الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : من هو المثقف الديني الناقد؟
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان في مقال له، كتب الدكتور عبد الجبار الرفاعي، وهو كاتب معروف واستاذ مختص في الفلسفة الاسلامية، مع تحفظنا على مصطلح "الفلسفة الاسلامية"، كتب مقالًا بعنوان "ولادة مجهضة لبذرة مثقف ديني عراقي". يريد القول بذلك: إنه وُلد عندنا مثقف ديني عراقي "ناقد" أي ينتقد بعض الاطر والافكار المتدنية أو، بمعنى آخر التي هي ليست لها علاقة وثيقة بالدين "الحقيقي" الدين الذي نزل من السماء من خلال ملاك ليخبر الانبياء بأنهم مبعوثون من الله الى الناس كافة، ليخبروهم بعبادة اله واحد والخضوع الى تعليماته وبعكسه سينتقم الاله منهم، في الآخرة، ويعذبهم بعذاب شديد!. لكن بعض الفقهاء حوروا وحرفوا في كثير من تعاليم الدين، او بمعنى اكثر دقة، وضع هؤلاء الفقهاء خرافات وترهات، بدل التعاليم الصحيحة التي جاء بها الانبياء، او يمكن القول: إن هؤلاء الفقهاء وضعوا احاديث مزورة على لسان النبي، احاديث فيها الغث والسمين، ما انزل الله بها من سلطان. ومن خلال هذه الاحاديث تفرقت الامة الاسلامية الى ملل ونحل وفرق ومذاهب، كلٌ منهم يدعي إنه على الحق والصواب، وغيره على الباطل والضلال، وهنا، وبحسب ما اراد الاستاذ الرفاعي القول، بإنّ الناقد الثقافي الديني، واجبه أن ينتقد الاحاديث المزورة، فينفض الشوائب والغبار عنها، ويتعرض بالنقد والتمحيص الى الخرافات التي وضعها بعض الفقهاء وروات الاحاديث، بغرض هدف معين او منفعة دنيوية او غير ذلك، ويبين الناقد للناس زيف تلك الاحاديث والفتاوى والآراء المغلوطة، التي شتت شمل الامة بدل لملمتها. لكن – وبحسب الاستاذ الرفاعي- فإن مشروع ولادة المثقف الناقد قد باء بالفشل، او ولد ميتا، وهذا المشروع هو من قام به عالم الاجتماع العراقي الدكتور علي الوردي من خلال كتابه "وعاظ السلاطين"، كما يرى الرفاعي. ويتأسف الاستاذ الرفاعي إنه قد "أجهضت ولادةَ هذا النوع من المثقّف القيمُ التقليدية الراسخة في العشيرة، ونمطُ التدين الكلامي الفقهي الذي تنتجه معاهدُ التعليم الديني". ويرى الرفاعي في مقاله المشار اليه إن "المثقّف الديني النقدي يتخذ العقلَ مرجعية، ولا يتردّد في النقد العلمي لمختلف المسلّمات والمفاهيم المتجذّرة والقناعات الراسخة. لا يخيفه اللايقينُ والشك، يعلي من قيمة العلم والتعليم، لا يؤجل التفكيرَ بأيّة قضية راهنة، ولا تثنيه أيةُ ذريعةٍ عن فتحِ أرشيفات التاريخ المطمورة، ودراسة ما هو منسي ومهمَّش ومتكتَّم عليه فيها..."ويضيف الكاتب من إنّ "المثقّف الديني النقدي ليس مرادفًا للمتكلم القديم أو الفقيه، ولا بديلًا عنهما، بل يمكن أن يكون هذا النوعُ من المثقّف أحيانًا متكلمًا جديدًا، وفقيهًا مجدِّدًا". ويوضّح بأنّ "همومُ المثقّف الديني النقدي ترمي إلى بناءِ الإيمان وتمتينِه، لا تبديده وتهديمه، والعملِ على حمايةِ الأجيال الجديدة من القلق والتمزّق والعبثية والضياع، وفقدانهم لمعنى الحياة".وهنا لدينا مآخذ على هذا المقال نود بيانها:اولًا: إن علي الوردي لم يكن رجل دين ولا متدينا، بل كان رجل علماني وله ثقافته ومنهجيته الخاصة به، وقد ردوا على كتبه الكثير من رجال الدين والمشايخ، حيث إن الرجل ينتقد القضايا التي تتعلق بالدين في صورة مباشرة، وفي لغة جميلة سلسة، لا يشوبها الغموض، بحيث قد يؤولها البعض لاويا عنقها لصالحه هو نفسه. والوردي بهذا لا يفترق عن طه حسين في كتابه "في الشعر الجاهلي" ولا يفترق عن عباس عبد النور فيما كتب بهذا الشأن، ولا يفترق كذلك عن مصطفى جحا في كتاب "محنة العقل في الاسلام" كذلك الدكتور كامل النجار في كتاب "قراءة منهجية للإسلام" والدكتور نصر حا ......
#المثقف
#الديني
#الناقد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702699
المثنى الشيخ عطية : مختارات الناقد فخري صالح -على هذه الأرض ما يستحق الحياة-: من الكون الكائن حيّاً لمحمود درويش
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية ومن ذا الذي يكتبُ عن محمود درويش، من النقاد، ولا يشعرُ أنّ قلمه لم يَعدْ قلمه، وأنّ الشاعر الآسر قد أصابَ لسان قلمه بالخرس، أو جعله يتمايل بحبره زورقاً ثملاً، أو أسال حبرَه سماءً تجود بكل ما فيها من حروف المطر... من ذا الذي ينسج شبكةً بسعةِ بحرٍ، من الدارسين، لاصطياد أسماك هذا الشاعر البحر ولا تتقلّص شبكته لتفصح َعن بضع سمكاتٍ قد تثير سخرية وأسى أسماكه، أو تتمدّد لتصطاد أسماك بحارٍ أخرى كذلك، أو تحتارُ بين ما تنفتح أمامها من بحار...ومن ذا الذي يقرأ هذا الشاعر الغامر، من الشعراء، ولا يصاب بعدوى النطق بلغته، الرقص بإيقاعاته، والغناء بحنجرته، ولا يجدُ غضاضةً عن تأثره بقدر ما يجد اعتزازاً يغمره، وحمداً على الغنى الذي منحه له محمود... الناقد الأردني فخري صالح قام بمغامرةِ وردٍ أقلُّ ما توصف به الجرأة، قبل الحديث عن الأهمية، إذ انتقى مختاراتٍ من شعر محمود درويش وأصدرها في كتابٍ ضخمٍ تحت عنوانِ أحد أهم جملِ درويش التي أطلقها حمامةً في أحدِ قصائده المتضمَّنة في ديوان شعره "وردٌ أقلّ"، لتحطّ في ضمير ما لا يحصى من شعرِ وكتابات الشعراء والكتاب: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة":"على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: تَردُّدُ إبريلَ، رائحةُ الخبزِفي الفجر، آراءُ امرأةٍ في الرّجال، كتاباتُ أسخيليوس، أول الحبّ،عشبٌ على حجرٍ، أمّهاتٌ يقفن على خيطِ نايٍ، وخوفُالغزاة من الذكرياتْ.على هذه الأرض ما يستحقُّ الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُالأربعينَ بكامل مشمشها، ساعةُ الشّمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُسِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعبٍ لمن يصعدون إلى حتفهمْ باسمينَ، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ.على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ.". ولم يكتف صالح بجرأة مغامرته على الاختيار، إذ زوّد مختاراته بتقديم تحت عنوان: "هذه المختارات"، أرجع فيه طبيعة مفاضلته في الاختيار من جميع دواوين شعرِ درويش، لأسبابٍ تتعلق، أولاً: بالأهمية التاريخية في شعر درويش، لقصائد تعتبر علامةً كبرى من علامات شعره الأساسية، التي أثّرت في ارتباطه بقضيته وبقارئه. وثانياً: لإلقاء الضوء على تطوّر درويش الشعري، ولغته، وموضوعاته، وفكره، ورؤيته السياسية، وطريقة نظره إلى الشعر، من خلال تركيزه على مجموعات أكثر من غيرها في الاختيار، مع تركيزه على قصائد أساسية كبرى تفيد القارئ في الاطلاع على تفاصيل تطوّر تجربة درويش "وجعله يرى المنحنى التطوّري لتجربة شعرية فلسطينية عربية لا تقل أهمية عن تجارب الشعراء الكبار في العالم". ويبدو أن عامل كشف منحنى التطور هذا هو ما ينقذ الاختيارات من تساؤل القارئ إن لم يكن من الأفضل تركُه حراً في قراءة شعر درويش المجموع في الأعمال الكاملة له. ويدعم صالح مفاضلته الاختيارية الواعية لأهدافها، بدراسةٍ مطوّلة بخمسٍ وأربعين صفحة عن شعر درويش، بوعي منه أنها: "لا تشمل كل أبعاد تجربته الشعرية، ولكنها تقدم إضاءات، تمكّن القارئ من الاستمتاع "باكتشاف الخيوط الأساسية التي تشكِّل نسيج هذه التجربة الفذَّة، لشاعرٍ حيّ مثله مثل أسلافه الكبار: امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وأبو تمَّام، والمتنبي، وأبو العلاء المعري؛ وهو لا يقلُّ عنهم أهميةً وتفرُّداً.". وفي دراسته المطوّلة هذه، يفصّل صالح رؤيته النقدية التي جعلتْ مفاضلته على هذه الصورة بخمسة عناوين: (أسطرة التجربة الفلسطينية، مشاغل شعرية بطموح كوني، شبه سيرةٍ ذاتية، شاعر حبّ أيضاً، شاعرٌ يتأمّل موته)، تسبقها مقدّمة تحت عنوان: "محمود درويش: من شعر المقاومة إلى إدراج فلسطين في وعي العالم"، ولا تكشف هذه ......
#مختارات
#الناقد
#فخري
#صالح
#-على
#الأرض
#يستحق
#الحياة-:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706846
الكبير الداديسي : الناقد السوري عمر عزت يقرأ رواية قهوة بالحليب ....
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي رواية جديدة للكبير الداديسي بقلم عزت عمر (ناقد وكاتب سوري)(قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط ) عنوان لافت يلخّص مقاصد الروائي والناقد المغربي الكبير الداديسي من خلال ثلاثة رموز ينفتح كلّ منها على حكاية ولكلّ حكاية شخصية تمثّلها بما في ذلك البحر المشخصن لتتضافر جميعاً لتقديم رواية ترتبط بالواقع المعاش وبشكل أساسي قضية لجوء السوريين والأفريقيين إلى الشاطئ الشمالي للمتوسط تبعاً لما حلّ ببلدانهم من خراب سببتها حروب واستبداد ومنازعات سياسية محلّية وإقليمية لم تخل من تدخلات للقوى الكبرى التي دخلت بدورها صراعات في مناطق مختلفة فعادت الحرب الباردة لأجل تقاسم النفوذ ولأجل ذلك تمّ الاعتماد على ميليشيات مقاتلة تمّ تسليحها كي تقوم بمهمة الحرب بالوكالة، وبالتالي عصفت رياح الحرب بالسكان الذين هاموا في أصقاع الأرض المختلفة للخلاص من شرور الحرب التي لم تبق ولم تذر وبحثاً عن الأمان. البنية الرمزية تكاثفت كما أسلفنا في عنوان الرواية الطويل: "قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط"، إذ تشير مفردة الحليب إلى امرأة سورية (بيضاء) تدعى "ميّادة"، وتشير مفردة القهوة إلى "مامادو" الأفريقي القادم من الكوت ديفوار (ساحل العاج) يمتزجان معاً ليشكلا المشروب المعروف "قهوة بحليب"، واللون الناجم عن هذا المزيج سيكون لون الطفلة التي سينجبانها. أما البحر الأبيض المتوسط فقد تمّ وصفه بالأسود، ولعل روائيين آخرين وصفوه بالأحمر لكثرة الضحايا التي قضت في لجّته خلال رحلتها نحو بلاد الشمال، ولعلّ الوصف بالأسود هنا دلالة بالغة عنن حزن مركّب وعميق توخّاه الداديسي لخبرته بهذا البحر وبتاريخه، فلطالما كان واسطة تفاعل حضاري تعود إلى أزمنة قديمة تحدّث عنها هيرودوت في تاريخه وبخاصة أسطورة الأميرة الفينيقية أوروبا، وهي الأسطورة الأكثر انتشاراً ما بين شاطئي المتوسّط كتعبير عن مقدار عملية التفاعل الحضاري ما بين الفينيقيين واليونان في وقت مبكّر لم تكن في حينه القارة الأوربية قد سمّيت بهذا الاسم قبل اختطاف الأميرة السورية وكان على كاتب الأسطورة أن يؤرّخ هذه الواقعة في سردية الكبرى التي شملت في ما شملته مناطق عدة من حوض المتوسط كدلالة على التفاعل وتبادل المنافع الذي ظلّ قائماً على مدار القرون ونشوء الحضارات على رماله البيضاء، ولكن مع الأسف استحالت مياهه الآن إلى السواد كدلالة غلى انقطاع هذه العلاقات وإعلاق باب اللجوء بوجه النازحين الموجوعين في الوقت الذي احتاجوا فيه إلى حضن دافئ. وبذلك فإننا نعتقد أن حكاية "ميادة" السورية الحموية هي نوع من إعادة إنتاج الأسطورة رمزياً بالرغم من واقعيتها وإمكانية وقوعها في خضم هذا البحر الشاهد على تاريخ الحراك التجاري والعسكري وسوى ذلك من وقائع تاريخية ما بين مدّه وجزره فأغلقت أوروبا بوّابات العبور وفضلاَ عن ذلك لم تساهم لإيجاد حلّ للأزمة أو الأزمات الناجمة عن استعمار الشرق الأوسط وأفريقيا.الأميرة السورية الجديدة لم يختطفها زيوس كبير آلهة الأولمب وأنجب منها ثلاث فتيات، وإنما تمثّلت في شكل لاجئة غرق مركبها فقذفتها الأمواج على السواحل المغربية فبتحدد مصيرها على نحو يغاير الأسطورة، فتبدأ بسرد حكايتها ذهاباً وإياباً من الماضي القريب إلى زمان الحكاية وكذلك فعل مامادو (محمد) الأفريقي كساردين يتناوبان تقديم حكايتهما بالتساوي. قسّم الروائي نصّه مابين الشخصيتين وأعطى لكلّ واحد منهما ستة فصول سردت ميّادة الستة الأولى بضمير المتكلّم على شكل فلاش باك أو بالأحرى مونولوج طويل استرجع مأساتها وما أوصلها إلى المغرب ولقائها بمامادو، وكأننا بالروائي أراد هذا اللقا ......
#الناقد
#السوري
#يقرأ
#رواية
#قهوة
#بالحليب
#....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718248
مهدي شاكر العبيدي : هل يُعَد الناقد الأدبي أديباً فاشلاً ؟
#الحوار_المتمدن
#مهدي_شاكر_العبيدي من قبيل الغرابة أن يتماثل الاثنان و هما الروائي الروسي تولستوي و صنوه المصري توفيق الحكيم الذي ذاع صيته بعد غياب الأول بسنين ، في نظرتهما إلى النقاد ، و يتفقان في الحد من دالتهم على الأدب و الفكر و الخيال ، فعندهما أن العمل الفني بعد أن يفرغ منتجه منه على أي وجه و شكلٍ يوافقان ذوقه هو غير محوجٍ إلى مهمة الشرح و التفسير و التفصيل في مكوناته ، بل هو قائمٌ بذاته و في غنىً عن أيما توضيح أو إضافةٍ أو تبيان سمات و عناصر و خصائص ، إن لم يبالغ تولستوي في السخرية من النقاد إلى حدٍ يلفيهم أنهم أقل الناس تأثراً بالفن رغم ما يبدو في هذا القول من غرابةٍ ، كما لا يقيم أديبنا العربي أي إعتبار لمقاييسهم و ما يتفننون في ابتداعه من مسميات و مصطلحات و رموز ، يحاولون عبثاً تحريها و الامساك بشياتٍ منها للأعمال الأدبية و الفنية ، غير أنه يميل لبعض الاستدراك ، فعنده "أن من أراد أن يفهم فناناً وجب عليه أن يضع نفسه مكانه و يحس إحساسه و يعرف لون حياته و نشأته و ماضيه و عراكه و جهاده و ميوله و نزعاته". و إذ أعرض لرأي الأديبين الأريبين بشأن النقاد ، فلا أبغي تجاوزه و أتطرف في القول بأنهم في عمومهم أدباء فاشلون ، فطالما تولوا عن تحبير نصوص أدبية راقية و هم في غمرة مراسهم لعملية النقد من وراء تفرسهم في الصنيعة الأدبية و إكتناه السر الإبداعي في توفق ناسجيها لحبكها على وفق شاكلةٍ مستوفيةٍ للجمال ، و كثيراً ما يعد دارسو الأدب العربي القديم لقيات النقاد الأوائل أمثال الآمدي و الجرجاني وابن رشيق و غيرهم ، و ينظرون لها مثل نصوص أدبية تقرأ لذاتها.غير أنني أرغب رغبةً خالصة في تعرية ما ساد حياتنا الأدبية طوال ما يقارب عشرة عقود متصرمة بما اكتنفها من قرف تشمئز منه النفوس لما غلب عليها من انحيازٍ و ميل لجانب مَن لا يستحق ما خبرناه من ذينك الإنباه و الإعظام غير المسامتين لما جُبل عليه من موهبة و قابلية ، بينا يثاب غيره من الأدباء الحقيقيين بالكنود و التجاهل ، إن لم نقل بأنه إنتواء مقصود لتعفيته و غصب حقه المشروع في الذيوع.و ما تفشى أمر ذلك لولا أن أناساً ادعوا زمناً مراسهم للنقد الأدبي بالاستناد إلى ألفاظٍ تتكرر بعينها في كل أكتوبة يتولون عنها ، فإذا نقدوا قصةً قصيرةً مثلاً قالوا إن بطلها مُحبط و منكسر و لا قبل له بمواجهة الصعاب ، و أن كاتبها تدخل في رسم نهايتها ، فانتفت منها العفوية و غادرها عامل الاسترسال و ما يسح به البيان من الاشراق و التفاؤل. و لا أدري بعد كيف لم يفقهوا هذه الحقيقة البسيطة عن استحالة تلاقي الأفراد المنخذلين و الشخوص المنكسرين مع البطولة على صعيد ، و مع هذه الحالة الشائهة فقد داخل نفوسهم الزهو و الاغترار و تكشفوا في المنتديات و المحافل عند مثولهم فيها عن قدر فائقٍ من الكبر و التعالي. و من هنا قيل خيرٌ لك أن تتعرف على أصحاب مهنة القلم من خلال ما يكتبون ، لا أن تدنو منهم و تتفرس بوجوههم و تستقصي طباعهم و أميالهم.هذا و قد تفنن بعض النقاد المعروفين في الوطن العربي في التدليل على مراسهم للكتابة الانشائية دفعاً لاتهامهم بالعجز عنها ، و صوناً لذواتهم من رميهم بالنكوص عن الابداع و إسلاف الأثر الذي يَجُب عنهم أي إيذاء و تحرش ، فصوّر لويس عوض أطواراً من تجربته في العمل السياسي من خلال عمل روائي ، و تلمّس علي جواد الطاهر فواتاً في آثار المؤلفين و المحققين ، مما سهوا عنه أو لم يعثروا به و عليه لسبب يعود لقلة تحصيلهم و استرفادهم من المعرفة ، و ذي كتابات أدنى لتاريخ الأدب و أبعد عن النقد.منيتي أن تزهر الآداب و الأخلاق في حياتنا الأدبية ، و أ ......
ُعَد
#الناقد
#الأدبي
#أديباً
#فاشلاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718967