الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد إدريس : المسلمون سيظلُّون على وضعهم الحالي المُؤسف ما داموا ينعَتون كل مَن سواهم بلفظ الكفار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_إدريس « إن مشكلتنا نحن المنتسبين للإسلام منذ قرون، لا تكمن في عدم تطبيقنا للإسلام، بل في أننا لم نفهمه بَعْدُ. » (علي شريعتي)« إن تجربتنا الثقافية عبر التاريخ تجعلنا نَتَوجَّس خيفةً من المفاهيم الأكثر انتشاراً، فهي خلال عملية الإنتشار تتعرَّض للكثير من الإنتهاك و التحريف و التسطيح ؛ و تُمارس مِن ثَمَّ دوراً مضلِّلاً لمعظم الناس. و لهذا فإننا اليوم في أمس الحاجة إلى مراجعة الكثير من المفاهيم السائدة في حياتنا ؛ لأننا من غير ذلك لا نستطيع أن نُحرِّر ذواتِنا من الأوهام، كما لا نستطيع أن نهتدي إلى الطريق الحضاري الصحيح. » (عبد الكريم بكار، "المشروع الحضاري"، 2010)« إن كل تديُّن يُجافي العلم و يخاصم الفكر و يرفُض عَقْدَ صلحٍ شريف مع الحياة، هو تديُّن فَقَدَ صلاحِيَّته للبقاء. » (محمد الغزالي)الكفر : هذا المُصطلَح الذي تفيض به كُتبنا و خِطاباتُنا الدينية لَدَيْه كثافة دلالية كبيرة و الأهم بشأنه هو أنه نشأ و تَبَلوَر في سياق تاريخي مُحدَّد، و الأمر كذلك فليس من المعقول إطلاقُه اعتباطاً و جُملةً على إخوةٍ لنا في الإنسانية لا يَمُتُّون بأية صِلة إلى هذا السِّياق التاريخي المُحدَّد… هذا غير معقول تماماً و مُجحِف و بالتالي هو قطعاً مرفوض، فنحن إزاء مُصطلَحٍ يعني في مدلوله اللغوي الأصلي، تغييبَ و إخفاء و كَتْمَ ما نعلم بِيَقين في قرارة أنفسنا أنه حق : إذَنْ بأي حق نَصِمُ أغلبَ معاصِرينا بِلَفظ الكفار ؟ نُطالِب الآخرين بتقديرنا و احترامِنا و نحن لَسنا عادلين تُجاهَهم بالقدر الواجب… بِدون تَرَدُّد أجزم بأنه مِن غير إعادة نظرٍ كُلِّية و مراجعة جذرية لِمفهوم الكفر، لن يُجدي نفعاً و سيذهب سُدًى، كُل ما يُبذل لِأجل القضاءِ أو على الأقل الحدِّ مِن خطر و ضرر ظاهرة التكفير. أكيداً لا ينفع في معالجة هذه الآفة و ما يَنجُم عنها الوعظُ الديني السائد الآن، مثلما لا ينفع في معالجة داء السرطان أو ما شابَههُ تناوُلُ أقراص الأسبرين.لِكَيْ نَعقِد صلحاً شريفاً مع الحياة و نكونَ بحق رحمة للعالَم، علينا أوَّلاً احترامُ و إنصافُ كلِّ الذين يُرافقوننا في هذا العالَم. لا محيد إذن عن إعادة بِناء مفهوم الكفر. أؤكد هنا بإصرارٍ و إلحاحٍ على أنَّه لا يُمكن بِحال فصلُ مفهوم "الكفر" عن السِّياق التاريخي الذي نشأ فيه و يندرجُ ضِمنَه هذا المفهوم. فواقع الحال يفرِض علينا رؤية مختلفة عن رؤيتنا التقليدية في هذا الصدد. واقع الحال هذا يَضَعُنا كُلَّنا و بدءاً بالمرجِعيَّات الدينية و الفكرية أمام مسؤولية تاريخية كبرى، سياسياً و ثقافياً و إنسانياً، أداؤُها و القِيام بها كما ينبغي و على الوجه الأمثل واجبٌ أكيد مُحتَّم على مجموع هذه الأمة.الموضوع بالغ الحساسِيَّة في أوساط المُتديِّنين التقليديين عندنا، و لستُ من هُوَّاة الإستفزاز الطائش أو الدَّوْس بلا مُبالاة على مشاعر العباد، لكني لاحظت أمراً آلمني كثيراً و ما عُدت أُطيق السُّكوتَ عنه : القرآن فتح أبْوَابَ التفكير الحر و التَّعَبُّدِ بإعمال العقل على مِصراعيها، و جمهور المُلَقَّبين عندنا بأهل العلم ما ادَّخروا وُسعاً في سبيل إغلاقِها. جزء كبير من شغل هذه الطبقة هو إنشاء و صناعة الأصنام الفكرية أي إنتاجُ أفكار يُضفون عليها قداسة زائفة دون أن يروا في ذلك نقضاً للتوحيد ! لهذا ما عادوا هُداةً للتي هي أَقْوَم و لا دُعاةً إلى دين قويم.لقد غاب عن أذهانهم ما يلي : الدين القويم و هو الذي يُوائِم الفِطرة و لا يصدِم الضمير و قبل كل شيء يُعين الحياة و يُحسِّنُها و يُخفف مِن قسوَتها، و يُعلِّم المخلوق الآدمِيَّ كيف ......
#المسلمون
#سيظلُّون
#وضعهم
#الحالي
#المُؤسف
#داموا
#ينعَتون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731456
هيثم بن محمد شطورو : جانب من حقيقة الوضع السياسي الحالي في تونس
#الحوار_المتمدن
#هيثم_بن_محمد_شطورو يجب أن يسجل التاريخ، بكل وضوح وبدون أي شك، أن الشعب التونسي، هو الذي قرر بكل وعي وإرادة، الحسم مع الفوضى السياسية التي كانت تحكم تونس بقيادة الإسلاميين ممثلين في حركة النهضة. قالها الشعب يوم 25 جويلية 2021، وأكدها مؤخرا يوم 03 اكتوبر2021، في مظاهرات من بنزرت إلى مدنين، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، من لجج البحر الأزرق إلى طيات التراب الأصفر للصحراء. الشعب هو الذي طالب بإسقاط البرلمان وهو اليوم يعيد تجديد مطلبه. البرلمان الذي أصبح بمفارقة تاريخية محزنة مقر لسلطة الرجعية والفساد، وهو الذي كان مطلبا سياسيا تـقدميا تحرريا في عهد الاستعمار الفرنسي، حيث قدم التونسيون عشرات الشهداء يوم 09 افريل 1938 مطالبين ببرلمان تونسي. هذا البرلمان الذي كان افتراضيا عنوانا للتحرر والتعبير عن الإرادة الشعبية الوطنية، تحول إلى عنوان للتآمر على الشعب وضرب لمصالحه وعنوان للفوضى السياسية والعار السياسي. عنوان للقوانين التي يتم اشتراؤها بالأموال حيث ذكر سيادة الرئيس قيس سعيد أن بعض الفصول في بعض القوانين التي شرعها تم بيعها بـ 150 ألف دينار تونسي للنائب الواحد، أي حوالي 50 ألف دولار. تحول من عنوانه الافتراضي للتحرر إلى عنوان واقعي للتـفريط في السيادة الوطنية وعنوان لتهديد وجود الدولة. نقول هذا الكلام مع استـثـناء الأقلية البرلمانية الوطنية التي لم تـتمكن من فرض إرادتها ضد تحالف الإسلام السياسي والفساد.هذا البرلمان الذي أصبح عنوانا للتـنكيل بمقدرات الشعب، فمثال الفسفاط وهو عماد الاقتصاد التونسي، الذي تعرض للنهب والفساد بحيث وصلت تونس إلى استيراده في آخر حكومة لحركة النهضة بعد أن كانت من أوائل مصدريه،وبعد 25 جويلية استعاد الشعب ثروته الوطنية حيث تم القبض على شبكة الفساد المترئس لها نائب في البرلمان الذي جمده الرئيس، وعاد الفسفاط إلى مستوى إنتاجه المتوسط وهو الآن في طور تـقدمه إلى الإنتاج المتـقدم، مع انخفاض كبير لتكلفة إنتاجه على الدولة بالقضاء على شبكة الفساد التي كانت متحكمة فيه. هذا مثال صارخ لديمقراطية حركة النهضة ودكتاتورية قيس سعيد بمثل ما يحلو لبعض أصحاب العقول الجامدة التي تتسرع في إطلاق الأحكام انطلاقا من العموميات وانطلاقا من إيديولوجيتها.وعلى افتراض أن سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد مشروع دكتاتور، فهذا ما يفترضه المنطق، بعد المسيرة الطويلة من الفوضى والانتهاك للدولة والشعب. فالغالبية العظمى من التونسيين واعون بالتمايز بين الحرية والديمقراطية. " الحرية لن يقدر احد على افتكاكها، فالخوانجية وما أدراك عجزوا عن ذلك فما أدراك بغيرهم. زين العابدين ونظامه البوليسي وما أدراك من استبداده ثار الشعب عليه ومات منـفيا في السعودية..". الشعب يعي ما سمي المسار الديمقراطي، بأنه مسار حركة النهضة الإسلامية وحلفاؤها المتآمرين على الشعب من موقع السلطة التي تمكنوا منها بواسطة ثورة شعبية لا ناقة لهم فيها ولا جمل. لأجل ذلك فالرأي العام يقول أن هذا المسار إذا كان ديمقراطية فتبا للديمقراطية، وقيس سعيد إذا كان دكتاتورا فألف مرحبا به لينـقـذ البلاد من هذا جحيم حركة النهضة الإسلامية.إن جزءا هاما من المثـقـفين التونسيين، أصبح يصف مرحلة ما قبل 25 جويلية بالعشرية السوداء. "العشرية السوداء" هي التسمية التي تم إطلاقها على سنوات الجمر في الشقيقة الجزائر الامتداد الطبيعي والسكاني والثقافي العام لتونس. هي سنوات الإرهاب الاسلاموي في الجزائر. إن مسار الإنـتـقال الديمقراطي هو مسار الإرهاب الإسلامي بشكل آخر وفق المعطيات السياسية للشأن التونسي المختلفة والتي لا تجد لها شبيها في بقية الدول العر ......
#جانب
#حقيقة
#الوضع
#السياسي
#الحالي
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733583