الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وهيب أيوب : مهزلة ومأساة العقل المسلم
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب قرأت بالأمس "بوست" منقول، على صفحة أحد الأصدقاء، البوست بعنوان "شخصية الحسين" يحلّل فيه الكاتب شخصية الحسين ابن علي والصراع بينه وبين يزيد ابن معاوية على السلطة والخلافة قبل أربعة عشر قرناً من الزمان، وعن أحقية من منهما بالخلافة؛ أيزيد أم الحسين، بحسب الشريعة الإسلامية ...؟!واحتدم النقاش بين المُعلّقين البالغ 66 تعليقاً وعشر مشاركات و241 إعجاب، بحيث ينتاب القارئ شعور أن الأمر الذي يتم الجدل فيه قد جرى بالأمس القريب أو أنه يجري الآن، ولو تمّ ترجمة البوست والتعليقات إلى لغة أجنبية؛ لظنَّ القارئ الغريب بأن النقاش الساخن هذا؛ يدور حول إحدى الحكومات الحالية وعن معالجة قضايا معيشية آنية!وقد نال كاتب البوست في التعليقات من الشتائم والتجريح والتخوين، وبأنه عميل ويكتب بتوجيه من الموساد الإسرائيلي والـ سي أي أي الأميركي ليشوّه صورة الشهيد الحسين ...!إنك لتستهجن وتصاب بالذهول والصدمة، من أناس يعانون من القتل والتشريد والجوع في أوطانهم ، ويعيشون تحت خط الفقر ويعانون شحّ المياه وانقطاع الكهرباء وفقدان حتى رغيف الخبز وانعدام الخدمات، بأن ينخرطوا بهذي السخونة والرعونة في نقاش مسألة مضى عليها أكثر من 1400 عام!يذكّرنا هذا بمصطلح "النقاش البيزنطي" الذي نشأ زمن الإمبراطورية البيزنطية وحصار القسطنطينية من قِبل العثمانيين تمهيداً لاحتلالها، وبينما كان يجري حصار المدينة كان الرهبان في قاعة مجلس الشيوخ، غارقون ومشغولون في نقاش لاهوتي لا طائل منه، مثل : جنس الملائكة (أهم من الذكور أم من الإناث) وحجم إبليس (هل هو كبير بحيث لا يسعه أي مكان، أم صغير بحيث يمكنه العبور من ثقب إبرة)؟!وفي هذه الأثناء كانت جيوش السلطان العثماني محمد الثاني "محمد الفاتح" تقتحم أسوار المدينة وتحتلها، وليسقط الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر قتيلاً على أسوارها.أُذكّر هنا بأن صاحب البوست "شخصية الحسين"، هو كاتب وحقوقي يمني يُدعى ،حسين الوادعي، وله على صفحته &#1633-;-&#1639-;-&#1644-;-&#1638-;-&#1632-;-&#1632-;- متابعاً. وكلنا يعلم ما يجري في اليمن من حرب أهلية ضروس والشعب اليمني يعاني الجوع والفقر وانعدام الحدّ الأدنى من سبل الحياة البشرية، وأما المُعلقين الفائقي الحماسة والرعونة، فهم بالتأكيد من العربان المسلمين، والتي بلدانهم واوضاعهم ليست بأفضل حال، فلا تشكيلي ببكيلك!تلك هي مهزلة ومأساة العقل العربشتي المسلم، يعيش جسدياً في القرن الواحد والعشرين وعقله أسير وحبيس منتصف القرن السابع الميلادي، لا يستطيع الفكاك منه!فأين المفرّ ؟؟؟ ......
#مهزلة
#ومأساة
#العقل
#المسلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728802
وهيب أيوب : بين المعرّي والشريف المرتضى، وطه حسين وشيخ أزهري
#الحوار_المتمدن
#وهيب_أيوب وما أشبه اليوم بالأمس ...!إن من سمات تكوين الشخصية العربية الإسلامية منذ نشوء الإسلام وحتى اليوم؛ الاستبداد بالرأي وعدم قبول الآخر المُختلف، وأن الخلاف بالرأي؛ لا يُفسد للودِّ قضية وحسب بل يخلق عداوة وقطيعة. وهذا ما أثبتته البرامج الحوارية على الفضائيات بين ما يُسمى المثقفين النُخبة، بحيث تنتهي معظم تلك اللقاءات بالشتائم وتراشق المسبّات والاتهامات بالكفر والعمالة، والاشتباك بالأيدي في أحيانٍ كثيرة.إن تلك الثقافة الإقصائية عبر التاريخ العربي الإسلامي وحتى اليوم؛ كانت من الأسباب الجوهرية في إضاعة أي فرصة للتقدّم والنهوض، ودفنت في المهد كل فكر تنويري حاول التساؤل والتجديد والتحديث.في الثلاثينيات من عمره غادر المعرّي بلدته معرّة النعمان قاصداً بغداد التي وصفها طه حسين بأنها كانت كباريس، من حيث ما كانت تزخر بأعداد كثيرة من العلماء والشعراء والفلاسفة، لكن المعرّي حاز بوجوده في بغداد لأكثر من سنتين على لقب "زوبعة الدهور" أي فريد عصره. لكن المعرّي وما عُرف عنه من التميّز بفكره وفلسفته وجرأته واطلاعه الواسع على الأديان والفلسفات وعبقريته كشاعر، جعلته موضع حسد وضغينة الآخرين عليه. ثم وقعت المأساة التي غيّرت كل حياة المعرّي بخلافه مع مُتنفّذ بغداد "الشريف المرتضى" حيث أدّت المناكفة والجدل والخلاف بالرأي بينه وبين المعرّي بأن يأمر أتباعه بقوله لهم؛ اسّحلوا هذا الأعمى، وبالفعل تمّ جرّ المعرّي من على المنصّة وسحله في الشارع، على أثر تلك الواقعة المأساوية الأليمة لزوبعة الدهور وفريد عصره، غادر المعرّي بغداد عائداً إلى بلدته معرّة النعمان في سوريا واعتكف بيته لم يخرج منه لمدة نصف قرن حتى وفاته عام 1057م.في بداية القرن العشرين تلقّى الطالب الضرير طه حسين حين دخوله إلى الامتحان في الأزهر الصدمة المريعة الأولى من شيخ أزهري أراد امتحانه، فناداه؛ أقبِل أيّها الأعمى، هذا الأعمى الذي أصبح فيما بعد عميد الأدب العربي ومُدرّساً في الجامعة، لكن طه حسين يقول أنه كانت لتلك الكلمة التي دعاه فيها الشيخ بالغ الأثر على نفسيته. وقد حفرت أخدوداً غائراً في نفس هذا الضرير الفاقد البصر النافذ البصيرة، لكنها ربما خلقت لديه التحدّي أيضاً.وحين غادر طه حسين مصر متوجّهاً للدراسة في بلد الأنوار فرنسا، كان قد تلقّى الصدمة الثانية، حين قرأ ما كتب المستشرقون عن عبقرية أبو العلاء المعرّي والتي تُرجمت مؤلفاته لأكثر من عشر لغات أجنبية ، وأن بعض المثقفين كتبوا عن المعرّي بعد اطلاعهم على كتابات المستشرقين عنه، فقرّر طه حسين بأن تكون رسالته الدكتوراة عن أبي العلاء، لكنه استدرك قائلاً: أحتاج الآن إلى عشر سنوات للتخلّص من غسيل الدماغ الذي جرى عليّ في الأزهر تجاه المعرّي! وطبعاً كان شيوخ الأزهر ينعتون المعري في دروسهم بشتى النعوت القبيحة، من قبيل؛ الكافر الملحد الزنديق المتطاول على الدين، إلى آخر تلك الأوصاف....وخلال دراسة طه حسين في باريس واطلاعه على الفلسفات الأوروبية وخاصة كتب الفيلسوف الفرنسي ديكارت، المؤسّس الحقيقي للبحث المتجرّد من الأهواء في دراسة وبحث أي موضوع، ومن هنا نشأ المذهب الديكارتي المعروف في نزاهة وحياد البحث والتفكير في أي شأن.وهنا قام طه حسين بعد اقتناعه واعتناقه هذا المذهب الديكارتي بتأليف كتابه الشهير "في الشعر الجاهلي" والذي وصل إلى نتيجة مفادها بأن الشعر الجاهلي هذا معظمه إن لم يكن كلّه منحول، أي أنه لم يؤلّف قبل الإسلام في "الجاهلية" بل بعده، ربما بالعصر الأموي والعباسي، لأن البنية اللغوية التي كُتب فيها هذا الشعر لم تكن قائمة قبل الإسلام، وأن تلك ال ......
#المعرّي
#والشريف
#المرتضى،
#حسين
#وشيخ
#أزهري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729838