مروان صباح : الاستيقاظ من حلم الانتصار✌ ماذا 😶 بعد ذلك ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بادئ ذي بدء ، هو طرح من المؤكد يخالف كل ما قدم حتى الآن من تحليلات أعتبرها شخصياً ليست خاطئة بقدر أنها غير محايدة ، وللمرء إن أراد إتباع الحياد ، ما عليه سوى الاستماع👂-;-للجميع ومن ثم يناقدهم ، لأن هناك من قد يكون ترعرع في جو ليبرالي أو راديكالي وفي أية فرصة تلوح له ، سينقلب على الوجه الآخر ، وهو وجه قد يكون ملائم لمصالحه الشخصية ، إذنً ، لم يكن إحتلال أفغانستان هدف من أهداف الإدارات الأمريكية التى تعاقبت على إدارة البيت الأبيض ، قطعاً ، بل العكس ، كانت حركة طالبان والقوى التى تطلق على ذاتها بالجهادية ، يصنفون في خانة الحلفاء ، لأن باختصار لم تكن أفغانستان مدرجة في محور الشر أو في أدبياته أو ما بعد محور الشر ، العراق 🇮-;-🇶-;- وإيران 🇮-;-🇷-;- وكوريا الشمالية 🇰-;-🇵-;- / ووراء محور الشر ، سوريا ليبيا 🇱-;-🇾-;- وكوبا 🇨-;-🇺-;-، ولم تكن أيضاً ، افغانستان بتركيبتها الاسلامية الجهادية ، ولائها بالطبع أعمى ، فالعلاقة صحيح أنها كانت ضمن دوائر المسيطر عليها لكن ليست مجردة من إحتمالية التمرد ، وبالتالي ، ضربات 9/11 كانت فاجعة😥-;- للمؤسسة القومية الأمريكية والتى منعت عنها التفكير والتصرف بشكل جيد 😎-;- ، في المقابل ، كانت الرسالة التى أراد الأمريكي 🇺-;-🇸-;- إيصالها في أفغانستان أو خارج الحدود الأفغانية ، تقول ببساطة ، أننا وعلى مدار 20 عاماً ، تمكنا إنفاق دون أن يتزعزع أو يتأثر اقتصادنا الوطني أو حضورنا العالمي في كل مطلع فجر 300 مليون دولار 💵-;- من أجل 🙌-;- قتل رجل واحد☝-;- ، الذي تجرأ على المساس بالكرامة والسردية الوطنية الأمريكية 🇺-;-🇸-;- ، فالقوميات الأمريكية على اختلافها تظل في المحصلة تدور حول شارع وول ستريت Wall Street الذي هو ضامن للاقتصاد الجامع ، فأمريكا 🇺-;-🇸-;- بالرغم من أنها جغرافية المنفيون ، إلا أن سماتها المتعددة جعلتها الوطن الاصلي للجماعات المختلفة ، وإذا كان المنفى في أي دولة أخرى لا يحظى سوى بالقليل ، فإن الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- كانت ومازالت قادرة على تحويل المنفيون فيها إلى مواطنيين مشبعون بالعواطف والمشاعر والمصالح الجماعية ، لن يترددون في الدفاع عنها بشراسة ، وهذا كان قد حدث ايضاً مع اليابان 🇯-;-🇵-;- عندما تجرأت الأخيرة في ضرب قاعدة بيرل هاربر عام 1941 من القرن الماضي والتى كلفت طوكيو ذلك قنبلتين نوويتين ، إذنً ، دخول الجيش الأمريكي بقيادة البنتاغون إلى الأراضي الأفغانية ومن ثم شرُوعه في تعمير القاعدة الشهيرة باغرام ، آنذاك ، طرح البعض تساؤلاً عبر عبارة محددة ، ( ماذا بعد ) ، فالنصر تماماً مثل النائم الذي ربما يحلم 😴-;- لكنه في النهاية سيستيقظ منه ، وهذا السؤال ايضاً ، لا بد لأعضاء الحركة أن يسألون أنفسهم، ماذا بعد النصر أو الانسحاب الأمريكي . على الأغلب ، في مراجعة مبسطة وهو أمر يتفق مع قدرات المرء على قراءة المواقف ووعيه بأي حدث في المعمورة ، لم تكن تاريخياً قرارات الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- بعيدة عن الحزم احياناً أو تصحيح المسار اطوارً أو أيضاً الانتقال من أجل 🙌-;- ضبط الايقاع الدولي في كثير من المرات ، فهي تتصرف بعيداً عن عقلية العناد أو العبثية ، فأمريكا 🇺-;-🇸-;- ليست اسم فقط ، بل هو بلد ذو امكانيات خاصة وكبيرة ومتفرد ، وبالتالي ، عندما ذهبت كان الهدف هو تلقين حليفاً متمرداً درساً ، ومن خلاله أيضاً العالم ، من الطبيعي ، وهذا هو الدرس الآخر الذي يغيب عن الكثير ، فالأ ......
#الاستيقاظ
#الانتصار✌
#ماذا
#😶
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730520
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / بادئ ذي بدء ، هو طرح من المؤكد يخالف كل ما قدم حتى الآن من تحليلات أعتبرها شخصياً ليست خاطئة بقدر أنها غير محايدة ، وللمرء إن أراد إتباع الحياد ، ما عليه سوى الاستماع👂-;-للجميع ومن ثم يناقدهم ، لأن هناك من قد يكون ترعرع في جو ليبرالي أو راديكالي وفي أية فرصة تلوح له ، سينقلب على الوجه الآخر ، وهو وجه قد يكون ملائم لمصالحه الشخصية ، إذنً ، لم يكن إحتلال أفغانستان هدف من أهداف الإدارات الأمريكية التى تعاقبت على إدارة البيت الأبيض ، قطعاً ، بل العكس ، كانت حركة طالبان والقوى التى تطلق على ذاتها بالجهادية ، يصنفون في خانة الحلفاء ، لأن باختصار لم تكن أفغانستان مدرجة في محور الشر أو في أدبياته أو ما بعد محور الشر ، العراق 🇮-;-🇶-;- وإيران 🇮-;-🇷-;- وكوريا الشمالية 🇰-;-🇵-;- / ووراء محور الشر ، سوريا ليبيا 🇱-;-🇾-;- وكوبا 🇨-;-🇺-;-، ولم تكن أيضاً ، افغانستان بتركيبتها الاسلامية الجهادية ، ولائها بالطبع أعمى ، فالعلاقة صحيح أنها كانت ضمن دوائر المسيطر عليها لكن ليست مجردة من إحتمالية التمرد ، وبالتالي ، ضربات 9/11 كانت فاجعة😥-;- للمؤسسة القومية الأمريكية والتى منعت عنها التفكير والتصرف بشكل جيد 😎-;- ، في المقابل ، كانت الرسالة التى أراد الأمريكي 🇺-;-🇸-;- إيصالها في أفغانستان أو خارج الحدود الأفغانية ، تقول ببساطة ، أننا وعلى مدار 20 عاماً ، تمكنا إنفاق دون أن يتزعزع أو يتأثر اقتصادنا الوطني أو حضورنا العالمي في كل مطلع فجر 300 مليون دولار 💵-;- من أجل 🙌-;- قتل رجل واحد☝-;- ، الذي تجرأ على المساس بالكرامة والسردية الوطنية الأمريكية 🇺-;-🇸-;- ، فالقوميات الأمريكية على اختلافها تظل في المحصلة تدور حول شارع وول ستريت Wall Street الذي هو ضامن للاقتصاد الجامع ، فأمريكا 🇺-;-🇸-;- بالرغم من أنها جغرافية المنفيون ، إلا أن سماتها المتعددة جعلتها الوطن الاصلي للجماعات المختلفة ، وإذا كان المنفى في أي دولة أخرى لا يحظى سوى بالقليل ، فإن الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- كانت ومازالت قادرة على تحويل المنفيون فيها إلى مواطنيين مشبعون بالعواطف والمشاعر والمصالح الجماعية ، لن يترددون في الدفاع عنها بشراسة ، وهذا كان قد حدث ايضاً مع اليابان 🇯-;-🇵-;- عندما تجرأت الأخيرة في ضرب قاعدة بيرل هاربر عام 1941 من القرن الماضي والتى كلفت طوكيو ذلك قنبلتين نوويتين ، إذنً ، دخول الجيش الأمريكي بقيادة البنتاغون إلى الأراضي الأفغانية ومن ثم شرُوعه في تعمير القاعدة الشهيرة باغرام ، آنذاك ، طرح البعض تساؤلاً عبر عبارة محددة ، ( ماذا بعد ) ، فالنصر تماماً مثل النائم الذي ربما يحلم 😴-;- لكنه في النهاية سيستيقظ منه ، وهذا السؤال ايضاً ، لا بد لأعضاء الحركة أن يسألون أنفسهم، ماذا بعد النصر أو الانسحاب الأمريكي . على الأغلب ، في مراجعة مبسطة وهو أمر يتفق مع قدرات المرء على قراءة المواقف ووعيه بأي حدث في المعمورة ، لم تكن تاريخياً قرارات الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- بعيدة عن الحزم احياناً أو تصحيح المسار اطوارً أو أيضاً الانتقال من أجل 🙌-;- ضبط الايقاع الدولي في كثير من المرات ، فهي تتصرف بعيداً عن عقلية العناد أو العبثية ، فأمريكا 🇺-;-🇸-;- ليست اسم فقط ، بل هو بلد ذو امكانيات خاصة وكبيرة ومتفرد ، وبالتالي ، عندما ذهبت كان الهدف هو تلقين حليفاً متمرداً درساً ، ومن خلاله أيضاً العالم ، من الطبيعي ، وهذا هو الدرس الآخر الذي يغيب عن الكثير ، فالأ ......
#الاستيقاظ
#الانتصار✌
#ماذا
#😶
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730520
الحوار المتمدن
مروان صباح - الاستيقاظ من حلم الانتصار✌/ ماذا 😶 بعد ذلك ...