الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح زنكنه : أدب الداخل .. أدب الخارج
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه ترددت كثيرا في الأعوام الأخيرة, معزوفة (أدب الداخل / أدب الخارج) وثمة من يميز خواص هذا عن ذاك, ويفضل ذاك على هذا, وينحاز لأحدهما على حسب الآخر.والحقيقة الناصعة هي أن الأدب العراقي هو أدب واحد, كل لا يتجزأ ولا يتفرع, يكتبه الأديب العراقي سواء كان هنا أو هناك, متناولا هموم وهواجس الإنسان العراقي, في بحثه الدائم والدؤوب عن الحرية والحياة الكريمة. أما التصنيف والتقسيم المجحف للأدب الى داخل وخارج, وتوصيفه بمسميات خارج المتن الأدبي, والسياق الثقافي العام, حسب الأمزجة والأدجلة والولاءات المبطنة, هي فرية يراد بها تفريغ المحتوى الفني من اصالته ودلالته وديمومته, وتحريف مراميه لغايات أخرى غير ثقافية, وبالتالي تجسيده لخطاب تجزيئي محدد سلفا, وهذا ما يسيء الى وظيفة الأدب وصدقيته, كخطاب إنساني, بل يشوه هذا الخطاب برمته. إن هؤلاء وأولئك من الذين يشيعون وينظرون لتقليعة أدب الداخل / أدب الخارج, هم دخلاء على الأدب والثقافة العراقيتين, وغير معنين برقي وسمو كل ما هو أصيل ورصين, فالداخل والخارج متلاصقان متداخلان متشابكان لا ينفصلان, كونهما يستمدان وينهلان من ذات المنهل, ويصبان في ذات المجرى. فالأدب الذي كتب في المنافي البعيدة وتشرب بنزيف الجرح العراقي, هو من دون شك أدب العمق العراقي, والأدب الذي انبثق من تحت سماء القنابل والقمع والحصار, هو أدب منفى وغربة واغتراب, فالذاكرة واحدة رغم اختلاف الأمكنة. وأخيرا أختم وأقول أن أصحاب هذه (التقسيمات) غير الموضوعية وغير الدقيقة اعتمدت معاير جغرافية - سياسية (مشبوهة) هم أنفسهم الذين يروجون للأدب النسوي / الرجالي, والأدب البصري / والموصلي, وهلم جرا, وبالنتيجة هكذا (تقسيم) غبي هو مجرد هراء في هراء, وأعتقد جازما أن هناك أدب جيد, وأدب رديء, وشتان ما بينهما. ... جريدة الأنباء 9 / 11 / 2003عمودي الأسبوعي الثابت (على حافة الثقافة) ......
#الداخل
#الخارج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736503
خالد محمد الزنتاني : كوريا الجنوبية - نظرة من الداخل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_الزنتاني شعوب أسيا عاشقة للنظام وتميل بحكم تنشأتها الصارمة وثقافتها الأبوية إلى الإلتزام بمقاييس مُحكمة في المعاملات.في كوريا الجنوبية وصل المجتمع إلى حالة من الرقي أصبح معها إستعمال الألفاظ المهذبة لا يتوقف عند البشر وإنما تجاوزه إلى المادة والجماد – ولأن اللغة الكورية تحمل في طياتها مفردات وأمثلة مخصصة لمثل هذه الحالات فمثلا الحديث عن سيارة أو هاتف أو منزل صديق طبقا لمعايير الأخلاق في هذا البلد الملتزم تجبر المتكلم على إستعمال مفردات بعينها حتى يكون الكلام ملائما لنفس مستوى الإحترام الموجه للصديق نفسه.على الصعيد الشخصي كانت لي تجربة مهمة في مرحلة مبكرة من حياتي تعرفت فيها على الثقافة الكورية عن قرب عندما عملت بقسم العلاقات بشركة ديوو وعلى الرغم من قصر تلك التجربة إلا أنها كانت غنية بالنتائج قياسا إلى ذلك الزمن والمرحلة العمرية الصغيرة التي كنت أعيشها وقد إستفدت لاحقا من تجارب مماثلة في شركات أجنبية أخرى كان لها الأثر الإيجابي في إضافة الكثير إلى رصيدي المعرفي وعلى رأسها التعرف على ثقافة ولغة جديدة في وقت كان فيه تعليم اللغات يمر بأزمة حقيقية في ليبيا بحكم الحالة الثورية التي كانت تسيطر على البلاد والتي كانت تصنف كل ماله علاقة بالغرب من ضمن الظواهر الرجعية العميلة غير المقبولة.ومن أولى المفارقات الغريبة التي كانت تدعوني إلى الدهشة أن الكوريين وهم من الشعوب الوثنية التي لا تُلقي بالا للعقائد الدينية لديهم أهمية كبرى للأخلاق تفوق أهميتها عندنا نحن شعوب الشرق المعروفة بإنتشار مظاهر التدين، فنحن شعوب نتغدى ونتعشى وننام ونستيقظ على المواعظ والأدعية والآذان والدروس الدينية لكن شوارعنا وتعاملاتنا وكل جوانب حياتنا تقول عكس ذلك وتتبرأ من كل أقنعة الورع والتقوى التي نتوارى خلفها. مكارم الأخلاق عند الكوريين تنبع من إحساس الفرد بقيمته داخل المجتمع وهذا المجتمع حريص على الإلتزام بها كإحدى محددات الهوية التي لا تحتمل العبث بسبب قوة الإعتداد القومي التي زرعها الكوريين في أبنائهم جيل بعد جيل حتى أضحت جزء من الشخصية الوطنية التي لا تقبل المساومة وهي على أي حال ظاهرة أجمعت عليها أغلبية الأمم والشعوب إلا تلك التي لاتزال ترى تقدمها في الرجوع إلى الوراء تاركة أمرها للظروف إيمانا منها بأن الحالة الأخلاقية لا تصل للمثالية إلا كلما تحركنا في إتجاه زمني معاكس وكلما كانا في خصام دائم ومستمر مع مفرزات الحداثة هروبا من الواقع المزري والهزائم المتتالية والإنكسار الذي نعيش فيه. ......
#كوريا
#الجنوبية
#نظرة
#الداخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736718
نهاد ابو غوش : إسرائيل وإدارة الجريمة في الداخل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشجريمة جديدة في البعنة، وكل يوم نسمع عن جرائم وضحايا جدد، وسبق للارتفاع المرعب في معدلات جرائم القتل في المجتمع العربي الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، أن قرع أجراس الإنذار منذ سنوات عدة، فتنادى الخبراء والقيادات السياسية والمجتمعية، وعُقدت اجتماعات موسعة لهذه الغاية، وأُرسلت مذكرات وعرائض، ونُظّمت مسيرات واحتجاجات حاشدة، وكانت القضية حاضرة بقوة على أجندة القواسم السياسية خلال جولات الانتخابات الربع الأخيرة. لكن شيئا لم يتغير في الواقع، بل إن هذه الظاهرة المفزعة تتنامى وتزداد، وباتت بعض المواقع الإخبارية في الداخل تخصص سجلاّ جاهزا وإحصائيات لعرض هذه الظاهرة التي حصدت خلال هذا العام فقط نحو مئة ضحية غالبيتهم الساحقة من الشباب.معظم القيادات الفلسطينية في الداخل تتهم أجهزة الشرطة والأمن صراحة بالمسؤولية عن هذه المجزرة المستمرة في الداخل، وبعض الأصوات تنحو إلى لوم القيادات العربية نفسها ببعض المسؤولية عن استفحال جرائم القتل، بسبب تركيز اهتماماتها على قضايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أكثر من القضايا المباشرة التي تواجه أهلنا في الداخل.قيادات المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة باتت تقر بهذه الظاهرة، حتى نتنياهو وبينيت تحدثا عن هذه القضية مرارا، لكن لسان حال الحكومات الإسرائيلية ومعها الجهات الرسمية المتخصصة، وهذا مثبت في وثائق ومحاضر رسمية، تزعم ان الظاهرة هي صفة ملازمة للمجتمع العربي الذي ينشأ أفراده ويتربّون على العنف، وهي ظاهرة أصيلة، حسب ادعائهم، وراسخة في الثقافة العربية، فالعرب بحسب هؤلاء "يقتلون بعضهم بعضا" سواء في سوريا أو اليمن، أو في الضفة الغربية وغزة وصولا للجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل وعموم البلدات والقرى العربية في الداخل.لكن الحقائق والإحصائيات تكذب افتراءات الأوساط الإسرائيلية الحاكمة، فإذا استثنينا الحروب الأهلية الشاذة بطبيعتها، فإن معدل الجرائم في الوسط العربي في الداخل يزيد بثلاثة اضعاف عن المجتمعات العربية المجاورة والمشابهة من حيث الثقافة والتقاليد، بما في ذلك مجتمعات الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان. وجاء الاعتراف الصادم حول دور المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة ومسؤوليتها عن الجريمة في أقوال أرفع مسؤول في الشرطة الإسرائيلية وهو المفتش العام يعقوب شبطاي، الذي أقر في جلسة رسمية أواخر حزيران الماضي، وبوجود وزير الأمن الداخلي الحالي عومر بارليف، بأن المسؤولوين عن معظم الجرائم التي تجري في الوسط العربي هم متعاونون مع جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) وأن أيدي الشرطة مكبلة في التعامل مع هؤلاء بسبب تمتعهم بالحصانة!هذا الاعتراف، ليس أكثر من إفشاء لسرّ يعرفه ملايين الناس، لكن الحكومة ترفض الإقرار به رسميا، لأنها ترفض التعامل مع الاستحقاقات التي يفرضها، مع أنه وقع في جلسة رسمية عقدت في المقر الرئيسي للشرطة، وبثت خلاصته وسائل الإعلام، ولكنه لم يؤخذ على محمل الجد، واعتبر مجرد رأي شخصي عابر.من المعروف أن حكومة الاحتلال وأجهزتها الأمنية، تغض الطرف، وتتعامى عن آلاف قطع الأسلحة المنتشرة بين الأفراد والعائلات والعشائر، طالما أن هذه القطع لا تستخدم إلا في الأعراس وفي الاستعراض والمشاجرات، ولكن الأجهزة عينها مستعدة لأن تقيم الدنيا ولا تقعدها، فتشنّ حملات دهم وتفتيش واعتقالات جماعية، وتفرض الأطواق وكل أشكال الحصار بحثا عن أية قطعة سلاح تشك تلك الأجهزة في إمكانية استخدامها في مقاومة الاحتلال. ونفس هذه المعادلة تسري على الفلسطينيين في الداخل، فالسلاح الذي يقتل به العرب بعضهم بعضا هو سلاح لا يثير قلق الدولة ولا يستد ......
#إسرائيل
#وإدارة
#الجريمة
#الداخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736977
هاني عبيد : ما خزنته الذاكرة عن فلسطيني الداخل-1
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد ما إختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخلالبريق الذي ما زال يومض -1كانت نكسة 1967 علامة فارقة في التاريخ العربي الحديث، فكانت كالمعول الذي حطّم بقسوة الهياكل التي شيدناها لآمالنا وأحلامنا في حياة ومستقبل جميل للأجيال القادمة. في لحظة سوداء من تاريخنا فقدنا كل شيء، وتمزقت غلالات كانت تستر كل عوراتنا، وتيقّنا أننا كنا نعيش في وهم كبير، وفي هذا الظلام الدامس الذي خيّم على حياتنا بدأ البعض يتلمس طريقة لإيجاد بصيص نور يرشدنا إلى ملامح طريق افتقدنا بوصلته.قبل عام 1967م كان فلسطينيو الداخل - الذين إنزرعوا في الأرض ولم يهاجروا – صندوقاً مقفلاً بالنسبة إلينا في العالم العربي. كان هناك تعتيم شامل على حياتهم وظروفهم وواقعهم ومعاناتهم. وفي هذا الصدد يكتب صالح قلاب "كانت نظرة العرب، ومن بينهم الفلسطينيين، إلى فلسطينيي الداخل، أهل الأرض المحتلة منذ عام 1948، في ذلك الحين تتسم بالشك والريبة، وكان الإنتساب لحزب إسرائيلي، حتى إن كان حزب راكاح الذي في الحقيقة حزب فلسطيني، إن كان تنظيماً ومنطلقات سياسية يعتبر جريمة ما بعدها جريمة، وكان أي لقاء مع أحد قادة هذا الحزب يُنظر إليه على إنه إقامة علاقة مع جهة إسرائلية". كان ممنوعاً بالنسبة إلينا الشباب في ذلك الحين – من ناحية عاطفية وسياسية – أن نُطلق أو ننطق إسرائيل على ما اغتصبته من فلسطين، فنقول الكيان الغاصب، وفلسطين السليبة. كنا نتغنى بيافا عروس البحر وبمدينة حيفا والناصرة، وكان إيماننا بالنصر والتحرير عظيماً وإن العودة قاب قوسين (قاب قوسين وأدنى يا حبيبي وعدنا). كانت فلسطين تعيش فينا ونحن نعيش فيها، نتنسم هوائها ونقترب من مدنها السليبة ويغمرنا عبقها في مدن وقرى الضفة الغربية. نكتب اسمها على شغاف القلوب، ونسمع ذكريات من عاش فوق ترابها قبل النكبة ونردد بأننا قريباً عائدون.كل ما اتذكره عن الناس في فلسطين السليبة هم من سُمِح لهم بالقدوم إلى الأردن في أعياد الميلاد في نهاية كل سنة عبر بوابة مندلبوم، كنا نسمع عن أن فلاناً قد استقبل بعض أقاربه من هناك، ومكثوا عنده يوماً أو اكثر ثم غادروا، ولكن في الحارة التي سكنت فيها لم أرَ أو أسمع أو اقابل احداً منهم. الحدث الوحيد الذي ما زلت أذكره إن إحدى الفتيات في الحي وكان أهلها جيراننا كانت مخطوبة لأبن عمها وتنتظر "لم الشمل" للسفر إلى الناصرة وبالفعل هذا ما تم.أصبنا كشباب بإحباط وضياع بعد النكسة، وسرت قصص وإشاعات حول الحرب وهزيمة الجيوش واستقال عبد الناصر وأصاب الناس الذهول أثناء إلقائه لخطابه، ثم خرج الناس إلى الشوارع في مصر مطاليبين الرئيس بالبقاء، كان راديو "الترانزستور" رفيقنا في النهار والليل لأنه وسيلتنا إلى العالم الخارجي.في هذه الفترة كتب نزار قباني قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" والتي نشرها في مجلة الآداب ونقلتها الصحف كالأنوار كما أذكر، وفيها يقول:أنعى لكم يا اصدقائي اللغة القديمةوالكتب القديمة أنعى لكمكلامنا المثقوب كالأحذية القديمةومفردات العهر والهجاء والشتيمةانعى لكم ...أنعى لكمنهاية الفكر الذي قاد إلى الهزيمة.وبدأنا نرى الشباب في الألبسة المرقطة يظهرون على استيحاء في المدن، وصرنا نسمع كلمة "الفدائيين" وبعد كل عملية يتم توزيع منشورات النعي وصورة الشاب الشهيد. أخذت إسرائيل تقصف المدن والقرى الأردنية، ولكن ما أن جاء يوم 21 آذار 1968 حتى حبسنا أنفاسنا ونحن نتابع الأخبار عن المعركة التي تدور رحاها في الكرامة، ومع مرور الوقت بدأت معنوياتنا بالتحليق عالياً فهذا مذاق أول نصر بعد هزيمة مرة لم يمضِ عليها شهور، لقد كانت ......
#خزنته
#الذاكرة
#فلسطيني
#الداخل-1

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738160
هاني عبيد : ما اختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخل -2
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد ما إختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخلالبريق الذي ما زال يومض -2كانت الإتحاد النافذة التي نطل منها على الوطن السليب وعلى صفحاتها كانت ترتسم نضالات الفلسطينيين في الداخل، ونشعر أن الحبر الذي كُتبت به كان ممزوجاً بدموعهم وفي أحيان كثيرة بدمهم، أما كلماتها فكانت كالسياط على ظهور المحتلين. إضافة إلى كونها صوت الفلسطينيين في الداخل الاّ أنها كانت تتفاعل مع الأحداث في العالم العربي لأم فلسطين قلب هذا العالم. فمثلاً، عندما أعدِم الشفيع أحمد في السودان رثاه سالم جبران في قصيدة "مولد إسطورة" والتي يقول فيها:كشمس خط الإستواء قلبهومقلتاهشطئان من ذكاء وشجى دفينيضحك كالأطفال إن داعبته، يضحكغير إن وجهه حزينوصوته حزين...كذلك، كانت قصيدة الشاعر سميح القاسم "الخبر الأخير عن عبدالخالق محجوب"، وفيها يقول:شهقت غابة مانجو ناضجةيا حبيبي !خضّ أسراب العصافير حجرشهقت إفريقيا الأخرى وصاحت:يا حبيبيونعاك الضوء للضوء نداء لا خبر هكذا نبدأ من حيث انتهيناصخرة أخرى على النهر.كما نشرت الإتحاد في 26/3/1971 قصيدة سميح القاسم "غزة" من مجموعته الماثلة للطبع بعنوان "الموت الكبير"، وفيها يقول:الغول والعنقاء والخل الوفيحفظت ملامحهموكان الموت يحفظ كل شيءفي المرفأ المأهول بالآتين من دهر قديمبنوازع القتلى القدامىبالقواربِ،باللغات. كان اللقاء مع شعراء وأدباء فلسطينيي الداخل يتم أثناء زياراتهم لعواصم الدول الإشتراكية فيعقد الطلاب لهم ندوات ولقاءات، وكثيراً ما أثارت هذه العواصم قريحة الشعر لديهم، فتوفيق زيّاد يكتب قصيدة "مسودات بودابست، ونطالعها في جريدة الإتحاد في تشرين أول 1971، وفيها يقول:الشمس هنا لجميع الناسوالأرض هنا لجميع الناسالآلة والمنجم والمعملوالحاضر والمستقبلوالآفاق اللاحد لها مفتوحةفي وجه جميع الناس.وقد كتب توفيق زيّاد كتابه "نصراوي في الساحة الحمراء" متحدثاً عن ذكرياته في موسكو، وبعده بسنوات عديدة كتب نبيل عودة "يوميات نصراوي: موسكو وذكرياتي التي لا تُنسى"، وشتان بين ما كتبه نبيل وما كتبه توفيق.كما نشر توفيق زيّاد قصيدته "العذراء ذات الأفرهول الأزرق" بمناسبة مرور مئة عام على كومونة باريس، ومطلعها:لا أعرف من انت وما اسمكِأنا لم أرَ وجهكِ، طول حياتيلكني أعرف ما انتِ وانكِصوت الماضي الرامز للآتي.كانت صحيفة الإتحاد تنشر أحياناً إنتاجاً أدبياً لشعراء وكتّاب عرب، فقد نشرت قصيدة الشاعر السوداني محمد الفيتوري "قلبي على وطني" والتي يقول فيها:حين يأخذك الصمت منافتبدو بعيداً كأنكرآية قافلة غرقت في الرمالتعشب الكلمات القديمة فيناوتشهق نار القرابينفوق رؤوس الجبال.واتذكر قصيدة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان "نبوءة العرافة" التي نشرتها الإتحاد في نيسان 1972م، والتي تقول فيها:يوم امتطيناها ظهور الخيلراحت أغانيناتومض مثل الخنجر العريانعلى ضفاف الليل.ونشرت الإتحاد قصيدة بتاريخ 11/2/1972م ابو سلمى "أحباب حيفا" من ديوانه الذي أصدره بعنوان "من فلسطين ريشتي"، حيث اشتمل الديوان على أناشيد الشاعر في سنوات الستينات وقد صدّر الشاعر ديوانه برسالة من بدوي الجبل وبمقدمة من محمود درويش الذي استقر خارج فلسطين.هذي الحروف جريحة الكبدِ مثلي ومثل الشعب والبلدِكيف السبيل إلى تفتحها والجمرُ في شفتي وفوق يديفي كلِ عامٍ نلتقي وعلى أفواهنا حدائق من الزردِكل الحروف تظل شاردة إن لم تقل ما ......
#اختزنته
#الذاكرة
#فلسطينيي
#الداخل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738448