الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد جيوسي : صباحكم أجمل في رحاب خليل الرحمن -الحلقة الثانية-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي صباحكم أجمل/ في رحاب خليل الرحمن"الحلقة الثانية" ومن حي الى حي ومن سوق الى سوق ومن مكان إلى مكان في رحاب خليل الرحمن واصلت جولتي مع مضيفينا الأصدقاء الدكتور خالد سدر وكان مدير صحة الخليل في تلك الفترة، ومع زوجته السيدة وصال حمدان برفقة مرافقي الرحلة دارا عبد الحليم ووالدتها سوسن نجيب، وفي كثير من المناطق دخلنا في بوابات وشوارع تحت الأبنية حيث يكون الممر على شكل عقود وأقواس "قناطر"، وبيوتات الخليل التراثية متميزة بنمطها المعماري وأشكالها، فهي تختلف عن نظام الأحواش المنتشر في ما يزيد عن 400 منطقة في فلسطين، وتختلف عن بيوتات العقود المتصالبة والمتوازية المنتشرة في بعض القرى حتى الآن وكانت في المدن ايضا في الابنية القديمة قبل اجتياح الحضارة لها، والعديد من أبنية الخليل التراثية تتكون من دوربن أو ثلاثة أدوار، ومعظم الممرات بينها مبلطة وقوسية من الأعلى ولكنها ضيقة وليس مثل شوارع الأسواق، والعديد من المباني توجد فوقها جدران بفتحات تسمح برؤية من بالخارج بدون أن يتم رؤية من ينظر منها. ولعل نمط الأبنية وتميزه يعود لطبيعة الموقع، فهناك المسجد الابراهيمي والمعتقد أن سيدنا ابراهيم وزوجته سارة ويعقوب واسحق وزوجاتهم دفنوا فيه، والذي مر انشاؤه بفترات زمنية مختلفة حتى أصبح مسجدا ومكانا للعبادة، كل فترة كان لها دورها بالبناء والإنشاء والإستخدام، وكون الخليل القديمة أنشئت في وادي الخليل الذي يمر من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي، وهذا الوادي الذي كانت تجري به المياه كان جنة للمزروعات وخاصة عنب الخليل المشهور عبر العصور، والفاكهة بأصنافها إضافة للزيتون، وإضافة لواد الخليل ساهمت ينابيع الماء الكثيرة بنمو المدينة ومحافظتها على العمران عبر العصور التاريخية المتعاقبة، رغم ان بدء تشكلها بمحيط الحرم الابراهيمي أبعدها عن تل الرميدة الذي كان الأساس للمدينة حين أنشأها الكنعانيون، وكونها مدينة تاريخية اختلفت عن غيرها من المدن التي انشأت في الفترة العربية الاسلامية التي كان المسجد فيها هو مركز المدينة، ومن حوله مقر الحاكم ومؤسسات الدولة، ومن ثم التوسع بالبنيان والأحياء بشكل شعاعي. ونلمس في الخليل أن المباني التراثية والأحواش الصغيرة والكبيرة متصلة مع بعضها سواء بالتلاصق أو عبر القناطر، وعامة البيوت التراثية تتكون من طابق ارضي تختلف عدد الغرف فيه اضافة لوجود قبو تحته، وعادة الطابق الثاني لا يختلف كثيرا، وفي بعض الأحيان توجد العلية فوق المبنى ولها كما نظام المباني التراثية سلم حجري خارجي للصعود اليها، وكان هناك اهتمام خاص من المعماريين لزخرفة النوافذ القوسية حيث نجد دوما حجر مزخرف أعلى القوس العلوي، وبين اعلى النافذتين الطوليتين إن كانت النوافذ متجاورة أو متقاربة، وكذلك فوق أقواس البوابات للبيوت، وقد لفتت نظري بوابة لبيت مزخرفة بطريقة مميزة في القوس العلوي فوق الباب المستطيل وبجواره من الجهتين وكأنها أعمدة ولكنها منقوشة من ضمن الحجارة وليست أعمدة مستقلة وتبعد عن طرفي البوابة مسافة نصف مدماك حجري من الجانبين، وفوق الأعمدة تيجان منقوشة أيضا كجزء من الحائط ليعلوها قوس النافذة العلوي للباب والمصمم بثلاثة اطارت مزخرفة ومتداخلة بجمالية خاصة، والنافذة القوسية فوق أعلى الباب توجد عليها حماية معدنية مزخرفة بابداع وعليها تاريخ البناء 1343 ه، وقد لفتت نظري بوابة أخرى جميلة بشكل كبير، وهي مستطيلة الشكل للباب المحاط بالحجارة المقصوصة على شكل ناعم وأملس، وأعلاها مدماك حجري وضع بشكل طولي مع تداخل مع بعضها بشكل بروز وتجويف نصف دائري في منتصفها شكل زخرفة جميلة، وبجانب الباب ......
#صباحكم
#أجمل
#رحاب
#خليل
#الرحمن
#-الحلقة
#الثانية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736367
زياد جيوسي : صباحكم أجمل الخليل القديمة مدينة الألغاز
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "الحلقة الثالثة" هي الخليل مدينة الأسرار والألغاز، واصلت جولتي فيها مع مضيفينا الأصدقاء الدكتور خالد سدر وزوجته السيدة وصال حمدان برفقة مرافقي الرحلة دارا عبد الحليم ووالدتها سوسن نجيب، أفكر في أسرار الخليل وأسرارها والغازها، فهي المدينة الوحيدة في الأراضي المحتلة التي قسمت للعديد من المناطق، ففيها منطقة المسجد الابراهيمي والخاضع للتقاسم الزماني والمكاني بقرار من الاحتلال، فتمنع الصلوات لفترات ويمنع رفع الآذان ليكون حرم المسجد تحت سيطرة المستوطنين وبنادقهم وسفالتهم وعبثهم، ولا يمكن الدخول اليه الا عبر حاجز تفتيش احتلالي وعبر بوابات هي أقرب الى "معاطات" الدجاج وهو الإسم المتداول بين المواطنين لها، وهناك مناطق المحلات التجارية وقسم منها تم الاستيلاء على أسطحتها واستقر بها الحثالات البشرية من المستوطنين، وهناك محلات مغلقة بقرار عسكري للاحتلال ويمنع أصحابها من فتحها ودخولها، هناك مناطق مفتوحة بالسير على الأقدام فقط عبر الحواجز الأحتلالية، وهناك الحواجز العسكرية الثابتة والتي تسيطر على مداخل البلدة القديمة، إضافة للمستوطنات الاسرائيلية التي فرضها الاحتلال بالمصادرة وقوة السلاح، ومناطق يعتبرها الاحتلال حرم للمستوطنات ويمنع الاقتراب منها وهي مساحات إضافية لهذه المستوطنات، إضافة لمناطق مغلقة تماما أمام المشاة وحركة السيارات لأبناء شعبنا ويمنع فتح المحلات فيها أو حتى الوصول اليها كما شارع الشهداء، اضافة لمداخل خارجية وداخلية مغلقة من الاحتلال، فأصبح التجوال في الخليل القديمة لمن لا يعرفها ويأتيها زائرا مغامرة غير مأمونة العواقب بدون مرافقة أحد من سكانها والذين يعرفون هذه التفاصيل بدقة، وأذكر في زيارة لاحقة مع ضيفة على الوطن أننا تهنا عن طريق الخليل ووصلنا الى مسافات بعيدة بين المستوطنات، وحين عدنا بعد معاناة للخليل ووصلناها كان الوقت قد تأخر، وحين دخلت والضيفة عبر الأسواق التي كانت مغلقة للوصول للمسجد الابراهيمي، كنا نشعر أننا نسير في مدينة أشباح فلم نجد محلا مفتوحا ولا مواطنا في الشارع، وبالتالي كنا معرضين لأي حدث من حثالات المستوطنين وجنود الاحتلال، ولكن الله سلمنا بعد ان بلغ الخوف ما بلغه مع الضيفة ووصلنا المسجد وتجولنا بالحرم بسرعة وغادرنا إلى رام الله، موثقا بعدستي هذه المشاهد الليلية. في تجوالنا زرنا متحف البلدة القديمة الواقع في حارة الدارية قرب خان الخليل، وهذا المتحف كان في الأصل حماما تركيا عرف بإسم حمام ابراهيم الخليل، وهو من المباني الوقفية ومبني على نظام العقود المتصالبة منذ فترات تعود للبناء العثماني، وجرى تحويله إلى متحف بقرار من الرئيس ياسر عرفات رحمه الله، وتجولنا في عبق التاريخ وتراثه مع المحافظة على تقسيماته الداخلية بحيث أصبح بقدمه وتفصيله يليق بمتحف أثري، فما زالت القبة في أعلاه والمبنية على طوق من الحجارة والنوافذ فيها وفتحات دائرية في القبة نفسها قائمة والتي كانت مهمتها تجديد الهواء وخروج البخار من الحمام، ومن ضمن الآثار والتراثيات المعروضة بالمتحف عدد كبير من الجرار الفخارية التي تعود لعصور مختلفة، والتوابيت الحجرية التي تعود للعصر الروماني، وكذلك رؤوس التيجان الكورنثية الرومانية المتميزة بنقوشها، ولوحات فنية ولوحات لمخططات مختلفة، مرورا بالعديد من الأدوات التراثية التي لم يعد لها وجود الآن مثل آلة "جلخ المقصات والسكاكين" والتي أذكرها طفلا، وقطع صغيرة كثيرة منها العملات القديمة ومكاحل النساء والفوانيس الصغيرة، وأدوات كانت تستخدم للحفر وللأرض، واللوحات والصور التي تروي بعض من حكايات التراث، وبعض الملبوسات الشعبية و ......
#صباحكم
#أجمل
#الخليل
#القديمة
#مدينة
#الألغاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737121
زياد جيوسي : المنسيون.. حكايات لا بد أن تروى
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي "الثورة يفجرها مغامر.. ويخوض غمارها ثائر.. ويجني ثمارها جبان"، عبارة قالها الثائر الأرجنتيني ارنستو تشي جيفارا وأحد أهم قادة الثورة الكوبية التي تكللت بالانتصار، وحين قرأت كتاب "المنسيون.. بطولات وآلام" تذكرت هذه العبارات، فالثورة الفلسطينية التي انطلقت في اليوم الأول من عام 1965 م ضمت في صفوفها الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه الإجتماعية والطبقية للمطالبة بالحقوق الوطنية المهدورة والأرض المسلوبة، وكان شعارها تحرير فلسطين من نهرها لبحرها، وتحرير الأرض والإنسان، والثورة حتى النصر، وكبرت وثبتت أقدامها بعد هزيمة الأنظمة العربية اثر هزيمة حزيران 1967م، فثار الشعب الفلسطيني بمؤازرة ومشاركة من الشعوب العربية وغير العربية، فتتالت قوافل الشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى، وخاض غمار الثورة المقاتلون الشجعان ودافعوا عن الثورة في كل مكان تعرضت فيه لمحاولات الإجهاظ والتدمير، حتى لا يأخذ أحد دورها الريادي، غير مبالين بالموت ولا الأسر وكما قال فيدل كاستروا قائد الثورة الكوبية: "الثورة ليست سريرا مفروشا بالورود.. الثورة صراع حتى الموت بين الماضي والمستقبل" حتى الوصول إلى اتفاقية اوسلو وما تلاها من اتفاقيات وما نشاهده الآن على أرض الواقع، وإن كنت اؤمن أن روح الثورة لن تتوقف وستتجدد دوما حتى الحرية للوطن، فيمكن أن يتربع الأنذال على العروش ولكن حتمية الحق ستشطبهم وتلقيهم في مزبلة التاريخ، فكان هذا الكتاب الذي يبحث عن اولئك الشجعان الذين خاضوا الثورة وكانوا الفدائيون الحقيقيون وما آلت اليه أوضاعهم. "المنسيون.. بطولات وآلام" إبداع آخر للمناضل والكاتب "محمد يوسف" والذي يعرفه الجميع بأبو العلاء منصور، من إصدارات درا الرعاة في رام الله ودار الجسور في عمَّان، في 296 صفحة من القطع الكبير، ولوحة غلاف معبرة عن المحتوى من تصميم رامي قبج، حيث كان الغلاف الأول يصور شخصين يسيران في طريق مرصوف بالحجارة وظهورهم باتجاه الرائي للصفحة باللون الأسود دلالة على انهم منسيون وغير معروفين، مع خمس صور لأشخاص ممن يتحدث عنهم الكتاب في مساحاته الكبيرة، بينما اللوحة الخلفية للغلاف اقتصرت على مقطع من كلمات المبدع عبد الفتاح القلقيلي وثماني صور من المنسيين، قدم التصدير للكتاب الكاتب والأكاديمي محمد نعيم عرفات بسلاسة وجمال تلاه كلمة شكر من الكاتب للأسرى المحررين الذين أفاضوا عليه بذكرياتهم فكان الكتاب، ولكل من كان له دور بالكتاب بشكل أو آخر، تلاه تعريف بالكتاب من الكاتب وبعض مما قاله: "هذا الكتاب رحلة في الذاكرة والوجدان، ومضات سريعة وقصص مبعثرة عن البطولة والوجع"، لينهي التعريف باعتذار عن الألم الذي يمكن أن يسببه الكتاب لمن يقرأه، بتهذيب معروف عن أبو العلاء منصور الذي رافقته والشهيد خالد الديك والمرحوم كمال ياسين "أبو رامي" وهارون غنيم عتمة المعتقلات في أواسط السبعينات من القرن الماضي لعدة سنوات وبقيت الصداقة تربطنا حتى الآن، وفي بداية الكتاب وتحت عنوان من خزائن القراءة كتب بعض من مشاعر وتجارب لمعتقلين في أنحاء العالم، وتلاها تحت بند الشروق أشعار وعبارات عن السجون والمعاناة، ليليه عنوان "مرافعات" وفيه نماذج مثل ريجيس دوبريه وفليتسيا لانغر وراشيل كوري ووالدة البريطاني هورندل، لينتقل بعد ذلك للكتاب. منذ النص الأول في الكتاب والذي حمل إسم "الأحلام لا تموت أبدا" كنت اشعر بحجم الألم الذي يعتمل في روح الكاتب أبو العلاء وهو يتحدث عن اولئك الذين خاضوا غمار الثورة في أوجها ولكنه لا يستطيع مساعدتهم، ومنهم من فقد البصر او الذراع أو الساق، ومنهم من جربوا الأسر سنوات طويلة، ولكنهم جميعا الآن على الها ......
#المنسيون..
#حكايات
#تروى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737828
زياد جيوسي : الضياع والبقاء في ظل منحن على مقعد الشمس
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين حط في بريدي كتابين للكاتبة والشاعرة الأستاذة الدكتورة والباحثة جليلة الخليع من المغرب العربي، شعرت بفرحة كبيرة حين تصفحت الكتاب الأول "رسائل ليست له" في عمَّان، قبل أن يرافقني الكتاب الثاني وهو ديوان الشعر "ظلٌ منحنٍ على مقعد الشمس"، في حقيبتي اليدوية لأقرأ على الطريق وفي وكني في قريتي خلال رحلة الشتاء للوطن المحتل، حيث اعتدت قضاء بعض الخريف والشتاء وقسم من الربيع في الوطن، حتى حلول رمضان فأعود إلى عمَّان وشرفتي العمَّانية. لوحة الغلاف وتمتد على الغلافين الأول والأخير عبارة عن مشهد طريق في متنزه شجري والأزهار وأوراق الشجر المتساقطة جعلت من الطريق والأرض لوحة جميلة متمازجة الألوان غلب عليها اللون الأصفر مما يشير للخريف، والأشجار على جانبي الطريق ومدى الرؤية، ومقعدين من مقاعد الحدائق على جانبي الطريق يشكوان من الضياع والوحدة، وتنعكس عليهما الشمس والظلال، وعلى الغلاف الأخير مقاطع شعرية من الديوان، فلعل هذه اللوحة للغلاف تعبر جيدا عن عنوان الديوان الصادر عن دار السليكي للنشر في طنجة/ المغرب. الاهداء الجميل الذي كتبته الشاعرة بخط يدها لي قالت فيه: "هو محاولة للبحث عن اللغة أو رسم لأشياء تشبهنا، هو اقتفاء للشعر في هذا الضياع الذي يحيط بنا"، لفت نظري بقوة قبل أن أبدأ بالقراءة وأشعر بكم الضياع بين جنبات الديوان وبين الحروف وخلف اللوحات المرسومة بالكلمات، فالضياع تكرر في النصوص بشكل او آخر اضافة لمسائل أخرى ستكون مدار تحليقي في روح الشاعرة من خلال نصوصها الواحد والثلاثين في صفحات ديوانها التي بلغت 105 صفحات من القطع المتوسط. أول ما كتبت الشاعرة في الديوان في صفحة مستقلة هو: "لا شيء يربطني بذاتي، لا شيء يكتبني قصيدة"، وهذا مؤشر قوي للضياع الذي سنراه في جنبات الديوان، وكانت مقاطع على اربع صفحات ما بين سطرين فأربعة فخمسة فستة مقاطع قبل أن تبدأ نصها الأول، وكأن هذه المقاطع مقدمة شعرية أملتها روح الشاعرة فخرجت عن المألوف بتقديم من شخص آخر أو تقديم نثري منها، وهذه المقدمة إن جاز التعبير أعطت فكرة مسبقة عما سنحلق به بين دفتي الكتاب، حين تقول فيها: "محابري في الظل، تحاول رسم اللامكان، عبثا تسيل، حيرى، فينهمر الضياع"، وبعد القراءة الأولى عدت بين دفتي الكتاب للبحث عن الضياع وعن البقاء. الضياع: في النص الأول والذي حمل عنوان: "اسطورة الحظ"، نرى الضياع كامنا في العنوان حيث الاسطورة خيال سطره القدماء من خيال لا يتحقق ولا يقارب الحقيقة، فهي في هذا النص تفتقد الفكرة ويتنكر لها الحرف وتفقد الحلم وتمر في حالة قاتمة من الضياع تنهيها بالقول: "وأنا أسطورة، حظ أجرب، يتآكل، في تقاطع الأظافر، لينتهي ميتا، كما ولد ميتا"، بينما في نصها: "إفلاس" تبدأه بالحديث عن الضياع فتقول: "وسنوات الضياع، تتمدد بلظى الإنتظار"، وتنهي النص بالقول: "وأعلن افلاسي"، فهل أكثر من هكذا ضياع كما صورته الشاعرة؟ وتعطينا صورة ضياع أشد قسوة في نصها "اكتئاب" بقولها: "كل الظلال كاذبة، فاحتميت فيها عندما، أشرقت شمس الحقيقة، لتظلي بالعتمة"، وفي نفس النص تقول: "كل المرافئ، غير صالحة لِرُسُوَّكِ"، فتستمر حالة الضياع في الكتاب بدون توضيح لسبب هذا الضياع الكبير، وفي نصها "التواءات" تشير للضياع خلال محاولات الهجرة بالبحر فتقول: "لا نورس يحلق في الأفق، وملامح بلادي بعيدة، خارطة وعمر.."، وفي نصها "الرسم بالكلمات" وهو عنوان ديوان للشاعر نزار قباني تقول: "بقصيدتي التي أعياها دوار البحر، وأتلفت قوافيها عند تصدع العجز"، بينما في نصها "اللاقراءة" نجدها تعبر عن الضياع بالقول: "حبات أفكار مبللة، ......
#الضياع
#والبقاء
#منحن
#مقعد
#الشمس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739251
زياد جيوسي : سيرة حمار بين الواقع والتاريخ والخيال
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي الحمار في الأدب كرمز سبق ان استخدم أكثر من مرة، فنرى توفيق الحكيم استخدمه في روايته "حمار الحكيم" وأعطاه صفة الفيلسوف، واستخدمه عبد الله المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" وأعطاه صفة الغباء وخاصة في قصة الأسد والثعلب والحمار، والكاتب الأمازيغي أفولاي برواية "الحمار الذهبي"، والذي يعتبر اول كاتب للرواية في التاريخ والتي تقوم على فكرة تحول انسان الى حمار يبقى بالعقل البشري، وهي الفكرة التي قامت عليها رواية حسن اوريد، وكل كاتب منح الحمار صفة اراد من خلالها ايصال فكرته من خلال هذه الصفة، وعادة ما يلجأ الكُتاب لهذه الطريقة كي لا يتلقوا المحاسبة من السلطات على ما كتبوه، فيلجئون للكتابة على لسان الحيوانات من خلال الأسطورة.كما استخدمه كُتاب عالميين مثل الكاتب التشيكي كافكا في روايته المسخ، وأيضا الروائي البريطاني جورج أوريل في روايته "مزرعة الحيوان"، ورواية "الأجمة" لنفس الكاتب حسن أوريد، لكننا في رواية "سيرة حمار" للكاتب حسن أوريد من المغرب والمنشورة عن دار الأمان في الرباط/ المغرب والمتضمنة 130 صفحة من القطع المتوسط، نجد أنفسنا أمام فكرة مختلفة تماما حيث يتحول المثقف والمتعلم إلى حمار، يفكر كإنسان ويعيش كحمار ويتعرض لقسوة البشر كما تتعرض الحمير، وهي فكرة فلسفية حيث اراد الكاتب من خلال شخصية الحمار الذي كان انسانا أن يوصل افكاره ورأيه بالأحداث والواقع، وغلاف الرواية يشير لذلك حيث دائرة في وسط الغلاف تحمل صورة رأس حمار بين الأعشاب يدير وجهه ويفكر وباقي الغلاف لون أبيض، وكأن لوحة الغلاف تشير لضرورة أن نعيش لحظات التفكير في الواقع المحيط بالبشر. الرواية من وجهة نظري رواية سياسية بامتياز مغلفة بالتاريخ والأسطورة والأدب، فهي تهدف للتركيز على بعض من تاريخ وحضارة الأمازيغ وهم حسب التاريخ السكان الأصليين للشمال الافريقي، وبالتأكيد أن تاريخ المغرب لا يبدأ من بعد الاسلام فهو تاريخ موغل بالقدم، وهذا ما نراه أيضا في كتابه رباط المتنبي حين يلتقي المتنبي بالسارد، وتقوم الرواية على فكرة خيالية تستخدم التاريخ القديم والأسطورة والسحر والشعوذة، فهو يستخدم المسرح التاريخي وهو مدينة أليلي كمسرح للرواية، والأحداث فيها من الواقع الحالي مسقطا إياها على تلك الفترة الزمنية القديمة، حيث الشخصية الرئيس في الرواية أذربال ابن لشخص يعمل بالبلدية محاسبا وطموحاته سياسية وكونه ليس من طبقة النبلاء فلا مجال له فيها، لكنه متأثر بالمحتل روما التي تمتد امبرطوريتها من روما إلى قيرط وقرطاج وغيرها شرقا وغربا، وأمه إيزة وتعمل مزارعة في ارضها وتبيع الناتج للرومان، ترفض الحديث باللاتينية وتصر على التحدث بالأمازيغية وترفض حياة الرومان وترفها وتبعد أولادها عنها بعكس الأب تماما، وهذا لب الرواية من خلال تأكيد السارد على امازغيته والحديث عن حضارة الأميزاغ وتاريخهم وتأكيد الانتماء لهم، لكن هذا لا يترك أثره إلا على السارد فيصر على العودة لمدينته بعد الدراسة حيث يدرس المحاماة بين قيرطة وقرطاج ويحب امرأة ويقترن بها ويفترقان ويعود لمدينة أليلي مسرح الرواية، فيخسر هيباتا حبيبتة وزوجتة وينفصل عنها لرفضها ان تعود معه لبلدته، بينما باعل شقيقه قوي البنية ينخرط في جيش روما ويقاتل معهم. يعود السارد لوطنه ويتورط بحكاية عشق وجنس مع ثيوزيس زوجة اوكتافيو فائقة الجمال من جزر بحر ايجه ولديها المام غير متعمق بمعارف الاغريق وتهوى اقامة الحفلات لعلية القوم، ولكن بعد وفاة ابنها اقتصرت اللقاءات على الفلاسفة والشعراء بجلسات مغلقة، ودعت السارد وحده للحديث الذي انتهى بالعشاء واحتساء النبيذ وممارسة العشق حتى الفجر و ......
#سيرة
#حمار
#الواقع
#والتاريخ
#والخيال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740084
زياد جيوسي : قراءة في كتاب أزاهير افروديت
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي حين اهدتني الفنانة التشكيلية فاتن محمود الداود كتابها "أزاهير أفروديت" على هامش معرض عمَّان الدولي للكتاب، دققت الغلاف حيث لوحة فنية وعبارة "قراءات فنية" جعلتني اعتقد أني سأقرأ مقالات ودراسات أنجزتها الكاتبة واطلعت عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكان محورها الفن التشكيلي، لكن حين بدأت بالقراءة كنت أجد نفسي في جولة بين نصوص مختلفة ولوحات للفنانة، فكانت عبارة "قراءات فنية" عبارة خادعة تحيل قارئها إلى فكرة النقد الفني، لكن فعليا كانت تقصد الكاتبة فيها هي عملية التمازج بين فكرة النص وارتباط هذه الفكرة باللوحة المرفقة، علما ان تصنيف الكتاب مع رقم الايداع في المكتبة الوطنية تحت تصنيف "النصوص الأدبية"، والكتاب هو الاصدار الأول للكاتبة من 110 صفحات من القطع المتوسط. وعنوان الكتاب "أزهار أفروديت" أثار انتباهي فأفروديت تعرف أنها إلهة الحب، بينما وحسب ما وردت في الأساطير اليونانية فهي آلهة الحب والجمال والشهوة والجنس والبغاء، فهي إذاً آلهة الحب الجسدي والشهواني وليس كما يفهم البعض بأنها آلهة الحب "الرومانسي"؛ أو العذري كما في لغتنا وهو الحب المنزه عن الشهوات، وفي العبادة الوثنية في معبدها في أثينا كان الجنس جزءاً من العبادة، وأفروديت معروفة عند الرومان تحت مسمى فينوس، وتنسب اللات لدى العرب في الجاهلية أيضاً أنها نسخة أخرى من أفروديت أو فينوس، بينما هي إنانا عند السومريين وعشتار هي النسخة من افروديت عند البابليين، فأية أزهار سنجدها عند أفروديت؟ لوحة الغلاف هي لوحة للكاتبة والفنانة فاتنة، مكونة من ثلاث نساء يرتدين قبعات مختلفة يجلسن بجوار بعضهن البعض، يرتدين اللون الأزرق الموشح بالإرجواني، ويحيط بهن فضاء اللوحة بتدرجات اللون الأزرق أيضا، وعلى الغلاف الأخير فقرة من النص الأول في الكتاب تعلوها صورة للمؤلفة، وكان الاهداء على صفحتين؛ الاهداء الأول لابنتيها الطفلتين التوأم ميس وزينة والإهداء الثاني إلى أمها التي رحلت تاركة ألم الفقد في روح الكاتبة. أثناء قراءتي للكتاب وجدت أن الكاتبة والفنانة تراوحت نصوصها بين الحديث عن الفن والوجدانيات والقضايا المجتمعية، حتى شعرت أن لوحة الغلاف اشارة لهذه الكتابات من خلال النساء الثلاثة بالقبعات المختلفة، وكانت لوحات الفنانة ترافق عددا من النصوص، وهذا ما جعل النصوص عابرة للتجنيس فتنقلت بين أساليب أدبية مختلفة مما جعلها خارج اطار النقد الدقيق والموضوعي، وهذا اسلوب يذهب اليه بعض الكُتاب ليبتعدوا بعلم أو بغير علم عن النقد العلمي والأكاديمي الذي يتجه عادة لنقد الرواية والشعر والقصة، وكما أشرت في قراءات سابقة لكتب وضعتها جميعها تحت اسم "مرفأ السرديات" في كتابي "حلم فوق الغيم"، إن اساليب النقد لم تتطرق للخاطرة الا نادرا ولم يتحدث عنها إلا سيد قطب في بدايات القرن الماضي، وكذلك النصوص السردية غير المصنفة قصة أو شعر أو رواية تبقى القراءات النقدية لها شكل من انطباعات تتكون في روح القارئ. الفن: في النص الأول والذي حمل عنوان التجربة الفنية وأشار للعلاقة بين الناقد الناجح واللوحة الفنية، واضح انه يتحدث بشكل غير مباشر عن تجربة الفنانة الفنية، وأشارت للفن الحديث وتمرده على الفن القديم، والنص الثاني تحت عنوان "عباءة الفن الراقي" تشير لنفس التجربة الفنية للفنانة، وقد أرفقت الفنانة بين النصين لوحة من ابداع ريشتها، وهي لوحة واقعية تمازجت بالرمزية، حيث صورت الفلاح الفلسطيني بكوفيته وزيه التقليدي ويحمل الفأس على كتفه، وبجواره المرأة الفلسطينية بالثوب المطرز ينظران من البعيد إلى أسوار الأقصى حيث تظهر قبة الصخرة، مع رمزيات ......
#قراءة
#كتاب
#أزاهير
#افروديت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740668
زياد جيوسي : الفرح الهارب في طقوس التذكر المحرم
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي القصة كفن سردي كانت وما زالت تشدني بقوة من بين صنوف الأدب التي اهتم بها: القصة والرواية والشعر، وحين أهداني القاص د. أسامة المجالي مجموعته القصصية "طقوس التذكر المحرم" شكرته ولفت نظري العنوان الفرعي للمجموعة "ذاكرة المكان.. قصص وحكايا"، والحكايا شكل من أشكال القصة، والصديق العزيز د. اسامة أمين المجالي كاتب تابعت كتاباته منذ بدايات عام 2000م إن لم تخني الذاكرة، ولفتت نظري نصوصه السردية التي كانت تنشر عبر المجموعات البريدية قبل المنتديات وقبل وسائل التواصل الإجتماعي، فربطنا القلم بعلاقة طيبة حتى التقيته شخصيا في عمَّان في عام 2008م وتواصلت علاقتنا مع قلة اللقاءات بسبب طبيعة عمله كطبيب وبحكم سفري المستمر. المجموعة والتي صدرت عن دار أزمنة في عمَّان في منتصف عام 2021م وأهداها بإهداء موجه يرتبط بالنصوص والفكرة فيها بالقول: "إلى أبي وأمي حراس الذاكرة وإلى أولادي زيد وقيس وشذا وحسان إمتداد هذه الذاكرة"، وقدم لها د. حكمت النوايسة والتي أكد فيها منذ البداية أن المجموعة قصصية بالقول: "تأتي هذه المجموعة القصصية.."، علما أنها صنفت بكلمة بالكاد ترى بأعلى صفحة الغلاف الداخلية بكلمة "نصوص"، وهي تتكون من 126 صفحة من القطع المتوسط وثلاثين نصا سرديا، ولوحة غلاف طغى عليها اللون البني بتدرجاته لإمرأة مسدولة الشعر وتلف حول جبينها قطعة من القماش تصل لتغطية عينيها وهي في حالة من التفكير أو التذكر، والمجموعة أخذت اسمها من النص القصصي الأول والذي تجري فيه احداث استذكار لهزيمة حزيران 1967م، فهل هذا التذكر لما جرى هو المحرم؟ وهل المطلوب كما في لوحة الغلاف أن نغمض أعيننا على جرحنا ولا نتذكر؟ هذا ما سنراه في جولة بين النصوص التي تراوحت بين الحكاية وبين القصة مع الفارق الفني بينهما والتي تراوحت في القصص بين ألم الوطن وبين ألم المواطن . ألم الوطن: وهذه القصص تحدثت عن ألم الوطن وذاكرته، وهذا ما تجلى في النص الأول "طقوس التذكر المحرم" حيث استعاد هزيمة حزيران 1967م من خلال الطبيب الذي يضع على الوصفات للأدوية عبارة 5 حزيران متجاهلا الترتيب الرقمي للأشهر، ويرى ردات الفعل المختلفة لدى المرضى بفئاتهم العمرية المختلفة، فالكبار يستعيدون الذكرى بألم وخاصة تلك التي فاجأها المخاض وهي تقطع النهر، والكبار الذين يذكرون مشهد الجيش من خلال "استرجاع صورة أسراب الجنود المندحرين الحفاة ممزقي الثياب وهم يهيمون على وجوههم في الوديان والجبال بعد أن صدرت لهم الأوامر بالتراجع، التراجع العشوائي دون أية حماية من عتاد أو قوات مساندة أو طيران.."الخ، وهذه صورة رسمت تحمل في ثناياها كل ألم الوطن، وذلك الشاب العشريني الذي ينظر ببلاهة فهذه الذكرى لا مكان لها في ذاكرته، وتجلى ألم الوطن في النصين "قمر ليس لنا" 1+2" فيقول: "قمر هائل يبرز بهيا باسطا سطوعه وجلاله على الأشياء، ملقيا قصيدة حب مليئة بالإيماءات والرموز" بإشارة رمزية للوطن وما آل اليه من قمر ينير حتى أصبح يأكل أبناءه ويسير في طريق التحطم، وينهي النص بالقول: "تمتد يده تمتد، تحض القمر بقوة، يشد قبضته بود، تجرحه فوهة بركان صخري"، وفي النص الثاني يقول: "يسمع صوت ارتطام ثم صوت حطام وتتهاوى البقايا، بقايا القمر هاوية نحو الماء". في نصوص أخرى تألق الكاتب بالحديث عن مدينة الزرقاء وتاريخها ونشأتها وذاكرة المكان وذاكرة الإنسان فيها، وعن شارع السعادة قلب الزرقاء في نصه "الزرقاء/ الشارع الأول" والذي اختصر الوطن فيه من خلال هذه المدينة المهمشة، ونصه "الزرقاء/ الشوارع الضيقة" وإن مال للسرد والبوح الوجداني أكثر من القصة فيه، وكذلك كان نفس الأسلوب ب ......
#الفرح
#الهارب
#طقوس
#التذكر
#المحرم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741361