عليان عليان : التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار الثورة حتى اسقاط الديكتاتورية العسكرية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار الثورة حتى اسقاط الديكتاتورية العسكرية بقلم : عليان عليانالانقلاب الذي قاده قائد الجيش السوداني- الفريق الأول عبد الفتاح البرهاني في الخامس والعشرين من تشرين أول ( أكتوبر) 2021 ،كان متوقعا في ضوء ممارساته وممارسات محمد حمدان دقلو الملقب ب "حميدتي" التي لم تراعي المكون المدني في المجلس السيادي في مجمل القرارات التي اتخذاها دون العودة للمجلس المذكور ، ودون العودة لحكومة الدكتور حمدوك ، ولا للانتقادات الصادرة عن التجمع المهني –رافعة الثورة - ولا لتلك الانتقادات الصادرة عن أطراف من "قوى الحرية والتغيير" .واللافت للنظر في حينه وصف البرهاني للانقلاب ، بأنه مجرد تحرك عسكري يستهدف تصحيح العملية الانتقالية، وحماية الثورة من الأخطار التي تهددها، وكأنه طرف في هذه الثورة ، متجاهلاً أنه ونائبه كانا جزءاً من نظام البشير ومفاسده ، وأنهما كانا يد البشير الضاربة في قمع الجماهير ، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين السودانيين ، هذا (أولاً ) ( وثانياً) أن تشكيل المجلس السيادي جاء في إطار تسوية انتقالية بين "قوى الحرية والتغيير" وبين القيادة العسكرية ، وعلى أن تؤول قيادة المجلس في المرحلة الأولى للفريق البرهاني ، وفي المرحلة الثانية للمكون المدني ، على أن ينتهي عمل المجلس لاحقاً بإجراء انتخابات حرة تؤدي إلى تشكيل حكم مدني .لكن البرهاني وعشية تسليم رئاسة المجلس "لقوى الحرية والتغيير" ، أقدم على الانقلاب في الخامس والعشرين من تشرين أول ( أكتوبر) 2021 ، ليحول دون تسلمهم رئاسة المجلس ، وليفصل المسار السياسي اللاحق على مقاس توجهاته السلطوية على قاعدة ترسيخ حكم الجيش ، ما يمكنه من تشكيل الحكومات وإقالتها على المدى الطويل ، وقام بحل الحكومة التي يرأسها الدكتور "حمدوك" ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله واعتقل العديد من الناشطين السياسيين ، وأصدر مرسوماً بإعادة تشكيل المجلس على النحو الذي يضمن له السيطرة على مقاليد الأمور ، مستميلاً بعض الأطراف السياسية من "قوى الحرية والتغيير" ، ومتضمناً أدوات القمع الرئيسية مثل محمد حمدان دقلو ( حميدتي) وشمس الدين الكباشي، ومالك عقار ، وياسر العطا، والهادي إدريس ، والطاهر أبو بكر ورجاء عبد المسيح.البرهاني يعيد تشكيل مجلس السيادة على مقاس توجهاته السلطوية:لقد أعاد البرهاني تشكيل المجلس السيادي، ليضم بعض أعضاء "قوى الحرية والتغيير" كرشوة لهم ليوحي بأن قوة التغيير معه ، كما استمال آخر رموز التمرد ، عبد الواحد النور – رئيس حركة تحرير السودان- ومقرها دارفور ، وعبد العزيز االحلو – قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) المقيم في جبال النوبة جنوبي كردفان ، وضمهما إلى عملية السلام المزعومة ليوظفهما في مواجهة قوى الثورة.لقد أدرك التجمع المهني – المكون الرئيسي "لقوى الحرية التغيير"- التي تضم مختلف القوى والأحزاب السياسية المعارضة والنقابات المهنية ، حقيقة توجهات البرهاني وسياساته ، "خاصةً بعد تطبيعه العلاقات مع الكيان الصهيوني، دون الرجوع للمكون المدني في المجلس ولا للحكومة التي يرأسها حمدوك ، الذي سبق وأن أدلى بعدة تصريحات مفادها أنه ليس من صلاحيات رئيس المجلس البت في هذه المسائل قبل إجراء الانتخابات .وفي ضوء هذا الادراك ، أشعل التجمع المهني المظاهرات الصاخبة مبكراً قبل الانقلاب بعدة أيام مستثمراً ذكرى انتفاضة عام 1964 التي أطاحت بحكم الرئيس عبود ، وواصل الثورة بعد الانقلاب معيداً للثورة عنفوانها ، ما ......
#التجمع
#المهني
#السوداني
#والشيوعي
#ولجان
#المقاومة
#استمرار
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744091
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار الثورة حتى اسقاط الديكتاتورية العسكرية بقلم : عليان عليانالانقلاب الذي قاده قائد الجيش السوداني- الفريق الأول عبد الفتاح البرهاني في الخامس والعشرين من تشرين أول ( أكتوبر) 2021 ،كان متوقعا في ضوء ممارساته وممارسات محمد حمدان دقلو الملقب ب "حميدتي" التي لم تراعي المكون المدني في المجلس السيادي في مجمل القرارات التي اتخذاها دون العودة للمجلس المذكور ، ودون العودة لحكومة الدكتور حمدوك ، ولا للانتقادات الصادرة عن التجمع المهني –رافعة الثورة - ولا لتلك الانتقادات الصادرة عن أطراف من "قوى الحرية والتغيير" .واللافت للنظر في حينه وصف البرهاني للانقلاب ، بأنه مجرد تحرك عسكري يستهدف تصحيح العملية الانتقالية، وحماية الثورة من الأخطار التي تهددها، وكأنه طرف في هذه الثورة ، متجاهلاً أنه ونائبه كانا جزءاً من نظام البشير ومفاسده ، وأنهما كانا يد البشير الضاربة في قمع الجماهير ، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين السودانيين ، هذا (أولاً ) ( وثانياً) أن تشكيل المجلس السيادي جاء في إطار تسوية انتقالية بين "قوى الحرية والتغيير" وبين القيادة العسكرية ، وعلى أن تؤول قيادة المجلس في المرحلة الأولى للفريق البرهاني ، وفي المرحلة الثانية للمكون المدني ، على أن ينتهي عمل المجلس لاحقاً بإجراء انتخابات حرة تؤدي إلى تشكيل حكم مدني .لكن البرهاني وعشية تسليم رئاسة المجلس "لقوى الحرية والتغيير" ، أقدم على الانقلاب في الخامس والعشرين من تشرين أول ( أكتوبر) 2021 ، ليحول دون تسلمهم رئاسة المجلس ، وليفصل المسار السياسي اللاحق على مقاس توجهاته السلطوية على قاعدة ترسيخ حكم الجيش ، ما يمكنه من تشكيل الحكومات وإقالتها على المدى الطويل ، وقام بحل الحكومة التي يرأسها الدكتور "حمدوك" ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله واعتقل العديد من الناشطين السياسيين ، وأصدر مرسوماً بإعادة تشكيل المجلس على النحو الذي يضمن له السيطرة على مقاليد الأمور ، مستميلاً بعض الأطراف السياسية من "قوى الحرية والتغيير" ، ومتضمناً أدوات القمع الرئيسية مثل محمد حمدان دقلو ( حميدتي) وشمس الدين الكباشي، ومالك عقار ، وياسر العطا، والهادي إدريس ، والطاهر أبو بكر ورجاء عبد المسيح.البرهاني يعيد تشكيل مجلس السيادة على مقاس توجهاته السلطوية:لقد أعاد البرهاني تشكيل المجلس السيادي، ليضم بعض أعضاء "قوى الحرية والتغيير" كرشوة لهم ليوحي بأن قوة التغيير معه ، كما استمال آخر رموز التمرد ، عبد الواحد النور – رئيس حركة تحرير السودان- ومقرها دارفور ، وعبد العزيز االحلو – قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) المقيم في جبال النوبة جنوبي كردفان ، وضمهما إلى عملية السلام المزعومة ليوظفهما في مواجهة قوى الثورة.لقد أدرك التجمع المهني – المكون الرئيسي "لقوى الحرية التغيير"- التي تضم مختلف القوى والأحزاب السياسية المعارضة والنقابات المهنية ، حقيقة توجهات البرهاني وسياساته ، "خاصةً بعد تطبيعه العلاقات مع الكيان الصهيوني، دون الرجوع للمكون المدني في المجلس ولا للحكومة التي يرأسها حمدوك ، الذي سبق وأن أدلى بعدة تصريحات مفادها أنه ليس من صلاحيات رئيس المجلس البت في هذه المسائل قبل إجراء الانتخابات .وفي ضوء هذا الادراك ، أشعل التجمع المهني المظاهرات الصاخبة مبكراً قبل الانقلاب بعدة أيام مستثمراً ذكرى انتفاضة عام 1964 التي أطاحت بحكم الرئيس عبود ، وواصل الثورة بعد الانقلاب معيداً للثورة عنفوانها ، ما ......
#التجمع
#المهني
#السوداني
#والشيوعي
#ولجان
#المقاومة
#استمرار
#الثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744091
الحوار المتمدن
عليان عليان - التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار الثورة حتى اسقاط الديكتاتورية العسكرية
عليان عليان : السلطة الفلسطينية وأكذوبة المقاومة الشعبية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانما حصل فجر الجمعة في بلدة " بيتا" التي تتصدر المشهد منذ شهور في مقاومة الاستيطان يستدعي وقفة جادة من قبل فصائل المقاومة ،وكافة القوى المجتمعية لوضع حد لانفلات أمن السلطة من عقاله ، وهو يمارس دوراً أمنيا بامتياز لصالح الاحتلال الذي بات يضيق ذرعاً بالمقاومة الشعبية في بلدة بيتا ، وفي كل المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الفلسطينية.ففي الساعة الواحدة صباحا من فجر يوم الجمعة 21-1-22 اقتحم حوالي (20) عنصراً وضابطاً من جهاز الأمن الوقائي البلدة لاعتقال ثلاثة من أبرز الناشطين في مقاومة سلطات الاحتلال، لمنعها من إقامة بؤرة استيطانية على سطح جبل أبو صبيح، الذي تؤول ملكيته لأهالي القرية ولقرى فلسطينية أخرى مجاورة ، وهؤلاء الشبان هم الأسير المحرر والقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" عبد الرؤوف الجاغوب، والشاب معتصم دويكات الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أيام قليلة فقط، والشاب بلال حمايل، الذي اعتدي عليه وعلى إخوته ووالده.أهداف الاعتقالاتوهذه الاعتقالات تستهدف ( أولاً) تقديم خدمة جليلة للاحتلال الصهيوني الذي ضاق ذرعاً بالمقاومة الشعبية التي يمارسها أهالي البلدة منذ عدة شهور ، وهم يقدمون دمائهم الطاهرة فداءً للوطن حيث ارتقى حتى اللحظة ثمانية شهداء من أبنائها، وهذه الخدمات الأمنية تأتي انسجاماً مع نهج التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة منذ سنوات ، ذلك النهج الذي وصفه رئيس السلطة بأنه مقدس .وثانياً : أن هذه الاعتقالات تستهدف لجم المقاومة الشعبية ، إدراكاً من قيادة هذه الأجهزة وقيادة السلطة ، بأن هذه المقاومة الشعبية بإبداعاتها المختلفة في كل من بيتا وبرقة ومختلف البلدات والمدن الفلسطينية ، في طريقها لتتحول إلى انتفاضة شعبية على نمط انتفاضة الحجارة ( 1987- 1993) ونمط انتفاضة الأقصى ( 2000-2005) ، ما سبب قلقاً لكل من قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية وللأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، التي تلاقت جميعها على وأد هذه الانتفاضة قبل اندلاعها ، باعتبارها تشكل خطراً على الاحتلال والمستوطنين من جهة وعلى برنامج السلطة السياسي . وهذا الخطر المزدوج، هو الذي دفع رئيس السلطة محمود عباس لزيارة وزير الحرب الإسرائيلي " بيني غانتس" في بيته في تل أبيب في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر ( كانون أول) الماضي ، لدراسة سبل منع اندلاع انتفاضة جديدة ، وللطلب منه تخفيف اعتداءات المستوطنين التي تصب الزيت على نار المقاومة الشعبية ، حيث تعهد رئيس السلطة في اللقاء بمواصلة التنسيق الأمني وتعزيزه ، وحصل في اللقاء على (33) مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية إضافة إلى امتيازات أخرى.واللافت للنظر أن أجهزة أمن السلطة بدلاً من أن تقوم بتكريم الأسرى المحررين ، تقوم بإعادة اعتقالهم حتى لا يكونوا روافع جديدة لمقاومة الاحتلال ، وسبق أن نغصت على أهالي الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني فرحتهم بمنعها إقامة احتفالات بحريتهم وتحريرهم ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن هذه الأجهزة باتت تنفذ "مقاولات بالباطن "لصالح الاحتلال ، إذ أنه عندما أعلنت أجهزة الأمن الصهيونية بأنها بصدد تنفيذ عملية أمنية واسعة في جنين ومخيمها ، سبقتها أجهزة الأمن الفلسطينية في تنفيذ المهمة التي لقيت تثميناً من قبل سلطات الاحتلال. السلطة وأكذوبة المقاومة الشعبيةما حصل في بلدة "بيتا" يكشف " أكذوبة السلطة" في تركيزها على المقاومة الشعبية كبديل للمقاومة المسلحة ، فالسلطة تريد مظاهر شكلية للمقاومة الشعبية ، كالمهرجانات وإلقاء الخطب النارية في الاحتفالات وإضاءة الشموع ، ولا تر ......
#السلطة
#الفلسطينية
#وأكذوبة
#المقاومة
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744918
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان بقلم : عليان عليانما حصل فجر الجمعة في بلدة " بيتا" التي تتصدر المشهد منذ شهور في مقاومة الاستيطان يستدعي وقفة جادة من قبل فصائل المقاومة ،وكافة القوى المجتمعية لوضع حد لانفلات أمن السلطة من عقاله ، وهو يمارس دوراً أمنيا بامتياز لصالح الاحتلال الذي بات يضيق ذرعاً بالمقاومة الشعبية في بلدة بيتا ، وفي كل المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الفلسطينية.ففي الساعة الواحدة صباحا من فجر يوم الجمعة 21-1-22 اقتحم حوالي (20) عنصراً وضابطاً من جهاز الأمن الوقائي البلدة لاعتقال ثلاثة من أبرز الناشطين في مقاومة سلطات الاحتلال، لمنعها من إقامة بؤرة استيطانية على سطح جبل أبو صبيح، الذي تؤول ملكيته لأهالي القرية ولقرى فلسطينية أخرى مجاورة ، وهؤلاء الشبان هم الأسير المحرر والقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" عبد الرؤوف الجاغوب، والشاب معتصم دويكات الذي أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أيام قليلة فقط، والشاب بلال حمايل، الذي اعتدي عليه وعلى إخوته ووالده.أهداف الاعتقالاتوهذه الاعتقالات تستهدف ( أولاً) تقديم خدمة جليلة للاحتلال الصهيوني الذي ضاق ذرعاً بالمقاومة الشعبية التي يمارسها أهالي البلدة منذ عدة شهور ، وهم يقدمون دمائهم الطاهرة فداءً للوطن حيث ارتقى حتى اللحظة ثمانية شهداء من أبنائها، وهذه الخدمات الأمنية تأتي انسجاماً مع نهج التنسيق الأمني الذي تمارسه السلطة منذ سنوات ، ذلك النهج الذي وصفه رئيس السلطة بأنه مقدس .وثانياً : أن هذه الاعتقالات تستهدف لجم المقاومة الشعبية ، إدراكاً من قيادة هذه الأجهزة وقيادة السلطة ، بأن هذه المقاومة الشعبية بإبداعاتها المختلفة في كل من بيتا وبرقة ومختلف البلدات والمدن الفلسطينية ، في طريقها لتتحول إلى انتفاضة شعبية على نمط انتفاضة الحجارة ( 1987- 1993) ونمط انتفاضة الأقصى ( 2000-2005) ، ما سبب قلقاً لكل من قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية وللأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، التي تلاقت جميعها على وأد هذه الانتفاضة قبل اندلاعها ، باعتبارها تشكل خطراً على الاحتلال والمستوطنين من جهة وعلى برنامج السلطة السياسي . وهذا الخطر المزدوج، هو الذي دفع رئيس السلطة محمود عباس لزيارة وزير الحرب الإسرائيلي " بيني غانتس" في بيته في تل أبيب في التاسع والعشرين من شهر ديسمبر ( كانون أول) الماضي ، لدراسة سبل منع اندلاع انتفاضة جديدة ، وللطلب منه تخفيف اعتداءات المستوطنين التي تصب الزيت على نار المقاومة الشعبية ، حيث تعهد رئيس السلطة في اللقاء بمواصلة التنسيق الأمني وتعزيزه ، وحصل في اللقاء على (33) مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية إضافة إلى امتيازات أخرى.واللافت للنظر أن أجهزة أمن السلطة بدلاً من أن تقوم بتكريم الأسرى المحررين ، تقوم بإعادة اعتقالهم حتى لا يكونوا روافع جديدة لمقاومة الاحتلال ، وسبق أن نغصت على أهالي الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني فرحتهم بمنعها إقامة احتفالات بحريتهم وتحريرهم ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فإن هذه الأجهزة باتت تنفذ "مقاولات بالباطن "لصالح الاحتلال ، إذ أنه عندما أعلنت أجهزة الأمن الصهيونية بأنها بصدد تنفيذ عملية أمنية واسعة في جنين ومخيمها ، سبقتها أجهزة الأمن الفلسطينية في تنفيذ المهمة التي لقيت تثميناً من قبل سلطات الاحتلال. السلطة وأكذوبة المقاومة الشعبيةما حصل في بلدة "بيتا" يكشف " أكذوبة السلطة" في تركيزها على المقاومة الشعبية كبديل للمقاومة المسلحة ، فالسلطة تريد مظاهر شكلية للمقاومة الشعبية ، كالمهرجانات وإلقاء الخطب النارية في الاحتفالات وإضاءة الشموع ، ولا تر ......
#السلطة
#الفلسطينية
#وأكذوبة
#المقاومة
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744918
الحوار المتمدن
عليان عليان - السلطة الفلسطينية وأكذوبة المقاومة الشعبية