية. أرادت ألكسندرا كولونتاي الوصول إلى العاملات ولكن كانت مستاءة من محافظة النساء اللواتي التقت بهن: “مازالت العاملات يتفادين الحياة والنضال، ويعتقدن أن مصيرهن هو الطبخ والجلي وتربية الأطفال”.(25)في القرى توقعت النساء أن تكون حياتهن شبيهة بحياة أمهاتهن، وجداتهن وجدات جداتهن، ولكن الفقر أرغمهن على النزوح إلى المدن والعمل في المصانع. انعدام الأمان الذي عشن فيه كان يعني أنهن يملن إلى الالتصاق بالبنية العائلية، ولكن انكسار طريقة حياتهن التقليدية عنى أنهن يمكن أن ينفتحن على طرق أخرى في رؤية العالم. خلال موجة الإضرابات الهائلة التي حصلت عام 1905، خرقت العاملات التوقعات وبدأن بالتنظم. عاملات المصابغ والمنازل، اللواتي كن بغالبيتهن من النساء، أضربن وحاولن تشكيل النقابات: “تخلت النساء عن خضوعيتهن القديمة، وتركن الآلات وأعطين حركة الإضراب معنى لا شبيه له من التضامن والثقة”.(26)عام 1905 كان الحزب البلشفي ضعيفاً على الأرض في روسيا بعد سنوات من الاعتقال ......
#1905:
#“احتفال
#المضطهدين”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745624
الحوار المتمدن
جودي كوكس - 1905: “احتفال المضطهدين”
جودي كوكس : الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الخامس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسقمعت ثورة عام 1905 وقتل الآلاف. عُرف شهر كانون الثاني/يناير بـ”شهر فرق الإعدام”.(30) وحصلت ردود فعل مختلفة على تجارب الثورة والثورة المضادة. عادت بعض النساء إلى إحباط الإرهاب، وهو تقليد استمر في التجذر في السياسات الثورية الروسية. قبض على ماريا سبيريدونوفا لأول مرة خلال مظاهرات الطلاب في شهر آذار/مارس 1905. في شهر أيلول/سبتمبر عام 1905، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الثوري، وأصبحت مناضلة متفرغة. كالعديد من المناضلين ضمن صفوف الاشتراكيين الثوريين [في روسيا]، تبنت فكرة الاغتيال والإرهاب كسلاح ثوري. استهدفت سبيريدونوفا غافريل نيكولايفيتش لوزينوفسكي، مالك أراضٍ وعضو مجلس ولاية تامبوف اشتهر بالقمع الوحشي لانتفاضات الفلاحين. تطوعت سبيريدونوفا لقتله وأطلقت النار عليه يوم 16 كانون الثاني/يناير 1906. مات يوم 10 شباط/فبراير.ألقي القبض على سبيريدونوفا فوراً من حراس لوزينوفسكي القوزاق. بعد أيام قليلة نشرت صحيفة رسالة منها وصفت فيها الانتهاكات والتعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها. حيث جردوها من ثيابها وجلدوها وحرقوها وضربوها واغتصبوها. سببت تجربتها غضباً واسع الانتشار في أوساط الرأي العام الليبرالي. يوم 11 آذار/مارس، حوكمت سبيريدونوفا وأدينت بقتل لوزينوفسكي وحكم عليها بالإعدام. ولكن، جرى تخفيف العقوبة إلى الأشغال الشاقة في سيبيريا حيث أمضت 11 سنة مرعبة. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917، أطلق سراحها بموجب عفو عن المعتقلين السياسيين. وقادت الجناح اليساري من الاشتراكيين الثوريين في دعم ثورة تشرين الأول/أكتوبر، رغم ذلك عادت واختلفت لاحقا مع الحكومة السوفياتية.نَظَرت نساء أخريات إلى إمكانيات دستورية جديدة. بحلول تشرين الأول/أكتوبر عام 1905 أجبر القيصر على التنازل عن مجلس الدوما، أو بشكل أدق مسرحية البرلمان، ولكن استبعدت النساء منه. قبل إنشاء الدوما، تمتع الرجال والنساء بنوع من المساواة السياسية: لم يكن لأي منهما أي حقوق ديمقراطية. أما الآن، مع الحق المحدود للذكور بالتصويت، بدأت الحملات من أجل حق النساء بالتصويت المألوفة في الغرب بالتطور في روسيا. فظهرت حركة نسوية قوية وفعالة عبّرت عن نضالية سياسية جديدة للنساء، وفي الوقت عينه، عن خيبة أمل. نشطت الحركة النسوية الروسية في مجال الأعمال الخيرية والسعي إلى توفير التعليم للفتيات. الآن، ناضلت النسويات من أجل الحقوق السياسية للنساء، كما وسّعت حملتهن من أجل الجمع بين النساء من كل الطبقات للفوز بالحق بالتصويت. على سبيل المثال، ناضلت الرابطة النسائية الروسية صراحة إلى توحيد “السيدات وخادماتهن” للقيام بالحملة سوياً للفوز بالحق بالتصويت في انتخابات الدوما.نظم المؤتمر النسائي لكل نساء روسيا في سانت بطرسبرغ بشهر كانون الأول/ديسمبر عام 1908 بهدف توحيد الحركة النسائية. ظل الاشتراكيون الديمقراطيون معادين للمشاركة في مثل هذا التجمع النسوي. اعتبر الاشتراكيون أن نساء الطبقة العاملة لديهن قواسم مشتركة مع رجال من طبقتهن أكثر من سيدات الطبقة التي يعملن لديها. أرادوا أن يناضل الرجال والنساء من أجل توسيع الحق بالاقتراع وزيادة الديمقراطية. سعت كولونتاي إلى تحدي النسويات من خلال اقتراح حلول اشتراكية لمشاكل النساء، انطلاقاً من زيادة الأجور وإجازة الأمومة والتشريعات الحمائية. بعد تردد في البداية، وافق الاشتراكيون في سانت بطرسبرغ على المشاركة بوفد. شاركت كل من أرماند وكولونتاي في المؤتمر.أدركت ألكسندرا كولونتاي وجود صراع بين النسوية وا ......
#الفصل
#الخامس:
#الإرهاب،
#والحق
#بالانتخاب،
#والاشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746193
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الخامس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسقمعت ثورة عام 1905 وقتل الآلاف. عُرف شهر كانون الثاني/يناير بـ”شهر فرق الإعدام”.(30) وحصلت ردود فعل مختلفة على تجارب الثورة والثورة المضادة. عادت بعض النساء إلى إحباط الإرهاب، وهو تقليد استمر في التجذر في السياسات الثورية الروسية. قبض على ماريا سبيريدونوفا لأول مرة خلال مظاهرات الطلاب في شهر آذار/مارس 1905. في شهر أيلول/سبتمبر عام 1905، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الثوري، وأصبحت مناضلة متفرغة. كالعديد من المناضلين ضمن صفوف الاشتراكيين الثوريين [في روسيا]، تبنت فكرة الاغتيال والإرهاب كسلاح ثوري. استهدفت سبيريدونوفا غافريل نيكولايفيتش لوزينوفسكي، مالك أراضٍ وعضو مجلس ولاية تامبوف اشتهر بالقمع الوحشي لانتفاضات الفلاحين. تطوعت سبيريدونوفا لقتله وأطلقت النار عليه يوم 16 كانون الثاني/يناير 1906. مات يوم 10 شباط/فبراير.ألقي القبض على سبيريدونوفا فوراً من حراس لوزينوفسكي القوزاق. بعد أيام قليلة نشرت صحيفة رسالة منها وصفت فيها الانتهاكات والتعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها. حيث جردوها من ثيابها وجلدوها وحرقوها وضربوها واغتصبوها. سببت تجربتها غضباً واسع الانتشار في أوساط الرأي العام الليبرالي. يوم 11 آذار/مارس، حوكمت سبيريدونوفا وأدينت بقتل لوزينوفسكي وحكم عليها بالإعدام. ولكن، جرى تخفيف العقوبة إلى الأشغال الشاقة في سيبيريا حيث أمضت 11 سنة مرعبة. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917، أطلق سراحها بموجب عفو عن المعتقلين السياسيين. وقادت الجناح اليساري من الاشتراكيين الثوريين في دعم ثورة تشرين الأول/أكتوبر، رغم ذلك عادت واختلفت لاحقا مع الحكومة السوفياتية.نَظَرت نساء أخريات إلى إمكانيات دستورية جديدة. بحلول تشرين الأول/أكتوبر عام 1905 أجبر القيصر على التنازل عن مجلس الدوما، أو بشكل أدق مسرحية البرلمان، ولكن استبعدت النساء منه. قبل إنشاء الدوما، تمتع الرجال والنساء بنوع من المساواة السياسية: لم يكن لأي منهما أي حقوق ديمقراطية. أما الآن، مع الحق المحدود للذكور بالتصويت، بدأت الحملات من أجل حق النساء بالتصويت المألوفة في الغرب بالتطور في روسيا. فظهرت حركة نسوية قوية وفعالة عبّرت عن نضالية سياسية جديدة للنساء، وفي الوقت عينه، عن خيبة أمل. نشطت الحركة النسوية الروسية في مجال الأعمال الخيرية والسعي إلى توفير التعليم للفتيات. الآن، ناضلت النسويات من أجل الحقوق السياسية للنساء، كما وسّعت حملتهن من أجل الجمع بين النساء من كل الطبقات للفوز بالحق بالتصويت. على سبيل المثال، ناضلت الرابطة النسائية الروسية صراحة إلى توحيد “السيدات وخادماتهن” للقيام بالحملة سوياً للفوز بالحق بالتصويت في انتخابات الدوما.نظم المؤتمر النسائي لكل نساء روسيا في سانت بطرسبرغ بشهر كانون الأول/ديسمبر عام 1908 بهدف توحيد الحركة النسائية. ظل الاشتراكيون الديمقراطيون معادين للمشاركة في مثل هذا التجمع النسوي. اعتبر الاشتراكيون أن نساء الطبقة العاملة لديهن قواسم مشتركة مع رجال من طبقتهن أكثر من سيدات الطبقة التي يعملن لديها. أرادوا أن يناضل الرجال والنساء من أجل توسيع الحق بالاقتراع وزيادة الديمقراطية. سعت كولونتاي إلى تحدي النسويات من خلال اقتراح حلول اشتراكية لمشاكل النساء، انطلاقاً من زيادة الأجور وإجازة الأمومة والتشريعات الحمائية. بعد تردد في البداية، وافق الاشتراكيون في سانت بطرسبرغ على المشاركة بوفد. شاركت كل من أرماند وكولونتاي في المؤتمر.أدركت ألكسندرا كولونتاي وجود صراع بين النسوية وا ......
#الفصل
#الخامس:
#الإرهاب،
#والحق
#بالانتخاب،
#والاشتراكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746193
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية
جودي كوكس : الفصل السادس: 1914: كوارث الحرب
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل السادس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917أدى اندلاع الحرب العالمية الأولى إلى انتشار موجة من القومية في كل أنحاء أوروبا. وكان العديد من الأحزاب الاشتراكية من الأممية الثانية الماركسية التي ادعت في السابق أنها تعارض الحرب بكل الوسائل. ولكن بمواجهة الحرب الحقيقية، انتهى الأمر بها إلى دعم المجهود الحربي والطبقات الحاكمة وقدمت تبريرات تدعي اليسارية لهذا الموقف المتراجع. أما الثوار الذين بقوا مخلصين لمبادئهم المعارضة للامبريالية والحرب فقد كانوا مصدومين، حتى أن لينين نفسه لم يصدق لبعض الوقت التقارير الصحفية التي أشارت إلى تلك المواقف “اليسارية” المتراجعة. فوجد الاشتراكيون أنفسهم بداية معزولين ومقموعين ومهانين ولكن الحرب تفاقمت وسببت بمقتل الملايين من الشباب في الخنادق مسببة فقراً شديداً وظروفاً صعبة في البلاد، فبدأ مزاج الطبقة العاملة بالتغيّر في كل أنحاء أوروبا. والاشتراكيون الذين وقفوا بصلابة ضد الحرب وجدوا أنفسهم في موقع يسمح لهم بقيادة المعارضة المتنامية للمذبحة.وقفت النسويات والناشطات من أجل الحق بالتصويت في كل بلد خلف جيش بلدها القومي. فعلى سبيل المثال، كانت إيميلين بانكهورست تطبّل في روسيا دعماً للمجهود الحربي للحلفاء. مع ذلك، بقيت الاشتراكيات الأمميات مخلصات لموقفهن المبدئي المناهض للحرب الامبريالية، بتناقض حاد مع القيادة الذكورية للأممية الثانية. “لويز سومونو في فرنسا، ألكسندرا كولونتاي، ناديا كروبسكايا، وإينيسا أرماند في روسيا (أو في المنفى مع قيادة الاشتراكيين الروس في زوريخ)، كلارا زيتكين ولويس زيتز في ألمانيا، كلهن عارضن الحرب منذ بدايتها.”(35)نظمت الاشتراكيات مؤتمراً في برن بشهر آذار/مارس عام 1915. بمشاركة حوالي 70 مندوبة، كان هذا المؤتمر خطوة أساسية باتجاه بناء معارضة للحرب. الوفد البلشفي، بقيادة كروبسكايا، حاجج أن الأحزاب الاشتراكية يجب أن تقطع مع رفاقها الوطنيين وتعمل على إسقاط طبقتها الحاكمة. لذلك، منذ بداية اندلاع الحرب كان وقوف البلاشفة الشجعان والمبدئيون ضد الامبريالية في صلب نظريتهم وممارستهم. وكان ذلك حاسماً في السنوات المقبلة، بحيث عارض عشرات الآلاف من الناس، الذين عانوا الأمرين، الحرب.سببت الحرب العالمية الأولى تبدلات كبيرة في حياة النساء. أغلب نساء روسيا اللواتي كن يعشن في القرى حيث كانت الحياة أصلاً شاقة. تفيد المادة 107 من القانون المدني الامبريالي أن “الزوجة يجب أن تطيع زوجها رأس العائلة، تعيش معه بحب، وتعامله باحترام وتقدير وطاعة وتواضع لأنه هو سيد البيت”. وكنّ يحتجن إلى إذن أزواجهن حتى يسمح لهن بالسفر أو العمل. لم يكن هناك وسائل لمنع الحمل وبالتالي كانت النساء تحبل كثيراً. وكانت نسبة وفيات الأطفال مرتفعة، ونسبة قتل الأطفال لم تكن غير معتادة. وكانت استراتيجيات النساء للنجاة تقوم على السلبية والانهزامية. انتُزعت هذه التوقعات والتصرفات من جذورها عند اندلاع الحرب.في وقت تطوع الرجال للذهاب إلى الجبهات بدأت النساء بالحلول مكانهم في المصانع وورش العمل. عددٌ كبير من النساء كان قد بدأ أصلا بالعثور على عمل في مدن وبلدات روسيا، ولكن المسار تسارع بشدة بعد عام 1914 عندما غادر ما يقارب الـ 40 بالمئة من العمال الصناعيين المصانع إلى الجبهة. عام 1914، كانت نسبة العاملات في الصناعات التعدينية 3 بالمئة فقط؛ أما عام 1917 فأصبحت النسبة 18 بالمئة. حوالي 25 بالمئة كانت نسبة العاملات في القطاع الصناعي عام 1914؛ أما عام 1917 فأصبحت النسبة تقريباً 50 بالمئة. عادة، تركزت النساء، ولكن ليس حصراً، ف ......
#الفصل
#السادس:
#1914:
#كوارث
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747116
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل السادس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917أدى اندلاع الحرب العالمية الأولى إلى انتشار موجة من القومية في كل أنحاء أوروبا. وكان العديد من الأحزاب الاشتراكية من الأممية الثانية الماركسية التي ادعت في السابق أنها تعارض الحرب بكل الوسائل. ولكن بمواجهة الحرب الحقيقية، انتهى الأمر بها إلى دعم المجهود الحربي والطبقات الحاكمة وقدمت تبريرات تدعي اليسارية لهذا الموقف المتراجع. أما الثوار الذين بقوا مخلصين لمبادئهم المعارضة للامبريالية والحرب فقد كانوا مصدومين، حتى أن لينين نفسه لم يصدق لبعض الوقت التقارير الصحفية التي أشارت إلى تلك المواقف “اليسارية” المتراجعة. فوجد الاشتراكيون أنفسهم بداية معزولين ومقموعين ومهانين ولكن الحرب تفاقمت وسببت بمقتل الملايين من الشباب في الخنادق مسببة فقراً شديداً وظروفاً صعبة في البلاد، فبدأ مزاج الطبقة العاملة بالتغيّر في كل أنحاء أوروبا. والاشتراكيون الذين وقفوا بصلابة ضد الحرب وجدوا أنفسهم في موقع يسمح لهم بقيادة المعارضة المتنامية للمذبحة.وقفت النسويات والناشطات من أجل الحق بالتصويت في كل بلد خلف جيش بلدها القومي. فعلى سبيل المثال، كانت إيميلين بانكهورست تطبّل في روسيا دعماً للمجهود الحربي للحلفاء. مع ذلك، بقيت الاشتراكيات الأمميات مخلصات لموقفهن المبدئي المناهض للحرب الامبريالية، بتناقض حاد مع القيادة الذكورية للأممية الثانية. “لويز سومونو في فرنسا، ألكسندرا كولونتاي، ناديا كروبسكايا، وإينيسا أرماند في روسيا (أو في المنفى مع قيادة الاشتراكيين الروس في زوريخ)، كلارا زيتكين ولويس زيتز في ألمانيا، كلهن عارضن الحرب منذ بدايتها.”(35)نظمت الاشتراكيات مؤتمراً في برن بشهر آذار/مارس عام 1915. بمشاركة حوالي 70 مندوبة، كان هذا المؤتمر خطوة أساسية باتجاه بناء معارضة للحرب. الوفد البلشفي، بقيادة كروبسكايا، حاجج أن الأحزاب الاشتراكية يجب أن تقطع مع رفاقها الوطنيين وتعمل على إسقاط طبقتها الحاكمة. لذلك، منذ بداية اندلاع الحرب كان وقوف البلاشفة الشجعان والمبدئيون ضد الامبريالية في صلب نظريتهم وممارستهم. وكان ذلك حاسماً في السنوات المقبلة، بحيث عارض عشرات الآلاف من الناس، الذين عانوا الأمرين، الحرب.سببت الحرب العالمية الأولى تبدلات كبيرة في حياة النساء. أغلب نساء روسيا اللواتي كن يعشن في القرى حيث كانت الحياة أصلاً شاقة. تفيد المادة 107 من القانون المدني الامبريالي أن “الزوجة يجب أن تطيع زوجها رأس العائلة، تعيش معه بحب، وتعامله باحترام وتقدير وطاعة وتواضع لأنه هو سيد البيت”. وكنّ يحتجن إلى إذن أزواجهن حتى يسمح لهن بالسفر أو العمل. لم يكن هناك وسائل لمنع الحمل وبالتالي كانت النساء تحبل كثيراً. وكانت نسبة وفيات الأطفال مرتفعة، ونسبة قتل الأطفال لم تكن غير معتادة. وكانت استراتيجيات النساء للنجاة تقوم على السلبية والانهزامية. انتُزعت هذه التوقعات والتصرفات من جذورها عند اندلاع الحرب.في وقت تطوع الرجال للذهاب إلى الجبهات بدأت النساء بالحلول مكانهم في المصانع وورش العمل. عددٌ كبير من النساء كان قد بدأ أصلا بالعثور على عمل في مدن وبلدات روسيا، ولكن المسار تسارع بشدة بعد عام 1914 عندما غادر ما يقارب الـ 40 بالمئة من العمال الصناعيين المصانع إلى الجبهة. عام 1914، كانت نسبة العاملات في الصناعات التعدينية 3 بالمئة فقط؛ أما عام 1917 فأصبحت النسبة 18 بالمئة. حوالي 25 بالمئة كانت نسبة العاملات في القطاع الصناعي عام 1914؛ أما عام 1917 فأصبحت النسبة تقريباً 50 بالمئة. عادة، تركزت النساء، ولكن ليس حصراً، ف ......
#الفصل
#السادس:
#1914:
#كوارث
#الحرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747116
الحوار المتمدن
جودي كوكس - الفصل السادس: 1914: كوارث الحرب