الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد رياض اسماعيل : بريد وهمس خاطرة واقعية تم تدوينها عام 2004 من مذكرات موظف متقاعد…
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الساعة العاشرة صباحاً، أنهى مدير قسم في شركة نفطية عراقية مداولاته، واستلم البريد اليومي ليبدأ بالعمل على تصريف الأمور اليومية التي تتعلق بقسمه، ومد يده الى قطعة قماش صغيرة لتنظيف نظارته، وبدأ بمسح زجاجها السميك ويوجهها الى النور ويرمقها بعينيه الصامتتين ليتأكد من إتمام تنظيفه بكمال … لَبْس النظارة وفتح حافظة البريد وتناول قلماً، والقى بثقل بدنه على منضدة المكتب وجاءه همسٌ من اعماق نفسه يقول (ياللا لنبدأ).تناول الورقة الاولى، كتاب امر اداري بترقية الموظفين في الشركة، تمعن في الأسماء ليرى عدد المشمولين من قسمه بالترقية، وجاءه همس، ما هذا! هل يعقل ما أراه! أهو زحفٌ مقدس! انه امر بترقية الموظفين بالجملة وبدون ضوابط، على اعتبارها مكرمة من الوزير!! ما الذي يحصل هل يعقل ان يكون في قسم واحد أكثر من ثلاثون رئيس سواقين! ثم لاحظ ان جميع الموظفين ممن هم بدرجة ملاحظ في قسمه أصبحوا رؤساء ملاحظين ! جاءه همس اخر، ما الذي يحصل في قيادة الوزارة! وهل يعقل ان تكون غافلة عن التوصيف المهني والدرجات في ملاكات الوزارة! أم انه الانحدار نحو الهاوية؟ فكر قليلاً بماذا يهمش على الامر الاداري المقرون بموافقة (معالي) الوزير، فإذا اعترض سيثير ضده مجاميع الموظفين اللذين ترقوا، وكل مجموعة منهم تنتمي لحزب نافذ ، لن تكون العواقب حميدة … جاءه همس "ياللا" ، عمم ذلك على الشُعَب وبارِك لهم الترقية و أعطي نسخة لموظف الملاكات لاتخاذ ما يلزم وتحديث سجل الملاكات المتخم بالدرجات خارج متطلبات العمل، وتوقف مع نفسه برهةً، قد يعترض موظف الملاكات ويأتي لأشرح له كيف نتصرف مع غياب الهيكلية الهرمية للعمل في ظل التخمة على الدرجات الوظيفية، جاءه همس، ليكن كذلك فان مسؤول الملاكات مشمول ايظاً بهذا الزحف ! … يترتب على هذه الترقيات تضخم غير مبرر في الكلف التشغيلية وعجزا في الموازنة السنوية… جاءه الهمس انت مأمور، ياللا مَشيها … تناول الورقة الثانية على مضض وألم الاولى، انه امر اداري اخر لترقية الموظفين القياديين في الشركة، وتمعن اسماء القياديين في قسمه وبدأ بتدقيق عدد المهندسين الأقدمين فوجد بوناً شاسعا بينها وبين عدد المهندسين، ويفترض ان يكون عدد الاقدمين اللذين هم بدرجة مدراء اقل من المهندسين وليس العكس! يا إلهي ما الذي يجري، هل يمكن ان يصل التخريب الاداري الى هذه الوقاحة؟ ستقصم الأعباء المالية الناجمة عن هذا الزحف الوظيفي ظهر الموازنة التشغيلية في الشركة، وتضيف عليها كلفا خيالية لا مبرر لها، وارباكاً ادارياً حين يكون جميع الموظفين القياديين بدرجة رئيس مهنة أقدم وهي اعلى درجة في السلم الوظيفي… وينهي حافز الابداع، وتتحول الترقية بدون معايير الى روتين يقتل فكرة تطوير العاملين… جاءه همس اخر يقول هل تريد ان تقف امام إرادة الوزارة وتسبح ضد التيار! انت أضعف من ذلك، فالقلم الذي أتى بهذه الأوامر تستطيع ان تزيلك من سجل الوظيفة بسطرين، او كلمتين (يعفى من المسؤولية)! فنظر الى هامشه السابق واستنسخه على هذا الامر الاداري أيضا، وهو يخشى ان تُحَوِل إدارة الدولة ما تبقى من موظفيها القدماء الاكفاء الى مطايا مثل القيادات التي جاءت بها… أطلق المدير زفيراً طويلاً وتناول الورقة الثالثة، كتاب وزاري يحذر بالعقاب الصارم على تسمية أية لجنة باسم النزاهة لكونها حكراً على مفوضية النزاهة وفروعها في المحافظات والدوائر وتشكيلات الدولة، كما يحذر منظمات المجتمع المدني لنفس الغاية، جاءه همس آخر لماذا الاحتكار! ياللا، لصوص واختلفوا بينهم في الاستحواذ على الغنيمة التي تسبغها طابع (الوجاهة)، نفاق، واداة تسقيط سياسي، كلام حق ير ......
#بريد
#وهمس
#خاطرة
#واقعية
#تدوينها
#2004

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730414
عمران حاضري : خاطرة حول التبعية...
#الحوار_المتمدن
#عمران_حاضري خاطرة حول التبعية ... !* في ظل التبعية النيوليبرالية لا توجد فروق و تناقضات جوهرية من نفس المنظومة و النمط الإقتصادي المهيمن في المجتمع... مهما كانت أشكال تعبيراتها السياسية أكانت بخلفية دينية ظلامية أم بخلفية حداثوية مزيفة أم بخلفية شعبوية صريحة...! كما أن الدولة "المدنية" في ظل التبعية ، ليست بالضرورة نقيضا طبقيا للدولة الدينية و بديلاً سياسياً عنها...! فكل رواد هذه التعبيرات المتصدرة للمشهد السياسى و مهما احتدت صراعاتهم حول الحكم و مزيد نحر الشعب و الوطن على مذبح توسيع دائرة شهوات السلطة و التسلط هم يدينون بديانة واحدة هي "ديانة السوق" و يلتقون في الحفاظ على نفس الخيارات القديمة المتازمة التي اكتوى الشعب بنارها لعقود و ثار ضدها و انتهت برحيل بن علي... كذلك كلهم منخرطون طواعية في املاءات صندوق النقد الدولي الكارثية ، هذا الصندوق الذي أصبح آلية استعمار جديد و ما يترتب عليها من سياسة تقشفية عدوانية و افقار ممنهج لعموم الشعب الكادح و بطالة و تهميش و تجهيل و نهب للثروات و انتهاك للسيادة ...! كل هؤلاء الفاعلين من رواد هكذا تعبيرات، لا يقبلون بدولة الرعاية الصحية و الاجتماعية حتى في طابعها الشكلي على النمط الأوروبي و كلهم يلتقون في حرف التناقض الاجتماعي عن جوهره الحقيقي ببيع الأوهام و سياسة الحوارات و التسويات و الحلول الترقيعية و السقوف المنخفضة ... هم مستعدون أن يجروك إلى معاركهم مهما كانت طبيعتها حتى القضايا الثانويه العابرة للتاريخ... لا حرج لديهم أن يناقشونك حتى في القضايا الوجودية، لكنهم يرفضون إطلاقا الخوض في قضايا الخيارات الكبرى المتازمة أصلا و إمكانية تخطيها... هذا خط أحمر لدى الاسلامويين بكافة تمثلاتهم و لدى الحداثويين الزائفين سليلي المنظومة القديمة المرسكلة بكافة أطيافها كما لدى تيار الشعبوية المحافظة الناشئة... كلهم متحدون موضوعيا و استراتيجيا في الإبقاء على اقتصاد السوق و المنوال التبعي الريعي الخدمي البنكي الرث...! و تراهم يسعون إلى محاولات تجييش و حشد الأنصار و المؤيدين لخصومات محتملة، لا ترتقي إلى طموحات الشعب و لا تستجيب إلى مطالبه الأساسية في الغذاء و الدواء و الشغل و الحرية و الكرامة الوطنية و التكافؤ و التوزيع العادل للثروة و التعليم العمومي و الرعاية الصحية و الاجتماعية و ما تعنيه العدالة الاجتماعية المنشودة في كافة مفرداتها ولو جزئيا... و هذا هو جوهر الثورة و مضمونها الوطني الاجتماعي الأساس و الرافعة الاجتماعية التي لا غنى عنها في قضية السيادة الشعبية و سيادية القرار الوطني و قضية الحرية و الديموقراطية الشعبية و الحداثة الحقيقية غير الاستهلاكية الزائفة و التنمية الحقيقية "المنكفءة على ذاتها " (على حد تعبير المفكر سمير أمين ) ، في سياق التحرير الوطني و الانعتاق الاجتماعي و هذا باعتقادي البعد الوطني بمضمون إجتماعي ديموقراطي شعبي هو المحك الحقيقي في قراءة الوضع و الحكم على من هم في السلطة و من هم خارجها و بخاصةً ظاهرة السقوط في المفاضلة بين السيء و الأقل سوءا التي قادت بعضهم إلى "اصطفاء الأصلح" من داخل نفس المنظومة النيوليبرالية التبعية الرثة وهي ظاهرة تحيل إلى حد كبير على "البونابارتية" أو الهيغلية التي انبهرت بالثورة الفرنسية الكبرى ثم هللت فيما بعد إلى نابليون بونابرت أو كذلك ظاهرة " الداروينية الاجتماعية" في البقاء للأصلح في الإطار الرأسمالي ...!!! * الحاكم الاوتوقراطي ، لا يقل سوءاً عن الحاكم التيوقراطي...! فإذا كان الثاني يزعم زوراً و بهتانا أنه " يحكم بأمر "الإله" ، فإن الأول يعتقد أنه"إ ......
#خاطرة
#التبعية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731215