محمد بودهان : ماذا ستستفيد الأمازيغية من تطبيع المغرب مع إسرائيل؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان إذا كان جلّ المدافعين عن الأمازيغية والمنتمين إلى الحركة الأمازيغية قد رحّبوا بقرار تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، وهو ما كانوا يدعون إليه دائما، فلا يعني ذلك أن الأمازيغية مستفيدة من هذا التطبيع. فالربح الوحيد الذي تجنيه الأمازيغية من هذا التطبيع هو الربح الذي تجنيه الدولة صاحبة قرار التطبيع. وإذا عرفنا أن هذه الدولة تتصرّف كدولة "عربية"، ترفض الأمازيغية هوية لها كدولة أمازيغية، واتخذت قرار التطبيع بهذه الصفة "العربية"، فمنطقيا تكون الأمازيغية خاسرة من هذه العملية التي أكسبت خصمَها ـ الدولة "العربية" ـ رِبحا وغُنْما. أما الزعم أن نشطاء الحركة الأمازيغية، ولأنهم "يعادون"، كما يتكرّر ذلك في الأدبيات الأمازيغوفبية للمناوئين للأمازيغية، من متأسلمين ومتياسرين، العربَ الذين تعاديهم إسرائيل، فهم بذلك يجنون من التطبيع مكاسب للأمازيغية عملا بمبدأ عدو عدوي صديقي، فهو زعم تمليه النظرية المؤامراتية الجاهزة والمعروفة، والتي تُستحضر بشكل أوتوماتيكي لتفسير كل شيء له علاقة بالأمازيغية وإسرائيل. والخطأ في هذا الاستدلال العامّي الأمازيغوفوبي، المؤامراتي، هو أن النشطاء الأمازيغ، إذا سلّمنا أنهم "يعادون" العرب، فليس هم العرب الحقيقيون، عرب الشرق الأوسط الذين هم في نزاع مع إسرائيل، وإنما هم عرب الزيف وانتحال الصفة، والذين هم "برابرة" المغرب، أي المغاربة الذين هم أصلا أمازيغيون لكنهم تنكّروا لأمازيغيتهم وتحوّلوا إلى "برابرة" بالنسبة إليها، أي أجانب عنها حسب المعني الإغريقي الأصلي لكلمة "برابرة" (انظر موضوع: "عندما يتحوّل الأمازيغ إلى برابرة يعادون أمازيغيتهم" على الرابط). فهؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للأمازيغية، الذين يعملون ليل نهار على "بربرة" ما تبقّى من الأمازيغيين لتعريبهم وتحويلهم، مثلهم، إلى عرب مزوّرين لا يعترف بعروبتهم المزوّرة العرب الحقيقيون أنفسهم. أما هؤلاء العرب الحقيقيون فهم أصدقاؤنا وشركاؤنا تجمعنا معهم علاقات الدين والثقافة واللغة والتاريخ، نحترم هويتهم العربية مثلما يحترمون هويتنا الأمازيغية. ولهذا فلا عداء لنا معهم لأنهم ليسوا هم من "بربرونا" وعرّبونا وأقصوا الأمازيغية وحاربوها كما يفعل "برابرة" المغرب.ثم حتى على فرض أن إسرائيل سترى في دعم الحركة الأمازيغية لعملية التطبيع دعما لها كصديقة لهذا الحركة، كما يزعم خصوم الأمازيغية الذين يشيطنونها بربطها بالصهيونية، فهل ستردّ إسرائيل على هذا الدعم بدعم مماثل تستعمل فيه نفوذها للدفاع عن الأمازيغية داخل المغرب وخارجه؟ إذا كان هناك من يعتقد ذلك بجدية، فإنه يبرهن بذلك على فهم عامّي وساذج لطبيعة العلاقات بين الدول ولطبيعة إسرائيل عل الخصوص.فإسرائيل، كدولة، لا تتعامل رسميا، على مستوى العلاقات الديبلوماسية الثنائية، إلا مع دول، وليس مع جزء من هذه الدول، كجمعيات أو أحزاب أو تيارات سياسية وإيديولوجية... ولهذا فإن قرار إقامة علاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل، هو قرار أصدره الملك باسم الدولة المغربية باعتباره ممثّلها الأسمى حسب الدستور، كما أن اتفاقية التعاون بين الدولتين وقّعها، بحضور الملك يوم 22 دجنبر 2020، الممثّل الثاني للدولة، الذي هو رئيس الحكومة السيد سعد العثماني. فكل شيء في هذه العلاقة بين المغرب وإسرائيل تمّ باسم الدولة المغربية ودولة إسرائيل. نعم يمكن أن تكون هناك، وخارج إطار الدولة، علاقات تعاون وصداقة بين مواطنين أو جمعيات أو أحزاب من المغرب وبين مثيلها في إسرائيل، كشأن مدني خاص لا تتدخّل فيه الدولتان، كما كان ذلك قائما عندما لم تكن هناك علاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل. وتدخل في هذا الشأن ......
#ماذا
#ستستفيد
#الأمازيغية
#تطبيع
#المغرب
#إسرائيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705418
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان إذا كان جلّ المدافعين عن الأمازيغية والمنتمين إلى الحركة الأمازيغية قد رحّبوا بقرار تطبيع المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، وهو ما كانوا يدعون إليه دائما، فلا يعني ذلك أن الأمازيغية مستفيدة من هذا التطبيع. فالربح الوحيد الذي تجنيه الأمازيغية من هذا التطبيع هو الربح الذي تجنيه الدولة صاحبة قرار التطبيع. وإذا عرفنا أن هذه الدولة تتصرّف كدولة "عربية"، ترفض الأمازيغية هوية لها كدولة أمازيغية، واتخذت قرار التطبيع بهذه الصفة "العربية"، فمنطقيا تكون الأمازيغية خاسرة من هذه العملية التي أكسبت خصمَها ـ الدولة "العربية" ـ رِبحا وغُنْما. أما الزعم أن نشطاء الحركة الأمازيغية، ولأنهم "يعادون"، كما يتكرّر ذلك في الأدبيات الأمازيغوفبية للمناوئين للأمازيغية، من متأسلمين ومتياسرين، العربَ الذين تعاديهم إسرائيل، فهم بذلك يجنون من التطبيع مكاسب للأمازيغية عملا بمبدأ عدو عدوي صديقي، فهو زعم تمليه النظرية المؤامراتية الجاهزة والمعروفة، والتي تُستحضر بشكل أوتوماتيكي لتفسير كل شيء له علاقة بالأمازيغية وإسرائيل. والخطأ في هذا الاستدلال العامّي الأمازيغوفوبي، المؤامراتي، هو أن النشطاء الأمازيغ، إذا سلّمنا أنهم "يعادون" العرب، فليس هم العرب الحقيقيون، عرب الشرق الأوسط الذين هم في نزاع مع إسرائيل، وإنما هم عرب الزيف وانتحال الصفة، والذين هم "برابرة" المغرب، أي المغاربة الذين هم أصلا أمازيغيون لكنهم تنكّروا لأمازيغيتهم وتحوّلوا إلى "برابرة" بالنسبة إليها، أي أجانب عنها حسب المعني الإغريقي الأصلي لكلمة "برابرة" (انظر موضوع: "عندما يتحوّل الأمازيغ إلى برابرة يعادون أمازيغيتهم" على الرابط). فهؤلاء هم الأعداء الحقيقيون للأمازيغية، الذين يعملون ليل نهار على "بربرة" ما تبقّى من الأمازيغيين لتعريبهم وتحويلهم، مثلهم، إلى عرب مزوّرين لا يعترف بعروبتهم المزوّرة العرب الحقيقيون أنفسهم. أما هؤلاء العرب الحقيقيون فهم أصدقاؤنا وشركاؤنا تجمعنا معهم علاقات الدين والثقافة واللغة والتاريخ، نحترم هويتهم العربية مثلما يحترمون هويتنا الأمازيغية. ولهذا فلا عداء لنا معهم لأنهم ليسوا هم من "بربرونا" وعرّبونا وأقصوا الأمازيغية وحاربوها كما يفعل "برابرة" المغرب.ثم حتى على فرض أن إسرائيل سترى في دعم الحركة الأمازيغية لعملية التطبيع دعما لها كصديقة لهذا الحركة، كما يزعم خصوم الأمازيغية الذين يشيطنونها بربطها بالصهيونية، فهل ستردّ إسرائيل على هذا الدعم بدعم مماثل تستعمل فيه نفوذها للدفاع عن الأمازيغية داخل المغرب وخارجه؟ إذا كان هناك من يعتقد ذلك بجدية، فإنه يبرهن بذلك على فهم عامّي وساذج لطبيعة العلاقات بين الدول ولطبيعة إسرائيل عل الخصوص.فإسرائيل، كدولة، لا تتعامل رسميا، على مستوى العلاقات الديبلوماسية الثنائية، إلا مع دول، وليس مع جزء من هذه الدول، كجمعيات أو أحزاب أو تيارات سياسية وإيديولوجية... ولهذا فإن قرار إقامة علاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل، هو قرار أصدره الملك باسم الدولة المغربية باعتباره ممثّلها الأسمى حسب الدستور، كما أن اتفاقية التعاون بين الدولتين وقّعها، بحضور الملك يوم 22 دجنبر 2020، الممثّل الثاني للدولة، الذي هو رئيس الحكومة السيد سعد العثماني. فكل شيء في هذه العلاقة بين المغرب وإسرائيل تمّ باسم الدولة المغربية ودولة إسرائيل. نعم يمكن أن تكون هناك، وخارج إطار الدولة، علاقات تعاون وصداقة بين مواطنين أو جمعيات أو أحزاب من المغرب وبين مثيلها في إسرائيل، كشأن مدني خاص لا تتدخّل فيه الدولتان، كما كان ذلك قائما عندما لم تكن هناك علاقات رسمية بين المغرب وإسرائيل. وتدخل في هذا الشأن ......
#ماذا
#ستستفيد
#الأمازيغية
#تطبيع
#المغرب
#إسرائيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705418
الحوار المتمدن
محمد بودهان - ماذا ستستفيد الأمازيغية من تطبيع المغرب مع إسرائيل؟
محمد بودهان : في ادعاء أن الأمازيغية غير نافعة
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان كتبنا في مقال سابق (دعوى غياب العلمي وطغيان الإيديولوجي في الخطاب الأمازيغي) بأن المناوئين لأمازيغيتهم من المتحوّلين جنسيا، أي هوياتيا وقوميا حسب المعنى العربي الأصلي لكلمة "جنس"، لم يعودوا يبرّرون موقفهم الرافض لها برفع فزاعة "الظهير البربري"، وخصوصا بعد أن ثبت أن هذا الأخير مجرد أكذوبة لم يسبق أن وُجد تاريخيا وحقيقة. لكنهم لم يستسلموا، كما كان منتظرا نتيجة للتطورات التي عرفتها القضية الأمازيغية وللمكاسب التي حقّقتها، بل غيّروا أسلحتهم لينتقلوا من الاستعمال المباشر لأسطورة "الظهير البربري" إلى استعمال ملحقاتها التي تأخذ شكل تعِلّات تبدو في ظاهرها كما لو أن لا شيء يربطها بهذه الأسطورة، المؤسِّسة والمؤصِّلة لعداء جزء من المغاربة لأمازيغيتهم، مع أن هذه التعِلّات ترمي إلى نفس الغاية وهي "الإقناع" برفض الأمازيغية وإقصائها ومناهضتها.ومن بين هذه التعِلّات تلك الفكرة العامّية، المحفوظة والمكرورة، التي تقول بإن ما يريده المغاربة هو الشغل، والتعليم، والطبيب، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، والديموقراطية، ومحاربة الفساد والاستبداد...، وليس الأمازيغية التي لا تنفعهم في شيء، ولا تدخل بالتالي ضمن أولوياتهم ولا اهتماماتهم. رغم أن هذه التعِلّة هي فكرة عامّية، كما قلت، إلا أن مصدرها ليس العامّة ممن هم خارج دائرة المتعلمين والمثقفين، بل إن هؤلاء المثقفين هم الذين اختلقوها وروّجوها وأوصلوها إلى العامّة حيث اكتسبت طابعها الشعبي العامّي. وكمثال على ذلك، نذكّر أن الراحل محمد عابد الجابري، بكل مستواه الفكري المعروف، سبق له أن قال، في حوار أجرته معه القناة الثانية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، جوابا عن سؤال حول موقفه من المطالب الأمازيغية، بأن ما يريده الأمازيغيون بالقرى والجبال والأرياف هو الماء والكهرباء والمستشفى والمدرسة، وليس ما تطالب به الجمعيات الأمازيغية من هوية ولغة وثقافة أمازيغية. فإذا كان هذا المفكر الكبير، الناطق بالأمازيغية، يختزل المطالب الأمازيغية في الماء والكهرباء والمستوصف والمدرسة، فلا نلومنّ العامّة، وخصوصا من غير الناطقين بالأمازيغية، عندما يقولون بأن أولويات المغاربة هي الشغل والتعليم والطبيب والكرامة والعدالة الاجتماعية والديموقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد...، وليس الأمازيغية التي لن تخلق لهم شغلا، ولن تفيدهم في التعليم، ولن تكوّن لهم طبيبا، ولن تُكسبهم كرامة، ولن توفّر لهم عدالة اجتماعية، ولن تؤسس لهم ديموقراطية، ولن تقضي على فساد ولا استبداد... إذا كانت الأمازيغية لا تنفع فبسبب منعها أن تكون نافعة:هذا هو مضمون أوجه غياب "النفع" الذي (غياب) يجعل إقصاء الأمازيغية إقصاء مشروعا ومبرَّرا. فهي، حسب هذه التعِلّة، غير نافعة ولا صالحة لأي شيء ذي قيمة لدى المواطن المغربي، مثل الشغل والتعليم والعلاج والكرامة والعدالة الاجتماعية والحكم الديموقراطي... وواضح أن هذه التعِلّة، باستحضارها لحاجيات المغاربة الملحة واليومية، فهي تستند إلى غير قليل من التدليس والمكر: فلأن الأمازيغية مقصاة من المدرسة والإدارة والمحكمة والمسجد، وكل مؤسسات الدولة، فلذلك يلاحظ المواطن، عندما يلج هذه المؤسسات، أن الأمازيغية هي بالفعل لا تُجدي ولا تنفع. وهكذا يكون إقصاء الأمازيغية غاية ووسيلة لنفس الغاية: إقصاؤها من أجل تجريدها من أي نفع، وهذا التجريد هو ما يزيد من إقصائها ويجعله مشروعا ومبرَّرا، كما قلت. مع أن الأمازيغية، إذا كانت لا تنفع كما يقول أصحاب هذه التعِلّة، فذلك لأنها مُنعت من أن تكون نافعة، إذ كيف تكون نافعة بالإدارة والمحكمة وهي ممنوعة من المدرسة حيث كان يُف ......
#ادعاء
#الأمازيغية
#نافعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706976
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان كتبنا في مقال سابق (دعوى غياب العلمي وطغيان الإيديولوجي في الخطاب الأمازيغي) بأن المناوئين لأمازيغيتهم من المتحوّلين جنسيا، أي هوياتيا وقوميا حسب المعنى العربي الأصلي لكلمة "جنس"، لم يعودوا يبرّرون موقفهم الرافض لها برفع فزاعة "الظهير البربري"، وخصوصا بعد أن ثبت أن هذا الأخير مجرد أكذوبة لم يسبق أن وُجد تاريخيا وحقيقة. لكنهم لم يستسلموا، كما كان منتظرا نتيجة للتطورات التي عرفتها القضية الأمازيغية وللمكاسب التي حقّقتها، بل غيّروا أسلحتهم لينتقلوا من الاستعمال المباشر لأسطورة "الظهير البربري" إلى استعمال ملحقاتها التي تأخذ شكل تعِلّات تبدو في ظاهرها كما لو أن لا شيء يربطها بهذه الأسطورة، المؤسِّسة والمؤصِّلة لعداء جزء من المغاربة لأمازيغيتهم، مع أن هذه التعِلّات ترمي إلى نفس الغاية وهي "الإقناع" برفض الأمازيغية وإقصائها ومناهضتها.ومن بين هذه التعِلّات تلك الفكرة العامّية، المحفوظة والمكرورة، التي تقول بإن ما يريده المغاربة هو الشغل، والتعليم، والطبيب، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، والديموقراطية، ومحاربة الفساد والاستبداد...، وليس الأمازيغية التي لا تنفعهم في شيء، ولا تدخل بالتالي ضمن أولوياتهم ولا اهتماماتهم. رغم أن هذه التعِلّة هي فكرة عامّية، كما قلت، إلا أن مصدرها ليس العامّة ممن هم خارج دائرة المتعلمين والمثقفين، بل إن هؤلاء المثقفين هم الذين اختلقوها وروّجوها وأوصلوها إلى العامّة حيث اكتسبت طابعها الشعبي العامّي. وكمثال على ذلك، نذكّر أن الراحل محمد عابد الجابري، بكل مستواه الفكري المعروف، سبق له أن قال، في حوار أجرته معه القناة الثانية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، جوابا عن سؤال حول موقفه من المطالب الأمازيغية، بأن ما يريده الأمازيغيون بالقرى والجبال والأرياف هو الماء والكهرباء والمستشفى والمدرسة، وليس ما تطالب به الجمعيات الأمازيغية من هوية ولغة وثقافة أمازيغية. فإذا كان هذا المفكر الكبير، الناطق بالأمازيغية، يختزل المطالب الأمازيغية في الماء والكهرباء والمستوصف والمدرسة، فلا نلومنّ العامّة، وخصوصا من غير الناطقين بالأمازيغية، عندما يقولون بأن أولويات المغاربة هي الشغل والتعليم والطبيب والكرامة والعدالة الاجتماعية والديموقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد...، وليس الأمازيغية التي لن تخلق لهم شغلا، ولن تفيدهم في التعليم، ولن تكوّن لهم طبيبا، ولن تُكسبهم كرامة، ولن توفّر لهم عدالة اجتماعية، ولن تؤسس لهم ديموقراطية، ولن تقضي على فساد ولا استبداد... إذا كانت الأمازيغية لا تنفع فبسبب منعها أن تكون نافعة:هذا هو مضمون أوجه غياب "النفع" الذي (غياب) يجعل إقصاء الأمازيغية إقصاء مشروعا ومبرَّرا. فهي، حسب هذه التعِلّة، غير نافعة ولا صالحة لأي شيء ذي قيمة لدى المواطن المغربي، مثل الشغل والتعليم والعلاج والكرامة والعدالة الاجتماعية والحكم الديموقراطي... وواضح أن هذه التعِلّة، باستحضارها لحاجيات المغاربة الملحة واليومية، فهي تستند إلى غير قليل من التدليس والمكر: فلأن الأمازيغية مقصاة من المدرسة والإدارة والمحكمة والمسجد، وكل مؤسسات الدولة، فلذلك يلاحظ المواطن، عندما يلج هذه المؤسسات، أن الأمازيغية هي بالفعل لا تُجدي ولا تنفع. وهكذا يكون إقصاء الأمازيغية غاية ووسيلة لنفس الغاية: إقصاؤها من أجل تجريدها من أي نفع، وهذا التجريد هو ما يزيد من إقصائها ويجعله مشروعا ومبرَّرا، كما قلت. مع أن الأمازيغية، إذا كانت لا تنفع كما يقول أصحاب هذه التعِلّة، فذلك لأنها مُنعت من أن تكون نافعة، إذ كيف تكون نافعة بالإدارة والمحكمة وهي ممنوعة من المدرسة حيث كان يُف ......
#ادعاء
#الأمازيغية
#نافعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706976
الحوار المتمدن
محمد بودهان - في ادعاء أن الأمازيغية غير نافعة
محمد بودهان : ومتى التطبيع الكامل مع الأمازيغية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان كان هناك دائما، وحتى بعد إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالربط في أواخر سنة 2000، تطبيع محدود مع إسرائيل، متجلّيا في وجود علاقات تجارية وبشرية (تبادل الزيارات) غير رسمية وغير علنية بين المغرب وإسرائيل. ثم جاء يوم 22 دجنبر 2020 حيث وقّع المغرب، وبشكل رسمي وعلني، اتفاقية التعاون والصداقة بينه وبين إسرائيل، والتي بموجبها أصبح التطبيع مع الدولة العبرية كاملا ونافذا. وهو حدث كان مفاجئا وغير منتظر لأن الشعب المغربي شُحن طيلة أزيد من سبعين سنة بكون اليهود هم أعداء الأمة وأعداء الله. وهو ما كان من الصعب معه على الحُكم أن يغامر بالتطبيع، لما في ذلك من استفزاز لمشاعر المغاربة التي صنعتها عقود من العداء لإسرائيل حتى أصبح هذا العداء جزءا من خطب الجمعة، وعنصرا حاضرا في كتابات المثقفين وخطابات السياسيين المغاربة، وقناعة راسخة لدى الخاصّة من المتعلمين والعامّة من الأميين. ولم يكن منتظَرا كذلك في ظل حكومة يقودها حزب بنى كلَّ رأسماله السياسي والإيديولوجي على معاداة إسرائيل وشيطنة اليهود. ولهذا كان التطبيع حدثا مفاجئا، كما قلت، بل صادما ومزلزلا لأن فيه تحدّيا "لإجماع" المغاربة على رفض التطبيع الذي لُقّن لهم أنه غدر وخيانة وولاء للصهيونية. وهو صادم ومزلزل أكثرَ لأن الذي وقّع اتفاقية التطبيع الكامل مع إسرائيل هو رئيس الحكومة الذي هو في نفس الوقت الأمين العام لحزب "البيجيدي"، الذي جعل من مناهضته المطلقة للتطبيع والمطبّعين علةَ وجوده وأساسَ دعوته الدينية والسياسية. كل هذا التطبيع الذي كان يبدو، قبل 22 دجنبر 2020، شيئا غير ممكن، للأسباب التي عرضت، مر بسِلم وسلام كما لو كان أمرا بسيطا وعاديا.ما علاقة هذا التطبيع بالأمازيغية، الواردة في عنوان هذه الورقة؟ أول ما يجمع بين إسرائيل والأمازيغية هو وجود ثقافة سياسية معادية لكليْهما بالمغرب. وهي ثقافة تغرف من نبْع واحد هو تبعية المغرب الهوياتية لعرب الشرق الأوسط كفرع تابع لهذا الشرق، وانتحاله الانتماء إلى هؤلاء العرب معتبرا نفسه دولة عربية. وإذا كان مفهوما أنه، لكون الفرع تابعا لأصله، فهو يعادي إسرائيل مثلما تعاديها الدول العربية التي هي في نزاع مع الدولة العبرية، فإن الإقصاء السياسي للأمازيغية هو من أجل قناع العرب أن المغرب ليس "بربريا" كما يعتقدون، بل هو عربي مثلهم، مع ما ينتج عن ذلك من أن عدوّهم هو عدوّ المغاربة أيضا كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل التي يعاديها المغاربة لأن العرب الحقيقيين يعادونها. وهذا الإقصاء السياسي للأمازيغية يرمي إلى تبديد أي تشويش على هذا الانتماء العربي للمغرب، وتقديم البرهان للعرب أن المغرب هو فعلا عربي. ولهذا ليس بغريب أن العداء لإسرائيل بالمغرب أقوى منه في البلدان العربية بالشرق الأوسط، كما تدّل على ذلك التظاهرات الضخمة للتضامن مع فلسطين والتنديد بإسرائيل، والتي لا وجود لمثلها في أية دولة عربية بالشرق الأوسط. فالعداء لإسرائيل والإقصاء السياسي للأمازيغية هما وسيلتان لغاية واحدة: التأكّد والتأكيد، والاقتناع والإقناع أن المغرب عربي، وبالتالي فإن قضايا العرب هي قضايا المغرب، وأن أعداءهم هم أعداء المغرب. وهذا ما يفسّر أن المعادين لإسرائيل هم أنفسهم المعادون للأمازيغية، الذين ينعتون الحركة الأمازيغية بالصهيونية، والنشطاء الأمازيغيين بالمتصهينين. بالنسبة للأمازيغية، سبق للدولة أن اعترفت بها منذ ظهير أجدير، في 17 أكتوبر 2001، المنشئ للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع ما أفضى إليه ذلك من إدماج اللغة الأمازيغية في الإعلام والتعليم، ولو بشكل ناقص وغير جدّي. ثم ستتلوها الخطوة الثانية من هذا الاعترا ......
#ومتى
#التطبيع
#الكامل
#الأمازيغية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708377
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان كان هناك دائما، وحتى بعد إغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالربط في أواخر سنة 2000، تطبيع محدود مع إسرائيل، متجلّيا في وجود علاقات تجارية وبشرية (تبادل الزيارات) غير رسمية وغير علنية بين المغرب وإسرائيل. ثم جاء يوم 22 دجنبر 2020 حيث وقّع المغرب، وبشكل رسمي وعلني، اتفاقية التعاون والصداقة بينه وبين إسرائيل، والتي بموجبها أصبح التطبيع مع الدولة العبرية كاملا ونافذا. وهو حدث كان مفاجئا وغير منتظر لأن الشعب المغربي شُحن طيلة أزيد من سبعين سنة بكون اليهود هم أعداء الأمة وأعداء الله. وهو ما كان من الصعب معه على الحُكم أن يغامر بالتطبيع، لما في ذلك من استفزاز لمشاعر المغاربة التي صنعتها عقود من العداء لإسرائيل حتى أصبح هذا العداء جزءا من خطب الجمعة، وعنصرا حاضرا في كتابات المثقفين وخطابات السياسيين المغاربة، وقناعة راسخة لدى الخاصّة من المتعلمين والعامّة من الأميين. ولم يكن منتظَرا كذلك في ظل حكومة يقودها حزب بنى كلَّ رأسماله السياسي والإيديولوجي على معاداة إسرائيل وشيطنة اليهود. ولهذا كان التطبيع حدثا مفاجئا، كما قلت، بل صادما ومزلزلا لأن فيه تحدّيا "لإجماع" المغاربة على رفض التطبيع الذي لُقّن لهم أنه غدر وخيانة وولاء للصهيونية. وهو صادم ومزلزل أكثرَ لأن الذي وقّع اتفاقية التطبيع الكامل مع إسرائيل هو رئيس الحكومة الذي هو في نفس الوقت الأمين العام لحزب "البيجيدي"، الذي جعل من مناهضته المطلقة للتطبيع والمطبّعين علةَ وجوده وأساسَ دعوته الدينية والسياسية. كل هذا التطبيع الذي كان يبدو، قبل 22 دجنبر 2020، شيئا غير ممكن، للأسباب التي عرضت، مر بسِلم وسلام كما لو كان أمرا بسيطا وعاديا.ما علاقة هذا التطبيع بالأمازيغية، الواردة في عنوان هذه الورقة؟ أول ما يجمع بين إسرائيل والأمازيغية هو وجود ثقافة سياسية معادية لكليْهما بالمغرب. وهي ثقافة تغرف من نبْع واحد هو تبعية المغرب الهوياتية لعرب الشرق الأوسط كفرع تابع لهذا الشرق، وانتحاله الانتماء إلى هؤلاء العرب معتبرا نفسه دولة عربية. وإذا كان مفهوما أنه، لكون الفرع تابعا لأصله، فهو يعادي إسرائيل مثلما تعاديها الدول العربية التي هي في نزاع مع الدولة العبرية، فإن الإقصاء السياسي للأمازيغية هو من أجل قناع العرب أن المغرب ليس "بربريا" كما يعتقدون، بل هو عربي مثلهم، مع ما ينتج عن ذلك من أن عدوّهم هو عدوّ المغاربة أيضا كما هو الحال بالنسبة لإسرائيل التي يعاديها المغاربة لأن العرب الحقيقيين يعادونها. وهذا الإقصاء السياسي للأمازيغية يرمي إلى تبديد أي تشويش على هذا الانتماء العربي للمغرب، وتقديم البرهان للعرب أن المغرب هو فعلا عربي. ولهذا ليس بغريب أن العداء لإسرائيل بالمغرب أقوى منه في البلدان العربية بالشرق الأوسط، كما تدّل على ذلك التظاهرات الضخمة للتضامن مع فلسطين والتنديد بإسرائيل، والتي لا وجود لمثلها في أية دولة عربية بالشرق الأوسط. فالعداء لإسرائيل والإقصاء السياسي للأمازيغية هما وسيلتان لغاية واحدة: التأكّد والتأكيد، والاقتناع والإقناع أن المغرب عربي، وبالتالي فإن قضايا العرب هي قضايا المغرب، وأن أعداءهم هم أعداء المغرب. وهذا ما يفسّر أن المعادين لإسرائيل هم أنفسهم المعادون للأمازيغية، الذين ينعتون الحركة الأمازيغية بالصهيونية، والنشطاء الأمازيغيين بالمتصهينين. بالنسبة للأمازيغية، سبق للدولة أن اعترفت بها منذ ظهير أجدير، في 17 أكتوبر 2001، المنشئ للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، مع ما أفضى إليه ذلك من إدماج اللغة الأمازيغية في الإعلام والتعليم، ولو بشكل ناقص وغير جدّي. ثم ستتلوها الخطوة الثانية من هذا الاعترا ......
#ومتى
#التطبيع
#الكامل
#الأمازيغية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708377
الحوار المتمدن
محمد بودهان - ومتى التطبيع الكامل مع الأمازيغية؟
محمد بودهان : بين -تامازيغت- و-تامغرابيت-
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أصبح مفهوم "تامغرابيت" يعرف انتشارا متناميا منذ الألفية الحالية، ويستقطب مزيدا من مستعمليه الجدد من بين الصحفيين وكتاب الرأي والسياسيين وحتى النشطاء الأمازيغيين. بأي معنى يُستعمل هذا المفهوم؟ ما علاقته بالهوية الجماعية للمغاربة؟ وما علاقته، على الخصوص، بالأمازيغية؟ هل هي علاقة تكامل أم تنافر؟ هل يتضمّن اعترافا بالأمازيغية وإغناءً لها، أم أنه يُفقرها ويرمي إلى إقصائها؟"تامغرابيت" والهوية الأمازيغية للمغرب: واضح أن مفهوم "تامغرابيت" يُستعمل للدلالة على الخصوصية المغربية. وإذا حلّلنا هذه الـ"تامغرابيت"، أي الخصوصية المغربية، نجد أنها، أولا، ذات طابع جماعي لأن "تامغرابيت" تسري على كل الشعب المغربي ولا تقتصر على البعض دون الآخر أو منطقة دون أخرى، وأنها، ثانيا، تعبّر عما هو خاص بالشعب المغربي، مطابق لروحه وفرادته، وأن بها، ثالثا، يختلف ويتميّز عن باقي الشعوب الأخرى. وماذا تعني هذه العناصر الثلاثة: الطابع الجماعي، المطابقة لروح الشعب وفرادته، والتميّز عن الشعوب الأخرى؟ إنها هي العناصر المكوّنة لمفهوم الهوية الجماعية (انظر موضوع: "إشكالية الهوية" ضمن كتاب: "في الهوية الأمازيغية للمغرب"). ومن أين يستمدّ شعب ما هويتَه الجماعية، أي ما الذي يعطيه خصوصيتَه وفرادتَه، ويجعله متميّزا عن باقي الشعوب الأخرى؟ إذا قمنا بعملية استقراء لكافة الشعوب التي تتميّز بعضها عن البعض الآخر بهويتها الجماعية الخاصة، سنلاحظ أن العنصرين الرئيسييْن والأوليْن اللذيْن يعطيان لشعب ما خصوصية ينفرد بها وحده ويتميّز بها عن باقي الشعوب الأخرى هما: 1 ـ الموطن الجغرافي، الذي ليس هو دائما الأصل الجغرافي الذي قد يكون مختلفا عن الموطن الذي هو بمثابة "محل الإقامة الدائم والقار" لهذا الشعب. وعندما نقول "الدائم والقار"، فمعنى ذلك أنه من الممكن أن تكون هناك "مواطن" سابقة، مؤقتة وغير قارة. 2 ـ لغته التي نشأت بهذا الموطن وأصبحت بذلك مرتبطة به وتابعة له، حتى لو كان هذا الشعب قد تعلّم لغات أخرى وأصبح يستعملها لأسباب استعمارية أو ثقافية أو دينية أو علمية، كما هو شائع عند كل الشعوب. في هذا الإطار المرجعي، الجغرافي واللغوي، تنشأ بمرور الأيام، ومع الممارسة الاجتماعية وما ينجم عنها عن علاقات ونُظُم، ثقافةٌ، وذهنية، وأساطير، وعادات، وسلوكات، وقيم، وقوانين، ومعارف، وتنظيمات اجتماعية وسياسية...، تحمل كلها بصمة الانتماء إلى نفس الموطن ونفس اللغة، وتشكّل بالتالي خصوصية تميّز الشعب صاحب هذا الموطن وهذه اللغة. ما هو الموطن الدائم والقار للمغاربة؟ وما هي لغتهم التي نشأت بهذا الموطن؟ هذا الموطن هو البلاد الأمازيغية أو شمال إفريقيا أو بلاد البربر، كما تُعرف في الكتابات العربية للقرون الوسطى، أو شمال إفريقيا... وهذه اللغة هي الأمازيغية أولا، ثم الدارجة بصفتها لغة نشأت بالبلاد الأمازيغية ولم تأت إليها من خارجها كالعربية أو الفرنسية. فبما أن هذا الموطن هو أمازيغي، أي شمال إفريقي، فـ"تامغرابيت" لا يمكن أن تكون شيئا آخر إلا الخصوصية المميّزة لهذه المنطقة وهي "تامازيغت"، التي تشكّل الهوية الجماعية للمغاربة ولجيرانهم من المنتمين إلى نفس الموطن الذي هو شمال إفريقيا. اسم "المغرب" يُقصي الأمازيغ من التاريخ القديم:إذا كان واضحا ومفهوما، كما بينّا، أن "تامغرابيت" تعني الخصوصية الأمازيغية التي ينفرد بها سكان شمال إفريقيا، أي الأمازيغيون، إلا أن ما ليس واضحا ولا مفهوما أن العديد من مستعملي هذا المفهوم الجديد من المغاربة يميلون إلى توظيفه لإقصاء استعمال "الأمازيغية" و"الأمازيغ" و"البلاد الأمازيغية"، وتعويض ......
#-تامازيغت-
#و-تامغرابيت-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709105
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أصبح مفهوم "تامغرابيت" يعرف انتشارا متناميا منذ الألفية الحالية، ويستقطب مزيدا من مستعمليه الجدد من بين الصحفيين وكتاب الرأي والسياسيين وحتى النشطاء الأمازيغيين. بأي معنى يُستعمل هذا المفهوم؟ ما علاقته بالهوية الجماعية للمغاربة؟ وما علاقته، على الخصوص، بالأمازيغية؟ هل هي علاقة تكامل أم تنافر؟ هل يتضمّن اعترافا بالأمازيغية وإغناءً لها، أم أنه يُفقرها ويرمي إلى إقصائها؟"تامغرابيت" والهوية الأمازيغية للمغرب: واضح أن مفهوم "تامغرابيت" يُستعمل للدلالة على الخصوصية المغربية. وإذا حلّلنا هذه الـ"تامغرابيت"، أي الخصوصية المغربية، نجد أنها، أولا، ذات طابع جماعي لأن "تامغرابيت" تسري على كل الشعب المغربي ولا تقتصر على البعض دون الآخر أو منطقة دون أخرى، وأنها، ثانيا، تعبّر عما هو خاص بالشعب المغربي، مطابق لروحه وفرادته، وأن بها، ثالثا، يختلف ويتميّز عن باقي الشعوب الأخرى. وماذا تعني هذه العناصر الثلاثة: الطابع الجماعي، المطابقة لروح الشعب وفرادته، والتميّز عن الشعوب الأخرى؟ إنها هي العناصر المكوّنة لمفهوم الهوية الجماعية (انظر موضوع: "إشكالية الهوية" ضمن كتاب: "في الهوية الأمازيغية للمغرب"). ومن أين يستمدّ شعب ما هويتَه الجماعية، أي ما الذي يعطيه خصوصيتَه وفرادتَه، ويجعله متميّزا عن باقي الشعوب الأخرى؟ إذا قمنا بعملية استقراء لكافة الشعوب التي تتميّز بعضها عن البعض الآخر بهويتها الجماعية الخاصة، سنلاحظ أن العنصرين الرئيسييْن والأوليْن اللذيْن يعطيان لشعب ما خصوصية ينفرد بها وحده ويتميّز بها عن باقي الشعوب الأخرى هما: 1 ـ الموطن الجغرافي، الذي ليس هو دائما الأصل الجغرافي الذي قد يكون مختلفا عن الموطن الذي هو بمثابة "محل الإقامة الدائم والقار" لهذا الشعب. وعندما نقول "الدائم والقار"، فمعنى ذلك أنه من الممكن أن تكون هناك "مواطن" سابقة، مؤقتة وغير قارة. 2 ـ لغته التي نشأت بهذا الموطن وأصبحت بذلك مرتبطة به وتابعة له، حتى لو كان هذا الشعب قد تعلّم لغات أخرى وأصبح يستعملها لأسباب استعمارية أو ثقافية أو دينية أو علمية، كما هو شائع عند كل الشعوب. في هذا الإطار المرجعي، الجغرافي واللغوي، تنشأ بمرور الأيام، ومع الممارسة الاجتماعية وما ينجم عنها عن علاقات ونُظُم، ثقافةٌ، وذهنية، وأساطير، وعادات، وسلوكات، وقيم، وقوانين، ومعارف، وتنظيمات اجتماعية وسياسية...، تحمل كلها بصمة الانتماء إلى نفس الموطن ونفس اللغة، وتشكّل بالتالي خصوصية تميّز الشعب صاحب هذا الموطن وهذه اللغة. ما هو الموطن الدائم والقار للمغاربة؟ وما هي لغتهم التي نشأت بهذا الموطن؟ هذا الموطن هو البلاد الأمازيغية أو شمال إفريقيا أو بلاد البربر، كما تُعرف في الكتابات العربية للقرون الوسطى، أو شمال إفريقيا... وهذه اللغة هي الأمازيغية أولا، ثم الدارجة بصفتها لغة نشأت بالبلاد الأمازيغية ولم تأت إليها من خارجها كالعربية أو الفرنسية. فبما أن هذا الموطن هو أمازيغي، أي شمال إفريقي، فـ"تامغرابيت" لا يمكن أن تكون شيئا آخر إلا الخصوصية المميّزة لهذه المنطقة وهي "تامازيغت"، التي تشكّل الهوية الجماعية للمغاربة ولجيرانهم من المنتمين إلى نفس الموطن الذي هو شمال إفريقيا. اسم "المغرب" يُقصي الأمازيغ من التاريخ القديم:إذا كان واضحا ومفهوما، كما بينّا، أن "تامغرابيت" تعني الخصوصية الأمازيغية التي ينفرد بها سكان شمال إفريقيا، أي الأمازيغيون، إلا أن ما ليس واضحا ولا مفهوما أن العديد من مستعملي هذا المفهوم الجديد من المغاربة يميلون إلى توظيفه لإقصاء استعمال "الأمازيغية" و"الأمازيغ" و"البلاد الأمازيغية"، وتعويض ......
#-تامازيغت-
#و-تامغرابيت-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709105
الحوار المتمدن
محمد بودهان - بين -تامازيغت- و-تامغرابيت-
محمد بودهان : المخيال العروبي والأمازيغوفوبي
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لماذا لا زال العديد من المغاربة، وخصوصا من ضمن المثقفين والسياسيين، يرفضون الأمازيغية ويناوئونها، وذلك حتى بعد أن اُعترِف بها رسميا في دستور يوليوز 2011؟ لماذا لا زال أصحاب القرار السياسي، من دولة وحكومة وبرلمان، يماطلون في تنفيذ القرارات التي اتخذوها هم أنفسهم، بحكم مهامهم السلطوية والحكومية والتشريعية، لصالح الأمازيغية؟ لماذا هناك مقاومة شبه لاشعورية لتعطيل أي ترسيم حقيقي للأمازيغية؟نعم، نعرف أن سبب ذلك هو سياسة التعريب الجماعي التي يطبّقها المغرب منذ 1912، والتي جعلت من المغاربة، ضحايا هذه السياسة، متحوّلين جنسيا، بالمعنى القومي والهوياتي لكملة "جنس"، بعد أن تخلّوا عن جنسهم الأمازيغي وانتحلوا الانتماء إلى جنس عربي أسيوي. إذا كان هذا شيئا ثابتا ومعروفا، فإن ما نريد إضافته وتوضحيه هو أن هذا السياسة، التعريبية والتحويلية، تعمل على إنتاج مخيال عروبي مغربي، يعمل بدوره على تعزيز هذه السياسة وتبريرها وإعادة إنتاجها، وإظهارها كشيء عادي وطبيعي، تصبح معه "عروبة" المغرب والمغاربة، المزوّرة والمنتحَلة، شيئا طبيعيا وبديهيا. وبجانب هذا المخيال العروبي، ينشأ مخيال أمازيغوفوبي ملازم له باعتباره الوجه السلبي المناقض لهذا المخيال العروبي.مفهوم المخيال:لم يعد مفهوم "المخيال" imaginaire يعني، في الدراسات السوسيولوجية الحديثة، فقط ما هو سلبي يحيل على انتفاء الواقع وغياب الحقيقة لأن اللفظ مصاغ ومشتقّ من "الخيال" imagination الذي هو نقيض الواقع. بل أصبح يُنظر إليه كشيء إيجابي و"ممتلئ"، يعبّر عن واقع "ممتلئ" وعميق. وهذا ما يجعل من دراسة المخيال سوسيولوجيا تغوص إلى الأعماق، متجاوزة ما هو سطحي وظاهر للوقوف على الدوافع العميقة التي تحرّك المجتمعات الإنسانية، وفهم كيف أن المخيال يُلهم الإنسان ويحفّزه على الفعل(Patrick LEGROS, Frédéric Monneyron, Jean- Bruno Renard et Patrick Tacussel, "sociologie de l imaginaire", Armand Colin, 2006. Pages 1 et 2).من بين التعاريف التي أُعطيت لمفهوم "المخيال" imaginaire، سنعتمد التعريف التالي الذي يبدو جامعا، وبشكل مختصر، لأهم العناصر المكوّنة لهذا المفهوم: «المخيال عبارة عن مخزَن من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير التي تشكلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية أو في الذهن كنتيجة لعملية التأويل التي تحاول بها جماعة ما رسمَ واقعها الداخلي أو واقعها مع الآخر» (محمد عبدالله الهنائي، "المخيال وفكرة أنهم عرب"، مجلة "الفلق" ـ انقر هنا للاطلاع على الموضوع). لنلاحظ أن التأويل، الذي يتضمّنه هذا التعريف، وما يصاحبه من بناء تصوّر خاص للذات وللآخر، هما عنصران أساسيان في المخيال. وهو ما سنعود إليه لاحقا خلال هذه المناقشة.ما علاقة المخيال، بمعناه الاصطلاحي هذا، بما سميناه "مخيالا عروبيا" يخلقه التعريب والحوّل الجنسي، القومي والهوياتي، والذي يخلق في نفس الوقت، كنتيجة لنفس المخيال العروبي، مخيالا أمازيغوفوبيا؟ المخيال العروبي المغربي:إذا كان المخيال العروبي هو، انطلاقا من التعريف السابق، ذلك المخزون من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير...، التي تدور حول مكانة وقيمة العرب والعروبة، والتي تشكّلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية العربية، وتُؤول وتوظّف كرؤية بها ينظر العرب إلى واقعهم وأنفسهم، وإلى علاقاتهم بالآخر غير العربي، فإن هذا المخيال العروبي يكتسب أبعادا جديدة تزيده غنى وعمقا وقوة عندما يتعلق الأمر بتوظيفه بالمغرب وشمال إفريقيا بصفة عامة. فمثلا مكانة فلسطين في المخيال العروبي المغربي تتجاوز بكثير مكانتها في الم ......
#المخيال
#العروبي
#والأمازيغوفوبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710513
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لماذا لا زال العديد من المغاربة، وخصوصا من ضمن المثقفين والسياسيين، يرفضون الأمازيغية ويناوئونها، وذلك حتى بعد أن اُعترِف بها رسميا في دستور يوليوز 2011؟ لماذا لا زال أصحاب القرار السياسي، من دولة وحكومة وبرلمان، يماطلون في تنفيذ القرارات التي اتخذوها هم أنفسهم، بحكم مهامهم السلطوية والحكومية والتشريعية، لصالح الأمازيغية؟ لماذا هناك مقاومة شبه لاشعورية لتعطيل أي ترسيم حقيقي للأمازيغية؟نعم، نعرف أن سبب ذلك هو سياسة التعريب الجماعي التي يطبّقها المغرب منذ 1912، والتي جعلت من المغاربة، ضحايا هذه السياسة، متحوّلين جنسيا، بالمعنى القومي والهوياتي لكملة "جنس"، بعد أن تخلّوا عن جنسهم الأمازيغي وانتحلوا الانتماء إلى جنس عربي أسيوي. إذا كان هذا شيئا ثابتا ومعروفا، فإن ما نريد إضافته وتوضحيه هو أن هذا السياسة، التعريبية والتحويلية، تعمل على إنتاج مخيال عروبي مغربي، يعمل بدوره على تعزيز هذه السياسة وتبريرها وإعادة إنتاجها، وإظهارها كشيء عادي وطبيعي، تصبح معه "عروبة" المغرب والمغاربة، المزوّرة والمنتحَلة، شيئا طبيعيا وبديهيا. وبجانب هذا المخيال العروبي، ينشأ مخيال أمازيغوفوبي ملازم له باعتباره الوجه السلبي المناقض لهذا المخيال العروبي.مفهوم المخيال:لم يعد مفهوم "المخيال" imaginaire يعني، في الدراسات السوسيولوجية الحديثة، فقط ما هو سلبي يحيل على انتفاء الواقع وغياب الحقيقة لأن اللفظ مصاغ ومشتقّ من "الخيال" imagination الذي هو نقيض الواقع. بل أصبح يُنظر إليه كشيء إيجابي و"ممتلئ"، يعبّر عن واقع "ممتلئ" وعميق. وهذا ما يجعل من دراسة المخيال سوسيولوجيا تغوص إلى الأعماق، متجاوزة ما هو سطحي وظاهر للوقوف على الدوافع العميقة التي تحرّك المجتمعات الإنسانية، وفهم كيف أن المخيال يُلهم الإنسان ويحفّزه على الفعل(Patrick LEGROS, Frédéric Monneyron, Jean- Bruno Renard et Patrick Tacussel, "sociologie de l imaginaire", Armand Colin, 2006. Pages 1 et 2).من بين التعاريف التي أُعطيت لمفهوم "المخيال" imaginaire، سنعتمد التعريف التالي الذي يبدو جامعا، وبشكل مختصر، لأهم العناصر المكوّنة لهذا المفهوم: «المخيال عبارة عن مخزَن من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير التي تشكلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية أو في الذهن كنتيجة لعملية التأويل التي تحاول بها جماعة ما رسمَ واقعها الداخلي أو واقعها مع الآخر» (محمد عبدالله الهنائي، "المخيال وفكرة أنهم عرب"، مجلة "الفلق" ـ انقر هنا للاطلاع على الموضوع). لنلاحظ أن التأويل، الذي يتضمّنه هذا التعريف، وما يصاحبه من بناء تصوّر خاص للذات وللآخر، هما عنصران أساسيان في المخيال. وهو ما سنعود إليه لاحقا خلال هذه المناقشة.ما علاقة المخيال، بمعناه الاصطلاحي هذا، بما سميناه "مخيالا عروبيا" يخلقه التعريب والحوّل الجنسي، القومي والهوياتي، والذي يخلق في نفس الوقت، كنتيجة لنفس المخيال العروبي، مخيالا أمازيغوفوبيا؟ المخيال العروبي المغربي:إذا كان المخيال العروبي هو، انطلاقا من التعريف السابق، ذلك المخزون من الصور والتمثلات والرموز والحكايات والأساطير...، التي تدور حول مكانة وقيمة العرب والعروبة، والتي تشكّلت تاريخيا في الذاكرة الجماعية العربية، وتُؤول وتوظّف كرؤية بها ينظر العرب إلى واقعهم وأنفسهم، وإلى علاقاتهم بالآخر غير العربي، فإن هذا المخيال العروبي يكتسب أبعادا جديدة تزيده غنى وعمقا وقوة عندما يتعلق الأمر بتوظيفه بالمغرب وشمال إفريقيا بصفة عامة. فمثلا مكانة فلسطين في المخيال العروبي المغربي تتجاوز بكثير مكانتها في الم ......
#المخيال
#العروبي
#والأمازيغوفوبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710513
الحوار المتمدن
محمد بودهان - المخيال العروبي والأمازيغوفوبي
محمد بودهان : خدعة مفهوم -المشترَك-
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أناقش في هذه الورقة مفهوم "المشترَك"، كما في: "المشترَك الوطني"، "المشترَك الجمعي"، "العيش المشترك"...، والذي بات المثقفون والسياسيون والحقوقيون المغاربة يستعملونه بشكل واسع كموضة إنشائية جديدة، للتعبير بشكل علني عن التسامح والانفتاح والحداثة وقبول الاختلاف والتعددية، وبشكل مُضمر عن إقصاء ما يُفترض أنه خارج "المشترَك"... لقد سبق للكاتب الفرنسي بول فرانسوا باولي Paul-François Paoli أن أصدر في 2018 كتابا بعنوان: "خدعة العيش المشترك" "l imposture du vivre-ensemble de A à Z"، والذي هو عبارة عن معجم بـ175 مدخلا يضم أسماء لأحداث تاريخية وأعلام جغرافية، ولكتاب ومفكرين وفلاسفة وإعلاميين وسياسيين، ولمجموعة من المفاهيم والمصطلحات...، ينتقد الكاتب، عبر كل ذلك، الاستعمالَ الواسع لمفهوم "العيش المشترك" الذي يحاول من خلال الكتاب، كما يوضّح ذلك في "التقديم"، تبيان أنه مجرد خدعة واحتيال imposture. وإذا كانت موضوعات استعمال مصطلح "المشترَك"، كما في "العيش المشترَك"، لدى الطبقة المثقفة والسياسية الفرنسية ليست هي نفس الموضوعات التي ينصبّ عليها استعماله المغربي لدى الطبقة المثقفة والسياسية المغربية، إلا أن ما يجمع بين الاستعمالين هو وحدة وظيفته التي هي دائما التضليل والتدليس والتلبيس. ما هي مظاهر هذا التضليل والتدليس والتلبيس في استعمال مفهوم "المشترَك" من لدن المثقفين والسياسيين والحقوقيين المغاربة؟من هذه المظاهر ارتباط استعمال هذا المفهوم بقضايا اللغة والهوية أكثر من استعماله بخصوص قضايا أخرى، فكرية وثقافية وسياسية...؟ لماذا؟ لأن خدعة التضليل والتدليس والتلبيس، في استعمال مفهوم "المشترَك"، تؤدّي وظيفتها أكثرَ وأفضل عندما يتعلق الأمر بمثل هذه القضايا اللغوية والهوياتية، التي لا تزال تشكّل، بالمغرب، الموضوع الأنسب لممارسة التضليل والتدليس والتلبيس. ولهذا يحضر مفهوم "المشترَك" بشكل متواتر ومكرور كلما تعلّق الأمر بنقاش حول الأمازيغية، مع الحضور، وبنفس الشكل المتواتر والمكرور، لنقيضه، وهو "التشظّي"، كما في "التشظّي الهوياتي"، والذي يدمن على استعماله الأستاذُ فؤاد بوعلي، رئيس "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب". "المشترَك"، الذي يعني مجموع العناصر التي يشترك فيها أبناء جهة واحدة أو مجتمع واحد، يبدو مسألة بسيطة، بل بديهية. كما أن "الاختلاف"، المتمثّل في العناصر التي تميّز جهة عن أخرى، أو مجتمعا عن آخر، كما في فنون الطبخ أو أشكال اللباس أو حفلات الزواج...، يبدو، هو كذلك، مسألة بسيطة، بل بديهية. لكن هذا "المشترًك"، البسيط والبديهي، يصبح مشكلا عندما يتعلق الأمر ليس بجهة ولا مجتمع محلي، بل بوطن ودولة، وليس بطبخ أو لباس أو حفلات، بل باللغة والهوية. ولهذا فإن استعمال مصطلح "المشترَك" غالبا ما يكون بمناسبة نقاش حول قضايا اللغة والهوية بالنسبة للأوطان والدول، كما ذكرت، ليؤدّي وظيفته التضليلية والتدليسية والتلبيسية، كما في المثال التالي المتعلق باللغة والهوية: فبما أن الدارجة، التي تُلحق خطأ وقسرا باللغة العربية، حاضرة شفويا في المدرسة والمحكمة والإدارة وفي كل مؤسسات الدولة بالمغرب؛ وبما أن العربية حاضرة كتابيا في المدرسة والإعلام والمحكمة والإدارة وفي كل مؤسسات الدولة كذلك، فإنه ينتج عن ذلك أن العربية تشكّل "المشترَك". أما الأمازيغية، فلأنها غائبة عن هذه الفضاءات التي تنشط فيها العربية، فإنه ينتج عن ذلك أنها لا تدخل ضمن "المشترَك". ولأن اللغة تشكّل الوجه الثاني للهوية، فإن "المشترَك" اللغوي للعربية يستتبع أن "المشترك" الهوياتي للمغاربة هو عربي. فالغاية من ......
#خدعة
#مفهوم
#-المشترَك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712043
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أناقش في هذه الورقة مفهوم "المشترَك"، كما في: "المشترَك الوطني"، "المشترَك الجمعي"، "العيش المشترك"...، والذي بات المثقفون والسياسيون والحقوقيون المغاربة يستعملونه بشكل واسع كموضة إنشائية جديدة، للتعبير بشكل علني عن التسامح والانفتاح والحداثة وقبول الاختلاف والتعددية، وبشكل مُضمر عن إقصاء ما يُفترض أنه خارج "المشترَك"... لقد سبق للكاتب الفرنسي بول فرانسوا باولي Paul-François Paoli أن أصدر في 2018 كتابا بعنوان: "خدعة العيش المشترك" "l imposture du vivre-ensemble de A à Z"، والذي هو عبارة عن معجم بـ175 مدخلا يضم أسماء لأحداث تاريخية وأعلام جغرافية، ولكتاب ومفكرين وفلاسفة وإعلاميين وسياسيين، ولمجموعة من المفاهيم والمصطلحات...، ينتقد الكاتب، عبر كل ذلك، الاستعمالَ الواسع لمفهوم "العيش المشترك" الذي يحاول من خلال الكتاب، كما يوضّح ذلك في "التقديم"، تبيان أنه مجرد خدعة واحتيال imposture. وإذا كانت موضوعات استعمال مصطلح "المشترَك"، كما في "العيش المشترَك"، لدى الطبقة المثقفة والسياسية الفرنسية ليست هي نفس الموضوعات التي ينصبّ عليها استعماله المغربي لدى الطبقة المثقفة والسياسية المغربية، إلا أن ما يجمع بين الاستعمالين هو وحدة وظيفته التي هي دائما التضليل والتدليس والتلبيس. ما هي مظاهر هذا التضليل والتدليس والتلبيس في استعمال مفهوم "المشترَك" من لدن المثقفين والسياسيين والحقوقيين المغاربة؟من هذه المظاهر ارتباط استعمال هذا المفهوم بقضايا اللغة والهوية أكثر من استعماله بخصوص قضايا أخرى، فكرية وثقافية وسياسية...؟ لماذا؟ لأن خدعة التضليل والتدليس والتلبيس، في استعمال مفهوم "المشترَك"، تؤدّي وظيفتها أكثرَ وأفضل عندما يتعلق الأمر بمثل هذه القضايا اللغوية والهوياتية، التي لا تزال تشكّل، بالمغرب، الموضوع الأنسب لممارسة التضليل والتدليس والتلبيس. ولهذا يحضر مفهوم "المشترَك" بشكل متواتر ومكرور كلما تعلّق الأمر بنقاش حول الأمازيغية، مع الحضور، وبنفس الشكل المتواتر والمكرور، لنقيضه، وهو "التشظّي"، كما في "التشظّي الهوياتي"، والذي يدمن على استعماله الأستاذُ فؤاد بوعلي، رئيس "الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالمغرب". "المشترَك"، الذي يعني مجموع العناصر التي يشترك فيها أبناء جهة واحدة أو مجتمع واحد، يبدو مسألة بسيطة، بل بديهية. كما أن "الاختلاف"، المتمثّل في العناصر التي تميّز جهة عن أخرى، أو مجتمعا عن آخر، كما في فنون الطبخ أو أشكال اللباس أو حفلات الزواج...، يبدو، هو كذلك، مسألة بسيطة، بل بديهية. لكن هذا "المشترًك"، البسيط والبديهي، يصبح مشكلا عندما يتعلق الأمر ليس بجهة ولا مجتمع محلي، بل بوطن ودولة، وليس بطبخ أو لباس أو حفلات، بل باللغة والهوية. ولهذا فإن استعمال مصطلح "المشترَك" غالبا ما يكون بمناسبة نقاش حول قضايا اللغة والهوية بالنسبة للأوطان والدول، كما ذكرت، ليؤدّي وظيفته التضليلية والتدليسية والتلبيسية، كما في المثال التالي المتعلق باللغة والهوية: فبما أن الدارجة، التي تُلحق خطأ وقسرا باللغة العربية، حاضرة شفويا في المدرسة والمحكمة والإدارة وفي كل مؤسسات الدولة بالمغرب؛ وبما أن العربية حاضرة كتابيا في المدرسة والإعلام والمحكمة والإدارة وفي كل مؤسسات الدولة كذلك، فإنه ينتج عن ذلك أن العربية تشكّل "المشترَك". أما الأمازيغية، فلأنها غائبة عن هذه الفضاءات التي تنشط فيها العربية، فإنه ينتج عن ذلك أنها لا تدخل ضمن "المشترَك". ولأن اللغة تشكّل الوجه الثاني للهوية، فإن "المشترَك" اللغوي للعربية يستتبع أن "المشترك" الهوياتي للمغاربة هو عربي. فالغاية من ......
#خدعة
#مفهوم
#-المشترَك-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712043
الحوار المتمدن
محمد بودهان - خدعة مفهوم -المشترَك-
محمد بودهان : الوحدة في التنوّع أم التنوّع في الوحدة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان منذ أن أعلن "ميثاق أكادير" للجمعيات الأمازيغية، في 05/08/1991، عن مقولة "الوحدة في التنوّع"، أصبحت هذه الأخيرة من المبادئ المركزية للحركة الأمازيغية، وشعارا خاصا بها تتبنّاه كل تياراتها وفصائلها وجمعياتها. وككل المبادئ والشعارات التي يقع حولها الإجماع، تحولت هذه الفكرة ـ "الوحدة في التنوع" ـ إلى حقيقة يسلّم بها الجميع كبديهية لا تقبل النقاش ولا التساؤل. لكن مع قليل من التحليل لدلالات ومضمون هذا المبدأ/الشعار، سنكتشف أنه مناقض، في كثير من الجوانب، لأهداف ومطالب الحركة الأمازيغية نفسها، والتي رفعت هذا المبدأ لتستعمله في الدفاع عن مطالبها.خلفيات المبدأ ومآله:ـ هذا المبدأ/الشعار لا يعبّر عن مبادرة تلقائية وإيجابية، ناتجة عن موقف يترجم قناعات واختيارات الحركة الأمازيغية. أي أنه ليس فعلا، بل مجرد رد فعل ضد الآخر، "غير الأمازيغي"، والمعارض للمطالب الأمازيغية، والذي يتّهم هذه المطالب بتهديد الوحدة الوطنية. ولهذا فإن هذا المبدأ، كردّ فعل على الفعل الذي يرفض الأمازيغية ويُقصيها بسبب ما تشكّله من خطر على الوحدة حسب أصحاب هذا الفعل، هو موقف دفاعي موجّه إلى الرافضين والمعارضين للأمازيغية لطمأنتهم بتبيان أن هذه الأخيرة، حتى وإن كانت تدخل في إطار التنوّع المناقض للوحدة، إلا أن ذلك لا يمثّل خطرا على هذه الوحدة لأن الاعتراف بهذا التنوّع، أي الاعتراف بالأمازيغية، سيُمارس داخل هذه الوحدة ووفق شروطها وفي نطاق حدودها وثوابتها. ـ هذا المبدأ يفترض كأمر مسلّم به، لإثبات مشروعية التنوّع، أن هذا الأخير هو المعطى الأول، الطبيعي والأصلي. أما الوحدة فهي شيء يتمّ بناؤه في مرحلة لاحقة، لتأطير وضبط هذا التنوّع وممارسته داخل حدود وشروط تلك الوحدة. وهذا شيء غير صحيح كما سنبيّن ذلك لاحقا.ـ هذا المبدأ يزكّي ضمنيا الموقف المعارض للأمازيغية، الذي يرى أن الاعتراف بالتنوّع، الذي تمثّله الأمازيغية، يهدّد الوحدة التي تمثّلها العروبة والإسلام. لهذا فهذا المبدأ يدافع عن التنوّع أولا، كمدخل وشرط للدفاع عن الأمازيغية ثانيا.ـ هذا المبدأ يكرّس الفكرة العامّية، الشائعة عند المتحوّلين المغاربة، أي العرب المزوّرين، بأن الأمازيغ يشكلون أقلية تطالب بالاعتراف بها كجزء (أقلية) من المكونات المتعدّدة والمتنوّعة للهوية المغربية. رغم كل هذه المآخذ، يجب الاعتراف أن الإعلان عن هذا المبدأ/ الشعار (الوحدة في التنوع) في غشت 1991، كان يمثّل جرأة وتحدّيا كبيرين نظرا للسياق المعادي للأمازيغية في ذلك التاريخ، وهيمنة النزعة العروبية الواحدية التي كانت تنكر كل تنوّع وتعدّد في الهوية والثقافة واللغة بالمغرب.لكن مع مرور الأيام، ومع توسّع الحركة الأمازيغية كميا ونوعيا، أصبح هذا المبدأ يفرض نفسه، ليس على الحركة الأمازيغية التي كانت وراء ظهوره، بل حتى على خصوم الأمازيغية الذين كانوا يرفضون كل تنوّع لغوي وهوياتي بالمغرب خارج الواحد العربي الإسلامي. وهكذا أصبح اليوم مبدأ "الوحدة في التنوّع"، الذي خلقته الحركة الأمازيغية لتدافع به عن مشروعية مطالبها أمام من يتهمونها بالتفرقة والتجزئة والتقسيم، مبدأً تتبناه حتى الجهات التي كانت بالأمس القريب تعادي الأمازيغية وترى فيها تهديدا للوحدة وإحياءً لأكذوبة "الظهير البربري"، بل أصبحت تُشهره، كمبدأ يدل على الاعتدال والوسطية، ضد من تسميهم بـ"المتطرفين الأمازيغيين"، وتدعو هؤلاء إلى التزام هذا المبدأ للحفاظ على الوحدة في إطار التنوّع. ويمكن القول، في ما يخصّ الكثير من الخطابات الرسمية حول الاعتراف بالأمازيغية، بأنها تكرّر، بشكل أو آخر، هذا المبدأ حتى أصبحت "ال ......
#الوحدة
#التنوّع
#التنوّع
#الوحدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714116
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان منذ أن أعلن "ميثاق أكادير" للجمعيات الأمازيغية، في 05/08/1991، عن مقولة "الوحدة في التنوّع"، أصبحت هذه الأخيرة من المبادئ المركزية للحركة الأمازيغية، وشعارا خاصا بها تتبنّاه كل تياراتها وفصائلها وجمعياتها. وككل المبادئ والشعارات التي يقع حولها الإجماع، تحولت هذه الفكرة ـ "الوحدة في التنوع" ـ إلى حقيقة يسلّم بها الجميع كبديهية لا تقبل النقاش ولا التساؤل. لكن مع قليل من التحليل لدلالات ومضمون هذا المبدأ/الشعار، سنكتشف أنه مناقض، في كثير من الجوانب، لأهداف ومطالب الحركة الأمازيغية نفسها، والتي رفعت هذا المبدأ لتستعمله في الدفاع عن مطالبها.خلفيات المبدأ ومآله:ـ هذا المبدأ/الشعار لا يعبّر عن مبادرة تلقائية وإيجابية، ناتجة عن موقف يترجم قناعات واختيارات الحركة الأمازيغية. أي أنه ليس فعلا، بل مجرد رد فعل ضد الآخر، "غير الأمازيغي"، والمعارض للمطالب الأمازيغية، والذي يتّهم هذه المطالب بتهديد الوحدة الوطنية. ولهذا فإن هذا المبدأ، كردّ فعل على الفعل الذي يرفض الأمازيغية ويُقصيها بسبب ما تشكّله من خطر على الوحدة حسب أصحاب هذا الفعل، هو موقف دفاعي موجّه إلى الرافضين والمعارضين للأمازيغية لطمأنتهم بتبيان أن هذه الأخيرة، حتى وإن كانت تدخل في إطار التنوّع المناقض للوحدة، إلا أن ذلك لا يمثّل خطرا على هذه الوحدة لأن الاعتراف بهذا التنوّع، أي الاعتراف بالأمازيغية، سيُمارس داخل هذه الوحدة ووفق شروطها وفي نطاق حدودها وثوابتها. ـ هذا المبدأ يفترض كأمر مسلّم به، لإثبات مشروعية التنوّع، أن هذا الأخير هو المعطى الأول، الطبيعي والأصلي. أما الوحدة فهي شيء يتمّ بناؤه في مرحلة لاحقة، لتأطير وضبط هذا التنوّع وممارسته داخل حدود وشروط تلك الوحدة. وهذا شيء غير صحيح كما سنبيّن ذلك لاحقا.ـ هذا المبدأ يزكّي ضمنيا الموقف المعارض للأمازيغية، الذي يرى أن الاعتراف بالتنوّع، الذي تمثّله الأمازيغية، يهدّد الوحدة التي تمثّلها العروبة والإسلام. لهذا فهذا المبدأ يدافع عن التنوّع أولا، كمدخل وشرط للدفاع عن الأمازيغية ثانيا.ـ هذا المبدأ يكرّس الفكرة العامّية، الشائعة عند المتحوّلين المغاربة، أي العرب المزوّرين، بأن الأمازيغ يشكلون أقلية تطالب بالاعتراف بها كجزء (أقلية) من المكونات المتعدّدة والمتنوّعة للهوية المغربية. رغم كل هذه المآخذ، يجب الاعتراف أن الإعلان عن هذا المبدأ/ الشعار (الوحدة في التنوع) في غشت 1991، كان يمثّل جرأة وتحدّيا كبيرين نظرا للسياق المعادي للأمازيغية في ذلك التاريخ، وهيمنة النزعة العروبية الواحدية التي كانت تنكر كل تنوّع وتعدّد في الهوية والثقافة واللغة بالمغرب.لكن مع مرور الأيام، ومع توسّع الحركة الأمازيغية كميا ونوعيا، أصبح هذا المبدأ يفرض نفسه، ليس على الحركة الأمازيغية التي كانت وراء ظهوره، بل حتى على خصوم الأمازيغية الذين كانوا يرفضون كل تنوّع لغوي وهوياتي بالمغرب خارج الواحد العربي الإسلامي. وهكذا أصبح اليوم مبدأ "الوحدة في التنوّع"، الذي خلقته الحركة الأمازيغية لتدافع به عن مشروعية مطالبها أمام من يتهمونها بالتفرقة والتجزئة والتقسيم، مبدأً تتبناه حتى الجهات التي كانت بالأمس القريب تعادي الأمازيغية وترى فيها تهديدا للوحدة وإحياءً لأكذوبة "الظهير البربري"، بل أصبحت تُشهره، كمبدأ يدل على الاعتدال والوسطية، ضد من تسميهم بـ"المتطرفين الأمازيغيين"، وتدعو هؤلاء إلى التزام هذا المبدأ للحفاظ على الوحدة في إطار التنوّع. ويمكن القول، في ما يخصّ الكثير من الخطابات الرسمية حول الاعتراف بالأمازيغية، بأنها تكرّر، بشكل أو آخر، هذا المبدأ حتى أصبحت "ال ......
#الوحدة
#التنوّع
#التنوّع
#الوحدة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714116
الحوار المتمدن
محمد بودهان - الوحدة في التنوّع أم التنوّع في الوحدة؟
محمد بودهان : هل يكفي قانون 55.19 لتحسين أداء الإدارة لصالح المرتفق؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لا شك أن القانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، والذي شُرع في تطبيقه منذ نهاية مارس 2021، هو دليل على إرادة صادقة وجدّية للتخفيف من معاناة المواطنين من جحيم الإدارة التي كانت تطالبهم، مع ما يكلّف ذلك من وقت ومال وتنقّل وأعصاب، بالعديد من المستندات والوثائق غير الضرورية من أجل الحصول على شهادة عادية وبسيطة، لا تخص استثمارا ولا تجزئة عقار لبناء عمارات بعدة طوابق. ورغم بعض الصيغ والمصطلحات الواردة في هذا القانون، والتي تعبّر عن أمانٍ أكثر مما تعبّر عن إلزام قانوني، وتتضمّن حمولة وعظية أكثر مما هي قانونية مثل: «تقوم العلاقة بين الإدارة والمرتفق على المبادئ العامة التالية: 1ـ الثقة بين المرتفق والإدارة...» (الفقرة 1 من المادة 4)، «7 ـ الحرص على التحسين المستمر لجودة الخدمات المقدمة للمرتفقين» (الفقرة 7 من المادة 4)...، إلا أنه ذو مضمون متقدّم في حماية المرتفق من بطش الإدارة وقهرها. ولا يتعلق الأمر فقط بتبسيط الإجراءات والاستغناء عن مجموعة من الوثائق التي كانت تطلبها الإدارة سابقا من المرتفق، وإنما يُرسي هذا القانون تعاقدا واضحا بين الإدارة والمرتفق، حيث يفرض عليها هذا التعاقدُ مجموعة من الالتزامات تجاه المرتفق، كما يحدّدها الباب الثاني، وهو ما يجعل هذا المرتفق يعرف مسبّقا ما له وما عليه في علاقته بالإدارة التي لم تعد تتعامل معه وفق مزاجها المتقلّب حسب المتاح والأحوال، كما في الأجل الذي كان يستغرقه إنجاز القرار الإداري، إذ كان هذا الأجل قد يستغرق أسبوعا أو شهرا أو شهورا أو أكثر. وهو ما صحّحه القانون 55.19 الذي حدّد الأجل الأقصى لإنجاز القرارات التي يطلبها المرتفقون (الفقرة 4 من المادة 4 والفقرة 1 من المادة 16).كل هذا، كنص قانوني، جميل، وجميل جدا. لكن بالنسبة إلى المواطن العادي، ليس هناك أي تبسيط في المساطر والإجراءات الإدارية إذ كان عليه أن ينتظر، لإيداع طلب تجديد بطاقة تعريفه الوطنية، موعدا قد تصل مدته ثلاثة أشهر أو أكثر، تليها المدة التي يستغرقها إنجاز طلبه؛ وأن ينتظر شهرين أو أكثر لتجديد رخصة السياقة أو البطاقة الرمادية لسيارته؛ وأن ينتظر طويلا مع أفواج من المرتفقين داخل الوكالات البريدية ـ أو خارجها في الشارع العام كما فرضت ذلك تدابير مكافحة عدوى "كوفيد 19" ـ حتى يصل دوره من أجل تسجيل رسالة مضمونة أو تسلّمها... في المثال الخاص بتجديد بطاقة التعريف الوطنية، قد يبدو المشكل هو حجز الموعد لإيداع ملف طلب هذا التجديد. وهذا غير صحيح. بل إن هذا الحجز، إذا كانت قد فرضته جائحة "كوفيد 19"، فيجب أن يصبح إلزاميا تعمل به كل الإدارات كيفما كانت الظروف. وأين هو المشكل إذن؟ المشكل في المدة الطويلة للموعد عندما يتجاوز الشهرين أو أكثر. وما هو الحل للتقليص من طول المدة؟ الحل هو توفير الموارد البشرية الكافية. فالنقص في عدد الموظفين الذين يستقبلون طلبات إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وتجديدها بالمراكز المخصصة لذلك كبير ومهول. وهذا ما يجعل، من جهة، هؤلاء الموظفين يعملون في ظروف منهكة وغير مريحة إذ يستقبلون أعدادا هائلة من الطلبات كل يوم، لا تترك لهم حتى فرصة الردّ على مكالمات واردة من أسرهم. ويجعل، من جهة ثانية، طالبي بطاقة التعريف الوطنية ينتظرون مدة أطول للحصول عليها، لأن مدة الموعد تنضاف إلى مدة الإنجاز. فبدون توفير الموارد البشرية بشكل كافٍ يتناسب مع تزايد طلبات المرتفقين، لا يلمس المواطن أي تبسيط في تعامل الإدارة مع طلباته. هذا النقص في الموارد البشرية هو ما يفسّر كذلك أن تجديد البطاقة الرمادية أو رخصة السياقة هو بمثابة قطعة حقيقية من ......
#يكفي
#قانون
#55.19
#لتحسين
#أداء
#الإدارة
#لصالح
#المرتفق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719013
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لا شك أن القانون 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية، والذي شُرع في تطبيقه منذ نهاية مارس 2021، هو دليل على إرادة صادقة وجدّية للتخفيف من معاناة المواطنين من جحيم الإدارة التي كانت تطالبهم، مع ما يكلّف ذلك من وقت ومال وتنقّل وأعصاب، بالعديد من المستندات والوثائق غير الضرورية من أجل الحصول على شهادة عادية وبسيطة، لا تخص استثمارا ولا تجزئة عقار لبناء عمارات بعدة طوابق. ورغم بعض الصيغ والمصطلحات الواردة في هذا القانون، والتي تعبّر عن أمانٍ أكثر مما تعبّر عن إلزام قانوني، وتتضمّن حمولة وعظية أكثر مما هي قانونية مثل: «تقوم العلاقة بين الإدارة والمرتفق على المبادئ العامة التالية: 1ـ الثقة بين المرتفق والإدارة...» (الفقرة 1 من المادة 4)، «7 ـ الحرص على التحسين المستمر لجودة الخدمات المقدمة للمرتفقين» (الفقرة 7 من المادة 4)...، إلا أنه ذو مضمون متقدّم في حماية المرتفق من بطش الإدارة وقهرها. ولا يتعلق الأمر فقط بتبسيط الإجراءات والاستغناء عن مجموعة من الوثائق التي كانت تطلبها الإدارة سابقا من المرتفق، وإنما يُرسي هذا القانون تعاقدا واضحا بين الإدارة والمرتفق، حيث يفرض عليها هذا التعاقدُ مجموعة من الالتزامات تجاه المرتفق، كما يحدّدها الباب الثاني، وهو ما يجعل هذا المرتفق يعرف مسبّقا ما له وما عليه في علاقته بالإدارة التي لم تعد تتعامل معه وفق مزاجها المتقلّب حسب المتاح والأحوال، كما في الأجل الذي كان يستغرقه إنجاز القرار الإداري، إذ كان هذا الأجل قد يستغرق أسبوعا أو شهرا أو شهورا أو أكثر. وهو ما صحّحه القانون 55.19 الذي حدّد الأجل الأقصى لإنجاز القرارات التي يطلبها المرتفقون (الفقرة 4 من المادة 4 والفقرة 1 من المادة 16).كل هذا، كنص قانوني، جميل، وجميل جدا. لكن بالنسبة إلى المواطن العادي، ليس هناك أي تبسيط في المساطر والإجراءات الإدارية إذ كان عليه أن ينتظر، لإيداع طلب تجديد بطاقة تعريفه الوطنية، موعدا قد تصل مدته ثلاثة أشهر أو أكثر، تليها المدة التي يستغرقها إنجاز طلبه؛ وأن ينتظر شهرين أو أكثر لتجديد رخصة السياقة أو البطاقة الرمادية لسيارته؛ وأن ينتظر طويلا مع أفواج من المرتفقين داخل الوكالات البريدية ـ أو خارجها في الشارع العام كما فرضت ذلك تدابير مكافحة عدوى "كوفيد 19" ـ حتى يصل دوره من أجل تسجيل رسالة مضمونة أو تسلّمها... في المثال الخاص بتجديد بطاقة التعريف الوطنية، قد يبدو المشكل هو حجز الموعد لإيداع ملف طلب هذا التجديد. وهذا غير صحيح. بل إن هذا الحجز، إذا كانت قد فرضته جائحة "كوفيد 19"، فيجب أن يصبح إلزاميا تعمل به كل الإدارات كيفما كانت الظروف. وأين هو المشكل إذن؟ المشكل في المدة الطويلة للموعد عندما يتجاوز الشهرين أو أكثر. وما هو الحل للتقليص من طول المدة؟ الحل هو توفير الموارد البشرية الكافية. فالنقص في عدد الموظفين الذين يستقبلون طلبات إنجاز بطاقة التعريف الوطنية وتجديدها بالمراكز المخصصة لذلك كبير ومهول. وهذا ما يجعل، من جهة، هؤلاء الموظفين يعملون في ظروف منهكة وغير مريحة إذ يستقبلون أعدادا هائلة من الطلبات كل يوم، لا تترك لهم حتى فرصة الردّ على مكالمات واردة من أسرهم. ويجعل، من جهة ثانية، طالبي بطاقة التعريف الوطنية ينتظرون مدة أطول للحصول عليها، لأن مدة الموعد تنضاف إلى مدة الإنجاز. فبدون توفير الموارد البشرية بشكل كافٍ يتناسب مع تزايد طلبات المرتفقين، لا يلمس المواطن أي تبسيط في تعامل الإدارة مع طلباته. هذا النقص في الموارد البشرية هو ما يفسّر كذلك أن تجديد البطاقة الرمادية أو رخصة السياقة هو بمثابة قطعة حقيقية من ......
#يكفي
#قانون
#55.19
#لتحسين
#أداء
#الإدارة
#لصالح
#المرتفق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719013
الحوار المتمدن
محمد بودهان - هل يكفي قانون 55.19 لتحسين أداء الإدارة لصالح المرتفق؟
محمد بودهان : من المخاطَب بدسترة الأمازيغية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان قد يبدو هذا السؤال هزْليا أو حتى "غبيا" استنادا إلى بديهية أن الدستور، بقواعده العامة والملزمة، ككل القواعد القانونية الأخرى، يخاطب جميع المتمتعين بالأهلية القانونية، وعلى رأسهم الدولة التي هي أول من يلتزم بالدستور ويُلزم به. لكن إذا عرفنا أن الترسيم الدستوري للأمازيغية لا زال لم يُفعّل بالشكل الذي يجعل اللغة الأمازيغية هي "أيضا" لغة رسمية للدولة، حسب ما تنصّ عليه الفقرة الثالثة من الفصل الخامس من دستور يوليوز 2011، يكون السؤال معقولا وجدّيا. فإذا كانت الدولة هي المعنية الأولى بتطبيق الدستور وفرض تطبيقه، فإن ذلك يستتبع أن أثر هذا التطبيق سيظهر داخل مؤسساتها التي هي مظهر لحضورها ووجودها، وبها تشتغل وتمارس صلاحياتها الدستورية. والحال أن أثر ترسيم الأمازيغية، كأمر دستوري ملزم، لا وجود له بهذه المؤسسات كما لو أن الدولة غير معنية ولا مُلزَمة بتاتا بهذا الأمر الدستوري. ومن هنا وجاهة السؤال: من المخاطَب بدسترة الأمازيغية؟فإذا لم تلتزم الدولة بإعمال نص الدستور الذي يقرّ أن «الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة»، فقد يعني ذلك أنها لا تعتبر نفسها هي المخاطبَة بهذا النص. ومن سيكون المخاطَب إذن؟ بالنظر إلى الجهة التي كانت تطالب الدولة بالترسيم الدستوري، وهي الحركة الأمازيغية، وبالنظر إلى التماطل الذي لا زال متواصلا في تفعيل هذا الترسيم منذ يوليوز 2011، تاريخ البدء بالعمل بالدستور الجديد المتضمّن لترسيم الأمازيغية، فقد يكون المخاطَب ليس هو الدولة، كما أشرت، وإنما الذين كانوا يطالبون هذه الدولة بدسترة الأمازيغية. وهنا تكون الدولة ليست هي المخاطبَة بالدستور، كما قلت، وإنما هي المخاطِبة به المطالبين بترسيم الأمازيغية. فكان يكفيها إذن أن "تخاطبهم" عبر الدستور لتقول لهم إنها استجابت لمطالبهم، ليُعفيَها ذلك من أية مسؤولية لتنفيذ المقتضى الدستوري. النتيجة أن هذا الغياب للأمازيغية بمؤسسات الدولة تجاهلا لأمر دستوري، يعني شيئا واحدا، وهو أن هذه الدولة أقرّت الترسيم الدستوري للأمازيغية، ليس من أجل أن تلتزم وتُلزم به داخل مؤسساتها، وإنما للتسويق الداخلي والخارجي أنها "استجابت" لمطلب دسترة الأمازيغية التي أصبح الدستور ينص عليها. ولا يهمّ بعد ذلك أن هذه الدسترة غائبة من مؤسسات الدولة. ولهذا إذا كان الدستور يقول بأن «الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة»، فإن مؤسسات الدولة تقول إنها ليست أيضا لغة رسمية للدولة. فهناك دستور نظري ينص على رسمية اللغة الأمازيغية، وهناك دستور عملي ينفي هذه الرسمية ليستمرّ معه إقصاء الأمازيغية كلغة للدولة ومؤسساتها. الأول موجّه إلى من كانوا يطالبون بالترسيم الدستوري للأمازيغية، ولا يعني في شيء الدولةَ ومؤسساتِها. أما الثاني فموجّه إلى هذه الدولة ومؤسساتها حتى لا تُدمج الأمازيغية في وثائقها الرسمية كلغة رسمية للدولة. ما الغاية إذن من ترسيم دستوري للأمازيغية موجّه إلى الحركة الأمازيغية ولا يخصّ الدولة ومؤسساتها؟ هل الغاية هي أن يقوم بدور مصّاصة tétine تُلهي وتُسكت وتنوّم، كما تفعل المصّاصة الحقيقية التي يُلجأ إليها لإسكات وإلهاء وتنويم الرضّع المزعجين ببكائهم وصراخهم؟ وبالنظر إلى التماطل في التفعيل الجدي والحقيقي للترسيم الدستوري للأمازيغية لتكون لغة رسمية للدولة ومؤسساتها، فإن هذا الترسيم المعطّل تجتمع فيه كل وظائف المصّاصة الحقيقية لأنه "يمتصّ" المطالب الأمازيغية بعد أن استجاب ـ ظاهريا، أي دستوريا ـ لما كان يعتبر سقفا أعلى لهذه المطالب. ولهذا فهو بذلك يُسكت هذه المطالب ويُنوّم أصحابها ويُلهيهم عنها بـرشْف المصّاصة الفارغة. فهو يشبه بالفعل المصّاصة ......
#المخاطَب
#بدسترة
#الأمازيغية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727819
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان قد يبدو هذا السؤال هزْليا أو حتى "غبيا" استنادا إلى بديهية أن الدستور، بقواعده العامة والملزمة، ككل القواعد القانونية الأخرى، يخاطب جميع المتمتعين بالأهلية القانونية، وعلى رأسهم الدولة التي هي أول من يلتزم بالدستور ويُلزم به. لكن إذا عرفنا أن الترسيم الدستوري للأمازيغية لا زال لم يُفعّل بالشكل الذي يجعل اللغة الأمازيغية هي "أيضا" لغة رسمية للدولة، حسب ما تنصّ عليه الفقرة الثالثة من الفصل الخامس من دستور يوليوز 2011، يكون السؤال معقولا وجدّيا. فإذا كانت الدولة هي المعنية الأولى بتطبيق الدستور وفرض تطبيقه، فإن ذلك يستتبع أن أثر هذا التطبيق سيظهر داخل مؤسساتها التي هي مظهر لحضورها ووجودها، وبها تشتغل وتمارس صلاحياتها الدستورية. والحال أن أثر ترسيم الأمازيغية، كأمر دستوري ملزم، لا وجود له بهذه المؤسسات كما لو أن الدولة غير معنية ولا مُلزَمة بتاتا بهذا الأمر الدستوري. ومن هنا وجاهة السؤال: من المخاطَب بدسترة الأمازيغية؟فإذا لم تلتزم الدولة بإعمال نص الدستور الذي يقرّ أن «الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة»، فقد يعني ذلك أنها لا تعتبر نفسها هي المخاطبَة بهذا النص. ومن سيكون المخاطَب إذن؟ بالنظر إلى الجهة التي كانت تطالب الدولة بالترسيم الدستوري، وهي الحركة الأمازيغية، وبالنظر إلى التماطل الذي لا زال متواصلا في تفعيل هذا الترسيم منذ يوليوز 2011، تاريخ البدء بالعمل بالدستور الجديد المتضمّن لترسيم الأمازيغية، فقد يكون المخاطَب ليس هو الدولة، كما أشرت، وإنما الذين كانوا يطالبون هذه الدولة بدسترة الأمازيغية. وهنا تكون الدولة ليست هي المخاطبَة بالدستور، كما قلت، وإنما هي المخاطِبة به المطالبين بترسيم الأمازيغية. فكان يكفيها إذن أن "تخاطبهم" عبر الدستور لتقول لهم إنها استجابت لمطالبهم، ليُعفيَها ذلك من أية مسؤولية لتنفيذ المقتضى الدستوري. النتيجة أن هذا الغياب للأمازيغية بمؤسسات الدولة تجاهلا لأمر دستوري، يعني شيئا واحدا، وهو أن هذه الدولة أقرّت الترسيم الدستوري للأمازيغية، ليس من أجل أن تلتزم وتُلزم به داخل مؤسساتها، وإنما للتسويق الداخلي والخارجي أنها "استجابت" لمطلب دسترة الأمازيغية التي أصبح الدستور ينص عليها. ولا يهمّ بعد ذلك أن هذه الدسترة غائبة من مؤسسات الدولة. ولهذا إذا كان الدستور يقول بأن «الأمازيغية أيضا لغة رسمية للدولة»، فإن مؤسسات الدولة تقول إنها ليست أيضا لغة رسمية للدولة. فهناك دستور نظري ينص على رسمية اللغة الأمازيغية، وهناك دستور عملي ينفي هذه الرسمية ليستمرّ معه إقصاء الأمازيغية كلغة للدولة ومؤسساتها. الأول موجّه إلى من كانوا يطالبون بالترسيم الدستوري للأمازيغية، ولا يعني في شيء الدولةَ ومؤسساتِها. أما الثاني فموجّه إلى هذه الدولة ومؤسساتها حتى لا تُدمج الأمازيغية في وثائقها الرسمية كلغة رسمية للدولة. ما الغاية إذن من ترسيم دستوري للأمازيغية موجّه إلى الحركة الأمازيغية ولا يخصّ الدولة ومؤسساتها؟ هل الغاية هي أن يقوم بدور مصّاصة tétine تُلهي وتُسكت وتنوّم، كما تفعل المصّاصة الحقيقية التي يُلجأ إليها لإسكات وإلهاء وتنويم الرضّع المزعجين ببكائهم وصراخهم؟ وبالنظر إلى التماطل في التفعيل الجدي والحقيقي للترسيم الدستوري للأمازيغية لتكون لغة رسمية للدولة ومؤسساتها، فإن هذا الترسيم المعطّل تجتمع فيه كل وظائف المصّاصة الحقيقية لأنه "يمتصّ" المطالب الأمازيغية بعد أن استجاب ـ ظاهريا، أي دستوريا ـ لما كان يعتبر سقفا أعلى لهذه المطالب. ولهذا فهو بذلك يُسكت هذه المطالب ويُنوّم أصحابها ويُلهيهم عنها بـرشْف المصّاصة الفارغة. فهو يشبه بالفعل المصّاصة ......
#المخاطَب
#بدسترة
#الأمازيغية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727819
الحوار المتمدن
محمد بودهان - من المخاطَب بدسترة الأمازيغية؟
محمد بودهان : الأمازيغية في خطاب 20 غشت 2021
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أثار الخطاب السامي الذي وجّهه الملك، كما هو معلوم، إلى الشعب المغربي يوم 20 غشت 2021 بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، اهتماما خاصا لدى نشطاء الحركة الأمازيغية. ويرجع هذا الاهتمام الخاص إلى أن الخطاب: ـ يذكّر بأن المغرب «دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل». وهو ما أشاد به العديد من نشطاء الحركة الأمازيغية، كما يظهر ذلك في كتاباتهم وتحليلاتهم التي تناولت هذا الموضوع، مبرزين أن تأكيد الخطاب على التاريخ الأمازيغي الطويل هو بمثابة اعتراف رسمي آخر بأمازيغية المغرب من طرف أعلى سلطة في البلاد.ـ يتضمّن عبارة: "اتحاد المغرب العربي" التي قد تُؤوّل على أنها عودة إلى التسمية القديمة المُقصية للأمازيغية، والتي ألغاها دستور 2011 الذي استعمل بدلها عبارة "الاتحاد المغاربي" و"المغرب الكبير". وحتى لا يكون هناك تناقض بين الاعتراف "بالتاريخ الأمازيغي الطويل" وعبارة "المغرب العربي" التي لا تعترف للدول المغاربية إلا بانتمائها "العربي"، اجتهد بعض الكتاب الأمازيغيين، وبشكل لا يخلو من طرافة في التبرير والتعليل، للإقناع أن ليس في الأمر أي تناقض، موضّحين أن عبارة "اتحاد المغرب العربي" تخصّ السياق التاريخي الذي استُعملت فيه هذه العبارة عندما تأسس "اتحاد المغرب العربي" (17 فبراير 1989) بهذه التسمية التي أُطلقت عليه آنذاك كتسمية رسمية. وبالتالي فالتسمية لا تعني المغرب الحالي بعد أن أزالها من دستوره الجديد.في الحقيقة، عبارة "المغرب العربي" التي وردت في الخطاب ليست، ما لم نربطها بعبارة "التاريخ الأمازيغي الطويل" التي سبقتها، بذات أهمية إطلاقا، حتى تستحق أن تُعرض للتحليل والنقاش. هي ليست ذات أهمية لأنها، ومهما كانت المقاصد التي يمكن أن تُنسب إليها، لا تمثّل، في حدّ ذاتها، مشكلا حقيقيا البَتّةَ. أما ما يمثّل هذا المشكل الحقيقي في الخطاب، بالنسبة إلى الأمازيغية، ويجعل من عبارة "المغرب العربي" مشكلا أيضا، فهو عبارة "التاريخ الأمازيغي الطويل" للدولة المغربية التي وردت ضمن الخطاب، والتي استقبلها المدافعون عن الأمازيغية بكثير من التهليل والتنويه، كما سبقت الإشارة. لماذا يكون هذا التذكير، ضمن الخطاب الملكي، بالتاريخ الأمازيغي الطويل للدولة المغربية مشكلا بالنسبة إلى الأمازيغية؟ إذا وقفنا عند عبارة: "تاريخها الأمازيغي الطويل"، مفصولة عما قبلها، كما فعل بعض النشطاء الأمازيغيين، فلا يمكن إلا أن نشيد بذلك ونبتهج له، لأنه اعتراف واضح بالتاريخ الأمازيغي للدولة المغربية. لكن إذا وضعنا العبارة في سياق الفقرة التي وردت فيها، كما تقتضي ذلك قواعدُ تحليل الخطاب، فسيكون لتلك العبارة معنى آخر وغاية أخرى ربما لا تروق المرحبّين بها، الذين رأوا فيها اعترافا بالتاريخ الأمازيغي للدولة المغربية. لنقرأ الفقرة حتى يمكننا فهم كلماتها وعباراتها، في ارتباط بعضها بالبعض الآخر: «فالمغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل...». ماذا نلاحظ، وماذا نفهم، وماذا نستنتج؟ـ الاعتراف بالتاريخ الأمازيغي الطويل للدولة المغربية ليس شيئا جديدا، ولا حتى بالغ الأهمية. لماذا؟ لأن حتى أعتى الأمازيغوفوبيين الرافضين للأمازيغية والمحاربين لها يعترفون أن المغرب كان في تاريخه القديم أمازيغيا. والدليل على ذلك أن واضعي المقررات الدراسية للتاريخ لما بعيد الاستقلال، وقد كانوا من جهابذة الأمازيغوفوبيا لأنهم كانوا من رجال "الحركة الوطنية" أو من تلاميذها، اعترفوا في دروس التاريخ التي قرّروها أن "البربر هم سكان المغرب ......
#الأمازيغية
#خطاب
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729773
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان أثار الخطاب السامي الذي وجّهه الملك، كما هو معلوم، إلى الشعب المغربي يوم 20 غشت 2021 بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب، اهتماما خاصا لدى نشطاء الحركة الأمازيغية. ويرجع هذا الاهتمام الخاص إلى أن الخطاب: ـ يذكّر بأن المغرب «دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل». وهو ما أشاد به العديد من نشطاء الحركة الأمازيغية، كما يظهر ذلك في كتاباتهم وتحليلاتهم التي تناولت هذا الموضوع، مبرزين أن تأكيد الخطاب على التاريخ الأمازيغي الطويل هو بمثابة اعتراف رسمي آخر بأمازيغية المغرب من طرف أعلى سلطة في البلاد.ـ يتضمّن عبارة: "اتحاد المغرب العربي" التي قد تُؤوّل على أنها عودة إلى التسمية القديمة المُقصية للأمازيغية، والتي ألغاها دستور 2011 الذي استعمل بدلها عبارة "الاتحاد المغاربي" و"المغرب الكبير". وحتى لا يكون هناك تناقض بين الاعتراف "بالتاريخ الأمازيغي الطويل" وعبارة "المغرب العربي" التي لا تعترف للدول المغاربية إلا بانتمائها "العربي"، اجتهد بعض الكتاب الأمازيغيين، وبشكل لا يخلو من طرافة في التبرير والتعليل، للإقناع أن ليس في الأمر أي تناقض، موضّحين أن عبارة "اتحاد المغرب العربي" تخصّ السياق التاريخي الذي استُعملت فيه هذه العبارة عندما تأسس "اتحاد المغرب العربي" (17 فبراير 1989) بهذه التسمية التي أُطلقت عليه آنذاك كتسمية رسمية. وبالتالي فالتسمية لا تعني المغرب الحالي بعد أن أزالها من دستوره الجديد.في الحقيقة، عبارة "المغرب العربي" التي وردت في الخطاب ليست، ما لم نربطها بعبارة "التاريخ الأمازيغي الطويل" التي سبقتها، بذات أهمية إطلاقا، حتى تستحق أن تُعرض للتحليل والنقاش. هي ليست ذات أهمية لأنها، ومهما كانت المقاصد التي يمكن أن تُنسب إليها، لا تمثّل، في حدّ ذاتها، مشكلا حقيقيا البَتّةَ. أما ما يمثّل هذا المشكل الحقيقي في الخطاب، بالنسبة إلى الأمازيغية، ويجعل من عبارة "المغرب العربي" مشكلا أيضا، فهو عبارة "التاريخ الأمازيغي الطويل" للدولة المغربية التي وردت ضمن الخطاب، والتي استقبلها المدافعون عن الأمازيغية بكثير من التهليل والتنويه، كما سبقت الإشارة. لماذا يكون هذا التذكير، ضمن الخطاب الملكي، بالتاريخ الأمازيغي الطويل للدولة المغربية مشكلا بالنسبة إلى الأمازيغية؟ إذا وقفنا عند عبارة: "تاريخها الأمازيغي الطويل"، مفصولة عما قبلها، كما فعل بعض النشطاء الأمازيغيين، فلا يمكن إلا أن نشيد بذلك ونبتهج له، لأنه اعتراف واضح بالتاريخ الأمازيغي للدولة المغربية. لكن إذا وضعنا العبارة في سياق الفقرة التي وردت فيها، كما تقتضي ذلك قواعدُ تحليل الخطاب، فسيكون لتلك العبارة معنى آخر وغاية أخرى ربما لا تروق المرحبّين بها، الذين رأوا فيها اعترافا بالتاريخ الأمازيغي للدولة المغربية. لنقرأ الفقرة حتى يمكننا فهم كلماتها وعباراتها، في ارتباط بعضها بالبعض الآخر: «فالمغرب مستهدف، لأنه دولة عريقة، تمتد لأكثر من إثني عشر قرنا، فضلا عن تاريخها الأمازيغي الطويل...». ماذا نلاحظ، وماذا نفهم، وماذا نستنتج؟ـ الاعتراف بالتاريخ الأمازيغي الطويل للدولة المغربية ليس شيئا جديدا، ولا حتى بالغ الأهمية. لماذا؟ لأن حتى أعتى الأمازيغوفوبيين الرافضين للأمازيغية والمحاربين لها يعترفون أن المغرب كان في تاريخه القديم أمازيغيا. والدليل على ذلك أن واضعي المقررات الدراسية للتاريخ لما بعيد الاستقلال، وقد كانوا من جهابذة الأمازيغوفوبيا لأنهم كانوا من رجال "الحركة الوطنية" أو من تلاميذها، اعترفوا في دروس التاريخ التي قرّروها أن "البربر هم سكان المغرب ......
#الأمازيغية
#خطاب
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729773
الحوار المتمدن
محمد بودهان - الأمازيغية في خطاب 20 غشت 2021
محمد بودهان : هل تراجعَ إسلام المغاربة بإسقاطهم للحزب الإسلامي؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لم يكن حزب "البيجيدي" (حزب العدالة والتنمية)، منذ أن بدأ يشارك في الاستحقاقات الانتخابية، ينتظر الإعلان الرسمي عن تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية عند اقتراب كل موعد اقتراع. فهذه الحملة، التي يعرّف فيها ببرنامجه الانتخابي ويدعو إلى دعمه والتصويت عليه، وينتقص فيها من الأحزاب ذات البرامج المخالفة لبرنامجه "الإسلامي"، يمارسها باستمرار وبلا توقّف، وبمدة لا حدود ولا ضوابط لمواقيتها. فبمجرد أن هذا الحزب يرفع شعار "المرجعية الإسلامية"، يكون كل التزام بالتعاليم الإسلامية، من أخلاق وسلوك وعبادات ومعاملات، أي كل إعمال "للمرجعية الإسلامية"، هو تأييد، مباشر أو غير مباشر، لمرجعية الحزب ولبرنامجه الانتخابي الذي ينطلق من هذه "المرجعية الإسلامية". وبالتالي تكون كل ممارسة للإسلام هي بمثابة حملة انتخابية للتصويت على "المرجعية الإسلامية" التي تختزل برنامج حزب "البيجيدي". وبما أن هذه الممارسة يومية، كما يتجلى ذلك في الصلوات الخمس على الخصوص، فإن الحملة لصالح "البيجيدي" هي يومية ودائمة. كما أن مقرات الدعاية للحزب تعدّ بالآلاف، متمثّلة في عدد المساجد التي تقام بها الصلوات الخمس التزاما بـ"المرجية الإسلامية" للمسلمين، والتي جعل منها "البيجيدي" مرجعيته الحزبية والانتخابية. ونضيف إلى ذلك أن كل درس في الوعظ ولإرشاد وفي التربية الإسلامية، هو كذلك بمثابة دعوة إلى التصويت على برنامج الحزب، ما دام أن تلك الدروس تدافع عن "المرجعية الإسلامية" وتدعو إلى الالتزام بها.وهكذا، وكنتيجة منطقية لما سبق تبيانه، يمكن تفسير العدد الكبير من المصوّتين، على "البيجيدي" في استحقاقات 2011 و2016، على أنهم اختاروا التصويت لصالح "المرجعية الإسلامية" تماشيا مع قناعاتهم كمسلمين يريدون الفوز والنصر للإسلام. وإذا كان هذا لا يعني بالضرورة أن المصوتين على الأحزاب الأخرى قد صوّتوا على غير "المرجعية الإسلامية" ما دام أن هذه الأخيرة هي مرجعية مُشاعة بين كل المغاربة المسلمين، إلا أن مكر "البيجيديين" يتمثّل في أنهم جعلوا من هذا المُشاع مرجعية تكاد تكون ملكا خاصا بحزبهم، لا يشترك معهم فيها إلا من يتبنّاها من خلال التصويت على هذا الحزب، محوّلين بذلك مرجعيتهم الدينية إلى مرجعية سياسية، مع جعل الأولى في خدمة الثانية. وإذا كان التصويت على غير "البيجيدي" لا ينفي عن المصوّت انتماءه الديني إلى "المرجعية الإسلامية"، كما أشرت، إلا أن التصويت على هذا الحزب بالضبط، يعني التصويت لدعم وتقوية هذه "المرجعية الإسلامية" التي هي مرجعية الحزب. وتبعا لهذا المنطق، يكون المصوتون على الحزب ذي "المرجعية الإسلامية" أكثر إسلاما ودفاعا عن الإسلام ممن صوتوا على غيره من الأحزاب. فمن الدوافع المشجّعة إذن على التصويت لهذا الحزب انتظاراتُ "التنمية الدينية" "للمرجعية الإسلامية"، وقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لأن من شروط هذه التنمية الأخيرة أن تكون في انسجام مع هذه المرجعية... ولهذا لا نتصوّر أن عَلمانيا أو لادينيا يختار التصويت على حزب"للبيجيدي". ومن هنا نفهم أن حصول "البيجيدي" على أكبر عدد من الأصوات شيء طبيعي مادام أن المغاربة مسلمون، ومتمسّكون بـ"المرجعية الإسلامية" التي جعل منها الحزب مرجعيته السياسية أيضا، كما قلت.حسب هذا المنطق "للمرجعية الإسلامية" الذي يفسّر لنا الانتصار الكبير "للبيجيدي" في انتخابات 2011 و2016 كانتصار للإسلام بالمغرب، يكون الاندحار المُهول لنفس الحزب في انتخابات 8 شتمبر 2021، هو تراجع للإسلام لدى المغاربة باختيارهم إسقاط الحزب الإسلامي. فهل هذا صحيح؟ هل تراجع الحزب ذي "المرجعية الإسلامية" في ه ......
#تراجعَ
#إسلام
#المغاربة
#بإسقاطهم
#للحزب
#الإسلامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731110
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودهان لم يكن حزب "البيجيدي" (حزب العدالة والتنمية)، منذ أن بدأ يشارك في الاستحقاقات الانتخابية، ينتظر الإعلان الرسمي عن تاريخ انطلاق الحملة الانتخابية عند اقتراب كل موعد اقتراع. فهذه الحملة، التي يعرّف فيها ببرنامجه الانتخابي ويدعو إلى دعمه والتصويت عليه، وينتقص فيها من الأحزاب ذات البرامج المخالفة لبرنامجه "الإسلامي"، يمارسها باستمرار وبلا توقّف، وبمدة لا حدود ولا ضوابط لمواقيتها. فبمجرد أن هذا الحزب يرفع شعار "المرجعية الإسلامية"، يكون كل التزام بالتعاليم الإسلامية، من أخلاق وسلوك وعبادات ومعاملات، أي كل إعمال "للمرجعية الإسلامية"، هو تأييد، مباشر أو غير مباشر، لمرجعية الحزب ولبرنامجه الانتخابي الذي ينطلق من هذه "المرجعية الإسلامية". وبالتالي تكون كل ممارسة للإسلام هي بمثابة حملة انتخابية للتصويت على "المرجعية الإسلامية" التي تختزل برنامج حزب "البيجيدي". وبما أن هذه الممارسة يومية، كما يتجلى ذلك في الصلوات الخمس على الخصوص، فإن الحملة لصالح "البيجيدي" هي يومية ودائمة. كما أن مقرات الدعاية للحزب تعدّ بالآلاف، متمثّلة في عدد المساجد التي تقام بها الصلوات الخمس التزاما بـ"المرجية الإسلامية" للمسلمين، والتي جعل منها "البيجيدي" مرجعيته الحزبية والانتخابية. ونضيف إلى ذلك أن كل درس في الوعظ ولإرشاد وفي التربية الإسلامية، هو كذلك بمثابة دعوة إلى التصويت على برنامج الحزب، ما دام أن تلك الدروس تدافع عن "المرجعية الإسلامية" وتدعو إلى الالتزام بها.وهكذا، وكنتيجة منطقية لما سبق تبيانه، يمكن تفسير العدد الكبير من المصوّتين، على "البيجيدي" في استحقاقات 2011 و2016، على أنهم اختاروا التصويت لصالح "المرجعية الإسلامية" تماشيا مع قناعاتهم كمسلمين يريدون الفوز والنصر للإسلام. وإذا كان هذا لا يعني بالضرورة أن المصوتين على الأحزاب الأخرى قد صوّتوا على غير "المرجعية الإسلامية" ما دام أن هذه الأخيرة هي مرجعية مُشاعة بين كل المغاربة المسلمين، إلا أن مكر "البيجيديين" يتمثّل في أنهم جعلوا من هذا المُشاع مرجعية تكاد تكون ملكا خاصا بحزبهم، لا يشترك معهم فيها إلا من يتبنّاها من خلال التصويت على هذا الحزب، محوّلين بذلك مرجعيتهم الدينية إلى مرجعية سياسية، مع جعل الأولى في خدمة الثانية. وإذا كان التصويت على غير "البيجيدي" لا ينفي عن المصوّت انتماءه الديني إلى "المرجعية الإسلامية"، كما أشرت، إلا أن التصويت على هذا الحزب بالضبط، يعني التصويت لدعم وتقوية هذه "المرجعية الإسلامية" التي هي مرجعية الحزب. وتبعا لهذا المنطق، يكون المصوتون على الحزب ذي "المرجعية الإسلامية" أكثر إسلاما ودفاعا عن الإسلام ممن صوتوا على غيره من الأحزاب. فمن الدوافع المشجّعة إذن على التصويت لهذا الحزب انتظاراتُ "التنمية الدينية" "للمرجعية الإسلامية"، وقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لأن من شروط هذه التنمية الأخيرة أن تكون في انسجام مع هذه المرجعية... ولهذا لا نتصوّر أن عَلمانيا أو لادينيا يختار التصويت على حزب"للبيجيدي". ومن هنا نفهم أن حصول "البيجيدي" على أكبر عدد من الأصوات شيء طبيعي مادام أن المغاربة مسلمون، ومتمسّكون بـ"المرجعية الإسلامية" التي جعل منها الحزب مرجعيته السياسية أيضا، كما قلت.حسب هذا المنطق "للمرجعية الإسلامية" الذي يفسّر لنا الانتصار الكبير "للبيجيدي" في انتخابات 2011 و2016 كانتصار للإسلام بالمغرب، يكون الاندحار المُهول لنفس الحزب في انتخابات 8 شتمبر 2021، هو تراجع للإسلام لدى المغاربة باختيارهم إسقاط الحزب الإسلامي. فهل هذا صحيح؟ هل تراجع الحزب ذي "المرجعية الإسلامية" في ه ......
#تراجعَ
#إسلام
#المغاربة
#بإسقاطهم
#للحزب
#الإسلامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731110
الحوار المتمدن
محمد بودهان - هل تراجعَ إسلام المغاربة بإسقاطهم للحزب الإسلامي؟