محيي الدين محروس : المُشترك الوطني
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس من الأمور الهامة في اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية والصحافية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وفي الندوات السياسية لقادة تنظيمات المعارضة الوطنية السورية هو التركيز على ما هو مشترك بين هذه القوى، وعدم الخضوع لتساؤلات الصحفيين عن الخلافات، لأن الحديث عنها إعلامياً تصبُ في تعميق هذه الخلافات بدلاً من البحث والتوصل إلى التوافقات الوطنية التي يحتاج إليها شعبنا منذ سنوات، واليوم هو في أشد الحاجة إليها، خاصةً مع استفحال الأزمة الاقتصادية إلى جانب الأزمة السياسية.فما هو المُشترك الوطني الذي يشكل اليوم الأرضية لهذه التفاهمات؟ أولاً: التركيز على الهدف الإستراتيجي: بناء دولة المواطنة الديمقراطية القائمة على عدم التمييز بين المواطنين على أساس: الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر. ثانياً: التركيز على الحل السياسي الوطني للتوصل إلى المرحلة الانتقالية بناءً على على القرارات الدولية، وخاصةً قرار جنيف ( 1 )، وقرار مجلس الأمن 2254ثالثاً: التوافق على رحيل كافة القوى الأجنبية العسكرية والمسلحة عن الأراضي السورية من أجل استعادة وتعزيز الاستقلال الوطني ووحدة الشعب السوري، والتوافق على على موعد نهائي لهذا الرحيل خلال المرحلة الانتقالية. رابعاً: التوافق على إقامة نظام إداري في سوريا يعتمد على مبدأ: اللامركزية الإدارية في إدارة كل المحافظات والمدن،الذي يُعتبر من أرقى أشكال ممارسة الديمقراطية على الأرض. من المهم في هذا المجال التمييز بين القوى الوطنية الديمقراطية وبين القوى التي تقول عن نفسها بأنها وطنية وديمقراطية، وهي في الحقيقة تابعة لهذه الدولة أو تلك، وتُنفذ سياساتها …وتتقاضى الأجور المالية مقابل ذلك. مع أهمية رفض الشعارات السياسية الفضفاضة والعامة مثل: „ إسقاط النظام „ ! المهم هو التركيز على رؤية النظام السياسي القادم والمُبني على أسس دولة المواطنة والفصل بين المؤسسات الدينية وبين مؤسسات الدولة، وعلى أسس الديمقراطية الشعبية والإدارة الذاتية، وبذلك تكون التغييرات الجذرية لمؤسسات النظام هي الوسيلة لتحقيق ذلك. وفي المسألة الكُردية في سوريا من الضروري التركيز على التوافقات والتفاهمات بين التنظيمات والقوى الكُردية - الكُردية، وترك الاختلافات والخلافات فيما بينهم لهم، فهم الاقدر على حلها. ومن ثم الانتقال للتفاهمات العربية الكُردية، وللتفاهمات لكل التنظيمات والقوى السياسية السورية. بدون كل هذه التوافقات الوطنية لن تكون هناك قيادة سياسية مشتركة لهذا التحالف.ولن يكون هناك مشروع رؤية سياسية وطنية للمرحلة الانتقالية ومابعدها. وبالتالي بدون ذلك، لن تحظى القوى الوطنية السورية بالدعم الدولي.الدعم الدولي الذي نريده ونُطالب به، يتوقف على تحقيق هذه التوافقات الوطنية. ......
#المُشترك
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734816
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس من الأمور الهامة في اللقاءات الإذاعية والتلفزيونية والصحافية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي وفي الندوات السياسية لقادة تنظيمات المعارضة الوطنية السورية هو التركيز على ما هو مشترك بين هذه القوى، وعدم الخضوع لتساؤلات الصحفيين عن الخلافات، لأن الحديث عنها إعلامياً تصبُ في تعميق هذه الخلافات بدلاً من البحث والتوصل إلى التوافقات الوطنية التي يحتاج إليها شعبنا منذ سنوات، واليوم هو في أشد الحاجة إليها، خاصةً مع استفحال الأزمة الاقتصادية إلى جانب الأزمة السياسية.فما هو المُشترك الوطني الذي يشكل اليوم الأرضية لهذه التفاهمات؟ أولاً: التركيز على الهدف الإستراتيجي: بناء دولة المواطنة الديمقراطية القائمة على عدم التمييز بين المواطنين على أساس: الدين أو القومية أو الجنس أو الفكر. ثانياً: التركيز على الحل السياسي الوطني للتوصل إلى المرحلة الانتقالية بناءً على على القرارات الدولية، وخاصةً قرار جنيف ( 1 )، وقرار مجلس الأمن 2254ثالثاً: التوافق على رحيل كافة القوى الأجنبية العسكرية والمسلحة عن الأراضي السورية من أجل استعادة وتعزيز الاستقلال الوطني ووحدة الشعب السوري، والتوافق على على موعد نهائي لهذا الرحيل خلال المرحلة الانتقالية. رابعاً: التوافق على إقامة نظام إداري في سوريا يعتمد على مبدأ: اللامركزية الإدارية في إدارة كل المحافظات والمدن،الذي يُعتبر من أرقى أشكال ممارسة الديمقراطية على الأرض. من المهم في هذا المجال التمييز بين القوى الوطنية الديمقراطية وبين القوى التي تقول عن نفسها بأنها وطنية وديمقراطية، وهي في الحقيقة تابعة لهذه الدولة أو تلك، وتُنفذ سياساتها …وتتقاضى الأجور المالية مقابل ذلك. مع أهمية رفض الشعارات السياسية الفضفاضة والعامة مثل: „ إسقاط النظام „ ! المهم هو التركيز على رؤية النظام السياسي القادم والمُبني على أسس دولة المواطنة والفصل بين المؤسسات الدينية وبين مؤسسات الدولة، وعلى أسس الديمقراطية الشعبية والإدارة الذاتية، وبذلك تكون التغييرات الجذرية لمؤسسات النظام هي الوسيلة لتحقيق ذلك. وفي المسألة الكُردية في سوريا من الضروري التركيز على التوافقات والتفاهمات بين التنظيمات والقوى الكُردية - الكُردية، وترك الاختلافات والخلافات فيما بينهم لهم، فهم الاقدر على حلها. ومن ثم الانتقال للتفاهمات العربية الكُردية، وللتفاهمات لكل التنظيمات والقوى السياسية السورية. بدون كل هذه التوافقات الوطنية لن تكون هناك قيادة سياسية مشتركة لهذا التحالف.ولن يكون هناك مشروع رؤية سياسية وطنية للمرحلة الانتقالية ومابعدها. وبالتالي بدون ذلك، لن تحظى القوى الوطنية السورية بالدعم الدولي.الدعم الدولي الذي نريده ونُطالب به، يتوقف على تحقيق هذه التوافقات الوطنية. ......
#المُشترك
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734816
الحوار المتمدن
محيي الدين محروس - المُشترك الوطني
محيي الدين محروس : ما هي أسباب الحروب؟ وما هو الحل؟
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس من الضروري التأكيد على أن السبب الأساسي لشن الحروب هو الطمع في توسيع الأراضي والسيطرة على خيرات الشعوب، التي تزيد من ثروات المُعتدي على مستوى الطبقة الحاكمة.ولكن عادةً تتستر هذه القوى المُعتدية التي تقوم بالحروب بغطاءات قومية أو دينية أو سياسية وحتى إنسانية! وتاريخياً انتقلت الدول الاستعمارية من أشكال الاستعمار المُباشر بواسطة الجيوش وتنصيب سلطاتها، إلى أشكال الاستعمار الحديث وهي: تنصيب سلطات سياسية تخدم مصالحها من نفس البلد. التاريخ مليء بالأمثلة على ذلك: الحروب تحت الغطاء الديني: الحروب الصليبة …قامت تحت رفع الصليب أي استغلال الدين لنشر الديانة المسيحية التي تُنادي بالسلام والمحبة! حرب سلطات الكنيسة الكاثوليكية على البروتستنات الذين اعترضوا ورفضوا دفع الأموال للكنيسة مقابل شراء الأراضي في الجنة. الحروب الإسلامية ….تحت شعارات نشر الدين الإسلامي قامت الحروب، وفرض سيطرة السلطات الدينية، واستغلال الخيرات المادية لصالح السلطان وحاشيته. ومن تعداد الحروب الإسلامية: على الخلافة ..وخاصةٍ الأموية .. وقتل حفيد الرسول علي! وصولاً لتهديم الكعبة ! وبين أصحاب المذهب السني والشيعي .. ! حرب العصابات الصهيونية ..ومن ثم حروب الدولة " الإسرائيلية " ضد البلدان العربية بحجة الدفاع " عن شعب الله المختار " وفي كا مرة توسيع احتلال الأراضي العربية عدا فلسطين. الحروب تحت الغطاء القومي العنصري: الحرب العالمية الأولى …لإعادة تقاسم بلدان العالم وتقاسم خيراتها، بعد سقوط السلطات العثمانية.الحرب العالمية الثانية … لفرض سيطرة القومية المُتميزة رقم واحد ( النازية ..والفاشية ) على العالم وتقاسم ثروات الدول. ------------------------------------واليوم تحت شعارات دينية إسلاموية تحمل السلاح من جهة قوى الثورة المُضادة الإسلاموية ( في سوريا )، ومن جهةٍ أخرى قوى دينية تابعة للسلطات الدينية الإيرانية بهدف توسيع كل دولة داعمة لمصالحها الاقتصادية والسياسية. ولا يدخل ضمن هذه الحروب العدوانية من الخارج، الحروب الأهلية على خلفيات اقتصادية وسياسية ودينية في حال عدم تبعيتها لقوى خارجية. أسبابها أيضاً السيطرة على على السلطات والمُكتسبات المادية. -----------------------بالطبع هنا لا يدخل في عداد هذه الحروب العدوانية، الشعوب التي تحمل السلاح للدفاع عن أراضيها وثرواتها وحريتها. ----------من الضروري التذكير بالنتائج الكارثية للحروب العدوانية والأهلية من دمار البلدان والضحايا البشرية والأمراض وضرب الاقتصاد وتشريد لسكان الدولة التي يتم عليها العدوان.الحل الذي توصلت إليه الشعوب وقواها الوطنية هو تصعيد النضال من أجل السلم العالمي، والعيش المشترك للدول والشعوب على كوكبنا الجميل. وهذا لا يمكن إلا من خلال تصعيد النضال ضد كل القوى الظلامية تحت أي شعارات سياسة واقتصادية ودينية ترفعها لتقوم بحروبها العدوانية ..وإشعال حروبها المحلية الأهلية. الحل على مستوى الدولة الواحدة هو إقامة أنظمة وطنية ديمقراطية مع فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة أي الدولة العَلمانية الديمقراطية مع ضمان حق العبادات والحريات الفردية. وإشاعة الديمقراطية الشعبية تكون عن طريق توسيع الإدارة الذاتية المناطقية، لتدير أهل كل منطقة شؤونها بنفسها . وأخيراً وبعد أن وصلت البشرية للعقد الثالث من القرن الواحد والعشرين لابد أن وضع رؤية ومنهج بأن الحل لأي مشكلات بين الدول يجب أن يجري عبر التفاوضات السياسية السلمية ،ومن خلال وساطة هيئات الأمم المتحد ......
#أسباب
#الحروب؟
#الحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739003
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس من الضروري التأكيد على أن السبب الأساسي لشن الحروب هو الطمع في توسيع الأراضي والسيطرة على خيرات الشعوب، التي تزيد من ثروات المُعتدي على مستوى الطبقة الحاكمة.ولكن عادةً تتستر هذه القوى المُعتدية التي تقوم بالحروب بغطاءات قومية أو دينية أو سياسية وحتى إنسانية! وتاريخياً انتقلت الدول الاستعمارية من أشكال الاستعمار المُباشر بواسطة الجيوش وتنصيب سلطاتها، إلى أشكال الاستعمار الحديث وهي: تنصيب سلطات سياسية تخدم مصالحها من نفس البلد. التاريخ مليء بالأمثلة على ذلك: الحروب تحت الغطاء الديني: الحروب الصليبة …قامت تحت رفع الصليب أي استغلال الدين لنشر الديانة المسيحية التي تُنادي بالسلام والمحبة! حرب سلطات الكنيسة الكاثوليكية على البروتستنات الذين اعترضوا ورفضوا دفع الأموال للكنيسة مقابل شراء الأراضي في الجنة. الحروب الإسلامية ….تحت شعارات نشر الدين الإسلامي قامت الحروب، وفرض سيطرة السلطات الدينية، واستغلال الخيرات المادية لصالح السلطان وحاشيته. ومن تعداد الحروب الإسلامية: على الخلافة ..وخاصةٍ الأموية .. وقتل حفيد الرسول علي! وصولاً لتهديم الكعبة ! وبين أصحاب المذهب السني والشيعي .. ! حرب العصابات الصهيونية ..ومن ثم حروب الدولة " الإسرائيلية " ضد البلدان العربية بحجة الدفاع " عن شعب الله المختار " وفي كا مرة توسيع احتلال الأراضي العربية عدا فلسطين. الحروب تحت الغطاء القومي العنصري: الحرب العالمية الأولى …لإعادة تقاسم بلدان العالم وتقاسم خيراتها، بعد سقوط السلطات العثمانية.الحرب العالمية الثانية … لفرض سيطرة القومية المُتميزة رقم واحد ( النازية ..والفاشية ) على العالم وتقاسم ثروات الدول. ------------------------------------واليوم تحت شعارات دينية إسلاموية تحمل السلاح من جهة قوى الثورة المُضادة الإسلاموية ( في سوريا )، ومن جهةٍ أخرى قوى دينية تابعة للسلطات الدينية الإيرانية بهدف توسيع كل دولة داعمة لمصالحها الاقتصادية والسياسية. ولا يدخل ضمن هذه الحروب العدوانية من الخارج، الحروب الأهلية على خلفيات اقتصادية وسياسية ودينية في حال عدم تبعيتها لقوى خارجية. أسبابها أيضاً السيطرة على على السلطات والمُكتسبات المادية. -----------------------بالطبع هنا لا يدخل في عداد هذه الحروب العدوانية، الشعوب التي تحمل السلاح للدفاع عن أراضيها وثرواتها وحريتها. ----------من الضروري التذكير بالنتائج الكارثية للحروب العدوانية والأهلية من دمار البلدان والضحايا البشرية والأمراض وضرب الاقتصاد وتشريد لسكان الدولة التي يتم عليها العدوان.الحل الذي توصلت إليه الشعوب وقواها الوطنية هو تصعيد النضال من أجل السلم العالمي، والعيش المشترك للدول والشعوب على كوكبنا الجميل. وهذا لا يمكن إلا من خلال تصعيد النضال ضد كل القوى الظلامية تحت أي شعارات سياسة واقتصادية ودينية ترفعها لتقوم بحروبها العدوانية ..وإشعال حروبها المحلية الأهلية. الحل على مستوى الدولة الواحدة هو إقامة أنظمة وطنية ديمقراطية مع فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة أي الدولة العَلمانية الديمقراطية مع ضمان حق العبادات والحريات الفردية. وإشاعة الديمقراطية الشعبية تكون عن طريق توسيع الإدارة الذاتية المناطقية، لتدير أهل كل منطقة شؤونها بنفسها . وأخيراً وبعد أن وصلت البشرية للعقد الثالث من القرن الواحد والعشرين لابد أن وضع رؤية ومنهج بأن الحل لأي مشكلات بين الدول يجب أن يجري عبر التفاوضات السياسية السلمية ،ومن خلال وساطة هيئات الأمم المتحد ......
#أسباب
#الحروب؟
#الحل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739003
الحوار المتمدن
محيي الدين محروس - ما هي أسباب الحروب؟ وما هو الحل؟