حاتم الجوهرى : الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لكل شئ سياق؛ وقد خرج مصطلح أو مفهوم "الجمهورية الجديدة" في مصر داخل سياق معين، وهو السياق الذي ارتبط عموما بمرحلة التخارج من التفاهمات السياسية التي أنتجت مرحلة انتخاب مرسي رئيسا، وما تبعها من استقطابات حادة، جعلت المسار السياسي يصل لمرحلة الانسداد، ثم الإزاحة.الإنجازات المستمرة ردا على التشويه المستمرفي هذا السياق عملت دولة ما بعد 30 يونيو على محاولة تجنب الاستقطابات السياسية الكبرى التي تلت إزاحة نظام الإخوان، فمرت البلاد بفترة انتقالية عصيبة إثر ذلك، ومحاولة التركيز على وجود إنجازات واقعية وحركة دائمة، ردا على محاولات التشويه السياسي من جانب تنظيم الإخوان وروافدهم.فلسفة التركيز على وجود إنجازات باستمرار ردا على محاولات التشويه؛ هي المسار السياسي التاريخي الذي طرح من خلاله البعض مفهوم "الجمهورية الجديدة"، تعبيرا عن تصورهم لوصول الإنجازات لمرحلة واسعة من مواجهة التشويه، تحقق لها القدرة على القول بوجود حالة عامة تسمى: "الجمهورية الجديدة".البناء وحده غير كافيلكن هنا يجب الانتباه قبل أن تتحول الظرفية القديمة الخاصة بالاستقطاب المرحلي إلى فلسفة ثابتة ودائمة للدولة المصرية، إذ لا يمكن أن يتحول المرحلي والظرفي إلى دائم ومستقر، فما ارتبط بفلسفة التركيز على وجود إنجازات باستمرار ردا على محاولات التشويه، قام على فكرة البناء والحركة باستمرار في اتجاه التوسع الأفقي، لكنه لم يقف كثيرا عند جانب الإدارة أو الإنتاج أو الثقافة لهذا البناء.ثالوث الإدارة والإنتاج والثقافةعامل الإدارة يعني الاهتمام بدولاب عمل مؤسسات الدولة المصرية وضبطه وفق توصيفات وظيفية فاعلة ومستقلة خارج الاستقطابات السياسية.وعامل الإنتاج يعنى الاستثمار طويل الإجل في مشاريع إنتاجية استراتيجية تحقق تنمية متكاملة وإرادة مستقلة شاملة ومستدامة (تنظر للحاظر ومتطلباته وتحترم المستقبل وفرصه).وعامل الثقافة بمعنى طرح مسارات فكرية وثقافية جديدة تتجاوز استقطابات ما بعد 2013م، وتستعيد "المشترك المجتمعي" المصري مجددا وتعيد تأسيسه.لكن الانشغال الدائم بفكرة الإنجازات والبناء، دون إدارة أو إنتاج أو ثقافة في خطة مدمجة ومرتبطة، خاصة في ظل الانتقال المطروح للعاصمة الإدارية الجديدة، قد يتحول إلى أزمة بنيوية أو هيكلية في الدولة المصرية، ناهيك عن بعده السياسي والفلسفة الحاكمة له."دولة ما بعد الاستقلال"خاصة وأن مصر ما يزال بنائها السياسي المتجذر تاريخيا يرتبط بفكرة "دولة ما بعد الاستقلال" عن الاحتلال الأجنبي أواسط القرن الماضي، والتي قامت على دور المؤسسة العسكرية مع ثورة يوليو في الانتقال للنظام الجمهوري وجلاء المستعمر البريطاني، ثم الدور المزدوج للمؤسسة العسكرية وتنظيم "الضباط الأحرار" في مؤسسات الدولة وحقائبها الوزارية، وهنا الأزمة السياسية مزدوجة في السلطة والمعارضة المصرية التاريخية وتمثلاتها الحالية في المشهد على السواء.جدل الحقائب الوزارية ونظائرها العسكريةفي جانب السلطة سنجد أن دعاة "دولة ما بعد الاستقلال" وحرسها القديم يصرون عليها، وعلى وجود "طبقة" أو "تراتب اجتماعي" عسكري يهيمن على مفاصل مؤسسات الدولة، وفي الوقت نفسه التأكيد على الازدواج المؤسسي المباشر والمزج المؤسسي –والسياسي أيضا وهنا الأزمة- بين الحقائب الوزارية ونظائرها العسكرية، في تهميش وإضعاف للحقائب الوزارية ومؤسسات الدولة المدنية، لصالح نظائرها بالمؤسسة العسكرية.المعارضة المصرية ومعضلتها البنيويةوفي جانب المعارضة سنجد أنها واقعة في معضلة بنيوية أو هيكلية فادحة ب ......
#الجمهورية
#الجديدة
#البناء
#والإدارة
#والإنتاج
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736745
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى لكل شئ سياق؛ وقد خرج مصطلح أو مفهوم "الجمهورية الجديدة" في مصر داخل سياق معين، وهو السياق الذي ارتبط عموما بمرحلة التخارج من التفاهمات السياسية التي أنتجت مرحلة انتخاب مرسي رئيسا، وما تبعها من استقطابات حادة، جعلت المسار السياسي يصل لمرحلة الانسداد، ثم الإزاحة.الإنجازات المستمرة ردا على التشويه المستمرفي هذا السياق عملت دولة ما بعد 30 يونيو على محاولة تجنب الاستقطابات السياسية الكبرى التي تلت إزاحة نظام الإخوان، فمرت البلاد بفترة انتقالية عصيبة إثر ذلك، ومحاولة التركيز على وجود إنجازات واقعية وحركة دائمة، ردا على محاولات التشويه السياسي من جانب تنظيم الإخوان وروافدهم.فلسفة التركيز على وجود إنجازات باستمرار ردا على محاولات التشويه؛ هي المسار السياسي التاريخي الذي طرح من خلاله البعض مفهوم "الجمهورية الجديدة"، تعبيرا عن تصورهم لوصول الإنجازات لمرحلة واسعة من مواجهة التشويه، تحقق لها القدرة على القول بوجود حالة عامة تسمى: "الجمهورية الجديدة".البناء وحده غير كافيلكن هنا يجب الانتباه قبل أن تتحول الظرفية القديمة الخاصة بالاستقطاب المرحلي إلى فلسفة ثابتة ودائمة للدولة المصرية، إذ لا يمكن أن يتحول المرحلي والظرفي إلى دائم ومستقر، فما ارتبط بفلسفة التركيز على وجود إنجازات باستمرار ردا على محاولات التشويه، قام على فكرة البناء والحركة باستمرار في اتجاه التوسع الأفقي، لكنه لم يقف كثيرا عند جانب الإدارة أو الإنتاج أو الثقافة لهذا البناء.ثالوث الإدارة والإنتاج والثقافةعامل الإدارة يعني الاهتمام بدولاب عمل مؤسسات الدولة المصرية وضبطه وفق توصيفات وظيفية فاعلة ومستقلة خارج الاستقطابات السياسية.وعامل الإنتاج يعنى الاستثمار طويل الإجل في مشاريع إنتاجية استراتيجية تحقق تنمية متكاملة وإرادة مستقلة شاملة ومستدامة (تنظر للحاظر ومتطلباته وتحترم المستقبل وفرصه).وعامل الثقافة بمعنى طرح مسارات فكرية وثقافية جديدة تتجاوز استقطابات ما بعد 2013م، وتستعيد "المشترك المجتمعي" المصري مجددا وتعيد تأسيسه.لكن الانشغال الدائم بفكرة الإنجازات والبناء، دون إدارة أو إنتاج أو ثقافة في خطة مدمجة ومرتبطة، خاصة في ظل الانتقال المطروح للعاصمة الإدارية الجديدة، قد يتحول إلى أزمة بنيوية أو هيكلية في الدولة المصرية، ناهيك عن بعده السياسي والفلسفة الحاكمة له."دولة ما بعد الاستقلال"خاصة وأن مصر ما يزال بنائها السياسي المتجذر تاريخيا يرتبط بفكرة "دولة ما بعد الاستقلال" عن الاحتلال الأجنبي أواسط القرن الماضي، والتي قامت على دور المؤسسة العسكرية مع ثورة يوليو في الانتقال للنظام الجمهوري وجلاء المستعمر البريطاني، ثم الدور المزدوج للمؤسسة العسكرية وتنظيم "الضباط الأحرار" في مؤسسات الدولة وحقائبها الوزارية، وهنا الأزمة السياسية مزدوجة في السلطة والمعارضة المصرية التاريخية وتمثلاتها الحالية في المشهد على السواء.جدل الحقائب الوزارية ونظائرها العسكريةفي جانب السلطة سنجد أن دعاة "دولة ما بعد الاستقلال" وحرسها القديم يصرون عليها، وعلى وجود "طبقة" أو "تراتب اجتماعي" عسكري يهيمن على مفاصل مؤسسات الدولة، وفي الوقت نفسه التأكيد على الازدواج المؤسسي المباشر والمزج المؤسسي –والسياسي أيضا وهنا الأزمة- بين الحقائب الوزارية ونظائرها العسكرية، في تهميش وإضعاف للحقائب الوزارية ومؤسسات الدولة المدنية، لصالح نظائرها بالمؤسسة العسكرية.المعارضة المصرية ومعضلتها البنيويةوفي جانب المعارضة سنجد أنها واقعة في معضلة بنيوية أو هيكلية فادحة ب ......
#الجمهورية
#الجديدة
#البناء
#والإدارة
#والإنتاج
#والثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736745
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - الجمهورية الجديدة بين البناء والإدارة والإنتاج والثقافة
نجم الدليمي : : سؤال مشروع؟ هل تعلم ما هو عمر البناء الاشتراكي بدون حروب في الاتحاد السوفيتي؟.
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي 1- ان عمر ثورةاكتوبر الاشتراكية العظمى( 1917- 1991) اي 74 سنة. 2- الحرب الأهلية (1918-1922) اي 5 سنوات. 3الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) اي 5 سنوات. 4- ما يسمى بالحرب الباردة (1946-1991) اي 45 سنة. 5-- مجموعة سنوات الحروب وبغض النظر عن طبيعتها هي 55 سنة، خاضها الشعب السوفيتي في القرن الماضي القرن العشرين، ولم يخوض اي شعب في العالم من مثل هذه الحروب الا الشعب السوفيتي. 6-من خلال ذلك يمكن القول ان عمر البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي وبدون حروب اي وجود سلام في المجتمع (74-55) اي نحو 19 سنة فقط. وخلال ذلك حققت تجربة البناء الاشتراكي منجزات في كافة المجالات، ولم تستطيع الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة من ان تحقق منجزات خلال عمرها نحو 3 عقود مثل ما حققته الاشتراكية العظمى، ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى من منجزات عديدة. وهذا يوصلنا الى استنتاج يؤكد افضلية وفاعلية وجدوئ الاشتراكية على الراسمالية. ان الحروب ومهما كانت طبيعتها وخاصة الحروب الغير عادلة تشكل عاملاً معرقلا لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لاي مجتمع، عامل معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي... لاي مجتمع وعليه فمهمة القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية... النضال ضد الحروب التي يشعلها النظام الراسمالي الطفيلي واللصوصي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية التي تتصف بالطفيلية والمحتضرة والمتعفنة كما قال قائد البروليتاريا العظيم لينين ويضيف لها سمات اخرى وهي العدوانية والمتوحشة. والحقيقة الموضوعية الاخرى، ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تخوض حرباً على ارضها اصلاً بمفهوم الحرب الكونية بل جميع الحروب كانت خارج اراضيها وتكون هي المستفيد الأول من هذه الحروب من اجل تعظيم الارباح، من اجل تحقيق الارباح الخيالية على حساب قتل الشعوب ونهب ثرواتهم الحرب العالمية الثانية انموذجا حيا وملموسا على ذلك.تشرين الثاني - 2021 ......
#سؤال
#مشروع؟
#تعلم
#البناء
#الاشتراكي
#بدون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737701
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي 1- ان عمر ثورةاكتوبر الاشتراكية العظمى( 1917- 1991) اي 74 سنة. 2- الحرب الأهلية (1918-1922) اي 5 سنوات. 3الحرب الوطنية العظمى (1941-1945) اي 5 سنوات. 4- ما يسمى بالحرب الباردة (1946-1991) اي 45 سنة. 5-- مجموعة سنوات الحروب وبغض النظر عن طبيعتها هي 55 سنة، خاضها الشعب السوفيتي في القرن الماضي القرن العشرين، ولم يخوض اي شعب في العالم من مثل هذه الحروب الا الشعب السوفيتي. 6-من خلال ذلك يمكن القول ان عمر البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي وبدون حروب اي وجود سلام في المجتمع (74-55) اي نحو 19 سنة فقط. وخلال ذلك حققت تجربة البناء الاشتراكي منجزات في كافة المجالات، ولم تستطيع الراسمالية المتوحشة والطفيلية والمتعفنة والمحتضرة الحاكمة من ان تحقق منجزات خلال عمرها نحو 3 عقود مثل ما حققته الاشتراكية العظمى، ثورة اكتوبر الاشتراكية العظمى من منجزات عديدة. وهذا يوصلنا الى استنتاج يؤكد افضلية وفاعلية وجدوئ الاشتراكية على الراسمالية. ان الحروب ومهما كانت طبيعتها وخاصة الحروب الغير عادلة تشكل عاملاً معرقلا لعملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لاي مجتمع، عامل معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي... لاي مجتمع وعليه فمهمة القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية والمنظمات الجماهيرية والمهنية... النضال ضد الحروب التي يشعلها النظام الراسمالي الطفيلي واللصوصي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية التي تتصف بالطفيلية والمحتضرة والمتعفنة كما قال قائد البروليتاريا العظيم لينين ويضيف لها سمات اخرى وهي العدوانية والمتوحشة. والحقيقة الموضوعية الاخرى، ان الولايات المتحدة الأمريكية لم تخوض حرباً على ارضها اصلاً بمفهوم الحرب الكونية بل جميع الحروب كانت خارج اراضيها وتكون هي المستفيد الأول من هذه الحروب من اجل تعظيم الارباح، من اجل تحقيق الارباح الخيالية على حساب قتل الشعوب ونهب ثرواتهم الحرب العالمية الثانية انموذجا حيا وملموسا على ذلك.تشرين الثاني - 2021 ......
#سؤال
#مشروع؟
#تعلم
#البناء
#الاشتراكي
#بدون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737701
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : سؤال مشروع؟ هل تعلم ما هو عمر البناء الاشتراكي بدون حروب في الاتحاد السوفيتي؟.