خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثامنة والعشرون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن مهد للاحداث المثيرة والخواتيم القوية أزرع الأدلة المهمة مبكرا كانت تجربة شبابى المروعة أن قرأت " اليانصيب " لشيرلى جاكسون – قصة قصيرة ، بدؤها البراءة : " كان صباح اليوم السابع والعشرين من يونيو وضاحا مشمسا بتأثيرالدفء المنعش ليوم صيفى تماما ،كانت الأزاهير تفتح فى ترف وكان العشب أخضر بغزارة ".لابد أننى فكرت على نحو : ما أحسنه من يوم لتنظيم يانصيب القرية السنوى . من سيكون الفائز ؟ بما سيفوز ؟ يتبين بعد ذلك ، بالطبع أن الفائزة هى " تيسى هاتشوتشنسون " التى كانت جائزتها الرجم حتى الموت ، كبش فداء لطاعة أهل القرية العمياء للتقاليد." صرخت السيدة هاتشنسون ، هذا ليس عدلا ، هذا ليس صوابا . فانكبوا عليها " . مازالت هذه الكلمات ترقى عمودى الفقرى زاحفة ، وان كانت قد مضت سنوات على مصادفتى اياها .بيد ان الرجم " المفاجىء " مدلول عليه ، جلى ، فى فقرات القصة الاولى : " كان بوبى مارتن قد ملا جيوبه بالحصوات ، وفى وقت قصير تبعه فى ذلك الاولاد الاخرون وهم يختارون من الحصوات أملسها وأكثرها استدارة " قدرت أن تلك الحصوات كانت ، بلا شك ، قطع ألعوبة ما يلعبها الصبيان . لم يخطر فى بالى أنها كانت تنبىء بنهاية للقصة مستحيلة التصور .شاهدت قبل فترة قصيرة فيلما ذكرنى بقوة الاستباق . وفرت الأدلة المزروعة فى القصة مقدما ما قد يصفه تعريف معجمى ب " إشارات التطور المبهمة " لأحداث مستقبلية مهمة .نجد أحداثا مريعة تنقلب إلى ضدها فى هارى بوتر وسجين أزكابان عندما تكشف هرميون لهارى قدرتها على السفر عبر الزمن إلى الماضى ، بواسطة تعويذة تقلب الزمن تلبسها فى جيدها .للوهلة الأولى يبدو انعطاف الحبكة مفاجئا . عند مشاهدتى الفيلم للمرة الثانية ، رأيت كيف أن المخرج يشير الى الزمن ، لا سيما فى الصور المرئية للبندولات العملاقة والاٌليات الساعية الجسيمة .قد يحتاج تقدير كل تأثيرات الاستباق فى الروايات والأفلام الى مرات عده من القراءات أو المشاهدات . ويصبح الاسلوب الفنى أكثر شفافية فى أعمال أقصر طولا . تأمل هذه القصيدة السردية ، " العم جيم " ، لبيتر مينكة : ما يذكره الأطفال عن العم جيم هو أنه على قطار الرحلة الى رينو ليتمم طلاقه كى يتمكن من الزواج ثانية قابل امرأة أخرى وأفاق فى كاليفورنيا .قضى سبع سنوات فى حل ذاك الحلملكن رجلا يستطيع أن يغنى مثل العم جيم مقدرله أن يتورط بين فينة واخرى كان يتوقع ذلك وكنا نتوقع ذلك .قالت أمى إن ذاك لأنه كان الأبن الاوسط وقال أبى ، نعم ، أينما وجدت مشكلة ستجد جيم فى وسطها .عندما فقد صوته فقد كل صوته عند سكين الجراح ورفض الحنجرةالتى حاولوا زرعها . فى الحقيقة رفضتقريبا كل شيىء . قالوا ، أنظرالامر فى يدك . كم عاما تريد أن تحيا ؟ والعم جيم رفع إصبعا واحداإصبعه الأوسط .يعطينا الشاعر شعرا ذا مغزى قد مهد له بالاستباق فى المقطع الذى يتوسط القصيدة . جيم هو الطفل الأوسط ، ويتوسط المشكلات دوما ؛إذا لم لا يرفع ذاك الإصبع الإوسط فى النهاية ؟الاستباق فى القصة ؟ نعم . فى الفيلم ؟ نعم . فى القصيدة السردية ؟ نعم . فى الصحافة ؟ دعنا نرى .فى العام 1980 اصطدمت ناقلة نفط ضخمة بجسر مديد قرب بلدتى ، مدمرة أكثر من ألف قدم من مسافة امتداد الجسر ، ملقية بحافلة وبضع سيارات مسافة مائتى قدم إلى قاع خليج تمبا ، وقتلت أكثر من ثلاثين شخصا .كان ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثامنة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739039
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن مهد للاحداث المثيرة والخواتيم القوية أزرع الأدلة المهمة مبكرا كانت تجربة شبابى المروعة أن قرأت " اليانصيب " لشيرلى جاكسون – قصة قصيرة ، بدؤها البراءة : " كان صباح اليوم السابع والعشرين من يونيو وضاحا مشمسا بتأثيرالدفء المنعش ليوم صيفى تماما ،كانت الأزاهير تفتح فى ترف وكان العشب أخضر بغزارة ".لابد أننى فكرت على نحو : ما أحسنه من يوم لتنظيم يانصيب القرية السنوى . من سيكون الفائز ؟ بما سيفوز ؟ يتبين بعد ذلك ، بالطبع أن الفائزة هى " تيسى هاتشوتشنسون " التى كانت جائزتها الرجم حتى الموت ، كبش فداء لطاعة أهل القرية العمياء للتقاليد." صرخت السيدة هاتشنسون ، هذا ليس عدلا ، هذا ليس صوابا . فانكبوا عليها " . مازالت هذه الكلمات ترقى عمودى الفقرى زاحفة ، وان كانت قد مضت سنوات على مصادفتى اياها .بيد ان الرجم " المفاجىء " مدلول عليه ، جلى ، فى فقرات القصة الاولى : " كان بوبى مارتن قد ملا جيوبه بالحصوات ، وفى وقت قصير تبعه فى ذلك الاولاد الاخرون وهم يختارون من الحصوات أملسها وأكثرها استدارة " قدرت أن تلك الحصوات كانت ، بلا شك ، قطع ألعوبة ما يلعبها الصبيان . لم يخطر فى بالى أنها كانت تنبىء بنهاية للقصة مستحيلة التصور .شاهدت قبل فترة قصيرة فيلما ذكرنى بقوة الاستباق . وفرت الأدلة المزروعة فى القصة مقدما ما قد يصفه تعريف معجمى ب " إشارات التطور المبهمة " لأحداث مستقبلية مهمة .نجد أحداثا مريعة تنقلب إلى ضدها فى هارى بوتر وسجين أزكابان عندما تكشف هرميون لهارى قدرتها على السفر عبر الزمن إلى الماضى ، بواسطة تعويذة تقلب الزمن تلبسها فى جيدها .للوهلة الأولى يبدو انعطاف الحبكة مفاجئا . عند مشاهدتى الفيلم للمرة الثانية ، رأيت كيف أن المخرج يشير الى الزمن ، لا سيما فى الصور المرئية للبندولات العملاقة والاٌليات الساعية الجسيمة .قد يحتاج تقدير كل تأثيرات الاستباق فى الروايات والأفلام الى مرات عده من القراءات أو المشاهدات . ويصبح الاسلوب الفنى أكثر شفافية فى أعمال أقصر طولا . تأمل هذه القصيدة السردية ، " العم جيم " ، لبيتر مينكة : ما يذكره الأطفال عن العم جيم هو أنه على قطار الرحلة الى رينو ليتمم طلاقه كى يتمكن من الزواج ثانية قابل امرأة أخرى وأفاق فى كاليفورنيا .قضى سبع سنوات فى حل ذاك الحلملكن رجلا يستطيع أن يغنى مثل العم جيم مقدرله أن يتورط بين فينة واخرى كان يتوقع ذلك وكنا نتوقع ذلك .قالت أمى إن ذاك لأنه كان الأبن الاوسط وقال أبى ، نعم ، أينما وجدت مشكلة ستجد جيم فى وسطها .عندما فقد صوته فقد كل صوته عند سكين الجراح ورفض الحنجرةالتى حاولوا زرعها . فى الحقيقة رفضتقريبا كل شيىء . قالوا ، أنظرالامر فى يدك . كم عاما تريد أن تحيا ؟ والعم جيم رفع إصبعا واحداإصبعه الأوسط .يعطينا الشاعر شعرا ذا مغزى قد مهد له بالاستباق فى المقطع الذى يتوسط القصيدة . جيم هو الطفل الأوسط ، ويتوسط المشكلات دوما ؛إذا لم لا يرفع ذاك الإصبع الإوسط فى النهاية ؟الاستباق فى القصة ؟ نعم . فى الفيلم ؟ نعم . فى القصيدة السردية ؟ نعم . فى الصحافة ؟ دعنا نرى .فى العام 1980 اصطدمت ناقلة نفط ضخمة بجسر مديد قرب بلدتى ، مدمرة أكثر من ألف قدم من مسافة امتداد الجسر ، ملقية بحافلة وبضع سيارات مسافة مائتى قدم إلى قاع خليج تمبا ، وقتلت أكثر من ثلاثين شخصا .كان ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثامنة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739039
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثامنة والعشرون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة التاسعة والعشرون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لتوليد الاثارة استخدم محفزات التشويق الداخليةلتشد انتباه القارىء دعه يترقبمالذى يجعل كتابا أو قصة ما غير قابلة للمقاومة ، ومشوقة جدا بحيث لا تستطيع التوقف عن فرائتها ؟واحدة من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها ، هى محفزات التشويق الداخلية .هذا الاسلوب يترك القارىء متلهفا للمزيد ، كأنه واقع تحت سحر ما . والتشويق يجعل القارىء ، وأحيانا إحدى الشخصيات ، متعلقا بترقب .لم يكن السبب وراء الشعبية الجارفة لرواية " شفرة دافنشى " هو أسلوب مؤلفها ( دان براون ) فى الكتابة النثرية ، بل الحبكة الذكية للقصة المبنية على تسلسل المشوقات الداخلية .وللتدليل على ذلك لنقرأ معا التأثير الواضح لهذه التقنية فى المقاطع التالية :" بينما كان يسقط ، تراءى له شكل شبحى شديد الشحوب يحوم فوقه قابضا على سلاح نارى . بعد ذلك أطبقت عليه حلكة دامسة "." وقبل أن تتمكن صوفى وتينج من الرد ، اجتاحهما بحر من أضواء الشرطة الزرقاء من أسفل التلة وبدأت فى الصعود حتى بلغت منتصف الطريق اليهما " ." بوجه قاطب قال تيبنج : أصدقائى ، يبدو أن هنالك قرارا مهما علينا اتخاذه ، وعلينا فعل ذلك فى أسرع وقت " ." ضغط لانجدون على الزر صفر ، وهو متأكد فى قرارة نفسه أن الثوانى القليلة القادمة قد تحمل الجواب لسؤال ظل يحيره طوال تلك الليلة " . " شعر لانجدون بجسمه يرتعش وهو يتوغل داخل الغرفة الدائرية . من المؤكد أن هذا هو المكان الصحيح " .كل مقطع من المقاطع السابقة هى نهاية فصل . مشعلة فضول القارىء فى معرفة ماذا سيحدث لاحقا . ولذلك إن اردت أن تبيع الملايين من نسخ كتابك عليك تعلم حرفة التشويق .وأنت لست فى حاجة إلى حبكة شديدة التعقيد لكى تأسر فضول القارىء . تامل مذكرات ( تونى هيندرا ) الأب جو كيف يصف الراهب الحكيم والمحسن الذى ساعد المؤلف فى اجتياز الأوقات العصيبة التى واجهته فى شبابه عن طريق النصح والإرشاد . ولنقرأ معا نهاية الفصل الثالث " وفجأة سمع صوت أحذية وهى ترتطم بأرضية الممر وحفيف أردية طويلة ترافقها .فتح الباب، وهنالك وقف أحد أغرب المخلوقات البشرية التى رأتهن عيناى " . ليس من الضرورى أن ترسم مشهدا فى غاية الغرابة لكى يكون لديك مكان تشويق ، وحدها الرغبة فى معرفة ماهية شكل الاب جو ، ما دفعنى إلى قراءة الفصل التالى .ولم اضطر الى البحث بعيدا عن مثال للمحفز الداخلى للتشويق ، فقد عثرت على صفحة من صحيفة محلية تصف الصراع الذى دار من أجل منع مجموعة من السكان المحليين من القفز من أعلى جسر شاهق للغاية .لم تشكل هذه الحادثة مشكلة رهيبة لتلك المدينة وحسب ، بل منحت لكل جسر شاهق سحرا جاذبا لكل راغب فى الانتحار ، وفى التالى نقرأ مقدمة القصة الخبرية التى كتبتها الصحفية جامى جونز :" غادرت الفتاة الشقراء الكنيسة فى عصر يوم عاصف وقادت سيارتها متجهة الى أعلى جسر " صن شاين " الشاهق مرتدية حذاء ذا كعب عال وفستانا لامع السواد . تسلقت حافة الجسر وهى تنظر نحو المياه الباردة الزرقاء على بعد 197من تحتها ، كانتالرياح الهادرة تحثها فى مسعاها . لقد حان الوقت ، قالت فى نفسها .رفعت ذراعيها عاليا باتجاه السماء ودفعت نفسها من على الحافة . تابعها رجلان فى قاربيهما بنظريهما بينما كانت تغطس كإوزة فى مياه شاطىء تامبا .فى منتصف الطريق نحو المياه شعرت برغبة جامحة فى الرجوع . لا أريد الموت ، خاطبت نفسها . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#التاسعة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740007
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لتوليد الاثارة استخدم محفزات التشويق الداخليةلتشد انتباه القارىء دعه يترقبمالذى يجعل كتابا أو قصة ما غير قابلة للمقاومة ، ومشوقة جدا بحيث لا تستطيع التوقف عن فرائتها ؟واحدة من الأدوات التى لا يمكن الاستغناء عنها ، هى محفزات التشويق الداخلية .هذا الاسلوب يترك القارىء متلهفا للمزيد ، كأنه واقع تحت سحر ما . والتشويق يجعل القارىء ، وأحيانا إحدى الشخصيات ، متعلقا بترقب .لم يكن السبب وراء الشعبية الجارفة لرواية " شفرة دافنشى " هو أسلوب مؤلفها ( دان براون ) فى الكتابة النثرية ، بل الحبكة الذكية للقصة المبنية على تسلسل المشوقات الداخلية .وللتدليل على ذلك لنقرأ معا التأثير الواضح لهذه التقنية فى المقاطع التالية :" بينما كان يسقط ، تراءى له شكل شبحى شديد الشحوب يحوم فوقه قابضا على سلاح نارى . بعد ذلك أطبقت عليه حلكة دامسة "." وقبل أن تتمكن صوفى وتينج من الرد ، اجتاحهما بحر من أضواء الشرطة الزرقاء من أسفل التلة وبدأت فى الصعود حتى بلغت منتصف الطريق اليهما " ." بوجه قاطب قال تيبنج : أصدقائى ، يبدو أن هنالك قرارا مهما علينا اتخاذه ، وعلينا فعل ذلك فى أسرع وقت " ." ضغط لانجدون على الزر صفر ، وهو متأكد فى قرارة نفسه أن الثوانى القليلة القادمة قد تحمل الجواب لسؤال ظل يحيره طوال تلك الليلة " . " شعر لانجدون بجسمه يرتعش وهو يتوغل داخل الغرفة الدائرية . من المؤكد أن هذا هو المكان الصحيح " .كل مقطع من المقاطع السابقة هى نهاية فصل . مشعلة فضول القارىء فى معرفة ماذا سيحدث لاحقا . ولذلك إن اردت أن تبيع الملايين من نسخ كتابك عليك تعلم حرفة التشويق .وأنت لست فى حاجة إلى حبكة شديدة التعقيد لكى تأسر فضول القارىء . تامل مذكرات ( تونى هيندرا ) الأب جو كيف يصف الراهب الحكيم والمحسن الذى ساعد المؤلف فى اجتياز الأوقات العصيبة التى واجهته فى شبابه عن طريق النصح والإرشاد . ولنقرأ معا نهاية الفصل الثالث " وفجأة سمع صوت أحذية وهى ترتطم بأرضية الممر وحفيف أردية طويلة ترافقها .فتح الباب، وهنالك وقف أحد أغرب المخلوقات البشرية التى رأتهن عيناى " . ليس من الضرورى أن ترسم مشهدا فى غاية الغرابة لكى يكون لديك مكان تشويق ، وحدها الرغبة فى معرفة ماهية شكل الاب جو ، ما دفعنى إلى قراءة الفصل التالى .ولم اضطر الى البحث بعيدا عن مثال للمحفز الداخلى للتشويق ، فقد عثرت على صفحة من صحيفة محلية تصف الصراع الذى دار من أجل منع مجموعة من السكان المحليين من القفز من أعلى جسر شاهق للغاية .لم تشكل هذه الحادثة مشكلة رهيبة لتلك المدينة وحسب ، بل منحت لكل جسر شاهق سحرا جاذبا لكل راغب فى الانتحار ، وفى التالى نقرأ مقدمة القصة الخبرية التى كتبتها الصحفية جامى جونز :" غادرت الفتاة الشقراء الكنيسة فى عصر يوم عاصف وقادت سيارتها متجهة الى أعلى جسر " صن شاين " الشاهق مرتدية حذاء ذا كعب عال وفستانا لامع السواد . تسلقت حافة الجسر وهى تنظر نحو المياه الباردة الزرقاء على بعد 197من تحتها ، كانتالرياح الهادرة تحثها فى مسعاها . لقد حان الوقت ، قالت فى نفسها .رفعت ذراعيها عاليا باتجاه السماء ودفعت نفسها من على الحافة . تابعها رجلان فى قاربيهما بنظريهما بينما كانت تغطس كإوزة فى مياه شاطىء تامبا .فى منتصف الطريق نحو المياه شعرت برغبة جامحة فى الرجوع . لا أريد الموت ، خاطبت نفسها . ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#التاسعة
#والعشرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740007
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة التاسعة والعشرون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ابن عملك حول سؤال جوهرى القصص تحتاج الى محرك .. إلى سؤال يقدم الحدث إجابته للقارىء.من فعلها ؟ مذنب أم برىء ؟ من سيربح السباق ؟ أى رجل ستتزوج ؟ هل سينجح البطل فى الهرب أم سيموت وهو يحاول؟ هل سيعثر على الجثة ؟ الأسئلة الجيدة تحفز القصص الجيدة .إن استراتيجية السرد على درجة من القوة بحيث أنها تحتاج إلى أسم ، وقد أعطانى توم فرينش هذا الأسم " محرك " القصة .وقدعرف فرينش المحرك بأنه سؤال تجيب عنه القصة للقارىء . إذا كان المثير الداخلى " للقصة يقود القارىء من جزء الى الجزء التالى " فإن المحرك يوجهه عبر منحنى من البداية إلى النهاية .فى كتابه " توصيل السيد البرت " يروى مايكل باترينى قصة مغامرة غريبة عبر البلاد . رحلة برية غير عادية . من كان رفيق رحلته ؟ الطبيب الشرعى للكهل ، الذى شرح جثة ألبرت اينشتاين واحتفظ بدماغ الرجل العظيم فى زجاجة لأربعين عاما . ثلاثتهم : أتجه ثلاثتهم – الكاتب والطبيب والدماغ الذى فى صندوق السيارة – غربا، للقاء ابنة اينشتاين . هل سيتخلى الطبيب المراوغ أخيرا عن الدماغ الذى كان له تميمة الحظ السعيد ومشروع حياته ؟ لا تظهر هذه الجملة أبدا ، لكنها تبقى تركيز القارىء على الوجهة عبر الرحلات الجانبية المثيرة للفضول طوال الطريق .بينما كنت أفكر فى هذه الاداة ، مررت بقصة نشرت فى صحيفتى المحلية عن رجل عين موظف استقبال فى مركز " وول مارت " للتسوق : " انتظر تشارلز ثلاثة اسابيع ليقول : " أهلا بكم فى وول مارت " .عندما تفتح أبواب أول مركز كبير لسوق " وول مارت " فى سانت بطرسبرج صباحا ، سيكون وجه بيرنز من أول الوجوه التى سيلتقيها المتسوقون , إنه مُستقبل المتسوقين " .ولأن هذه المقال اللطيف كُتب قبل الافتتاح بيوم ، فنحن لا نرى تشارلز بيزنز كفاعل .انه لا يحيى أحدا . لذا ليس هنا كمحرك للقصة ، ولا حتى أسئلة بسيطة مثل : كيف كان يومه الأول فى الاستقبال ؟ أو ماذا كانت ردة فعل أول المتسوقين ؟ أو كيف كانت تجربته بالمقارنة مع التوقعات ؟فى العدد نفسه من الصحيفة قرأت قصة أكثر جدية بكثير عن أحد الناجين من تسونامى سيرلانكا :" فى جناح طب الاطفال بمستشفى المدينة هنا ، يرقد أشهر أيتام التسونامى فى سيرلانكا ، ويسيل لعابه ، وحين يتعكر مزاجه ، فإنه يئن وينوح فى وجه الزوار حول مهده " . " هويته مجهولة . وعمره ، بحسب رأى موظفى المستشفى ، بين أربعة وخمسة أشهر . وقد صار يعرف واشتهر باسم الطفل 81 وهو رقم الإيداع فى الجناح لهذه السنة " ." إن مشكلة الطفل 91 الكبرى ، ليست أنه غير مرغوب فيه ، بل فى أنه مرغوب أكثر من اللازم .حتى الان ، طالب به تسعة أزواج مدعين أنه طفلهم المفقود " . هذه القصة ، التى ظهرت للمرة الأولى فى صحيفة النيويورك تايمز ، فيها محرك معزز ومشحون . إن كنتم مثلى ، فإن المحرك أتى فى هيئة أسئلة من أمثال : ماذا سيحدث للطفل 81 ؟ هل سنعرف يوما اسمه وهويته ؟ مع من سيذهب الطفل رقم 81 ، ولماذا ؟ كيف سيتمكنون من التثبت من والديه الحقيقين ضمن كل هذه الادعاءات المتضاربة ؟الحق يقال إن هذه القصة تثير أسئلة خاصة بها ، ليس فقط بشأن ما سيحدث لاحقا ، بل وأيضا عن المعنى الأسمى للقصة ؟هل من المحتمل أن تكون الأسر التسع المطالبة بالطفل رقم 81 كلها تعتقد صادقة أنه من لحمهم ودمهم ؟ .هل من المحتمل أن الاباء الذين ليس لديهم أط ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740295
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ابن عملك حول سؤال جوهرى القصص تحتاج الى محرك .. إلى سؤال يقدم الحدث إجابته للقارىء.من فعلها ؟ مذنب أم برىء ؟ من سيربح السباق ؟ أى رجل ستتزوج ؟ هل سينجح البطل فى الهرب أم سيموت وهو يحاول؟ هل سيعثر على الجثة ؟ الأسئلة الجيدة تحفز القصص الجيدة .إن استراتيجية السرد على درجة من القوة بحيث أنها تحتاج إلى أسم ، وقد أعطانى توم فرينش هذا الأسم " محرك " القصة .وقدعرف فرينش المحرك بأنه سؤال تجيب عنه القصة للقارىء . إذا كان المثير الداخلى " للقصة يقود القارىء من جزء الى الجزء التالى " فإن المحرك يوجهه عبر منحنى من البداية إلى النهاية .فى كتابه " توصيل السيد البرت " يروى مايكل باترينى قصة مغامرة غريبة عبر البلاد . رحلة برية غير عادية . من كان رفيق رحلته ؟ الطبيب الشرعى للكهل ، الذى شرح جثة ألبرت اينشتاين واحتفظ بدماغ الرجل العظيم فى زجاجة لأربعين عاما . ثلاثتهم : أتجه ثلاثتهم – الكاتب والطبيب والدماغ الذى فى صندوق السيارة – غربا، للقاء ابنة اينشتاين . هل سيتخلى الطبيب المراوغ أخيرا عن الدماغ الذى كان له تميمة الحظ السعيد ومشروع حياته ؟ لا تظهر هذه الجملة أبدا ، لكنها تبقى تركيز القارىء على الوجهة عبر الرحلات الجانبية المثيرة للفضول طوال الطريق .بينما كنت أفكر فى هذه الاداة ، مررت بقصة نشرت فى صحيفتى المحلية عن رجل عين موظف استقبال فى مركز " وول مارت " للتسوق : " انتظر تشارلز ثلاثة اسابيع ليقول : " أهلا بكم فى وول مارت " .عندما تفتح أبواب أول مركز كبير لسوق " وول مارت " فى سانت بطرسبرج صباحا ، سيكون وجه بيرنز من أول الوجوه التى سيلتقيها المتسوقون , إنه مُستقبل المتسوقين " .ولأن هذه المقال اللطيف كُتب قبل الافتتاح بيوم ، فنحن لا نرى تشارلز بيزنز كفاعل .انه لا يحيى أحدا . لذا ليس هنا كمحرك للقصة ، ولا حتى أسئلة بسيطة مثل : كيف كان يومه الأول فى الاستقبال ؟ أو ماذا كانت ردة فعل أول المتسوقين ؟ أو كيف كانت تجربته بالمقارنة مع التوقعات ؟فى العدد نفسه من الصحيفة قرأت قصة أكثر جدية بكثير عن أحد الناجين من تسونامى سيرلانكا :" فى جناح طب الاطفال بمستشفى المدينة هنا ، يرقد أشهر أيتام التسونامى فى سيرلانكا ، ويسيل لعابه ، وحين يتعكر مزاجه ، فإنه يئن وينوح فى وجه الزوار حول مهده " . " هويته مجهولة . وعمره ، بحسب رأى موظفى المستشفى ، بين أربعة وخمسة أشهر . وقد صار يعرف واشتهر باسم الطفل 81 وهو رقم الإيداع فى الجناح لهذه السنة " ." إن مشكلة الطفل 91 الكبرى ، ليست أنه غير مرغوب فيه ، بل فى أنه مرغوب أكثر من اللازم .حتى الان ، طالب به تسعة أزواج مدعين أنه طفلهم المفقود " . هذه القصة ، التى ظهرت للمرة الأولى فى صحيفة النيويورك تايمز ، فيها محرك معزز ومشحون . إن كنتم مثلى ، فإن المحرك أتى فى هيئة أسئلة من أمثال : ماذا سيحدث للطفل 81 ؟ هل سنعرف يوما اسمه وهويته ؟ مع من سيذهب الطفل رقم 81 ، ولماذا ؟ كيف سيتمكنون من التثبت من والديه الحقيقين ضمن كل هذه الادعاءات المتضاربة ؟الحق يقال إن هذه القصة تثير أسئلة خاصة بها ، ليس فقط بشأن ما سيحدث لاحقا ، بل وأيضا عن المعنى الأسمى للقصة ؟هل من المحتمل أن تكون الأسر التسع المطالبة بالطفل رقم 81 كلها تعتقد صادقة أنه من لحمهم ودمهم ؟ .هل من المحتمل أن الاباء الذين ليس لديهم أط ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الاداة
#الثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740295
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الاداة الثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ضع العملات الذهبية على طول الطريقكافىء القارىء بالنقاط العالية ..... فى المنتصف على وجه الخصوصكيف تحافظ على مسير القارىء خلال قصتك ؟ كنا قد وصفنا فى السابق ثلاث تقنيات تفى بهذا الغرض : الأنذارات ، الأحداث المثيرة ، ومحركات القصة .يقدم دون فراى تقنية أخرى من خلال المثال التالى : تخيل انك تمشى على طريق ضيقة فى عمق الغابة .تمشى مسافة ميل لتجد عند قدميك عملة ذهبية . تحملها وتضعها فى جيبك وتكمل المسير ميلا اخر لتجد ، بكل تأكيد ، عملة ذهبية أخرى .ماذا تفعل حينها ؟ تكمل المسير لميل اخر بحثا عن عملة أخرى بالطبع .مثل صاحبنا الذى يسير فى الغابة ، يُكون القارىء كذلك توقعات عما يختبىء له فى الطريق .حين يواجه القراء معلومات وتفاصيل مملة فى البداية على وجه الخصوص ، سيتوقعون مزيدا من المادة المملة فى القادم من القصة . أما حين يقرأ القراء سردا زمنيا فإنهم سيتساءلون عن الحدث القادم .فكر فى العملات الذهبية على أنها تفاصيل تكافىء القارىء ، البداية الجيدة فى حد ذاتها مكافأة ، والكتاب المحترفون لديهم ما يكفى لوضع شىء براق فى النهاية ، مكافأة أخيرة ، دعوة للقراء ليعودوا إلى قراءة أعمالهم . ولكن ماذا عن المساحة بين البداية والنهاية ؟ من دون حافز العملات الذهبية ، قد ينتهى الأمر بالقارىء إلى الانجراف خارج الغابة .بيد أننى لم أقابل قط كاتبا وإن كان من كبار الكتاب ، كان قد تلقى المديح على إبداعه فى كتابة منتصف القصة ، وهو السبب الذى يجعل الاهتمام بالمنتصف ضئيلا .يقول المحرر المعروف بارنى كيلغور : " أسهل ما يستطيع القارىء فعله هو التوقف عن القراءة " .قد تظهر العملة الذهبية على هيئة مشهد صغير أو حكاية : " انثى حيوان كبير ذو قرون أسفل تتهادى عند السياج ثم تعدو نحو السهل ، بحوافر تطبل بقوة " . هذا مشهد بديع " تمتم راعى بقر " . وقد تظهر العملة كذلك على هيئة حقيقية مفاجئة : " البرق .. يُخشى أشد الخشية من قبل أى رجل ممتط فى سهل مفتوح ، وكثير من رعاة البقر لقوا حتفهم على يده " . وقد تظهر كاقتباس معبر : " قال السيد ملر : معظم رعاة البقر الحقيقين الذين أعرفهم ماتوا منذ زمن " . هذه العملات الذهبية الثلاث ظهرت فى قصة فائزة تناولت ثقافة رعاة البقر الاٌيلة للزوال ، وهى بقلم بيل بلندل الذى كتبها لصحيفة وول ستريت ، وهى صحيفة تأخذ مسألة مكافأة قارئها على محمل الجد ، وأحيانا على محمل الهزل .من الموضوعات الشائعة فى الدراسات الشكسبيرية ، أهمية الفصل الثالث . الفصلان الأولان يقومان بالبناء والتصعيد نحو لحظة تحوى تجليا أو فعلا قويا . بينما يقوم الفصلان الأخيران بحل التوتر ، الذى يتكون فى منتصف مسير المسرحية . بعبارة أخرى يضع الشاعر عملة ذهبية هائلة تماما فى منتصف مسسرحيته .لقد اختبرت صحة هذه الفكرة فى أعظم مسرحيات شكسبير التراجيدية لأجد هذا النمط مكتملا فيها جميعا . فى الفصل الثالث من " هاملت " ، يصنع الأمير الشاب مسرحية فى قلب المسرحية ليكشف بها غدر الملك ، وفى " عطيل " ، يحرض اللاجو الخائن ، الشخصية الرئيسية على الاقتناع بخيانة زوجته له .وفى " الملك لير " . يعرى الملك العظيم تماما من كل شيى ليترك ، مولولا وسط عاصفة .لقد قررت خوض تجربة أدبية ، متسلحا بأدلة تثبت وجود الذهب فى المنتصف . ومشيت نحو مكتبتى والتقطت أول عمل أدبى عظيم ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740912
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ضع العملات الذهبية على طول الطريقكافىء القارىء بالنقاط العالية ..... فى المنتصف على وجه الخصوصكيف تحافظ على مسير القارىء خلال قصتك ؟ كنا قد وصفنا فى السابق ثلاث تقنيات تفى بهذا الغرض : الأنذارات ، الأحداث المثيرة ، ومحركات القصة .يقدم دون فراى تقنية أخرى من خلال المثال التالى : تخيل انك تمشى على طريق ضيقة فى عمق الغابة .تمشى مسافة ميل لتجد عند قدميك عملة ذهبية . تحملها وتضعها فى جيبك وتكمل المسير ميلا اخر لتجد ، بكل تأكيد ، عملة ذهبية أخرى .ماذا تفعل حينها ؟ تكمل المسير لميل اخر بحثا عن عملة أخرى بالطبع .مثل صاحبنا الذى يسير فى الغابة ، يُكون القارىء كذلك توقعات عما يختبىء له فى الطريق .حين يواجه القراء معلومات وتفاصيل مملة فى البداية على وجه الخصوص ، سيتوقعون مزيدا من المادة المملة فى القادم من القصة . أما حين يقرأ القراء سردا زمنيا فإنهم سيتساءلون عن الحدث القادم .فكر فى العملات الذهبية على أنها تفاصيل تكافىء القارىء ، البداية الجيدة فى حد ذاتها مكافأة ، والكتاب المحترفون لديهم ما يكفى لوضع شىء براق فى النهاية ، مكافأة أخيرة ، دعوة للقراء ليعودوا إلى قراءة أعمالهم . ولكن ماذا عن المساحة بين البداية والنهاية ؟ من دون حافز العملات الذهبية ، قد ينتهى الأمر بالقارىء إلى الانجراف خارج الغابة .بيد أننى لم أقابل قط كاتبا وإن كان من كبار الكتاب ، كان قد تلقى المديح على إبداعه فى كتابة منتصف القصة ، وهو السبب الذى يجعل الاهتمام بالمنتصف ضئيلا .يقول المحرر المعروف بارنى كيلغور : " أسهل ما يستطيع القارىء فعله هو التوقف عن القراءة " .قد تظهر العملة الذهبية على هيئة مشهد صغير أو حكاية : " انثى حيوان كبير ذو قرون أسفل تتهادى عند السياج ثم تعدو نحو السهل ، بحوافر تطبل بقوة " . هذا مشهد بديع " تمتم راعى بقر " . وقد تظهر العملة كذلك على هيئة حقيقية مفاجئة : " البرق .. يُخشى أشد الخشية من قبل أى رجل ممتط فى سهل مفتوح ، وكثير من رعاة البقر لقوا حتفهم على يده " . وقد تظهر كاقتباس معبر : " قال السيد ملر : معظم رعاة البقر الحقيقين الذين أعرفهم ماتوا منذ زمن " . هذه العملات الذهبية الثلاث ظهرت فى قصة فائزة تناولت ثقافة رعاة البقر الاٌيلة للزوال ، وهى بقلم بيل بلندل الذى كتبها لصحيفة وول ستريت ، وهى صحيفة تأخذ مسألة مكافأة قارئها على محمل الجد ، وأحيانا على محمل الهزل .من الموضوعات الشائعة فى الدراسات الشكسبيرية ، أهمية الفصل الثالث . الفصلان الأولان يقومان بالبناء والتصعيد نحو لحظة تحوى تجليا أو فعلا قويا . بينما يقوم الفصلان الأخيران بحل التوتر ، الذى يتكون فى منتصف مسير المسرحية . بعبارة أخرى يضع الشاعر عملة ذهبية هائلة تماما فى منتصف مسسرحيته .لقد اختبرت صحة هذه الفكرة فى أعظم مسرحيات شكسبير التراجيدية لأجد هذا النمط مكتملا فيها جميعا . فى الفصل الثالث من " هاملت " ، يصنع الأمير الشاب مسرحية فى قلب المسرحية ليكشف بها غدر الملك ، وفى " عطيل " ، يحرض اللاجو الخائن ، الشخصية الرئيسية على الاقتناع بخيانة زوجته له .وفى " الملك لير " . يعرى الملك العظيم تماما من كل شيى ليترك ، مولولا وسط عاصفة .لقد قررت خوض تجربة أدبية ، متسلحا بأدلة تثبت وجود الذهب فى المنتصف . ومشيت نحو مكتبتى والتقطت أول عمل أدبى عظيم ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الواحد
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740912
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الواحد والثلاثون
خالد محمد جوشن : ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية والثلاثون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كرر وكرر وكررالتكرار المتعمد يربط الأجزاء بعضها ببعضالتكرار فعال فى الكتابة ، لكن فقط إن تعمدته . فتكرار الكلمات المفتاحية ، العبارات ، وعناصر القصة سيخلق إيقاعا ووتيرة وبنية وطولا موحيا يعزز الموضوع الرئيسى للعمل .يعمل مثل هذا التكرار فى الموسيقى وفى الأدب وفى الدعاية وفى الفكاهة وفى الخطابات وفى البلاغة السياسية وفى التعليم وفى الوعظ الدينى وفى التوجيه الأبوى – وحتى فى جملتنا هذه ، حيث تكررت الكلمة " فى " عشر مرات .التكرار يمنح الحديث والحوار قواما ، ويضفى على الأدب الدرامى شعورا بأن هناك أناسا حقيقين يتحدثون فى عالم واقعى :" روى : إنى أحتضر ، ورم خبيث .جو : يإلهى .روى : أرجوك ، دعنى أنهى حديثى .قلة من الناس تعرف عن مرضى ، وأنا أخبرك به فقط لأنى لا أخشى " الموت " فما الذى سيجلبه الموت ولم أواجهه سابقا ؟ لقد عشت . و" الحياة " هى أسوأ ما هنالك .(يسخر من نفسه بلطف ). أنصت إلى ، فأنا فيلسوف .جو .. لا بد من أن تفعل ذلك . لابد لابد . الحب ، إنه " فخ " . المسؤلية ، هذه فخ أيضا . أنا أقول لك هذا ، مثل أب لابنه :الحياة مليئة بالشرور ، لاينجو منها أحد . " لا أحد " . انج بنفسك . " أيا كان " ما يثقلك ويطلب منك وما يهددك ، " لا تخف " . لا تخف من أن "تعيش " عاريا ووحيدا وسط الرياح الفجة .عليك ، على الأقل ، أن تعرف هذا الأمر : ما هى قدراتك .ولا تسمح لأى شىء بالوقوف فى طريقك " .هذا الحوار الرائع الاستثنائى اقتبس من المسرحية الملحمية " ملائكة فى أمريكا " للكاتب تونى كوشنر .التككرار جعل النص يبدو واقعيا لمسمعى . تأمل الكلمات التى اختار أن يكررها كاتب المسرحية بهدف التوكيد فى مقطع مؤلف من 126 كلمة فقط : " الموت " و" الحياة " و " لابد " و " فخ " و "لاأحد " و " أيا كان " و " الخوف " و " العيش " .من الممكن أن يكون التكرار فعالا فى الجمل والفقرات ، وأيضا فى الأجزاء الأطول من القصة .تأمل هذا المشهد من مذكرات مايا أنجلو " أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس " : " اندفعت خنة صوته عبر النسيم العليل . من جانب المتجر ، سمعناه أنا و " بيلى " يتحدث مع أمى : اٌنى ، أخبرنى " ويلى أن يختبىء هذه الليلة . ثمة زنجى مجنون تهجم على امرأة بيضاء اليوم . وسيأتى بعض الصبية إلى هنا اليوم فى وقت لاحق " . وما زلت ، حتى بعد مرور كل تلك السنوات ، أذكر إحساس الرعب الذى ملأ فمى بالهواء الجاف الحار ، وجعل جسدى خفيفا ." الصبية " ؟ أصحاب الوجوه الاسمنتية والنظرات الكارهة التى تحرق ثيابك عليك إذا رأوك تتسكع فى الشارع الرئيس بمركز المدينة يوم السبت . الصبية ؟ لا . بالأحرى رجال يغطيهم غبار وعمر المقابر ، بلا جمال أو تعليم . إنه قبح وعفن الأعمال البغيضة القديمة " .حشت الكاتبة النص بلغة مثيرة للانتباه من حوار صيغ بلهجة محلية إلى عبارات ذات مضامين إنجلية . وربط تكرار كلمة " صبية " بينها .يستخدم الكتاب التكرار كأداة للاقناع ، وقلة منهم من يستخدمه بإتقان كالمتميز بسيرته فى مجال الصحافة – مايكل غارتنر – الحائز جائزة بوليتزر فى الكتابة التحريرية . للنظر فى هذه المقتطفات المقتبسة من " الوشوم والحرية " :" لنتحدث عن الوشوم .لم نر ذراعى " جاكسون وورن " ، العامل فى الخدمات الغذائية فى جامعة ولاية اٌيوا ، لكنها تبدو مقرفة ، صليب معقوف ( سافاستيكا النازية ) على ذراع ، وشعار كى كى كى ( كو كلوكس كلان ) على الذراع الأخرى .أف ’ له من فعل بغيض ..< ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741434
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كرر وكرر وكررالتكرار المتعمد يربط الأجزاء بعضها ببعضالتكرار فعال فى الكتابة ، لكن فقط إن تعمدته . فتكرار الكلمات المفتاحية ، العبارات ، وعناصر القصة سيخلق إيقاعا ووتيرة وبنية وطولا موحيا يعزز الموضوع الرئيسى للعمل .يعمل مثل هذا التكرار فى الموسيقى وفى الأدب وفى الدعاية وفى الفكاهة وفى الخطابات وفى البلاغة السياسية وفى التعليم وفى الوعظ الدينى وفى التوجيه الأبوى – وحتى فى جملتنا هذه ، حيث تكررت الكلمة " فى " عشر مرات .التكرار يمنح الحديث والحوار قواما ، ويضفى على الأدب الدرامى شعورا بأن هناك أناسا حقيقين يتحدثون فى عالم واقعى :" روى : إنى أحتضر ، ورم خبيث .جو : يإلهى .روى : أرجوك ، دعنى أنهى حديثى .قلة من الناس تعرف عن مرضى ، وأنا أخبرك به فقط لأنى لا أخشى " الموت " فما الذى سيجلبه الموت ولم أواجهه سابقا ؟ لقد عشت . و" الحياة " هى أسوأ ما هنالك .(يسخر من نفسه بلطف ). أنصت إلى ، فأنا فيلسوف .جو .. لا بد من أن تفعل ذلك . لابد لابد . الحب ، إنه " فخ " . المسؤلية ، هذه فخ أيضا . أنا أقول لك هذا ، مثل أب لابنه :الحياة مليئة بالشرور ، لاينجو منها أحد . " لا أحد " . انج بنفسك . " أيا كان " ما يثقلك ويطلب منك وما يهددك ، " لا تخف " . لا تخف من أن "تعيش " عاريا ووحيدا وسط الرياح الفجة .عليك ، على الأقل ، أن تعرف هذا الأمر : ما هى قدراتك .ولا تسمح لأى شىء بالوقوف فى طريقك " .هذا الحوار الرائع الاستثنائى اقتبس من المسرحية الملحمية " ملائكة فى أمريكا " للكاتب تونى كوشنر .التككرار جعل النص يبدو واقعيا لمسمعى . تأمل الكلمات التى اختار أن يكررها كاتب المسرحية بهدف التوكيد فى مقطع مؤلف من 126 كلمة فقط : " الموت " و" الحياة " و " لابد " و " فخ " و "لاأحد " و " أيا كان " و " الخوف " و " العيش " .من الممكن أن يكون التكرار فعالا فى الجمل والفقرات ، وأيضا فى الأجزاء الأطول من القصة .تأمل هذا المشهد من مذكرات مايا أنجلو " أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس " : " اندفعت خنة صوته عبر النسيم العليل . من جانب المتجر ، سمعناه أنا و " بيلى " يتحدث مع أمى : اٌنى ، أخبرنى " ويلى أن يختبىء هذه الليلة . ثمة زنجى مجنون تهجم على امرأة بيضاء اليوم . وسيأتى بعض الصبية إلى هنا اليوم فى وقت لاحق " . وما زلت ، حتى بعد مرور كل تلك السنوات ، أذكر إحساس الرعب الذى ملأ فمى بالهواء الجاف الحار ، وجعل جسدى خفيفا ." الصبية " ؟ أصحاب الوجوه الاسمنتية والنظرات الكارهة التى تحرق ثيابك عليك إذا رأوك تتسكع فى الشارع الرئيس بمركز المدينة يوم السبت . الصبية ؟ لا . بالأحرى رجال يغطيهم غبار وعمر المقابر ، بلا جمال أو تعليم . إنه قبح وعفن الأعمال البغيضة القديمة " .حشت الكاتبة النص بلغة مثيرة للانتباه من حوار صيغ بلهجة محلية إلى عبارات ذات مضامين إنجلية . وربط تكرار كلمة " صبية " بينها .يستخدم الكتاب التكرار كأداة للاقناع ، وقلة منهم من يستخدمه بإتقان كالمتميز بسيرته فى مجال الصحافة – مايكل غارتنر – الحائز جائزة بوليتزر فى الكتابة التحريرية . للنظر فى هذه المقتطفات المقتبسة من " الوشوم والحرية " :" لنتحدث عن الوشوم .لم نر ذراعى " جاكسون وورن " ، العامل فى الخدمات الغذائية فى جامعة ولاية اٌيوا ، لكنها تبدو مقرفة ، صليب معقوف ( سافاستيكا النازية ) على ذراع ، وشعار كى كى كى ( كو كلوكس كلان ) على الذراع الأخرى .أف ’ له من فعل بغيض ..< ......
#ادوات
#الكتابة
#بيتر
#كلارك
#الأداة
#الثانية
#والثلاثون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741434
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - ادوات الكتابة - روى بيتر كلارك - الأداة الثانية والثلاثون