حسن خليل غريب : الحركات الطائفية السياسية لغم دائم لتفجير السلم الأهلي
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب عملاً بقاعدة الشفافية التي تُسمي الأشياء بأسمائها، يؤكد الواقع، أن الدول الدينية، والحركات الدينية السياسية، تكاد تنحصر في الدول ذات الأكثرية الإسلامية. وفيها تأخذ الأنظمة الحاكمة بمنهجية الفقه الديني للمذهب الأكثري عددياً فيها.ولأن المنطقة العربية، وجوارها من الشرق والغرب، تعمَّقت فيها النزعة الدينية منذ قيام الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول العربي، لأكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن، نجد أن أكثر الصراعات الدينية تكاد تنحصر فيها. وللتحديد أكثر نجد أن النزعة الدينية تنتشر في كل من الوطن العربي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، وجواره تنتشر تلك النزعة في تركيا وإيران، بعد أن انتقلا من أنظمة علمانية إلى أنظمة دينية بتأثير من الحركات الدينية الإسلامية، الإخوان المسلمون والولي الفقيه. ويأتي ما بعد إيران شرقاً كل من باكستان وأفغانستان.لقد عفا التاريخ الحديث على عصور الدول الدينية، لأنها أصبحت خارج مواصفات الدول المعاصرة في الغرب الأوروبي والأميركي، وكذلك الشرق الصيني والهندي والياباني، والشمال الأوروبي الروسي. وأثبتت وقائع التاريخ أن تلك المنظومة التي تنتهج بناء أنظمة مدنية علمانية خلت من الصراعات الدينية القائمة على التكفير والتكفير المضاد. إنها وباختصار أنهت الحروب الدينية وتفرَّغت للعناية بسعادة شعوبها ورفاهيتهم.وإننا في منظومة الدول الإسلامية، نحسب أن كل من يعمل على إعادة الحياة إلى جثة هامدة، فهو يغرِّد خارج سرب العصر. وإذا أصرَّت بعض الحركات الدينية السياسية على العمل من أجل حلم مستحيل، فإنها بالغة الحائط المسدود إن عاجلاً أو آجلاً.قليلة هي الدول الدينية التي لا تزال حية حتى الآن. وإن إصرارها ليس أكثر من تمويه على أهدافها. الأهداف التي غالباً ما تحاكي المنهج القبلي أو العشائري أو العائلي، بحيث تسمح باستغلال الخيمة الدينية أو الطائفية لإخفاء مطامعها بالاستئثار بالثروات الوطنية لمصلحة نخبة عائلية أو عشائرية أو قبلية.إن من يحسب عكس ذلك، فليفسر لنا كيف تستطيع الدولة الدينية أو الطائفية أو المذهبية بأن توقع اتفاقيات ثقافية أو اقتصادية أو عسكرية مع دول أخرى حكامها من مذهب أو دين أو طائفة تختلف معها بالأيديولوجيا، والمقدسات، والقضايا الغيبية؟ كيف تفعل ذلك في الوقت الذي تعتبر غيرها من الدول التي لا تدين بطائفتها أو بمذهبها، من الكفرة والملحدين؟استناداً إلى الحقائق أعلاه، فقد وصلت الدول المدنية والعلمانية إلى مستويات غير مسبوقة لجهة توفير كل وسائل الحضارة المادية لمجتمعاتها. وباستثناء الوقائع الشاذة التي تشكو منها المجتمعات التي تعيش في ظل تلك الأنظمة، فإننا نستطيع تمييز المستويات الراقية بالتالي:-مستوى من التقدم العلمي والإنتاجي، أي كل ما له علاقة بالحضارة المادية.-مستوى الرقي التربوي والاجتماعي عند شعوب تلك الدول، وتوفير شتى الضمانات التي توفر للمواطنين فيها السعادة الدنيوية.لقد أوجز الشيخ محمد عبده، أحد العلماء المصريين، في العام 1881، تلك المستويات، قائلاً: »ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!! «.وعود على بدء، لقد مضت على مقولة محمد عبده مائة وأربعون سنة. يعني أن الغرب قد بنى حضارة مادية ووعياً اجتماعياً أذهلته، وهذا يعني أن الغرب أحرز هذا التقدم منذ أكثر من قرن سبقت ذهابه للغرب. فكيف ستكون مقولته إذا شاهد المستوى الحضاري المذهل في عصرنا هذا؟لا يزال الغرب، بعد أن أسَّس الدولة المدنية الحديثة، وألغى الدولة الدينية، يتقدم ويقدم للبشرية كلها ما يسعدها ب ......
#الحركات
#الطائفية
#السياسية
#دائم
#لتفجير
#السلم
#الأهلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736322
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب عملاً بقاعدة الشفافية التي تُسمي الأشياء بأسمائها، يؤكد الواقع، أن الدول الدينية، والحركات الدينية السياسية، تكاد تنحصر في الدول ذات الأكثرية الإسلامية. وفيها تأخذ الأنظمة الحاكمة بمنهجية الفقه الديني للمذهب الأكثري عددياً فيها.ولأن المنطقة العربية، وجوارها من الشرق والغرب، تعمَّقت فيها النزعة الدينية منذ قيام الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول العربي، لأكثر من أربعة عشر قرناً من الزمن، نجد أن أكثر الصراعات الدينية تكاد تنحصر فيها. وللتحديد أكثر نجد أن النزعة الدينية تنتشر في كل من الوطن العربي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، وجواره تنتشر تلك النزعة في تركيا وإيران، بعد أن انتقلا من أنظمة علمانية إلى أنظمة دينية بتأثير من الحركات الدينية الإسلامية، الإخوان المسلمون والولي الفقيه. ويأتي ما بعد إيران شرقاً كل من باكستان وأفغانستان.لقد عفا التاريخ الحديث على عصور الدول الدينية، لأنها أصبحت خارج مواصفات الدول المعاصرة في الغرب الأوروبي والأميركي، وكذلك الشرق الصيني والهندي والياباني، والشمال الأوروبي الروسي. وأثبتت وقائع التاريخ أن تلك المنظومة التي تنتهج بناء أنظمة مدنية علمانية خلت من الصراعات الدينية القائمة على التكفير والتكفير المضاد. إنها وباختصار أنهت الحروب الدينية وتفرَّغت للعناية بسعادة شعوبها ورفاهيتهم.وإننا في منظومة الدول الإسلامية، نحسب أن كل من يعمل على إعادة الحياة إلى جثة هامدة، فهو يغرِّد خارج سرب العصر. وإذا أصرَّت بعض الحركات الدينية السياسية على العمل من أجل حلم مستحيل، فإنها بالغة الحائط المسدود إن عاجلاً أو آجلاً.قليلة هي الدول الدينية التي لا تزال حية حتى الآن. وإن إصرارها ليس أكثر من تمويه على أهدافها. الأهداف التي غالباً ما تحاكي المنهج القبلي أو العشائري أو العائلي، بحيث تسمح باستغلال الخيمة الدينية أو الطائفية لإخفاء مطامعها بالاستئثار بالثروات الوطنية لمصلحة نخبة عائلية أو عشائرية أو قبلية.إن من يحسب عكس ذلك، فليفسر لنا كيف تستطيع الدولة الدينية أو الطائفية أو المذهبية بأن توقع اتفاقيات ثقافية أو اقتصادية أو عسكرية مع دول أخرى حكامها من مذهب أو دين أو طائفة تختلف معها بالأيديولوجيا، والمقدسات، والقضايا الغيبية؟ كيف تفعل ذلك في الوقت الذي تعتبر غيرها من الدول التي لا تدين بطائفتها أو بمذهبها، من الكفرة والملحدين؟استناداً إلى الحقائق أعلاه، فقد وصلت الدول المدنية والعلمانية إلى مستويات غير مسبوقة لجهة توفير كل وسائل الحضارة المادية لمجتمعاتها. وباستثناء الوقائع الشاذة التي تشكو منها المجتمعات التي تعيش في ظل تلك الأنظمة، فإننا نستطيع تمييز المستويات الراقية بالتالي:-مستوى من التقدم العلمي والإنتاجي، أي كل ما له علاقة بالحضارة المادية.-مستوى الرقي التربوي والاجتماعي عند شعوب تلك الدول، وتوفير شتى الضمانات التي توفر للمواطنين فيها السعادة الدنيوية.لقد أوجز الشيخ محمد عبده، أحد العلماء المصريين، في العام 1881، تلك المستويات، قائلاً: »ذهبت للغرب فوجدت إسلامًا ولم أجد مسلمين.. ولما عدت للشرق وجدت مسلمين ولكننى لم أجد إسلامًا!! «.وعود على بدء، لقد مضت على مقولة محمد عبده مائة وأربعون سنة. يعني أن الغرب قد بنى حضارة مادية ووعياً اجتماعياً أذهلته، وهذا يعني أن الغرب أحرز هذا التقدم منذ أكثر من قرن سبقت ذهابه للغرب. فكيف ستكون مقولته إذا شاهد المستوى الحضاري المذهل في عصرنا هذا؟لا يزال الغرب، بعد أن أسَّس الدولة المدنية الحديثة، وألغى الدولة الدينية، يتقدم ويقدم للبشرية كلها ما يسعدها ب ......
#الحركات
#الطائفية
#السياسية
#دائم
#لتفجير
#السلم
#الأهلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736322
الحوار المتمدن
حسن خليل غريب - الحركات الطائفية السياسية لغم دائم لتفجير السلم الأهلي
جورج حداد : لبنان: حرب التحرير الوطنية ضد الحرب الاهلية الطائفية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد ما اشبه اليوم بالبارحة. ان كل ابناء الجيل اللبناني المخضرم الذين عايشوا الحرب اللبنانية، التي اندلعت اثر شرارة مجزرة "بوسطة عين الرمانة" في 13 نيسان 1975، يرون بالعين المجردة، وبالذاكرة الفردية والجمعية، ان اوضاع لبنان اليوم تشبه تماما، في الخطوط الرئيسية العريضة وحتى في الكثير من التفاصيل، الاوضاع التي كانت سائدة فيه عشية اندلاع الحرب اللبنانية في 1975. وهذا ما يدفع كثرة من ابناء هذا الجيل، من كل الانتماءات الطائفية والسياسية والمناطقية، الى التشاؤم والاعتقاد ان لبنان يسير نحو الوقوع في الحفرة ذاتها؛ وان السيناريو الذي طبق على لبنان في الـ1975 يعاد تطبيقه بحذافيره تقريبا في الوقت الحاضر.والسؤال الذي يطرح على نطاق واسع في لبنان الان هو:ــ ألم يتعلم اللبنانيون من التجربة المريرة للحرب الاهلية السابقة بقالبها الطائفي؟ وهل يمكن ان يقعوا في "التجربة" ذاتها مرة اخرى؟وهناك فريق كبير من اللبنانيين يقول ان الحرب الاهلية في لبنان اصبحت ذكرى أليمة من الماضي، ولن تتكرر. ولكن كثيرين من المحللين الموضوعيين يقولون انه ــ قياسا على التجربة التاريخية، وبالرغم من كل التغيرات الجيوسياسية التي جرت في لبنان والمنطقة منذ 1975 وحتى الان ــ فإن "اللبنانيين" لم يتعلموا كفاية؛ وان العوامل الذاتية والموضوعية لتجديد الحرب الاهلية بقالب طائفي لا تزال قائمة.XXXوتلمسا للاجابة على السؤال الآنف الذكر، ينبغي ان يطرح قبله سؤال تأسيسي مزدوج وهو:ــ ما هو "لبنان"؟ ومن هم "اللبنانيون"؟ونحاول اولا الاجابة على هذا السؤال الاخير:طبعا ان "دولة لبنان الكبير" ليست هي "لبنان" المذكور في التوراة والذي يعني بقعة جغرافية هي كناية عن جبل كانت تكسوه الاحراج اسمه "لبنان". ولم يكن هذا الجبل مأهولا حتى القرون الوسطى اللمبكرة حينما جاءه من الجنوب الدروز الهاربون من بطش الايوبيين والمماليك؛ وجاءه من الشمال ذلك الفريق من المسيحيين السوريين، انصار الراهب القديس مار مارون واخوانه من الرهبان السريان الاورثوذوكس الذين تعرضوا للاضطهاد والذبح على ايدي الامبراطورية الرومانية الشرقية التي سميت لاحقا بيزنطية. ومع كل جمال طبيعة الجغرافية اللبنانية، فهي ليست طبعا القاعدة التأسيسية لـ"دولة لبنان الكبير"، وليست "الوطن الشاعري": "مرقد العنزة" الهانئة للشحرورة صباح، او "قطعة السما" لوديع الصافي، رحمهما الله؛ وليست "لبنان الاخضر الحلو" لفيروز اطال الله عمرها. وان "لبنان" لم يكن يوما، وليس هو اليوم، ولن يكون ابدا، امة ولا كيانا قوميا، فهو ــ مننفصلا ــ لا ينطبق عليه اي من معايير التعريف العلمي للامة وللقومية. ومن ثم فليس هو وطنا تاريخيا لـ"اللبنانيين"؛ بل ــ وكما تقول الوقائع ــ هو كيان مصطنع فرض فرضا على جميع سكانه من قبل الاستعمار الاوروبي، منذ مئة سنة وحسب.وهناك فكرة شائعة بأن "دولة لبنان الكبير" هي كناية عن إلحاق بيروت والبقاع والشمال والجنوب بـ"متصرفية جبل لبنان" العثمانية السابقة. ولكن هذه الفكرة هي خاطئة تماما، والواقع هو غير ذلك تماما. فالواقع ان القاعدة التأسيسيةة لـ"دولة لبنان الكبير" هي "بيروت"؛ وقد تم إقتطاع "متصرفية جبل لبنان"، واقضية الجنوب والبقاع والشمال التي كانت كلها تابعة لولايتي عكا ودمشق، وإلحاقها جميعها بـ"ولاية بيروت" العثمانية السابقة، بعد ان فصل عن تلك الولاية الساحلان السوري والفلسطيني؛ وكانت مدينة بيروت قد تحولت، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، الى منطقة نفوذ سياسي ومركز تجاري ــ بنكي ــ اجتماعي ــ ثقافي، لفرنسا الاستعمارية، منذ حملة ......
#لبنان:
#التحرير
#الوطنية
#الحرب
#الاهلية
#الطائفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736425
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد ما اشبه اليوم بالبارحة. ان كل ابناء الجيل اللبناني المخضرم الذين عايشوا الحرب اللبنانية، التي اندلعت اثر شرارة مجزرة "بوسطة عين الرمانة" في 13 نيسان 1975، يرون بالعين المجردة، وبالذاكرة الفردية والجمعية، ان اوضاع لبنان اليوم تشبه تماما، في الخطوط الرئيسية العريضة وحتى في الكثير من التفاصيل، الاوضاع التي كانت سائدة فيه عشية اندلاع الحرب اللبنانية في 1975. وهذا ما يدفع كثرة من ابناء هذا الجيل، من كل الانتماءات الطائفية والسياسية والمناطقية، الى التشاؤم والاعتقاد ان لبنان يسير نحو الوقوع في الحفرة ذاتها؛ وان السيناريو الذي طبق على لبنان في الـ1975 يعاد تطبيقه بحذافيره تقريبا في الوقت الحاضر.والسؤال الذي يطرح على نطاق واسع في لبنان الان هو:ــ ألم يتعلم اللبنانيون من التجربة المريرة للحرب الاهلية السابقة بقالبها الطائفي؟ وهل يمكن ان يقعوا في "التجربة" ذاتها مرة اخرى؟وهناك فريق كبير من اللبنانيين يقول ان الحرب الاهلية في لبنان اصبحت ذكرى أليمة من الماضي، ولن تتكرر. ولكن كثيرين من المحللين الموضوعيين يقولون انه ــ قياسا على التجربة التاريخية، وبالرغم من كل التغيرات الجيوسياسية التي جرت في لبنان والمنطقة منذ 1975 وحتى الان ــ فإن "اللبنانيين" لم يتعلموا كفاية؛ وان العوامل الذاتية والموضوعية لتجديد الحرب الاهلية بقالب طائفي لا تزال قائمة.XXXوتلمسا للاجابة على السؤال الآنف الذكر، ينبغي ان يطرح قبله سؤال تأسيسي مزدوج وهو:ــ ما هو "لبنان"؟ ومن هم "اللبنانيون"؟ونحاول اولا الاجابة على هذا السؤال الاخير:طبعا ان "دولة لبنان الكبير" ليست هي "لبنان" المذكور في التوراة والذي يعني بقعة جغرافية هي كناية عن جبل كانت تكسوه الاحراج اسمه "لبنان". ولم يكن هذا الجبل مأهولا حتى القرون الوسطى اللمبكرة حينما جاءه من الجنوب الدروز الهاربون من بطش الايوبيين والمماليك؛ وجاءه من الشمال ذلك الفريق من المسيحيين السوريين، انصار الراهب القديس مار مارون واخوانه من الرهبان السريان الاورثوذوكس الذين تعرضوا للاضطهاد والذبح على ايدي الامبراطورية الرومانية الشرقية التي سميت لاحقا بيزنطية. ومع كل جمال طبيعة الجغرافية اللبنانية، فهي ليست طبعا القاعدة التأسيسية لـ"دولة لبنان الكبير"، وليست "الوطن الشاعري": "مرقد العنزة" الهانئة للشحرورة صباح، او "قطعة السما" لوديع الصافي، رحمهما الله؛ وليست "لبنان الاخضر الحلو" لفيروز اطال الله عمرها. وان "لبنان" لم يكن يوما، وليس هو اليوم، ولن يكون ابدا، امة ولا كيانا قوميا، فهو ــ مننفصلا ــ لا ينطبق عليه اي من معايير التعريف العلمي للامة وللقومية. ومن ثم فليس هو وطنا تاريخيا لـ"اللبنانيين"؛ بل ــ وكما تقول الوقائع ــ هو كيان مصطنع فرض فرضا على جميع سكانه من قبل الاستعمار الاوروبي، منذ مئة سنة وحسب.وهناك فكرة شائعة بأن "دولة لبنان الكبير" هي كناية عن إلحاق بيروت والبقاع والشمال والجنوب بـ"متصرفية جبل لبنان" العثمانية السابقة. ولكن هذه الفكرة هي خاطئة تماما، والواقع هو غير ذلك تماما. فالواقع ان القاعدة التأسيسيةة لـ"دولة لبنان الكبير" هي "بيروت"؛ وقد تم إقتطاع "متصرفية جبل لبنان"، واقضية الجنوب والبقاع والشمال التي كانت كلها تابعة لولايتي عكا ودمشق، وإلحاقها جميعها بـ"ولاية بيروت" العثمانية السابقة، بعد ان فصل عن تلك الولاية الساحلان السوري والفلسطيني؛ وكانت مدينة بيروت قد تحولت، في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، الى منطقة نفوذ سياسي ومركز تجاري ــ بنكي ــ اجتماعي ــ ثقافي، لفرنسا الاستعمارية، منذ حملة ......
#لبنان:
#التحرير
#الوطنية
#الحرب
#الاهلية
#الطائفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736425
الحوار المتمدن
جورج حداد - لبنان: حرب التحرير الوطنية ضد الحرب الاهلية الطائفية
لطفي حاتم : الطائفية السياسية وسيادة الطبقات الفرعية
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم مرت التشكيلة الاجتماعية العراقية بتغيرات سياسية اجتماعية تبعا لمراحل تطورها الاجتماعي -الاقتصادي وأدوار طبقاتها الاجتماعية فضلاً عن أشكال الممارسة السياسية المعتمدة في كفاح أحزابها السياسية المتنازعة.- استنادا الى تلك المقدمة السياسية أسعى الى تقديم رؤية عامة مكثفة لتلك التبدلات عبر مراحل تطور الدولة العراقية متمثلة ب-أولا-الطبقات الفاعلة في تشكيلة العراق الاجتماعية. ثانيا - ثورة تموز الوطنية وفعالية قواها السياسية. ثالثاً -سلطة البعث العشائرية وسيادة الطبقات الفرعية.اعتمادا على الموضوعات المثارة نحاول ملاحقتها بدالات سياسية – فكرية مكثفة. أولا-الطبقات الفاعلة في تشكيلة العراق الاجتماعية.بات معروفا ان الطبقات الاجتماعية في العراق جرى ترصنيها بعد الهيمنة الكولونيالية حيث تبلور انشاء الدولة العراقية التابعة للسيطرة البريطانية واستكمال بناء أجهزتها السيادية في سير تطورها التاريخي. - إجراءات السلطات الكولونيالية ومقاصدها الاستعمارية افضت الى تبلور طبقات التشكيلة الاجتماعية العراقية وبالأخص منها الطبقة العاملة التي تمركزت في المرافق الأساسية الهامة للمصالح الكولونيالية. - تبلور الطبقات الاجتماعية العراقية اضفى أشكالاً وطنية على كفاح الطبقة العاملة تمثل بالوطنية العراقية المناهضة للهيمنة الاستعمارية وبهذا البعد الوطني احتلت الطبقة العاملة مواقع وطنية - طبقية لمكافحة الهيمنة الاستعمارية وركائزها (الوطنية) المرتبطة بمصالح القوى الأجنبية. - تبلور الوطنية العراقية انعكس على فكر الأحزاب السياسية التي عبرت بأشكال مختلفة عن مصالح قواها الطبقية ورؤاها الوطنية المناهضة للهيمنة الخارجية.- نشوء الدولة العراقية أفضى الى تبلور تشكيلتها الاجتماعية فضلا عن تشكل القوى الاجتماعية الهادفة الى مساندة السيطرة الأجنبية. - استناداً الى ذلك تشكلت الطبقة الاقطاعية اعتماداً على توزيع أراضي الدولة العامة على شيوخ القبائل وما أنتجه ذلك من تجذر الصراعات الاجتماعية في الريف العراقي ناهيك عن تبلور الطبقة الكمبورادورية المرتبطة بالتجارة والتصدير مع الوافد الأجنبي. - نشوء الدولة العراقية بمساعدة خارجية ساعد على تشكيل قواها الاجتماعية وبهذا المسار يمكننا التأكيد على ان التشكيلة الاجتماعية العراقية عشية الاحتلال البريطاني نشأت استجابة لمصالح خارجية لغرض (تلطيف) الصراعات الطبقية.-تلخيصا يمكن القول ان الكفاح الوطني – الديمقراطي ضد الكولونيالية ومناهضة السيطرة الاستعمارية ارتبط بالكفاح الوطني - الطبقي الذي خاضته الطبقة العاملة والشرائح الاجتماعية الوطنية الأخرى ضد الهيمنة الأجنبية والتبعية. ثانيا - ثورة تموز الوطنية وفعالية قواها السياسية. - نشوء الدولة العراقية وفعالية الكفاح الوطني لم يكن خارجاً عن التوازنات الطائفية حيث ارتكز نشوء الدولة العراقية على هيمنة الطائفة السنية على مراكزها السيادية وأجهزتها الإدارية العليا وبهذا المعنى تلازم نشوء الدولة العراقية وسمتين أساسيتين أولاهما اغتراب الدولة العراقية عن تشكيلتها الاجتماعية. وثانيهما تبلور الكفاح الوطني الديمقراطي المناهض للهيمنة الكولونيالية بقيادة الطبقة العاملة العراقية.تأسيساً على تلك الموضوعات السياسية – الفكرية يتوجب التأكيد على --1- ان التناقض السياسي المناهض للهيمنة الكولونيالية افضى الى تبلور النزعة الوطنية في القوات المسلحة وأدى الى انتصار ثورة تموز الوطنية. 2- حاولت ثورة تموز الوطنية الغاء التناقض بين الأقلية الطائفية السنية الحاكمة وبين الأكثر ......
#الطائفية
#السياسية
#وسيادة
#الطبقات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736576
#الحوار_المتمدن
#لطفي_حاتم مرت التشكيلة الاجتماعية العراقية بتغيرات سياسية اجتماعية تبعا لمراحل تطورها الاجتماعي -الاقتصادي وأدوار طبقاتها الاجتماعية فضلاً عن أشكال الممارسة السياسية المعتمدة في كفاح أحزابها السياسية المتنازعة.- استنادا الى تلك المقدمة السياسية أسعى الى تقديم رؤية عامة مكثفة لتلك التبدلات عبر مراحل تطور الدولة العراقية متمثلة ب-أولا-الطبقات الفاعلة في تشكيلة العراق الاجتماعية. ثانيا - ثورة تموز الوطنية وفعالية قواها السياسية. ثالثاً -سلطة البعث العشائرية وسيادة الطبقات الفرعية.اعتمادا على الموضوعات المثارة نحاول ملاحقتها بدالات سياسية – فكرية مكثفة. أولا-الطبقات الفاعلة في تشكيلة العراق الاجتماعية.بات معروفا ان الطبقات الاجتماعية في العراق جرى ترصنيها بعد الهيمنة الكولونيالية حيث تبلور انشاء الدولة العراقية التابعة للسيطرة البريطانية واستكمال بناء أجهزتها السيادية في سير تطورها التاريخي. - إجراءات السلطات الكولونيالية ومقاصدها الاستعمارية افضت الى تبلور طبقات التشكيلة الاجتماعية العراقية وبالأخص منها الطبقة العاملة التي تمركزت في المرافق الأساسية الهامة للمصالح الكولونيالية. - تبلور الطبقات الاجتماعية العراقية اضفى أشكالاً وطنية على كفاح الطبقة العاملة تمثل بالوطنية العراقية المناهضة للهيمنة الاستعمارية وبهذا البعد الوطني احتلت الطبقة العاملة مواقع وطنية - طبقية لمكافحة الهيمنة الاستعمارية وركائزها (الوطنية) المرتبطة بمصالح القوى الأجنبية. - تبلور الوطنية العراقية انعكس على فكر الأحزاب السياسية التي عبرت بأشكال مختلفة عن مصالح قواها الطبقية ورؤاها الوطنية المناهضة للهيمنة الخارجية.- نشوء الدولة العراقية أفضى الى تبلور تشكيلتها الاجتماعية فضلا عن تشكل القوى الاجتماعية الهادفة الى مساندة السيطرة الأجنبية. - استناداً الى ذلك تشكلت الطبقة الاقطاعية اعتماداً على توزيع أراضي الدولة العامة على شيوخ القبائل وما أنتجه ذلك من تجذر الصراعات الاجتماعية في الريف العراقي ناهيك عن تبلور الطبقة الكمبورادورية المرتبطة بالتجارة والتصدير مع الوافد الأجنبي. - نشوء الدولة العراقية بمساعدة خارجية ساعد على تشكيل قواها الاجتماعية وبهذا المسار يمكننا التأكيد على ان التشكيلة الاجتماعية العراقية عشية الاحتلال البريطاني نشأت استجابة لمصالح خارجية لغرض (تلطيف) الصراعات الطبقية.-تلخيصا يمكن القول ان الكفاح الوطني – الديمقراطي ضد الكولونيالية ومناهضة السيطرة الاستعمارية ارتبط بالكفاح الوطني - الطبقي الذي خاضته الطبقة العاملة والشرائح الاجتماعية الوطنية الأخرى ضد الهيمنة الأجنبية والتبعية. ثانيا - ثورة تموز الوطنية وفعالية قواها السياسية. - نشوء الدولة العراقية وفعالية الكفاح الوطني لم يكن خارجاً عن التوازنات الطائفية حيث ارتكز نشوء الدولة العراقية على هيمنة الطائفة السنية على مراكزها السيادية وأجهزتها الإدارية العليا وبهذا المعنى تلازم نشوء الدولة العراقية وسمتين أساسيتين أولاهما اغتراب الدولة العراقية عن تشكيلتها الاجتماعية. وثانيهما تبلور الكفاح الوطني الديمقراطي المناهض للهيمنة الكولونيالية بقيادة الطبقة العاملة العراقية.تأسيساً على تلك الموضوعات السياسية – الفكرية يتوجب التأكيد على --1- ان التناقض السياسي المناهض للهيمنة الكولونيالية افضى الى تبلور النزعة الوطنية في القوات المسلحة وأدى الى انتصار ثورة تموز الوطنية. 2- حاولت ثورة تموز الوطنية الغاء التناقض بين الأقلية الطائفية السنية الحاكمة وبين الأكثر ......
#الطائفية
#السياسية
#وسيادة
#الطبقات
#الفرعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736576
الحوار المتمدن
لطفي حاتم - الطائفية السياسية وسيادة الطبقات الفرعية
زكي رضا : الديموقراطية التوافقية المحاصصة الطائفية القومية وخطرها على الدولة العراقية
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا الديموقراطية كلمة لاتينية من مقطعين، الأوّل Demos وتعني الشعب، والثاني Kratos وتعني الحكم أو السلطة، وبالتالي فأنّ مفهوم الديموقراطية كمصطلح هو حكم الشعب. والديموقراطية على الرغم من تعريفها الواضح الا أنّها تتمايز في أشكالها من بلد لآخر تبعا لتطور مجتمعات تلك البلدان أو تخلفها ثقافيا، وكذلك على مبدأ العدالة الإجتماعية والإستقرار السياسي اللتان ترسّخان مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال آليات ديموقراطية تتطور بإستمرار.التشريعات التي فتحت الطريق للتطور الديموقراطي في بريطانيا وحاجتنا لهاأنّ الديموقراطية البريطانية العريقة على سبيل المثال شهدت في العام 1868 تشريع وإصدار جملة قوانين لإصلاح المشاكل الإجتماعية والإدارية من قبل البرلمان، وهذه القوانين فتحت الباب واسعا لتطور العملية الديموقراطية بالبلاد. ولم يطل الأمر كثيرا للبدأ بإصلاحات جذرية تهم قطاعات واسعة من الجماهير من قبل البرلمان وقتها، ففي العام 1870 أي بعد سنتين فقط سنّ البرلمان البريطاني قانون الخدمة المدنية الذي فتح الابواب مشرعة ليتولى الكفوءين المناصب الإدارية بالبلاد، بعدما كانت هذه المناصب من حصة علية القوم او من الذين يستطيعون شرائها! ويبقى قانون التعليم الذي سُنّ في نفس العام ليحد من سطوة المدارس الكنسية وليشيع نظام تعليمي جديد من خلال مدارس تدعمها الحكومة، قفزة هائلة في تحديث التعليم الذي خطا خطوات جبّارة للأمام من خلال تعليم أطفال الطبقات الفقيرة، والذي ساهم في تغيير اللوحة الإجتماعية بالبلاد. طرحنا سن قانون الخدمة المدنية وقانون التعليم، ليس لمقارنة الديموقراطية البريطانية العريقة والتي تتطورت خلال قرنين من الزمن لتصل الى ما هي عليه اليوم بـ " الديموقراطية" العراقية، بل إشارة لقصر الفترة الزمنية لسن وتشريع قانونين غيّرا شكل المجتمع البريطاني، مقابل تراجع شكل النظام " الديموقراطي" العراقي بإستمرار منذ أن جاء به المحتل الأمريكي لحل مشاكل الدولة العراقية، والتي تتعمّق وتزداد تعقيدا كلمّا مضينا قدما بهذا الشكل من أشكال الديموقراطية المعتمدة على المحاصصة الطائفية القومية في توزيع مراكز القوى والمناصب، أي الديموقراطية التوافقية. وقبل الدخول في ماهية الديموقراطية التوافقية وتطبيقها الذي سيقودنا الى كوارث على صعيد المجتمع والإقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها إن لم يقدنا لليوم، ومقارنتها بأقرب تجربة ديموقراطية توافقية قريبة لنا جغرافيا وما آلت إليه كلبنان، سأتناول بشيء من التبسيط تقريرا تحت عنوان (إستراتيجيات لدعم الديموقراطية في العراق) (1) أعدّه أريك ديفيس أستاذ العلوم السياسية ومدير سابق في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة راتجرز لصالح معهد السلام الأمريكي UNITED STATES INSTITUTE OF PEACE في العام 2005 ، وإيريك ديفيس هو نفسه مؤلف كتاب (ذكريات دولة: السياســة والتاريخ والهوية الجماعية في العراق الحديث). وهذا المعهد وعلى الرغم من كونه "مؤسسة فدرالية غير حزبية" كما يُعرِّف نفسه، الا أن الكونغرس الامريكي هو من انشأه ويموله، والرئيس الامريكي هو من يعيّن مجلس إدارته ويصادق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي! إستراتيجيات دعم الديموقراطيّة بالعراق من وجهة نظر معهد السلام الامريكيفي مقدمة التقرير يشير الكاتب الى أنّ بدأ العملية " الديموقراطية" بالعراق تعني أن لا عودة للوراء، وعملية التحول الديموقراطي الجدّي والتي بدأت حسب وصفه بحاجة الى أن يعمل العراقيون على " إضفاء الطابع المؤسسي على نظامهم السياسي الديمقراطي الوليد"، ويستفيض الكاتب بشرح مفصّل عن هذا الأمر من خلال تناوله التا ......
#الديموقراطية
#التوافقية
#المحاصصة
#الطائفية
#القومية
#وخطرها
#الدولة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740622
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا الديموقراطية كلمة لاتينية من مقطعين، الأوّل Demos وتعني الشعب، والثاني Kratos وتعني الحكم أو السلطة، وبالتالي فأنّ مفهوم الديموقراطية كمصطلح هو حكم الشعب. والديموقراطية على الرغم من تعريفها الواضح الا أنّها تتمايز في أشكالها من بلد لآخر تبعا لتطور مجتمعات تلك البلدان أو تخلفها ثقافيا، وكذلك على مبدأ العدالة الإجتماعية والإستقرار السياسي اللتان ترسّخان مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال آليات ديموقراطية تتطور بإستمرار.التشريعات التي فتحت الطريق للتطور الديموقراطي في بريطانيا وحاجتنا لهاأنّ الديموقراطية البريطانية العريقة على سبيل المثال شهدت في العام 1868 تشريع وإصدار جملة قوانين لإصلاح المشاكل الإجتماعية والإدارية من قبل البرلمان، وهذه القوانين فتحت الباب واسعا لتطور العملية الديموقراطية بالبلاد. ولم يطل الأمر كثيرا للبدأ بإصلاحات جذرية تهم قطاعات واسعة من الجماهير من قبل البرلمان وقتها، ففي العام 1870 أي بعد سنتين فقط سنّ البرلمان البريطاني قانون الخدمة المدنية الذي فتح الابواب مشرعة ليتولى الكفوءين المناصب الإدارية بالبلاد، بعدما كانت هذه المناصب من حصة علية القوم او من الذين يستطيعون شرائها! ويبقى قانون التعليم الذي سُنّ في نفس العام ليحد من سطوة المدارس الكنسية وليشيع نظام تعليمي جديد من خلال مدارس تدعمها الحكومة، قفزة هائلة في تحديث التعليم الذي خطا خطوات جبّارة للأمام من خلال تعليم أطفال الطبقات الفقيرة، والذي ساهم في تغيير اللوحة الإجتماعية بالبلاد. طرحنا سن قانون الخدمة المدنية وقانون التعليم، ليس لمقارنة الديموقراطية البريطانية العريقة والتي تتطورت خلال قرنين من الزمن لتصل الى ما هي عليه اليوم بـ " الديموقراطية" العراقية، بل إشارة لقصر الفترة الزمنية لسن وتشريع قانونين غيّرا شكل المجتمع البريطاني، مقابل تراجع شكل النظام " الديموقراطي" العراقي بإستمرار منذ أن جاء به المحتل الأمريكي لحل مشاكل الدولة العراقية، والتي تتعمّق وتزداد تعقيدا كلمّا مضينا قدما بهذا الشكل من أشكال الديموقراطية المعتمدة على المحاصصة الطائفية القومية في توزيع مراكز القوى والمناصب، أي الديموقراطية التوافقية. وقبل الدخول في ماهية الديموقراطية التوافقية وتطبيقها الذي سيقودنا الى كوارث على صعيد المجتمع والإقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها إن لم يقدنا لليوم، ومقارنتها بأقرب تجربة ديموقراطية توافقية قريبة لنا جغرافيا وما آلت إليه كلبنان، سأتناول بشيء من التبسيط تقريرا تحت عنوان (إستراتيجيات لدعم الديموقراطية في العراق) (1) أعدّه أريك ديفيس أستاذ العلوم السياسية ومدير سابق في مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة راتجرز لصالح معهد السلام الأمريكي UNITED STATES INSTITUTE OF PEACE في العام 2005 ، وإيريك ديفيس هو نفسه مؤلف كتاب (ذكريات دولة: السياســة والتاريخ والهوية الجماعية في العراق الحديث). وهذا المعهد وعلى الرغم من كونه "مؤسسة فدرالية غير حزبية" كما يُعرِّف نفسه، الا أن الكونغرس الامريكي هو من انشأه ويموله، والرئيس الامريكي هو من يعيّن مجلس إدارته ويصادق عليه مجلس الشيوخ الأمريكي! إستراتيجيات دعم الديموقراطيّة بالعراق من وجهة نظر معهد السلام الامريكيفي مقدمة التقرير يشير الكاتب الى أنّ بدأ العملية " الديموقراطية" بالعراق تعني أن لا عودة للوراء، وعملية التحول الديموقراطي الجدّي والتي بدأت حسب وصفه بحاجة الى أن يعمل العراقيون على " إضفاء الطابع المؤسسي على نظامهم السياسي الديمقراطي الوليد"، ويستفيض الكاتب بشرح مفصّل عن هذا الأمر من خلال تناوله التا ......
#الديموقراطية
#التوافقية
#المحاصصة
#الطائفية
#القومية
#وخطرها
#الدولة
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740622
الحوار المتمدن
زكي رضا - الديموقراطية التوافقية / المحاصصة الطائفية القومية وخطرها على الدولة العراقية
عبد الخالق الفلاح : الطائفية العلمانية و التأسيس الاستهلاكي
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح إن غياب التأسيس الفكري والأخلاقي للحداثة وتقليصها إلى مكتسب تواصلي وفق التكنولوجية الحديثة المحضة والحديث عن العلمانية المزيفة في الوقت الحالي، قد تم أفراغها من قيمها الإنسانية، وحولتها إلى قشرة تستر ركامات البالية والهزيلة والتقيد بالتقاليد الماضية وأنماط الحياة الاستهلاكية ، لذا يأتي التشويش إزاء الكثير من المسائل والمقولات، كالمجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، التي لا تنفصل بالتأكيد عن قضية الحداثة ذاتها رغم كونها هي خلقت مع الانسان ودافعت عنها الرسالات السماوية ، والنخب تتبنى هذه المقولات الحديثة، لكن بمعانٍ ومدلولات تقليدية مسلفنة نمطية، ولم تقترب بعد من هضمها واستيعابها وتمثل هذه المقولات بمضمونها المنسلخ دون أن تصل إلى نتيجة منطقية. من هنا يمكن القول إن هذه النخب، في الأساس والعمق، ترفض الحداثة ومبادئها وأفكارها وقيمها، وتهرب منها باتجاه مزاوجة التقنيات أو المفاهيم أو الأهداف الحديثة مع الموروث الثقافي التقليدي في مركب مستهلك واحد عاجز عن السير خطوة واحدة إلى الأمام، “مطابقة التعبير للمعبر عنه في زمن التعبير، أما أصحاب المناهج التقليدية القديمة، فعلى الرغم من حملات أصحابها البليغة على الاستعمار الفكري والغزو الثقافي، ودعوتهم المستمرة إلى الأصالة، ولكن كانوا يصلون في المآل إلى التصالح مع الغرب الإمبريالي .العلمانية من جانب المجتمع الشعبي فلديه حساسيّةً خاصّةً تجاه مفرداتها وموضوعها و يعود ذلك إلى ارتباط هذه الكلمة بسياسات النظم الاستبدادية التي حاولت تقديمَ نفسها على أنها انظمة علمانيّ، وهو في الحقيقة أبعدُ ما يكون عن العلمانيّة لأنه يعود إلى ارتباط المفردة، مثلما عمل عليها البعض من الساسة و إيصالها وربطها بمعاداة الى للدين سلبياً، وهذا الفهم لا علاقة له بالفهم الفلسفيّ والفكريّ للعلمانيّة الصحيح والذي هو في حالة من الغياب في الوقت الحالي، وبتجسيداتها السياسيّة والتي سميت بـ “العلمانيّة الطائفيّة”، وهي توصيفٌ لتفكير سطحي ومختزل لدى قطاعٍ من المنافقين والفضوليين على السياسة الذين يتستّرون بقشرة علمانيّة شكليّة ولا تتجسَّد في بيئتهم الحريّة واحترام حقوق الإنسان، وقبول الآخر والقبولُ بوجوده وبحريّته وهما أساس كلّ رؤية علمانيّة حقيقيّة، وبالتالي ليس ما يحدِّد علمانيّةَ فردٍ أو طرفٍ ما هو الفكر الذي يحمله أو الأيديولوجيّة التي يتبنّاها أو الدين الذي يعتنقه أو الطائفة التي ينتمي إليها؛ وإنما هو ذلك الإيمان الراسخ بحريّة الآخر المختلف.ومن الأخطاء الشائعة لديهم هو “فصل الدين عن الدولة،” ثم تُختزل بعدها إلى موقف ضدّ حجاب المرأة ومع حريّة الابتذال العقلي والفكري، وإلى التخوّف على فقدان هذه الأنغام التي يتيحها نظامُ الحكم المستبد. وهذا الفهم الخاطئ والسطحيّ يتكشّف في المآل الأخير عن قاعٍ طائفيّ لدى هذه الشخوص المدّعية بهذه السياسة، وعن موقف متعالٍ ومتعجرفٍ إزاء الآخر المختلف معه.المواطنة منظومة حقوق مدنية وسياسية وحريات شخصية وعامة وواجبات مدنية والتزامات قانونية متساوية، ومشاركة في حياة الدولة ومؤسساتها ويعني إعادة كل ما هو مجيد في الحضارة الإنسانية الحالية إلى أصول متنوعة يعني الإقرار بوجود تناسل وتلاقح بين الثقافات الحية ، ويعني ضمناً أن الثقافة الإنسانية الحالية أساس لإعادة بناء الثقافات الخاصة. والقول بنسبيتها أو قابليتها للتفكيك والتجزئة، بما ينتهي إلى الأخذ ببعض هذه الحقوق، وإنكار وحجب بعضها الآخر.ولذا تعني المواطنة العضوية الكاملة في الدولة السياسية، أي في الدولة الوطنية أو القومية، ولا فرق. إذ تصير المواطنة ه ......
#الطائفية
#العلمانية
#التأسيس
#الاستهلاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741718
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح إن غياب التأسيس الفكري والأخلاقي للحداثة وتقليصها إلى مكتسب تواصلي وفق التكنولوجية الحديثة المحضة والحديث عن العلمانية المزيفة في الوقت الحالي، قد تم أفراغها من قيمها الإنسانية، وحولتها إلى قشرة تستر ركامات البالية والهزيلة والتقيد بالتقاليد الماضية وأنماط الحياة الاستهلاكية ، لذا يأتي التشويش إزاء الكثير من المسائل والمقولات، كالمجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها، التي لا تنفصل بالتأكيد عن قضية الحداثة ذاتها رغم كونها هي خلقت مع الانسان ودافعت عنها الرسالات السماوية ، والنخب تتبنى هذه المقولات الحديثة، لكن بمعانٍ ومدلولات تقليدية مسلفنة نمطية، ولم تقترب بعد من هضمها واستيعابها وتمثل هذه المقولات بمضمونها المنسلخ دون أن تصل إلى نتيجة منطقية. من هنا يمكن القول إن هذه النخب، في الأساس والعمق، ترفض الحداثة ومبادئها وأفكارها وقيمها، وتهرب منها باتجاه مزاوجة التقنيات أو المفاهيم أو الأهداف الحديثة مع الموروث الثقافي التقليدي في مركب مستهلك واحد عاجز عن السير خطوة واحدة إلى الأمام، “مطابقة التعبير للمعبر عنه في زمن التعبير، أما أصحاب المناهج التقليدية القديمة، فعلى الرغم من حملات أصحابها البليغة على الاستعمار الفكري والغزو الثقافي، ودعوتهم المستمرة إلى الأصالة، ولكن كانوا يصلون في المآل إلى التصالح مع الغرب الإمبريالي .العلمانية من جانب المجتمع الشعبي فلديه حساسيّةً خاصّةً تجاه مفرداتها وموضوعها و يعود ذلك إلى ارتباط هذه الكلمة بسياسات النظم الاستبدادية التي حاولت تقديمَ نفسها على أنها انظمة علمانيّ، وهو في الحقيقة أبعدُ ما يكون عن العلمانيّة لأنه يعود إلى ارتباط المفردة، مثلما عمل عليها البعض من الساسة و إيصالها وربطها بمعاداة الى للدين سلبياً، وهذا الفهم لا علاقة له بالفهم الفلسفيّ والفكريّ للعلمانيّة الصحيح والذي هو في حالة من الغياب في الوقت الحالي، وبتجسيداتها السياسيّة والتي سميت بـ “العلمانيّة الطائفيّة”، وهي توصيفٌ لتفكير سطحي ومختزل لدى قطاعٍ من المنافقين والفضوليين على السياسة الذين يتستّرون بقشرة علمانيّة شكليّة ولا تتجسَّد في بيئتهم الحريّة واحترام حقوق الإنسان، وقبول الآخر والقبولُ بوجوده وبحريّته وهما أساس كلّ رؤية علمانيّة حقيقيّة، وبالتالي ليس ما يحدِّد علمانيّةَ فردٍ أو طرفٍ ما هو الفكر الذي يحمله أو الأيديولوجيّة التي يتبنّاها أو الدين الذي يعتنقه أو الطائفة التي ينتمي إليها؛ وإنما هو ذلك الإيمان الراسخ بحريّة الآخر المختلف.ومن الأخطاء الشائعة لديهم هو “فصل الدين عن الدولة،” ثم تُختزل بعدها إلى موقف ضدّ حجاب المرأة ومع حريّة الابتذال العقلي والفكري، وإلى التخوّف على فقدان هذه الأنغام التي يتيحها نظامُ الحكم المستبد. وهذا الفهم الخاطئ والسطحيّ يتكشّف في المآل الأخير عن قاعٍ طائفيّ لدى هذه الشخوص المدّعية بهذه السياسة، وعن موقف متعالٍ ومتعجرفٍ إزاء الآخر المختلف معه.المواطنة منظومة حقوق مدنية وسياسية وحريات شخصية وعامة وواجبات مدنية والتزامات قانونية متساوية، ومشاركة في حياة الدولة ومؤسساتها ويعني إعادة كل ما هو مجيد في الحضارة الإنسانية الحالية إلى أصول متنوعة يعني الإقرار بوجود تناسل وتلاقح بين الثقافات الحية ، ويعني ضمناً أن الثقافة الإنسانية الحالية أساس لإعادة بناء الثقافات الخاصة. والقول بنسبيتها أو قابليتها للتفكيك والتجزئة، بما ينتهي إلى الأخذ ببعض هذه الحقوق، وإنكار وحجب بعضها الآخر.ولذا تعني المواطنة العضوية الكاملة في الدولة السياسية، أي في الدولة الوطنية أو القومية، ولا فرق. إذ تصير المواطنة ه ......
#الطائفية
#العلمانية
#التأسيس
#الاستهلاكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741718
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الطائفية العلمانية و التأسيس الاستهلاكي