الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى فتحي حامد : قصة قصيرة ريان
#الحوار_المتمدن
#منى_فتحي_حامد قصة قصيرة ( ريان )منى فتحي حامد _ مصر_ 1 _كان ريان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت على بعد 100 كيلومتر من شفشاون، سقط { ريان } 5 سنوات في حفرة عمقها 32 مترا، ظهرت لقطات من كاميرا جرى إنزالها إلى داخل البئر بأن الطفل حيا وواعيا، أصيب ببعض الإصابات الطفيفة في الرأس._ 2 _استمر العمال في الحفر يدويا طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت للوصول إلى الطفل، زُود ريان بالماء والطعام والأكسجين خلال الأيام الأخيرة لكنهم لن يتأكدوا من أنه استعملهما، باتوا "على بعد أقل من مترين" من مكان ريان في البئر._ 3 _انتهوا من الحفر اليدوي، دخل طاقم طبي إلى النفق المؤدي لمكان وجود الطفل، وقف رجال الإنقاذ بالقرب من حفرة البئر، جرى التفكير في توسيع قطر البئر، خافوا من انهيار التربة، حفروا نفق مواز وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار، دخل رجال الإنقاذ المرحلة الأخيرة لإنقاذ الطفل المغربي ريان._ 4 _اقتربت العملية من نهايتها، تباطأ العمل، توقفت عملية الحفر مؤقتا، صباح السبت " بسبب اصطدام عناصر الإنقاذ التابعة للوقاية المدنية بصخرة، عثروا عليها في عمق النفق الذي تم تشييده للوصول إلى ريان، هدموها بعد 3 ساعات متواصلة"._ 5 _واجه رجال الإنقاذ خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا"، انتظره فريق طبي، وصلت مروحية إلى مكان الحادث لنقله إلى المستشفى بمجرد إخراجه من البئر._ 6 _شاهد آلاف الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي صورا لعملية الإنقاذ، تجمع مجموعة كبيرة من الناس في مكان الحادث، هتف الآلاف لعمال الإنقاذ في الموقع، وقفت السيارات والحافلات على الطرق حول بلدة تمروت الشمالية، صاروا على وشك الانتهاء.________________ ......
#قصيرة
#ريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746134
زهير دعيم : ريّان ومشاهد الأحزان
#الحوار_المتمدن
#زهير_دعيم وقضى ريّان ...أمام أعينِ المليكِ والأعيان وهاجرَ وجرَّحَ كُلَّ القلوب وزرعَ التّلالَ والدُّروب دموعًا وأسىً وحُزنًا لا يضمحل ولا يذوب قضى... وتابعته الجموع يموتُ شِلوًا شِلوًا في نَفَقٍ لا يعرفُ الخنوع لا يعرف الهُجوعوزمجرَ الزّمان والحُزن يملأ الوجدان ففي كلّ يومٍ يموتُ مئة ألفِ رَيّانفي تشرينَ وفي نيْسان في أنغولا وفي لُبنان في افريقيا وعند اقدام الشُّطآن يموتون جوعًا وبردًا وتَيْهان والضّميرُ نائمٌ واجمٌ .... سَكران غافٍ في باطن الإنسانيُغرّد الجاهَ والمالَ وشريعةَ ا لجان***قضى ريّانْوصارَ كغيره في خبرِ كان ......
#ريّان
#ومشاهد
#الأحزان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746133
راسم عبيدات : الطفل ريان ضحية نظام عربي فاسد
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتقضية الطفل ريان المغربي الذي سقط في البئر،وبقي فيه لخمسة أيام،لم تفلح كل الجهود التي بذلت من أجل إنقاذه حياً...وريان ليس بالحادثة الإستثنائية في وطن عربي ،انظمته العربية غارقة في الفساد وفي تحويل أوطانها الى اقطاعيات ومزارع خاصة لأسرها وعائلتها والدوائر المحيطة بها امنية وعسكرية وعشائرية ...أنظمة رغم كل الترليونات من الدولارات التي تملكها،لم تعمل على إحداث أي تنمية وتطور صناعي وزراعي وعلمي وتكنولوجي، أبقت على اقتصاداتها الريعية والخدماتية والمالية والإستهلاكية،واحتجزت تطور شعوبها،ومارست بحقها كل اشكال القمع والتنكيل وصادرت حرياتها ..وأبقتها في دائرة الفقر والبطالة والجوع .....هذه الأنظمة وما تملكه من إمكانيات مادية واساطيل اعلامية....لم توظف في مصلحة أمتنا العربية وشعوبها،بل هي كانت لعنة على هذه الأمة والشعوب،وظفوها في خدمة قوى الإستعمار وفي تدمير الوطن العربي وقتل أطفاله وشعوبه ...وذرف دموع التماسيح على الطفل ريان وحملات التبرعات لأطفال سوريا في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية، رغم براءة وطيبة وبساطة الناس التي هبت للتبرع وتلبية النداء، هي لا تعرف تشابكت وتعقيدات السياسة ..ولكن ما يعرفها،هي الأيدي والقنوات الخبيثة والمأجورة التي تحرك وتوجه وتقود وتسلط الضوء على هذه القضية أو تلك .....137 مليار دولار صرفتها العديد من المشيخات الخليجية من أجل تدمير سوريا ،وهي السبب المباشر في تشريد وتجويع أطفالها،والذين الكثيرون منهم ماتوا تجمداً من البرد في الخيام او غرقا في البحار أثناء الهجرة القسرية....وما ينطبق على أطفال سوريا،ينطبق على أطفال العراق،فمن منح الشرعية لأمريكا والغرب الإستعماري في غزو العراق وإحتلاله،بل وشارك في عملية " إغتصاب " بغداد ..؟؟، 450 مليار دولار أنفقتها ا ل س ع و د ي ة وغيرها من المشيخات الزجاجية على تدمير اليمن،وما زال لحم أطفاله تشويه طائرات العدوان...ولم نسمع وسيلة من وسائل اعلام " ا ل ع ه ر" العربي، حتى تنقل صور شوي لحم أطفال اليمن ...وكأن اليمن ليس بأصل العرب ،والذي هو لم يتخل في يوم من الأيام عن القضايا العربية،وفي مقدمتها شعب فلسطين وقضيته . ألم نرسل المرتزقة وما عرف بالعرب الأفغان والمال والسلاح الى أفغانستان بناء على أوامر وتعليمات "أمنا الحنونة" أمريكا،لمحاربة الشيوعية وإقامة إمارة إسلامية،والحقيقة غير ذلك بكثير،فحركة "طالبان" التي وصفها الرئيس الأمريكي أنذاك ريغان،بأنهم مقاتلون من أجل الحرية، من بعد خروج الإتحاد السوفياتي السابق من أفغانستان، أصبحوا مجموعة إرهابية ..وفي أيار من العام الماضي،ألم تشاهد قنوات " ا ل ع ه ر" العربي ..جثث أطفال فلسطين تحت الردم والدمار بفعل قصف طائرات الإحتلال، حتى صحيفة " هارتس" الإسرائيلية وكبرى صحف العالم من "نيويورك تاميز" الأمريكية و "الغاردن" البريطانية، نشرت صورهم على صدر صفحاتها الأولى،وقالت كفى للمجازر .نحن ندرك بأن هذه الأنظمة وأساطيلها الإعلامية التي كانت تفبرك الصور والأفلام والأخبار عن جرائم مروعة مزعومة في هذه الدولة او تلك،تحركها دوافع وأجندات ومخططات،ليست لا في مصلحة الأمة ولا من أجل الدفاع عن أمنها القومي ولا من أجل استعادة أرض مغتصبة او تحرير اوطان.نحن ضد الجرائم التي ترتكب بحق الأطفال أي كانت ديانتهم او مهذبيتهم أو جنسهم او قوميتهم، على قاعدة عدم تجزئة الإنسانية،فالجرائم ترتكب بحق الأطفال يجب ان تدان ويحاسب ويعاقب مرتكبيها أو المحرضين عليها،او من يشكلون "جدار" حماية لمرتكبيها ومنفذيها،ولكن ما نراه ونشهده بأن هناك انتقائية في الإدانة والمساء ......
#الطفل
#ريان
#ضحية
#نظام
#عربي
#فاسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746129
احمد الحاج : #أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا نُظَراء ريان
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج طفل جميل عمره خمس سنين اسمه ريان،سقط عرضا في بئر موحشة وظل حبيسها لخمسة أيام متتالية فأيقظ بسقوطه ذاك شعوبا..أحيا ضمائر..عصف بأذهان..فتح أعينا ..فضح أنظمة ..أذاب فوارق ..تخطى حدودا..وحدَّ كلمة..رص صفوفا..فرض تعاطفا..أطلق دعاءا ..إستدر دموعا..لقن أمة متفرقة،وشعوبا متقاطعة،وحكومات متنافرة،وطوائف متشاحنة، ومكونات متناحرة،دروسا رحمانية وإنسانية بليغة ستظل عالقة في الوجدان فضلا عن الذاكرة ولن يطويها وعلى مر السنين وبالتقادم نسيان وخلاصتها"كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ للناس"،ثم وعلى حين غرة وكملاك بأجنحة بيضاء فارقنا في الخامس من شباط ليوارى جثمانه الطاهر الثرى في الخامس من رجب محلقا الى روح وريحان، ويغادرنا الى رب رحيم راض عنه بإذنه تعالى غير غضبان ..ورحل !وأقول للجميع اذا كان حبيس البئر،وأسير الجب،الطفل ريان،قد مات ولم تنجح عملية إنقاذه برغم الجهود الحثيثة التي بذلت لأجلها ،فعلينا منذ اللحظة أن نشمر عن ساعد الجد لإنقاذ ملايين الأطفال من أشقاء ريان،من نظراء ريان،من أشباه ريان المحبوسين في جب الفقر،المأسورين في بئر الجوع والخوف والتشرد والاعاقة البدنية والذهنية والحسية علاوة على التوحد والسرطان والتشرد والنزوح واللجوء والمرض ..!ريان ليس واحدا في بئر ياقوم ..ريان مئات الملايين من الأطفال المأسورين في قعر البئر،في بطن الحوت، في قاع الجب ،إنه اختبار حقيقي لنا على إختلاف ألواننا وخلفياتنا وأوطاننا وقومياتنا ، إنها رسالة صارخة للشعوب المسحوقة،للشعوب المهمشة ، للشعوب المحشورة في جب،للشعوب المأسورة في بئر معطلة كي تنهض وتحيا وتتعاضد وتتآلف وتتراحم فيما بينها قائلة للقاصي والداني "ها آنذا ..وليسمع العالم "ولاسيما تلكم المخلوقات البشرية-الحجرية قلبا وضميرا وقالبا، الصنمية مخبرا وجوهرا، تلكم الأصنام التي تعيش متنعمة لوحدها بثروات بلادها،لتتمطى مرفهة وتنام على حرير وديباج ، تغوص بجبال من ذهب وماس وفضة ولالىء وجواهر وخواتم بأحجار كريمة ، وصولجانات مذهبة من معادن نفيسة ، وتيجان مرصعة من دون شعوبها التي تعيش على الكفاف، محتكرة بذلك خيرات أوطانها ودونها أسلاك شائكة وخنادق وبنادق وحجب وعسس وحاشية وخدم وحشم يتكاثرون بالانشطار في كل حديقة غناء،وبكل قصر مشيد !رياااااااااان ليس واحدا ياعشاق الكسل والتقاعس والنوم ، ريان ليس فردا ياقوم ..ريان مئات الملايين من الأطفال العراة والظمآى المحاصرين والخائفين والجائعين والمرعوبين القابعين أسفل السلم الاجتماعي في قعر بؤس ،وفي بئر نحس ، وفي قاع جب مظلم بائس بإنتظار ضمائر حية ،وأحضان دافئة ،ويد رحيمة حانية تربت اكتافهم ،وتمسح دموعهم،لتنقذهم مما هم فيه عاجلا غير آجل !وهكذا وبعد أن فشلت عملية إنقاذ الطفل ريان فيما كان العالم يحبس أنفاسه بإنتظار اللحظة الحاسمة والمفرحة، والكل يتمنى من شغاف القلب أن يكتب لعملية الانقاذ تلك النجاح الباهر ليعود الطفل الى أحضان أمه سالما غانما بعد محنة وعذاب كي تقر عينها ولاتحزن ، واذا بالعملية التي إستغرقت خمسة أيام بلياليها تفشل فشلا ذريعا وتخفق في نجدته وإسعافه وإنقاذه ،أقول وبعد فشل العملية لابد لنا من أن نحث الخطى قدما لإنقاذ أشقاء ريان ونظرائه من الأطفال المحبوسين في بئر اللوكيما والثلاسيميا وفقر الدم الحاد والتوحد ومتلازمة داون والعمى والصمم والبكم والشلل النصفي والرباعي وضمور العضلات الشوكي وانسداد الأمعاء والسكري الولادي من النوع الأول من دون أن تمد اليهم عشر الأيادي التي إمتدت الى ريان !علينا المسارعة بإنقاذ ملايين الأطفال المصابين بتشوهات الأجنة بفعل الجهل والتخلف والأ ......
##أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا
ُظَراء
#ريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746165
هاجر الصبيري : ريان
#الحوار_المتمدن
#هاجر_الصبيري كانت ليلة شديدة البرودة، يلسعني البرد فأستيقظ وأغطي نفسي، أتحرك أثناء نومي فيسقط الغطاء، يلامس البرد أطرافي مرة أخرى فأستيقظ من جديد، هذه المرة قمت من مكاني مستغربا أبحث عن أمي، فليس من عادتها أن تجعلني أعاني مع الغطاء والبرد القارس، بل دائما ما أحس بدفئ يديها وهي تغطيني وتقبل جبيني، فتحت باب الغرفة فإذا بي ألاحظ نورا خافتا يأتي من غرفة التلفاز، اقتربت أكثر وأكثر فإذا بي أرى أمي تجلس أمام التلفاز بطريقة غريبة، عيناها مليئتان بالدموع، لا تتحرك، حتى أنها لم تلاحظ وجودي لولا اقترابي منها ومخاطبتها قائلا:- ما بك يا أمي ؟ لم أعهدك مستيقظة لهذا الوقت، وما حالك هذا ؟أمسكت يدي وضمتني بقوة حتى كدت أختنق وبدأت تبكي وهي تمسح على جبيني قائلة: - طفل اسمه ريان وقع في بئر عميق ولا يستطيع أحد الوصول إليه.رفعت رأسي الصغير إليها وأجبت:- لا تخافي يا أمي سيخرجونه أكيد، إنه أمر بسيط ودائما ما يحصل.لم يكن الأمر بسيطا أبدا، ويا ليتني لم أعتقد ذلك !مرّ اليوم الأول والثاني والثالث، وأصبحنا كعائلة نتابع أخبار الطفل ريان، التلفاز، الهاتف، المدرسة، الجيران، العالم بأكمله يتحدث ويدعوا وينتظر، توحّدت مشاعرنا وقلوبنا وآمالنا، تظافرت الجهود لإخراج ذلك الطفل المسكين الذي يتسائل الجميع عن حاله، الكل ينتظر بفارغ الصبر تلك اللحظة التي ستعلن السلطات والقنوات المحلية والعالمية بأنه قد تم إنقاذ الطفل ريان وهو بخير ..في اليوم الخامس، وفي ساعة متأخرة، جاء الخبر الذي كنا ننتظره جميعا، كنا نجلس حول طاولة العشاء ونستمع للأخبار التي تنقل البث المباشر للمكان، لم يكن أحد منا يملك شهية الطعام ... فجأة تم الإعلان عن إنقاذ طفل العالم، ريان خارج الحفرة، وقف أبي بسرعة يكبر بصوت عالي، بدأت أمي تزغرت وتبكي، حتى أختي الصغيرة بدأت تضحك وتصرخ مع أنها لا تفقه شيئا، وأنا أحاول استيعاب ما حولي ارتمت علي أمي بعناق وحملتني وهي تبكي، فرحةٌ مختلطة بالدموع، فرحة أم وأب وأخ، مشاعر أجزم بأن العالم بأسره عاشها في تلك اللحظة، وحدتنا يا ريان، وحدتنا و ... أين أنت ؟نعم أين هو ؟ بعد لحظات، جاء الخبر، تغير صوت المذيع، وامتلئت عيناه، وقال بصوت مرتعش: - إنا لله وإنا إليه راجعون، ريان في الجنة.كانت صدمة لنا جميعا، لم يتحرك أحد من مكانه لثوان، حتى قال أبي بحزن شديد:- قدر الله وماشاء فعل، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، طفلنا في الجنة بإذن الله.حزن العالم بفقدانك يا ريان، لكن أنا متأكد بأنك سعيد في المكان الذي ستشعر فيه بالأمان أكثر من دنيانا هذه، أحببناك يا ريان، جميعا، عربي وأعجمي، مسلم ومسيحي، كبير وصغير، رجل وامرأة، دعونا جميعا من أجلك، فرحنا لخروجك، ورجونا الصبر لفقدانك ... ......
#ريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746157
عبد الغني سلامه : محنة الطفل ريان، وتجليات الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه على مدى خمسة أيام متواصلة، تابع الملايين حول العالم عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي علق في بئر عميقة، في مشهد مهيب لواحدة من لحظات تجلي الإنسانية، حيث توحّد سكان الأرض جميعاً بقلوب راجفة وأعصاب مشدودة، وهم يتضرعون لله أن يخرج سالماً.النهاية كانت حزينة، لكنها مناسبة لطرح موضوع «الإنسانية» على ضوء الحدث الجلل، ولفهم كيف صارت قرية نائية في أقصى المغرب بؤرة الاهتمام العالمي.أمضى الطفل ريان خمسة أيام بلياليها وحيداً، في البرد والعتمة، يعاني الجوع والعطش والخوف، نادى بصوت متوسل مخنوق، حتى كفَّ عن البكاء بعد أن وهن جسده، ثم رحل، تاركاً أهله والملايين من خلفه في حزنهم وفجيعتهم.. رحل إلى السماوات العلا، لكن صرخته ستظل باقية، لعلها توقظ ضمائرنا، فننتبه إلى ملايين الأطفال الآخرين، الغارقين في حُفرٍ وآبار لا تقل عتمة وبرداً. وبصرف النظر عن ملابسات عملية الإنقاذ المعقدة والطويلة، وعشرات الأسئلة التي يمكن طرحها، ما يعنينا هنا ظاهرة التعاطف والتضامن العالمي مع محنة ريان وأهله.. والتي أظهرت الجانب النبيل في بني البشر، وأخرجت فيهم مشاعر الرحمة والإنسانية.. فقد جعلت مأساة ريان العالم بأسره يقف على رؤوس أصابعه حابسا أنفاسه، لكنها في الوقت ذاته عززت من قيمة الإنسانية.. فقد كان تعاطف الملايين معه تعاطفاً مع الطفولة المعذبة، وتضامنا مع كل الضعفاء والمظلومين أينما كانوا.صحيح أنَّ محنة ريان وحّدت الشعوب العربية، وجعلتهم يتناسون خلافاتهم السياسية، لكن فهمها عند هذا الحد يعد فهما قاصرا، ولا يعدو كونه تنظيرا أيديولوجيا؛ فالشعوب العربية في الأساس ليست مختلفة سياسيا (باستثناء بعض المتعصبين الذين تشربوا الثقافة القُطرية)، وأي مواطن عربي سيتفاعل فطريا وتلقائيا مع أي حالة عربية، لكن المسألة كانت أكبر من ذلك، وأشمل، فقد تعاطفت شعوب العالم بأسره مع ريان، كما سبق أن تفاعلت مع قضايا إنسانية أخرى جرت قبل ذلك، وبذلك برهنت فاجعة ريان أن «الإنسانية» تسمو على كل الاعتبارات الأخرى، القومية والدينية والعرقية.الإنسانية، أن تشعر مع المظلومين والضحايا بصرف النظر عن دينهم أو لونهم، أو عرقهم.. أن تنحاز للإنسان لمجرد أنه إنسان.. وهذا يكفي لأن تتشارك معه أحزانه وأوجاعه، وأن تلتقي معه بمحبة، ودون كراهية، ولا أحكام مسبقة.الإنسانية أن ترفض الظلم لأنه ظلم، ومهما كان مصدره، وتدين الظالم لأنه ظالم وحسب، حتى لو كان زعيم طائفتك، أو قائد حزبك.. الإنسانية هي العدل والمساواة، وهي النقيض لكل الأيديولوجيات والأفكار المتعصبة التي تصنف الناس على مسطرتها الخاصة..الإنسانية أن تتمنى الخير لجميع الناس، وللكوكب.. وحين تفيض بالإنسانية، سيمتلئ قلبك حبا، وستتخلص من كل مشاعر الكراهية.وإذا عمّت الإنسانية كوكب الأرض، سيكون بوسعنا التفرغ والتعاون لمجابهة أخطار البيئة وكوارث الطبيعة التي تتربص بنا جميعا، وتهدد وجودنا من أساسه.. وسنتفادى خطر الحروب والصراعات، لنبني صرح السلام العالمي.. وهذا قدرنا كبشر، وإلا صنعنا نهايتنا المفجعة بأيدينا.الإنسانية بحد ذاتها ليست ديناً، فهي تخلو من الطقوس والشعائر.. ولا تتضمن عقيدة معينة.. لكنها لا تعارض أي عقيدة، ولا تزدري أي طقس ديني، بل تحترم كل الأديان، وتحب جميع المؤمنين.. ولا تدعي أن نبيا قد أُرسل إليها تحديدا، ولا تزعم احتكار علاقتها بالسماء، ولا حصرية تمثيلها لله سبحانه.. وهي ليست بديلا عن أي دين، فمن الممكن أن تكون إنسانيا، وفي الوقت نفسه تكون مسلما متدينا، أو مسيحيا، أو بوذيا أو علمانيا، أو ملحدا.«الإنسانية» سبقت ......
#محنة
#الطفل
#ريان،
#وتجليات
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746199
محمد بلمزيان : الطفل - ريان- والدرس المستفاد.
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان بعض الأحداث الدرامية يصعب تصديقها وأنت تتابع وقائعها كشريط سينمائي بحلقات متسلسلة، كل حلقة تحمل مفاجأة ، تحفز على المتابعة بفعل جاذبية التشويق، فالإنسان بطبعه ينزع دائما نحو الجديد والإطلاع على الأخبار والأسرار ، لإرواء عطش داخلي جبلت به البشرية لتحقيق رغبة ذاتية دفينة منذ وجودها وهي حب المعرفة للمحيط الذي يحيط بها، لكن البعض من هذه الأحداث الأليمة التي تحدث بين الفينة والأخرى، تستنفر الحس التضامني ليس فقط لحاجة الضحية الى المآزرة والدعم ، وإنما أيضا كتعبير عن إحساس بالغبن الجماعي، وتقاسم الإحساس على أن أي شخص يمكن أن يعيش نفس الوضع وبالتالي فهي تضامن وتآزر في صيغة احتجاج وإحساس بالإمتعاض. مناسبة هذا القول هو ما حدث للطفل ( ريان ) باقليم شفشاون شمال المغرب، حيث استطاع أن يشد اليه الأنظار من كل صوب وحدب من القارات الخمس، وتحول في ظرف خمسة أيام مشهورا كنار على علم في وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الإجتماعي الى نجم عالمي ليس فقط لكونه طفل، كان يواجه خطر الموت، لكون الموت قدر محتوم، فقد تتعد الأسباب لكمن الموت واحد، بل للظروف التي أدت بهذا الطفل البريء الى الموت، وهي السقوط في حفرة عميقة تحت الأرض 32 مترا منذ اليوم الثاني من فبراير الجاري، حينما بحثت عائلته في لحظة معينة فلم تجده الى أن اكتشفت وجوده في قاع الحفرة للبئر الإرتوازي الذي كان والده قد شرع في حفره منذ مدة قبل أن يتخلى عنه، كانت أصوات الصراخ والبكاء من تحت الأرض تستجدي طالبا الإغاثة والإنقاذ وافراد من عائلته وجيرانه متحلقون عاجزون عن فعل أي شيء في الساعات الأولى من وقوعه في اعماق الحفرة، قبل أن تشتغل كاميرات وسائل التواصل الإجتماعي والموقع الإلكترونية وإذكاء جذوة الحدث الذي ذاع صيته عبر أصقاع العالم في دقائق، رغم العيوب التي انزلقت اليه هذه الوسائل في فبركة بعض الوقائع ونشر أخبار زائفة،بغية جلب أكبر عدد من المشاهدين والمتابعين بعيدا عن مصداقية الخبر ومصادره، الى درجة تحولت منصة الفايسبوك الى واجهة استقطاب هائلة لعدد المتابعين لهذا الحدث الأليم، وهو منزلق قد يتحمل مسؤوليته بعدا من هذه الوسائل التي تبتغي الشهرة والبوز بعيدا عن المصداقية في نقل ونشر الخبر،خاصة وأن هذه الهالة الإعلامية قد اجتذبت مختلف الهواة للتصوير والإدلاء بتصريحات وتسجيل فيديوهات لا ترتبط بحقيقة مجريات الأمور بل فقط من أجل ( السبق الصحفي ) أو ( الإنفراد بنشر الخبر ) وهو ما يجني من خلاله أصحابها الآلاف من المتابعين، ناهيكم عن محاولات النصب عن العائلة من قبل بعض منعدمي الضمير دون مراعاة لظروف هذه العائلة نفسيا وهي تعتصرها هذه الفاجعة التي صدمت كل شخص يحمل في داخله ضميرا إنسانيا وحسا رفيعا بواجب التعاطف والتضامن.شخصيا كنت أحاول أن أجيب عن معادلة ، وأنا ارسم أرقامها أمامي، فلم أفلح في الإجابة عن إمكانية بقاء طفل صغير بعمر الزهور لا يتعدى خمسة سنوات، سقط في قاع بئر مهجورة وعميقة وضيقة جدا، على قيد الحياة، فكيف لجسد بض وإحساس طفولي رهيف أن يقاوم كل هذا الوضع الإنفرادي والموحش طيلة خمسة أيام بنهاراتها ولياليها، كيف لشخص عفوا طفل أن يقاوم حجم الخوف وهو يتواجد على أعماق كبيرة تحت الأرض 32 مترا؟ لكنني خمنت مع نفسي أن هذا الطفل المسكين قد يكون من المرجح أن يموت في اليومين المواليين على أكثر تقدير، بعدما خارت قواه وبح صوته من كثرة الصراخ والبكاء وطلب النجدة والإنقاذ في ظروف المكان الموحش والمظلم وانعدام ونقس الأكسجين إنه موت تراجيدي ......
#الطفل
#ريان-
#والدرس
#المستفاد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746221
آدم الحسناوي : الرسول ريان: رسول في زمن كثُر فيه المدعون
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي تابع العالم، ومعه نحن، بشكل جمّ، العمليات التي تمت مباشرتها لإنقاذ ريان أورام، منذ اليوم الأول. وعليه، فقد اقترنت تراجيديا مأساته بفانطازيا وفاته؛ وبتكهنات حول ملابسات الوفاة، وموعدها الدقيق. لكن قصة ريان لم تأخذ بعدا تراجيديا وفانطازيا فحسب، ولا حتى بعدًا إنسانيا في الفهم التعاطفي للإنسانية. اقترنت حادثة ريان بما هو أعمق من ذلك؛ فقد وحدت الإنسانية جمعاء في قضية تتخطى كل الإيديولوجيات وكل الإثنيات. بل كانت قضية الطفل ريان أورام، بفعل طبيعتها الأممية، شبيهة بالميثولوجيا الدينية. فقد تشابهت الحادثة المأساوية، في طبيعتها التخليصية، بالرواية السنية المتعلقة بشق صدر رسول الإسلام محمد. بينما، وفي جانب آخر، يمكننا فهم طبيعة مأساة ريان وتضحيته بوجوده معنا، في شكل لا واعي، من أجل تخلصينا من الأنانية المقارنة بنا؛ بطبيعة وفاة رسول المسيحية يسوع، عندما حاول تخليص العالم من شروره بعدما قدم ذاته كفدائي للخطيئة المرتكبة في زمانه. لقد كان ريان رسولا، ولم يكن ريان الرسول، على غرار بولس الرسول، صاحب طرح الخلاص المقدس في العهد الجديد. فقد كان ريان بمثابة مخلص في صورة النبي، بدل تجسيد الراوي التي اقترنت ببولس الرسول. وعليه، فهذه جملة من القضايا التي عالجتها مأساة ريان أورام:- كشف الطفل ريان أورام زيف شعار الإعلام المغربي، سواء الرسمي أو الالكتروني، في غيابه للموضوعية، وتعامله مع قضية تراجيدية بمحاولة تمجيد السلطة الرسمية. ولنا في تساؤلات -الصحفيين المغاربة!- الموثقة خير مثال على ذلك؛ حيث غابت أدنى مقومات المهنية، مع عدم مراعاة الظرفية، في محاولات لاستغلالها من أجل طرح بروباغندا معينة، لا الوقت وقتها، ولا المكان مكانها. - لقد بينت حادثة وفاة ريان المأساوية الصورة القاتمة للمخزن، ذلك المخزن الذي عمل على الدخول في تحالفات جيواستراتيجية وسياسية جديدة، إضافة للتكلفة الباهضة التي قدمها للاستثمار في الدمار، وهنا الحديث عن التكلفة التي قدمها للاستثمار في التقنيات العسكرية، مقابل إهماله لحق الفرد في الحياة، عن طريق توفير معدات تتوخى التعامل مع هكذا حالات. هكذا تطرح تساؤلين مفادهما: ما الوظيفة الفعلية للدولة، كيف ما كانت طبيعة هذه الدولة؟ لو كانت الصدفة التي ألقت بريان في أحضان جبال الريف غيرت موضَعته ووُلد في مدينة الرباط، هل كنا سنعيش نفس المأساة؟- غياب الوسائل التقنية الملائمة المساعدة في عملية إنقاذ ريان بواسطة الحفر. فرغم حداثة تكون سلسلة جبال، أي تكونها خلال نهاية الزمن الجيولوجي الثاني وبداية الزمن الجيولوجي الثالث، إلا أنه، حسب وجهة نظري، كان الأولى، في بداية عملية الحفر، استخدام المعدات التقنية المخصصة للحفر، بدل الاعتماد على الجرافات (التراكتور)، ومع تقدم عملية الحفر، واقترابها، خلال مرحلة الحفر العمودي من موضع الحفر الأفقي، يمكن مباشرة عملية الحفر باستخدام الجرافات تفاديا لانهيار التربة قرب موضع تواجد الطفل ريان. كانت العملية، ولو تمت بالشكل الصحيح، أنجع في اختزال المدة الطويلة التي استغرقتها عملية الإنقاذ.- قامت حادثة ريان أورام بإصلاح لا واعي لما أفسده نظامان فاسدان براغماتيان حاولا، قدر الإمكان، عن طريق تحالفاتهما الجيوسياسية، فصل شعبين يشتركان في وحدة المصير والتاريخ والدين، فضلا عن اشتراكهما في المقدس الأممي، أي في إنسانيتهما. تم ذلك، بادئ ذي بدء، عن طريق الممارسات التي اقترنت بتغيير التحالفات الجيوسياسية، مقترنا، ذلك، بالقوى الإقليمية الصاعدة، والقوى الكلاسيكية، إضافة إلى محاولات الكيان الصهيوني التوغل، بشكل أعمق، في إفريقيا، التي اعت ......
#الرسول
#ريان:
#رسول
#كثُر
#المدعون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746266
محمد فؤاد زيد الكيلاني : الطفل ريان والعالم العربي .......
#الحوار_المتمدن
#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني تداولت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة قضية الطفل ريان الذي سقط في حفرة عميقة، وكان هناك اهتماماً كبيراً في بلده الأصل (المغرب)، بإنقاذ هذا الطفل بكل الوسائل والطرق المتاحة عند أي دولة، لكن المفاجئة كانت بان العرب وقفوا مع هذا الطفل بشكل لافت جداً.الدول العربية المتهمة من قبل الغرب والذباب الالكتروني وقنوات الفتنة وغيرها بأنها دولاً إرهابية وهي راعية للإرهاب، لكن قضية الطفل ريان أثبتت العكس، بان الإرهاب جاء من الغرب وليس من الشرق، فجميع الشعوب العربية كانت متعاطفة جداً مع الطفل ريان، وكان هناك متابعة حثيثة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وكان الأمل بان ينجو هذا الطفل من الموت. واللافت جداً وقفة الوطن العربي خلف هذه القضية الإنسانية، مما جعل الدول الغربية الراعية للإرهاب تستغرب وتستهجن هبة العرب بهذا الشكل مع الطفل ريان، وبدئوا ببث الأكاذيب المضللة.هناك رسائل كثيرة في هذا الموقف، فلو حللنا من الذي كان يتابع هذه القضية، لوجدنا أن هناك دولاً عانت وما زالت تعاني من الإرهاب الغربي المنظم، تتابع هذه القضية، مثل سوريا وما تعانيه من حرب كونية عليها لسنوات طويلة والعراق وفلسطين برغم الاحتلال الذي تقاومه من عشرات السنيين، واليمن برغم الحرب عليها.من منظور آخر نجد أن هناك صحوة عربية كبيرة في وجه الغطرسة الغربية على الدول العربية، فكل العرب اتحدوا واجتمعوا للدعاء لهذا الطفل، وكان هذا صاعق بالنسبة للصهاينة والمستعمرين بان العرب لا يمكن اختراقهم، ومهما تغنوا في التطبيع الوهمي والفاشل، سيجدوا بأن هناك صحوة عربية لم يتوقعوها.فحرب غزة الأخيرة مع الكيان الإسرائيلي الهالك، قامت شركات التواصل الاجتماعي بقطع الانترنت عن العرب كي لا يتم التعاطف مع الشعب الفلسطيني، فهذا الأمر بدأ يقلق الغرب بشكل كبير، فهذه الصحوة هي بداية لنهاية ظلم كبير وقع على الدول العربية، وهذا الحراك من الممكن أن يجعل الغرب يعيد حساباته من جديد، مع شعوب ودول عربية صاحية وواعية لإعلام مسيس وموجه لما يريدوا نشره من خلال قنوات الفتنة.فقضية ريان ليست قضية طفل مغربي بل طفل سوري عراقي فلسطيني يمني وقضية جميع أطفال العرب، هذه الرسائل أدركها الغرب، وفي السنوات القادمة سنرى عرباً متحدين في أي محنة يتعرضوا لها، ويكون الصوت العربي أقوى من جميع وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الفتنة الموجهة لتشتيت العرب.المملكة الأردنية الهاشمية ......
#الطفل
#ريان
#والعالم
#العربي
#.......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746296