صبري رسول : النّقد الأدبي في مفهوم أنيس ميرو
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول توطئة:كتب أحدُ مَنْ يصنّف نفسه في قائمة النّقاد من إقليم كردستان نصّاً «نقديّاً» بعنوان «تعقيب على ما كتبته الأديبة منى عبدي النقد يحرك المياه الراكدة»(1) ردّاً على نصٍّ نقديّ للكاتبة، الذي تستفسر فيه منى عبدى عن سبب عدم ردّ أيّ من الكاتبة كلستان مرعى أو الشاعر عصمت دوسكي على النّصّ الذي تناول الأفكار النقدية في نصّ كلستان مرعي.سأتناول بعض النّقاط التي وقف عندها السّيد أنيس ميرو كاتب النّص الذي لا يستند إلى أي معايير نقدية، ولم يرتقِ إلى مستوى النّصّ النّقدي، لذلك لم أكن مشجّعاً لتفكيك نصّ مترهّلٍ يشبه الواقع العربي المترهل والكردي المفّكك. ملخّص الموضوع:قرأتُ نصّاً لكلستان المرعي بعنوان «عصمت الدوسكي القلم العاشق في الزمن المحترق» منشور في ولاتي مه(2) تاريخ 26 آذار 2020 وفيه تُبدي رأيها عن النّصوص الشّعرية للسّيد عصمت دوسكي، لكنّها وبدون مسوّغٍ فنيّ ترفع من شأن النّصوص «المُصابة بالتّرهل الفني» إلى مستوى الخلود، ووجدتُ أنّ هناك مغالطات نقدية كثيرة، فأشرتُ إلى بعضها، مما دفع بالسّيدة منى عبدي إلى كتابة نصّ(3) يبيّن فيه أهمية النّقد للارتقاء بالنّصوص، وأشارت إلى بعض المعارك النّقدية السّابقة، التي نفتقد إلى مثيلاتها في ثقافتنا الكردية، ولا أعرف ما الذي استفزّ السّيد أنيس ميرو ليدقّ طبول الحرب، ويقوم بهجومه غير المبرّر، ويفتح على نفسه أبواباً هو بغنى عنها. ومن الطّبيعيّ أن يختلف قارئان في الرّؤية حول نصّ ما، ومن الطّبيعي ألا تتطابق آراء النّاس في فهم النّصّ، أيّ نصّ بما فيه آيات قرآنية. آراء النّاقد أنيس ميرو:ورَدَ في مقدمة مقال ميرو «النقد حينما يكون مرحبا به عند ذوي الاختصاص والقلوب العامرة بالإيمان والفكر والوعي والتوجيه السليم للأدب والمجتمع». إضافة إلى ركاكة التركيب اللغوي لهذه العبارة، لم أفهم المقصود بـ«القلوب العامرة بالإيمان» هل المقصود بالإيمان الديني؟ أم الإيمان بفكرة ما؟ وما علاقة ذلك الإيمان -إذا كان يقصد بالدين- بالنّقد الأدبي؟ علماً أنّ الجملة ناقصة، ليس هناك تتمة المعنى لـلظرف(حينما). ولا أعرف كيف يصف السّيد ميرو المفاهيم النّقدية بالذّم؟ وأتمنّى أنْ يدلَّني إلى موضع الذّم في النّص الذي تناولتُ فيه آراء الكاتبة كلستان. أنْ يدلّني ويدلّ القراء إلى مواطن الذّم في النّصّ. وأنّ النّقد مرحب به «لمن يمتلك عقلانية وتكون الغاية منها خدمة الأدب والأدباء والمجتمع وليس لذم هذا أو ذاك (بدون وجه حق)»، وهل يفهم أنّ النّقد الأدبي لا يخدم المجتمع؟ ولا يخدم الأدب؟ وهل يرى بأنّ نصوصه الضّعيفة في الكتابة عن القصائد الشعرية نقداً رفيعاً وفتحَاً في عالَم النّقد؟وكأنّ المقال النّقدي الذي بيّنتُ فيه عيوب المعايير النقدية في نصّ كلستان لايخدم الأدب، وكأنّه ذمّ لكلستان أو للشاعر دوسكي. وهذا غير صحيح، لم أقصد ذمّها، ولا ذمّ الشاعر، وقلتُ في بداية النّصّ بأنّني لا أعرف الكاتبة، ولا أعرف الشّاعر، ولا خصومة بيني وبينهما، وقمتُ بمعالجة النّصّ والوقوف عند الآراء القيمية في النّقد، ولم أوجّه أي كلامٍ آخر إلى شخصية الكاتبة والشّاعر. السّيد ميرو يزيد من وتيرة هجومه بعبارات لاعلاقة لها بالنّقد، ويبني هجومه على اتهامات لا يعرف معانيها، بحيث يقف بعداء سافر ضد النّقد الأدبي، فبسبب المقال المشار إليه سابقاً، ورابطه منشور في هذا النّصّ ليكون متاحاً للقارئ، يوجّه اتهامه بأنّ ذلك تحطيمٌ للطموح وسبب لهجرة العقول. «وبعض من يريد المكان بلا ثقافة وبلا أدب باتجاه محاربة وقتل المتميزين منهم والحلم والطموح لتحطيم معنوياتهم بل دفعه ......
#النّقد
#الأدبي
#مفهوم
#أنيس
#ميرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731768
#الحوار_المتمدن
#صبري_رسول توطئة:كتب أحدُ مَنْ يصنّف نفسه في قائمة النّقاد من إقليم كردستان نصّاً «نقديّاً» بعنوان «تعقيب على ما كتبته الأديبة منى عبدي النقد يحرك المياه الراكدة»(1) ردّاً على نصٍّ نقديّ للكاتبة، الذي تستفسر فيه منى عبدى عن سبب عدم ردّ أيّ من الكاتبة كلستان مرعى أو الشاعر عصمت دوسكي على النّصّ الذي تناول الأفكار النقدية في نصّ كلستان مرعي.سأتناول بعض النّقاط التي وقف عندها السّيد أنيس ميرو كاتب النّص الذي لا يستند إلى أي معايير نقدية، ولم يرتقِ إلى مستوى النّصّ النّقدي، لذلك لم أكن مشجّعاً لتفكيك نصّ مترهّلٍ يشبه الواقع العربي المترهل والكردي المفّكك. ملخّص الموضوع:قرأتُ نصّاً لكلستان المرعي بعنوان «عصمت الدوسكي القلم العاشق في الزمن المحترق» منشور في ولاتي مه(2) تاريخ 26 آذار 2020 وفيه تُبدي رأيها عن النّصوص الشّعرية للسّيد عصمت دوسكي، لكنّها وبدون مسوّغٍ فنيّ ترفع من شأن النّصوص «المُصابة بالتّرهل الفني» إلى مستوى الخلود، ووجدتُ أنّ هناك مغالطات نقدية كثيرة، فأشرتُ إلى بعضها، مما دفع بالسّيدة منى عبدي إلى كتابة نصّ(3) يبيّن فيه أهمية النّقد للارتقاء بالنّصوص، وأشارت إلى بعض المعارك النّقدية السّابقة، التي نفتقد إلى مثيلاتها في ثقافتنا الكردية، ولا أعرف ما الذي استفزّ السّيد أنيس ميرو ليدقّ طبول الحرب، ويقوم بهجومه غير المبرّر، ويفتح على نفسه أبواباً هو بغنى عنها. ومن الطّبيعيّ أن يختلف قارئان في الرّؤية حول نصّ ما، ومن الطّبيعي ألا تتطابق آراء النّاس في فهم النّصّ، أيّ نصّ بما فيه آيات قرآنية. آراء النّاقد أنيس ميرو:ورَدَ في مقدمة مقال ميرو «النقد حينما يكون مرحبا به عند ذوي الاختصاص والقلوب العامرة بالإيمان والفكر والوعي والتوجيه السليم للأدب والمجتمع». إضافة إلى ركاكة التركيب اللغوي لهذه العبارة، لم أفهم المقصود بـ«القلوب العامرة بالإيمان» هل المقصود بالإيمان الديني؟ أم الإيمان بفكرة ما؟ وما علاقة ذلك الإيمان -إذا كان يقصد بالدين- بالنّقد الأدبي؟ علماً أنّ الجملة ناقصة، ليس هناك تتمة المعنى لـلظرف(حينما). ولا أعرف كيف يصف السّيد ميرو المفاهيم النّقدية بالذّم؟ وأتمنّى أنْ يدلَّني إلى موضع الذّم في النّص الذي تناولتُ فيه آراء الكاتبة كلستان. أنْ يدلّني ويدلّ القراء إلى مواطن الذّم في النّصّ. وأنّ النّقد مرحب به «لمن يمتلك عقلانية وتكون الغاية منها خدمة الأدب والأدباء والمجتمع وليس لذم هذا أو ذاك (بدون وجه حق)»، وهل يفهم أنّ النّقد الأدبي لا يخدم المجتمع؟ ولا يخدم الأدب؟ وهل يرى بأنّ نصوصه الضّعيفة في الكتابة عن القصائد الشعرية نقداً رفيعاً وفتحَاً في عالَم النّقد؟وكأنّ المقال النّقدي الذي بيّنتُ فيه عيوب المعايير النقدية في نصّ كلستان لايخدم الأدب، وكأنّه ذمّ لكلستان أو للشاعر دوسكي. وهذا غير صحيح، لم أقصد ذمّها، ولا ذمّ الشاعر، وقلتُ في بداية النّصّ بأنّني لا أعرف الكاتبة، ولا أعرف الشّاعر، ولا خصومة بيني وبينهما، وقمتُ بمعالجة النّصّ والوقوف عند الآراء القيمية في النّقد، ولم أوجّه أي كلامٍ آخر إلى شخصية الكاتبة والشّاعر. السّيد ميرو يزيد من وتيرة هجومه بعبارات لاعلاقة لها بالنّقد، ويبني هجومه على اتهامات لا يعرف معانيها، بحيث يقف بعداء سافر ضد النّقد الأدبي، فبسبب المقال المشار إليه سابقاً، ورابطه منشور في هذا النّصّ ليكون متاحاً للقارئ، يوجّه اتهامه بأنّ ذلك تحطيمٌ للطموح وسبب لهجرة العقول. «وبعض من يريد المكان بلا ثقافة وبلا أدب باتجاه محاربة وقتل المتميزين منهم والحلم والطموح لتحطيم معنوياتهم بل دفعه ......
#النّقد
#الأدبي
#مفهوم
#أنيس
#ميرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731768
الحوار المتمدن
صبري رسول - النّقد الأدبي في مفهوم أنيس ميرو
كريم ناصر : سجالات في التحليل الأدبي: مأزق الثقافة وانحطاط القيم
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر قضايا التأويل: لكي نفهم النقد في سياقه الأدبي المحض يستلزم قبل ذلك أن ندحض المنطق السالب الذي يؤوّل الأعمال الأدبية تأويلاً مخطوءاً كأن يعتمد في استدلاله على قيمة سالبة لا تتجاوز حدود الرؤية التي يقوم عليها الخطاب الثقافي التقليدي وامتداداته النفسية، فغالباً ما يحتلّ المفهوم السائد الساحة الثقافية ليفرض علينا نمطاً استهلاكياً، ولكنّنا نعلم يقينا أّنّ النقد منهج نظر، ولا يمكن أن نسمّي كلّ كتابة نقداً، وبذلك فإنَّ هذا التصوّر الخيالي قد يبتعد في ظاهره عن قضايا التأويل، ويضع الأدب حينئذ في طريق يرفضه العقل، وفي جميع الأحوال يبقى النقد بلا مضمون أدبي جدلي أي بلا رؤية حقيقية فاعلة. كم تكون صورة الناقد ـ السيئ ـ بائسةً لأنَّ النقد باجتراحه الأحكام القسريّة يمكن أن يكون السجال في نطاقه عملاً بدائياً يرمي إلى الإقصاء على طريقة الفعل ورد الفعل الارتدادي الذي لا يخدم ذاتياً طبيعة الشعر ولا يتطابق مع مبادئ النقد الأدبي، فذلك ما يعرفه كلّ مثقف حصيف، أمّا في حالة البحث عن بلاغة الأسباب وعلاقتها بهذه الظاهرة، فسنستخلص بالدلائل أنَّ الأحكام التي تستند إلى قيم منحرفة تظلّ رهن عوامل خارجة عن المنطق، ولكن القول إنَّ الشعر حشرجةٌ كلامية يبقى مفهوماً ضحلاً لقيم تحمل في ظاهرها بعض المخاطر، ولربما يقودنا هذا الفهم بداهةً إلى منافذ تكون أكثر تعسّفاً في تفسير الشعر نفسه، فالإدعاء أنَّ الشعر سفسطةٌ إنّما هو من منظور علمي تجسيد بديهي لا يخلو حقاً من مغالطة، كأيّ حكم زائف لا يتناغم مع دور الشعر الحاسم كمرجع جمالي حقّق حضوراً كبيراً عبر تاريخه، والحق أنَّ مثل هذا المنظور يستدعي شرحاً وافياً لمعرفة الخطأ نظراً إلى أنَّ عملية التغاضي عن شعرية الخطاب بقصد استحالة فهمه هي في الواقع نظرة مجرّدة من انسانيتها، وقد تكون أحياناً خارجة عن سياقها الطبيعي لإدراكنا الكامل أن إخراج الشعر من مضمونه الجمالي في صلب هذه المعادلة الشنيعة أسلوب يكتنفه اللبس وتسيّره أوهام أُريد لها مع ذلك أن تعمّم النظرة التقليدية التي يصطنعها االناقد ـ المخدوع ـ باختياره لنفسه الأفكار البدائية التي تعود في الأساس إلى مرجعية لا تبدو منفصلة عن ببليوغرافيا مقيتة تحتلّ نمط تفكيره العقيم، بل لتكون باختصار معطىً يسعى إلى أدلجة الخطاب الأدبي في إطار لا يقبل مظاهر التنوّع والحداثة الشعرية، ولا يسمح إلّا بظهور صورها النمطية التي تعارض بمعنى من المعاني ظاهرة التأويل إنطلاقاً من خطاب يعتمد في استدلاله على ثقافة تنطوي على مغالطة، وليس على (فقه اللغة والنقد) والتجربة الشعرية وتنوّع أصواتها، بهذا المعنى الواسع للكلمة ما عادت الغاية الأساسية من التأويل ـ النقد ـ مجرّد تقويم الفعل الأدبي بعينه، بل تكون الغاية في العمق من أجل هدمه انطلاقاً من رؤية ملتبسة ومتخلّفة ومخطوءة وناقصة تدخل ضمن صيرورة تكميم الأفواه، والاكتفاء بإطلاق الأحكام العشوائية إضافة إلى تنميط الشعر لجعله أقرب إلى روح الخاطرة من موضوعه، وهذه الأفعال نفسها يمكن أن تُعيدنا في الحقيقة إلى سلوك القطيع وبالطريقة عينها في الحقب الديكتاتورية الفاشية المقيتة التي جاءت بالنزعات العنصرية لتشيعها علناً في صورها الإقصائية، تلك التي يقتضي رفضها وتفكيكها، لأنَّ ما كان يُشاع ضمن هذا الإطار من قضايا فكرية لا تنفك عن كونها خطابات لا تتطابق مبادئها مع نطاقها الحضاري، وإذا ما وُجدت بالفعل مثل هذه الغايات الدنيئة فستفصح حتماً عن نزوع عنصري ليس إلّا من أجل إضعاف صيرورة الخطاب الثقافي ولمحو آثاره ولقطع كلّ ما يتّصل ببناه المعرفية التنويرية وضربها في عمقها بغية الإفاضة ......
#سجالات
#التحليل
#الأدبي:
#مأزق
#الثقافة
#وانحطاط
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733977
#الحوار_المتمدن
#كريم_ناصر قضايا التأويل: لكي نفهم النقد في سياقه الأدبي المحض يستلزم قبل ذلك أن ندحض المنطق السالب الذي يؤوّل الأعمال الأدبية تأويلاً مخطوءاً كأن يعتمد في استدلاله على قيمة سالبة لا تتجاوز حدود الرؤية التي يقوم عليها الخطاب الثقافي التقليدي وامتداداته النفسية، فغالباً ما يحتلّ المفهوم السائد الساحة الثقافية ليفرض علينا نمطاً استهلاكياً، ولكنّنا نعلم يقينا أّنّ النقد منهج نظر، ولا يمكن أن نسمّي كلّ كتابة نقداً، وبذلك فإنَّ هذا التصوّر الخيالي قد يبتعد في ظاهره عن قضايا التأويل، ويضع الأدب حينئذ في طريق يرفضه العقل، وفي جميع الأحوال يبقى النقد بلا مضمون أدبي جدلي أي بلا رؤية حقيقية فاعلة. كم تكون صورة الناقد ـ السيئ ـ بائسةً لأنَّ النقد باجتراحه الأحكام القسريّة يمكن أن يكون السجال في نطاقه عملاً بدائياً يرمي إلى الإقصاء على طريقة الفعل ورد الفعل الارتدادي الذي لا يخدم ذاتياً طبيعة الشعر ولا يتطابق مع مبادئ النقد الأدبي، فذلك ما يعرفه كلّ مثقف حصيف، أمّا في حالة البحث عن بلاغة الأسباب وعلاقتها بهذه الظاهرة، فسنستخلص بالدلائل أنَّ الأحكام التي تستند إلى قيم منحرفة تظلّ رهن عوامل خارجة عن المنطق، ولكن القول إنَّ الشعر حشرجةٌ كلامية يبقى مفهوماً ضحلاً لقيم تحمل في ظاهرها بعض المخاطر، ولربما يقودنا هذا الفهم بداهةً إلى منافذ تكون أكثر تعسّفاً في تفسير الشعر نفسه، فالإدعاء أنَّ الشعر سفسطةٌ إنّما هو من منظور علمي تجسيد بديهي لا يخلو حقاً من مغالطة، كأيّ حكم زائف لا يتناغم مع دور الشعر الحاسم كمرجع جمالي حقّق حضوراً كبيراً عبر تاريخه، والحق أنَّ مثل هذا المنظور يستدعي شرحاً وافياً لمعرفة الخطأ نظراً إلى أنَّ عملية التغاضي عن شعرية الخطاب بقصد استحالة فهمه هي في الواقع نظرة مجرّدة من انسانيتها، وقد تكون أحياناً خارجة عن سياقها الطبيعي لإدراكنا الكامل أن إخراج الشعر من مضمونه الجمالي في صلب هذه المعادلة الشنيعة أسلوب يكتنفه اللبس وتسيّره أوهام أُريد لها مع ذلك أن تعمّم النظرة التقليدية التي يصطنعها االناقد ـ المخدوع ـ باختياره لنفسه الأفكار البدائية التي تعود في الأساس إلى مرجعية لا تبدو منفصلة عن ببليوغرافيا مقيتة تحتلّ نمط تفكيره العقيم، بل لتكون باختصار معطىً يسعى إلى أدلجة الخطاب الأدبي في إطار لا يقبل مظاهر التنوّع والحداثة الشعرية، ولا يسمح إلّا بظهور صورها النمطية التي تعارض بمعنى من المعاني ظاهرة التأويل إنطلاقاً من خطاب يعتمد في استدلاله على ثقافة تنطوي على مغالطة، وليس على (فقه اللغة والنقد) والتجربة الشعرية وتنوّع أصواتها، بهذا المعنى الواسع للكلمة ما عادت الغاية الأساسية من التأويل ـ النقد ـ مجرّد تقويم الفعل الأدبي بعينه، بل تكون الغاية في العمق من أجل هدمه انطلاقاً من رؤية ملتبسة ومتخلّفة ومخطوءة وناقصة تدخل ضمن صيرورة تكميم الأفواه، والاكتفاء بإطلاق الأحكام العشوائية إضافة إلى تنميط الشعر لجعله أقرب إلى روح الخاطرة من موضوعه، وهذه الأفعال نفسها يمكن أن تُعيدنا في الحقيقة إلى سلوك القطيع وبالطريقة عينها في الحقب الديكتاتورية الفاشية المقيتة التي جاءت بالنزعات العنصرية لتشيعها علناً في صورها الإقصائية، تلك التي يقتضي رفضها وتفكيكها، لأنَّ ما كان يُشاع ضمن هذا الإطار من قضايا فكرية لا تنفك عن كونها خطابات لا تتطابق مبادئها مع نطاقها الحضاري، وإذا ما وُجدت بالفعل مثل هذه الغايات الدنيئة فستفصح حتماً عن نزوع عنصري ليس إلّا من أجل إضعاف صيرورة الخطاب الثقافي ولمحو آثاره ولقطع كلّ ما يتّصل ببناه المعرفية التنويرية وضربها في عمقها بغية الإفاضة ......
#سجالات
#التحليل
#الأدبي:
#مأزق
#الثقافة
#وانحطاط
#القيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733977
الحوار المتمدن
كريم ناصر - سجالات في التحليل الأدبي: مأزق الثقافة وانحطاط القيم
رائد الحواري : الأدبي والسياسي في كتاب -لا تعجب.... زعترنا أخضر-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدبي والسياسي في كتاب "لا تعجب.... زعترنا أخضر"تم إصدار كتاب "لا تعجب.. زعترنا أخضر" بتحرير حسن عبادي وفراس حج محمد ويتكون من ثلاث عشرة قصيدة، كتبت عما حدث في مخيم تل الزعر، الذي أزيل من الوجود نهائيا، والذي أمسى ـ كمكان ـ من الماضي، إلا أن ما جرى فيه يدمي القلب والعقل معا، لهذا ما زال حاضرا في الذاكرة الفلسطينية والعربية والإنسانية، وما هذا الكتاب إلا تأكيد على أننا ما زلنا نتألم من تلك الجراح الموجعة، ليس لنا كفلسطينين فحسب بل لكل الشعوب في المنطقة العربية، فضربة الأخ/ القريب تكون أكثر إيلاما وأشد علينا من ضربة العدو.الكتاب أدبي بامتياز، حيث رصد الباحثنان ما استطاعا جمعه من قصائد تناولت الأحداث الدامية في المخيم، فقد ضم قصائد لكلا من الشعراء: "أحمد فؤاد نجم، أمل دنقل، خليل الحافي، راشد حسين، سعدي يوسف، عبد الأمير معلة، كميل أبو حنبش، مأمون جرار، محمد الفيتوري، محمد ناصر، محمود درويش، مظفر النواب" واللافت أن قصيدة " تل الزعتر" لمظفر النواب هي الأطول، ثم "أحمد العربي" لمحمود درويش، وهناك قصيدة "تل الزعتر" لأحمد فؤاد نجم، كتبت باللهجة المحكية، ونلاحظ أن هناك تفاوتاً زمنياً كبيراً في هذه القصائد، مثلا قصيدة "غزالة في بلاد الشمال" لكميل أبو حنيش، كتبت بعد 2015، إلا أنها متعلقة بالأحداث.هناك خطأ مطبعي يتمثل بتكرار قصيدة مظفر النواب، التي تبدأ من صفحة 68، وكان من المفترض أن تنتهي في الصفحة 88، عند: "إن الأست الملكي سداسي" إلا أن المطبعة/ الطابع لم ينتبه لذلك وتم تكررها مرة أخرى لتصل إلى الصفحة 208. هذا من ناحية أدبية، أما من الناحية سياسية، أعتقد أن تجميع القصائد التي تبين وحشية ما قام به النظام السوري المتحالف ـ حينها مع القوى اليمينية اللبنانية في تل الزعتر، يخدم الآن من يعملون على خراب سورية، كوطن وكشعب، لهذا أجد نشر الكتاب في هذا الوقت في غير أوانه، وكان يمكن الانتظار قليلا حتى تنتهي لأزمة السورية، لكي لا نضع سلاحا أدبيا يمكن استخدمه من قبل جهات معادية لكل ما هو موجود في المنطقة، ومن ثم يستفيد منه القتلة والباحثون عن الخراب. الكتاب نشر عام 2021، في حيفا دون دار نشر. ......
#الأدبي
#والسياسي
#كتاب
#تعجب....
#زعترنا
#أخضر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734170
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأدبي والسياسي في كتاب "لا تعجب.... زعترنا أخضر"تم إصدار كتاب "لا تعجب.. زعترنا أخضر" بتحرير حسن عبادي وفراس حج محمد ويتكون من ثلاث عشرة قصيدة، كتبت عما حدث في مخيم تل الزعر، الذي أزيل من الوجود نهائيا، والذي أمسى ـ كمكان ـ من الماضي، إلا أن ما جرى فيه يدمي القلب والعقل معا، لهذا ما زال حاضرا في الذاكرة الفلسطينية والعربية والإنسانية، وما هذا الكتاب إلا تأكيد على أننا ما زلنا نتألم من تلك الجراح الموجعة، ليس لنا كفلسطينين فحسب بل لكل الشعوب في المنطقة العربية، فضربة الأخ/ القريب تكون أكثر إيلاما وأشد علينا من ضربة العدو.الكتاب أدبي بامتياز، حيث رصد الباحثنان ما استطاعا جمعه من قصائد تناولت الأحداث الدامية في المخيم، فقد ضم قصائد لكلا من الشعراء: "أحمد فؤاد نجم، أمل دنقل، خليل الحافي، راشد حسين، سعدي يوسف، عبد الأمير معلة، كميل أبو حنبش، مأمون جرار، محمد الفيتوري، محمد ناصر، محمود درويش، مظفر النواب" واللافت أن قصيدة " تل الزعتر" لمظفر النواب هي الأطول، ثم "أحمد العربي" لمحمود درويش، وهناك قصيدة "تل الزعتر" لأحمد فؤاد نجم، كتبت باللهجة المحكية، ونلاحظ أن هناك تفاوتاً زمنياً كبيراً في هذه القصائد، مثلا قصيدة "غزالة في بلاد الشمال" لكميل أبو حنيش، كتبت بعد 2015، إلا أنها متعلقة بالأحداث.هناك خطأ مطبعي يتمثل بتكرار قصيدة مظفر النواب، التي تبدأ من صفحة 68، وكان من المفترض أن تنتهي في الصفحة 88، عند: "إن الأست الملكي سداسي" إلا أن المطبعة/ الطابع لم ينتبه لذلك وتم تكررها مرة أخرى لتصل إلى الصفحة 208. هذا من ناحية أدبية، أما من الناحية سياسية، أعتقد أن تجميع القصائد التي تبين وحشية ما قام به النظام السوري المتحالف ـ حينها مع القوى اليمينية اللبنانية في تل الزعتر، يخدم الآن من يعملون على خراب سورية، كوطن وكشعب، لهذا أجد نشر الكتاب في هذا الوقت في غير أوانه، وكان يمكن الانتظار قليلا حتى تنتهي لأزمة السورية، لكي لا نضع سلاحا أدبيا يمكن استخدمه من قبل جهات معادية لكل ما هو موجود في المنطقة، ومن ثم يستفيد منه القتلة والباحثون عن الخراب. الكتاب نشر عام 2021، في حيفا دون دار نشر. ......
#الأدبي
#والسياسي
#كتاب
#تعجب....
#زعترنا
#أخضر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734170
الحوار المتمدن
رائد الحواري - الأدبي والسياسي في كتاب -لا تعجب.... زعترنا أخضر-