الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طالب عمران المعموري : الفضاء الروائي في رواية فضاء ضيق للروائي علي لفته سعيد
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري روائي يرصد بعين صادقة يكتب للناس والحقيقة ، يخلق عوالمه بطريقة التخييل ، يلاقحها من الواقع التي هي بذرته الاولى من خلال عنونة تحمل ثنائية ضدية (فضاء ضيق) التي تجمع سعة الفضاء ورحباته والضيق او كما يقال ضاقت الارض بما رحبت تعبير عن الشدة وتأزم الحال، عنوان لرواية للأديب الروائي علي لفته سعيد الصادرة عن دار الفؤاد ط1 ،مصر العربية ،2019 .جاءت عنونة الرواية بنية اسمية كطعم استدراجي للقارئ يحوي قدرة نفسية مكثفة ، تكشف عن قصدية الكاتب ولم يكن اعتباطيا في اختياره يعلن ظهوره، يلخص افكار الذات وفلسفتها الواقعية وهو تعريض وليس تصريح يحمل دلالة كلية ينطوي على ابعاد عميقة ، كون العنوان لا يبوح بسره وانما يتحلى بالغموض الذي يشد انتباه القارئ يتربع على لوحة غلاف سريالية شخص بلا رأس يتوسط كرسيين فارغين يضع ساق على ساق متكتف اليدين بوضع المترقب الراصد يخرج من موضع الرأس دخان كثيف مما يوسع مساحة تأويله في ذهن المتلقي ورغبته الشديدة في الولوج الى عالم الرواية .. اما الآلية التي اعتمدها الكاتب في بناء الحدث وتوزيع الوحدات السردية ،تشكل مجمل احداثها موزعة في شكل مقاطع سردية عمد الروائي الى ترقيمها دون عنونة وزع الكاتب وحداته السردية ابتدأ بمطلع وصفي للزمان وتأثيره على المكان لأجواء مدينته في نهار صيفي وارتفاع شديد بدرجات الحرارة وان الاجساد تنز عرقاً كلما صعدت الشمس عن افق المدينة، يصف حركة السيارات وهي تطلق اصوات منبهاتها وتنفث الدخان الذي يزيد من اختناق كل ما هو كائن حي في المدينة ، مع ضجيج المولدات الكهربائية التي توزعت في الاحياء حتى في القرى وحركة العمال وهي تعلق صور بأحجام مختلفة للمرشحين للانتخابات ، التي تشعره بالفوضى والضحك على الذقون :"لم يكن ذلك الصباح من شهر مايس مشابها للصباحات الأخرى . كانت الشمس تسقط على رطوبة خلفها مساء مرتبك على الأشجار والناس والإسفلت وحتى جدران العمارات والأبنية المختلفة.. فيها كانت الأجساد تنر عرقا يشبه صمغًا ذائباً كلّما صعدت الشمس عن أفق المدينة الشرقي.. كنت قد سمعت وناقشت وجادلت إن صيف هذا العام سيكون شديا. الحرارة ومزعجا حتى سياسيا، وهذه بوادر سخونته التي جعلت من الأيادي تسارع لمسح العرق من الوجوه وتحت الأباط، والمنبجس من مسامات أخرى جعلت البعض يفتح ساقيه ليزيل حكة بدأت في المناطق الحساسة.كنت تمشي وحدك.. يصاحبك تفكير عميق زاد من سخونة جسدك ورأسك وأفكارك.. فيفاجئك الكثير من الصمت مثلها يداخلك الكثير من الصخب الذي وجدته عاليا هذا النهار الذي امتدت ساعاته لتصل الى ظهيرة أكثر حرارة.. تمد يدك لتمسح العرق المتصبب من أعلى رقبتك حتى منتصف صدرك بمنديل رخيص أخضر اللون.. لا يشبه لون الأشجار الكالحة التي امتلأت بها الجزرات الوسطية وحافات الأرصفة وحتى مداخل البيوت والعمارات والمولات التجارية والفنادق التي أخذت ترتفع بطوابقها بشيء غير هندسي، زادت من خرائب النظر، ليضاف الى خرائب العمر والبلاد.. هكذا كنت تقول لنفسك، تلوح لك بشيء غامض أو غاضب من وجودها المعاكس لحركة السيارات التي تطلق أصوات منبهاتها، مثلا تنفث دخانا يزيد من اختناق كل ما هو كائن في المدينة المختنقة أصلا بعوادم مولدات الكهرباء التي توزعت في كل الأحياء وحتى القرى" ص7 فكأن هذا المقطع فيه ربط دلالي بين العنوان (فضاء ضيق) وهذا المطلع الوسائل الفنية التي اعتمدها (الروائي) في توليد الدلالة الكلية للرواية من خلال تطور البناء الفني للمكان في رواية (فضاء ضيق) جاءت العنونة معبرة عن المكان والتي ترد مرة بلفظ الفضاء ومرة يرد بلفظ الحيز الا ......
#الفضاء
#الروائي
#رواية
#فضاء
#للروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740667
فرح تركي : قراءة انطباعية في رواية غداً سأرحل للروائي عبد الزهرة عمارة
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي للروائي عبد الزهرة عمارة غداً سأرحل هذه الرواية حملت مصادفات فمن يقراها يشعر بان أحداثها في هذه السنوات المتأخرة ولكن عام صدورها هو عام &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1632-;- عم دار المعارف كطبعة أولىومن درار امارجي 2018 طبعة ثانيةعدد الصفحات 168تحكي قصة شابه تخرج من سجن أبي غريب في عمر الثلاث والثلاثون هذا المشهد الأساسي الذي يفتح به الروائي الرواية لتمر بعدها انتقاله في الصفحة &#1641-;- الا وهي عوده إلى الأحداث وليلى بعمر خمس سنوات ويد عمها عبد الجليل الخشنة تمسك بأناملها الناعمة وهو يستلمها من بيت جدتها من مدينة أبي الخصيب البصرة _ ويستأجر سيارة الي منطقة اجنادين_المعقل لتعيش عنده بعد وفاة والدها بنزاع عشائري ووفاة والدتهافي هذا اليوم هو يستلمها من جدتها وتعيش في كنفه إلى زواجها ويبقى هو وعواطف زوجته التي حرمت من نعمه الرزق الذرية معه ويكونون لها خيمة وسند لها يتوفى عمها وهي في السجن الرواية تجسد تجربة ليلى اليتيمة التي كان الجميع يحسدها لحظها في عمها وفي دلاله... تخرجت من جامعه بغداد كمهندسة وكانت جامعتها هي السبب في فراقها وتغير ملامح حبها لحبيب صباها سامي الذي هو ابن أخت زوجة الحاج عبد الجليل، وكما ذكرت أن الجامعة في سبب تغير ليلى على سامي ما كان الا بسبب تجربة مرت بها وهي افتنان شاب واسمه صلاح يوسف بها وإيهامها بأنه يعشقها ليحاول في إحدى المرات التحرش بها فتصده وتقاومه وتكون تلك نهاية علاقتها به ونهايته في حياته الجامعية ففي زيارتها الأسبوعية للبصرة تقص لوالدتها التي ربتها السيدة عواطف التي أضمرت نيتها من الانتقام منه فتذهب لتقدم بلاغ عنه في بغداد بأنه قد تحرش بها ويتم سجنه وفصله من ألجامعه لتكون هذه صفحة وانطوت من حياتها وكانت تجربة قاسية لكنها جعلتها أقوىوفق العمارة في سرده التفاصيل اليومية / الحوارات/ ردات الفعل / منها ملامح الوجه والتنقلات بالإحداث فصول الرواية مرقمة بأرقام دون عناوين وتقع في 168صفحة ويعد العنوان غداً سأرحل هو تقديم للزمان على الفعل في تأكيد وإشارة بان الرحيل مؤكد وهو نتيجة حتمية وهذا ما توقعته بان خروج ليلى من السجن هو نية لانتقام او شيء آخر ولكن كان لابد من معرفة السبب في دخول مهندسة محترمة وعائلة طيبة ومتزوجة ولديها طفلة السجن وهذه هنا براعة الروائي في خلق المفارقات في الرواية وهي أن إحدى نزيلات القسم الداخلي الذي سكنت فيه ليلى أثناء دراستها في بغداد كانت تدعى بسعاد ناصرية كانت قد تواجدت في محطة القطار في ذات الوقت الذي كانت ليلى عائدة من بغداد بعد إيفاد من دائرتها لأيام ثلاث في الرواية كانت طيبة وفرحة ليلى وهي ترى إحدى زميلاتها ولو عرفت قبل سنوات بالسمعة السيئة هو موقد للذكريات واللمة البسيطة فتهب نحوها بفرحة وسرور ولكن البساطة في الطرح وعنصر التشويق لم يحدد ما الضرر الا بتفصيل أنها أودعت عندها حقيبة أوراق صغيرة وتلك الحقيبة كانت تحتوي على أوراق مالية و لم تمر تلك الصدفة على خير لتكون سببا في خراب حياة ليلى ودخولها السجن وطلاقها من زوجها بعد شهور ووفاة عمها هنا يظهر السبيل للحرية ، إلا وهو سامي الذي يظهر كبشائر بعد اكتظاظ الهموم ويتسلم قضيتها لكونه محامي ويبحث عن دليل والبحث تحديدا عن سعاد ناصريه كما كانوا يلقبونها في الجزء الأخير من الرواية هو الأشد الما وكما يمكننا القول بأنه صدمة فبعد وقوف سامي معها التسوية كثير من الأمور / عملها / نفقتها وحصولها على حضانة ابنتها الصغيرة / احترامها بين الناس / تأتي المفاجئة بمرضها بمرض خطير / اختصرت عدد كبير من التفاصيل لكيلا اح ......
#قراءة
#انطباعية
#رواية
#غداً
#سأرحل
#للروائي
#الزهرة
#عمارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741403
طالب عمران المعموري : -السرد وبناء الرؤى في أصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس للروائي عامر حميو -
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري رؤيا فردية كيانية تنطوي على نزعة انسانية تعكس تجربة شخصية خاصة ،رؤيا تتناول شتى قضايا الوجود الاساسية، الانسان ، الواقع ، الزمن واخرى فنية يتجلى فيها الجانب الابداعي القصصياصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس! مجموعة قصصية الروائي عامر حميو،ط1، دار انسان للنشر والتوزيع،2018 .تضمنت المجموعة خمس وعشرون قصة تنوعت في عنونتها بين الواقعية والفنتازيا وبين اللغة المباشرة العادية وبلفظ مركب :طرّة كتبة، يشان ابيض، كوب من عجين ،الطنطل، دهين حسون ، واللغة الغير المباشرة المعجمية ،وبلغة انزياحية(أصيغوا الانتباه: ما حولنا يهمس، تماهي على خشبة المسرح ، احتجاج عجلة ثائرة، عندما يلتوي عنقي ،عزلة، صمت المقابر، غيرة ، حيرة ،انتقام ، فقدرحلة ، انتحاري..)استهل مجموعته في قصة (طرّة كتبة )يقدم لنا القاص في هذه القصة معالجة جديدة تتجه بها الى زاوية مختلفة ودلالات جديدة يخوض فكرة التجريب في السرد وتجريب في التقنية ، كالاشتغال بالإرث الشعبي وتناوله بروحية جديدة وعدم الرضوخ لتيمة الاشكال التقليدية من بداية وذروة ونهاية ، يروي القاص قصته من خلال ضمير المتكلم، تظهر هذه البداية البسيطة السهلة والواقعية ، يذكر فيها اسم الشخصية ومشكلتها واطار وقوع الحدث ونقطة انطلاق في الحدث السردي، ثم ينمو الحدث ينقل الحادثة من صورتها الواقعية الى صورة لغوية ابتدأ بصلب الحدث وبعد ذلك يقوم بتقنية الاسترجاع بالتفاصيل تميزت هذه الشخصية ببساطتها حيث اختارها الكاتب من الناس العاديين اسبغ عليه بعض الصفات : ص5 (ضاع (سوادي) في لجة المياه الفوارة، ضاع من بيننا، وضحكاته إذا ما فاز في اللعبة يتردد صداها في اسماعنا نحن الصغار، شدو بدوي يرعى أغنامه، ويزجي وقته بعزف الناي الحزين، وسوادي بارع في اللعبة دوماً، كل الكبار يكونون في جهة وسوادي مقابل لهم، يصرعهم واحداً تلو الآخر بضربات كفه على تراب قنطرة النهر الكبير، يصرعهم باحتمالاتهم الخاطئة وفرصة الحظ الجميل له لما يخبؤه تحت کفه فيقوم الواحد منهم مجللا بسراب الهزيمة بعد أن غطتّه سحابة الغبار من تحت كف سواديعادة ما يطيّر (سوادي) قطعة النقد المعدنية من فوق ظفر إبهامه المنفلتة بقوة من دائرة سبابته، لتتلوى مثل شريحة لحم رقيقة، يكاد طرفاها الدائران على محورها يتلاشيان على بعضهما مكونان خطا رفيعا)يرصد القاص مواقف من الواقع المعاش بكل ما فيه من قضايا ومشكلات وتحولات اجتماعية وفكريةوبشكل فني هموم قصصية مشروعه في عملية الخلق والابداع والتجاوز وما تكتنزه هذه القصص من معايير وقيم انسانية نابعة من الواقع البيئي والفكري للقاصيكسب بعض قصصه بعداً ايحائياً وفكرياً وشفافية بأسلوب واقعي ممتزجة ببعض الملامح الرومانسية كما في قصة (المدمنة):ص84 (كان قد أزمع أن يتبعها لآخر خطوة يسمح فيها ظرفه وعيون الناس التي تراقب، بعد أن تعود ولأشهر طوال أن يكتفي من حبها برؤيتها سامنا داخل الحافلة، ورغم تحاشيه أن تقع عيناه على عينيها فتلاحظ الرجفة التي تسببها له رؤيتها، وفيه إحساس أنها مكشوفة لكل الناس، إلا إنه صعد اليوم و وجيب قلبه يدق خفيفاًلمح الشعر المتهدل والضفيرة مسترسلة فيه، كأنها أفعى تسبح وسط نهر تجري المياه فيه بهدوء، ولولا تموج جسمها وسط تياره ما استطاع الذي يراه أن يلمح جريانه.توقف على بعد مقعد خلفها وراح يرقبها خفية، وانتبه أنها بدت تحرك بجلستها وفيها رغبة لأن تلتفت خلفها، فازداد وجيب القلب خفقانا وتمتم مؤنبا قلبه مع نفسه)خلق جو قصصي مقنع ، معتمداً في ذلك وسيلة فنية فيها من الطرافة والايحاء الدال على الشيء الكث ......
#-السرد
#وبناء
#الرؤى
#أصيغوا
#الانتباه
#حولنا
#يهمس
#للروائي
#عامر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743539