عبد السلام أديب : الامبريالية والصراع الطبقي 6
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب 1 - على نفس طريق كارل ماركس لا حظ لينين ان الرأسمالية دخلت مع بداية القرن العشرين منعطفا جديدا وهو منعطف الامبريالية حيث اكتشف ان التطور الطبيعي لأي بلد رأسمالي هو المرور عبر الدولة الرأسمالية الاحتكارية حيث تندمج الاحتكارات الكبرى بأجهزة الدولة فتؤثر وتتأثر بها فيصبح الاستغلال الرأسمالي يمر عبر آليات الدولة وبنياتها الفوقية القانونية والسياسية والأيديولوجية واجهزة الاكراه من قضاء وجيش وشرطة. ونظرا لعدم قدرة السوق المحلي استيعاب فائض الإنتاج لتحقيق الأرباح المطلوبة، فتتطلع الرأسمالية المحلية نحو الأسواق الخارجية، للالتفاف على ميل معدل الربح الى الانهيار وتحقيق التراكم من جديد وهو التحول الذي دفع التنافس الرأسمالي الى اللجوء المتزايد للتسلح واستعمار الشعوب غير الرأسمالية وبذلك ظهرت الامبريالية والتنافس الامبريالي لفرض النفوذ والهيمنة على مختلف يقاع العالم وعلى هذا الأساس انفجرت الحرب الامبريالية العالمية الأولى.2 - وفي اطار تحليله الديالكتيكي للإمبريالية، اكتشف لينين قانون التطور الاقتصادي والسياسي غير المتكافئ باعتباره "قانونًا مطلقًا للرأسمالية" وانه انطلاقا من هذا التناقض الرئيسي فإن انتصار الاشتراكية ممكن في عدة دول أو حتى في بلد رأسمالي واحد فقط. وعلى أساس تطبيق هذه الرؤية استندت ثورة أكتوبر المظفرة في روسيا. 3- لكن كيف كان من الممكن أن يبدأ عصر الثورات البروليتارية بالضبط في روسيا المتخلفة، تلك الدولة التي كان عدد سكانها حوالي 80 % من الفلاحين؟ وقد علق ستالين على ظروف الإطاحة بالبورجوازية حينما قال: بدأت ثورة أكتوبر في فترة صراع يائس بين المجموعتين الإمبرياليتين الرئيسيتين، الأنجلو-فرنسية والنمساوية الألمانية؛ في الوقت الذي انخرطت فيه هاتان المجموعتان في صراع مميت فيما بينهما، لم يكن لدى هاتين المجموعتين الوقت ولا الوسائل لتكريس اهتمام جاد للنضال ضد ثورة أكتوبر، انظر، مقال ستالين في هذا الصدد: ثورة أكتوبر وتكتيكات الشيوعيين الروس.4 – اجتمعت إذن جميع التناقضات الأساسية لتلك الفترة في روسيا، التي كانت بالتالي الحلقة الأضعف في النظام العالمي الإمبريالي، فقد اجتمعت في الإمبراطورية القيصرية العملاقة الإمبريالية الرأسمالية وعلاقات الإنتاج ما قبل الرأسمالية. ومع تطور الرأسمالية، ظهرت طبقة العمال، والتي، على الرغم من أنها لا تزال صغيرة نسبيًا، أصبحت القوة الحاسمة للثورة الروسية تحت القيادة الثورية للبلاشفة.5 – خالف لينين عقيدة العديد من الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية للأممية الثانية التي زعمت أن الثورة الاشتراكية ممكنة فقط، وأنه مسموح فقط بتغيير القوى الإنتاجية الرأسمالية في بلد معين، وقد نضجت بالكامل، وشكلت البروليتاريا الأغلبية المطلقة من السكان هناك. إن تشويه المنشفيك لثورة أكتوبر ونعتها بالانقلاب كان قائماً على هذه العقيدة. لكن في التحليل النهائي، لم يكن هذا سوى محاولة من قبل الانتهازيين لتبرير استسلامهم نظريًا في مواجهة مهام الثورة الاشتراكية.6 – شكلت ثورة أكتوبر الروسية عام 1917 إيذانا ببدء عصر الثورة البروليتارية للإطاحة بالنظام الإمبريالي العالمي، وكانت أول ثورة منتصرة بهدف إلغاء استغلال الإنسان للإنسان كشرط مسبق للانتقال إلى مجتمع لا طبقي. فقد اخترقت ثورة أكتوبر جبهة الإمبريالية العالمية، وأطاحت بالبرجوازية الإمبريالية في واحدة من أكبر البلدان الرأسمالية ووضعت البروليتاريا الاشتراكية في السلطة". انظر ستالين "الطابع الدولي لثورة أكتوبر".7 – وقد اعتبر لينين أن ثورة أكتوبر بداية للثورة العالم ......
#الامبريالية
#والصراع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737052
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب 1 - على نفس طريق كارل ماركس لا حظ لينين ان الرأسمالية دخلت مع بداية القرن العشرين منعطفا جديدا وهو منعطف الامبريالية حيث اكتشف ان التطور الطبيعي لأي بلد رأسمالي هو المرور عبر الدولة الرأسمالية الاحتكارية حيث تندمج الاحتكارات الكبرى بأجهزة الدولة فتؤثر وتتأثر بها فيصبح الاستغلال الرأسمالي يمر عبر آليات الدولة وبنياتها الفوقية القانونية والسياسية والأيديولوجية واجهزة الاكراه من قضاء وجيش وشرطة. ونظرا لعدم قدرة السوق المحلي استيعاب فائض الإنتاج لتحقيق الأرباح المطلوبة، فتتطلع الرأسمالية المحلية نحو الأسواق الخارجية، للالتفاف على ميل معدل الربح الى الانهيار وتحقيق التراكم من جديد وهو التحول الذي دفع التنافس الرأسمالي الى اللجوء المتزايد للتسلح واستعمار الشعوب غير الرأسمالية وبذلك ظهرت الامبريالية والتنافس الامبريالي لفرض النفوذ والهيمنة على مختلف يقاع العالم وعلى هذا الأساس انفجرت الحرب الامبريالية العالمية الأولى.2 - وفي اطار تحليله الديالكتيكي للإمبريالية، اكتشف لينين قانون التطور الاقتصادي والسياسي غير المتكافئ باعتباره "قانونًا مطلقًا للرأسمالية" وانه انطلاقا من هذا التناقض الرئيسي فإن انتصار الاشتراكية ممكن في عدة دول أو حتى في بلد رأسمالي واحد فقط. وعلى أساس تطبيق هذه الرؤية استندت ثورة أكتوبر المظفرة في روسيا. 3- لكن كيف كان من الممكن أن يبدأ عصر الثورات البروليتارية بالضبط في روسيا المتخلفة، تلك الدولة التي كان عدد سكانها حوالي 80 % من الفلاحين؟ وقد علق ستالين على ظروف الإطاحة بالبورجوازية حينما قال: بدأت ثورة أكتوبر في فترة صراع يائس بين المجموعتين الإمبرياليتين الرئيسيتين، الأنجلو-فرنسية والنمساوية الألمانية؛ في الوقت الذي انخرطت فيه هاتان المجموعتان في صراع مميت فيما بينهما، لم يكن لدى هاتين المجموعتين الوقت ولا الوسائل لتكريس اهتمام جاد للنضال ضد ثورة أكتوبر، انظر، مقال ستالين في هذا الصدد: ثورة أكتوبر وتكتيكات الشيوعيين الروس.4 – اجتمعت إذن جميع التناقضات الأساسية لتلك الفترة في روسيا، التي كانت بالتالي الحلقة الأضعف في النظام العالمي الإمبريالي، فقد اجتمعت في الإمبراطورية القيصرية العملاقة الإمبريالية الرأسمالية وعلاقات الإنتاج ما قبل الرأسمالية. ومع تطور الرأسمالية، ظهرت طبقة العمال، والتي، على الرغم من أنها لا تزال صغيرة نسبيًا، أصبحت القوة الحاسمة للثورة الروسية تحت القيادة الثورية للبلاشفة.5 – خالف لينين عقيدة العديد من الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية للأممية الثانية التي زعمت أن الثورة الاشتراكية ممكنة فقط، وأنه مسموح فقط بتغيير القوى الإنتاجية الرأسمالية في بلد معين، وقد نضجت بالكامل، وشكلت البروليتاريا الأغلبية المطلقة من السكان هناك. إن تشويه المنشفيك لثورة أكتوبر ونعتها بالانقلاب كان قائماً على هذه العقيدة. لكن في التحليل النهائي، لم يكن هذا سوى محاولة من قبل الانتهازيين لتبرير استسلامهم نظريًا في مواجهة مهام الثورة الاشتراكية.6 – شكلت ثورة أكتوبر الروسية عام 1917 إيذانا ببدء عصر الثورة البروليتارية للإطاحة بالنظام الإمبريالي العالمي، وكانت أول ثورة منتصرة بهدف إلغاء استغلال الإنسان للإنسان كشرط مسبق للانتقال إلى مجتمع لا طبقي. فقد اخترقت ثورة أكتوبر جبهة الإمبريالية العالمية، وأطاحت بالبرجوازية الإمبريالية في واحدة من أكبر البلدان الرأسمالية ووضعت البروليتاريا الاشتراكية في السلطة". انظر ستالين "الطابع الدولي لثورة أكتوبر".7 – وقد اعتبر لينين أن ثورة أكتوبر بداية للثورة العالم ......
#الامبريالية
#والصراع
#الطبقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737052
الحوار المتمدن
عبد السلام أديب - الامبريالية والصراع الطبقي (6)
عبد السلام أديب : الحلول القمعية في مواجهة تفاقم الازمتين الاقتصادية والاجتماعية في شمال افريقيا
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب يتزايد تعمق الازمتين الاقتصادية والسياسية محليا وعبر العالم بسبب تداعيات ازمة انهيار معدل الربح الرأسمالي والسياسات اليمينية الفاشية المفروضة من أجل الالتفاف عليها، سواء عبر الانقلابات التي تحدث كما وقع في تونس أوفي السودان مؤخرا، أو عبر فرض هيمنة سياسية يمينية سلطوية متطرفة كما هو الحال في مصر والمغرب والجزائر وحيث يتم اطلاق العنان لموجات من التضخم الارادي التي تضرب في العمق القدرة الشرائية للطبقة العاملة مع تفكيك متواصل للخدمات العمومية، مما يؤدي الى المزيد من نهب فائض القيمة كتعويض جزئي للمديونية الهائلة، التي تم اللجوء اليها تحت ذريعة معالجة الازمة الصحية لكوفيد19.وفي هذا الاطار يعرف الوضع الاجتماعي في المغرب وفي باقي بلدان شمال افريقيا غليانا عارما، يتمثل في سيرورات متواصلة من النضالات العمالية والاحتجاجات الشعبية حول القضايا الاجتماعية كالإدماج في الوظيفة العمومية بالنسبة للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالمغرب، وفي مواجهة انتزاع أراضي الفلاحين الفقراء في العديد من المناطق القروية وفي تزايد أصوات الجماهير المطالبة بالحق في التعليم وفي الصحة في العديد من المناطق المهمشة، كما تتواصل احتجاجات العديد من العمال المطرودين من عملهم تعسفا أو نتيجة لإقفال العديد من المقاولات لأبوابها حيث بلغ عدد المقاولات التي توقفت عن العمل حسب مديرية الإحصاء خلال سنة 2021 حوالي 19 الف مقاولة، بينما فقد حوالي 581 الف عامل عمله. يحدث كل ذلك في ظل تفاحش موجة من الغلاء بسبب الزيادات المهولة والمتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات وفي ظل استمرار اعتماد نفس السياسات الليبرالية المتوحشة التي تعمق من وقع أزمة تداعيات جائحة كورونا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة. وقد تظاهر الآلاف من المواطنات والمواطنين في العديد من المناطق والمدن المغربية احتجاجا على فرض ما يسمى بجواز التلقيح في تناقض صارخ مع الادعاء الرسمي باختيارية اللقاح. وفي غياب تام لأي جواب سياسي للأحزاب الحكومية البرجوازية الثلاثة المنصبة مؤخرا بخصوص كيفية معالجة الازمتين الاقتصادية والاجتماعية، نراها تتمادى في سياسات قمعية غير مسبوقة ضد الحق في التظاهر والاحتجاج وحرية التعبير وقمع الحركات الاحتجاجية في كل مكان وفي اعتقال ومحاكمة المناضلين ونشطاء التواصل الاجتماعي والصحافيين، وفي التضييق على القوى المناضلة والمعارضة للسياسات المعتمدة واعتقال عدد من نشطاء الحركات الاحتجاجية ومجموعات المعطلين حاملي الشهادات بعدد من المدن.وفي ظل هذه الأوضاع يخيم جو من الترقب حول ما يمكن ان تسفر عنه التوترات المتزايدة على الحدود المغربية الجزائرية وسباق البلدين الى المزيد من التسلح والاتهامات المتبادلة. فأية حرب قد تندلع بين البلدين الا وسيكون لها وقع سيئ مباشر على الأوضاع المأساوية للطبقة العاملة بالبلدين معا. ......
#الحلول
#القمعية
#مواجهة
#تفاقم
#الازمتين
#الاقتصادية
#والاجتماعية
#شمال
#افريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737255
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب يتزايد تعمق الازمتين الاقتصادية والسياسية محليا وعبر العالم بسبب تداعيات ازمة انهيار معدل الربح الرأسمالي والسياسات اليمينية الفاشية المفروضة من أجل الالتفاف عليها، سواء عبر الانقلابات التي تحدث كما وقع في تونس أوفي السودان مؤخرا، أو عبر فرض هيمنة سياسية يمينية سلطوية متطرفة كما هو الحال في مصر والمغرب والجزائر وحيث يتم اطلاق العنان لموجات من التضخم الارادي التي تضرب في العمق القدرة الشرائية للطبقة العاملة مع تفكيك متواصل للخدمات العمومية، مما يؤدي الى المزيد من نهب فائض القيمة كتعويض جزئي للمديونية الهائلة، التي تم اللجوء اليها تحت ذريعة معالجة الازمة الصحية لكوفيد19.وفي هذا الاطار يعرف الوضع الاجتماعي في المغرب وفي باقي بلدان شمال افريقيا غليانا عارما، يتمثل في سيرورات متواصلة من النضالات العمالية والاحتجاجات الشعبية حول القضايا الاجتماعية كالإدماج في الوظيفة العمومية بالنسبة للأساتذة المفروض عليهم التعاقد بالمغرب، وفي مواجهة انتزاع أراضي الفلاحين الفقراء في العديد من المناطق القروية وفي تزايد أصوات الجماهير المطالبة بالحق في التعليم وفي الصحة في العديد من المناطق المهمشة، كما تتواصل احتجاجات العديد من العمال المطرودين من عملهم تعسفا أو نتيجة لإقفال العديد من المقاولات لأبوابها حيث بلغ عدد المقاولات التي توقفت عن العمل حسب مديرية الإحصاء خلال سنة 2021 حوالي 19 الف مقاولة، بينما فقد حوالي 581 الف عامل عمله. يحدث كل ذلك في ظل تفاحش موجة من الغلاء بسبب الزيادات المهولة والمتتالية في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات وفي ظل استمرار اعتماد نفس السياسات الليبرالية المتوحشة التي تعمق من وقع أزمة تداعيات جائحة كورونا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للطبقة العاملة. وقد تظاهر الآلاف من المواطنات والمواطنين في العديد من المناطق والمدن المغربية احتجاجا على فرض ما يسمى بجواز التلقيح في تناقض صارخ مع الادعاء الرسمي باختيارية اللقاح. وفي غياب تام لأي جواب سياسي للأحزاب الحكومية البرجوازية الثلاثة المنصبة مؤخرا بخصوص كيفية معالجة الازمتين الاقتصادية والاجتماعية، نراها تتمادى في سياسات قمعية غير مسبوقة ضد الحق في التظاهر والاحتجاج وحرية التعبير وقمع الحركات الاحتجاجية في كل مكان وفي اعتقال ومحاكمة المناضلين ونشطاء التواصل الاجتماعي والصحافيين، وفي التضييق على القوى المناضلة والمعارضة للسياسات المعتمدة واعتقال عدد من نشطاء الحركات الاحتجاجية ومجموعات المعطلين حاملي الشهادات بعدد من المدن.وفي ظل هذه الأوضاع يخيم جو من الترقب حول ما يمكن ان تسفر عنه التوترات المتزايدة على الحدود المغربية الجزائرية وسباق البلدين الى المزيد من التسلح والاتهامات المتبادلة. فأية حرب قد تندلع بين البلدين الا وسيكون لها وقع سيئ مباشر على الأوضاع المأساوية للطبقة العاملة بالبلدين معا. ......
#الحلول
#القمعية
#مواجهة
#تفاقم
#الازمتين
#الاقتصادية
#والاجتماعية
#شمال
#افريقيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737255
الحوار المتمدن
عبد السلام أديب - الحلول القمعية في مواجهة تفاقم الازمتين الاقتصادية والاجتماعية في شمال افريقيا
عبد السلام أديب : الانهيار الرأسمالي العالمي الوشيك
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب في حوار تلفزي مع الكاتب الفرنسي فرانز أوليفيي جيزبير حول كتابه الأخير "الجفلة Le sursaut، التاريخ الحميمي للجمهورية الخامسة" حيث يحاول فيه الكاتب المقارنة بين فرنسا اليوم وفرنسا خلال عهد الرئيس السابق شارل دوغول، وحيث يستخلص ان فرنسا اليوم هي في حالة انحدار مفتوح مقارنة مع عهد دوغول، كما يستخلص أن صناعة القرار السياسي اليوم في فرنسا لا يرقى الى جرأة القرارات السياسية التي كانت تتخذ في عهد شارل دوغول.لكن الكاتب ينسى أو أنه لا يأخذ بعين الاعتبار المنطق الذي يقول بانه "لا قياس مع وجود الفارق"، فالفترة التي تزامنت مع عهد شارل دوغول خلال عقد الستينات، لا يمكن بالمطلق مقارنتها بالوضع الراهن سنة 2021. علما أن أكبر تحول حدث منذ عهد دوغول الى اليوم هو تآكل قدرة السياسة على الفعل أمام زحف الاقتصاد، وهو التآكل التدريجي طويل الأمد بفعل تأثيرات قوانين نمط الإنتاج الرأسمالي وذاك منذ ظهوره في القرن الثالث عشر، مرورا بالانتصار التدريجي للطبقة الرأسمالية عبر ثوراتها البرجوازية، على الملكيات المطلقة، وعلى أمراء الاقطاع، خاصة خلال الثورات الانجليزية والفرنسية والأمريكية، والتحول الذي طرأ على سياسات الدول تحت تأثير تزايد مصالح رأس المال وضرورات الغزو العالمي للسلع الرأسمالية لتجاوز الازمات الدورية وهو ما فرض الاستعمار المباشر أولا ثم فرض الامبريالية ثانيا، فهذه السيرورة الرأسمالية الطويلة حطمت الكيانات السياسية وجعلتها خادمة منزوعة الإرادة لمصالح الربح الرأسمالي المنزوع الضمير.ففي عهد شارل دوغول كان هناك مع ذلك هامشا ضيقا من القدرة على صناعة قرارات سياسية مستقلة نسبيا، تميز مصالح فرنسا عن مصالح الولايات المتحدة مثلا على عدة مستويات ومنها التسلح النووي والعلاقات التجارية والسياسية بين الدول. لكن بفعل تآكل القدرة السياسية المستقلة للدول وحلول المصالح العليا للرأسمال المالي العالمي محلها، أصبحت السياسة عبدا للربح الرأسمالي سواء في انتقاء السياسيين لإيصالهم الى سدة الرئاسة والحكم لتلبية ما تمليه مصلحة رأس المال المالي العالمي، والتصرف حتى ضد المصالح القومية للدول والشعوب المعنية نفسها، وقد رأينا كيف يتم اسقاط العديد من رؤساء الدول كما يتم اسقاط دمى الأطفال، كسالفادور اليندي في الشيلي وباتريس لمومبا في الكونغو ومؤخرا كصدام حسين في العراق، أو معمر القذافي في ليبيا مثلا. ثم كيف استطاعت الولايات المتحدة الامريكية انتزاع صفقة الغواصات بالمليارات الدولارات بين فرنسا وأستراليا، دون أن تتمكن فرنسا حتى من الاحتجاج على ذلك.اننا نعيش إذن زمن الهيمنة المطلقة لرأس المال المالي العالمي ونمط الإنتاج الرأسمالي، وقد تنبأ كارل ماركس في الفصل السادس غير المنشور من رأس المال بأن الازمة الختامية لنمط الانتاج الرأسمالي، قد تحدث عند الوصول الى الهيمنة الرأسمالية المطلقة على العمل وقد رأينا كيف حولت الامبريالية الجديدة البشرية بأكملها الى ايدي عاملة، لا تمتلك وسائل الإنتاج، والتي تم انتزاعها غصبا عنها في كل مكان من طرف رأس المال المالي العالمي اما بشكل مباشر او بشكل غير مباشر وفي مقدمتها الأراضي الفلاحية التي تشكل وسيلة الإنتاج الانسانية الأساسية لضمان حياة مستقلة كريمة. لقد تم تحويل سكان العالم إذن الى بروليتاريا يتم استنزاف فوائض القيمة من عرق جبينها ومن قوة عملها، كما أصبح على البروليتاري لكي يعيش أن يبيع قوة عمله كل يوم تحت تهديد البطالة والفقر والمجاعة التي باتت تضرب مختلف انحاء العالم. ان بوادر الازمة الرأسمالية الختامية تتجلى حولنا اليوم حتى في سيرورة وانعكاسا ......
#الانهيار
#الرأسمالي
#العالمي
#الوشيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738838
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب في حوار تلفزي مع الكاتب الفرنسي فرانز أوليفيي جيزبير حول كتابه الأخير "الجفلة Le sursaut، التاريخ الحميمي للجمهورية الخامسة" حيث يحاول فيه الكاتب المقارنة بين فرنسا اليوم وفرنسا خلال عهد الرئيس السابق شارل دوغول، وحيث يستخلص ان فرنسا اليوم هي في حالة انحدار مفتوح مقارنة مع عهد دوغول، كما يستخلص أن صناعة القرار السياسي اليوم في فرنسا لا يرقى الى جرأة القرارات السياسية التي كانت تتخذ في عهد شارل دوغول.لكن الكاتب ينسى أو أنه لا يأخذ بعين الاعتبار المنطق الذي يقول بانه "لا قياس مع وجود الفارق"، فالفترة التي تزامنت مع عهد شارل دوغول خلال عقد الستينات، لا يمكن بالمطلق مقارنتها بالوضع الراهن سنة 2021. علما أن أكبر تحول حدث منذ عهد دوغول الى اليوم هو تآكل قدرة السياسة على الفعل أمام زحف الاقتصاد، وهو التآكل التدريجي طويل الأمد بفعل تأثيرات قوانين نمط الإنتاج الرأسمالي وذاك منذ ظهوره في القرن الثالث عشر، مرورا بالانتصار التدريجي للطبقة الرأسمالية عبر ثوراتها البرجوازية، على الملكيات المطلقة، وعلى أمراء الاقطاع، خاصة خلال الثورات الانجليزية والفرنسية والأمريكية، والتحول الذي طرأ على سياسات الدول تحت تأثير تزايد مصالح رأس المال وضرورات الغزو العالمي للسلع الرأسمالية لتجاوز الازمات الدورية وهو ما فرض الاستعمار المباشر أولا ثم فرض الامبريالية ثانيا، فهذه السيرورة الرأسمالية الطويلة حطمت الكيانات السياسية وجعلتها خادمة منزوعة الإرادة لمصالح الربح الرأسمالي المنزوع الضمير.ففي عهد شارل دوغول كان هناك مع ذلك هامشا ضيقا من القدرة على صناعة قرارات سياسية مستقلة نسبيا، تميز مصالح فرنسا عن مصالح الولايات المتحدة مثلا على عدة مستويات ومنها التسلح النووي والعلاقات التجارية والسياسية بين الدول. لكن بفعل تآكل القدرة السياسية المستقلة للدول وحلول المصالح العليا للرأسمال المالي العالمي محلها، أصبحت السياسة عبدا للربح الرأسمالي سواء في انتقاء السياسيين لإيصالهم الى سدة الرئاسة والحكم لتلبية ما تمليه مصلحة رأس المال المالي العالمي، والتصرف حتى ضد المصالح القومية للدول والشعوب المعنية نفسها، وقد رأينا كيف يتم اسقاط العديد من رؤساء الدول كما يتم اسقاط دمى الأطفال، كسالفادور اليندي في الشيلي وباتريس لمومبا في الكونغو ومؤخرا كصدام حسين في العراق، أو معمر القذافي في ليبيا مثلا. ثم كيف استطاعت الولايات المتحدة الامريكية انتزاع صفقة الغواصات بالمليارات الدولارات بين فرنسا وأستراليا، دون أن تتمكن فرنسا حتى من الاحتجاج على ذلك.اننا نعيش إذن زمن الهيمنة المطلقة لرأس المال المالي العالمي ونمط الإنتاج الرأسمالي، وقد تنبأ كارل ماركس في الفصل السادس غير المنشور من رأس المال بأن الازمة الختامية لنمط الانتاج الرأسمالي، قد تحدث عند الوصول الى الهيمنة الرأسمالية المطلقة على العمل وقد رأينا كيف حولت الامبريالية الجديدة البشرية بأكملها الى ايدي عاملة، لا تمتلك وسائل الإنتاج، والتي تم انتزاعها غصبا عنها في كل مكان من طرف رأس المال المالي العالمي اما بشكل مباشر او بشكل غير مباشر وفي مقدمتها الأراضي الفلاحية التي تشكل وسيلة الإنتاج الانسانية الأساسية لضمان حياة مستقلة كريمة. لقد تم تحويل سكان العالم إذن الى بروليتاريا يتم استنزاف فوائض القيمة من عرق جبينها ومن قوة عملها، كما أصبح على البروليتاري لكي يعيش أن يبيع قوة عمله كل يوم تحت تهديد البطالة والفقر والمجاعة التي باتت تضرب مختلف انحاء العالم. ان بوادر الازمة الرأسمالية الختامية تتجلى حولنا اليوم حتى في سيرورة وانعكاسا ......
#الانهيار
#الرأسمالي
#العالمي
#الوشيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738838
الحوار المتمدن
عبد السلام أديب - الانهيار الرأسمالي العالمي الوشيك
عبد السلام أديب : إشكالية النضال الحقوقي بين قانوني الافقار والاعتقال السياسي
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب 1 – قد يستغرب القارئ لعنوان هذه الورقة، فيتساءل عن ما هية العلاقة القائمة بين الفقر والاعتقال السياسي. لكن مع بعض التدقيق ومحاولة الإجابة عن عدد من التساؤلات وعلاقتها بالحقيقة الديالكتيكية القائمة بين كل من الفقر أو الافقار والاعتقال السياسي ستتضح لنا شدة الارتباط بين المفهومين.2 – إن أول تساؤل نطرحه للمناقشة هو ما هو الفقر أو الافقار؟ فالفقر ليس قضاء وقدر حتى وان ولد المرء فقيرا لان والديه فقراء، كما أنه ليس آفة طبيعية كالمرض او العاهات المستدامة التي قد تصيب البعض بينما يفلت منها البعض الآخر وان كانت هذه الأشياء لها مسبباتها الديالكتيكية ايضا. بالنسبة للتحليل الموضوعي الديالكتيكي يعتبر الفقر ظاهرة اجتماعية، تنشأ نتيجة طبيعة النظام الاجتماعي القائم وعن العلاقات الاجتماعية التي يفرزها هذا النظام الاجتماعي. فالفقر إذن، هو قبل كل شيء، علاقة اجتماعية معينة يفرزها النظام الاجتماعي القائم بالارتباط بنمط الإنتاج المعتمد.3 – فاذا ما قمنا بإعادة قراءة شكل تطور الأنظمة الاجتماعية عبر التاريخ والانماط الإنتاجية المرتبطة بها سنجد التسلسل التالي: المجتمع البدائي حيث لا وجود للإفقار ولا للاعتقال السياسي ولا لحقوق الانسان، ثم المجتمع العبودي وبعده المجتمع الاقطاعي وأخيرا المجتمع الرأسمالي. ففي مختلف هذه الأنظمة الاجتماعية الأخيرة ساد التعايش في ظل التناقض الطبقي بين الأغنياء والفقراء، فالعبيد ظلوا فقراء مغتربون في المجتمع العبودي وأقنان الأرض عاشوا الفقر والاغتراب في المجتمع الاقطاعي كما أن الطبقة العاملة تعيش الاغتراب والفقر اليوم في ظل المجتمع الرأسمالي. ثم ان اشكال الدولة التي نشأت في هذه المجتمعات كانت تعمل على حماية الطبقات الغنية التي تشكل نظام الحكم وتعمل في المقابل على اغتراب وقمع الطبقات المفقرة كلما حاولت الاحتجاج على وضعها البئيس.4 – التساؤل الثاني الذي يفرض نفسه، هو عن ماهية الاعتقال السياسي؟ حيث نجد أن الاعتقال السياسي عبارة عن اجراء سياسي ملموس تقوم به أجهزة الدولة في مواجهة المعارضين لسياساتها الطبقية. ويطرح سؤال ثاني في نفس السياق، وهو لماذا تقوم هذه المعارضة السياسية؟ وهل تستدعي بالضرورة أشكالا من الاعتقال السياسي بكل تبعاتها، من احتمالات التعذيب والمحاكمات الصورية والاعدامات خارج القانون وإصدار الأحكام بسنوات طويلة من السجون؟5 – الجواب الموضوعي الديالكتيكي، هو ان الاعتقال السياسي يشكل هو الآخر ظاهرة اجتماعية، وأنه مثل الفقر، ناجم عن شكل ومضمون النظام الاجتماعي القائم، المرتبط بنمط الإنتاج المعتمد، وفي نهاية المطاف فان الاعتقال السياسي عبارة عن "علاقة اجتماعية" يولدها شكل ومضمون النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي القائم. وتحكي الشهادات التاريخية ان كافة الأنماط الاجتماعية السابقة عرفت اشكالا من الاعتقال السياسي والاعدامات والتعذيب والنفي، وحيث يأتي ذلك كرد فعل لأجهزة الدولة الطبقية السائدة على المعارضة السياسية، التي تنتفض على ممارساتها السلطوية المحابية للطبقات الحاكمة الغنية وعلى حساب الطبقات العاملة المفقرة.6 –ويمكن الربط هنا بين الفقر والاعتقال السياسي، والقول بان الفقر والافقار يشكلان سببا رئيسيا لتشكل المعارضة السياسية التي تنتفض على بؤس الوضع القائم وتحاول تغيير الوضع القائم عبر المطالبة بتغيير السياسات السلطوية المعتمدة. فليست هناك معارضة سياسية تحث بشكل مجاني وبدون حدوث أوضاع كارثية ينتجها عنف سياسات الطبقات الحاكمة، وفي مقدمتها عملية الافقار الممنهجة نتيجة السياسات المعتمدة. فالمعارضة السيا ......
#إشكالية
#النضال
#الحقوقي
#قانوني
#الافقار
#والاعتقال
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740934
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_أديب 1 – قد يستغرب القارئ لعنوان هذه الورقة، فيتساءل عن ما هية العلاقة القائمة بين الفقر والاعتقال السياسي. لكن مع بعض التدقيق ومحاولة الإجابة عن عدد من التساؤلات وعلاقتها بالحقيقة الديالكتيكية القائمة بين كل من الفقر أو الافقار والاعتقال السياسي ستتضح لنا شدة الارتباط بين المفهومين.2 – إن أول تساؤل نطرحه للمناقشة هو ما هو الفقر أو الافقار؟ فالفقر ليس قضاء وقدر حتى وان ولد المرء فقيرا لان والديه فقراء، كما أنه ليس آفة طبيعية كالمرض او العاهات المستدامة التي قد تصيب البعض بينما يفلت منها البعض الآخر وان كانت هذه الأشياء لها مسبباتها الديالكتيكية ايضا. بالنسبة للتحليل الموضوعي الديالكتيكي يعتبر الفقر ظاهرة اجتماعية، تنشأ نتيجة طبيعة النظام الاجتماعي القائم وعن العلاقات الاجتماعية التي يفرزها هذا النظام الاجتماعي. فالفقر إذن، هو قبل كل شيء، علاقة اجتماعية معينة يفرزها النظام الاجتماعي القائم بالارتباط بنمط الإنتاج المعتمد.3 – فاذا ما قمنا بإعادة قراءة شكل تطور الأنظمة الاجتماعية عبر التاريخ والانماط الإنتاجية المرتبطة بها سنجد التسلسل التالي: المجتمع البدائي حيث لا وجود للإفقار ولا للاعتقال السياسي ولا لحقوق الانسان، ثم المجتمع العبودي وبعده المجتمع الاقطاعي وأخيرا المجتمع الرأسمالي. ففي مختلف هذه الأنظمة الاجتماعية الأخيرة ساد التعايش في ظل التناقض الطبقي بين الأغنياء والفقراء، فالعبيد ظلوا فقراء مغتربون في المجتمع العبودي وأقنان الأرض عاشوا الفقر والاغتراب في المجتمع الاقطاعي كما أن الطبقة العاملة تعيش الاغتراب والفقر اليوم في ظل المجتمع الرأسمالي. ثم ان اشكال الدولة التي نشأت في هذه المجتمعات كانت تعمل على حماية الطبقات الغنية التي تشكل نظام الحكم وتعمل في المقابل على اغتراب وقمع الطبقات المفقرة كلما حاولت الاحتجاج على وضعها البئيس.4 – التساؤل الثاني الذي يفرض نفسه، هو عن ماهية الاعتقال السياسي؟ حيث نجد أن الاعتقال السياسي عبارة عن اجراء سياسي ملموس تقوم به أجهزة الدولة في مواجهة المعارضين لسياساتها الطبقية. ويطرح سؤال ثاني في نفس السياق، وهو لماذا تقوم هذه المعارضة السياسية؟ وهل تستدعي بالضرورة أشكالا من الاعتقال السياسي بكل تبعاتها، من احتمالات التعذيب والمحاكمات الصورية والاعدامات خارج القانون وإصدار الأحكام بسنوات طويلة من السجون؟5 – الجواب الموضوعي الديالكتيكي، هو ان الاعتقال السياسي يشكل هو الآخر ظاهرة اجتماعية، وأنه مثل الفقر، ناجم عن شكل ومضمون النظام الاجتماعي القائم، المرتبط بنمط الإنتاج المعتمد، وفي نهاية المطاف فان الاعتقال السياسي عبارة عن "علاقة اجتماعية" يولدها شكل ومضمون النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي القائم. وتحكي الشهادات التاريخية ان كافة الأنماط الاجتماعية السابقة عرفت اشكالا من الاعتقال السياسي والاعدامات والتعذيب والنفي، وحيث يأتي ذلك كرد فعل لأجهزة الدولة الطبقية السائدة على المعارضة السياسية، التي تنتفض على ممارساتها السلطوية المحابية للطبقات الحاكمة الغنية وعلى حساب الطبقات العاملة المفقرة.6 –ويمكن الربط هنا بين الفقر والاعتقال السياسي، والقول بان الفقر والافقار يشكلان سببا رئيسيا لتشكل المعارضة السياسية التي تنتفض على بؤس الوضع القائم وتحاول تغيير الوضع القائم عبر المطالبة بتغيير السياسات السلطوية المعتمدة. فليست هناك معارضة سياسية تحث بشكل مجاني وبدون حدوث أوضاع كارثية ينتجها عنف سياسات الطبقات الحاكمة، وفي مقدمتها عملية الافقار الممنهجة نتيجة السياسات المعتمدة. فالمعارضة السيا ......
#إشكالية
#النضال
#الحقوقي
#قانوني
#الافقار
#والاعتقال
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740934
الحوار المتمدن
عبد السلام أديب - إشكالية النضال الحقوقي بين قانوني الافقار والاعتقال السياسي