سامي الذيب : الأشرار الأربعة: يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري، ومحمد الطالبي
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب الأستاذ الدكتور محمد المزوغيتونسي مقيم بإيطاليا، درس الفلسفة بجامعة غريغوريانا ـ روما، تحصّل على شهادة الدكتوراه بأطروحة عنوانها: نهاية الميتافيزيقا وعودة الخطاب الديني في فكر جياني فاتيمو. شَغل كرسي الفلسفة بالمعهد البابوي للدراسات العربية، وله العديد من الكتب والمقالات في الفلسفة والأديان.--------صدر له عن الدار الليبرالية في سوريا كتاب عنونهفي ضلال الأديانوهذا الكتاب سوف يجلب الصداع لكثيرينوقد جاء في نهاية مقدمة الكتاب الهدف الذي يسعى اليه مؤلفه:الغرض من هذا العمل ليس الدفاع عن أيّ دين من الأديان التوحيدية وإنما تفكيك خطاباتها ووضْعها على مشرحة التّمحيص الفلسفي، وخصوصا نقد المفكرين الذين يَتحيّزون إليها، وإظهار تهافُتهم الفكري الفظيع، والكَشف عن المنعرجات الخطيرة التي تنجرّ بالضرورة عن أطروحاتهم الطائفية الهدّامة، والتنبيه على خطرهم على التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالي سَحْقهم وسَحق أديانهم معهم..وقد كرس الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.حال ما استلمت الكتاب سارعت بقراءته. وكم صدمت عندما اطلعت على ما تتضمنه كتابات هؤلاء "المفكرين" الذين كسبوا شهرة كبيرة في مجتمعنا وأفسدوا عقول الآلاف من شبابنالفد كنت اعلم بعضًا مما قالوه وكتبوه، ولكني لم اتعمق فيما كتبوه. فسقطوا من عيني وتبين لي مدى السموم التي نثروها في مجتمعنا..وحال انتهائي من قراءة الكتاب إتصلت بمؤلفه وعيّرته بشدة لعدم توفير ما يكتب لقراء العربية. فهو مؤلف غزير وعميق ولكن كتاباته لم تلقى الإنتشار الذي تستحقهوالمؤلف يعد حاليا كتابا يعتبره تتويجا لأعماله تحت عنوان "مخاريق الأنبياء". والكل يعلم انه عنوان كتاب للفيلسوف والطبيب ابو زكريا الرازي، الذي فقد ولم يبقى منه فقرات ضمن كتابات معارضيه.وحقيقة الأمر، لي اتصال يكاد يكون يوميًا مع محمد المزوغي، نتبادل خلاله اطراف الحديث ونتناقش في مواضيع شتة، ويعرض علي آخر ما دونه في كتابه هذا. واحثه في كل مرة لكي ينهي من كتابه ويسرع في نشره وتوزيعه. وقد ذكرت له في آخر ما كتبته له قول السيد المسيحما من أحد يوقد سراجا ويضعه في مخبأ أو تحت المكيال، بل على المنارة، ليستضيء به الداخلون (لوقا 11: 33)..وبما أن محمد المزوغي يتقن الكتابة والتحليل، فأنه قليل الحظ في نشر أفكاره. ولذلك أخذت على عاتقي التعريف بكتاباته. وبعد نقاش طويل يتخلله عتب شديد، سمح لي أن اقوم بهذه المهمة. وقد قمت أولا بنشر شريط عن كتاب نشره لدى الدار الليبرالية عنوانه بيار بايل: "محمد"، مقال مقتطف من القاموس التاريخي النقدي ترجمة محمد المزوغيأنظروا شريطي https://youtu.be/a47xSd4YzP8وقد سمح لي أن انقل لكم بعض ما جاء في كتابه المعنون: في ضلال الأديان، خاصة الصفحات التي سحق فيها الأشرار الأربعة: يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري، ومحمد الطالبيوسوف أبدا بمقدمة الكتاب:مقدمة كتاب قي ضلال الأديان----------كيف تكون الأديان ضَالّة ومُضِلّة وهي التي من المفروض أن تكون، بحسب منطق المتديّنين، هادية للأخلاق الحميدة ولحُسن السيرة؟ لسبب بسيط، واقعيّ ومباشر، وهو أن الأديان لم تَجْلب للبشرية إلا العداوات والحروب، ولم تُفرز إلاّ طغاة وإجراميّين، فتاريخها لم يَخلُ من سفك للدماء، منذ نشأتها الأولى إلى يومنا هذا ......
#الأشرار
#الأربعة:
#يوسف
#زيدان،
#يوسف
#الصدّيق،
#محمد
#عابد
#الجابري،
#ومحمد
#الطالبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب الأستاذ الدكتور محمد المزوغيتونسي مقيم بإيطاليا، درس الفلسفة بجامعة غريغوريانا ـ روما، تحصّل على شهادة الدكتوراه بأطروحة عنوانها: نهاية الميتافيزيقا وعودة الخطاب الديني في فكر جياني فاتيمو. شَغل كرسي الفلسفة بالمعهد البابوي للدراسات العربية، وله العديد من الكتب والمقالات في الفلسفة والأديان.--------صدر له عن الدار الليبرالية في سوريا كتاب عنونهفي ضلال الأديانوهذا الكتاب سوف يجلب الصداع لكثيرينوقد جاء في نهاية مقدمة الكتاب الهدف الذي يسعى اليه مؤلفه:الغرض من هذا العمل ليس الدفاع عن أيّ دين من الأديان التوحيدية وإنما تفكيك خطاباتها ووضْعها على مشرحة التّمحيص الفلسفي، وخصوصا نقد المفكرين الذين يَتحيّزون إليها، وإظهار تهافُتهم الفكري الفظيع، والكَشف عن المنعرجات الخطيرة التي تنجرّ بالضرورة عن أطروحاتهم الطائفية الهدّامة، والتنبيه على خطرهم على التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد، وبالتالي سَحْقهم وسَحق أديانهم معهم..وقد كرس الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.حال ما استلمت الكتاب سارعت بقراءته. وكم صدمت عندما اطلعت على ما تتضمنه كتابات هؤلاء "المفكرين" الذين كسبوا شهرة كبيرة في مجتمعنا وأفسدوا عقول الآلاف من شبابنالفد كنت اعلم بعضًا مما قالوه وكتبوه، ولكني لم اتعمق فيما كتبوه. فسقطوا من عيني وتبين لي مدى السموم التي نثروها في مجتمعنا..وحال انتهائي من قراءة الكتاب إتصلت بمؤلفه وعيّرته بشدة لعدم توفير ما يكتب لقراء العربية. فهو مؤلف غزير وعميق ولكن كتاباته لم تلقى الإنتشار الذي تستحقهوالمؤلف يعد حاليا كتابا يعتبره تتويجا لأعماله تحت عنوان "مخاريق الأنبياء". والكل يعلم انه عنوان كتاب للفيلسوف والطبيب ابو زكريا الرازي، الذي فقد ولم يبقى منه فقرات ضمن كتابات معارضيه.وحقيقة الأمر، لي اتصال يكاد يكون يوميًا مع محمد المزوغي، نتبادل خلاله اطراف الحديث ونتناقش في مواضيع شتة، ويعرض علي آخر ما دونه في كتابه هذا. واحثه في كل مرة لكي ينهي من كتابه ويسرع في نشره وتوزيعه. وقد ذكرت له في آخر ما كتبته له قول السيد المسيحما من أحد يوقد سراجا ويضعه في مخبأ أو تحت المكيال، بل على المنارة، ليستضيء به الداخلون (لوقا 11: 33)..وبما أن محمد المزوغي يتقن الكتابة والتحليل، فأنه قليل الحظ في نشر أفكاره. ولذلك أخذت على عاتقي التعريف بكتاباته. وبعد نقاش طويل يتخلله عتب شديد، سمح لي أن اقوم بهذه المهمة. وقد قمت أولا بنشر شريط عن كتاب نشره لدى الدار الليبرالية عنوانه بيار بايل: "محمد"، مقال مقتطف من القاموس التاريخي النقدي ترجمة محمد المزوغيأنظروا شريطي https://youtu.be/a47xSd4YzP8وقد سمح لي أن انقل لكم بعض ما جاء في كتابه المعنون: في ضلال الأديان، خاصة الصفحات التي سحق فيها الأشرار الأربعة: يوسف زيدان، يوسف الصدّيق، محمد عابد الجابري، ومحمد الطالبيوسوف أبدا بمقدمة الكتاب:مقدمة كتاب قي ضلال الأديان----------كيف تكون الأديان ضَالّة ومُضِلّة وهي التي من المفروض أن تكون، بحسب منطق المتديّنين، هادية للأخلاق الحميدة ولحُسن السيرة؟ لسبب بسيط، واقعيّ ومباشر، وهو أن الأديان لم تَجْلب للبشرية إلا العداوات والحروب، ولم تُفرز إلاّ طغاة وإجراميّين، فتاريخها لم يَخلُ من سفك للدماء، منذ نشأتها الأولى إلى يومنا هذا ......
#الأشرار
#الأربعة:
#يوسف
#زيدان،
#يوسف
#الصدّيق،
#محمد
#عابد
#الجابري،
#ومحمد
#الطالبي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132