الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مختار سعد شحاته : عيد ميلاد مجيد
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته خيري صديقي "تأسكر"، وصار يكتب عن الرياح في شوارع الإسكندرية حين تفرد سطوتها، خيري كان يحيا في ليبيا من زمن بدا بعيدًا للغاية... وصامولي صديقي يزور بيت جدته التي رحلت في تامبرة، ويخبرني في رسالة الماسنجر بأن الميلاد مجيد، رغم البرد، ثم يكتب عن إسكندرية التي زارها من زمن بدا بعيدًا للغايةّ... وكاتبة تعارفتْ إلى إسكندرية الموجوعة في كتابتها، فصارت صديقتي وإسكندرية، وتحب أن تكتب عن أوجاع موسيقي بدت بعيدة جدًا...وصديقة تهاتف أمها وتسألها عن صحتها، تحاول أن تهرب من ظنون طبيبتها، وتكتب عن طفلة أحبت إسكندرية ويبدو أنه شغف بعيد جدًا... وصديق قرر أن يغادرنا، وينذر كل ما تبقى في قلبه محبة للتأويل، ويكتب مصرًا أن يصدر كتابته في التفسير بعبارة تبدو بعيدة جدًا... وزيزو وريهام اللذان يكتشفان تفاصيل المحبة حين يضغطها أرباب العمل، والشيفتات، ويحكيان عن مارية الجميلة، وعن زرقة ماء الخليج وقانون الإمارة الذي يحكمهما ويبدو بعيدًا جدًا.. وتلميذي الذي كان في ورشة الكتابة، حين كان يُربي حروفًا إلى جوار سطر الملزمة، وكتب عن تمرين "الضياع"، بدت كتابته تأتي من منطق بدا بعيدًا جدًا ... وغيرهم أعرفهم يكتبون، لكن الكتابات تأتي من بعيد.. والأصدقاء وكتابة عامة لخلق الله، يكتبونها، لكنها لي وحدي بوجه يشبه حكاياتي التي كانت منذ زمن بدا بعيدًا جدًا..وصديقتان أعرف بعض الحكايات عن مراهقتهما، وحيدتان منذ زمن بدا بعيدًا جدًا..وطفلان كانا أقرب الناس، ورسمة لهما صارت غلافًا لكتابيّ الأخير، كانت تعجبني، والآن صارت كلما نظرت لها كأنها كانت من زمن بدا بعيدًا جدًا..كلهم يكتبون لي وحدي، للرجل، والطفل، وبقايا الحبل السريّ الذي يمتد من شقتي في المدينة إلى بيت أمي الوحيدة في قريتنا المهجنة الغريبة.. لماذا لا تأتيني كتابة أحدهم من باب قريب؟! ......
#ميلاد
#مجيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742049
مختار سعد شحاته : عكازان ونصف ساق
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته بعكازين، وساق ونصف، تعلمتُ المشي، لم يكن سهلا باديء الأمر، لكني مشيت قدر ما احتمل العكازين، وساق ونصف... المسافات أصبحت أكثر اضطرابا وبعدا كلما قررت السير نحو أي شيء، حتى عربة التسوق في الهايبر الملاصق للبيت، صارت تعاندني، رغم أنها تعرف الطريق نحو الكاشير أكثر مني، وتجيد توزيع الابتسامات بدلا عني، إذ أكون مشغولا بمسح حبات العرق... نصف الساق التي صارت بعيدا عن الأرض، فكرت مرتين أن تلقي بنفسها من جسدي، ظنا منها أن المسافة بينها وبين أثرها في الأرض الذي غاب، كفيلا بخلاصها من حلمها أن تلامس التراب مرة أخرى.. الساق الأخرى، لم تشتكِ، كعادة النبلاء صارت تدق الأرض مرتين، فتترك خلفها أثرين متلاصقين، لم يلحظ الناس أنهما لنفس الساق، وفقط تعجّب شخصان ينظران نحو آثار الناس، كيف يمكن لرجل أن يمشي سريعا والمسافة بين ساقيه قصيرة جدا في الأثر؟! العكازان كانا يعملان المطلوب منهما تماما، ويتعمدان ألا يتركا أثرا واضحا كلما مرّا في الشوارع، يتحدثان إلى بعضهما كلما استراحا مسندين بين الفخذين أو حائط انتظار في الطوابير الكثيرة، وحين ينامان في المواصلات العامة، ولا ينشغلان بنظرات الفضوليين حول علاقة ساق ونصف بعكازين، وكيف ارتمى كفي في حضن الحديد... ساق ونصف، لا يبكيان، ولا يخجلان من الخروج إلى الناس في حماية عكازين، صامتين، ولا يعرفان غيرهما صاحبين في الحياة... ويعرفان أنهما بلا عكازين لا يمكن أن يتركا أثرا في الحياة. ......
#عكازان
#ونصف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742048
مختار سعد شحاته : رسالة إلى الكلب البلدي المسكين
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته يحظى الكلب في الحياة البشرية بوجود مميز، إذ تمتد العلاقة بين البشر وبين الكلاب كحيوانات أليفة منذ آلاف السنين، وهو ما خلدته آثار حضارات بشرية مختلفة، جعلت من بعض الحيوانات الأليفة أيقونة لها، ورفعت من درجة الاهتمام بها إلى حد بعيد، ونال الكلب مناله في ذلك عبر مجموعة من الخصال التي روجت لطيب سمعة الكلب، والحقيقة شتان ما بين كلب وكلب، خاصة ما بين الكلاب التي نقابلها في عالمنا الثالث وبين الكلاب في العالم الغربي. عزيزي الكلب البلدي: ظهرت في مصر خلال السنوات القليلة الماضية موجة رواج لتجارة وتربية الكلاب، والحقيقة أن الأمر كلما تنظر إليه من زاوية ما، ستشعر بسخرية عجيبة وغريبة، ففي مصر وحيث عشت الكثير من سنوات عمري، كلما كنتُ أرى كلبًا في الشارع كلما رق قلبي لحال هذه الكلاب التي لا ذنب لها في الحياة أنها خُلقت كلابًا، خاصة الكلاب البلدي، فالمسكين دومًا مُلاحق بسوء النية، وبالاتهامات المسعورة من حوله، مما يجعلني أستغرب الأمر حين أتذكر طفولتي البعيدة، كيف كان الأهالي بلا استثناء يحرضوننا على تعذيب هؤلاء المساكين، خاصة حين تعبر تلك الكلاب عن محبتها لبعضها علانية في الشوارع أو يدفعها حظها البائس إلى أن تفقد سيطرتها على شهوتها الجنسية وتمارس الجنس في جانب الطريق أو حتى وسطه، لتبدأ ملاحقتها بكل وسيلة أملا في فكِّ تلك "الحشكلة" كما يسمونها في العامية المصرية، ولا أفهم السر في غضب الأهالي وتحريضهم ضد حيوان أبكم مارس حقه في الحياة وفي ممارسة الجنس مع بني جنسه، فلا سمح الله لم يتجاوز الكلب لاغتصاب امرأة في شارع أو خفها والتناوب عليها، إنما بكل براءة حسب طبيعته عبر عن محبته لكلبة ما، وكثيرًا ما توقفت عند ذلك الأمر وسرّ الإصرار عليه؟! هل يكشف هذا الكلب البلدي المسكين عوارًا في تركيبتنا البشرية إذ يمكنه بكل وضوح ومباشرة التعبير عن غرائزه وعن مشاعره في الشارع دون إكتراث بالآخرين من حوله؟ هل يكون الكلب البلدي المسكين أكثر شجاعة حين يعبر عن تلك المحبة بعلانية ووضوح ومباشرة، لا يجرؤ عليها البشر من حوله، فيشعرون بتفوقه عليهم، مما يدفعهم للانتقام منه؟! إذ كيف يمكن لأي كلب بلدي ببساطة أن يعبر عن مشاعره وغرائزه في حدود بني جنسه دون اكتراث، ودون تعدٍ على حقق الغير؟!أعلم يا عزيزي الكلب البلدي أن هناك كلابًا تظنها أكثر رفاهية وحظًا منك، كتلك مثلاً التي رأيتها حين عشت في واحدة من المدن التي يدعون أنها طبقية، وذات خصوصية، والحقيقة ربما شعورك هو انعكاس لشعور البشر حولك أيها الكلب البلدي المسكين، فحين تدخل إلى تلك المدن الطبقية في ظنهم، ورويدًا رويدًا ستكتشف الخدعة الكبيرة التي أقنعوك بها، وأنها مدن للصفوة. إياك أن تصدق أيها الكلب البلدي المسكين، فبعد فترة من الحياة في تلك المدن ستكتشف أن سكناها من البشر وكلابهم الغالية لا تفرق كثيرًا عن حياتك ومن حولك من المساكين أمثالك من البشر، فهم يأكلون نفس الطعام ويشربون نفس المشروبات، بل ستسمعهم يتجاذبون ويتفاوضون على سعر كيلو الطماطم في محل الخضروات، لكن للأمانة فللكلاب في تلك المدن بعض التقدير، فمثلاً أن تكون كلبًا في "مدينتي" فأنت لا شك أكثر المستفيدين من تلك الدعاية البراقة الخادغة في باطنها، صحيح ستأكل طعامًا خاصًا من هذا الذي تعج به السوبر ماركت في إشارة إلى تميزها عن السوبر ماركت في المناطق الفقيرة مناطق تسكنها أنت وأمثالك من الكلاب البلدي المساكين، لكن صدقني في النهاية ربما تحظى أنت بحياة فوضوية وعشوائية فيها من طعم الحياة الحقيقي أكثر من طعم الحياة المزيف في تلك المدن الطبقية التي يروجون لها، فالكلاب فيها على الدوام م ......
#رسالة
#الكلب
#البلدي
#المسكين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742605