سامي عبد الحميد : المسرح الشعري وشعرية المسرح 2
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (2)ومن ا لشعراء العراقيين الذين كتبوا مسرحيات شعرية نذكر كلاً من (عبد الوهاب البياتي) ومسرحية (محاكة في نيسابور) و(عبد الرزاق عبد الواحد) ومسرحية (الحر الرياحي) والتي عرضت على المسرح من قبل طلبة كلية الفنون الجميلة جامعة بابل واخرجها (كريم رشيد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي. ونذكر أيضاً (محمد علي الخفاجي) ومسرحيته الشعرية المبتكرة (الحسين يجيئ ثانية) و(معد الجبوري) ومسرحيته (أدابا) ويحيى صاحب) ومسرحياته وفي مقدمتها (الحسين أبداً) والغريب ان أحداً من المخرجين العراقيين لم يقصد لإخراج إحدى مسرحيات الخفاجي او يحيى صاحب وربما حتى (مسرحيات الشعراء السابقين. إلا ان الملاحظ أن (عادل كاظم) الف مسرحيته بعنوان (الزمن المقتول في دير العاقول) اعتمدت بالدرجة الأولى على أشعار الشاعر العربي الكبير (ابو الطيب المتنبي) كما ان الراحل (احسان علي) اعد مسرحيتين عن قصيدتين للشاعر عدنان الصائع تحت عنوان (هذيانات) أخرجهما (غانم حميد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي وتتعرض المسرحيتان لأحداث الحرب ومآسيها .وبعد (المتنبي) و(الهذيانات) لم تظهر مسرحية شعرية على مسارح العراق وبالأخص مسارح العاصمة بغداد، وهنا نتساءل: لماذا غابت المسرحية الشعرية عن الوسط المسرحي العراقي هذه الأيام؟ والإجابة بسيطة هي ان المسرحية الشعرية تحتاج إلى تحليل دقيق للألفاظ والمعاني والى الصور التي تفرزها الأبيات الشعرية والى الشخصات التي قد تبتعد بشكل أو بآخر عن الواقع. وتحتاج إلى مهارة من قبل الممثلين لإلقاء الشعر وايصال معانيه وصوره إلى المتفرج والى عدم الوقوع في فخ الرتابة التي قد يفرضها الوزن الشعري والقافية . كل ذلك يقتضي وقتاً طويلاً للتمارين ودراية وافية بفن الشعر ودلالاته ومهارة عالية في إلقائه من قبل الممثلين، وفي اعتقادي أن جميع هذه المتطلبات لا تتوفر لدى البعض من مسرحيينا هذه الأيام إذ أن الاستسهال هو الديدن ونفاد الصبر هو المهيمن .في محاضرة لي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين عن علاقة الشعر بالمسرح اخذ عليّّ بعض الحاضرين انني لم أتطرق الى (شعرية المسرح) ومع اني لم أفهم المقصود بهذا المصطلح فهو جديد عليّ على الأقل إلا أنني مع ذلك أشرت باقتضاب اللا فحواه عندما استذكرت مقولة للمخرج المسرحي الفرنسي المشهور (جاك كوبو) نصها "ان وظيفة المخرج هي تحويل النص المكتوب إلى شعر المسرح" وكان يقصد من ذلك بلاغة الصور المسرحية المسموعة والمرئية كما هي بلاغة كلمات والفاظ القصيدة الشعرية فذلك من أولى خصائص فن الشعر وتأتي موسيقاه بالدرجة الثانية فايقاع الشعر بانواعه هو الذي يميزه عن النثر وهو من عناصر جمالياته . وهكذا فالمقصود بشعرية المسرح هو جمالياته.والجماليات لا يمكن تحديد عناصرها فهي نسبية فما آراه جميلا قد لا تراه انت كذلك، وما كان جميلا في زمن ما قد لا يكون كذلك في زمن آخر، وما هو جميل في بلد ما قد لا يكون كذلك في بلد آخر ولكن يمكن القول أن شعرية المسرح أي جمالياته تسري على جميع العناصر السمعية والبصرية والحركية وهي موجودة في النص الشعري وفي النص النثري ايضاً إذا ما كان ذلك النص على مستوى عالٍ من الحرفية والابداعية ولا بدَّ من أن تتوفر تلك العناصر بجمالياتها في العرض المسرحي بحسن القاء الحوارات وتوافق تعبيرات الممثلين مع معانيها وفي تناسب طراز الأزياء مع مرتديها من الشخصيات الدرامية وفي جاذبية المناظر وملحقاتها وتوافقها مع رؤية المخرج بألوانها وبأشكالها وكتلها وملامسها وفوق هذا وذاك تحقيق الايقاع المناسب لكل مشهد من مشاهد المسرحية وللعرض المسرحي ككل. وأهم من هذا او ذاك البلاغة ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731528
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (2)ومن ا لشعراء العراقيين الذين كتبوا مسرحيات شعرية نذكر كلاً من (عبد الوهاب البياتي) ومسرحية (محاكة في نيسابور) و(عبد الرزاق عبد الواحد) ومسرحية (الحر الرياحي) والتي عرضت على المسرح من قبل طلبة كلية الفنون الجميلة جامعة بابل واخرجها (كريم رشيد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي. ونذكر أيضاً (محمد علي الخفاجي) ومسرحيته الشعرية المبتكرة (الحسين يجيئ ثانية) و(معد الجبوري) ومسرحيته (أدابا) ويحيى صاحب) ومسرحياته وفي مقدمتها (الحسين أبداً) والغريب ان أحداً من المخرجين العراقيين لم يقصد لإخراج إحدى مسرحيات الخفاجي او يحيى صاحب وربما حتى (مسرحيات الشعراء السابقين. إلا ان الملاحظ أن (عادل كاظم) الف مسرحيته بعنوان (الزمن المقتول في دير العاقول) اعتمدت بالدرجة الأولى على أشعار الشاعر العربي الكبير (ابو الطيب المتنبي) كما ان الراحل (احسان علي) اعد مسرحيتين عن قصيدتين للشاعر عدنان الصائع تحت عنوان (هذيانات) أخرجهما (غانم حميد) أواخر التسعينيات من القرن الماضي وتتعرض المسرحيتان لأحداث الحرب ومآسيها .وبعد (المتنبي) و(الهذيانات) لم تظهر مسرحية شعرية على مسارح العراق وبالأخص مسارح العاصمة بغداد، وهنا نتساءل: لماذا غابت المسرحية الشعرية عن الوسط المسرحي العراقي هذه الأيام؟ والإجابة بسيطة هي ان المسرحية الشعرية تحتاج إلى تحليل دقيق للألفاظ والمعاني والى الصور التي تفرزها الأبيات الشعرية والى الشخصات التي قد تبتعد بشكل أو بآخر عن الواقع. وتحتاج إلى مهارة من قبل الممثلين لإلقاء الشعر وايصال معانيه وصوره إلى المتفرج والى عدم الوقوع في فخ الرتابة التي قد يفرضها الوزن الشعري والقافية . كل ذلك يقتضي وقتاً طويلاً للتمارين ودراية وافية بفن الشعر ودلالاته ومهارة عالية في إلقائه من قبل الممثلين، وفي اعتقادي أن جميع هذه المتطلبات لا تتوفر لدى البعض من مسرحيينا هذه الأيام إذ أن الاستسهال هو الديدن ونفاد الصبر هو المهيمن .في محاضرة لي في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين عن علاقة الشعر بالمسرح اخذ عليّّ بعض الحاضرين انني لم أتطرق الى (شعرية المسرح) ومع اني لم أفهم المقصود بهذا المصطلح فهو جديد عليّ على الأقل إلا أنني مع ذلك أشرت باقتضاب اللا فحواه عندما استذكرت مقولة للمخرج المسرحي الفرنسي المشهور (جاك كوبو) نصها "ان وظيفة المخرج هي تحويل النص المكتوب إلى شعر المسرح" وكان يقصد من ذلك بلاغة الصور المسرحية المسموعة والمرئية كما هي بلاغة كلمات والفاظ القصيدة الشعرية فذلك من أولى خصائص فن الشعر وتأتي موسيقاه بالدرجة الثانية فايقاع الشعر بانواعه هو الذي يميزه عن النثر وهو من عناصر جمالياته . وهكذا فالمقصود بشعرية المسرح هو جمالياته.والجماليات لا يمكن تحديد عناصرها فهي نسبية فما آراه جميلا قد لا تراه انت كذلك، وما كان جميلا في زمن ما قد لا يكون كذلك في زمن آخر، وما هو جميل في بلد ما قد لا يكون كذلك في بلد آخر ولكن يمكن القول أن شعرية المسرح أي جمالياته تسري على جميع العناصر السمعية والبصرية والحركية وهي موجودة في النص الشعري وفي النص النثري ايضاً إذا ما كان ذلك النص على مستوى عالٍ من الحرفية والابداعية ولا بدَّ من أن تتوفر تلك العناصر بجمالياتها في العرض المسرحي بحسن القاء الحوارات وتوافق تعبيرات الممثلين مع معانيها وفي تناسب طراز الأزياء مع مرتديها من الشخصيات الدرامية وفي جاذبية المناظر وملحقاتها وتوافقها مع رؤية المخرج بألوانها وبأشكالها وكتلها وملامسها وفوق هذا وذاك تحقيق الايقاع المناسب لكل مشهد من مشاهد المسرحية وللعرض المسرحي ككل. وأهم من هذا او ذاك البلاغة ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731528
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المسرح الشعري وشعرية المسرح 2
سامي عبد الحميد : المسرح الشعري وشعرية المسرح
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (1)تاريخياً بدأ المسرح بالشعر إذ عندما تحولت الطقوس الدينية الإغريقية (الديثيرامب) و(الفاليموريا) الى ممارسات دنيوية مدنية بواسطة المدعو (أوربون) الذي أقتبس نصوصاً مسرحية عن ارتجالات قادة تلك الطقوس ، وبواسطة المدعو (ثيسبس) الذي حوّل تلك النصوص إلى عروض مسرحية ثم ظهر كل من (اسخبلوس وسوفو كليس وبوريبيديس وارستوفانيس) ليكتبوا نصوصاً مسرحية كاملة لا تعتمد في شكلها وفي مضمونها على نصوص الطقوس الشفاهية وكان أولئك في الأصل شعراء لذلك كانت نصوصهم المسرحية شعرية . وقد نتساءل: لماذا لم يكتب أولئك نصوصهم المسرحية بالنثر وليس بالشعر؟ فأجبت بأنهم أرادوا أن يرفعوا تلك النصوص إلى مستوى الفن الجميل وقد صنّف الدارسون الشعر كأحد الفنون الجميلة بعد العمارة والرقص والموسيقى والنحت والرسم. وذلك ما دفع أولئك الدارسين ألى اعتبار الدراما (المسرح) فناً جميلاً لأنها كُتبت بالشعر. وبناءً على ذلك فقد حدد (ارسطو) (الغناء) أو النغم او الوزن الشعري وايقاعه كأحد مكونات التراجيديا مع الحبكة والشخصية والفكر واللغة والمرئيات – المنظر وفسّر (ابراهيم حمادة) ادخال ارسطو عنصر (الغناء) الى مكونات التراجيديا لكي تتوافر للحوار ولغتهم قيمُ صوتية ونغمية معيّنة لتكون الرابط الأساسي للنص المسرحي كعمل لغوي بالمسرح كعرض مرئي مسموع . استمر كُتّاب المسرحية عبر العصور المختلفة بكتابة نصوص مسرحياتهم بالشعر ابتداءً من الكلاسيكية إلى الكلاسيكية الجديدة مع راسني وكورني وأل الرومانتيكية مع هوغو وشيللر ومارلو شكسبير إلى أن حلّت الواقعية فكان لا بدَّ لكاتب المسرحية أن يتخلى عن الشعر ويتحول إلى النثر لكي يكون اسلوب الحوار بين الشخصيات الدرامية اقرب إلى ما موجود في الحياة الواقعية طالما أن الشخصيات مقتبسة من الحياة وكذلك الافعال التي تحدث في بيئة واقعية وهكذا كانت نصوص مسرحيات ابنس وشترندبرغ وجيكوف وغروكي وهوتيمان وغيرهم من الواقعيين .لم تمض أكثر من ثلاثين سنة على هيمنة الواقعية على الساحة الفنية حتى ظهر معارضوها وفي المقدمة كان الرمزيون الذين ناهضوا الواقعية لكونها في نظرهم، ابتعدت عن محيط الفن والابداع وان حددوها الضيعة وكان الشاعران (ادغار الن بو) و(جارلس بودلير) من أول الرمزيين الذين أتهموا الواقعية كونها تحدد نفسها بما هو تافه وقبيح وتتحاشى المثال والنموذج الجمالي، ولكونها تركز على التفاصيل الخارجية دون الدخول إلى أعماق النفس البشرية ، ولكونها تعتمد الأمور المادية ولا تهتم بما هو روحي، ولكونها تؤمن بالقضاء والقدر. وبتأثير الشاعرين المذكورين عاد الشعر إلى كتابة المسرحية بواسطة (ملارمه) و(كلوديل) و(مترلنك) و(دايلد) ثم إلى مسرحيات (تي أس ايليوت) صاحب مسرحية (جريمة قتل في الكاتدرائية) عام 1935، و(كوكتيل بارتي) 1949، ومسرحيات (كريستوفرفراي) صاحب (السيدة ليست للحرق) 1949 و(باحثة الشمس) 1970.شهد المسرح العربي كُتّاباً للمسرحية الشعرية وفي مقدمتهم (أحمد شوقي) ومسرحياته (مجنون ليلى) و(مصرع كليوباترا) و(عنتره) و(قمبيز) وغيرها . ويبدو ان (شوقي) أراد أن يحاكي شكسبير في كتابة المسرحية الشعرية عندما كتب كل من (مجنون ليلى) التي تحاكي (روميو وجوليت) وكتب (مصرع كليوباترا) ليحاكي بها (انطوني وكليوباترا) .وفي العراق كتب (خالد الشواف) مسرحيات شعرية ليحاكي كتابات (شوقي ) على ما أظن ونذكر منها (شمسو) 1952 و(الأسوار) 1956 و (الزيتونة) 1968 و(قرة العين) 1988 وجميع تلك المسرحيات تتعرض لموضوعات تاريخية عدا الأخيرة فهي من نوع الكوميديا المنزلية. ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731527
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد (1)تاريخياً بدأ المسرح بالشعر إذ عندما تحولت الطقوس الدينية الإغريقية (الديثيرامب) و(الفاليموريا) الى ممارسات دنيوية مدنية بواسطة المدعو (أوربون) الذي أقتبس نصوصاً مسرحية عن ارتجالات قادة تلك الطقوس ، وبواسطة المدعو (ثيسبس) الذي حوّل تلك النصوص إلى عروض مسرحية ثم ظهر كل من (اسخبلوس وسوفو كليس وبوريبيديس وارستوفانيس) ليكتبوا نصوصاً مسرحية كاملة لا تعتمد في شكلها وفي مضمونها على نصوص الطقوس الشفاهية وكان أولئك في الأصل شعراء لذلك كانت نصوصهم المسرحية شعرية . وقد نتساءل: لماذا لم يكتب أولئك نصوصهم المسرحية بالنثر وليس بالشعر؟ فأجبت بأنهم أرادوا أن يرفعوا تلك النصوص إلى مستوى الفن الجميل وقد صنّف الدارسون الشعر كأحد الفنون الجميلة بعد العمارة والرقص والموسيقى والنحت والرسم. وذلك ما دفع أولئك الدارسين ألى اعتبار الدراما (المسرح) فناً جميلاً لأنها كُتبت بالشعر. وبناءً على ذلك فقد حدد (ارسطو) (الغناء) أو النغم او الوزن الشعري وايقاعه كأحد مكونات التراجيديا مع الحبكة والشخصية والفكر واللغة والمرئيات – المنظر وفسّر (ابراهيم حمادة) ادخال ارسطو عنصر (الغناء) الى مكونات التراجيديا لكي تتوافر للحوار ولغتهم قيمُ صوتية ونغمية معيّنة لتكون الرابط الأساسي للنص المسرحي كعمل لغوي بالمسرح كعرض مرئي مسموع . استمر كُتّاب المسرحية عبر العصور المختلفة بكتابة نصوص مسرحياتهم بالشعر ابتداءً من الكلاسيكية إلى الكلاسيكية الجديدة مع راسني وكورني وأل الرومانتيكية مع هوغو وشيللر ومارلو شكسبير إلى أن حلّت الواقعية فكان لا بدَّ لكاتب المسرحية أن يتخلى عن الشعر ويتحول إلى النثر لكي يكون اسلوب الحوار بين الشخصيات الدرامية اقرب إلى ما موجود في الحياة الواقعية طالما أن الشخصيات مقتبسة من الحياة وكذلك الافعال التي تحدث في بيئة واقعية وهكذا كانت نصوص مسرحيات ابنس وشترندبرغ وجيكوف وغروكي وهوتيمان وغيرهم من الواقعيين .لم تمض أكثر من ثلاثين سنة على هيمنة الواقعية على الساحة الفنية حتى ظهر معارضوها وفي المقدمة كان الرمزيون الذين ناهضوا الواقعية لكونها في نظرهم، ابتعدت عن محيط الفن والابداع وان حددوها الضيعة وكان الشاعران (ادغار الن بو) و(جارلس بودلير) من أول الرمزيين الذين أتهموا الواقعية كونها تحدد نفسها بما هو تافه وقبيح وتتحاشى المثال والنموذج الجمالي، ولكونها تركز على التفاصيل الخارجية دون الدخول إلى أعماق النفس البشرية ، ولكونها تعتمد الأمور المادية ولا تهتم بما هو روحي، ولكونها تؤمن بالقضاء والقدر. وبتأثير الشاعرين المذكورين عاد الشعر إلى كتابة المسرحية بواسطة (ملارمه) و(كلوديل) و(مترلنك) و(دايلد) ثم إلى مسرحيات (تي أس ايليوت) صاحب مسرحية (جريمة قتل في الكاتدرائية) عام 1935، و(كوكتيل بارتي) 1949، ومسرحيات (كريستوفرفراي) صاحب (السيدة ليست للحرق) 1949 و(باحثة الشمس) 1970.شهد المسرح العربي كُتّاباً للمسرحية الشعرية وفي مقدمتهم (أحمد شوقي) ومسرحياته (مجنون ليلى) و(مصرع كليوباترا) و(عنتره) و(قمبيز) وغيرها . ويبدو ان (شوقي) أراد أن يحاكي شكسبير في كتابة المسرحية الشعرية عندما كتب كل من (مجنون ليلى) التي تحاكي (روميو وجوليت) وكتب (مصرع كليوباترا) ليحاكي بها (انطوني وكليوباترا) .وفي العراق كتب (خالد الشواف) مسرحيات شعرية ليحاكي كتابات (شوقي ) على ما أظن ونذكر منها (شمسو) 1952 و(الأسوار) 1956 و (الزيتونة) 1968 و(قرة العين) 1988 وجميع تلك المسرحيات تتعرض لموضوعات تاريخية عدا الأخيرة فهي من نوع الكوميديا المنزلية. ......
#المسرح
#الشعري
#وشعرية
#المسرح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731527
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - المسرح الشعري وشعرية المسرح
عمار إبراهيم الياسري : التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
الحوار المتمدن
عمار إبراهيم الياسري - التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
شاكر فريد حسن : -الزقوقيا- المولود الشعري الأول لخالدية أبو جبل
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، صدر لخالدية أبو جبل، ابنة بلدة طرعان الجليلية، مولودها الشعري الأول الذي يحمل اسم "الزقوقيا"، وهو ثمرة كتاباتها الإبداعية على مدار سنوات، ويتضمن مجموعة من النصوص النثرية، التي تتناول موضوعات شتى. والزقوقيا هي نبتة تعرف في فلسطين بعصا الراعي، ولها نكهة مميزة تعبق في الروابي والتلال والجبال والغابات.خالدية أبو جبل عرفناها منذ زمن بعيد تتعاطى كتابة الشعر والقصة ومراجعة الكتب، وهي متمكنة من الكتابة باقتدار، بدأت نشر كتاباتها في الثمانينات من القرن المنصرم في صحيفة "الاتحاد" العريقة، ثم في عدد من المواقع الالكترونية المحلية وعلى صفحتها الفيسبوكية.خالدية أبو جبل تتوسد ذراع القصيدة النثرية، حاملة شعلة الابداع، تنثر دُرّها المكنون على صفحات القلب، بما يخالجها من هواجس وانفعالات حب وحنين ووجع والم وغربة وفرح ووطنية ووفاء.بدورنا نبارك للصديقة خالدية أبو جبل بصدور مولودها الأدبي الأول، ونرجو لها المزيد من النجاح والإبداع والإنتاج والتألق. ......
#-الزقوقيا-
#المولود
#الشعري
#الأول
#لخالدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734555
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن عن دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر، صدر لخالدية أبو جبل، ابنة بلدة طرعان الجليلية، مولودها الشعري الأول الذي يحمل اسم "الزقوقيا"، وهو ثمرة كتاباتها الإبداعية على مدار سنوات، ويتضمن مجموعة من النصوص النثرية، التي تتناول موضوعات شتى. والزقوقيا هي نبتة تعرف في فلسطين بعصا الراعي، ولها نكهة مميزة تعبق في الروابي والتلال والجبال والغابات.خالدية أبو جبل عرفناها منذ زمن بعيد تتعاطى كتابة الشعر والقصة ومراجعة الكتب، وهي متمكنة من الكتابة باقتدار، بدأت نشر كتاباتها في الثمانينات من القرن المنصرم في صحيفة "الاتحاد" العريقة، ثم في عدد من المواقع الالكترونية المحلية وعلى صفحتها الفيسبوكية.خالدية أبو جبل تتوسد ذراع القصيدة النثرية، حاملة شعلة الابداع، تنثر دُرّها المكنون على صفحات القلب، بما يخالجها من هواجس وانفعالات حب وحنين ووجع والم وغربة وفرح ووطنية ووفاء.بدورنا نبارك للصديقة خالدية أبو جبل بصدور مولودها الأدبي الأول، ونرجو لها المزيد من النجاح والإبداع والإنتاج والتألق. ......
#-الزقوقيا-
#المولود
#الشعري
#الأول
#لخالدية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734555
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - -الزقوقيا- المولود الشعري الأول لخالدية أبو جبل
حيدر صادق صاحب : أخطاء وثغرات النص الشعري في الشعر الشعبي العراقي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب قد يختلف أو يتفق معي البعض في أن الشعر هو موروث مهم وفعال في معالجة المشاكل والصراعات والنزاعات القائمة في أي دولة أو بلد وخصوصا في بلد عريق بثقافته وفنه كالعراق والذي يمتاز بالشعر الشعبي الجميل في طرحه لكن هناك من دخل الى الشعر الشعبي من بوابة الأحزاب تارة وتارة من بوابات أخرى غير معروفة فجهلوا حق النص وما يترتب عليه فمنهم من بدأ بكتابة النص الركيك والخادش للحياء وأخرين غيروا في النص بعض الكلمات التي تربينا عليها وعشنا معها بأخرى لا نعرفها ولم نسمع بها سابقا وهذه بوادر خطيرة لتدمير هذا الفن على المدى البعيد والمستقبلي ويتصف القول الشعري بانه وضع عقلي ممتزج بمادة تخيلية وهو من هنا يتأسس برؤى تتعامل مع اللغة تعاملا خاصا بوصفها وحدة اتصال موجه من جهة ووسيلة إفصاح لمدركات غير متناهية من عوالم التعبير والتأثير والأفهام من جهة أخرى.ان اغلب العراقيين يتذوقون الشعر الشعبي ويحفظونه باستمرار، على الرغم من اعتقادي في ان حفظهم للشعر نابع من المواجع التي رأوها في حياتهم، فهو تعبير عما يختلج في نفوسهم الحزينة، حيث نجد حتى الاميين منهم يحفظون الشعر الشعبي، فما زالت احدى الابوذيات التي كان يردد بها جدي الذي لايقرأ ولا يكتب عالقة في ذهني: (خلفي واليمين التفت وايسار، واعاين لليفره الكَلب وايسار، صديجي الماحضرني بعسر وايسار، وجب تركه لأن ذاته ردية). فالشعر في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات يحفظ من قبل الناس الذين لايقرأون ولايكتبون، فربما تجد امرأة جنوبية بعصابتها السوداء تردد ابيات لمظفر النواب مثلاً...وهذا التلقي السريع للشعر الشعبي من قبل الناس، نابع من وعي الشاعر وفهمه لمتطلبات المرحلة التي يعيشها، فالشعراء السابقين متميزين بـنباهة اجتماعية كبيرة، اضافة الى ذلك مداركهم الفكرية الواسعة، أي انهم يقرأون باستمرار وحسبك قصائد مظفر النواب وشاكر السماوي وعريان السيد خلف وناظم السماوي وكاظم الكَاطع وغيرهم الكثير.في الفترات الاخيرة وجدنا تردي هائل في الشعر الشعبي العراقي وفي كل ضروبه سواء في القصيدة او الابوذية او النص الغنائي، وخصوصاً هذا الاخير الذي يحتوي على كلمات يمجها الذوق وتأبى سماعها الاذان، وفي خضم هذا الابتذال الادبي الذي نراه في الشعر الشعبي، الذي اعتقد ان غياب النقد ، سبب من الاسباب المهمة في تردي الشعر الشعبي المعاصر، على الرغم من صدور دراسات نقدية قليلة جداً. قرأت مؤخراً دراسة عن الحاج زاير لريسان الخزعلي واخرى للناقد حسين سرمك حسن، والتي كانت رائعة بحق وتعد من الدراسات المهمة الحديثة التي تناولت شعر مظفر النواب، لكنها لاتفي بالغرض كون الشعر الشعر الشعبي العراقي يتمتع بمساحة واسعة جداً، وبالطبع لست انكر ان هنالك شباب متميزين من كل محافظات العراق، يكتبون بحس جمالي مقتدر وهو تمثيل حقيقي للشعر الشعبي الاصيل، ولكن للاسف ان الشعر الخالي من الوعي يتغلب لانه منتشر في الاغاني الموجودة...وكذلك توجد مشكلة كبيرة وهو تردي الذائقة الشبابية حيث نجد الشاب يفضل بس بس ميو على البنفسج! وكذلك غياب الوعي عند بعض الشعراء فلذلك ينبغي على الشعراء الشباب المتميزين الان وهم قلة طبعاً، ان يرتقون بالذائقة الشبابية لا ان يسعون لخرابها، ويجب ان يوجد نقد منهجي للشعر يحاول سبر اغواره والوقوف على ابداع الذي يكتبونه، لان الاسفاف الشعري انتشر بشكل غريب وهذا سيكون سبباً في قتل التراث الشعبي الذي يمتلكه العراق ويصبح الشعر الشعبي مجرد كلمات بذيئة، خالية من النفس الشعري المتدفق، كنت اسأل الحاج حسين واقول له: ما ......
#أخطاء
#وثغرات
#النص
#الشعري
#الشعر
#الشعبي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736538
#الحوار_المتمدن
#حيدر_صادق_صاحب قد يختلف أو يتفق معي البعض في أن الشعر هو موروث مهم وفعال في معالجة المشاكل والصراعات والنزاعات القائمة في أي دولة أو بلد وخصوصا في بلد عريق بثقافته وفنه كالعراق والذي يمتاز بالشعر الشعبي الجميل في طرحه لكن هناك من دخل الى الشعر الشعبي من بوابة الأحزاب تارة وتارة من بوابات أخرى غير معروفة فجهلوا حق النص وما يترتب عليه فمنهم من بدأ بكتابة النص الركيك والخادش للحياء وأخرين غيروا في النص بعض الكلمات التي تربينا عليها وعشنا معها بأخرى لا نعرفها ولم نسمع بها سابقا وهذه بوادر خطيرة لتدمير هذا الفن على المدى البعيد والمستقبلي ويتصف القول الشعري بانه وضع عقلي ممتزج بمادة تخيلية وهو من هنا يتأسس برؤى تتعامل مع اللغة تعاملا خاصا بوصفها وحدة اتصال موجه من جهة ووسيلة إفصاح لمدركات غير متناهية من عوالم التعبير والتأثير والأفهام من جهة أخرى.ان اغلب العراقيين يتذوقون الشعر الشعبي ويحفظونه باستمرار، على الرغم من اعتقادي في ان حفظهم للشعر نابع من المواجع التي رأوها في حياتهم، فهو تعبير عما يختلج في نفوسهم الحزينة، حيث نجد حتى الاميين منهم يحفظون الشعر الشعبي، فما زالت احدى الابوذيات التي كان يردد بها جدي الذي لايقرأ ولا يكتب عالقة في ذهني: (خلفي واليمين التفت وايسار، واعاين لليفره الكَلب وايسار، صديجي الماحضرني بعسر وايسار، وجب تركه لأن ذاته ردية). فالشعر في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات يحفظ من قبل الناس الذين لايقرأون ولايكتبون، فربما تجد امرأة جنوبية بعصابتها السوداء تردد ابيات لمظفر النواب مثلاً...وهذا التلقي السريع للشعر الشعبي من قبل الناس، نابع من وعي الشاعر وفهمه لمتطلبات المرحلة التي يعيشها، فالشعراء السابقين متميزين بـنباهة اجتماعية كبيرة، اضافة الى ذلك مداركهم الفكرية الواسعة، أي انهم يقرأون باستمرار وحسبك قصائد مظفر النواب وشاكر السماوي وعريان السيد خلف وناظم السماوي وكاظم الكَاطع وغيرهم الكثير.في الفترات الاخيرة وجدنا تردي هائل في الشعر الشعبي العراقي وفي كل ضروبه سواء في القصيدة او الابوذية او النص الغنائي، وخصوصاً هذا الاخير الذي يحتوي على كلمات يمجها الذوق وتأبى سماعها الاذان، وفي خضم هذا الابتذال الادبي الذي نراه في الشعر الشعبي، الذي اعتقد ان غياب النقد ، سبب من الاسباب المهمة في تردي الشعر الشعبي المعاصر، على الرغم من صدور دراسات نقدية قليلة جداً. قرأت مؤخراً دراسة عن الحاج زاير لريسان الخزعلي واخرى للناقد حسين سرمك حسن، والتي كانت رائعة بحق وتعد من الدراسات المهمة الحديثة التي تناولت شعر مظفر النواب، لكنها لاتفي بالغرض كون الشعر الشعر الشعبي العراقي يتمتع بمساحة واسعة جداً، وبالطبع لست انكر ان هنالك شباب متميزين من كل محافظات العراق، يكتبون بحس جمالي مقتدر وهو تمثيل حقيقي للشعر الشعبي الاصيل، ولكن للاسف ان الشعر الخالي من الوعي يتغلب لانه منتشر في الاغاني الموجودة...وكذلك توجد مشكلة كبيرة وهو تردي الذائقة الشبابية حيث نجد الشاب يفضل بس بس ميو على البنفسج! وكذلك غياب الوعي عند بعض الشعراء فلذلك ينبغي على الشعراء الشباب المتميزين الان وهم قلة طبعاً، ان يرتقون بالذائقة الشبابية لا ان يسعون لخرابها، ويجب ان يوجد نقد منهجي للشعر يحاول سبر اغواره والوقوف على ابداع الذي يكتبونه، لان الاسفاف الشعري انتشر بشكل غريب وهذا سيكون سبباً في قتل التراث الشعبي الذي يمتلكه العراق ويصبح الشعر الشعبي مجرد كلمات بذيئة، خالية من النفس الشعري المتدفق، كنت اسأل الحاج حسين واقول له: ما ......
#أخطاء
#وثغرات
#النص
#الشعري
#الشعر
#الشعبي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736538
الحوار المتمدن
حيدر صادق صاحب - أخطاء وثغرات النص الشعري في الشعر الشعبي العراقي
سمرقند الجابري : مهرجان المربد الشعري الدولي بدورته الـ 34
#الحوار_المتمدن
#سمرقند_الجابري برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار وبدعم من محافظة البصرة ،أقيمت فعاليات مهرجان المربد بدورته الـ (34) في محافظة البصرة والتي حملت إسم الشاعر الراحل (ابراهيم الخياط) استمر المهرجان للفترة من4-7 تشرين الثاني 2021 بحضور اكثر من 290 اديبا بين شاعر وقاص وروائي وناقد من مختلف محافظات العراق وادباء الخارج، وبحضور متميز من الدول العربية (الاردن، سوريا، لبنان ، السودان ) ومن دول اخرى ( بلجيكا ، الدنمارك، أذربيجان ، سويسرا ، ايران ) وكان ضيف المهرجان لهذه السنة من "الجمهورية اللبنانية ". كان الافتتاح بهيا في "جامعة المعقل" بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة ترحما لأراوح شهداء العراق، مع فقرة غناء لنشيد المربد كلمات الشاعر (كريم العراقي) تلتها قراءة لكلمة معالي وزير الثقافة، وكلمة محافظ البصرة، وكلمة رئيس وفد دولة لبنان (ضيف المهرجان) .أربعة أيام من الشعر، تضمنت (8) جلسات شعرية، بواقع جلستين صباحية ومسائية في (فندق شيراتون – قاعة الفراهيدي) اما المحاور النقدية التي شارك بها نقاد واكاديميون ، فقد تضمنت :1. الشعر في جائحة كورونا.2. إبراهيم الخياط شاعرا ومثقفا.3. الشعر بوصفه منتجا معرفيا.4. الشعر والتلقي في مواقع التواصل.كما تضمن المهرجان فعاليات موسيقية بمشاركة طلبة كلية الفنون الجميلة – قسم الموسيقى ، وفرقة الخشابة البصرية للغناء الفلكلوري، ومعرضا للفنون التشكيلية، وفلما سينمائيا، ومعرضا للكتاب، ومعرض اخر لفن الفوتوغراف يضم أهم معالم البصرة بعيون أهلها، كما تم تنظيم زيارات لضيوف المهرجان لعدة أماكن من البصرة مثل :1- زيارة (قضاء القرنة) لرؤية شجرة آدم عليه السلام، وحيث التقاء نهري دجلة والفرات، والقاء قصائد في "كلية التربية" في القضاء.2- جولة في مدينة (ابي الخصيب) واحياء جلسة قراءات شعرية في بيت الشاعر الكبير (بدر شاكر السياب).3- زيارة لقضاء الزبير.قامت عدة قنوات فضائية عراقية بالبث المباشر لفعاليات الثقافية للمهرجان، كما وثقت جميع القراءات الشعرية بجهود متميزة من (قناة المنجز)،(قناة المربد)، (قناة الفنار)، (قناة شمال البصرة) والجدير بالذكر الاشادة بجهود فريق (الجهد الطوعي للمدينة الرياضية) من شبابنا الذي قدم افضل ما لديه وظل على قدم وساق في خدمة ضيوف المهرجان.عرس ادبي لأربعة أيام بصراوية ، رمم الانقطاع الذي احدثته جائحة كبيرة مثل كورونا، والغتها محبة عراقية انطلقت من البصرة الى كل القلوب التي تابعت وانصتت لكل صغيرة وكبيرة في المهرجان. ......
#مهرجان
#المربد
#الشعري
#الدولي
#بدورته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737715
#الحوار_المتمدن
#سمرقند_الجابري برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار وبدعم من محافظة البصرة ،أقيمت فعاليات مهرجان المربد بدورته الـ (34) في محافظة البصرة والتي حملت إسم الشاعر الراحل (ابراهيم الخياط) استمر المهرجان للفترة من4-7 تشرين الثاني 2021 بحضور اكثر من 290 اديبا بين شاعر وقاص وروائي وناقد من مختلف محافظات العراق وادباء الخارج، وبحضور متميز من الدول العربية (الاردن، سوريا، لبنان ، السودان ) ومن دول اخرى ( بلجيكا ، الدنمارك، أذربيجان ، سويسرا ، ايران ) وكان ضيف المهرجان لهذه السنة من "الجمهورية اللبنانية ". كان الافتتاح بهيا في "جامعة المعقل" بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة ترحما لأراوح شهداء العراق، مع فقرة غناء لنشيد المربد كلمات الشاعر (كريم العراقي) تلتها قراءة لكلمة معالي وزير الثقافة، وكلمة محافظ البصرة، وكلمة رئيس وفد دولة لبنان (ضيف المهرجان) .أربعة أيام من الشعر، تضمنت (8) جلسات شعرية، بواقع جلستين صباحية ومسائية في (فندق شيراتون – قاعة الفراهيدي) اما المحاور النقدية التي شارك بها نقاد واكاديميون ، فقد تضمنت :1. الشعر في جائحة كورونا.2. إبراهيم الخياط شاعرا ومثقفا.3. الشعر بوصفه منتجا معرفيا.4. الشعر والتلقي في مواقع التواصل.كما تضمن المهرجان فعاليات موسيقية بمشاركة طلبة كلية الفنون الجميلة – قسم الموسيقى ، وفرقة الخشابة البصرية للغناء الفلكلوري، ومعرضا للفنون التشكيلية، وفلما سينمائيا، ومعرضا للكتاب، ومعرض اخر لفن الفوتوغراف يضم أهم معالم البصرة بعيون أهلها، كما تم تنظيم زيارات لضيوف المهرجان لعدة أماكن من البصرة مثل :1- زيارة (قضاء القرنة) لرؤية شجرة آدم عليه السلام، وحيث التقاء نهري دجلة والفرات، والقاء قصائد في "كلية التربية" في القضاء.2- جولة في مدينة (ابي الخصيب) واحياء جلسة قراءات شعرية في بيت الشاعر الكبير (بدر شاكر السياب).3- زيارة لقضاء الزبير.قامت عدة قنوات فضائية عراقية بالبث المباشر لفعاليات الثقافية للمهرجان، كما وثقت جميع القراءات الشعرية بجهود متميزة من (قناة المنجز)،(قناة المربد)، (قناة الفنار)، (قناة شمال البصرة) والجدير بالذكر الاشادة بجهود فريق (الجهد الطوعي للمدينة الرياضية) من شبابنا الذي قدم افضل ما لديه وظل على قدم وساق في خدمة ضيوف المهرجان.عرس ادبي لأربعة أيام بصراوية ، رمم الانقطاع الذي احدثته جائحة كبيرة مثل كورونا، والغتها محبة عراقية انطلقت من البصرة الى كل القلوب التي تابعت وانصتت لكل صغيرة وكبيرة في المهرجان. ......
#مهرجان
#المربد
#الشعري
#الدولي
#بدورته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737715
الحوار المتمدن
سمرقند الجابري - مهرجان المربد الشعري الدولي بدورته الـ (34)