الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نايف سلوم : نقد الفرويدية
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم تلخيص كتاب ميخائيل باختين - الفرويديّةكتب باختين هذه الكتابات"حول الفرويدية" سنة 1927 والفرويدية ماتزال قيد النمو، باسم مستعار هو (ف. فولوشينوف) . وقد ظهر هذا الاسم مرة أخرى على غلاف كتاب لاحق لباختين بعنوان (الماركسية وفلسفة اللغة) سنة 1929 . ونشر كتاب ثالث سنة 1928 يحمل عنوان (المنهج الشكلاني مطبقاً على النقد الأدبي) باسم (ميدفيديف). وكل من صاحبي الاسم المستعار لباختين كان ينتمي "لحلقة باختين" التي تتألف أيضاً من الرسام الشهير مارك شاجال، والموسيقي موليرتينسكي. كان فولوشينوف وميدفيديف مريدين مخلصين لباختين، صاحباه وساعداه، وعملا على نشر أفكاره، وليست إعارة الاسم إلا رمزاً لتجاوز صعوبات النشر. يقول تودوروف: "لقد كان من السهل بالنسبة لباختين أن يوافق على طلب اثنين من أصدقائه و حوارييه: فولوشينوف، وميدفيديف، أن تظهر أعماله بتوقيعهما، مع الموافقة على ظهور جميع التغييرات التي أحدثاها في هذه الأعمال .. فإذا أخذنا بالاعتبار الطبيعة الاجتماعية والحوارية الأصيلة لكل كلمة وكل خطاب، تغدو مسألة الأسماء المستعارة ونسبة الخطاب إلى شخص بعينه في مرتبة هامشية. قام بترجمة الكتاب شكير نصرالدين وظهرت طبعته الأولى سنة 2015 عن دار رؤية للنشر والتوزيع –القاهرةالقسم الأول1- بالطبع لو لم أولد ذات مساء ، لما كان للعالم الخارجي أو الداخلي من وجود بالنسبة إليّ. وإذا حصرت الكون بين لحظة ولادتي ولحظة موتي أنا كفرد وأصبحتا لحظتين تحددان رؤيتي للعالم ، وصارتا مبتدأ ومنتهى فن العيش لدي وطمحتا لأن تصيرا أحداث تاريخية ، آنئذٍ يمكن أن يقال إن حياتي كانت فارغة بلا جدوى.عندما تصل طبقة اجتماعية إلى مرحلة انحلالها ، ويكون عليها ترك المشهد التاريخي تشرع أيديولوجيتها في تكرار لازمة أن الإنسان هو في البدء حيوان ، ويتم اختزال عبارة أرسطو (الإنسان حيوان اجتماعي) إلى الإنسان حيوان على طريقة (ولا تقربوا الصلاة..). إن اجتماعية الحيوان الإنساني يتم نسيانها بحزم . إن إيديولوجيا الطبقة الآفلة تضع مركز ثقلها في كائن عضوي مجرّد ، وتكون الأحداث الأساسية الثلاث لكل حياة حيوانية من ولادة وحياة جنسية وموت مدعوة لإزاحة التاريخ. فالمناخ الاجتماعي- التاريخي صار عدائياً وبارداً وتم اللجوء إلى دفء الحيوانية العضوي. ولكي يلج الفرد التاريخ لا يكفي أن يولد كفرد حيواني ، بل عليه أن يولد ولادة ثانية؛ ولادة اجتماعية ، حيث لايولد المرء بوصفه كائناً عضوياً بيولوجياً مجرداً ، بل يولد بوصفه عضو في طبقة (عمال، فلاحين، بورجوازية كبيرة وصغيرة الخ) وفي بلد معين (روسيا، مصر، إيران الخ ) وفي عام محدد 1967، 2008 الخ . وإذاك تبدأ الإيديولوجيا عملها. حتى القضايا البيولوجية الخالصة على وجه التحديد يستحيل حلها برمتها ما لم نأخذ بالاعتبار الوضعية الاجتماعية للكائن العضوي الفرد قيد الدرس.هذا الكائن العضوي البشري المجرد هو ما تم الإعلاء من شأنه من طرف الفلسفة البورجوازية لنهاية القرن 19 وبداية القرن ال 20 وهي فلسفة انحطاط الطبقة ، حلت محل فلسفة صعود البورجوازية : "الأنا المبدعة" و الفكرة " "والروح المطلق" التي حافظت على ميل للتاريخ والتنظيم البورجوازي ، حلت محلها "فلسفة الحياة" التي تتسم بالسلبية والخرف، وتصطبغ بكل ألوان البيولوجيا . بالنسبة للفلسفة البورجوازية الراهنة ما يهم وما يتمتع بقيمة هو ما يمكن عيشه وفهمه عضوياً، فالواقع الوحيد هو دفق الحياة العضوية. وهنا يتم بذل كل الجهود لضمان أسبقية البيولوجي ، إلى حد أن كل ما لا يقبل التضييق عليه في إطار المعيش البيولوجي ، يتم الحكم عليه بأنه خيا ......
#الفرويدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677299
نايف سلوم : المدينة المسحورة
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم أنا الدكتور "لامدا" وقد سمّاني أبي بهذا الاسم وكان مدرساً للفلسفة في الجامعة العليا، مفتوناً باللغة اليونانية. ولأنّي ولدتُ في اليوم الحادي عشر من الشهر القمري الحادي عشر (ذو القعدة) وهو ما يوافق الحرف الحادي عشر من اللغة اليونانية (لامدا أو لامبدا( ، ورسمه باليونانية:&#955&#940&#956&#948&#945 ؛ هو أحد حروف الأبجدية الإغريقية، وترتيبه الحادي عشر. يأخذ الحرف شكلين الكبير (&#923) و الصغير (&#955) في نظام الأرقام اليونانية لامدا لديه قيمة عددية 30 . يرتبط لامدا بالحرف الفينيقي لاميد ، وبالحرف العربي لام.اعترضت أمي ، وهي ربة منزل، على الاسم لكن سرعان ما انحلت معارضتها وتلاشت. وعرفتُ لاحقاً عندما كبرت أنها لطالما كانت تشتهي تسميتي ب"مال" لحبها للنقود والتسوُّق.لن اطيل عليكم أيّها الأحبة بالحديث عن نفسي وسيرتي ، لأن ما دفعني في واقع الحال إلى هذا الحديث ، ليس العُجْب بالنفس ، ولا الزهُوّ؛ فأنا لا أملك شيئاً لنفسي، ولكن الذي دفعني وأشجاني هو هذه اللعنة التي ضربت المدينة التي أعيش فيها ، وأمارس مهنتي بين أهلها وناسها.بالمختصر المفيد: درست الطب وكان اختصاصي ب"أمراض المفاصل والروماتيزم والعضلات" . كنت أشكو دوماً وأتبرَّم من قلة المرضى والمراجعين. فالناس أصحاء وفي حركة دائبة ، وكانت هذه الصحة تثير حنقي المهني من حين لآخر ، فأضع عندها على صدري مقابل القلب لزقة طحين مُبرّد علّها تُطفئ حنقي.حتى جاء ذلك المساء المشؤوم الغريب ، جاء ومعه مريض يشكو من أعراض لم أر لها نظيراً من قبل!: التصاق في رؤوس الأصابع الثلاثة (الإبهام والسبابة والوسطى) مع تجمّد خفيف في عضلات الوجه كمن يعاني من برد شديد ، أو برداء(بَرديّة) ، مع اصطاك خفيف في الأسنان وهمهمة عند الكلام مرفقة بابتسامة غامضة كتلك التي نراها على وجه لوحة دافنشي(الجوكندا) مع تحوير بسيط : هي ابتسامة على قرب من حافة السخرية.المهم، وأنتم تعلمون أيها الأحبة أن وضع تشخيص لمرض غامض كهذا المرض يحتاج لأخذ قصة مَرَضيَّة ، واستقصاء في الماضي والحاضر. لكن ما أعاقني في استقصائي وأعاق أجوبة المريض هو ذلك التشنج الغريب في عضلات الوجه والفكين، فاستعنت على ذلك بجهاز الكتروني ، كان قد أرسله لي صديق قديم يعيش في أمريكا، له أزرار ملوّنة بعدد منازل القمر الثمانية والعشرين، يعمل على خاطر المريض. فإذا سألت المريض وخطر خاطر بباله يختار بشكل تلقائي- آلي زراً لا على التعيين ، فيظهر جزءاً من صورة على شاشة عرض ملونة أمامي.لقد نسيت أن أخبركم عن حال المدينة في هذه الأيام، (وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ )[الكهف: 63 ] . لم أخبركم أن المصالح تعطلت في المدينة ، والجيوش توقفت عن اطلاق النار، وحتى الاتصالات تأزّمت ونقصت واضطرب كل شيء ، وقعدت المدينة المنهكة وهي تضع يدها على خدها كأرملة عظيمة. بقول آخر، كأن شللاً كبيراً ضرب مفاصل المدينة، وعليكم بقبول عذري لكوني استعير عباراتي من مجال اختصاصي بالمفاصل الذي برعت فيه من دون زبائن . المهم، لن أطيل عليكم ، وبعد سلسلة من الأسئلة المكثفة والتفصيلية ، راحت الشاشة أمامي تُظهر شخصاً طويلاً طولاً فيه مبالغة كبيرة أخضر اللون مع بقع سوداء اشبه بعيون فارغة، حولها رسوم ، أو بدقة أكبر، وشم ميزتُ بين رسومه شكل عين كأنها عين تمساح أو شكل صفر بالعربية(0) وهرم مقطوع الرأس يشع من رأسه المقطوع ضوء أحمر خافت مشؤوم يكاد يضيء نفسه فحسب، أو كأنّه بقايا نار تثقب الظلام من بعيد! ولقد ميزتُ أيضاً صورة رجل كأنه حاكم لبلد كبير، وحروف رومانية كأقدام الفيلة.كان الشخص الذي ظ ......
#المدينة
#المسحورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678237