زاهر رفاعية : شهر التنمّر الفضيل
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية على الرّغم من أنّ إفراد بعض الأيام دون غيرها من كل عام للامتناع عن تناول الطعام والشراب والتدخين وممارسة الجنس عدّة ساعات في اليوم بدافع ديني لهو مبعث تساؤل حول ارتباط المعرفة الإلهيّة بالتقويم السنوي للبشر! إلّا أنّه يجب الاعتراف بحق الفرد في تناول الطعام والشراب أو الامتناع عنهما متى شاء وكيفما شاء سواء لدوافع دينية أم غير دينيّة, لأنّ ذلك يصبّ مباشرة في مفهوم ممارسة الحرية الشخصيّة التي لا يحقّ لإنسان أن يمنع إنساناً آخر عنها . كالصيام على سبيل المثال في شهر رمضان, فهو حقّ إنساني من منطلق الحريّات قبل أن يكون واجب ديني, وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار, خصوصاً من قبل المستهزئين والعائبين على المسلمين صيامهم في هذا الشهر أو غيره من كل عام. ولكن ... هل يعترف المسلم لبقيّة البشر من حوله بأحقيّة الإفطار وعدم الاعتداد برمضان كما يعترف الجميع له بحريّة الصيام؟!!! لقد كان شهر رمضان "الكريم" بالنسبة لي طوال الأعوام التي قضيتها من حياتي في سوريا هو شهر رمضان "الكريه", وتنقسم ذكرياتي حول شهر طقوس النفاق هذا الذي يشبه برنامج سجن عسكري أكثر من أن يشبه برنامج شهر للسموّ الروحي بالإنسان إلى قسمين, مرحلة الطفولة وبداية المراهقة, ومن ثمّ مرحلة الشباب والتمرّد على هذا المهرجان الجماعي المجنون من كل عام. ففي مرحلة الطفولة كان هذا الشهر هو شهر فرض الاستيقاظ في الليل على صوت الطبّالين -لا أقصد إعلام السيسي بل أقصد المسحّراتيّة- من أجل تناول الطعام والدّعاء لله, لأنّ الله يكون رائق المزاج وقابل لإجابة الدّعاء في هذا الوقت أكثر من غيره, و أيضاً لأنّ الله بجلاله كان يغضب إذا أكل أحد ما لقمة أو شرب شربة بعد ثانية واحدة من قول المؤذن الله أكبر لصلاة الفجر, وكان يجب على ابن ثمان سنوات أن يفهم الحكمة الإلهيّة من الفرق بين بلع اللقمة قبل صيحة المؤذن أم بعدها!! المهم ثم بعد ذلك كان لزاماً أن أذهب مع البالغين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعة, والتي يطيل الإمام فيها التهجّد والتهجّع والتنطّع والتمرمغ خصوصاً في السجود, حيث يجب أن يوقظ الناس بعضهم البعض بعد كل غفوة في كل سجود. وبالمناسبة فصلاة الفجر في جماعة هذه في رمضان كانت إحدى أكبر علائم شهر التنمّر وفرض الطقوس المخابراتيّة الدينية التي يتفقّد فيها كل واحد من المصلين جاره ليبرز التقوى ويعيب عليه عدم حضوره صلاة الفجر , وهؤلاء كلهم لم تكن لتجد واحداً منهم في صلاة الفجر في غير شهر رمضان, لا ولا حتّى في غير الأيام العشر الأوائل من هذا الشهر "الكريب". طبعاً باستثناء ليلة القدر التي كانت من الرّوحانيّة بحيث تشعر كأنّ الله بالفعل حرفياً قد نزل من السماء كي يصلّي معنا!!!! .. وقد كنت تحسب رجال الدين ينتظرون بفارغ الصبر هذه المناسبة "رمضان" حيث كانوا يتمتّعون بسطوة مادّية ومعنوية "كروش الدّين هؤلاء" لم تكن تجد مثلها في غير أيام, فبدءاً من التبرعات المهولة اليوميّة في صلاة الفجر والتراويح والجمعة , والتي حرموا منها هذا العام بسبب كورونا رضي الله عنه , مروراً بالفتاوى المأجورة, عطفاً على العزائم والولائم, وانتهاءً بفرض سطوة فنّية لـ"توب ستار" الشهر الذي تفوق تلاواته واطلالته على الشاشات جميع ألبومات مطربات لبنان ومصر. المهم وهكذا كانت طفولة رمضان مجرّد تحمّل لسوء مزاج الكبار وخاصّة المدخنين منهم, وحرمان من النوم الكافي بسبب سنّة التهجّد والتمجّد والتهجّع وفروض الفجر والجماعة و التراويح , وتحمّل الجوع والعطش طوال النهار بسبب الخوف من جهنّم التي سيحرقني بها أرحم الراحمين إن أنا تناولت كأس ماء, ه ......
#التنمّر
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674678
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية على الرّغم من أنّ إفراد بعض الأيام دون غيرها من كل عام للامتناع عن تناول الطعام والشراب والتدخين وممارسة الجنس عدّة ساعات في اليوم بدافع ديني لهو مبعث تساؤل حول ارتباط المعرفة الإلهيّة بالتقويم السنوي للبشر! إلّا أنّه يجب الاعتراف بحق الفرد في تناول الطعام والشراب أو الامتناع عنهما متى شاء وكيفما شاء سواء لدوافع دينية أم غير دينيّة, لأنّ ذلك يصبّ مباشرة في مفهوم ممارسة الحرية الشخصيّة التي لا يحقّ لإنسان أن يمنع إنساناً آخر عنها . كالصيام على سبيل المثال في شهر رمضان, فهو حقّ إنساني من منطلق الحريّات قبل أن يكون واجب ديني, وهذا يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار, خصوصاً من قبل المستهزئين والعائبين على المسلمين صيامهم في هذا الشهر أو غيره من كل عام. ولكن ... هل يعترف المسلم لبقيّة البشر من حوله بأحقيّة الإفطار وعدم الاعتداد برمضان كما يعترف الجميع له بحريّة الصيام؟!!! لقد كان شهر رمضان "الكريم" بالنسبة لي طوال الأعوام التي قضيتها من حياتي في سوريا هو شهر رمضان "الكريه", وتنقسم ذكرياتي حول شهر طقوس النفاق هذا الذي يشبه برنامج سجن عسكري أكثر من أن يشبه برنامج شهر للسموّ الروحي بالإنسان إلى قسمين, مرحلة الطفولة وبداية المراهقة, ومن ثمّ مرحلة الشباب والتمرّد على هذا المهرجان الجماعي المجنون من كل عام. ففي مرحلة الطفولة كان هذا الشهر هو شهر فرض الاستيقاظ في الليل على صوت الطبّالين -لا أقصد إعلام السيسي بل أقصد المسحّراتيّة- من أجل تناول الطعام والدّعاء لله, لأنّ الله يكون رائق المزاج وقابل لإجابة الدّعاء في هذا الوقت أكثر من غيره, و أيضاً لأنّ الله بجلاله كان يغضب إذا أكل أحد ما لقمة أو شرب شربة بعد ثانية واحدة من قول المؤذن الله أكبر لصلاة الفجر, وكان يجب على ابن ثمان سنوات أن يفهم الحكمة الإلهيّة من الفرق بين بلع اللقمة قبل صيحة المؤذن أم بعدها!! المهم ثم بعد ذلك كان لزاماً أن أذهب مع البالغين إلى المسجد لأداء صلاة الفجر في جماعة, والتي يطيل الإمام فيها التهجّد والتهجّع والتنطّع والتمرمغ خصوصاً في السجود, حيث يجب أن يوقظ الناس بعضهم البعض بعد كل غفوة في كل سجود. وبالمناسبة فصلاة الفجر في جماعة هذه في رمضان كانت إحدى أكبر علائم شهر التنمّر وفرض الطقوس المخابراتيّة الدينية التي يتفقّد فيها كل واحد من المصلين جاره ليبرز التقوى ويعيب عليه عدم حضوره صلاة الفجر , وهؤلاء كلهم لم تكن لتجد واحداً منهم في صلاة الفجر في غير شهر رمضان, لا ولا حتّى في غير الأيام العشر الأوائل من هذا الشهر "الكريب". طبعاً باستثناء ليلة القدر التي كانت من الرّوحانيّة بحيث تشعر كأنّ الله بالفعل حرفياً قد نزل من السماء كي يصلّي معنا!!!! .. وقد كنت تحسب رجال الدين ينتظرون بفارغ الصبر هذه المناسبة "رمضان" حيث كانوا يتمتّعون بسطوة مادّية ومعنوية "كروش الدّين هؤلاء" لم تكن تجد مثلها في غير أيام, فبدءاً من التبرعات المهولة اليوميّة في صلاة الفجر والتراويح والجمعة , والتي حرموا منها هذا العام بسبب كورونا رضي الله عنه , مروراً بالفتاوى المأجورة, عطفاً على العزائم والولائم, وانتهاءً بفرض سطوة فنّية لـ"توب ستار" الشهر الذي تفوق تلاواته واطلالته على الشاشات جميع ألبومات مطربات لبنان ومصر. المهم وهكذا كانت طفولة رمضان مجرّد تحمّل لسوء مزاج الكبار وخاصّة المدخنين منهم, وحرمان من النوم الكافي بسبب سنّة التهجّد والتمجّد والتهجّع وفروض الفجر والجماعة و التراويح , وتحمّل الجوع والعطش طوال النهار بسبب الخوف من جهنّم التي سيحرقني بها أرحم الراحمين إن أنا تناولت كأس ماء, ه ......
#التنمّر
#الفضيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674678
الحوار المتمدن
زاهر رفاعية - شهر التنمّر الفضيل
ريما كتانة نزال : التنمر على الوزيرات
#الحوار_المتمدن
#ريما_كتانة_نزال تعرضت الوزيرات في بلدنا إلى أشكال من التنمر غير المسبوق على صعيد المنطقة، مسّت في معظم الأحيان الشكل الخارجي وبشكل أقل القدرات المعرفية، وخاصة في الفترة التي تلت انتشار فيروس كورونا - كوفيد19، ما أثار الوسط النسوي حيث تَولَّدَ شعور عام بأن التنمر والسخرية منهن بمثابة اغتيال معنوي للشخصية الاعتبارية اللصيقة بصفاتهن، وهو أقسى وأشدّ من الاغتيال الجسدي في كثير من الوقائع..لقد أثار شكل التعامل مع الوزيرات لدى خروجهن لطرح خططهن في إطار الإحاطة اليومية التي تقدمها الحكومة وعملية الإيجاز اليومي المخاوف والتساؤلات، بتفاوت نسبي. حول طبيعته لدى مساسه بقيادات نسوية وحول دوافعه ضمن طبيعة المجتمع الفلسطيني وثقافته التمييزية وإلى أين ستصل الحالة، وكيفية حماية المجتمع من تأثيراته على السلوك والشخصية، لأنه كما يبدو بات متكرراً، ويؤدي ليس فقط إلى تشكيل موقف عام من المرأة في مركز القرار، بل يعيدنا إلى مربعات الصفر والوجود الرمزي للمرأة ومشاركتها في صنع القرار.أسوأ ما في ممارسة التنمر على الوزيرات، وبالأحرى الترهيب الذي تعرضْن له يتجلى في تركيزه على شكل الوزيرات بشكل عام، في محاولة إلصاق لتسطيح وشكلانية وجودهن ودورهن الديكوري، حيث يغيب النقد عن محتوى التنمر ضدهن، علاوة على اختلافه عن الخطاب النقدي الموجه للوزراء باستهدافاته الحوارية والجدلية حتى لو جاء من خلفية معارضة.الحوار الجدي مع الوزراء واللاحوار مع الوزيرات بل تصيُّد هفوات أو أخطاء، خاضع أيضا للتساؤل والنقاش.أما الذهاب إلى السخرية الشكلانية فلا يعبر سوى عن هبوط أخلاقي.إعادة إنتاج المفارقة التمييزية، إفشال وزيرة ينعكس بأثره السلبي ليطال جميع النساء، بينما فشل وزير يعود عليه فقط دون أن ينعكس على باقي الرجال..الدفاع عن الوزيرات وعن المرأة بشكل عام في مراكز القرار واجب مستحق على الحركة النسائية بجميع مكوناتها، رغم أنهن يستطعن عموما الدفاع عن أنفسهن ويضعن الأمر في نصابه ويتجاوزنه نحو النظر للأمام والمهام، لكن ما يشدني ويعنيني أكثر هو ملاحظة أن ردود الفعل عموما على التنمر والعنف واحدة لدى المرأة عموما، البقاء صامتات.من جهة أخرى يعنيني التجاذب الكامن خلف هدف الانتقاص منهن وأبعاده وتأثيراته الاستراتيجية على المجتمع الفلسطيني وحضارته وتقدمه ضمن بعديْن اثنيْن:الأول: حول الهجوم التهكمي على نساء في مراكز القرار بالطريقة التي مورس بها الترهيب في الاعلام الاجتماعي وأثره على إفشال برنامج مكونات الحركة النسائية وإيصال النساء إلى مراكز القرار وأحد مفاتيحه الوزيرات الساعيات إلى إصلاح التوازن والانصاف وأولهن وزيرة المرأة بحكم صلاحيتها المسندة لدى إنشاء الوزارة، وبفعل دورها الجاد والمُبادر وبامتلاكها الوضوح الرؤيوي لبرنامج ومهام الوزارة.. وفي صميمه تقديم نماذج نسوية ناجحة إلى مراكز القرار بجميع أشكاله ورفع تهمة نقص الكفاءة عن أكتافهن.الثاني: انعكاس الضرر العام للترهيب الممارس ضد الوزيرات؛ عنفاً مبرحاً وابتزازاً على النساء اللواتي يجري العمل على تقويتهن بالقانون لتخليصهن من العنف الممارس بجميع أشكاله وأمكنته وأثره السلبي على إفشال اجتثاثه من المجتمع بشكل عام.الترهيب التنمر والصمت والعنف، ثلاث مصطلحات مترابطة تفعل معاً ضد المرأة في البيئة الفلسطينية غير الآمنة لمشاركة ودور شامل ومتسع؛ في مختلف المستويات، علاوة على أن ردود فعل النساء واحدة عليها.الاحتفاظ بالصمت. لنلاحظ أن من تلافيْن المواجهة التمييزية والانتقاص على أساس الجنس يقتص ......
#التنمر
#الوزيرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674969
#الحوار_المتمدن
#ريما_كتانة_نزال تعرضت الوزيرات في بلدنا إلى أشكال من التنمر غير المسبوق على صعيد المنطقة، مسّت في معظم الأحيان الشكل الخارجي وبشكل أقل القدرات المعرفية، وخاصة في الفترة التي تلت انتشار فيروس كورونا - كوفيد19، ما أثار الوسط النسوي حيث تَولَّدَ شعور عام بأن التنمر والسخرية منهن بمثابة اغتيال معنوي للشخصية الاعتبارية اللصيقة بصفاتهن، وهو أقسى وأشدّ من الاغتيال الجسدي في كثير من الوقائع..لقد أثار شكل التعامل مع الوزيرات لدى خروجهن لطرح خططهن في إطار الإحاطة اليومية التي تقدمها الحكومة وعملية الإيجاز اليومي المخاوف والتساؤلات، بتفاوت نسبي. حول طبيعته لدى مساسه بقيادات نسوية وحول دوافعه ضمن طبيعة المجتمع الفلسطيني وثقافته التمييزية وإلى أين ستصل الحالة، وكيفية حماية المجتمع من تأثيراته على السلوك والشخصية، لأنه كما يبدو بات متكرراً، ويؤدي ليس فقط إلى تشكيل موقف عام من المرأة في مركز القرار، بل يعيدنا إلى مربعات الصفر والوجود الرمزي للمرأة ومشاركتها في صنع القرار.أسوأ ما في ممارسة التنمر على الوزيرات، وبالأحرى الترهيب الذي تعرضْن له يتجلى في تركيزه على شكل الوزيرات بشكل عام، في محاولة إلصاق لتسطيح وشكلانية وجودهن ودورهن الديكوري، حيث يغيب النقد عن محتوى التنمر ضدهن، علاوة على اختلافه عن الخطاب النقدي الموجه للوزراء باستهدافاته الحوارية والجدلية حتى لو جاء من خلفية معارضة.الحوار الجدي مع الوزراء واللاحوار مع الوزيرات بل تصيُّد هفوات أو أخطاء، خاضع أيضا للتساؤل والنقاش.أما الذهاب إلى السخرية الشكلانية فلا يعبر سوى عن هبوط أخلاقي.إعادة إنتاج المفارقة التمييزية، إفشال وزيرة ينعكس بأثره السلبي ليطال جميع النساء، بينما فشل وزير يعود عليه فقط دون أن ينعكس على باقي الرجال..الدفاع عن الوزيرات وعن المرأة بشكل عام في مراكز القرار واجب مستحق على الحركة النسائية بجميع مكوناتها، رغم أنهن يستطعن عموما الدفاع عن أنفسهن ويضعن الأمر في نصابه ويتجاوزنه نحو النظر للأمام والمهام، لكن ما يشدني ويعنيني أكثر هو ملاحظة أن ردود الفعل عموما على التنمر والعنف واحدة لدى المرأة عموما، البقاء صامتات.من جهة أخرى يعنيني التجاذب الكامن خلف هدف الانتقاص منهن وأبعاده وتأثيراته الاستراتيجية على المجتمع الفلسطيني وحضارته وتقدمه ضمن بعديْن اثنيْن:الأول: حول الهجوم التهكمي على نساء في مراكز القرار بالطريقة التي مورس بها الترهيب في الاعلام الاجتماعي وأثره على إفشال برنامج مكونات الحركة النسائية وإيصال النساء إلى مراكز القرار وأحد مفاتيحه الوزيرات الساعيات إلى إصلاح التوازن والانصاف وأولهن وزيرة المرأة بحكم صلاحيتها المسندة لدى إنشاء الوزارة، وبفعل دورها الجاد والمُبادر وبامتلاكها الوضوح الرؤيوي لبرنامج ومهام الوزارة.. وفي صميمه تقديم نماذج نسوية ناجحة إلى مراكز القرار بجميع أشكاله ورفع تهمة نقص الكفاءة عن أكتافهن.الثاني: انعكاس الضرر العام للترهيب الممارس ضد الوزيرات؛ عنفاً مبرحاً وابتزازاً على النساء اللواتي يجري العمل على تقويتهن بالقانون لتخليصهن من العنف الممارس بجميع أشكاله وأمكنته وأثره السلبي على إفشال اجتثاثه من المجتمع بشكل عام.الترهيب التنمر والصمت والعنف، ثلاث مصطلحات مترابطة تفعل معاً ضد المرأة في البيئة الفلسطينية غير الآمنة لمشاركة ودور شامل ومتسع؛ في مختلف المستويات، علاوة على أن ردود فعل النساء واحدة عليها.الاحتفاظ بالصمت. لنلاحظ أن من تلافيْن المواجهة التمييزية والانتقاص على أساس الجنس يقتص ......
#التنمر
#الوزيرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674969
الحوار المتمدن
ريما كتانة نزال - التنمر على الوزيرات
كلكامش نبيل : فيلم الجوكر: دعوات للفوضى والقتل ردًا على التنمّر والفقر
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل بعد الضجة التي أحدثها فيلم "الجوكر" وربط الكثيرين للفيلم بأحداث التظاهرات في العراق ولبنان بغير وجه حق، خصّصتُ ليلة البارحة لمشاهدة الفيلم المُنتج عام 2019. الفيلم من إخراج وإنتاج تود فيليبس الذي ساهم في كتابة السيناريو بالإشتراك مع سكوت سيلفر. حصل الفيلم على تقييم عالي بنسبة 68 في المائة على موقع روتين توميتو و8.5 من 10 على موقع قاعدة بيانات الإفلام على الإنترنت IMDb. يتناول الفيلم قصة آرثر فليك، الممثل الكوميدي الفاشل والمُصاب بمرض نفسي يجعله يضحك بشكل مستمر ومفاجيء يوقعه في مشاكل مع المحيطين به. يجسد دور البطولة الممثل الأميركي خواكين فينيكس. الفيلم رسالة نقمة اجتماعية بنظري إذ يبدأ بأخبار إضراب عمّال النظافة وامتلاء المدن بالنفايات والخوف من حدوث وباء وتذمّر سكّان المناطق الثرية من ذلك. يستمر الفيلم في توضيح سوء المعاملة التي يتلاقاها آرثر من قبيل الضرب على يد صبية الشوارع، ولكن هذا بحد ذاته يثبت أن التنمّر الذي يطاله لا علاقة له بالطبقة الاجتماعية لأنه يتعرّض للأذى من قبل الفقراء والأغنياء على حدٍ سواء. يتعقد المشهد عند اعطاء أحد الزملاء مسدسًا لآرثر ويتسبب ذلك في مقتل ثلاثة أشخاص في مترو الأنفاق على يديه بعد أن يقوموا بضربه بسبب ضحكه المستمر. يُبرز الفيلم جوانب نفسية مهمّة للمُعنفين والمهمشين والباحثين عن المعنى، عندما يكتب في يوميات يسجلها للمعالجة النفسية بأنه يتمنى أن يكون لموته معنى أكثر من حياته، وفي تصريحه في نهاية الفيلم بأن الناس اهتمت بمقتل الشبّان الثلاثة المتعلمين ولكن الجمهور كان سيمر بالقرب من جثة "آرثر" بدون أن يكترث.تزداد نقمة آرثر على الأغنياء عندما يكتشف تفاصيل تتعلق بوالده الثري وسخرية ذلك الأب من المهرجين واعتبار المهمشين "مهرجين" ومن ثم عرض مشهد كوميدي له على التلفاز في فقرة ضمن برنامج كوميدي يحبه ويتابعه منذ سنوات وسخرية المقدم من آرثر ووصفه له بالجوكر. لم ترق لي أفكار الفيلم التي تدين جميع الأغنياء وكأنهم المسؤولين عن فشل كل شخص لم تسنح له الظروف بالنجاح وترويجه لفكرة قيام حركة باسم "اقتلوا الأغنياء". يكتشف آرثر أيضًا قيام الوالد الثري بإساءة معاملة والدته وحجرها في مستشفى للأمراض العقلية ويحزن على قطع الحكومة للمساعدات الخاصة بالرعاية الاجتماعية والإرشاد النفسي. الفيلم رسالة يسارية الطابع ضد النظم السياسية الحالية ونقمة على الأغنياء ودعوات للفوضى. اخراج الفيلم جيد ومشوّق واختيار الأغاني لطيف. على الرغم من رفض الظلم الذي تعرض له آرثر وغيره، إلاّ أن نقمته وغيره من المهمشين لا تعني تبرير ارتكاب جرائم بحق آخرين وخلق دوامة من الظلم والظلم المتبادل. يحاول الفيلم ضمنيا تبرير قتل الشبان الموظفين وقتل حتى المقدم التلفازي الكوميدي لأنه سخر من آرثر. هذا تسخيف للحياة البشرية، فمع إدانة التنمّر إلاّ أن الرد لا يعني أبدًا القتل. الفيلم غير منطقي من ناحية الأحداث ولاسيما استمرار عمليات القتل بشكل مبالغ فيه ومن دون أن يتم توقيفه أو هزيمته. لم ترق لي فكرة الفيلم أبدًا، لأن ما تعرّض له آرثر لا يعني بالضرورة تحوله إلى قاتل. يدخل هذا ضمن السياسات التبريرية لكل المجرمين، بما في ذلك التبرير للإرهاب بحجة التهميش. أعتقد أن من الضروري معرفة أسباب تحول هؤلاء للجريمة بهدف تقليل ما يتعرضون له ومنعهم من ارتكاب الجرائم ومنع توليد المزيد من المجرمين لا بهدف تبرير ما قاموا به. يعتبر هذا الفيلم قتل الأغنياء مبرر بحجة فشل البعض في النجاح في حياتهم. رسالة الفيلم سيئة جدا برأيي ولم ترق لي وأحداثه مبالغ فيها وغير م ......
#فيلم
#الجوكر:
#دعوات
#للفوضى
#والقتل
#ردًا
#التنمّر
#والفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678931
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل بعد الضجة التي أحدثها فيلم "الجوكر" وربط الكثيرين للفيلم بأحداث التظاهرات في العراق ولبنان بغير وجه حق، خصّصتُ ليلة البارحة لمشاهدة الفيلم المُنتج عام 2019. الفيلم من إخراج وإنتاج تود فيليبس الذي ساهم في كتابة السيناريو بالإشتراك مع سكوت سيلفر. حصل الفيلم على تقييم عالي بنسبة 68 في المائة على موقع روتين توميتو و8.5 من 10 على موقع قاعدة بيانات الإفلام على الإنترنت IMDb. يتناول الفيلم قصة آرثر فليك، الممثل الكوميدي الفاشل والمُصاب بمرض نفسي يجعله يضحك بشكل مستمر ومفاجيء يوقعه في مشاكل مع المحيطين به. يجسد دور البطولة الممثل الأميركي خواكين فينيكس. الفيلم رسالة نقمة اجتماعية بنظري إذ يبدأ بأخبار إضراب عمّال النظافة وامتلاء المدن بالنفايات والخوف من حدوث وباء وتذمّر سكّان المناطق الثرية من ذلك. يستمر الفيلم في توضيح سوء المعاملة التي يتلاقاها آرثر من قبيل الضرب على يد صبية الشوارع، ولكن هذا بحد ذاته يثبت أن التنمّر الذي يطاله لا علاقة له بالطبقة الاجتماعية لأنه يتعرّض للأذى من قبل الفقراء والأغنياء على حدٍ سواء. يتعقد المشهد عند اعطاء أحد الزملاء مسدسًا لآرثر ويتسبب ذلك في مقتل ثلاثة أشخاص في مترو الأنفاق على يديه بعد أن يقوموا بضربه بسبب ضحكه المستمر. يُبرز الفيلم جوانب نفسية مهمّة للمُعنفين والمهمشين والباحثين عن المعنى، عندما يكتب في يوميات يسجلها للمعالجة النفسية بأنه يتمنى أن يكون لموته معنى أكثر من حياته، وفي تصريحه في نهاية الفيلم بأن الناس اهتمت بمقتل الشبّان الثلاثة المتعلمين ولكن الجمهور كان سيمر بالقرب من جثة "آرثر" بدون أن يكترث.تزداد نقمة آرثر على الأغنياء عندما يكتشف تفاصيل تتعلق بوالده الثري وسخرية ذلك الأب من المهرجين واعتبار المهمشين "مهرجين" ومن ثم عرض مشهد كوميدي له على التلفاز في فقرة ضمن برنامج كوميدي يحبه ويتابعه منذ سنوات وسخرية المقدم من آرثر ووصفه له بالجوكر. لم ترق لي أفكار الفيلم التي تدين جميع الأغنياء وكأنهم المسؤولين عن فشل كل شخص لم تسنح له الظروف بالنجاح وترويجه لفكرة قيام حركة باسم "اقتلوا الأغنياء". يكتشف آرثر أيضًا قيام الوالد الثري بإساءة معاملة والدته وحجرها في مستشفى للأمراض العقلية ويحزن على قطع الحكومة للمساعدات الخاصة بالرعاية الاجتماعية والإرشاد النفسي. الفيلم رسالة يسارية الطابع ضد النظم السياسية الحالية ونقمة على الأغنياء ودعوات للفوضى. اخراج الفيلم جيد ومشوّق واختيار الأغاني لطيف. على الرغم من رفض الظلم الذي تعرض له آرثر وغيره، إلاّ أن نقمته وغيره من المهمشين لا تعني تبرير ارتكاب جرائم بحق آخرين وخلق دوامة من الظلم والظلم المتبادل. يحاول الفيلم ضمنيا تبرير قتل الشبان الموظفين وقتل حتى المقدم التلفازي الكوميدي لأنه سخر من آرثر. هذا تسخيف للحياة البشرية، فمع إدانة التنمّر إلاّ أن الرد لا يعني أبدًا القتل. الفيلم غير منطقي من ناحية الأحداث ولاسيما استمرار عمليات القتل بشكل مبالغ فيه ومن دون أن يتم توقيفه أو هزيمته. لم ترق لي فكرة الفيلم أبدًا، لأن ما تعرّض له آرثر لا يعني بالضرورة تحوله إلى قاتل. يدخل هذا ضمن السياسات التبريرية لكل المجرمين، بما في ذلك التبرير للإرهاب بحجة التهميش. أعتقد أن من الضروري معرفة أسباب تحول هؤلاء للجريمة بهدف تقليل ما يتعرضون له ومنعهم من ارتكاب الجرائم ومنع توليد المزيد من المجرمين لا بهدف تبرير ما قاموا به. يعتبر هذا الفيلم قتل الأغنياء مبرر بحجة فشل البعض في النجاح في حياتهم. رسالة الفيلم سيئة جدا برأيي ولم ترق لي وأحداثه مبالغ فيها وغير م ......
#فيلم
#الجوكر:
#دعوات
#للفوضى
#والقتل
#ردًا
#التنمّر
#والفقر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678931
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - فيلم الجوكر: دعوات للفوضى والقتل ردًا على التنمّر والفقر!