محمد إنفي : في محاربة الغش وقاية وحماية للدولة والمجتمع وخدمة للمصالح العليا للوطن
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي في سابقة من نوعها، على ما أعتقد، قامت الشرطة بحملة لمحاربة الغش في امتحانات البكالوريا لهذه السنة (2021)، اسفرت عن اعتقال أشخاص يشتبه في تورطهم في محاولة تسريب اختبارات شهادة البكالوريا. وهي عملية استباقية باشرتها فرق الشرطة القضائية بالتنسيق مع شرطة مكافحة الجرائم (الإليكترونية، هنا).وبما أن بلادنا مقبلة على انتخابات تشريعية وترابية في يوم واحد وفي سياق خاص وبرهانات كبيرة، فهل يمكن أن نتطلع إلى عملية استباقية من طرف نفس الأجهزة بهدف كبح الغش الانتخابي ومحاربته حماية لمؤسساتنا التمثيلية من الفساد والمفسدين؟ لست بحاجة إلى التذكير بما تعرضت له تجربتنا الديمقراطية الفتية من تشوهات وما اعتراها من عاهات بفعل التدخل المباشر للسلطة (تفريخ ما يعرف في القاموس السياسي المغربي بالأحزاب الإدارية؛ التزوير المكشوف لصالح هذه الأحزاب، الخ) أو بفعل غض الطرف عن الممارسات التي تفسد الاستشارات الانتخابية (استغلال النفوذ؛ اللجوء إلى الرشوة الانتخابية، إما بشراء الذمم بشكل مباشر أو عن طريق الإحسان...). ورغم الإصلاحات الكبيرة التي دخلت، مؤخرا، على المنظومة الانتخابية والتقدم الحاصل في القوانين الانتخابية، ورغم الاحتياطات المتخذة على مستوى هيئات التتبع للعملية الانتخابية، فإن الرهان الحقيقي يتمثل في إعادة الثقة (التي ضعفت إلى حد كبير) إلى المواطن المغربي في المؤسسات المنتخبة حتى تقل نسبة العزوف الانتخابي الذي لا يستفيد منه إلا الذين "يستثمرون" في الفقر والهشاشة، ولا يخدم إلا مصلحة القطبية المصطنعة. وحتى تعود الثقة إلى المواطن، فلا بد من القطع مع الممارسات السلبية السابقة (شراء الأصوات بالجملة والتقسيط؛ الولائم الانتخابية؛ تبذير المال العام بتوزيعه على الجمعيات الوهمية والصورية التي يُفرِّخها المستشارون الجماعيون والجهويون؛ الحياد السلبي للسلطة؛ استمرار الحملة الانتخابية يوم التصويت بالتعرض للناخبين في الطرقات ودعوتهم إلى التصويت لفلان أو علان أو لهذا الرمز أو ذاك؛ وغير ذلك من السلوكات المشينة). ولن تعود الثقة للمواطن إلا إذا تم الضرب بيد من حديد على المفسدين. ولن يقوم بهذه المهمة لا الجمعيات الحقوقية، ولا اللجان الإقليمية لتتبع الانتخابات، ولا غيرها من الآليات التي قد يتم التفكير فيها؛ بل لا بد من الاعتماد على الأجهزة ذات الخبرة في مجال مكافحة الجرائم بكل أنواعها (الإرهاب، التهريب، المخدرات، تبييض الأموال، الخ)؛ خاصة وأن الغش الانتخابي (كما هو الشأن بالنسبة لكل أنواع الغش) جريمة في حق الوطن ومؤسساته، وفي حق المواطن الذي تُهدر كرامته ويُعبث بمصالحه وحقوقه. ليس هناك جهة مؤهلة لحماية العملية الانتخابية من الإفساد أكثر من فرق الشرطة القضائية وفرق شرطة مكافحة الجرائم، القادرة على رصد التحركات المشبوهة وتتبعها لكشف بؤر الفساد الانتخابي. ومن شأن عمل هذه الأجهزة أن يكشف، من جهة، تورط بعض رجال وأعوان السلطة الذين قد لا يحترمون واجباتهم المهنية لسبب أو لآخر؛ ومن جهة أخرى، سوف يكشف عمل هذه الأجهزة كذب ونفاق ممثلي بعض الأحزاب في اللجان المكلفة بتتبع الانتخابات، إن على الصعيد الوطني أو الجهوي أو الإقليمي، حيث يعمدون إلى تقديم خطاب أخلاقي يتناقض وممارسات أحزابهم على أرض الواقع.خلاصة القول، في محاربة الغش الانتخابي، لا تكفي لا القوانين الانتخابية ولا الهيئات التمثيلية للتتبع ولا هيئات المجتمع المدني والحقوقي للرقابة؛ بل لا بد من مساهمة الأجهزة المتخصصة في مكافحة الجرائم؛ إن كنا نريد، فعلا، أن نحمي بلادنا من الإفساد الانتخابي. ......
#محاربة
#الغش
#وقاية
#وحماية
#للدولة
#والمجتمع
#وخدمة
#للمصالح
#العليا
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725953
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي في سابقة من نوعها، على ما أعتقد، قامت الشرطة بحملة لمحاربة الغش في امتحانات البكالوريا لهذه السنة (2021)، اسفرت عن اعتقال أشخاص يشتبه في تورطهم في محاولة تسريب اختبارات شهادة البكالوريا. وهي عملية استباقية باشرتها فرق الشرطة القضائية بالتنسيق مع شرطة مكافحة الجرائم (الإليكترونية، هنا).وبما أن بلادنا مقبلة على انتخابات تشريعية وترابية في يوم واحد وفي سياق خاص وبرهانات كبيرة، فهل يمكن أن نتطلع إلى عملية استباقية من طرف نفس الأجهزة بهدف كبح الغش الانتخابي ومحاربته حماية لمؤسساتنا التمثيلية من الفساد والمفسدين؟ لست بحاجة إلى التذكير بما تعرضت له تجربتنا الديمقراطية الفتية من تشوهات وما اعتراها من عاهات بفعل التدخل المباشر للسلطة (تفريخ ما يعرف في القاموس السياسي المغربي بالأحزاب الإدارية؛ التزوير المكشوف لصالح هذه الأحزاب، الخ) أو بفعل غض الطرف عن الممارسات التي تفسد الاستشارات الانتخابية (استغلال النفوذ؛ اللجوء إلى الرشوة الانتخابية، إما بشراء الذمم بشكل مباشر أو عن طريق الإحسان...). ورغم الإصلاحات الكبيرة التي دخلت، مؤخرا، على المنظومة الانتخابية والتقدم الحاصل في القوانين الانتخابية، ورغم الاحتياطات المتخذة على مستوى هيئات التتبع للعملية الانتخابية، فإن الرهان الحقيقي يتمثل في إعادة الثقة (التي ضعفت إلى حد كبير) إلى المواطن المغربي في المؤسسات المنتخبة حتى تقل نسبة العزوف الانتخابي الذي لا يستفيد منه إلا الذين "يستثمرون" في الفقر والهشاشة، ولا يخدم إلا مصلحة القطبية المصطنعة. وحتى تعود الثقة إلى المواطن، فلا بد من القطع مع الممارسات السلبية السابقة (شراء الأصوات بالجملة والتقسيط؛ الولائم الانتخابية؛ تبذير المال العام بتوزيعه على الجمعيات الوهمية والصورية التي يُفرِّخها المستشارون الجماعيون والجهويون؛ الحياد السلبي للسلطة؛ استمرار الحملة الانتخابية يوم التصويت بالتعرض للناخبين في الطرقات ودعوتهم إلى التصويت لفلان أو علان أو لهذا الرمز أو ذاك؛ وغير ذلك من السلوكات المشينة). ولن تعود الثقة للمواطن إلا إذا تم الضرب بيد من حديد على المفسدين. ولن يقوم بهذه المهمة لا الجمعيات الحقوقية، ولا اللجان الإقليمية لتتبع الانتخابات، ولا غيرها من الآليات التي قد يتم التفكير فيها؛ بل لا بد من الاعتماد على الأجهزة ذات الخبرة في مجال مكافحة الجرائم بكل أنواعها (الإرهاب، التهريب، المخدرات، تبييض الأموال، الخ)؛ خاصة وأن الغش الانتخابي (كما هو الشأن بالنسبة لكل أنواع الغش) جريمة في حق الوطن ومؤسساته، وفي حق المواطن الذي تُهدر كرامته ويُعبث بمصالحه وحقوقه. ليس هناك جهة مؤهلة لحماية العملية الانتخابية من الإفساد أكثر من فرق الشرطة القضائية وفرق شرطة مكافحة الجرائم، القادرة على رصد التحركات المشبوهة وتتبعها لكشف بؤر الفساد الانتخابي. ومن شأن عمل هذه الأجهزة أن يكشف، من جهة، تورط بعض رجال وأعوان السلطة الذين قد لا يحترمون واجباتهم المهنية لسبب أو لآخر؛ ومن جهة أخرى، سوف يكشف عمل هذه الأجهزة كذب ونفاق ممثلي بعض الأحزاب في اللجان المكلفة بتتبع الانتخابات، إن على الصعيد الوطني أو الجهوي أو الإقليمي، حيث يعمدون إلى تقديم خطاب أخلاقي يتناقض وممارسات أحزابهم على أرض الواقع.خلاصة القول، في محاربة الغش الانتخابي، لا تكفي لا القوانين الانتخابية ولا الهيئات التمثيلية للتتبع ولا هيئات المجتمع المدني والحقوقي للرقابة؛ بل لا بد من مساهمة الأجهزة المتخصصة في مكافحة الجرائم؛ إن كنا نريد، فعلا، أن نحمي بلادنا من الإفساد الانتخابي. ......
#محاربة
#الغش
#وقاية
#وحماية
#للدولة
#والمجتمع
#وخدمة
#للمصالح
#العليا
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725953
الحوار المتمدن
محمد إنفي - في محاربة الغش وقاية وحماية للدولة والمجتمع وخدمة للمصالح العليا للوطن
عاصم البرقان : قراءة في إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية.
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع تموز هذا العام على إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية، لتحل محل الإستراتيجية السابقة الصادرة في نهاية كانون الأول عام 2015. وتعتبر إستراتيجية الأمن القومي الوثيقة الأساسية التي تحدد اتجاهات تطوير نظام أمن الدولة للاتحاد الروسي، وتحدد التهديدات الخارجية والداخلية التي تواجه أمن الدولة على المديين الطويل والقصير. وتجري مراجعتها كل فترة، وتقع مسؤولية تنفيذها على جميع مؤسسات الدولة، وبتنسيق من رئيس الدولة. ويقدم سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي تقارير سنوية عن تنفيذها، وحالة أمن الدولة بشكل عام. وفي الواقع تفصح الإستراتيجية عن سياسة روسيا تجاه الولايات المتحدة وحلفائها، ودول العالم الأخرى كالصين، ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وتحدد الإستراتيجية نوعين من أكبر التهديدات لروسيا: الأول عسكري ذا طبيعة طويلة الأجل وقادم من الخارج، والثاني داخلي يتعلق بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والمعلوماتية أو التقنيات الجديدة. كما تشير الإستراتيجية إلى أهم أولويات السلطة والمتمثلة بحماية الشعب وقضايا الدفاع وأمن الدولة والمجتمع، وتكنولوجيا المعلومات والقضايا الاقتصادية، والمشاكل البيئية، وضمان التطور العلمي والتقني، وحماية القيم الروحية والأخلاقية والثقافة والذاكرة التاريخية الروسية والاستقرار الإستراتيجي.وحددت الإستراتيجية مصادر التهديدات العسكرية المتمثلة بشكل رئيسي بالولايات المتحدة والدول الغربية وحلف شمال الأطلسي؛ والتي تعدّ -وفقاً للإستراتيجية- أنها "تزعزع استقرار الوضع العالمي"، وتقوم "بأعمال عدائية" تستهدف روسيا (عسكريّا واقتصاديّا وسياسيّا، وكذلك كمعلومات وحملات تشويه للتاريخ). وأكدت الإستراتيجية أن "العالم الغربي" يسعى إلى المواجهة وسباق تسلح جديد، بما في ذلك سباق التسلح النووي. ولمواجهة ذلك ينبغي لروسيا أن تستمر في زيادة قدرات قواتها المسلحة والاستثمار في تطوير تقنيات عسكرية جديدة، وتعزيز استقلالها عن البيئة الدولية في مجالات الغذاء والاقتصاد والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم، فضلاً عن تعزيز إمكانات مجتمعها. وذلك للتقليل من التهديدات الخارجية ذات الطابع العسكري، والتهديدات الأخرى التي تهدف إلى إضعاف الدولة الروسية، مثل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية. وعلاوة على ذلك تنص الإستراتيجية بوضوح على أن كلاًّ من المجتمع ومؤسسات الدولة يجب أن يكونا جاهزَين للعمل في أوقات الحرب. كما أشارت الإستراتيجية إلى أهمية الأخطار المتعلقة بنظام المعلومات الذي تعتزم القوات المسلحة استخدامه لمحاربة الجريمة السيبرانية.وفيما يتعلق بالتهديدات الداخلية بينت الإستراتيجية أهم التحديات المتمثلة في تدهور نوعية الحياة، والجريمة، وتغير المناخ. وردّا على ذلك أُعلن عن مزيد من التدابير لدعم الأسرة وتطوير نظام الصحة والتعليم، والاهتمام بالقيم الروحية والوطنية الروسية التقليدية، والتي بفضلها سيتمكن المجتمع من مواجهة التهديدات من الخارج، وتطوير الاقتصاد "الأخضر". وتشير الإستراتيجية بوضوح إلى الحاجة لزيادة دور الدولة كضامن أساسي لأمن سكان روسيا وحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وجاءت الإستراتيجية الجديدة مشابهة بالشكل لإستراتيجية 2015، إلا أنها مختلفة عنها وبشكل كبير بالمحتوى، ففي الوقت الذي تم فيه تحديد أهم التهديدات بطريقة مماثلة إلا أن مصدرها هذه المرة حدد بالدول الغربية، والتي تسعى إلى تغيير نظام الحكم في روسيا، ولم يتم التطرق إلى التهديدات المتعلقة ......
#قراءة
#إستراتيجية
#الأمن
#القومي
#الجديدة
#للدولة
#الروسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726791
#الحوار_المتمدن
#عاصم_البرقان صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مطلع تموز هذا العام على إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية، لتحل محل الإستراتيجية السابقة الصادرة في نهاية كانون الأول عام 2015. وتعتبر إستراتيجية الأمن القومي الوثيقة الأساسية التي تحدد اتجاهات تطوير نظام أمن الدولة للاتحاد الروسي، وتحدد التهديدات الخارجية والداخلية التي تواجه أمن الدولة على المديين الطويل والقصير. وتجري مراجعتها كل فترة، وتقع مسؤولية تنفيذها على جميع مؤسسات الدولة، وبتنسيق من رئيس الدولة. ويقدم سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي تقارير سنوية عن تنفيذها، وحالة أمن الدولة بشكل عام. وفي الواقع تفصح الإستراتيجية عن سياسة روسيا تجاه الولايات المتحدة وحلفائها، ودول العالم الأخرى كالصين، ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وتحدد الإستراتيجية نوعين من أكبر التهديدات لروسيا: الأول عسكري ذا طبيعة طويلة الأجل وقادم من الخارج، والثاني داخلي يتعلق بالمسائل الاجتماعية والاقتصادية والمعلوماتية أو التقنيات الجديدة. كما تشير الإستراتيجية إلى أهم أولويات السلطة والمتمثلة بحماية الشعب وقضايا الدفاع وأمن الدولة والمجتمع، وتكنولوجيا المعلومات والقضايا الاقتصادية، والمشاكل البيئية، وضمان التطور العلمي والتقني، وحماية القيم الروحية والأخلاقية والثقافة والذاكرة التاريخية الروسية والاستقرار الإستراتيجي.وحددت الإستراتيجية مصادر التهديدات العسكرية المتمثلة بشكل رئيسي بالولايات المتحدة والدول الغربية وحلف شمال الأطلسي؛ والتي تعدّ -وفقاً للإستراتيجية- أنها "تزعزع استقرار الوضع العالمي"، وتقوم "بأعمال عدائية" تستهدف روسيا (عسكريّا واقتصاديّا وسياسيّا، وكذلك كمعلومات وحملات تشويه للتاريخ). وأكدت الإستراتيجية أن "العالم الغربي" يسعى إلى المواجهة وسباق تسلح جديد، بما في ذلك سباق التسلح النووي. ولمواجهة ذلك ينبغي لروسيا أن تستمر في زيادة قدرات قواتها المسلحة والاستثمار في تطوير تقنيات عسكرية جديدة، وتعزيز استقلالها عن البيئة الدولية في مجالات الغذاء والاقتصاد والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم، فضلاً عن تعزيز إمكانات مجتمعها. وذلك للتقليل من التهديدات الخارجية ذات الطابع العسكري، والتهديدات الأخرى التي تهدف إلى إضعاف الدولة الروسية، مثل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية. وعلاوة على ذلك تنص الإستراتيجية بوضوح على أن كلاًّ من المجتمع ومؤسسات الدولة يجب أن يكونا جاهزَين للعمل في أوقات الحرب. كما أشارت الإستراتيجية إلى أهمية الأخطار المتعلقة بنظام المعلومات الذي تعتزم القوات المسلحة استخدامه لمحاربة الجريمة السيبرانية.وفيما يتعلق بالتهديدات الداخلية بينت الإستراتيجية أهم التحديات المتمثلة في تدهور نوعية الحياة، والجريمة، وتغير المناخ. وردّا على ذلك أُعلن عن مزيد من التدابير لدعم الأسرة وتطوير نظام الصحة والتعليم، والاهتمام بالقيم الروحية والوطنية الروسية التقليدية، والتي بفضلها سيتمكن المجتمع من مواجهة التهديدات من الخارج، وتطوير الاقتصاد "الأخضر". وتشير الإستراتيجية بوضوح إلى الحاجة لزيادة دور الدولة كضامن أساسي لأمن سكان روسيا وحماية المواطنين الروس الذين يعيشون في الخارج، وخاصة في دول الاتحاد السوفياتي سابقاً.وجاءت الإستراتيجية الجديدة مشابهة بالشكل لإستراتيجية 2015، إلا أنها مختلفة عنها وبشكل كبير بالمحتوى، ففي الوقت الذي تم فيه تحديد أهم التهديدات بطريقة مماثلة إلا أن مصدرها هذه المرة حدد بالدول الغربية، والتي تسعى إلى تغيير نظام الحكم في روسيا، ولم يتم التطرق إلى التهديدات المتعلقة ......
#قراءة
#إستراتيجية
#الأمن
#القومي
#الجديدة
#للدولة
#الروسية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726791
الحوار المتمدن
عاصم البرقان - قراءة في إستراتيجية الأمن القومي الجديدة للدولة الروسية.
ياسين الحاج صالح : إفساد الوظيفة القمعية للدولة في سورية
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح كان لكلمة قمع وللنسبة إليها، في صيغة قمعي وقمعية، رواج حتى وقت ما من ثمانينات القرن العشرين في سورية، وقت كان عنف الدولة يشهد تغيراً نوعياً من القمع إلى الإبادة السياسية. بتأثير هيمنة نسبية للماركسية وقتذاك كانت الدولة تعرف بأنها أداة قمع طبقية، تستخدمها البرجوازية المسيطرة ضد الطبقات الشعبية. وكان مفهوماً أن العادات الكلامية لا تتبدل فور تبدل الواقع، يستغرق الأمر وقتاً. وربما احتل التعريف الفيبري للدولة كاحتكار للعنف الشرعي، التعريف الذي يشرط احتكار العنف بشرعية السلطة، محل التعريف الماركسي في وقت ما من تسعينات القرن العشرين في استجابة لتحول مزدوج: في واقع الدولة من القمع إلى الإبادة، ثم في اللغة والمفردات المستخدمة بعد تداعي الشيوعية. والحال أنه إذا أمكن المجادلة في كون الدولة جهازاً قمعياً، فإنه تتعذر المجادلة في أن للدولة وظيفة قمعية. لم يكن وجود هذه الوظيفة ما كان مثار اعتراض، بل تحولها الإبادي الذي أخذ يثير منذ أواخر السبعينات استهوالاً متسعاً بين السوريين، وأخذ يعبر عن نفسه بلغة الديمقراطية والتنديد بالاعتقالات والتعذيب. كان المرحوم جورج طرابيشي قد توهم أن دعاة الديمقراطية، ينكرون أو يقللون من شأن الحاجة إلى الشرطي. الواقع أن المسألة لم تكن مطروحة، وأن الشرطي كان يغيب بالفعل، لكن ليس من التفكير في الدولة والسياسية في بلداننا، بل من أن يرمز للوظيفة التي يتمثل فيها القمع. في سورية لم يعد الشرطي، وكل من يرتدي زياً رسمياً مصدر رهبة، وصار المرهوبون هم أناس بزي "مدني"، لا يمكن تمييزهم عن غيرهم من حيث المظهر. هذه نقطة بالغة الأهمية ليس لأنها تصعب تمثيل الأمنيين الجدد بالشرطي، وليس لأنها تقول لنا أن الوظيفة القمعية للدولة تغولت حسب تعبير أخذ بالرواج آنذاك، ولكن لأن ما تقوله هو بالضبط أنه جرى إفساد الوظيفة القمعية للدولة. ما حل محلها هو أجهزة سرية لا تساءل، تعتقل وتمارس التعذيب روتينياً. لم تعد وظيفة هذه القمع والمنع، بل الاعتقال والتعذيب والقتل دون إطار قانوني، وهي لم تكن تضرب خصوما سياسيين أو اجتماعيين للحكم القائم، بل تنشر الخوف في ثنايا المجتمع وتردعه وتشتري الزمن لحساب الفئة الحاكمة. في سورية، يطلق على هذه المنظمات السرية الإرهابية اسما عاماً هو المخابرات. هذا تطور لم تستطع أن يسميه التفكير الديمقراطي الناشئ، ولم تأخذ علماً به "ثقافة الديمقراطية" التي نافح عنها المرحوم طرابيشي، وقد استفرغت جهدها لتسفيه مجموعات ديمقراطية محاصرة ولا يكاد يكون لها صوت مسموع، بذرائع ثقافوية متعالمة. ليس الديمقراطيون المساكين هم من كانوا ينكرون الوظيفة القمعية للدولة، بل "الدولة" هي التي حطمت هذه الوظيفة، وصارت تمارس عنفاً سائلاً غير شرعي، وغير محجوب عن الحياة اليومية للمحكومين، ما فتح الباب للاشرعيات عنيفة، أبرزها الإسلامية (طرابيشي أرسى هذه في أذهان المحكومين، أو في "صندوق رأس"ـهم).سار تقويض الوظيفة القمعية للدولة مع تطورين أشد خطورة في سورية. أولهما تمايز ضمن الدولة بين دولة باطنة هي المقر الفعلي للسلطة، وتمارس عنفاً إبادياً غير شرعي، ومنه أساسا التعذيب والقتل خارج القانون، وبين دولة ظاهرة (حكومة وبرلمان وبيروقراطية)، هي مناط الشرعية، لكنها بلا سلطة على الإطلاق. حيث كان ثمة عنف، لم يكن "عنفاً شرعياً"، وحيث كان ثمة شرعية، كانت مغلوبة على أمرها وبلا سلطة. الشرطة وكل أصحاب الزي الرسمي ينتمون إلى هذه الدولة الظاهرة المحكومة. وبموازاة هذا الانفلاق البنيوي، وقع تطور وخيم العواقب، تمثل في نزع بيروقراطية الدولة وزوال صفتها الروتينية العمومية، وتراتبيتها المقررة ......
#إفساد
#الوظيفة
#القمعية
#للدولة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728002
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح كان لكلمة قمع وللنسبة إليها، في صيغة قمعي وقمعية، رواج حتى وقت ما من ثمانينات القرن العشرين في سورية، وقت كان عنف الدولة يشهد تغيراً نوعياً من القمع إلى الإبادة السياسية. بتأثير هيمنة نسبية للماركسية وقتذاك كانت الدولة تعرف بأنها أداة قمع طبقية، تستخدمها البرجوازية المسيطرة ضد الطبقات الشعبية. وكان مفهوماً أن العادات الكلامية لا تتبدل فور تبدل الواقع، يستغرق الأمر وقتاً. وربما احتل التعريف الفيبري للدولة كاحتكار للعنف الشرعي، التعريف الذي يشرط احتكار العنف بشرعية السلطة، محل التعريف الماركسي في وقت ما من تسعينات القرن العشرين في استجابة لتحول مزدوج: في واقع الدولة من القمع إلى الإبادة، ثم في اللغة والمفردات المستخدمة بعد تداعي الشيوعية. والحال أنه إذا أمكن المجادلة في كون الدولة جهازاً قمعياً، فإنه تتعذر المجادلة في أن للدولة وظيفة قمعية. لم يكن وجود هذه الوظيفة ما كان مثار اعتراض، بل تحولها الإبادي الذي أخذ يثير منذ أواخر السبعينات استهوالاً متسعاً بين السوريين، وأخذ يعبر عن نفسه بلغة الديمقراطية والتنديد بالاعتقالات والتعذيب. كان المرحوم جورج طرابيشي قد توهم أن دعاة الديمقراطية، ينكرون أو يقللون من شأن الحاجة إلى الشرطي. الواقع أن المسألة لم تكن مطروحة، وأن الشرطي كان يغيب بالفعل، لكن ليس من التفكير في الدولة والسياسية في بلداننا، بل من أن يرمز للوظيفة التي يتمثل فيها القمع. في سورية لم يعد الشرطي، وكل من يرتدي زياً رسمياً مصدر رهبة، وصار المرهوبون هم أناس بزي "مدني"، لا يمكن تمييزهم عن غيرهم من حيث المظهر. هذه نقطة بالغة الأهمية ليس لأنها تصعب تمثيل الأمنيين الجدد بالشرطي، وليس لأنها تقول لنا أن الوظيفة القمعية للدولة تغولت حسب تعبير أخذ بالرواج آنذاك، ولكن لأن ما تقوله هو بالضبط أنه جرى إفساد الوظيفة القمعية للدولة. ما حل محلها هو أجهزة سرية لا تساءل، تعتقل وتمارس التعذيب روتينياً. لم تعد وظيفة هذه القمع والمنع، بل الاعتقال والتعذيب والقتل دون إطار قانوني، وهي لم تكن تضرب خصوما سياسيين أو اجتماعيين للحكم القائم، بل تنشر الخوف في ثنايا المجتمع وتردعه وتشتري الزمن لحساب الفئة الحاكمة. في سورية، يطلق على هذه المنظمات السرية الإرهابية اسما عاماً هو المخابرات. هذا تطور لم تستطع أن يسميه التفكير الديمقراطي الناشئ، ولم تأخذ علماً به "ثقافة الديمقراطية" التي نافح عنها المرحوم طرابيشي، وقد استفرغت جهدها لتسفيه مجموعات ديمقراطية محاصرة ولا يكاد يكون لها صوت مسموع، بذرائع ثقافوية متعالمة. ليس الديمقراطيون المساكين هم من كانوا ينكرون الوظيفة القمعية للدولة، بل "الدولة" هي التي حطمت هذه الوظيفة، وصارت تمارس عنفاً سائلاً غير شرعي، وغير محجوب عن الحياة اليومية للمحكومين، ما فتح الباب للاشرعيات عنيفة، أبرزها الإسلامية (طرابيشي أرسى هذه في أذهان المحكومين، أو في "صندوق رأس"ـهم).سار تقويض الوظيفة القمعية للدولة مع تطورين أشد خطورة في سورية. أولهما تمايز ضمن الدولة بين دولة باطنة هي المقر الفعلي للسلطة، وتمارس عنفاً إبادياً غير شرعي، ومنه أساسا التعذيب والقتل خارج القانون، وبين دولة ظاهرة (حكومة وبرلمان وبيروقراطية)، هي مناط الشرعية، لكنها بلا سلطة على الإطلاق. حيث كان ثمة عنف، لم يكن "عنفاً شرعياً"، وحيث كان ثمة شرعية، كانت مغلوبة على أمرها وبلا سلطة. الشرطة وكل أصحاب الزي الرسمي ينتمون إلى هذه الدولة الظاهرة المحكومة. وبموازاة هذا الانفلاق البنيوي، وقع تطور وخيم العواقب، تمثل في نزع بيروقراطية الدولة وزوال صفتها الروتينية العمومية، وتراتبيتها المقررة ......
#إفساد
#الوظيفة
#القمعية
#للدولة
#سورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728002
الحوار المتمدن
ياسين الحاج صالح - إفساد الوظيفة القمعية للدولة في سورية
نبيل عودة : التهمة: منافس للدولة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة ادعي المحامي أن موكله غير مذنب إطلاقا، وان الموضوع لا يتعدى نزاع عمل بين الدولة وموكله. وقال أن الدولة تريد لنفسها احتكار أنواع معينة من الأشغال، وهذا يتناقض مع قانون حق الإنسان باختيار مهنته ونوع عمله، وضمان ممارسته لعمله بحرية. من حق الدولة أن تجني حصتها من الأرباح عبر جهاز الضرائب، أما أن تتهم موكلي بممارسة نوع معين من العمل، تدعي انه وقفا عليها فقط، مما يتناقض مع قانون حق المواطن باختيار مهنته، ورغم ذلك، الدولة تنقض قوانينها وتقدم موكلي للمحاكمة الجنائية، هذا يا سعادة القاضي، تجاوز لكل الأعراف القانونية المشروعة، وللقوانين التي أقرتها الدولة نفسها.ولحقوق الإنسان كما يطرحها القانون، وأيضا حسب القانون الدولي.كان القاضي، أثناء استماعه لمرافعة المحامي، يبتسم على غير عادته، رغم انه من القضاة العبوسين. عندما أنهى المحامي مرافعته سأله القاضي، والابتسامة تتسع لتمتد نحو أذنيه:- هل أنهيت مرافعتك الرائعة؟ سأقترح أن تسجل مرافعتك في كتاب القانون القادم كأطرف مرافعة ألقيت في المحاكم. وربما تجد لك مكانا في كتاب جينيس كأغرب ادعاء قدم دفاعا عن متهم.- هذا من لطفك سيدي القاضي. هل افهم أن موكلي بريء؟- البراءة موضوع لا علاقة له بمرافعتك الرائعة.- المرافعة رائعة؟ وتقول انها لا تضمن البراءة لهذا الإنسان الذي قضى عمره مخلصا لعمله، وكريما مع أهل بلده؟- أعترف انه كان مخلصا لعمله، بل وبارعا فيه، لدرجة انه من الصعب كشف طرق وأساليب إنتاجه، ومعرفة المزيف من الصحيح.- أخاف أن يكون سيدي القاضي يميل لقبول موقف الدولة كما طرحتها النيابة، فهي لم تثبت انه ارتكب جناية، كل ما هنالك انه قام بإنتاج بضاعة مشابهة منافسا الدولة في إنتاجها. هل هذا يختلف عن النزاع بين تاجرين أو أكثر يتاجرون بنفس المواد؟- للدولة مسؤوليات السهر على حقوق المواطن يا أستاذ، وصيانة الحقوق الجماعية والفردية، وصيانة أمنها واقتصادها من التلاعب، وموكلك تجاوز الحد وعرض اقتصاد الدولة للخطر، وهذه جريمة كبيرة.- لا أستطيع سيدي أن افهم كيف تحمي الدولة هنا حقوق موكلي، لم يقتل، لم يسرق، لم يرتكب جرائم جنسية، كل ما هنالك نافس الدولة بإنتاج مشابه؟ انه مجرد اختار عملا الدولة تدعي انه وقف عليها فقط، لأنها تريد تأمين احتكارها لهذا العمل. ولا ننسى سيدي أن هناك قانون ضد الاحتكار. وموكلي أصر على اختيار مجال عمله حسب روح القانون ونصه، لماذا تمنع الدولة هذا الحق من موكلي؟ هل تخاف أن تكسد بضاعتها؟ وأن يقل الطلب عليها؟ أعتقد أن موكلي لم يؤثر على نشاط الدولة المشابه، ولم يكن منافسا بحجم يرعب الدولة وهو مستعد لدفع كل مستحقات الضريبة والتأمين، ولكن الدولة بشكل مستهجن ترفض وتصر على عقابه. فلماذا تصر الدولة على تجريم موكلي ومنعة من ممارسة عمله ونشاطه الإنتاجي؟اتسعت ابتسامة القاضي، لدرجة يصعب تصديقها، أين اختفى عبوسه وكشرته وتصرفه الدائم بأنه ملحوق بالوقت. ترى ما الذي يجعله سعيدا مبتسما بل يكاد ينفجر بالضحك؟ قال القاضي للمحامي بلطافة لا تعرف عنه في جلسات محكمته:- صدقني أني معجب بخطة دفاعك، عندما أتورط بقضية جنائية، سأوكلك للدفاع عني.- ستحصل على أفضل خدمة دفاعية، وسأتجاهل أنك لم تنصفني بالكثير من القضايا.- حسنا الآن نعود لموضوعنا، أفهم أن موكلك يعترف بالذنب؟- موكلي لا يعتبره ذنبا، والقانون ينص على حق الإنسان في اختيار عمله بحرية، هذا من جهة، فكيف تفسر أن الدولة تريد تجريمه لأنه نافسها بإنتاج مشابه؟ هل منافسة الدولة في الإنتاج جريمة؟ أنا أرى انه ضمن قانون حق اختيار المهنة.- ولك ......
#التهمة:
#منافس
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730302
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة ادعي المحامي أن موكله غير مذنب إطلاقا، وان الموضوع لا يتعدى نزاع عمل بين الدولة وموكله. وقال أن الدولة تريد لنفسها احتكار أنواع معينة من الأشغال، وهذا يتناقض مع قانون حق الإنسان باختيار مهنته ونوع عمله، وضمان ممارسته لعمله بحرية. من حق الدولة أن تجني حصتها من الأرباح عبر جهاز الضرائب، أما أن تتهم موكلي بممارسة نوع معين من العمل، تدعي انه وقفا عليها فقط، مما يتناقض مع قانون حق المواطن باختيار مهنته، ورغم ذلك، الدولة تنقض قوانينها وتقدم موكلي للمحاكمة الجنائية، هذا يا سعادة القاضي، تجاوز لكل الأعراف القانونية المشروعة، وللقوانين التي أقرتها الدولة نفسها.ولحقوق الإنسان كما يطرحها القانون، وأيضا حسب القانون الدولي.كان القاضي، أثناء استماعه لمرافعة المحامي، يبتسم على غير عادته، رغم انه من القضاة العبوسين. عندما أنهى المحامي مرافعته سأله القاضي، والابتسامة تتسع لتمتد نحو أذنيه:- هل أنهيت مرافعتك الرائعة؟ سأقترح أن تسجل مرافعتك في كتاب القانون القادم كأطرف مرافعة ألقيت في المحاكم. وربما تجد لك مكانا في كتاب جينيس كأغرب ادعاء قدم دفاعا عن متهم.- هذا من لطفك سيدي القاضي. هل افهم أن موكلي بريء؟- البراءة موضوع لا علاقة له بمرافعتك الرائعة.- المرافعة رائعة؟ وتقول انها لا تضمن البراءة لهذا الإنسان الذي قضى عمره مخلصا لعمله، وكريما مع أهل بلده؟- أعترف انه كان مخلصا لعمله، بل وبارعا فيه، لدرجة انه من الصعب كشف طرق وأساليب إنتاجه، ومعرفة المزيف من الصحيح.- أخاف أن يكون سيدي القاضي يميل لقبول موقف الدولة كما طرحتها النيابة، فهي لم تثبت انه ارتكب جناية، كل ما هنالك انه قام بإنتاج بضاعة مشابهة منافسا الدولة في إنتاجها. هل هذا يختلف عن النزاع بين تاجرين أو أكثر يتاجرون بنفس المواد؟- للدولة مسؤوليات السهر على حقوق المواطن يا أستاذ، وصيانة الحقوق الجماعية والفردية، وصيانة أمنها واقتصادها من التلاعب، وموكلك تجاوز الحد وعرض اقتصاد الدولة للخطر، وهذه جريمة كبيرة.- لا أستطيع سيدي أن افهم كيف تحمي الدولة هنا حقوق موكلي، لم يقتل، لم يسرق، لم يرتكب جرائم جنسية، كل ما هنالك نافس الدولة بإنتاج مشابه؟ انه مجرد اختار عملا الدولة تدعي انه وقف عليها فقط، لأنها تريد تأمين احتكارها لهذا العمل. ولا ننسى سيدي أن هناك قانون ضد الاحتكار. وموكلي أصر على اختيار مجال عمله حسب روح القانون ونصه، لماذا تمنع الدولة هذا الحق من موكلي؟ هل تخاف أن تكسد بضاعتها؟ وأن يقل الطلب عليها؟ أعتقد أن موكلي لم يؤثر على نشاط الدولة المشابه، ولم يكن منافسا بحجم يرعب الدولة وهو مستعد لدفع كل مستحقات الضريبة والتأمين، ولكن الدولة بشكل مستهجن ترفض وتصر على عقابه. فلماذا تصر الدولة على تجريم موكلي ومنعة من ممارسة عمله ونشاطه الإنتاجي؟اتسعت ابتسامة القاضي، لدرجة يصعب تصديقها، أين اختفى عبوسه وكشرته وتصرفه الدائم بأنه ملحوق بالوقت. ترى ما الذي يجعله سعيدا مبتسما بل يكاد ينفجر بالضحك؟ قال القاضي للمحامي بلطافة لا تعرف عنه في جلسات محكمته:- صدقني أني معجب بخطة دفاعك، عندما أتورط بقضية جنائية، سأوكلك للدفاع عني.- ستحصل على أفضل خدمة دفاعية، وسأتجاهل أنك لم تنصفني بالكثير من القضايا.- حسنا الآن نعود لموضوعنا، أفهم أن موكلك يعترف بالذنب؟- موكلي لا يعتبره ذنبا، والقانون ينص على حق الإنسان في اختيار عمله بحرية، هذا من جهة، فكيف تفسر أن الدولة تريد تجريمه لأنه نافسها بإنتاج مشابه؟ هل منافسة الدولة في الإنتاج جريمة؟ أنا أرى انه ضمن قانون حق اختيار المهنة.- ولك ......
#التهمة:
#منافس
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730302
الحوار المتمدن
نبيل عودة - التهمة: منافس للدولة
هاله ابوليل : اغبياء عرب كانوا آداة لتنفيذ مخطط هجمات 11 سبتمبر 2001 للدولة العبرية الارهابية
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل احداث11سبتمبر الكارثية على العرب من خطط لها ومن نفذها ومن دبر انقاذ اليهود منها ماهي جنسيات القضاة والمحققين في التفجيرات؟ هل هم يهود هل هم متعصبين لصالح الكيان الصهيوني بالأحرى هل رأيت يوما امريكيا لا يحابي اليهود حتى بوش في معرض تسويقه للحرب على العراق كان مبرره مثيرا للقرف لقد قال الرجل القاتل الذي قتل 150 الف امريكي من اجل أن تلمع عيون حبيبته في الشرق الاوسط : ان صدام يهدد اسرائيل انهم لا يحبوننا لقد اعتبر دويلة الكيان الصهيوني جزءا من ولاياته الخمسين .ياللهول كيف لهذا العراقي ان يهدد حبيبتنا التي زرعناها هناك لتكون اعيننا اللامعة على هذا الشرق الاوسط المتخلف تعود جذور الحكاية إلى مذكرات جولدا مائير الفتاة الييديشية اليهودية وكيف تم تجنيدها لخدمة الحركة الصهيونية العالمية بالمستوى العالمي كلهفاليهود اجمالا يستحوذون على نصف ثروات الأرض وما رواية شايلوك اليهودي الذي اراد اقتطاع رطل من لحم انطونيو مقابل 3000 الاف من الجنيهات عجز عن سدادها في رواية تاجر البندقية ما هي الا جزء يسير من عالم اليهود الغريب والعجيب والاجرامي و المرابي , فهم قبل أن يكونوا اصحاب ديانة هم جماعة متطرفة كانت في كل زمن ووقت تعيش في مجتمعات مغلقة اسمها الجيتو وذلك ليس لغرابتهم بل لطبيعة ديانتهم وتعاليمها الاجرامية, تقول الأسطورة في العصور الوسطى أن اليهود كان يأكلوا لحم المسيحيين في عيد الفصح لذا فقد كانوا يعاملونهم معاملة سيئة ! الم يبع يهوذا الإسخريوطي هذا التلميذ الذي خان يسوع وسلمه لليهود ليقتلوه مقابل ثلاثين قطعة فضة .فمن اتيح له قراءة ولو جزء يسير من توراتهم لعلمتهم كيف تبنى الذائقة اليهودية المتعطشة للدماء وكيف تم تلويث الانبياء والصاق كل التهم الوحشية بهم وغير الاخلاقية ايضا فلا حرمة لنبي وكلهم عصاة و زناة وقاطعي طرق وقراصنة ومتهتكين حسب التوراة المزيفة . يقولون ان ام سيدنا سليمان سمحت للنبي داود أن يزني بها ياللقرف ؛ ما هؤلاء الانبياء المقرفين !لا بل ان النبي لوط زنا بابنتيه لماذا زنى بابنتيه ولديه زوجه !! دعونا نعود لمذكرات جولدا مائير وكيف اقنعوها أن بامكانها السفر الى فلسطين المحتلة وكيف أن بمقدورها أن تقضي الصيف كله في جبال لبنان والشتاء في مصرفي اشارةالى الفكرة اليهودية التوسعية منذ البدء فهم لم يأتوا لإحتلال فلسطين فقط بل جاءوا لاستعمار الوطن العربي كله وذلك حسب شاعرهم وخطيبهم المفوه (شمار ياليفن)الذي جعل من جولدا مائير تتخيّل أن كل البلاد العربية ستكون تحت اقدامهم متاحة . ومن هنا تتجلى العقلية الاستعمارية التي جاءت بعصابات الشين بيت و الاشتيرن والهاجاناة أو ما يسمى حاليا الموساد وعلمنا أنهم يخططون مسبقا لما بعد عشرين سنة قادمة وأنهم عاكفون على التمهيد والتخطيط والتنسيق مع اصدقاء اليهود عبر العالم ولو بعد عشرين سنة اخرى.لانهم مجرمون يخططون لعملياتهم بكل دقة فكيف اذا كان اجرامهم لانقاذ كيان صنعوه بالحرب والقتال والتدمير والتهجير والإستيلاء على اراضي وممتلكات العرب, فالمتتبع لقيمة ما وجدوه من حلي وليرات ذهبية عثمانية مدفونة في اواني البيت الفلسطيني وحدائقه وتحت شجرات زيتونه نقدر بمليارات الدولارات استولوا عليها باريحية بدون أي ضمير نازف ولكنهم للحقيقة , ابقوا الاثاث الرخيص الذي بلا قيمة فوضعوه في مستودعات واستدعوا وسائل الاعلام ليظهروا انهم نظيفي اليد مثل من يسرق بنك ويتبرع لبعض اصحاب عقود المنازل باعفائهم من الفوائد, ليظهروا لبقية المستثمرين بحلة انظف مما سبق . ولكن تبقى سرقة ا ......
#اغبياء
#كانوا
#آداة
#لتنفيذ
#مخطط
#هجمات
#سبتمبر
#2001
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732617
#الحوار_المتمدن
#هاله_ابوليل احداث11سبتمبر الكارثية على العرب من خطط لها ومن نفذها ومن دبر انقاذ اليهود منها ماهي جنسيات القضاة والمحققين في التفجيرات؟ هل هم يهود هل هم متعصبين لصالح الكيان الصهيوني بالأحرى هل رأيت يوما امريكيا لا يحابي اليهود حتى بوش في معرض تسويقه للحرب على العراق كان مبرره مثيرا للقرف لقد قال الرجل القاتل الذي قتل 150 الف امريكي من اجل أن تلمع عيون حبيبته في الشرق الاوسط : ان صدام يهدد اسرائيل انهم لا يحبوننا لقد اعتبر دويلة الكيان الصهيوني جزءا من ولاياته الخمسين .ياللهول كيف لهذا العراقي ان يهدد حبيبتنا التي زرعناها هناك لتكون اعيننا اللامعة على هذا الشرق الاوسط المتخلف تعود جذور الحكاية إلى مذكرات جولدا مائير الفتاة الييديشية اليهودية وكيف تم تجنيدها لخدمة الحركة الصهيونية العالمية بالمستوى العالمي كلهفاليهود اجمالا يستحوذون على نصف ثروات الأرض وما رواية شايلوك اليهودي الذي اراد اقتطاع رطل من لحم انطونيو مقابل 3000 الاف من الجنيهات عجز عن سدادها في رواية تاجر البندقية ما هي الا جزء يسير من عالم اليهود الغريب والعجيب والاجرامي و المرابي , فهم قبل أن يكونوا اصحاب ديانة هم جماعة متطرفة كانت في كل زمن ووقت تعيش في مجتمعات مغلقة اسمها الجيتو وذلك ليس لغرابتهم بل لطبيعة ديانتهم وتعاليمها الاجرامية, تقول الأسطورة في العصور الوسطى أن اليهود كان يأكلوا لحم المسيحيين في عيد الفصح لذا فقد كانوا يعاملونهم معاملة سيئة ! الم يبع يهوذا الإسخريوطي هذا التلميذ الذي خان يسوع وسلمه لليهود ليقتلوه مقابل ثلاثين قطعة فضة .فمن اتيح له قراءة ولو جزء يسير من توراتهم لعلمتهم كيف تبنى الذائقة اليهودية المتعطشة للدماء وكيف تم تلويث الانبياء والصاق كل التهم الوحشية بهم وغير الاخلاقية ايضا فلا حرمة لنبي وكلهم عصاة و زناة وقاطعي طرق وقراصنة ومتهتكين حسب التوراة المزيفة . يقولون ان ام سيدنا سليمان سمحت للنبي داود أن يزني بها ياللقرف ؛ ما هؤلاء الانبياء المقرفين !لا بل ان النبي لوط زنا بابنتيه لماذا زنى بابنتيه ولديه زوجه !! دعونا نعود لمذكرات جولدا مائير وكيف اقنعوها أن بامكانها السفر الى فلسطين المحتلة وكيف أن بمقدورها أن تقضي الصيف كله في جبال لبنان والشتاء في مصرفي اشارةالى الفكرة اليهودية التوسعية منذ البدء فهم لم يأتوا لإحتلال فلسطين فقط بل جاءوا لاستعمار الوطن العربي كله وذلك حسب شاعرهم وخطيبهم المفوه (شمار ياليفن)الذي جعل من جولدا مائير تتخيّل أن كل البلاد العربية ستكون تحت اقدامهم متاحة . ومن هنا تتجلى العقلية الاستعمارية التي جاءت بعصابات الشين بيت و الاشتيرن والهاجاناة أو ما يسمى حاليا الموساد وعلمنا أنهم يخططون مسبقا لما بعد عشرين سنة قادمة وأنهم عاكفون على التمهيد والتخطيط والتنسيق مع اصدقاء اليهود عبر العالم ولو بعد عشرين سنة اخرى.لانهم مجرمون يخططون لعملياتهم بكل دقة فكيف اذا كان اجرامهم لانقاذ كيان صنعوه بالحرب والقتال والتدمير والتهجير والإستيلاء على اراضي وممتلكات العرب, فالمتتبع لقيمة ما وجدوه من حلي وليرات ذهبية عثمانية مدفونة في اواني البيت الفلسطيني وحدائقه وتحت شجرات زيتونه نقدر بمليارات الدولارات استولوا عليها باريحية بدون أي ضمير نازف ولكنهم للحقيقة , ابقوا الاثاث الرخيص الذي بلا قيمة فوضعوه في مستودعات واستدعوا وسائل الاعلام ليظهروا انهم نظيفي اليد مثل من يسرق بنك ويتبرع لبعض اصحاب عقود المنازل باعفائهم من الفوائد, ليظهروا لبقية المستثمرين بحلة انظف مما سبق . ولكن تبقى سرقة ا ......
#اغبياء
#كانوا
#آداة
#لتنفيذ
#مخطط
#هجمات
#سبتمبر
#2001
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732617
الحوار المتمدن
هاله ابوليل - اغبياء عرب كانوا آداة لتنفيذ مخطط هجمات 11 سبتمبر 2001 للدولة العبرية الارهابية
عبد الهادي الشاوي : استهداف القطاع العام استهداف للدولة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي يرفض جميع المواطنين الغيورين استهداف القطاع العام لأنه يمثل الهوية الوطنية وبدونه ينتهي دور الدولة حيث تتحول الى اللادولة كما هو حالنا الآن . مع اشراقة شمس ثورة 14 تموز 1958 في العراق بدأ الاهتمام بالقطاع العام في مختلف قطاعاته الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية . فمن ناحية الصناعة تم تشييد المعامل والمصانع في مختلف مدن العراق مع توفير كافة الخدمات المطلوبة للسكات العاملين في تلك المصانع والمعامل , وتم اختيار المواقع المناسبة لكل معمل من حيث توفر الطرق والمواد الأولية والخامات التي يحتاجها كل مصنع . فأنشأت مصانع لإنتاج المواد الغذائية كمعمل تعليب كربلاء في محافظة كربلاء , ومعمل البان ابو غريب في بغداد ومعمل السكر في العمارة / قضاء المجر الكبير حيث مزارع قصب السكر , ومعمل الورق في البصرة قرب الخامات المطلوبة لصناعة الورق من القصب والبردي , اضافة الى معمل الزجاج في الرمادي لتوفر الصخور الزجاجية , كما تم انشاء معامل الأسمدة والبتروكيمياويات والحديد والصلب , اضافة الى ثلاث معامل للبناء الجاهز في بغداد وكربلاء والبصرة , الى جانب النهوض بالقطاع الزراعي من استصلاح الأراضي وتوفير مياه الري اللازمة , مع تشكيل الجمعيات الفلاحية والمزارع الجماعية .لقد اهتمت حكومة الثورة بالتعليم من رياض الأطفال وحتى التعليم العالي الذي توج ببناء جامعة بغداد الصرح العلمي حيث كلف العالم الفيزيائي الدكتور عبد الجبار عبد الله برئاستها .اما القطاع الصحي فقد حظي باهتمام خاص من قبل حكومة 14 تموز حيث وصلت الخدمات الطبية الى ابعد القرى والأرياف جنبا الى المدارس التي عمت كل قرى وارياف العراق . كل هذه الانجازات وغيرها تمت خلال اربع سنوات ونصف من عمر الثورة الخالدة . غير ان انقلاب شباط الأسود في 8 شباط 1963 قد اجهض الثورة وعطل منجزاتها مستهدفا خيرة ابناء الوطن المخلصين والكفوئين بالقتل والتعذيب والتشريد طيلة تسعة اشهر من عمر الانقلاب الفاشي الذي انتهى بانقلاب تشرين 1963 عندما انقلب عبد السلام عارف ورهطه على الحرس اللاقومي , وخلال سنة 1964 تم تحويل القطاع العام الى ما سمي بـ (( القطاع الاشتراكي ! )) . وعند عودة حزب البعث الى استلام السلطة في 17 تموز 1968 وبالذات عند استلام الديكتاتور ( صدام حسين ) زمام السلطة بعد تنحية البكر عنها عام 1979 بدأ توجه النظام للسيطرة على جميع مفاصل السياسة والاقتصاد وجعلها جزءا من العملية الشمولية لكون ذلك النظام لم يكن يتحمل وجود قطاع عام سليم يقدم خدماته لأبناء الوطن والشعب وبهدف تنمية كافة جوانب القطاع العام الصناعية والزراعية والخدمية حيث تصدت زمر البعث لشله وتصفيته وصولا الى بيع الكثير من ركائزه في الزراعة والصناعة الى ازلام النظام بحيث تم بيع حقول الدواجن واحواض تربية الاسماك وحقول الابقار والمزارع الجماعية الى الموالين للحكم .وعندما اشعل فتيل الحرب مع ايران عام 1980 والتي دامت ثماني سنوات فأحرق الأخضر واليابس وازهقت ارواح ما يقارب المليون انسان من القوات المسلحة والمواطنين الآخرين والملايين من المعاقين , ولم يكتف بتلك الكوارث فقد ارتكب خطأ فادحا عندما غزا الكويت الداعم الأول لحربه مع ايران , وكانت الكارثة الكبرى عندما تحالفت عليه قوى الاستعمار لطرد الجيش العراقي من الكويت حيث هزم شر هزيمة . وبعد ذلك خضع العراق للحصار الظالم الذي دام ثلاثة عشر عاما حيث تم عزل العراق عن التقدم العلمي والتكنولوجي مما جعل العراق في صدارة الدول المتخلفة . ثم جاءت الطامة الكبرى الاحتلال الأمريكي / الدولي عام 2003 لمسح العراق من الوجود واعادة بنائه على ......
#استهداف
#القطاع
#العام
#استهداف
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735506
#الحوار_المتمدن
#عبد_الهادي_الشاوي يرفض جميع المواطنين الغيورين استهداف القطاع العام لأنه يمثل الهوية الوطنية وبدونه ينتهي دور الدولة حيث تتحول الى اللادولة كما هو حالنا الآن . مع اشراقة شمس ثورة 14 تموز 1958 في العراق بدأ الاهتمام بالقطاع العام في مختلف قطاعاته الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية . فمن ناحية الصناعة تم تشييد المعامل والمصانع في مختلف مدن العراق مع توفير كافة الخدمات المطلوبة للسكات العاملين في تلك المصانع والمعامل , وتم اختيار المواقع المناسبة لكل معمل من حيث توفر الطرق والمواد الأولية والخامات التي يحتاجها كل مصنع . فأنشأت مصانع لإنتاج المواد الغذائية كمعمل تعليب كربلاء في محافظة كربلاء , ومعمل البان ابو غريب في بغداد ومعمل السكر في العمارة / قضاء المجر الكبير حيث مزارع قصب السكر , ومعمل الورق في البصرة قرب الخامات المطلوبة لصناعة الورق من القصب والبردي , اضافة الى معمل الزجاج في الرمادي لتوفر الصخور الزجاجية , كما تم انشاء معامل الأسمدة والبتروكيمياويات والحديد والصلب , اضافة الى ثلاث معامل للبناء الجاهز في بغداد وكربلاء والبصرة , الى جانب النهوض بالقطاع الزراعي من استصلاح الأراضي وتوفير مياه الري اللازمة , مع تشكيل الجمعيات الفلاحية والمزارع الجماعية .لقد اهتمت حكومة الثورة بالتعليم من رياض الأطفال وحتى التعليم العالي الذي توج ببناء جامعة بغداد الصرح العلمي حيث كلف العالم الفيزيائي الدكتور عبد الجبار عبد الله برئاستها .اما القطاع الصحي فقد حظي باهتمام خاص من قبل حكومة 14 تموز حيث وصلت الخدمات الطبية الى ابعد القرى والأرياف جنبا الى المدارس التي عمت كل قرى وارياف العراق . كل هذه الانجازات وغيرها تمت خلال اربع سنوات ونصف من عمر الثورة الخالدة . غير ان انقلاب شباط الأسود في 8 شباط 1963 قد اجهض الثورة وعطل منجزاتها مستهدفا خيرة ابناء الوطن المخلصين والكفوئين بالقتل والتعذيب والتشريد طيلة تسعة اشهر من عمر الانقلاب الفاشي الذي انتهى بانقلاب تشرين 1963 عندما انقلب عبد السلام عارف ورهطه على الحرس اللاقومي , وخلال سنة 1964 تم تحويل القطاع العام الى ما سمي بـ (( القطاع الاشتراكي ! )) . وعند عودة حزب البعث الى استلام السلطة في 17 تموز 1968 وبالذات عند استلام الديكتاتور ( صدام حسين ) زمام السلطة بعد تنحية البكر عنها عام 1979 بدأ توجه النظام للسيطرة على جميع مفاصل السياسة والاقتصاد وجعلها جزءا من العملية الشمولية لكون ذلك النظام لم يكن يتحمل وجود قطاع عام سليم يقدم خدماته لأبناء الوطن والشعب وبهدف تنمية كافة جوانب القطاع العام الصناعية والزراعية والخدمية حيث تصدت زمر البعث لشله وتصفيته وصولا الى بيع الكثير من ركائزه في الزراعة والصناعة الى ازلام النظام بحيث تم بيع حقول الدواجن واحواض تربية الاسماك وحقول الابقار والمزارع الجماعية الى الموالين للحكم .وعندما اشعل فتيل الحرب مع ايران عام 1980 والتي دامت ثماني سنوات فأحرق الأخضر واليابس وازهقت ارواح ما يقارب المليون انسان من القوات المسلحة والمواطنين الآخرين والملايين من المعاقين , ولم يكتف بتلك الكوارث فقد ارتكب خطأ فادحا عندما غزا الكويت الداعم الأول لحربه مع ايران , وكانت الكارثة الكبرى عندما تحالفت عليه قوى الاستعمار لطرد الجيش العراقي من الكويت حيث هزم شر هزيمة . وبعد ذلك خضع العراق للحصار الظالم الذي دام ثلاثة عشر عاما حيث تم عزل العراق عن التقدم العلمي والتكنولوجي مما جعل العراق في صدارة الدول المتخلفة . ثم جاءت الطامة الكبرى الاحتلال الأمريكي / الدولي عام 2003 لمسح العراق من الوجود واعادة بنائه على ......
#استهداف
#القطاع
#العام
#استهداف
#للدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735506
الحوار المتمدن
عبد الهادي الشاوي - استهداف القطاع العام , استهداف للدولة