محمد عبد الشفيع عيسى : عن عالم ما قبل -كورونا-: سلاسل العرض الممدودة بين أمريكا والصين
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى عن عالم (ما قبل كورونا) أساسا نتحدث، إذْ ننتقل من مجال الفكر الاقتصادي، إلى مجال هو إلى علم الاقتصاد الدولي أقرب. ذلكم حديث ما يسمى بسلاسل العرض، أو – حسب ملفوظ آخر- "سلاسل الإمداد". ذلك أنه من بين أهم الاتجاهات السائدة في مجال الاستثمار الدولي في التكنولوجيا المتقدمة في الآونة الراهنة، و خلال العقدين الأخيريْن على الأقل، هيمنة نمط الاستثمار والتبادل المشترك بين عدة دول في وقت واحد، أقلها ثلاثة. هذا يعكس طابع التجزئة المتزايدة لعملية الإنتاج السلعي والخدمي؛ حيث تخضع السلعة أو الخدمة الواحدة لمراحل عديدة متعاقبة، تجري عملياتها في مواقع متناثرة على رقعة الجغرافيا الكوكبية، وفق القاعدة الذهبية للمزايا النسبية المكتسبة حسب الصيغة السائدة غير المتكافئة لتقسيم العمل الدولي. في هذه الصيغة، تختص بلدان معينة، نامية على الأغلب، في الأجزاء البسيطة نسبيا، من السلسلة الإنتاجية والتكنولوجية، خلال مرحلة الإنتاج العيْني أو الصلب، الحلقة الوسطى من السلسلة، وهي البلدان الأعلى تطورا ضمن االبلدان النامية نفسها على كل حال، ومثالها الأبرز الصين، بينما تختص الدول الصناعية المتقدمة بعمليات "القلب" التكنولوجي الناعم، في مرحلتيْ ما قبل الإنتاج وما بعد الإنتاج، الحلقتين الأولى والأخيرة من السلسلة. فماذا يبقى للبلدان "القادمة أخيرا" Late Comers إلى الحلبة التكنولوجية بقمّتها المدببة، وخاصة في حقل المعلومات والاتصالات، تلك البلدان مثل مصر و معها الجمع الغفير من البلدان العربية و الإفريقية؟هنا، تكشف الدراسات النظرية و الأعمال التطبيقية عن اتجاهات عديدة تصب في غير صالح عموم البلدان النامية، وخاصة البلدان العربية، بما فيها مصر، مثل تركز الاستثمارات التكنولوجية داخل حواضن السلاسل العالمية، في قلاعها الحصينة داخل أكثر البلدان النامية قوة من حيث معدلات النمو ودرجة "التصنّع" و مستوى التقدم التكنولوجي والابتكاري، كما على صعيد التطور العلمي و "البحث والتطوير" R&D، وعلى وجه التحديد في منطقة آسيا الشرقية، مما يهدد بقية البلدان النامية بالتهميش.لقد بات يجرى أكثر من ثلثىْ التجارة العالمية عبر "سلاسل القيمة"، حيث يعبر الإنتاج حدود الدولة الواحدة، و يمرّ عبر عدة دول، قبل أن تدخل السلعة المتاجَر بها مرحلة التجميع النهائى ومن ثم تجهيزها للاستخدام الإنتاجى أو الاستهلاكى الأخير. وفى عام 2017 مثلا، كان توسع سلاسل القيمة أسرع من نمو الناتج المحلى الإجمالى. وقد أدت الزيادة في حجم ومقدار التجارة المرتبطة بسلاسل القيمة العالمية إلى إحداث نمو اقتصادى ملحوظ فى العديد من دول العالم عبر العقدين الماضيين، مدفوعاً بانخفاض تكلفة النقل والاتصالات وتقلص الحواجز التجارية . ولكن هذا النمو المرتفع صحبته آثار توزيعية سلبية من شأنها عدم وصول منافع التجارة للجميع، مما يدفع إلى توليد قوة مضادة للعولمة وتصاعد الحمائية وتهديد اتفاقات التجارة العالمية والإقليمية.ولعل هذا يكمن، في جانب منه، من وراءالنزعة "الحمائية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الصين، وفق ما تكشّف من أزمة شركة الهواتف المحمولة "هاواوي". فماذا حلّ بشركة "هاواوي" بفعل الإجراءات الحمائية العقابية الأمريكية، كمثال دالّ..؟فى مايو 2018 أدرجت وزارة التجارة الأمريكية العملاق التكنولوجى الصينى "هاواوي"، و 70 من الشركات التابعة لها، فى القائمة السوداء، حيث منعت الشركات الأمريكية من أن تبيع لها بعض المنتجات التكنولوجية "العالية" بدون موافقة حكومية. وهذا قد سلط الضوء على عنق زجاجة مهم و هو " الشرائح الدقيقة؛ فإن "هاواوي" لا تستطيع ال ......
#عالم
#-كورونا-:
#سلاسل
#العرض
#الممدودة
#أمريكا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685870
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى عن عالم (ما قبل كورونا) أساسا نتحدث، إذْ ننتقل من مجال الفكر الاقتصادي، إلى مجال هو إلى علم الاقتصاد الدولي أقرب. ذلكم حديث ما يسمى بسلاسل العرض، أو – حسب ملفوظ آخر- "سلاسل الإمداد". ذلك أنه من بين أهم الاتجاهات السائدة في مجال الاستثمار الدولي في التكنولوجيا المتقدمة في الآونة الراهنة، و خلال العقدين الأخيريْن على الأقل، هيمنة نمط الاستثمار والتبادل المشترك بين عدة دول في وقت واحد، أقلها ثلاثة. هذا يعكس طابع التجزئة المتزايدة لعملية الإنتاج السلعي والخدمي؛ حيث تخضع السلعة أو الخدمة الواحدة لمراحل عديدة متعاقبة، تجري عملياتها في مواقع متناثرة على رقعة الجغرافيا الكوكبية، وفق القاعدة الذهبية للمزايا النسبية المكتسبة حسب الصيغة السائدة غير المتكافئة لتقسيم العمل الدولي. في هذه الصيغة، تختص بلدان معينة، نامية على الأغلب، في الأجزاء البسيطة نسبيا، من السلسلة الإنتاجية والتكنولوجية، خلال مرحلة الإنتاج العيْني أو الصلب، الحلقة الوسطى من السلسلة، وهي البلدان الأعلى تطورا ضمن االبلدان النامية نفسها على كل حال، ومثالها الأبرز الصين، بينما تختص الدول الصناعية المتقدمة بعمليات "القلب" التكنولوجي الناعم، في مرحلتيْ ما قبل الإنتاج وما بعد الإنتاج، الحلقتين الأولى والأخيرة من السلسلة. فماذا يبقى للبلدان "القادمة أخيرا" Late Comers إلى الحلبة التكنولوجية بقمّتها المدببة، وخاصة في حقل المعلومات والاتصالات، تلك البلدان مثل مصر و معها الجمع الغفير من البلدان العربية و الإفريقية؟هنا، تكشف الدراسات النظرية و الأعمال التطبيقية عن اتجاهات عديدة تصب في غير صالح عموم البلدان النامية، وخاصة البلدان العربية، بما فيها مصر، مثل تركز الاستثمارات التكنولوجية داخل حواضن السلاسل العالمية، في قلاعها الحصينة داخل أكثر البلدان النامية قوة من حيث معدلات النمو ودرجة "التصنّع" و مستوى التقدم التكنولوجي والابتكاري، كما على صعيد التطور العلمي و "البحث والتطوير" R&D، وعلى وجه التحديد في منطقة آسيا الشرقية، مما يهدد بقية البلدان النامية بالتهميش.لقد بات يجرى أكثر من ثلثىْ التجارة العالمية عبر "سلاسل القيمة"، حيث يعبر الإنتاج حدود الدولة الواحدة، و يمرّ عبر عدة دول، قبل أن تدخل السلعة المتاجَر بها مرحلة التجميع النهائى ومن ثم تجهيزها للاستخدام الإنتاجى أو الاستهلاكى الأخير. وفى عام 2017 مثلا، كان توسع سلاسل القيمة أسرع من نمو الناتج المحلى الإجمالى. وقد أدت الزيادة في حجم ومقدار التجارة المرتبطة بسلاسل القيمة العالمية إلى إحداث نمو اقتصادى ملحوظ فى العديد من دول العالم عبر العقدين الماضيين، مدفوعاً بانخفاض تكلفة النقل والاتصالات وتقلص الحواجز التجارية . ولكن هذا النمو المرتفع صحبته آثار توزيعية سلبية من شأنها عدم وصول منافع التجارة للجميع، مما يدفع إلى توليد قوة مضادة للعولمة وتصاعد الحمائية وتهديد اتفاقات التجارة العالمية والإقليمية.ولعل هذا يكمن، في جانب منه، من وراءالنزعة "الحمائية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الصين، وفق ما تكشّف من أزمة شركة الهواتف المحمولة "هاواوي". فماذا حلّ بشركة "هاواوي" بفعل الإجراءات الحمائية العقابية الأمريكية، كمثال دالّ..؟فى مايو 2018 أدرجت وزارة التجارة الأمريكية العملاق التكنولوجى الصينى "هاواوي"، و 70 من الشركات التابعة لها، فى القائمة السوداء، حيث منعت الشركات الأمريكية من أن تبيع لها بعض المنتجات التكنولوجية "العالية" بدون موافقة حكومية. وهذا قد سلط الضوء على عنق زجاجة مهم و هو " الشرائح الدقيقة؛ فإن "هاواوي" لا تستطيع ال ......
#عالم
#-كورونا-:
#سلاسل
#العرض
#الممدودة
#أمريكا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685870
الحوار المتمدن
محمد عبد الشفيع عيسى - عن عالم ما قبل -كورونا-: سلاسل العرض الممدودة بين أمريكا والصين
محمد رضا زازة : فخ ثيوسيديدس: هل تتجه الولايات المتحدة والصين إلى الحرب؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_زازة في 12 حالة من أصل 16 حالة سابقة واجهت فيها قوة صاعدة سلطة حاكمة ، كانت النتيجة إراقة دماء.جراهام أليسون 24 سبتمبر 2015 بعد مرور 100 عام ، تقدم الحرب العالمية الأولى تذكرة واقعية لقدرة الإنسان على الحماقة. عندما نقول أن الحرب "لا يمكن تصورها" ، فهل هذا بيان حول ما هو ممكن في العالم - أو فقط حول ما يمكن أن تتخيله عقولنا المحدودة؟ في عام 1914 ، لم يكن بوسع سوى قلة تخيل المذابح على نطاق يتطلب فئة جديدة: الحرب العالمية. عندما انتهت الحرب بعد أربع سنوات ، كانت أوروبا في حالة خراب: ذهب القيصر ، وانحلت الإمبراطورية النمساوية المجرية ، وأطاح البلاشفة بالقيصر الروسي ، ونزفت فرنسا على مدى جيل ، وجردت إنجلترا من شبابها وكنوزها. لقد توقفت الألفية التي كانت فيها أوروبا المركز السياسي للعالم.السؤال المحدد حول النظام العالمي لهذا الجيل هو ما إذا كان بإمكان الصين والولايات المتحدة الهروب من مصيدة ثيوسيديدس. تذكرنا استعارة المؤرخ اليوناني بالمخاطر المصاحبة عندما تنافس قوة صاعدة قوة حاكمة - كما تحدت أثينا إسبارتا في اليونان القديمة ، أو كما فعلت ألمانيا لبريطانيا قبل قرن من الزمان. انتهت معظم هذه المسابقات بشكل سيء ، غالبًا لكلا البلدين ، انتهى فريق من مركز هارفارد بلفر للعلوم والشؤون الدولية بعد تحليل السجل التاريخي. في 12 حالة من أصل 16 حالة على مدى السنوات الخمسمائة الماضية ، كانت النتيجة حربًا. عندما تجنبت الأطراف الحرب ، تطلب الأمر تعديلات ضخمة ومؤلمة في المواقف والأفعال ليس فقط من جانب المتحدي ولكن أيضًا من جانب التحدي.استنادًا إلى المسار الحالي ، فإن الحرب بين الولايات المتحدة والصين في العقود المقبلة ليست ممكنة فحسب ، ولكنها أكثر احتمالًا بكثير مما هو معروف في الوقت الحالي. في الواقع ، وفقًا للسجل التاريخي ، من المرجح أن تكون الحرب أكثر احتمالًا. علاوة على ذلك ، فإن التقليل من التقدير الحالي وسوء الفهم للمخاطر الكامنة في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يساهم بشكل كبير في تلك المخاطر. تتمثل إحدى المخاطر المرتبطة بمصيدة Thucydides في أن العمل كالمعتاد - وليس مجرد حدث غير متوقع وغير عادي - يمكن أن يؤدي إلى صراع واسع النطاق. عندما تهدد قوة صاعدة بإزاحة سلطة حاكمة ، فإن الأزمات القياسية التي كان من الممكن احتواؤها ، مثل اغتيال الأرشيدوق في عام 1914 ، يمكن أن تبدأ سلسلة من ردود الفعل التي ، بدورها ، ستنتج نتائج لم يكن أي من الأطراف ليختارها لولا ذلك. ومع ذلك ، فإن الحرب ليست حتمية. أربع من الحالات الـ 16 في مراجعتنا لم تنتهي بإراقة الدماء. تقدم هذه النجاحات ، بالإضافة إلى حالات الفشل ، دروسًا وثيقة الصلة لقادة العالم اليوم. يتطلب الهروب من المصيدة جهدًا هائلًا. كما قال شي جين بينغ نفسه خلال زيارة إلى سياتل يوم الثلاثاء ، "لا يوجد شيء مثل ما يسمى بفخ ثوسيديديس في العالم. ولكن إذا ارتكبت الدول الكبرى مرارًا وتكرارًا أخطاء الحسابات الإستراتيجية الخاطئة ، فقد تخلق مثل هذه الفخاخ لنفسها ".منذ أكثر من 2400 عام ، قدم المؤرخ الأثيني ثوسيديديس نظرة ثاقبة قوية: "لقد كان صعود أثينا ، والخوف الذي ألهمه هذا في سبارتا ، هو الذي جعل الحرب أمرًا لا مفر منه". حدد آخرون مجموعة من الأسباب المساهمة في الحرب البيلوبونيسية. لكن ثيوسيديدس ذهب إلى قلب الموضوع ، وركز على الإجهاد الهيكلي الذي لا يرحم الناجم عن التحول السريع في ميزان القوى بين متنافسين. لاحظ أن ثوسيديديس حدد محركين رئيسيين لهذه الديناميكية: الاستحقاق المتزايد للقوة الصاع ......
#ثيوسيديدس:
#تتجه
#الولايات
#المتحدة
#والصين
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690369
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_زازة في 12 حالة من أصل 16 حالة سابقة واجهت فيها قوة صاعدة سلطة حاكمة ، كانت النتيجة إراقة دماء.جراهام أليسون 24 سبتمبر 2015 بعد مرور 100 عام ، تقدم الحرب العالمية الأولى تذكرة واقعية لقدرة الإنسان على الحماقة. عندما نقول أن الحرب "لا يمكن تصورها" ، فهل هذا بيان حول ما هو ممكن في العالم - أو فقط حول ما يمكن أن تتخيله عقولنا المحدودة؟ في عام 1914 ، لم يكن بوسع سوى قلة تخيل المذابح على نطاق يتطلب فئة جديدة: الحرب العالمية. عندما انتهت الحرب بعد أربع سنوات ، كانت أوروبا في حالة خراب: ذهب القيصر ، وانحلت الإمبراطورية النمساوية المجرية ، وأطاح البلاشفة بالقيصر الروسي ، ونزفت فرنسا على مدى جيل ، وجردت إنجلترا من شبابها وكنوزها. لقد توقفت الألفية التي كانت فيها أوروبا المركز السياسي للعالم.السؤال المحدد حول النظام العالمي لهذا الجيل هو ما إذا كان بإمكان الصين والولايات المتحدة الهروب من مصيدة ثيوسيديدس. تذكرنا استعارة المؤرخ اليوناني بالمخاطر المصاحبة عندما تنافس قوة صاعدة قوة حاكمة - كما تحدت أثينا إسبارتا في اليونان القديمة ، أو كما فعلت ألمانيا لبريطانيا قبل قرن من الزمان. انتهت معظم هذه المسابقات بشكل سيء ، غالبًا لكلا البلدين ، انتهى فريق من مركز هارفارد بلفر للعلوم والشؤون الدولية بعد تحليل السجل التاريخي. في 12 حالة من أصل 16 حالة على مدى السنوات الخمسمائة الماضية ، كانت النتيجة حربًا. عندما تجنبت الأطراف الحرب ، تطلب الأمر تعديلات ضخمة ومؤلمة في المواقف والأفعال ليس فقط من جانب المتحدي ولكن أيضًا من جانب التحدي.استنادًا إلى المسار الحالي ، فإن الحرب بين الولايات المتحدة والصين في العقود المقبلة ليست ممكنة فحسب ، ولكنها أكثر احتمالًا بكثير مما هو معروف في الوقت الحالي. في الواقع ، وفقًا للسجل التاريخي ، من المرجح أن تكون الحرب أكثر احتمالًا. علاوة على ذلك ، فإن التقليل من التقدير الحالي وسوء الفهم للمخاطر الكامنة في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يساهم بشكل كبير في تلك المخاطر. تتمثل إحدى المخاطر المرتبطة بمصيدة Thucydides في أن العمل كالمعتاد - وليس مجرد حدث غير متوقع وغير عادي - يمكن أن يؤدي إلى صراع واسع النطاق. عندما تهدد قوة صاعدة بإزاحة سلطة حاكمة ، فإن الأزمات القياسية التي كان من الممكن احتواؤها ، مثل اغتيال الأرشيدوق في عام 1914 ، يمكن أن تبدأ سلسلة من ردود الفعل التي ، بدورها ، ستنتج نتائج لم يكن أي من الأطراف ليختارها لولا ذلك. ومع ذلك ، فإن الحرب ليست حتمية. أربع من الحالات الـ 16 في مراجعتنا لم تنتهي بإراقة الدماء. تقدم هذه النجاحات ، بالإضافة إلى حالات الفشل ، دروسًا وثيقة الصلة لقادة العالم اليوم. يتطلب الهروب من المصيدة جهدًا هائلًا. كما قال شي جين بينغ نفسه خلال زيارة إلى سياتل يوم الثلاثاء ، "لا يوجد شيء مثل ما يسمى بفخ ثوسيديديس في العالم. ولكن إذا ارتكبت الدول الكبرى مرارًا وتكرارًا أخطاء الحسابات الإستراتيجية الخاطئة ، فقد تخلق مثل هذه الفخاخ لنفسها ".منذ أكثر من 2400 عام ، قدم المؤرخ الأثيني ثوسيديديس نظرة ثاقبة قوية: "لقد كان صعود أثينا ، والخوف الذي ألهمه هذا في سبارتا ، هو الذي جعل الحرب أمرًا لا مفر منه". حدد آخرون مجموعة من الأسباب المساهمة في الحرب البيلوبونيسية. لكن ثيوسيديدس ذهب إلى قلب الموضوع ، وركز على الإجهاد الهيكلي الذي لا يرحم الناجم عن التحول السريع في ميزان القوى بين متنافسين. لاحظ أن ثوسيديديس حدد محركين رئيسيين لهذه الديناميكية: الاستحقاق المتزايد للقوة الصاع ......
#ثيوسيديدس:
#تتجه
#الولايات
#المتحدة
#والصين
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690369
الحوار المتمدن
محمد رضا زازة - فخ ثيوسيديدس: هل تتجه الولايات المتحدة والصين إلى الحرب؟
محمد رضا زازة : فخ ثيوسيديدس: هل تتجه الولايات المتحدة والصين إلى الحرب؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_زازة في 12 حالة من أصل 16 حالة سابقة واجهت فيها قوة صاعدة سلطة حاكمة ، كانت النتيجة إراقة دماء... جراهام أليسون 24 سبتمبر 2015https://www.google.com/amp/s/amp.theatlantic.com/amp/article/406756/ترجمة و إعداد : محمد رضا زازة باحث في العلوم السياسية و العلاقات الدولية بعد مرور 100 عام ، تقدم الحرب العالمية الأولى تذكرة واقعية لقدرة الإنسان على الحماقة. عندما نقول أن الحرب "لا يمكن تصورها" ، فهل هذا بيان حول ما هو ممكن في العالم - أو فقط حول ما يمكن أن تتخيله عقولنا المحدودة؟ في عام 1914 ، لم يكن بوسع سوى قلة تخيل المذابح على نطاق يتطلب فئة جديدة: الحرب العالمية. عندما انتهت الحرب بعد أربع سنوات ، كانت أوروبا في حالة خراب: ذهب القيصر ، وانحلت الإمبراطورية النمساوية المجرية ، وأطاح البلاشفة بالقيصر الروسي ، ونزفت فرنسا على مدى جيل ، وجردت إنجلترا من شبابها وكنوزها. لقد توقفت الألفية التي كانت فيها أوروبا المركز السياسي للعالم.السؤال المحدد حول النظام العالمي لهذا الجيل هو ما إذا كان بإمكان الصين والولايات المتحدة الهروب من مصيدة ثيوسيديدس. تذكرنا استعارة المؤرخ اليوناني بالمخاطر المصاحبة عندما تنافس قوة صاعدة قوة حاكمة - كما تحدت أثينا إسبارتا في اليونان القديمة ، أو كما فعلت ألمانيا لبريطانيا قبل قرن من الزمان. انتهت معظم هذه المسابقات بشكل سيء ، غالبًا لكلا البلدين ، انتهى فريق من مركز هارفارد بلفر للعلوم والشؤون الدولية بعد تحليل السجل التاريخي. في 12 حالة من أصل 16 حالة على مدى السنوات الخمسمائة الماضية ، كانت النتيجة حربًا. عندما تجنبت الأطراف الحرب ، تطلب الأمر تعديلات ضخمة ومؤلمة في المواقف والأفعال ليس فقط من جانب المتحدي ولكن أيضًا من جانب التحدي.استنادًا إلى المسار الحالي ، فإن الحرب بين الولايات المتحدة والصين في العقود المقبلة ليست ممكنة فحسب ، ولكنها أكثر احتمالًا بكثير مما هو معروف في الوقت الحالي. في الواقع ، وفقًا للسجل التاريخي ، من المرجح أن تكون الحرب أكثر احتمالًا. علاوة على ذلك ، فإن التقليل من التقدير الحالي وسوء الفهم للمخاطر الكامنة في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يساهم بشكل كبير في تلك المخاطر. تتمثل إحدى المخاطر المرتبطة بمصيدة Thucydides في أن العمل كالمعتاد - وليس مجرد حدث غير متوقع وغير عادي - يمكن أن يؤدي إلى صراع واسع النطاق. عندما تهدد قوة صاعدة بإزاحة سلطة حاكمة ، فإن الأزمات القياسية التي كان من الممكن احتواؤها ، مثل اغتيال الأرشيدوق في عام 1914 ، يمكن أن تبدأ سلسلة من ردود الفعل التي ، بدورها ، ستنتج نتائج لم يكن أي من الأطراف ليختارها لولا ذلك. ومع ذلك ، فإن الحرب ليست حتمية. أربع من الحالات الـ 16 في مراجعتنا لم تنتهي بإراقة الدماء. تقدم هذه النجاحات ، بالإضافة إلى حالات الفشل ، دروسًا وثيقة الصلة لقادة العالم اليوم. يتطلب الهروب من المصيدة جهدًا هائلًا. كما قال شي جين بينغ نفسه خلال زيارة إلى سياتل يوم الثلاثاء ، "لا يوجد شيء مثل ما يسمى بفخ ثوسيديديس في العالم. ولكن إذا ارتكبت الدول الكبرى مرارًا وتكرارًا أخطاء الحسابات الإستراتيجية الخاطئة ، فقد تخلق مثل هذه الفخاخ لنفسها ".منذ أكثر من 2400 عام ، قدم المؤرخ الأثيني ثوسيديديس نظرة ثاقبة قوية: "لقد كان صعود أثينا ، والخوف الذي ألهمه هذا في سبارتا ، هو الذي جعل الحرب أمرًا لا مفر منه". حدد آخ ......
#ثيوسيديدس:
#تتجه
#الولايات
#المتحدة
#والصين
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690713
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_زازة في 12 حالة من أصل 16 حالة سابقة واجهت فيها قوة صاعدة سلطة حاكمة ، كانت النتيجة إراقة دماء... جراهام أليسون 24 سبتمبر 2015https://www.google.com/amp/s/amp.theatlantic.com/amp/article/406756/ترجمة و إعداد : محمد رضا زازة باحث في العلوم السياسية و العلاقات الدولية بعد مرور 100 عام ، تقدم الحرب العالمية الأولى تذكرة واقعية لقدرة الإنسان على الحماقة. عندما نقول أن الحرب "لا يمكن تصورها" ، فهل هذا بيان حول ما هو ممكن في العالم - أو فقط حول ما يمكن أن تتخيله عقولنا المحدودة؟ في عام 1914 ، لم يكن بوسع سوى قلة تخيل المذابح على نطاق يتطلب فئة جديدة: الحرب العالمية. عندما انتهت الحرب بعد أربع سنوات ، كانت أوروبا في حالة خراب: ذهب القيصر ، وانحلت الإمبراطورية النمساوية المجرية ، وأطاح البلاشفة بالقيصر الروسي ، ونزفت فرنسا على مدى جيل ، وجردت إنجلترا من شبابها وكنوزها. لقد توقفت الألفية التي كانت فيها أوروبا المركز السياسي للعالم.السؤال المحدد حول النظام العالمي لهذا الجيل هو ما إذا كان بإمكان الصين والولايات المتحدة الهروب من مصيدة ثيوسيديدس. تذكرنا استعارة المؤرخ اليوناني بالمخاطر المصاحبة عندما تنافس قوة صاعدة قوة حاكمة - كما تحدت أثينا إسبارتا في اليونان القديمة ، أو كما فعلت ألمانيا لبريطانيا قبل قرن من الزمان. انتهت معظم هذه المسابقات بشكل سيء ، غالبًا لكلا البلدين ، انتهى فريق من مركز هارفارد بلفر للعلوم والشؤون الدولية بعد تحليل السجل التاريخي. في 12 حالة من أصل 16 حالة على مدى السنوات الخمسمائة الماضية ، كانت النتيجة حربًا. عندما تجنبت الأطراف الحرب ، تطلب الأمر تعديلات ضخمة ومؤلمة في المواقف والأفعال ليس فقط من جانب المتحدي ولكن أيضًا من جانب التحدي.استنادًا إلى المسار الحالي ، فإن الحرب بين الولايات المتحدة والصين في العقود المقبلة ليست ممكنة فحسب ، ولكنها أكثر احتمالًا بكثير مما هو معروف في الوقت الحالي. في الواقع ، وفقًا للسجل التاريخي ، من المرجح أن تكون الحرب أكثر احتمالًا. علاوة على ذلك ، فإن التقليل من التقدير الحالي وسوء الفهم للمخاطر الكامنة في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين يساهم بشكل كبير في تلك المخاطر. تتمثل إحدى المخاطر المرتبطة بمصيدة Thucydides في أن العمل كالمعتاد - وليس مجرد حدث غير متوقع وغير عادي - يمكن أن يؤدي إلى صراع واسع النطاق. عندما تهدد قوة صاعدة بإزاحة سلطة حاكمة ، فإن الأزمات القياسية التي كان من الممكن احتواؤها ، مثل اغتيال الأرشيدوق في عام 1914 ، يمكن أن تبدأ سلسلة من ردود الفعل التي ، بدورها ، ستنتج نتائج لم يكن أي من الأطراف ليختارها لولا ذلك. ومع ذلك ، فإن الحرب ليست حتمية. أربع من الحالات الـ 16 في مراجعتنا لم تنتهي بإراقة الدماء. تقدم هذه النجاحات ، بالإضافة إلى حالات الفشل ، دروسًا وثيقة الصلة لقادة العالم اليوم. يتطلب الهروب من المصيدة جهدًا هائلًا. كما قال شي جين بينغ نفسه خلال زيارة إلى سياتل يوم الثلاثاء ، "لا يوجد شيء مثل ما يسمى بفخ ثوسيديديس في العالم. ولكن إذا ارتكبت الدول الكبرى مرارًا وتكرارًا أخطاء الحسابات الإستراتيجية الخاطئة ، فقد تخلق مثل هذه الفخاخ لنفسها ".منذ أكثر من 2400 عام ، قدم المؤرخ الأثيني ثوسيديديس نظرة ثاقبة قوية: "لقد كان صعود أثينا ، والخوف الذي ألهمه هذا في سبارتا ، هو الذي جعل الحرب أمرًا لا مفر منه". حدد آخ ......
#ثيوسيديدس:
#تتجه
#الولايات
#المتحدة
#والصين
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690713
مزهر جبر الساعدي : امريكا والصين: صراع بارد بطرقيتين مختلفتين
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (الصين وامريكا: صراع بارد بطريقتين مختلفتين)في ظل التوتر غير المسبوق بين الولايات المتحدة الامريكية والصين؛ تعددت وتنوعت التحليلات السياسية، وبالذات من الكتاب والمحللين الروس واخرين من جوانب المعمورة الاربع، والتي، مفادها او جوهرها؛ ينحصر بان هذا التوتر سوف يقود في نهاية المطاف الى الحرب بين الجانبين. قسم من هذه التحليلات ذهب الى ان الصين ستكون مجبرة على الدخول في حرب مع الولايات المتحدة الامريكية، حين يتم محاصرتها من قبل امريكا وهنا، أن هذه التحليلات، اعتمدت على فرضية؛ ان امريكا سوف تمنع عن الصين الطاقة اي النفط والغاز مما يجعل الصين او يضعها في خانق يؤدي بها في نهاية المطاف الى كسر جدران هذا الخانق بالحرب كما كان وقد حدث في الحرب العالمية الثانية، عندما حاصرت امريكا، اليابان، ومنعت وصول امدادات الطاقة لها؛ مما اجبر اليابان على مهاجمة امريكا.. لكن الوضع الان مع الصين يختلف تماما، الصين ترتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية وغيرهما مع الاتحاد الروسي، اضافة الى علاقات التحالف الاخرى مع روسيا، من ابرزها هو خط الانابيب الذي ينقل الطاقة من شرق سيبيريا الاقصى الى البر الصيني، ويجري العمل الان على مد خط انابيب ثاني. ثم ان الصين قادرة على حماية سفنها التجارية او التي تحمل الطاقة اليها؛ لأنها تمتلك من سفن الحرب، سواء على سطح البحر او تحت سطحه، اكثر مما في حيازة امريكا من هذه السفن، على الرغم من ان الاخيرة، تحوز سفنها الحربية على تكنولوجيات عسكرية اكثر تطورا، ان هذا العدد الكبير يشكل عامل حاسم، يقطع الطريق امام اي محاولة امريكية لحصار الصين بحريا. ثم ان اي حصار امريكي بحري على الصين يشكل اعلان حرب، وهذا هو ما لن تجازف امريكا وتقدم عليه؛ لحسابات تتعلق بالنتائج الكارثية على امريكا اولا وعلى العالم ثانيا. في السياق ذاته ذهب اخرون؛ الى ان المزاج السياسي والاجواء جميعها تشبه ما كان وقد حدث وقاد الى اشعال الحرب العالمية الاولى. يبقى اهم هذه التوقعات او التحليلات ما قاله هنري كيسنجر، ثعلب السياسية الامريكية كما كان يُوصِف، حين كان وزيرا للخارجية الامريكية؛ هنري كسنجر لم يقل ان الحرب قادمة لا محال بين العملاقين الاقتصاديين والنوويين؛ ان الذي نبه اليه؛ هو ان تعمل الدولتان على تلافي اي احتكاك قد يقود الى اشعال الحرب بينهما؛ بوضع او الاتفاق أو التفاهمات، على ترتيبات تمنع او تحد من المواجهة العسكرية بينهما والا فان الحرب سيتكون قادمة. في البداية وقبل كل شيء ان لا حرب تحدث بين الدولتين.. ان التناطح البارد أو الصراع البارد بينهما، سوف يستمر ويزداد كلما تقدم الزمن بلا حرب. ان التوتر بين الاثنين، شكل ويشكل بداية لصراع بارد وليس حرب باردة؛ لأن الصراع يختلف تماما عن الحرب الباردة، ففي الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وامريكا، كان هناك، في ظليهما معسكران، وضع بينهما خط احمر وهمي ولكنه مُعرف، ومعلوم يفصل بين المعسكرين؛ جغرافيا وسياسيا وايديولوجيا، لا يسمح لأي منهما بعبوره او تجاوزه، بطريقة التفاهمات الغير معلنة، ولكنها في عين الوقت معلومة لأي منهما. بينما في الصراع الحالي بين الخصمين ليس هناك خط احمر يفصل بين مناطق نفوذيهما، لأنها في الاساس غير موجودة او انها موجودة كمناطق نفوذ لأمريكا بينما الصين ليس لديها حتى الان مناطق نفوذ واضحة ومعلومة، لكنها وفي الوقت ذاته، متغلغلة في اركان كواكب الارض بطريق ناعمة وهادئة ولكنها مؤثرة على صعيد المستقبل اقتصاديا وتجاريا وماليا وتكنولوجيا، وابرزها هو ابتكارها اي الصين للحزام والطريق الذي لا يستثني اي دولة بما فيها دول الاتحاد الاوربي، ا ......
#امريكا
#والصين:
#صراع
#بارد
#بطرقيتين
#مختلفتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695448
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (الصين وامريكا: صراع بارد بطريقتين مختلفتين)في ظل التوتر غير المسبوق بين الولايات المتحدة الامريكية والصين؛ تعددت وتنوعت التحليلات السياسية، وبالذات من الكتاب والمحللين الروس واخرين من جوانب المعمورة الاربع، والتي، مفادها او جوهرها؛ ينحصر بان هذا التوتر سوف يقود في نهاية المطاف الى الحرب بين الجانبين. قسم من هذه التحليلات ذهب الى ان الصين ستكون مجبرة على الدخول في حرب مع الولايات المتحدة الامريكية، حين يتم محاصرتها من قبل امريكا وهنا، أن هذه التحليلات، اعتمدت على فرضية؛ ان امريكا سوف تمنع عن الصين الطاقة اي النفط والغاز مما يجعل الصين او يضعها في خانق يؤدي بها في نهاية المطاف الى كسر جدران هذا الخانق بالحرب كما كان وقد حدث في الحرب العالمية الثانية، عندما حاصرت امريكا، اليابان، ومنعت وصول امدادات الطاقة لها؛ مما اجبر اليابان على مهاجمة امريكا.. لكن الوضع الان مع الصين يختلف تماما، الصين ترتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية وغيرهما مع الاتحاد الروسي، اضافة الى علاقات التحالف الاخرى مع روسيا، من ابرزها هو خط الانابيب الذي ينقل الطاقة من شرق سيبيريا الاقصى الى البر الصيني، ويجري العمل الان على مد خط انابيب ثاني. ثم ان الصين قادرة على حماية سفنها التجارية او التي تحمل الطاقة اليها؛ لأنها تمتلك من سفن الحرب، سواء على سطح البحر او تحت سطحه، اكثر مما في حيازة امريكا من هذه السفن، على الرغم من ان الاخيرة، تحوز سفنها الحربية على تكنولوجيات عسكرية اكثر تطورا، ان هذا العدد الكبير يشكل عامل حاسم، يقطع الطريق امام اي محاولة امريكية لحصار الصين بحريا. ثم ان اي حصار امريكي بحري على الصين يشكل اعلان حرب، وهذا هو ما لن تجازف امريكا وتقدم عليه؛ لحسابات تتعلق بالنتائج الكارثية على امريكا اولا وعلى العالم ثانيا. في السياق ذاته ذهب اخرون؛ الى ان المزاج السياسي والاجواء جميعها تشبه ما كان وقد حدث وقاد الى اشعال الحرب العالمية الاولى. يبقى اهم هذه التوقعات او التحليلات ما قاله هنري كيسنجر، ثعلب السياسية الامريكية كما كان يُوصِف، حين كان وزيرا للخارجية الامريكية؛ هنري كسنجر لم يقل ان الحرب قادمة لا محال بين العملاقين الاقتصاديين والنوويين؛ ان الذي نبه اليه؛ هو ان تعمل الدولتان على تلافي اي احتكاك قد يقود الى اشعال الحرب بينهما؛ بوضع او الاتفاق أو التفاهمات، على ترتيبات تمنع او تحد من المواجهة العسكرية بينهما والا فان الحرب سيتكون قادمة. في البداية وقبل كل شيء ان لا حرب تحدث بين الدولتين.. ان التناطح البارد أو الصراع البارد بينهما، سوف يستمر ويزداد كلما تقدم الزمن بلا حرب. ان التوتر بين الاثنين، شكل ويشكل بداية لصراع بارد وليس حرب باردة؛ لأن الصراع يختلف تماما عن الحرب الباردة، ففي الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي وامريكا، كان هناك، في ظليهما معسكران، وضع بينهما خط احمر وهمي ولكنه مُعرف، ومعلوم يفصل بين المعسكرين؛ جغرافيا وسياسيا وايديولوجيا، لا يسمح لأي منهما بعبوره او تجاوزه، بطريقة التفاهمات الغير معلنة، ولكنها في عين الوقت معلومة لأي منهما. بينما في الصراع الحالي بين الخصمين ليس هناك خط احمر يفصل بين مناطق نفوذيهما، لأنها في الاساس غير موجودة او انها موجودة كمناطق نفوذ لأمريكا بينما الصين ليس لديها حتى الان مناطق نفوذ واضحة ومعلومة، لكنها وفي الوقت ذاته، متغلغلة في اركان كواكب الارض بطريق ناعمة وهادئة ولكنها مؤثرة على صعيد المستقبل اقتصاديا وتجاريا وماليا وتكنولوجيا، وابرزها هو ابتكارها اي الصين للحزام والطريق الذي لا يستثني اي دولة بما فيها دول الاتحاد الاوربي، ا ......
#امريكا
#والصين:
#صراع
#بارد
#بطرقيتين
#مختلفتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695448
الحوار المتمدن
مزهر جبر الساعدي - امريكا والصين: صراع بارد بطرقيتين مختلفتين
جورج حداد : اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا والصين وايران
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* حتى فترة الحروب بين روما وقرطاجة (264 – 146ق.م) كان لا يزال يسود التوازن الوجودي في العلاقات بين شرقي وغربي المتوسط، وبين الشرق والغرب عموما. ولكن مع تآكل وافول نظام المشاعية البدائية القديم (الذي مثلت "الدمقراطية" القرطاجية اخر اشكاله السياسية)، وبداية ظهور وصعود النظام العبودي الذي يتفوق على المشاعية بالانتاجية والريعية (والذي جسدته روما القديمة بشكل نموذجي)، اختل تماما التوازن الوجودي القديم للعالم، لتحل محله ظاهرة انقسام العالم الى قسمين رئيسيين متناحرين هما: ــ غرب "سائد" و"متقدم"، استعماري واستعبادي، يعيش على غزو الشرق واستعباده وإلحاقه ونهب خيراته.ــ وشرق "متخلف"، تابع، مستعمر، مستعبد ومنهوب.وفي هذا السياق نشير الى حدثين يمثلان تماما طبيعة التحول التاريخي الذي حدث:ـ أ ـ في 2 اب 216ق.م تمكن القائد الشرقي العظيم هنيبعل بركة من سحق الجيش الروماني في "معركة كاناي" (قرب روما). واصبحت طريقه الى روما مفتوحة. ولكن هنيبعل امتنع عن اقتحام روما واستباحتها ونهبها، لانه كان يمثل المجتمع الشرقي الذي يدين بمبادئ الفيلسوف الاثيني ـ الفينيقي الاصل ـ زينون الفينيقي (334 ـ 263ق.م)، التي كانت تدعو الى جعل الاخلاق نبراسا للحياة البشرية، والى حق العيش الحر لكل انسان ولكل شعب. وهذا ما لم تعد الطبيعة المتحولة للنظام الاجتماعي ـ الاقتصادي تسمح باستمراره. ـ ب ـ وفي سنة 149ق.م تمكن الجيش الروماني من تطويق قرطاجة بمساعدة الفرسان البربر (الامازيغ) الذين توهموا ان مصلحتهم في التعاون مع الغزاة الرومان ضد قرطاجة. ولكن الجيش الروماني فشل في اقتحام اسوار قرطاجة الحصينة. ففرض الرومان على قرطاجة حصارا قاسيا مدة ثلاث سنوات (149 ـ 146ق.م). وفي تشرين الاول-أكتوبر من عام 146 تمكنوا من اختراق حصون قرطاجة، وقاموا بمذبحة فظيعة ضد اهاليها الذين قاتلوا ببسالة، فأبادوا 300 الف من سكانها الـ700 الف، وفر بضع عشرات الالوف، اما الباقون فتم اسرهم وبيعهم الى النخاسين اليهود، الذين كانوا دائما يرافقون الجيش الروماني في كل معركة، لشراء الاسرى (بالجملة) ثم ترويضهم وبيعهم عبيدا (بالمفرق). ولمدة 17 يوما بلياليها احرق الرومان قرطاجة بيتا بيتا، ودمروها حجرا حجرا، وحرثوا ارضها ورشوها بالملح حتى تصبح غير صالحة للحياة لمدة طويلة. وبعد إسقاط قرطاجة كافأ الرومان البربر (الامازيغ) بأن استعبدوهم. ولتبرير النظام العبودي اخلاقيا، اتهم الرومان العبيد بالهمجية والوحشية والتخلف والانحطاط. ولما كان من المتعذر إطلاق تلك الصفات على القرطاجيين، اطلق الرومان صفة "البربرية" على العبيد، ايا كانت اصولهم العنصرية. وبسقوط قرطاجة سقط خط الدفاع الاول والرئيسي عن الشرق، بوجه التوسع العبودي لروما واستطرادا للغرب.وفي رأينا المتواضع ان سقوط قرطاجة يمثل نقطة تحول مفصلي بين مرحلتين من مراحل التاريخ البشري:ــ مرحلة التوازن الوجودي للمجتمع البشري العام؛ــ ومرحلة اختلال التوازن الوجودي بين الشرق والغرب. وبعد سقوط قرطاجة، زحف الرومان نحو مصر وسوريا الطبيعية (حيث اشتركوا مع اليهود في ارتكاب جريمة قتل السيد المسيح، ذي الانتماء الحضاري الكنعاني ـ الفينيقي، ومن ثم تابعوا اضطهاد وابادة واستعباد الشعوب المسيحية الشرقية، من افريقيا الشمالية، الى مصر، الى سوريا الطبيعية، وميزوبوتاميا وشبه الجزيرة العربية، كما تابعوا توسعهم في اسيا الصغرى والقوقاز والبلقان وسواحل البحر الاسود. ولم يتوقف التوسع الروماني الا على جدار المنطقة الصقيعية التي عرفت فيما بعد باسم روسيا، حي ......
#اختلال
#التوازن
#الوجودي
#للعالم
#والدور
#التاريخي
#الجذري
#لروسيا
#والصين
#وايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702458
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد: جورج حداد* حتى فترة الحروب بين روما وقرطاجة (264 – 146ق.م) كان لا يزال يسود التوازن الوجودي في العلاقات بين شرقي وغربي المتوسط، وبين الشرق والغرب عموما. ولكن مع تآكل وافول نظام المشاعية البدائية القديم (الذي مثلت "الدمقراطية" القرطاجية اخر اشكاله السياسية)، وبداية ظهور وصعود النظام العبودي الذي يتفوق على المشاعية بالانتاجية والريعية (والذي جسدته روما القديمة بشكل نموذجي)، اختل تماما التوازن الوجودي القديم للعالم، لتحل محله ظاهرة انقسام العالم الى قسمين رئيسيين متناحرين هما: ــ غرب "سائد" و"متقدم"، استعماري واستعبادي، يعيش على غزو الشرق واستعباده وإلحاقه ونهب خيراته.ــ وشرق "متخلف"، تابع، مستعمر، مستعبد ومنهوب.وفي هذا السياق نشير الى حدثين يمثلان تماما طبيعة التحول التاريخي الذي حدث:ـ أ ـ في 2 اب 216ق.م تمكن القائد الشرقي العظيم هنيبعل بركة من سحق الجيش الروماني في "معركة كاناي" (قرب روما). واصبحت طريقه الى روما مفتوحة. ولكن هنيبعل امتنع عن اقتحام روما واستباحتها ونهبها، لانه كان يمثل المجتمع الشرقي الذي يدين بمبادئ الفيلسوف الاثيني ـ الفينيقي الاصل ـ زينون الفينيقي (334 ـ 263ق.م)، التي كانت تدعو الى جعل الاخلاق نبراسا للحياة البشرية، والى حق العيش الحر لكل انسان ولكل شعب. وهذا ما لم تعد الطبيعة المتحولة للنظام الاجتماعي ـ الاقتصادي تسمح باستمراره. ـ ب ـ وفي سنة 149ق.م تمكن الجيش الروماني من تطويق قرطاجة بمساعدة الفرسان البربر (الامازيغ) الذين توهموا ان مصلحتهم في التعاون مع الغزاة الرومان ضد قرطاجة. ولكن الجيش الروماني فشل في اقتحام اسوار قرطاجة الحصينة. ففرض الرومان على قرطاجة حصارا قاسيا مدة ثلاث سنوات (149 ـ 146ق.م). وفي تشرين الاول-أكتوبر من عام 146 تمكنوا من اختراق حصون قرطاجة، وقاموا بمذبحة فظيعة ضد اهاليها الذين قاتلوا ببسالة، فأبادوا 300 الف من سكانها الـ700 الف، وفر بضع عشرات الالوف، اما الباقون فتم اسرهم وبيعهم الى النخاسين اليهود، الذين كانوا دائما يرافقون الجيش الروماني في كل معركة، لشراء الاسرى (بالجملة) ثم ترويضهم وبيعهم عبيدا (بالمفرق). ولمدة 17 يوما بلياليها احرق الرومان قرطاجة بيتا بيتا، ودمروها حجرا حجرا، وحرثوا ارضها ورشوها بالملح حتى تصبح غير صالحة للحياة لمدة طويلة. وبعد إسقاط قرطاجة كافأ الرومان البربر (الامازيغ) بأن استعبدوهم. ولتبرير النظام العبودي اخلاقيا، اتهم الرومان العبيد بالهمجية والوحشية والتخلف والانحطاط. ولما كان من المتعذر إطلاق تلك الصفات على القرطاجيين، اطلق الرومان صفة "البربرية" على العبيد، ايا كانت اصولهم العنصرية. وبسقوط قرطاجة سقط خط الدفاع الاول والرئيسي عن الشرق، بوجه التوسع العبودي لروما واستطرادا للغرب.وفي رأينا المتواضع ان سقوط قرطاجة يمثل نقطة تحول مفصلي بين مرحلتين من مراحل التاريخ البشري:ــ مرحلة التوازن الوجودي للمجتمع البشري العام؛ــ ومرحلة اختلال التوازن الوجودي بين الشرق والغرب. وبعد سقوط قرطاجة، زحف الرومان نحو مصر وسوريا الطبيعية (حيث اشتركوا مع اليهود في ارتكاب جريمة قتل السيد المسيح، ذي الانتماء الحضاري الكنعاني ـ الفينيقي، ومن ثم تابعوا اضطهاد وابادة واستعباد الشعوب المسيحية الشرقية، من افريقيا الشمالية، الى مصر، الى سوريا الطبيعية، وميزوبوتاميا وشبه الجزيرة العربية، كما تابعوا توسعهم في اسيا الصغرى والقوقاز والبلقان وسواحل البحر الاسود. ولم يتوقف التوسع الروماني الا على جدار المنطقة الصقيعية التي عرفت فيما بعد باسم روسيا، حي ......
#اختلال
#التوازن
#الوجودي
#للعالم
#والدور
#التاريخي
#الجذري
#لروسيا
#والصين
#وايران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702458
الحوار المتمدن
جورج حداد - اختلال التوازن الوجودي للعالم والدور التاريخي الجذري لروسيا والصين وايران
رائد شفيق توفيق : العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين
#الحوار_المتمدن
#رائد_شفيق_توفيق اطلقت الصين عام 2013 مشروعها الدولي المسمى طريق الحرير الذي يمثل شبكة من الموانئ وسكك الحديد التي ستربط ما يقارب 65 بلدًا حول العالم يها العراق عقدة مواصلات مهمة ومشروع طريق الحرير الصيني اضافة الى جانبه الاقتصادي له جانب سياسي ستراتيجي مهم كونة اجندة سياسية جديدة للعالم تقودها الصين ، اي ان هذا المشروع سيتحول الى تحالف سياسي عالمي كبير لمواجهة الولايات المتحدة الاميركية وهكذا فانها خارطة سياسية جديدة تعدها الصين لقيادة العالم ولعزل بعض الدول عن هذا العالم بينها امريكا وتريد الصين من خلال هذا المشروع ان يكون لها نفوذ كامل في الدول التي يدخل اليها طريق الحرير حتى تقود العالم الجديد وفقا لمشروعها السياسي الذي تريد من خلاله فرض سيطرتها على مجريات الامور في العالم والتاثير القوي والمباشر فيها ، هذا المشروع يمثل خطرا كبيرا على سياسات امريكا لانه سيكوّن تحالف دولي كبير في مواجهة التحالف الامريكي وهذا يمثل صراعا اشبه بالصراع بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة سابقا ؛ هذا الصراع الجديد تخشاه امريكا لان الصين تستخدم فيه الفكر الاشتراكي لادارة دول راسمالية في العالم ، وفقا لذلك فان امريكا متخوفة جدا من المشروع الصيني ( طريق الحرير ) ؛ اما ما يتعلق بالعراق فان الموضوع حساس جدا ذلك ان امريكا عند احتلالها للعراق اضافة الى عديد الاسباب المعروفة كان هناك سبب اخر شديد الاهمية بالنسبة لها وهو ايقاف المد الصيني في المنطقة وهذه الرؤية كانت قبل طريق الحرير بسنين لان الصين كانت بدأت تتوسع في المنطقة وفقا لتطلعاتها وستراتيجيتها .. ولايقاف طريق الحرير الصيني فانه لابد من ايجاد مشروع بديل في المنطقة ، فجائت صفقة القرن كمشروع بديل لمواجهة المشروع الصيني والحد من انتشاره ، وصفقة القرن هو مشروع اقتصادي اسرائيلي تسعى اسرائيل من خلاله الى النفاذ اقتصاديا في المنطقة باعتبار ان لها علاقات جيدة مع الاطراف العربية في المنطقة لذلك فان امريكا واسرائيل فكرتا في طريقة ادت الى اذية الشعوب في المنطقة فعلى سبيل لمثال تجويع الشعبين العراقي والسوري هي وسيلة ضغط للقبول بصفقة القرن بقيادة اسرائيلية ، ولكي تكون صفقة القرن مصدا او حاجزا امام مشروع طريق الحرير الذي سيمر من خلال العراق وسورية وهنا ستحصل المشكلة ، فالنفوذ الصيني في العراق سيواجه بنفوذ اسرائيلي امريكي بقيادة اسرائيل للصراع داخل العراق هذا الصراع ليس حربا تقليدية وانما هو صراع من نوع اخر اذ ان المشروعان سيصطدمان مع بعض في العراق سياسيا واقتصاديا وفكريا ، وان اكثر الدول المتضررة من طريق الحرير وبخاصة دويلات الخليج العربي اتجهت الى مشروع صفقة القرن والتطبيع مع اسرائيل وتمويل صفقة القرن لا حبا باسرائيل وانما لافشال مشروع طريق الحرير الذي يهدد بفكره الاشتراكي العوائل الحاكمة في هذه البلدان ونظام حكمهم وبخاصة فيما اذا وصل الى ميناء الفاو الكبير ومر بالعراق وسورية لانه يهدد اقتصادياتهم ، اما وتخوف امريكا واسرائيل من وصول طريق الحرير الى العراق فله ما يبرره لان اسرائيل عملت طويلا على تدمير بلدان المنطقة وجعلها تعاني الجوع وترزح تحت طائلة ديون هائلة ، فيما طريق الحرير يعمل على تنمية دول المنطقة وتطويرها ، على ان للصين اطماع وتطلعات لان ما من احد يقدم خدمات بلا مقابل خاصة وان دول المنطقة دولا غنية لديها ثروات طبيعية وبشرية هائلة كما ان وان طريق الحرير مخطط له ان يمر عبر العراق الى اللاذقية ووفقا لذلك سيكون خط المواجهة بين فكر المدرسة الصينية والفكر الامريكي القديم (الراسمالية والليبرالية وحرية تنقل رؤوس الاموال ) فالمدرسة او الفكر ال ......
#العراق
#ميدانها
#طريق
#الحرير
#مواجهة
#امريكا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706555
#الحوار_المتمدن
#رائد_شفيق_توفيق اطلقت الصين عام 2013 مشروعها الدولي المسمى طريق الحرير الذي يمثل شبكة من الموانئ وسكك الحديد التي ستربط ما يقارب 65 بلدًا حول العالم يها العراق عقدة مواصلات مهمة ومشروع طريق الحرير الصيني اضافة الى جانبه الاقتصادي له جانب سياسي ستراتيجي مهم كونة اجندة سياسية جديدة للعالم تقودها الصين ، اي ان هذا المشروع سيتحول الى تحالف سياسي عالمي كبير لمواجهة الولايات المتحدة الاميركية وهكذا فانها خارطة سياسية جديدة تعدها الصين لقيادة العالم ولعزل بعض الدول عن هذا العالم بينها امريكا وتريد الصين من خلال هذا المشروع ان يكون لها نفوذ كامل في الدول التي يدخل اليها طريق الحرير حتى تقود العالم الجديد وفقا لمشروعها السياسي الذي تريد من خلاله فرض سيطرتها على مجريات الامور في العالم والتاثير القوي والمباشر فيها ، هذا المشروع يمثل خطرا كبيرا على سياسات امريكا لانه سيكوّن تحالف دولي كبير في مواجهة التحالف الامريكي وهذا يمثل صراعا اشبه بالصراع بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة سابقا ؛ هذا الصراع الجديد تخشاه امريكا لان الصين تستخدم فيه الفكر الاشتراكي لادارة دول راسمالية في العالم ، وفقا لذلك فان امريكا متخوفة جدا من المشروع الصيني ( طريق الحرير ) ؛ اما ما يتعلق بالعراق فان الموضوع حساس جدا ذلك ان امريكا عند احتلالها للعراق اضافة الى عديد الاسباب المعروفة كان هناك سبب اخر شديد الاهمية بالنسبة لها وهو ايقاف المد الصيني في المنطقة وهذه الرؤية كانت قبل طريق الحرير بسنين لان الصين كانت بدأت تتوسع في المنطقة وفقا لتطلعاتها وستراتيجيتها .. ولايقاف طريق الحرير الصيني فانه لابد من ايجاد مشروع بديل في المنطقة ، فجائت صفقة القرن كمشروع بديل لمواجهة المشروع الصيني والحد من انتشاره ، وصفقة القرن هو مشروع اقتصادي اسرائيلي تسعى اسرائيل من خلاله الى النفاذ اقتصاديا في المنطقة باعتبار ان لها علاقات جيدة مع الاطراف العربية في المنطقة لذلك فان امريكا واسرائيل فكرتا في طريقة ادت الى اذية الشعوب في المنطقة فعلى سبيل لمثال تجويع الشعبين العراقي والسوري هي وسيلة ضغط للقبول بصفقة القرن بقيادة اسرائيلية ، ولكي تكون صفقة القرن مصدا او حاجزا امام مشروع طريق الحرير الذي سيمر من خلال العراق وسورية وهنا ستحصل المشكلة ، فالنفوذ الصيني في العراق سيواجه بنفوذ اسرائيلي امريكي بقيادة اسرائيل للصراع داخل العراق هذا الصراع ليس حربا تقليدية وانما هو صراع من نوع اخر اذ ان المشروعان سيصطدمان مع بعض في العراق سياسيا واقتصاديا وفكريا ، وان اكثر الدول المتضررة من طريق الحرير وبخاصة دويلات الخليج العربي اتجهت الى مشروع صفقة القرن والتطبيع مع اسرائيل وتمويل صفقة القرن لا حبا باسرائيل وانما لافشال مشروع طريق الحرير الذي يهدد بفكره الاشتراكي العوائل الحاكمة في هذه البلدان ونظام حكمهم وبخاصة فيما اذا وصل الى ميناء الفاو الكبير ومر بالعراق وسورية لانه يهدد اقتصادياتهم ، اما وتخوف امريكا واسرائيل من وصول طريق الحرير الى العراق فله ما يبرره لان اسرائيل عملت طويلا على تدمير بلدان المنطقة وجعلها تعاني الجوع وترزح تحت طائلة ديون هائلة ، فيما طريق الحرير يعمل على تنمية دول المنطقة وتطويرها ، على ان للصين اطماع وتطلعات لان ما من احد يقدم خدمات بلا مقابل خاصة وان دول المنطقة دولا غنية لديها ثروات طبيعية وبشرية هائلة كما ان وان طريق الحرير مخطط له ان يمر عبر العراق الى اللاذقية ووفقا لذلك سيكون خط المواجهة بين فكر المدرسة الصينية والفكر الامريكي القديم (الراسمالية والليبرالية وحرية تنقل رؤوس الاموال ) فالمدرسة او الفكر ال ......
#العراق
#ميدانها
#طريق
#الحرير
#مواجهة
#امريكا
#والصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706555
الحوار المتمدن
رائد شفيق توفيق - العراق ميدانها .. طريق الحرير مواجهة بين امريكا والصين
احمد الخالصي : بايدن والصين والمسارات المتخذة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيمن خلال النظر لمواقف بايدن وأعضاء إدارته يمكننا إن نرى بوضوح سيطرة موضوع الصعود الصيني المتزايد بالشكل الذي هدد ويهدد وسيهدد القطبية الأوحد لأمريكا، ولايخفى على الجميع التعهد الذي أطلقه بايدن في حملته الانتخابية من فرض العقوبات والقيود التجارية على المسؤولين الحكوميين الصينين، وكذلك قيامه هذه الأيام بعقد اجتماع دول الكواد الأربع (أميركا، أستراليا، الهند واليابان) لمواجهة التوسع الصيني في المحيطين الهندي والهادي،وكذلك ماتضمنته وثيقة التوجيه الإستراتيجي المؤقت لإستراتيجية الأمن القومي،من ذكر متكرر للصين، والإشارة بإن توزيع السلطة في العالم بتغير يهدد المصالح الأمريكية لذلك يجب التأهب والمواجهة.توضح المواقف الأمريكية وشبه الإجماع بين حزبيها على ماقد يمكن إن تمارسه خلال مجابهة الصين، من إجراءات مماثلة سبق وإن اتخذتها بحق دول أخرى، من قبيل ورقة العقوبات والارتكاز على الحلفاء لكي يكونوا منطلقًا في أي إستراتيجية ستتخذ بهذا الصدد وهذا مايتضح من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الجنرال لويد أوستن لكل من اليابان، كوريا الجنوبية والهند، ولكن ذلك لن يكون سوى محاكاة بدائية محكومة بالفشل المسبق، فالعالم لم يعد يحتمل دفع ضربية الحفاظ على قطبية العالم الأوحد لأن هذا الأمر ببساطة جعل مشروعية المجتمع الدولي من بنية القوانين والأعراف التي تحكم المسار العالمي معطلة بمزاجية العنجهية الأمريكية، والأمثلة كثيرة على ذلك.كما إن ذات هذه الإجراءات لم تعد فاعلة لكون المصلحة الدولية قد اتخذت الشكل الترابطي يومًا بعد آخر وهذا مايدفع لحصول اضطراب على الصعيد الدولي في حالة أي فرض لمثل هذه الإجراءات، نتيجة التشابك المعقد الذي رسخته التجارة الحرة والتي دعمها منظروا الليبرالية الأمريكية، ناهيكم على إن مثل هكذا إجراءات لم تنجح وأثبتت فشلها مع دولة مثل إيران محاصرة ولها أكثر من ضد ديني وسياسي, فكيف من الممكن إن تنجح مع دولة بحجم الصين الممتدة تجاريًا بكل بقاع العالم وحتى في أميركا والتي تمتلك فيها لوبي فعال ألا وهو غرفة التجارة. من ثم نرى بروز المنطق الليبرالي في ذات التعهد لبايدن والذي ذكرناه في البداية من خلال إضافته وصف الكيانات التي تمارس القمع في عملية العقاب المفترض، وكذلك تضمين موضوعة انتهاك حقوق الإنسان بالخطابات الموجهة للصين، إن الليبرالية كمقاربة تفسيرية في العلاقات الدولية هي رؤية مركبة في بنية المجتمع الدولي، إذا ترى إن الدولة لاتمثل وحدة واحدة بل هي عبارة عن مؤسسات سياسية، تضم في ثنايها فواعل متناقضة المصالح، فهذه النظرية ذات خط عكسي في المقاربة الدولية، إذا تتجه من فردية الدولة بما تحمله من تفرعات كثيرة لمحاولة تفسير علاقات المجتمع الدولي ، وهو أشبه مايكون بعملية نقل صراع اللوبيات من تأثيره الداخلي للخارجي عبر جعله محور أساسي في عملية تحديد المسار الذي تتبعه الدولة في علاقاتها مع غيرها، وهذا مايبرر لنا إقدام ميرشايمر وستفين والت على نشر ورقتهما بما يتعلق بتأثير اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية الأمريكية، ولايخفى على الكثير مما لهذين الشخصين من ثقل في الوسط الاكاديمي الأمريكي باعتبارهما من المجددين في المدرسة الواقعية الجديدة، وقد لاقى بحثهما هذا حملة جدل واسعة أدت لسحب جامعة هارفرد لاسمها من هذه الورقة وبالتالي نشره في مجلة بريطانية،وفي العودة لليبرالية التي ترى إن التعاون بين الدول مبدأ أساسي يتم من خلال ثلاث منطلقات رئيسية في عملية التقارب الدولي ألا وهي الديمقراطية والروابط التجا ......
#بايدن
#والصين
#والمسارات
#المتخذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712770
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيمن خلال النظر لمواقف بايدن وأعضاء إدارته يمكننا إن نرى بوضوح سيطرة موضوع الصعود الصيني المتزايد بالشكل الذي هدد ويهدد وسيهدد القطبية الأوحد لأمريكا، ولايخفى على الجميع التعهد الذي أطلقه بايدن في حملته الانتخابية من فرض العقوبات والقيود التجارية على المسؤولين الحكوميين الصينين، وكذلك قيامه هذه الأيام بعقد اجتماع دول الكواد الأربع (أميركا، أستراليا، الهند واليابان) لمواجهة التوسع الصيني في المحيطين الهندي والهادي،وكذلك ماتضمنته وثيقة التوجيه الإستراتيجي المؤقت لإستراتيجية الأمن القومي،من ذكر متكرر للصين، والإشارة بإن توزيع السلطة في العالم بتغير يهدد المصالح الأمريكية لذلك يجب التأهب والمواجهة.توضح المواقف الأمريكية وشبه الإجماع بين حزبيها على ماقد يمكن إن تمارسه خلال مجابهة الصين، من إجراءات مماثلة سبق وإن اتخذتها بحق دول أخرى، من قبيل ورقة العقوبات والارتكاز على الحلفاء لكي يكونوا منطلقًا في أي إستراتيجية ستتخذ بهذا الصدد وهذا مايتضح من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الجنرال لويد أوستن لكل من اليابان، كوريا الجنوبية والهند، ولكن ذلك لن يكون سوى محاكاة بدائية محكومة بالفشل المسبق، فالعالم لم يعد يحتمل دفع ضربية الحفاظ على قطبية العالم الأوحد لأن هذا الأمر ببساطة جعل مشروعية المجتمع الدولي من بنية القوانين والأعراف التي تحكم المسار العالمي معطلة بمزاجية العنجهية الأمريكية، والأمثلة كثيرة على ذلك.كما إن ذات هذه الإجراءات لم تعد فاعلة لكون المصلحة الدولية قد اتخذت الشكل الترابطي يومًا بعد آخر وهذا مايدفع لحصول اضطراب على الصعيد الدولي في حالة أي فرض لمثل هذه الإجراءات، نتيجة التشابك المعقد الذي رسخته التجارة الحرة والتي دعمها منظروا الليبرالية الأمريكية، ناهيكم على إن مثل هكذا إجراءات لم تنجح وأثبتت فشلها مع دولة مثل إيران محاصرة ولها أكثر من ضد ديني وسياسي, فكيف من الممكن إن تنجح مع دولة بحجم الصين الممتدة تجاريًا بكل بقاع العالم وحتى في أميركا والتي تمتلك فيها لوبي فعال ألا وهو غرفة التجارة. من ثم نرى بروز المنطق الليبرالي في ذات التعهد لبايدن والذي ذكرناه في البداية من خلال إضافته وصف الكيانات التي تمارس القمع في عملية العقاب المفترض، وكذلك تضمين موضوعة انتهاك حقوق الإنسان بالخطابات الموجهة للصين، إن الليبرالية كمقاربة تفسيرية في العلاقات الدولية هي رؤية مركبة في بنية المجتمع الدولي، إذا ترى إن الدولة لاتمثل وحدة واحدة بل هي عبارة عن مؤسسات سياسية، تضم في ثنايها فواعل متناقضة المصالح، فهذه النظرية ذات خط عكسي في المقاربة الدولية، إذا تتجه من فردية الدولة بما تحمله من تفرعات كثيرة لمحاولة تفسير علاقات المجتمع الدولي ، وهو أشبه مايكون بعملية نقل صراع اللوبيات من تأثيره الداخلي للخارجي عبر جعله محور أساسي في عملية تحديد المسار الذي تتبعه الدولة في علاقاتها مع غيرها، وهذا مايبرر لنا إقدام ميرشايمر وستفين والت على نشر ورقتهما بما يتعلق بتأثير اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية الأمريكية، ولايخفى على الكثير مما لهذين الشخصين من ثقل في الوسط الاكاديمي الأمريكي باعتبارهما من المجددين في المدرسة الواقعية الجديدة، وقد لاقى بحثهما هذا حملة جدل واسعة أدت لسحب جامعة هارفرد لاسمها من هذه الورقة وبالتالي نشره في مجلة بريطانية،وفي العودة لليبرالية التي ترى إن التعاون بين الدول مبدأ أساسي يتم من خلال ثلاث منطلقات رئيسية في عملية التقارب الدولي ألا وهي الديمقراطية والروابط التجا ......
#بايدن
#والصين
#والمسارات
#المتخذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712770
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - بايدن والصين والمسارات المتخذة
مجدى عبد الحميد السيد : هل بدأت الحرب الباردة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تعتقد الولايات المتحدة أن هناك 3C تواجه العالم الغربى الآن وهى جائحة كورونا Corona والتغيرات المناخية Climate وثالثة الأثافى وهى الصين China ، وبذلك فهى تحاول التواصل مع الحلفاء الأقوى مثل دول أوروبا واليابان ليجعلوا جميعا الصين هى العدو الأول للغرب وبالتالى تصبح الصين هى العدو الاستراتيجى وعنوان الحرب الباردة القادمة بعد انتهاء الحرب على روسيا ثم الحرب على الإرهاب الإسلامى فى أفغانستان وإيران والخليج . وقد نالت الولايات المتحدة مرادها بالفعل بجعل حلف الناتو يعترف بأن الصين تتصدر التهديد الاستراتيجى للحلف حتى لو يصل الخلاف إلى الصراع العسكرى ، إلى أن تم الاعلان عن بدء مبادرة غربية جديدة ضد مبادرة إعادة بناء طريق الحرير الصينى تسمى B3W وتعنى إعادة بناء عالم أفضل Build Back Better World على أسس ديموقراطية غربية مرة أخرى على اعتبار أن الولايات المتحدة هى المدافع الأول عن قيم الديموقراطية فى العالم التى لا توجد فى الصين ولا روسيا (ولا توجد فى دول كثيرة أيضا فى العالم بعضها حليف للولايات المتحدة كما كانت الصين من قبل) . الشئ الغريب أنه مع تصاعد الكراهية داخل الولايات المتحدة للصين بدأت الأقليات ذات الأصول الشرق أسيوية تشعر بعدم الأمان لأول مرة داخل الولايات المتحدة مما قد يساهم فى انقسام الشعب الأمريكى بعد انقسامه تجاه المسلمين من قبل .إن الدعوات إلى عدم تحويل الصراع الأمريكى الصينى إلى صراع تجارى ثم تكنولوجى ثم عسكرى لم تأخذ حقها فى الإعلام الأمريكى كما نادى بيرنى ساندرز الذى يعتقد أن التفاهم التجارى بين البلدين سيكون لصالح العالم كله ولصالح التنمية والتقدم والتطور العالمى وأن الحرب تعنى الخسارة للاثنين وللعالم أيضا، إلا أن هناك دولا أوروبية لا تقبل تماما بهذا الصراع مثل دول أوروبا الشرقية وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الذين لهم مصالح تجارية كبيرة مع الصين ومع الولايات المتحدة فى نفس الوقت ولا تريد أى دولة منهم الخسارة مع بداية الحرب الباردة التجارية والتكنولوجية حتى لو لم تقع الحرب العسكرية ، أما دول شرق آسيا عدا اليابان والهند فهى تفضل وجود موائمات أمريكية صينية أو صعود الصين إلى قمة العالم لإن حجم الاستثمارات مع الصين كبير جدا بالمقارنة مع الدول الغربية ، أما اليابان فهى تدرك مدى الكره التاريخى الصينى لها ولم تنس زحزحة الصين لها إلى المقعد الاقتصادى الثالث عالميا عام 2010 ، وكذلك الهند التى ترى فى صعود الصين تهديدا لنموها ولطبيعتها الحيادية من أى صراع عالمى كمؤسس سابق لدول عدم الانحياز .إن الصراع التجارى الأمريكى الصينى قد وصل إلى الأرض المحايدة فى أفريقيا والشرق الأوسط مع تنامى قوة الصين واقتطاعها جزءا من الكعكة الأمريكية والغربية فى تلك المناطق وبصفة خاصة فى مجال الأجهزة والتكنولوجيا والاتصالات . وأيضا أصبح هذا الصراع ذا فائدة لدول العالم الثالث حيث أن الصين والدول الغربية تتنافس الآن على منح تلك الدول لقاح كورونا مجانا مع وصول اللقاحات العالمية المعتمدة إلى عشرة لقاحات أو أكثر بنهاية العام الحالى .الملفت للنظر إن بداية الضغط المؤدى للحرب الباردة التكنولوجية بدأت يوم 17 يونيو الماضى بصدور قوانين من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تحظر الشركات الصينية الكبرى فى مجال الاتصالات وأشباه الموصلات مثل ZTE وHuawei وغيرها من الوصول إلى التكنولوجيات الأمريكية وكذلك عدم دخول تكنولوجيات الصين للأجهزة الأمريكية بعد أن كانت هناك قرارات سابقة بالتضييق المالى على الشركات الصينية الكبرى فى مجال أشباه الموصلات والاتصالات مما يعنى بداية الدخول فى ......
#بدأت
#الحرب
#الباردة
#التكنولوجية
#الولايات
#المتحدة
#والصين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722474
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تعتقد الولايات المتحدة أن هناك 3C تواجه العالم الغربى الآن وهى جائحة كورونا Corona والتغيرات المناخية Climate وثالثة الأثافى وهى الصين China ، وبذلك فهى تحاول التواصل مع الحلفاء الأقوى مثل دول أوروبا واليابان ليجعلوا جميعا الصين هى العدو الأول للغرب وبالتالى تصبح الصين هى العدو الاستراتيجى وعنوان الحرب الباردة القادمة بعد انتهاء الحرب على روسيا ثم الحرب على الإرهاب الإسلامى فى أفغانستان وإيران والخليج . وقد نالت الولايات المتحدة مرادها بالفعل بجعل حلف الناتو يعترف بأن الصين تتصدر التهديد الاستراتيجى للحلف حتى لو يصل الخلاف إلى الصراع العسكرى ، إلى أن تم الاعلان عن بدء مبادرة غربية جديدة ضد مبادرة إعادة بناء طريق الحرير الصينى تسمى B3W وتعنى إعادة بناء عالم أفضل Build Back Better World على أسس ديموقراطية غربية مرة أخرى على اعتبار أن الولايات المتحدة هى المدافع الأول عن قيم الديموقراطية فى العالم التى لا توجد فى الصين ولا روسيا (ولا توجد فى دول كثيرة أيضا فى العالم بعضها حليف للولايات المتحدة كما كانت الصين من قبل) . الشئ الغريب أنه مع تصاعد الكراهية داخل الولايات المتحدة للصين بدأت الأقليات ذات الأصول الشرق أسيوية تشعر بعدم الأمان لأول مرة داخل الولايات المتحدة مما قد يساهم فى انقسام الشعب الأمريكى بعد انقسامه تجاه المسلمين من قبل .إن الدعوات إلى عدم تحويل الصراع الأمريكى الصينى إلى صراع تجارى ثم تكنولوجى ثم عسكرى لم تأخذ حقها فى الإعلام الأمريكى كما نادى بيرنى ساندرز الذى يعتقد أن التفاهم التجارى بين البلدين سيكون لصالح العالم كله ولصالح التنمية والتقدم والتطور العالمى وأن الحرب تعنى الخسارة للاثنين وللعالم أيضا، إلا أن هناك دولا أوروبية لا تقبل تماما بهذا الصراع مثل دول أوروبا الشرقية وكذلك ألمانيا وفرنسا وإيطاليا الذين لهم مصالح تجارية كبيرة مع الصين ومع الولايات المتحدة فى نفس الوقت ولا تريد أى دولة منهم الخسارة مع بداية الحرب الباردة التجارية والتكنولوجية حتى لو لم تقع الحرب العسكرية ، أما دول شرق آسيا عدا اليابان والهند فهى تفضل وجود موائمات أمريكية صينية أو صعود الصين إلى قمة العالم لإن حجم الاستثمارات مع الصين كبير جدا بالمقارنة مع الدول الغربية ، أما اليابان فهى تدرك مدى الكره التاريخى الصينى لها ولم تنس زحزحة الصين لها إلى المقعد الاقتصادى الثالث عالميا عام 2010 ، وكذلك الهند التى ترى فى صعود الصين تهديدا لنموها ولطبيعتها الحيادية من أى صراع عالمى كمؤسس سابق لدول عدم الانحياز .إن الصراع التجارى الأمريكى الصينى قد وصل إلى الأرض المحايدة فى أفريقيا والشرق الأوسط مع تنامى قوة الصين واقتطاعها جزءا من الكعكة الأمريكية والغربية فى تلك المناطق وبصفة خاصة فى مجال الأجهزة والتكنولوجيا والاتصالات . وأيضا أصبح هذا الصراع ذا فائدة لدول العالم الثالث حيث أن الصين والدول الغربية تتنافس الآن على منح تلك الدول لقاح كورونا مجانا مع وصول اللقاحات العالمية المعتمدة إلى عشرة لقاحات أو أكثر بنهاية العام الحالى .الملفت للنظر إن بداية الضغط المؤدى للحرب الباردة التكنولوجية بدأت يوم 17 يونيو الماضى بصدور قوانين من لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية تحظر الشركات الصينية الكبرى فى مجال الاتصالات وأشباه الموصلات مثل ZTE وHuawei وغيرها من الوصول إلى التكنولوجيات الأمريكية وكذلك عدم دخول تكنولوجيات الصين للأجهزة الأمريكية بعد أن كانت هناك قرارات سابقة بالتضييق المالى على الشركات الصينية الكبرى فى مجال أشباه الموصلات والاتصالات مما يعنى بداية الدخول فى ......
#بدأت
#الحرب
#الباردة
#التكنولوجية
#الولايات
#المتحدة
#والصين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722474
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - هل بدأت الحرب الباردة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين؟
سيد صديق : بايدن والصين.. حرب باردة جديدة؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقتُعتَبَر الإمبريالية أحد المفاهيم الرئيسية في التراث الماركسي الثوري، بالعودة إلى تعريف الثوري الروسي لينين لها بأنها أعلى مراحل الرأسمالية. ما كان يعنيه لينين هو أن الإمبريالية تمثِّل الشكل المتقدِّم من النظام الرأسمالي. ومن المهم التشديد على كلمة “النظام”، لأن هناك طريقةً بديلةً وأكثر تقليدية لفهم الإمبريالية. وترى هذه الطريقة الإمبريالية باعتبارها دولةً قويةً وكبيرة تهيمن على غيرها من الدول، وعادةً ما تُحدَّد في هذا الإطار، في العالم المعاصر، بأنها الولايات المتحدة.بصورةٍ جزئية، هذا حقيقي بالطبع. فالولايات المتحدة أقوى دولة رأسمالية على المستوى العالمي، وتهيمن على الشعوب وتتلاعب بها وتضطهدها في أنحاء العالم. سعت الولايات المتحدة إلى محاصرة وسحق الثورة الكوبية منذ أن انتصرت في العام 1958، وهذا ما يمثِّل العامل الحاسم في الأزمة الاقتصادية في كوبا، والاحتجاجات التي تندلع نتيجةً لهذه الأزمة. وعلى حدِّ تعبير وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول، فإن الولايات المتحدة هي “الفتوة الكبير في الحي”.لكن إذا توقَّف تحليلك للإمبريالية عند هذا الحد، فسوف تستخلص استنتاجًا يُطلَق عليه أحيانًا “المعسكراتية”. يقول هذا الموقف بشكلٍ أساسي إن الولايات المتحدة سيئة، وإن الدول التي تقاوم الولايات المتحدة هي بالتالي جيِّدة. وما يترتَّب على ذلك هو أنه يتعيَّن علينا دعم هذه الدول، وأن ننظر إليها باعتبارها قوى تقدُّمية نوعًا ما. واليوم، تؤدِّي هذه الرؤية إلى التماهي مع الصين، ومع روسيا. ومن الخطأ التفكير في الصين بهذا النوع من المصطلحات.نظام هيمنةلا تعني الإمبريالية مجرد تلاعب القوى الكبرى بالدول الصغيرة أو البلدان الأضعف. إنها تعني نظامًا للهيمنة والاستغلال والمنافسة. وفي القلب منها يكمن نظامٌ من الدول الرأسمالية القوية التي تتنافس على الهيمنة على بقية العالم. تخلق الرأسمالية اقتصادًا عالميًا متكاملًا، لكن في الوقت نفسه لا يكون التطوُّر في هذا الاقتصاد متكافئًا. هناك بلدانٌ غنية وأخرى فقيرة، والبلدان الغنية الأقوى تتنافس من أجل الهيمنة على البقية.لذا فإن من المهم للغاية أن نرى أن الإمبريالية تتضمَّن نوعًا من التعدُّدية، حيث يتنافس عددٌ من الدول الرأسمالية القوية المختلفة ضد بعضها من أجل الهيمنة العالمية. بالطبع يمكن رؤية الإمبريالية، تاريخيًا، باعتبارها نتاجًا للاندماج بين التنافس الاقتصادي والمنافسة الجيوسياسية.تمثِّل المنافسة الاقتصادية، والمناحرة بين الشركات الرأسمالية، القوة الدافعة للرأسمالية. أوضح كارل ماركس كيف تجعل المنافسة رؤوس الأموال -تلك الوحدات الفرادى للنظام- تتراكم وتستخلص الأرباح وتمارس الاستغلال.أما المنافسة الجيوسياسية، فهي المناحرات بين الدول، وهي شأنٌ أقدم بكثير. تعود الكثير من هذه المناحرات إلى آلاف السنين، وقد تضمَّنَت صراعاتٍ على الهيمنة على الأراضي بين الطبقات الحاكمة المُتنافِسة. لكن مع نهاية القرن التاسع عشر، اندمج هذان الشكلان من المنافسة مع بعضهما، وكانت نتيجة هذا الدمج هي الإمبريالية. تطوَّرَت الرأسمالية إلى نقطةٍ صار فيها على رؤوس الأموال، من أجل أن تكون مُربِحةً اقتصاديًا، أن تعمل على مستوى عالمي. واستلزَمَ ذلك حمايةً ودعمًا من الدول. وبالمثل، من أجل أن تصبح الدول فعَّالة، كان عليها أن تحوز قاعدةً صناعيةً قوية يمكنها توليد الضرائب التي تُنفَق بالتحديد على أنظمة الأسلحة المتطوِّرة التي احتاجتها الدول لتثبت نجاحها على المستوى العسكري.مراحل الصراعمن هذا ......
#بايدن
#والصين..
#باردة
#جديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725963
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق ترجمة سيد صديقتُعتَبَر الإمبريالية أحد المفاهيم الرئيسية في التراث الماركسي الثوري، بالعودة إلى تعريف الثوري الروسي لينين لها بأنها أعلى مراحل الرأسمالية. ما كان يعنيه لينين هو أن الإمبريالية تمثِّل الشكل المتقدِّم من النظام الرأسمالي. ومن المهم التشديد على كلمة “النظام”، لأن هناك طريقةً بديلةً وأكثر تقليدية لفهم الإمبريالية. وترى هذه الطريقة الإمبريالية باعتبارها دولةً قويةً وكبيرة تهيمن على غيرها من الدول، وعادةً ما تُحدَّد في هذا الإطار، في العالم المعاصر، بأنها الولايات المتحدة.بصورةٍ جزئية، هذا حقيقي بالطبع. فالولايات المتحدة أقوى دولة رأسمالية على المستوى العالمي، وتهيمن على الشعوب وتتلاعب بها وتضطهدها في أنحاء العالم. سعت الولايات المتحدة إلى محاصرة وسحق الثورة الكوبية منذ أن انتصرت في العام 1958، وهذا ما يمثِّل العامل الحاسم في الأزمة الاقتصادية في كوبا، والاحتجاجات التي تندلع نتيجةً لهذه الأزمة. وعلى حدِّ تعبير وزير الخارجية الأمريكي السابق كولين باول، فإن الولايات المتحدة هي “الفتوة الكبير في الحي”.لكن إذا توقَّف تحليلك للإمبريالية عند هذا الحد، فسوف تستخلص استنتاجًا يُطلَق عليه أحيانًا “المعسكراتية”. يقول هذا الموقف بشكلٍ أساسي إن الولايات المتحدة سيئة، وإن الدول التي تقاوم الولايات المتحدة هي بالتالي جيِّدة. وما يترتَّب على ذلك هو أنه يتعيَّن علينا دعم هذه الدول، وأن ننظر إليها باعتبارها قوى تقدُّمية نوعًا ما. واليوم، تؤدِّي هذه الرؤية إلى التماهي مع الصين، ومع روسيا. ومن الخطأ التفكير في الصين بهذا النوع من المصطلحات.نظام هيمنةلا تعني الإمبريالية مجرد تلاعب القوى الكبرى بالدول الصغيرة أو البلدان الأضعف. إنها تعني نظامًا للهيمنة والاستغلال والمنافسة. وفي القلب منها يكمن نظامٌ من الدول الرأسمالية القوية التي تتنافس على الهيمنة على بقية العالم. تخلق الرأسمالية اقتصادًا عالميًا متكاملًا، لكن في الوقت نفسه لا يكون التطوُّر في هذا الاقتصاد متكافئًا. هناك بلدانٌ غنية وأخرى فقيرة، والبلدان الغنية الأقوى تتنافس من أجل الهيمنة على البقية.لذا فإن من المهم للغاية أن نرى أن الإمبريالية تتضمَّن نوعًا من التعدُّدية، حيث يتنافس عددٌ من الدول الرأسمالية القوية المختلفة ضد بعضها من أجل الهيمنة العالمية. بالطبع يمكن رؤية الإمبريالية، تاريخيًا، باعتبارها نتاجًا للاندماج بين التنافس الاقتصادي والمنافسة الجيوسياسية.تمثِّل المنافسة الاقتصادية، والمناحرة بين الشركات الرأسمالية، القوة الدافعة للرأسمالية. أوضح كارل ماركس كيف تجعل المنافسة رؤوس الأموال -تلك الوحدات الفرادى للنظام- تتراكم وتستخلص الأرباح وتمارس الاستغلال.أما المنافسة الجيوسياسية، فهي المناحرات بين الدول، وهي شأنٌ أقدم بكثير. تعود الكثير من هذه المناحرات إلى آلاف السنين، وقد تضمَّنَت صراعاتٍ على الهيمنة على الأراضي بين الطبقات الحاكمة المُتنافِسة. لكن مع نهاية القرن التاسع عشر، اندمج هذان الشكلان من المنافسة مع بعضهما، وكانت نتيجة هذا الدمج هي الإمبريالية. تطوَّرَت الرأسمالية إلى نقطةٍ صار فيها على رؤوس الأموال، من أجل أن تكون مُربِحةً اقتصاديًا، أن تعمل على مستوى عالمي. واستلزَمَ ذلك حمايةً ودعمًا من الدول. وبالمثل، من أجل أن تصبح الدول فعَّالة، كان عليها أن تحوز قاعدةً صناعيةً قوية يمكنها توليد الضرائب التي تُنفَق بالتحديد على أنظمة الأسلحة المتطوِّرة التي احتاجتها الدول لتثبت نجاحها على المستوى العسكري.مراحل الصراعمن هذا ......
#بايدن
#والصين..
#باردة
#جديدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725963
الحوار المتمدن
سيد صديق - بايدن والصين.. حرب باردة جديدة؟
جلبير الأشقر : أمريكا والصين على رقعة الشطرنج الدولية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر أحد أبرز الكتب في «الاستراتيجية الكبرى» (أي تلك التي تتعلق بالعالم برمّته) التي صدرت غداة انتهاء الحرب الباردة وزوال الاتحاد السوفييتي هو كتاب زبيغنيو بريجنسكي، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر طوال ولاية هذا الأخير بين سنتي 1977 و1981 (توفي بريجنسكي قبل أربع سنوات). حمل الكتاب الصادر في عام 1997 عنوان «رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية وضروراتها الجيوستراتيجية» وقد اشتهر بشرحه الصريح والمكيافيلي لما رآه الكاتب لزاماً على أمريكا كي تحتفظ بأولويتها بين القوى العالمية.اعتبر بريجنسكي أن أحد أخطر التطورات المستقبلية المحتملة بالنسبة لأمريكا هو ظهور «ائتلاف صيني-روسي-إيراني» لا يمكن أن ينشأ سوى إذا أرادت الصين إنشاءه إذ ستكون هي الوحيدة التي تملك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يسمح بمثل هذا الدور. فحذّر المستشار السابق زملاءه في النخبة الأمريكية الحاكمة من التصرّف بما يستفزّ مشاعر الصين القومية التي هي شديدة الحساسية لما عانته في تاريخها من مآسٍ ناجمة عن السيطرة الأجنبية، لاسيما من طرف اليابان وبريطانيا. بل دعا بريجنسكي أيضاً إلى استمالة إيران ذاتها ودفعها باتجاه الاعتدال، بينما رأى أن روسيا سوف تبقى خصماً للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.وقد سلكت الإدارات الأمريكية المتعاقبة في البيت الأبيض نهجاً انسجم بخطوطه العريضة مع نصائح المستشار السابق، وهو نهج بلغ ذروته في عهد باراك أوباما الذي شكّل «الانعطاف نحو آسيا» ومهادنة إيران ركنين أساسيين من أركان سياسته الخارجية. بيد أن تلك الذروة عقبها انعطاف حاد في الاتجاه المعاكس، قاده دونالد ترامب باعتماده سياسة عدائية، بل واستفزازية، إزاء كل من الصين وإيران، فيما اعتقد بما يجمع الغباء والسذاجة أنه قادر على استمالة روسيا. وقد أمَلت معظم الحكومات أن عهد ترامب ليس سوى فترة استثنائية في مسار السياسة الخارجية الأمريكية وأن واشنطن سوف تعود إلى نهجها المعتاد بعد خروجه من البيت الأبيض، وهو أمل عزّزه أن الرجل الذي عقب ترامب في الرئاسة كان نائب أوباما خلال عهد هذا الأخير بين سنتي 2009 و2017.غير أن جو بايدن قد خيّب آمال الذين تمنّوا أن يشرف على إعادة أمريكا إلى نهج أوباما في السياسة الخارجية، بل ما انفكت تتزايد منذ تولّيه الحكم التعليقات التي تلاحظ أن نهجه أقرب في الحقيقة إلى نهج ترامب مما هو إلى نهج الرجل الذي ساكنه البيت الأبيض طوال ثمانية أعوام. فقد سار بايدن حتى الآن على خطى سلفه ترامب في شتى الملفات من حيث الأفعال، بصرف النظر عن الأقوال التي اختلفت عن أسلوب هذا الأخير. وها قد رأينا حلقة جديدة وخطيرة في هذا المسار كادت تُفقد الجميع أي أمل بعودة واشنطن إلى سياسة تستوحي مما نصح به بريجنسكي.تلك الحلقة الجديدة هي بالطبع الإعلان عن الحلف الثلاثي المدعو «أوكوس» بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا، الذي تضمّن تزويد الأخيرة بغواصات نووية بما ترافق بتمزيق اتفاق كانت قد عقدته أستراليا مع فرنسا لتزويدها بغواصات تعمل بالطاقة النفطية. وقد ركّز الإعلام العالمي على غضب باريس التي شعرت عن حق أن أمريكا طعنتها في الظهر وأن بريطانيا وأستراليا تعاملتا معها بصورة خبيثة، لاسيما أن الغضب الفرنسي انضاف إلى استياء الأوروبيين من قرار بايدن الانفرادي بالانسحاب السريع من أفغانستان بما أحرجهم وتسبب بالكارثة التي كانت كابُل مسرحاً لها في الشهر الماضي. لكنّ رد الفعل الأخطر على قيام حلف «أوكوس» الثلاثي إنما جاء من الصين التي رأت فيه، عن حق في حالها أيضاً، حلفاً معادياً لها، تزيد من ......
#أمريكا
#والصين
#رقعة
#الشطرنج
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732258
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر أحد أبرز الكتب في «الاستراتيجية الكبرى» (أي تلك التي تتعلق بالعالم برمّته) التي صدرت غداة انتهاء الحرب الباردة وزوال الاتحاد السوفييتي هو كتاب زبيغنيو بريجنسكي، الذي شغل منصب مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأمريكي جيمي كارتر طوال ولاية هذا الأخير بين سنتي 1977 و1981 (توفي بريجنسكي قبل أربع سنوات). حمل الكتاب الصادر في عام 1997 عنوان «رقعة الشطرنج الكبرى: الأولوية الأمريكية وضروراتها الجيوستراتيجية» وقد اشتهر بشرحه الصريح والمكيافيلي لما رآه الكاتب لزاماً على أمريكا كي تحتفظ بأولويتها بين القوى العالمية.اعتبر بريجنسكي أن أحد أخطر التطورات المستقبلية المحتملة بالنسبة لأمريكا هو ظهور «ائتلاف صيني-روسي-إيراني» لا يمكن أن ينشأ سوى إذا أرادت الصين إنشاءه إذ ستكون هي الوحيدة التي تملك من القوة الاقتصادية والعسكرية ما يسمح بمثل هذا الدور. فحذّر المستشار السابق زملاءه في النخبة الأمريكية الحاكمة من التصرّف بما يستفزّ مشاعر الصين القومية التي هي شديدة الحساسية لما عانته في تاريخها من مآسٍ ناجمة عن السيطرة الأجنبية، لاسيما من طرف اليابان وبريطانيا. بل دعا بريجنسكي أيضاً إلى استمالة إيران ذاتها ودفعها باتجاه الاعتدال، بينما رأى أن روسيا سوف تبقى خصماً للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.وقد سلكت الإدارات الأمريكية المتعاقبة في البيت الأبيض نهجاً انسجم بخطوطه العريضة مع نصائح المستشار السابق، وهو نهج بلغ ذروته في عهد باراك أوباما الذي شكّل «الانعطاف نحو آسيا» ومهادنة إيران ركنين أساسيين من أركان سياسته الخارجية. بيد أن تلك الذروة عقبها انعطاف حاد في الاتجاه المعاكس، قاده دونالد ترامب باعتماده سياسة عدائية، بل واستفزازية، إزاء كل من الصين وإيران، فيما اعتقد بما يجمع الغباء والسذاجة أنه قادر على استمالة روسيا. وقد أمَلت معظم الحكومات أن عهد ترامب ليس سوى فترة استثنائية في مسار السياسة الخارجية الأمريكية وأن واشنطن سوف تعود إلى نهجها المعتاد بعد خروجه من البيت الأبيض، وهو أمل عزّزه أن الرجل الذي عقب ترامب في الرئاسة كان نائب أوباما خلال عهد هذا الأخير بين سنتي 2009 و2017.غير أن جو بايدن قد خيّب آمال الذين تمنّوا أن يشرف على إعادة أمريكا إلى نهج أوباما في السياسة الخارجية، بل ما انفكت تتزايد منذ تولّيه الحكم التعليقات التي تلاحظ أن نهجه أقرب في الحقيقة إلى نهج ترامب مما هو إلى نهج الرجل الذي ساكنه البيت الأبيض طوال ثمانية أعوام. فقد سار بايدن حتى الآن على خطى سلفه ترامب في شتى الملفات من حيث الأفعال، بصرف النظر عن الأقوال التي اختلفت عن أسلوب هذا الأخير. وها قد رأينا حلقة جديدة وخطيرة في هذا المسار كادت تُفقد الجميع أي أمل بعودة واشنطن إلى سياسة تستوحي مما نصح به بريجنسكي.تلك الحلقة الجديدة هي بالطبع الإعلان عن الحلف الثلاثي المدعو «أوكوس» بين أمريكا وبريطانيا وأستراليا، الذي تضمّن تزويد الأخيرة بغواصات نووية بما ترافق بتمزيق اتفاق كانت قد عقدته أستراليا مع فرنسا لتزويدها بغواصات تعمل بالطاقة النفطية. وقد ركّز الإعلام العالمي على غضب باريس التي شعرت عن حق أن أمريكا طعنتها في الظهر وأن بريطانيا وأستراليا تعاملتا معها بصورة خبيثة، لاسيما أن الغضب الفرنسي انضاف إلى استياء الأوروبيين من قرار بايدن الانفرادي بالانسحاب السريع من أفغانستان بما أحرجهم وتسبب بالكارثة التي كانت كابُل مسرحاً لها في الشهر الماضي. لكنّ رد الفعل الأخطر على قيام حلف «أوكوس» الثلاثي إنما جاء من الصين التي رأت فيه، عن حق في حالها أيضاً، حلفاً معادياً لها، تزيد من ......
#أمريكا
#والصين
#رقعة
#الشطرنج
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732258
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - أمريكا والصين على رقعة الشطرنج الدولية
عبدالرزاق دحنون : أميركا والصين ومأساة سياسة القوى العظمى
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون التنافس الحتميبقلمجون ميرشايمر مُترجم عن الإنكليزية بوساطة غوغل وبتصرف مني في بعض المواضع من فورين أفيرز نوفمبر / ديسمبر 2021هي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية وتاريخ ظهور العدد الأول هو عام1922 الكاتب جون ميرشايمر هو أستاذ الخدمة المتميزة في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "الوهم العظيم: الأحلام الليبرالية والحقائق الدولية"قبل ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وانتصرت الولايات المتحدة، فأصبحت القوة العظمى الوحيدة على وجه الكوكب. وعند استكشافهم الآفاق والاحتمالات رصداً للتهديدات، بدا أن صانعي السياسة الأميركيين لم يجدوا ما يدعو للقلق - ولا سيما بشأن الصين، باعتبارها دولة ضعيفة وفقيرة كانت متحالفة مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقد من الزمان، لكن كانت هناك مؤشرات تنذر بالشؤم، وهي أن عدد سكان الصين يبلغ نحو خمسة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة، وقد تبنى قادتها الإصلاح الاقتصادي. ولأن حجم السكان والثروة هما اللبنات الأساسية للقوة العسكرية، كان هناك احتمال جدي بأن تصبح الصين أقوى بشكل كبير في العقود القادمة. ونظراً لأن الصين ستتحدى بالتأكيد موقف الولايات المتحدة في آسيا وربما خارجها إذا ازدادت قوة، كان إبطاء صعود الصين الخيار المنطقي الواضح الذي كان ينبغي أن تتبناه الولايات المتحدة.لكن بدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة هذا الصعود. ولقد انخدعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حد سواء، بنظريات لم تكن مصيبة حول انتصار الليبرالية الحتمي وتقادم صراع القوى العظمى، فالتزمت سياسة الانخراط، التي كان الهدف منها مساعدة الصين على الازدياد ثراءً. وفي هذا الصدد، شجعت واشنطن الاستثمار في الصين ورحبت بها في نظام التجارة العالمي، معتقدة أنها ستصبح ديمقراطية محبة للسلام وشريكة مسؤولة في نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة.لقد كان هذا، بطبيعة الحال، محض خيال، لذا لم يتحقق أبداً. وبعيداً من اعتناق القيم الليبرالية في الداخل والوضع القائم في الخارج، أصبحت الصين أكثر قمعية وطموحاً مع صعودها وتعاظم قوتها. وبدلاً من تعزيز الانسجام بين بكين وواشنطن، فشل الانفتاح على الصين في الحيلولة دون اندلاع التنافس وعجل بنهاية ما يسمى بالعالم الأحادي القطبية. نتيجة لذلك، وجدت كل من الصين والولايات المتحدة نفسها اليوم فيما يمكن وصفه فقط بحرب باردة جديدة، وهي منافسة أمنية محتدمة تشمل كل أبعاد العلاقة بينهما. وسيختبر هذا التنافس صانعي السياسة الأميركيين أكثر مما فعلت الحرب الباردة الأصلية، لأن الصين من المرجح أن تكون منافساً أقوى مما كان الاتحاد السوفياتي في ذروته. ومن المرجح أيضاً أن تتحول هذه الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.لا شيء من هذا ينبغي أن يكون مفاجئاً، لأن الصين تتصرف تماماً كما تقتضي الواقعية. من يستطيع أن يلوم القادة الصينيين على سعيهم للسيطرة على آسيا وجعل بلدهم أقوى دولة على هذا الكوكب؟ بالتأكيد ليست الولايات المتحدة، التي سعت وراء أجندة مماثلة وصعدت لتصبح قوة مهيمنة في منطقتها، وفي النهاية الدولة الأكثر أماناً وتأثيراً في العالم. كما أن أميركا تتصرف أيضاً اليوم تماماً كما يقتضي المنطق الواقعي. وكما وقفت منذ فترة طويلة ضد ظهور دول أخرى مهيمنة إقليمياً، ترى الآن أن طموحات الصين تمثل تهديداً مباشراً لها وهي مصممة على كبح صعودها المستمر. لذا فإن النتيجة الحتمية هي المنافسة والصراع، وتلك هي مأساة سياسات القوى العظمى. ......
#أميركا
#والصين
#ومأساة
#سياسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736735
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون التنافس الحتميبقلمجون ميرشايمر مُترجم عن الإنكليزية بوساطة غوغل وبتصرف مني في بعض المواضع من فورين أفيرز نوفمبر / ديسمبر 2021هي مجلة أميركية تصدر كل شهر عن مجلس العلاقات الخارجية، وهو خلية تفكير مستقلة متخصصة في السياسة الخارجية وتاريخ ظهور العدد الأول هو عام1922 الكاتب جون ميرشايمر هو أستاذ الخدمة المتميزة في العلوم السياسية بجامعة شيكاغو ومؤلف كتاب "الوهم العظيم: الأحلام الليبرالية والحقائق الدولية"قبل ثلاثة عقود، انتهت الحرب الباردة، وانتصرت الولايات المتحدة، فأصبحت القوة العظمى الوحيدة على وجه الكوكب. وعند استكشافهم الآفاق والاحتمالات رصداً للتهديدات، بدا أن صانعي السياسة الأميركيين لم يجدوا ما يدعو للقلق - ولا سيما بشأن الصين، باعتبارها دولة ضعيفة وفقيرة كانت متحالفة مع الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي لأكثر من عقد من الزمان، لكن كانت هناك مؤشرات تنذر بالشؤم، وهي أن عدد سكان الصين يبلغ نحو خمسة أضعاف عدد سكان الولايات المتحدة، وقد تبنى قادتها الإصلاح الاقتصادي. ولأن حجم السكان والثروة هما اللبنات الأساسية للقوة العسكرية، كان هناك احتمال جدي بأن تصبح الصين أقوى بشكل كبير في العقود القادمة. ونظراً لأن الصين ستتحدى بالتأكيد موقف الولايات المتحدة في آسيا وربما خارجها إذا ازدادت قوة، كان إبطاء صعود الصين الخيار المنطقي الواضح الذي كان ينبغي أن تتبناه الولايات المتحدة.لكن بدلاً من ذلك، دعمت الولايات المتحدة هذا الصعود. ولقد انخدعت الإدارات الديمقراطية والجمهورية، على حد سواء، بنظريات لم تكن مصيبة حول انتصار الليبرالية الحتمي وتقادم صراع القوى العظمى، فالتزمت سياسة الانخراط، التي كان الهدف منها مساعدة الصين على الازدياد ثراءً. وفي هذا الصدد، شجعت واشنطن الاستثمار في الصين ورحبت بها في نظام التجارة العالمي، معتقدة أنها ستصبح ديمقراطية محبة للسلام وشريكة مسؤولة في نظام دولي بقيادة الولايات المتحدة.لقد كان هذا، بطبيعة الحال، محض خيال، لذا لم يتحقق أبداً. وبعيداً من اعتناق القيم الليبرالية في الداخل والوضع القائم في الخارج، أصبحت الصين أكثر قمعية وطموحاً مع صعودها وتعاظم قوتها. وبدلاً من تعزيز الانسجام بين بكين وواشنطن، فشل الانفتاح على الصين في الحيلولة دون اندلاع التنافس وعجل بنهاية ما يسمى بالعالم الأحادي القطبية. نتيجة لذلك، وجدت كل من الصين والولايات المتحدة نفسها اليوم فيما يمكن وصفه فقط بحرب باردة جديدة، وهي منافسة أمنية محتدمة تشمل كل أبعاد العلاقة بينهما. وسيختبر هذا التنافس صانعي السياسة الأميركيين أكثر مما فعلت الحرب الباردة الأصلية، لأن الصين من المرجح أن تكون منافساً أقوى مما كان الاتحاد السوفياتي في ذروته. ومن المرجح أيضاً أن تتحول هذه الحرب الباردة إلى حرب ساخنة.لا شيء من هذا ينبغي أن يكون مفاجئاً، لأن الصين تتصرف تماماً كما تقتضي الواقعية. من يستطيع أن يلوم القادة الصينيين على سعيهم للسيطرة على آسيا وجعل بلدهم أقوى دولة على هذا الكوكب؟ بالتأكيد ليست الولايات المتحدة، التي سعت وراء أجندة مماثلة وصعدت لتصبح قوة مهيمنة في منطقتها، وفي النهاية الدولة الأكثر أماناً وتأثيراً في العالم. كما أن أميركا تتصرف أيضاً اليوم تماماً كما يقتضي المنطق الواقعي. وكما وقفت منذ فترة طويلة ضد ظهور دول أخرى مهيمنة إقليمياً، ترى الآن أن طموحات الصين تمثل تهديداً مباشراً لها وهي مصممة على كبح صعودها المستمر. لذا فإن النتيجة الحتمية هي المنافسة والصراع، وتلك هي مأساة سياسات القوى العظمى. ......
#أميركا
#والصين
#ومأساة
#سياسة
#القوى
#العظمى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736735
الحوار المتمدن
عبدالرزاق دحنون - أميركا والصين ومأساة سياسة القوى العظمى