الشرارة : جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#الشرارة جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة" ـــ الحلقة الثانيةكيف زور أنفير خوجة الثورة الصينية 1949 وتحولها إلى ثورة اشتراكيةإن انتصار الثورة الصينية سنة 1949، كان بمثابة انتصار كبير للجماهير الصينية، التي قادها الحزب الشيوعي الصيني. إن هذه الثورة قد هزت العالم، وكان لها صدى معتبرا في كل البلدان، لكنها ساهمت، خاصة وبشكل كبير، في استيقاظ الشعوب المضطهدة القابعة تحت نير الاستعمار، لقد انتزعت من الامبريالية سوقا واحتياطيا من اليد العاملة ومنفذا لرساميلها تسكنه 600 مليون من الناس.في كتاب أنفير خوجة، في الجزء المخصص للتغيرات الحاصلة في العالم بعد الحرب العالمية الثانية (ص 13)، فالانتصار العظيم لسنة 1949 لم يتم حتى ذكره. هكذا، وبعد أخذ هوا – دينغ السلطة سنة 1976 وإعادة الرأسمالية، يتم محو الثورة الصينية سنة 1949 من الأحداث الهامة!بطبيعة الحال، لا يتعلق الأمر هنا بفعل مجاني، بل يتعلق الأمر في يومنا هذا، بإنكار صحة خط الحزب الشيوعي الصيني في الثورة الديموقراطية البورجوازية.I – تزوير أطروحات ماو تسي تونغ:في الصفحة 440 وما يليها، يتم الهجوم عل خط ماو بشكل مفتوح، وذلك حول مسألة الثورة الوطنية الديموقراطية في الصين.لنتمعن في هذه الهجومات:"لم يستطع ماو تسي تونغ أبدا فهم وشرح بشكل صحيح الروابط الوثيقة القائمة بين الثورة الديموقراطية البورجوازية والثورة الاشتراكية."ويقوم أنفير خوجة باقتباس مقتطف لماو:"إن تحول ثورتنا إلى ثورة اشتراكية هي مسألة تنتمي إلى المستقبل ... وفيما يخص معرفة متى يتم هذا الانتقال ... يمكن أن يتطلب هذا مرحلة طويلة بما يكفي طالما لم تتجمع كل الظروف السياسية والاقتصادية المطلوبة من أجل هذا الانتقال، وطالما هذا الانتقال لا يمكنه أن يفيد ولكن فقط يضر الغالبية العظمى من شعبنا، فلا يمكن أن يكون هناك حديث عن ذلك.". ماو، مجلد 1، ص 188.ثم يقوم خوجة بالتعليق التالي:"لقد تشبث ماو تسي تونغ على امتداد الثورة، بل وحتى بعد التحرير بهذا المفهوم المعادي للماركسية، الذي لا يتبنى انتقال الثورة الديموقراطية البورجوازية إلى ثورة اشتراكية.".إن هذا التأكيد لا أساس له، لأن ماو كان قد تحدث بشكل واضح حول هذه المسألة وفي مناسبات عديدة. لنلاحظ، ومن أجل أن نسهل المهمة، وضع أنفير خوجة بعض نقط التتابع بدل الجملة التالية في نص ماو تسي تونغ:"في المستقبل، فالثورة الديموقراطية ستتحول بشكل حتمي إلى ثورة اشتراكية.". المجلد 1، ص 188.لكن رغم هذه الخدعة، فإن مقتطف ماو صحيح بشكل مطلق:يمكن للثورة الديموقراطية أن تتحول إلى ثورة اشتراكية دون توفر بعض الظروف الاقتصادية والسياسية، إنها أبجدية الماركسية – اللينينية، فالذي يعطي للثورة الصينية طابعها المناهض للإقطاع والامبريالية، هو المرحلة المحددة للتطور الاقتصادي الصيني (سيطرة الإقطاع في البادية وإمبريالية في الصناعة والتجارة) والبنية الفوقية السياسية المطابقة لذلك. طالما أن الإقطاعية لم تتم تصفيتها ولم يتم طرد الإمبريالية، بمعنى آخر، طالما لم يتم استكمال الإصلاح الزراعي، والرأسمال الإمبريالي والبيروقراطي لم يتم تأميمهما، فالحديث عن الثورة الاشتراكية هو نوع من اللغو. وقد كتب ماو في مجلد 2، ص 351:"في بلد متأخر اقتصاديا كما هو حال الصين، فإن انتصار الثورة الديموقراطية سيأتي لا محالة بنوع من تطور الرأسمالية، وليس هذا إلا أحد نتائج الثورة الصينية وليس تأثيرها الشامل. أما التأثير الشامل فسيكون تطورا للعوامل الرأسمالية، والعوامل الاشتراكية بن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742286
#الحوار_المتمدن
#الشرارة جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب "الإمبريالية والثورة" ـــ الحلقة الثانيةكيف زور أنفير خوجة الثورة الصينية 1949 وتحولها إلى ثورة اشتراكيةإن انتصار الثورة الصينية سنة 1949، كان بمثابة انتصار كبير للجماهير الصينية، التي قادها الحزب الشيوعي الصيني. إن هذه الثورة قد هزت العالم، وكان لها صدى معتبرا في كل البلدان، لكنها ساهمت، خاصة وبشكل كبير، في استيقاظ الشعوب المضطهدة القابعة تحت نير الاستعمار، لقد انتزعت من الامبريالية سوقا واحتياطيا من اليد العاملة ومنفذا لرساميلها تسكنه 600 مليون من الناس.في كتاب أنفير خوجة، في الجزء المخصص للتغيرات الحاصلة في العالم بعد الحرب العالمية الثانية (ص 13)، فالانتصار العظيم لسنة 1949 لم يتم حتى ذكره. هكذا، وبعد أخذ هوا – دينغ السلطة سنة 1976 وإعادة الرأسمالية، يتم محو الثورة الصينية سنة 1949 من الأحداث الهامة!بطبيعة الحال، لا يتعلق الأمر هنا بفعل مجاني، بل يتعلق الأمر في يومنا هذا، بإنكار صحة خط الحزب الشيوعي الصيني في الثورة الديموقراطية البورجوازية.I – تزوير أطروحات ماو تسي تونغ:في الصفحة 440 وما يليها، يتم الهجوم عل خط ماو بشكل مفتوح، وذلك حول مسألة الثورة الوطنية الديموقراطية في الصين.لنتمعن في هذه الهجومات:"لم يستطع ماو تسي تونغ أبدا فهم وشرح بشكل صحيح الروابط الوثيقة القائمة بين الثورة الديموقراطية البورجوازية والثورة الاشتراكية."ويقوم أنفير خوجة باقتباس مقتطف لماو:"إن تحول ثورتنا إلى ثورة اشتراكية هي مسألة تنتمي إلى المستقبل ... وفيما يخص معرفة متى يتم هذا الانتقال ... يمكن أن يتطلب هذا مرحلة طويلة بما يكفي طالما لم تتجمع كل الظروف السياسية والاقتصادية المطلوبة من أجل هذا الانتقال، وطالما هذا الانتقال لا يمكنه أن يفيد ولكن فقط يضر الغالبية العظمى من شعبنا، فلا يمكن أن يكون هناك حديث عن ذلك.". ماو، مجلد 1، ص 188.ثم يقوم خوجة بالتعليق التالي:"لقد تشبث ماو تسي تونغ على امتداد الثورة، بل وحتى بعد التحرير بهذا المفهوم المعادي للماركسية، الذي لا يتبنى انتقال الثورة الديموقراطية البورجوازية إلى ثورة اشتراكية.".إن هذا التأكيد لا أساس له، لأن ماو كان قد تحدث بشكل واضح حول هذه المسألة وفي مناسبات عديدة. لنلاحظ، ومن أجل أن نسهل المهمة، وضع أنفير خوجة بعض نقط التتابع بدل الجملة التالية في نص ماو تسي تونغ:"في المستقبل، فالثورة الديموقراطية ستتحول بشكل حتمي إلى ثورة اشتراكية.". المجلد 1، ص 188.لكن رغم هذه الخدعة، فإن مقتطف ماو صحيح بشكل مطلق:يمكن للثورة الديموقراطية أن تتحول إلى ثورة اشتراكية دون توفر بعض الظروف الاقتصادية والسياسية، إنها أبجدية الماركسية – اللينينية، فالذي يعطي للثورة الصينية طابعها المناهض للإقطاع والامبريالية، هو المرحلة المحددة للتطور الاقتصادي الصيني (سيطرة الإقطاع في البادية وإمبريالية في الصناعة والتجارة) والبنية الفوقية السياسية المطابقة لذلك. طالما أن الإقطاعية لم تتم تصفيتها ولم يتم طرد الإمبريالية، بمعنى آخر، طالما لم يتم استكمال الإصلاح الزراعي، والرأسمال الإمبريالي والبيروقراطي لم يتم تأميمهما، فالحديث عن الثورة الاشتراكية هو نوع من اللغو. وقد كتب ماو في مجلد 2، ص 351:"في بلد متأخر اقتصاديا كما هو حال الصين، فإن انتصار الثورة الديموقراطية سيأتي لا محالة بنوع من تطور الرأسمالية، وليس هذا إلا أحد نتائج الثورة الصينية وليس تأثيرها الشامل. أما التأثير الشامل فسيكون تطورا للعوامل الرأسمالية، والعوامل الاشتراكية بن ......
#جواب
#أولي
#أنفير
#خوجة
#بصدد
#كتاب
#-الإمبريالية
#والثورة-
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742286
الحوار المتمدن
الشرارة - جواب أولي على أنفير خوجة بصدد كتاب -الإمبريالية والثورة- الحلقة الثانية
مصعب قاسم عزاوي : بصدد استبخار ثروات العرب
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي قبيل أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية في نوفمبر من العام 2016 نشرت الصحفية الأمريكية المرموقة آمي غودمان خبر تبرع العاهل المغربي للمؤسسة التي تملكها عائلة المرشحة هيلاري كلينتون بما يعادل 12 مليون دولار، في وقت سابق قبل ترشحها رسمياً لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة، لكي تتعطف بإلقاء كلمة في مدينة مراكش، والتي بدت لها بأنها بعيدة وغير ذي قيمة فآلت أن تأخذ الملايين كلها، وترسل بدلاً عنها ابنتها تشيلسي لتتحدث بالنيابة عنها، وتتمتع بالسياحة في المغرب المكلوم آنذاك بتراجيديا «شهيد الحكرة» الذي لا ندري كم كانت تلك الملايين، وغيرها الذي لم ولن نعرف عنها، كافية لإنقاذه من أنياب الفقر ومخالب الهرس الاجتماعي والاقتصادي الذي جعل الحلم المثالي للمواطن المغربي هو الهجرة غير الشرعية للقعود لاجئاً في أوربا يجاهد للبقاء على قيد الحياة في مواجهة آلة التهشيم العنصرية التي بدأت بإظهار وجهها القبيح مؤخراً في أوربا.يشرح المفكر الاقتصادي يانس فاريوفاكيس في كتابه المهم «الغول الكوني» التحول في آلية صناعة الثروة وتخزينها واستثمارها في العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويلخصه بتوقف الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، عن كونها المنتج الاقتصادي للثروة في العالم، وصاحبة الميزان التجاري الأكثر ربحية في العالم، وانتقال ذلك السبق إلى مراكز أخرى في العالم أولها أوربا واليابان، متبوعة بالصين، ثم الدول المنتجة للثروات الطبيعية، وعلى رأس تلك الأخيرة الدول العربية المنتجة للنفط. ولكي تتفاعل الولايات المتحدة مع تلك الأزمة كانت لابد من اصطناع نظام اقتصادي كوني قائم على مبدأ العولمة تنتقل فيه الثروة المتراكمة خارج الولايات المتحدة إليها سواء عنوة بقوة السلاح والترهيب كما في حالة اليابان وكوريا الجنوبية، وإن بدا للناظر غير ذلك، أو باصطناع حكومات شكلية في دول قمعية حكّامها لا يزيدون من الناحية الوظيفية عن مستوى المفوض السامي لمستعمريها المضمرين ظاهرياً، واجبهم الأول والأسمى تهريب الثروات الوطنية إلى أحشاء الآلة الرأسمالية الأمريكية سواء في بنوكها، أو سندات خزينتها شبه المفلسة منذ عقود، والمعتاشة على سياسات التيسير الكمي التي هي بحسب توصيف العالم جوزيف ستيغليتس الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد «ليست سوى علاج بالكورتيزون لإخفاء المرض الحقيقي»، مشخصة بطبع كميات هائلة من الدولارات بقدر ما تطلبه الكرة الأرضية جمعاء كونه عملة التبادل العالمي، دون أن يكون لذلك سند حقيقي من الناحية العلمية في الناتج الاقتصادي الأمريكي الفعلي.ويقودنا ذلك التوصيف الأخير إلى الحقيقة المرة التي تمثلت في خسارة صناديق الثروة السيادية للدول الخليجية ما يقارب نصف ثروتها السيادية التي كانت حوالي 1.5 تريليون دولار في العام 2007 جراء الأزمة الاقتصادية التي سببتها «اقتصاد البلطجة الأمريكي» بحسب توصيف المفكر نعوم تشومسكي، دون أن يتمكن أي منها من اتباع سياسات التيسير الكمي التي اتبعتها الدول التي يعتبر صندوق النقد الدولي عملاتها أدوات للتبادل العالمي وهي الدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، فطبعت بموجب ذلك العرف المجحف ما تجاوز 12 تريليون دولار بحسب الباحث الاقتصادي المرموق بول ماسون دون أي مسوغ منطقي لتلك الكميات المهولة مما يدعوه الباحث الأخير «المال الرخيص المسنود بالقوة وليس الإنتاج الاقتصادي الحقيقي». وبحيث لم يكن لتلك الدول الخليجية سوى لعق جروحها، والقبول بحظها العاثر الذي استمر وترسخ إلى درجة أن واحدة من تلك الدول لم تعد تستطيع حتى تنفيذ تهديداتها ببيع استثماراتها في ......
#بصدد
#استبخار
#ثروات
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742849
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي قبيل أيام قليلة من الانتخابات الأمريكية في نوفمبر من العام 2016 نشرت الصحفية الأمريكية المرموقة آمي غودمان خبر تبرع العاهل المغربي للمؤسسة التي تملكها عائلة المرشحة هيلاري كلينتون بما يعادل 12 مليون دولار، في وقت سابق قبل ترشحها رسمياً لمنصب الرئاسة في الولايات المتحدة، لكي تتعطف بإلقاء كلمة في مدينة مراكش، والتي بدت لها بأنها بعيدة وغير ذي قيمة فآلت أن تأخذ الملايين كلها، وترسل بدلاً عنها ابنتها تشيلسي لتتحدث بالنيابة عنها، وتتمتع بالسياحة في المغرب المكلوم آنذاك بتراجيديا «شهيد الحكرة» الذي لا ندري كم كانت تلك الملايين، وغيرها الذي لم ولن نعرف عنها، كافية لإنقاذه من أنياب الفقر ومخالب الهرس الاجتماعي والاقتصادي الذي جعل الحلم المثالي للمواطن المغربي هو الهجرة غير الشرعية للقعود لاجئاً في أوربا يجاهد للبقاء على قيد الحياة في مواجهة آلة التهشيم العنصرية التي بدأت بإظهار وجهها القبيح مؤخراً في أوربا.يشرح المفكر الاقتصادي يانس فاريوفاكيس في كتابه المهم «الغول الكوني» التحول في آلية صناعة الثروة وتخزينها واستثمارها في العالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، ويلخصه بتوقف الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي، عن كونها المنتج الاقتصادي للثروة في العالم، وصاحبة الميزان التجاري الأكثر ربحية في العالم، وانتقال ذلك السبق إلى مراكز أخرى في العالم أولها أوربا واليابان، متبوعة بالصين، ثم الدول المنتجة للثروات الطبيعية، وعلى رأس تلك الأخيرة الدول العربية المنتجة للنفط. ولكي تتفاعل الولايات المتحدة مع تلك الأزمة كانت لابد من اصطناع نظام اقتصادي كوني قائم على مبدأ العولمة تنتقل فيه الثروة المتراكمة خارج الولايات المتحدة إليها سواء عنوة بقوة السلاح والترهيب كما في حالة اليابان وكوريا الجنوبية، وإن بدا للناظر غير ذلك، أو باصطناع حكومات شكلية في دول قمعية حكّامها لا يزيدون من الناحية الوظيفية عن مستوى المفوض السامي لمستعمريها المضمرين ظاهرياً، واجبهم الأول والأسمى تهريب الثروات الوطنية إلى أحشاء الآلة الرأسمالية الأمريكية سواء في بنوكها، أو سندات خزينتها شبه المفلسة منذ عقود، والمعتاشة على سياسات التيسير الكمي التي هي بحسب توصيف العالم جوزيف ستيغليتس الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد «ليست سوى علاج بالكورتيزون لإخفاء المرض الحقيقي»، مشخصة بطبع كميات هائلة من الدولارات بقدر ما تطلبه الكرة الأرضية جمعاء كونه عملة التبادل العالمي، دون أن يكون لذلك سند حقيقي من الناحية العلمية في الناتج الاقتصادي الأمريكي الفعلي.ويقودنا ذلك التوصيف الأخير إلى الحقيقة المرة التي تمثلت في خسارة صناديق الثروة السيادية للدول الخليجية ما يقارب نصف ثروتها السيادية التي كانت حوالي 1.5 تريليون دولار في العام 2007 جراء الأزمة الاقتصادية التي سببتها «اقتصاد البلطجة الأمريكي» بحسب توصيف المفكر نعوم تشومسكي، دون أن يتمكن أي منها من اتباع سياسات التيسير الكمي التي اتبعتها الدول التي يعتبر صندوق النقد الدولي عملاتها أدوات للتبادل العالمي وهي الدولار الأمريكي، واليورو، والين الياباني، والجنيه الإسترليني، فطبعت بموجب ذلك العرف المجحف ما تجاوز 12 تريليون دولار بحسب الباحث الاقتصادي المرموق بول ماسون دون أي مسوغ منطقي لتلك الكميات المهولة مما يدعوه الباحث الأخير «المال الرخيص المسنود بالقوة وليس الإنتاج الاقتصادي الحقيقي». وبحيث لم يكن لتلك الدول الخليجية سوى لعق جروحها، والقبول بحظها العاثر الذي استمر وترسخ إلى درجة أن واحدة من تلك الدول لم تعد تستطيع حتى تنفيذ تهديداتها ببيع استثماراتها في ......
#بصدد
#استبخار
#ثروات
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742849
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - بصدد استبخار ثروات العرب