فاضل خليل : في المسرح ... فن الفرجة أولا
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل إن فن المخرج يعني فن الفعل ، و بمعنى أكثر دقة: هو الذي يوصل المعنى إلى الناس بمسؤولية ، والثقافة وكل المواقف الدقيقة إلى الصالة . من خلال التجسيد الدقيق لذلك النشاط (الفعل) فلا يتواجد الفعل على خشبة المسرح إلا من خلال ( النشاط و الحيوية ) ، التي يتولى مسئوليتها (الممثل ) المتحرك الفاعل والذي يحرك المستلزمات لكل أجزاء العمل الفني على الخشبة . والسؤال الملح هنا هو : - ممَ يتكون المخرج ، أو ما هي إمكاناتهِ ، وأي السبل التي يسلك من اجل إيصال الحقيقة التي يخاطب بها هذا الكم المتناقض ، المتفق ، المختلف ، من الجمهور في القاعة ؟؟ مما لا جدال فيه ، فأن ( فن المتفرج ) ليس فناً بالمعنى الواسع بمقدار ما هو حافز ومنبه للمسرح يوازي في أهميته ( فن المسرح ) . وبالذات ما هو معاصر من الفنون الذي يهم القاعة في المرحلة التي يقدم فيها الفن . وليس المقصود بالمعاصرة اللغة الوعظية ، بل هي النزاع العقلي العاطفي الذي يثير المشكلات ويستثار بها وعليه ، فمهما اكتمل عمل المخرج من حيث امتلاك الحرفة والفن ، إنما يظل ناقصاً بمعزل عن التفكير بالقاعة [يعني المتفرج] . والمخرج الذي نسعى إليه هو من يضع نصب عينيه كل ( المستلزمات ) التي تحقق الإنجاز الفني الإبداعي (المسرحية) مشروطة بواحدة من أهم تلك المستلزمات (الجمهور) . فالمخرج هو عين المتفرج طيلة عملهِ على المسرحية قبل العرض وبعده . تلك العين الواسعة المتنوعة التي تمثل كما هائلاً من مختلف الناس بمختلف أهوائهم . إذن فخلاصة العلاقة لدور المتفرج في المسرح بالمعنى العميق غير المشروط توضح لنا : كيف إذن يجب أن يلعب هذا المنبه الحافز كما أسلفنا (المتفرج) ، دورهُ ليكون أما إيجابياً مبدعاً أ و سلبياً (متلق فقط) . وهو يعني كذلك أن يجيب على الموقع المعني بالسؤال : وهو كيف يجب أن تكون التركيبة الكاملة للمسرح المعاصر ، والمسرح في المستقبل ؟ كي نختصر الطريق إلى الخلاصة المشروطة بلعب المتفرج دورهُ كاملاً في المسرح ، مادام هو أحد شروط التكامل الفني في العرض المسرحي . التي يجب أن يتم توافرها سليمة في قاعة العرض . وفي تفاعله الحقيقي مع الأفكار المطروحة على خشبة المسرح الذي يقود المتفرج نحو مستقبل كل الأشياء ومنها تطور المسرح . أن التجديد في الأفكار ومعالجتها يجب أن تتفق مع ما يشغل الواقع الإجتماعي للفنان وعصرهُ . وإذا ما انعكست تلك الصورة على الواقع ستؤثر سلباً على عمل الفنان وسيهدد أيضاً كامل المعمار المسرحي بكافة مستلزماته . وسيكون المسرح كل شيء إلا أن يكون ( مسرحاً ) بالشكل الذي نفهمه . هذا هو المنهجي في عمل المخرج على المسرحية ، بدءاً من التفكير في اختيار النص . وحتى لحظة انفراج الستارة عن أول يوم للعرض ، ومغادرة آخر متفرج لصالة العرض بعد آخر عرض لتلك المسرحية . لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة ، هي مرحلة استقبال نتائج سلامة التفكير أو عدمه عندما كان المخرج يلعب دور المشاهد [المتفرج] في الصالة أيام التمارين . كي تتحقق المعادلة التي تقضي أن يكون ( المضمون أولاً + الفهم المعاصر للمسرح في وضوح العرض ) حين يصل بلا وساطة إلى القاعة . من هذا الفهم المتقدم لدور المسرح في المجتمع يعيب على العرض الذي لا يصل بسهولة إلى ( المتفرج ) ، ويعتبره عرضاً فاقداً للموقف الفني الذي من أجلهِ قام المسرح نشاطا مهما كأداة للتغير وللتحريض . وكما لايمكن أن يكون مسرحا بلا ممثل كذلك يستحيل أن يكون المسرح بلا متفرج . لان فكلاهما يحمل ذات الأهمية في العملية الإبداعية . وكلاهما [المسرح والمتفرج ......
#المسرح
#الفرجة
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726869
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل إن فن المخرج يعني فن الفعل ، و بمعنى أكثر دقة: هو الذي يوصل المعنى إلى الناس بمسؤولية ، والثقافة وكل المواقف الدقيقة إلى الصالة . من خلال التجسيد الدقيق لذلك النشاط (الفعل) فلا يتواجد الفعل على خشبة المسرح إلا من خلال ( النشاط و الحيوية ) ، التي يتولى مسئوليتها (الممثل ) المتحرك الفاعل والذي يحرك المستلزمات لكل أجزاء العمل الفني على الخشبة . والسؤال الملح هنا هو : - ممَ يتكون المخرج ، أو ما هي إمكاناتهِ ، وأي السبل التي يسلك من اجل إيصال الحقيقة التي يخاطب بها هذا الكم المتناقض ، المتفق ، المختلف ، من الجمهور في القاعة ؟؟ مما لا جدال فيه ، فأن ( فن المتفرج ) ليس فناً بالمعنى الواسع بمقدار ما هو حافز ومنبه للمسرح يوازي في أهميته ( فن المسرح ) . وبالذات ما هو معاصر من الفنون الذي يهم القاعة في المرحلة التي يقدم فيها الفن . وليس المقصود بالمعاصرة اللغة الوعظية ، بل هي النزاع العقلي العاطفي الذي يثير المشكلات ويستثار بها وعليه ، فمهما اكتمل عمل المخرج من حيث امتلاك الحرفة والفن ، إنما يظل ناقصاً بمعزل عن التفكير بالقاعة [يعني المتفرج] . والمخرج الذي نسعى إليه هو من يضع نصب عينيه كل ( المستلزمات ) التي تحقق الإنجاز الفني الإبداعي (المسرحية) مشروطة بواحدة من أهم تلك المستلزمات (الجمهور) . فالمخرج هو عين المتفرج طيلة عملهِ على المسرحية قبل العرض وبعده . تلك العين الواسعة المتنوعة التي تمثل كما هائلاً من مختلف الناس بمختلف أهوائهم . إذن فخلاصة العلاقة لدور المتفرج في المسرح بالمعنى العميق غير المشروط توضح لنا : كيف إذن يجب أن يلعب هذا المنبه الحافز كما أسلفنا (المتفرج) ، دورهُ ليكون أما إيجابياً مبدعاً أ و سلبياً (متلق فقط) . وهو يعني كذلك أن يجيب على الموقع المعني بالسؤال : وهو كيف يجب أن تكون التركيبة الكاملة للمسرح المعاصر ، والمسرح في المستقبل ؟ كي نختصر الطريق إلى الخلاصة المشروطة بلعب المتفرج دورهُ كاملاً في المسرح ، مادام هو أحد شروط التكامل الفني في العرض المسرحي . التي يجب أن يتم توافرها سليمة في قاعة العرض . وفي تفاعله الحقيقي مع الأفكار المطروحة على خشبة المسرح الذي يقود المتفرج نحو مستقبل كل الأشياء ومنها تطور المسرح . أن التجديد في الأفكار ومعالجتها يجب أن تتفق مع ما يشغل الواقع الإجتماعي للفنان وعصرهُ . وإذا ما انعكست تلك الصورة على الواقع ستؤثر سلباً على عمل الفنان وسيهدد أيضاً كامل المعمار المسرحي بكافة مستلزماته . وسيكون المسرح كل شيء إلا أن يكون ( مسرحاً ) بالشكل الذي نفهمه . هذا هو المنهجي في عمل المخرج على المسرحية ، بدءاً من التفكير في اختيار النص . وحتى لحظة انفراج الستارة عن أول يوم للعرض ، ومغادرة آخر متفرج لصالة العرض بعد آخر عرض لتلك المسرحية . لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة ، هي مرحلة استقبال نتائج سلامة التفكير أو عدمه عندما كان المخرج يلعب دور المشاهد [المتفرج] في الصالة أيام التمارين . كي تتحقق المعادلة التي تقضي أن يكون ( المضمون أولاً + الفهم المعاصر للمسرح في وضوح العرض ) حين يصل بلا وساطة إلى القاعة . من هذا الفهم المتقدم لدور المسرح في المجتمع يعيب على العرض الذي لا يصل بسهولة إلى ( المتفرج ) ، ويعتبره عرضاً فاقداً للموقف الفني الذي من أجلهِ قام المسرح نشاطا مهما كأداة للتغير وللتحريض . وكما لايمكن أن يكون مسرحا بلا ممثل كذلك يستحيل أن يكون المسرح بلا متفرج . لان فكلاهما يحمل ذات الأهمية في العملية الإبداعية . وكلاهما [المسرح والمتفرج ......
#المسرح
#الفرجة
#أولا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726869
الحوار المتمدن
فاضل خليل - في المسرح ... فن الفرجة أولا
علي مارد الأسدي : دعوة للاهتمام ببناء الإنسان أولاً
#الحوار_المتمدن
#علي_مارد_الأسدي الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها هي إن نصف (مخابيل) العالم قد يتواجدون في العراق! تجدونهم في كل مكان، في البيت والشارع والمقهى والملهى والجامعة والجامع...فيهم الجاهل غير المتعلم، وفيهم من يحمل شهادة الدكتوراه في اختصاصه، فيهم رجل الدين الذي يفتي و يخطب، والسياسي الذي يصرح و يقرر، والتاجر الذي يشتري ويبيع، والفنان الذي يرسم أو يغني.. لكن بالرغم من كثرتهم، لا توجد لدينا خطط علمية وانسانية للتعامل معهم وتأهيلهم، الا عبر زجهم في المعتقلات والتشهير بهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كما فعلوا مرة مع رجل مسكين، ملتاث عقلياً، أدعى أنه المسيح، أو ذاك الشاب الذي خرج في شوارع النجف الاشرف وتوجه لدورية شرطة وأخذ يصرخ ويدعوهم للمبارزة.اما من كان محظوظاً منهم فسوف يتم تسويقه إعلاميا للعمل في بعض فضائيات التهريج، حيث يشغلوه في برامج شعبوية تافهة، تروج لأجندة الممول، وأحياناً اذا ابتسم ورقص الحظ لبعضهم فقد يٌسلمون المناصب الرفيعة في الدولة، وربما يصبحون زعامات سياسية يشار لها بالبنان إذا استفحل أمرهم ونفوذهم، والأمثلة كثيرة يعرفها الجميع!ومما يدعو للأسى والأسف فقد أصبحنا بسبب الحروب والصراعات الطويلة وما خلفته من مشاكل إقتصادية وإجتماعية، أكثر شعب يعاني من الأمراض والعقد النفسية، لكن المفارقة ان العراق هو من بين أقل الدول على مستوى العالم في بناء وتمويل المستشفيات والمصحات ومراكز العلاج وبرامج التأهيل النفسي..!!إنها دعوة لإطلاق مشروع وطني علمي متكامل وشامل لإصلاح الإنسان العراقي أولاً إن أردنا المضي حقاً في طريق إصلاح وتعمير البلاد والعملية السياسية. ......
#دعوة
#للاهتمام
#ببناء
#الإنسان
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730334
#الحوار_المتمدن
#علي_مارد_الأسدي الحقيقة المرة التي يجب أن نعترف بها هي إن نصف (مخابيل) العالم قد يتواجدون في العراق! تجدونهم في كل مكان، في البيت والشارع والمقهى والملهى والجامعة والجامع...فيهم الجاهل غير المتعلم، وفيهم من يحمل شهادة الدكتوراه في اختصاصه، فيهم رجل الدين الذي يفتي و يخطب، والسياسي الذي يصرح و يقرر، والتاجر الذي يشتري ويبيع، والفنان الذي يرسم أو يغني.. لكن بالرغم من كثرتهم، لا توجد لدينا خطط علمية وانسانية للتعامل معهم وتأهيلهم، الا عبر زجهم في المعتقلات والتشهير بهم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، كما فعلوا مرة مع رجل مسكين، ملتاث عقلياً، أدعى أنه المسيح، أو ذاك الشاب الذي خرج في شوارع النجف الاشرف وتوجه لدورية شرطة وأخذ يصرخ ويدعوهم للمبارزة.اما من كان محظوظاً منهم فسوف يتم تسويقه إعلاميا للعمل في بعض فضائيات التهريج، حيث يشغلوه في برامج شعبوية تافهة، تروج لأجندة الممول، وأحياناً اذا ابتسم ورقص الحظ لبعضهم فقد يٌسلمون المناصب الرفيعة في الدولة، وربما يصبحون زعامات سياسية يشار لها بالبنان إذا استفحل أمرهم ونفوذهم، والأمثلة كثيرة يعرفها الجميع!ومما يدعو للأسى والأسف فقد أصبحنا بسبب الحروب والصراعات الطويلة وما خلفته من مشاكل إقتصادية وإجتماعية، أكثر شعب يعاني من الأمراض والعقد النفسية، لكن المفارقة ان العراق هو من بين أقل الدول على مستوى العالم في بناء وتمويل المستشفيات والمصحات ومراكز العلاج وبرامج التأهيل النفسي..!!إنها دعوة لإطلاق مشروع وطني علمي متكامل وشامل لإصلاح الإنسان العراقي أولاً إن أردنا المضي حقاً في طريق إصلاح وتعمير البلاد والعملية السياسية. ......
#دعوة
#للاهتمام
#ببناء
#الإنسان
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730334
الحوار المتمدن
علي مارد الأسدي - دعوة للاهتمام ببناء الإنسان أولاً
فتحي سالم أبوزخار : القاتل والمقتُول ليبياً .. والبطل ليس من يطلق النار أولاً
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تردد الكاتب كثيراً قبل أن يقدم على كتابة هذه المقالة لألم الفاجعة الأخيرة بمقر الرقابة الإدارية بطرابلس، فما أن تلوح في افق السياسة الليبية، مسلوبة الإرادة، بوادر انفراج بالذهاب للانتخابات أو ظهور بصيص ضعيف وباهت من الأمل حتى نرى تحركات مشبوهة "للكاو بويز" بالعاصمة وخارجها وذلك بالهرولة للسلاح والتسابق على من يطلق النار أولاً! فقط لفرض وجهة نظره.. فالمنطق السائد اليوم وتروج له الكثير من الدول الداعية للاستقرار والسلام في ليبيا هو: أفرض نفسك على الأرض بسلاحك وهذا أكيد يعني بأن الغلبة والبطل من يطلق النار أولاً. نعم ما يحدث على أرض ليبيا "القزونة" عبث وبالوكالة! لا يمكن أن يقنعنا أحد بأن اللجوء لإطلاق النار والعنف هو الحل لخدمة ليبيا والشعب الليبي. الصورة المؤلمة لما يحدث اليوم ترجع بالكاتب إلى النصف الأخير من ستينات القرن الماضي وأيام أفلام الكاوبوي على قناة الملاحه التلفزيونية أو سينما اللابيتي "دار عرض الحرية" وغيرها من قاعات السينما! فالصورة التي حاولت عروض أفلام الكاوبوي ترسيخها في ذهن المتلقي بأن البطل هو دائماً من يطلق النار أولاً!الكاوبوي لا يعمل لحساب أحدعندما يقرر "البطل" الدخول لساحة القتال ومقارعة الأخر بمسدسه وهو ساكن في جرابه بالتأكيد لا يعمل لحساب أحد لأنه على يقين بأنه أمام خيارين لا ثالث لهما أما أن ينتصر على خصمه أو يموت .. ولكن ألا يعلم شباب ليبيا اليوم القاتل والمقتُول هو خسارة لليبيا وللشعب الليبي والمستفيد الوحيد أكيد من خارج الوطن. وربما يضاف أناني أخر لا تهمه ليبيا ولا شعبها بل يدفع شبابها للموت لكي يحقق مكاسب مادية شخصية لا تنفع الوطن. هل نعيش المؤامرة؟التآمر على الخير والاستقرار هو ديدن الأشرار من يوم بدأت عملية تكاثر البشر، بل التآمر حصل مع الرسل والأنبياء، لذلك لا يرى الكاتب إي معنى لرفض وجود المؤامرة اليوم إلا إذا كان ذلك كنوع من التعالي والثقة الزائدة "overconfidence" . صحيح درجة فاعلية المؤامرة، التي لا يمكن الهروب منها، تعتمد على مدى التماسك الداخلي وقوته. فالتدخل الخارجي ناموس كوني نعيشه كل يوم في حالة الطقس الجوي وكذلك السياسي بالعالم قبل ليبيا. نعم لا مفر من التأثير الخارجي ولكن ليس بشرط أن يكون مدمراً إلا إذا كان إعصاراً على بنية تحتية ضعيفة. فالرياح العاتية تضر الغابات والمزارع ولا تقتلع إلا الأشجار بجذور سطحية وضعيفة ولا تتكسر من الأشجار المقاومة وبجذور ضارب في أعماق أرضها إلا أغصانها البالية والمنخورة بالسوس! وهكذا المجتمع الليبي شجرة أما أن تكون لها جذور قوية وضاربة في أعماق الأرض الليبية وتحمل أغصان متينة خالية من المنافقين والمفسدين والمضعفين لها أم يكون العكس فينخر أطرافها السوس وتقتلع من جذور تأسيها بسبب قواعدها الضعيفة. البنية الاجتماعية الليبية وتماسكها عامل أساسي في مقاومة التدخل الخارجي. وغياب الضوابط والأعراف والقوانين الاجتماعية تساعد على التدخلات الخارجية بل وتحويل وقود عجلة التنمية والبناء "الشباب" إلى معول هدم ودمار للأمة. وعوضاً أن يتنافس شباب ليبيا ليبرز من يدرس وينتج وينجز نجد التسابق اليوم بين من يطلق النار أولاً!من المسؤول عن إطلاق النار؟كلنا جميعاُ مسؤولون عما يحصل في ليبيا، وهذه العنجهية والتخلف الذي يروج له في ليبيا علينا جميعاَ مقاومته. فلا يمكن قبول أن يترسخ في أذهان شبابنا بأن البطل هو من يطلق النار أولاً.. ولنتعلم من سيدنا المصطفى في صلح الحديبية عندما رضي ألا يكون البطل في نظر أصحابه وقبل بالشروط المجحفة، من أعدائه، ولكن ضمن لهم الأمن و ......
#القاتل
#والمقتُول
#ليبياً
#والبطل
#يطلق
#النار
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730519
#الحوار_المتمدن
#فتحي_سالم_أبوزخار تردد الكاتب كثيراً قبل أن يقدم على كتابة هذه المقالة لألم الفاجعة الأخيرة بمقر الرقابة الإدارية بطرابلس، فما أن تلوح في افق السياسة الليبية، مسلوبة الإرادة، بوادر انفراج بالذهاب للانتخابات أو ظهور بصيص ضعيف وباهت من الأمل حتى نرى تحركات مشبوهة "للكاو بويز" بالعاصمة وخارجها وذلك بالهرولة للسلاح والتسابق على من يطلق النار أولاً! فقط لفرض وجهة نظره.. فالمنطق السائد اليوم وتروج له الكثير من الدول الداعية للاستقرار والسلام في ليبيا هو: أفرض نفسك على الأرض بسلاحك وهذا أكيد يعني بأن الغلبة والبطل من يطلق النار أولاً. نعم ما يحدث على أرض ليبيا "القزونة" عبث وبالوكالة! لا يمكن أن يقنعنا أحد بأن اللجوء لإطلاق النار والعنف هو الحل لخدمة ليبيا والشعب الليبي. الصورة المؤلمة لما يحدث اليوم ترجع بالكاتب إلى النصف الأخير من ستينات القرن الماضي وأيام أفلام الكاوبوي على قناة الملاحه التلفزيونية أو سينما اللابيتي "دار عرض الحرية" وغيرها من قاعات السينما! فالصورة التي حاولت عروض أفلام الكاوبوي ترسيخها في ذهن المتلقي بأن البطل هو دائماً من يطلق النار أولاً!الكاوبوي لا يعمل لحساب أحدعندما يقرر "البطل" الدخول لساحة القتال ومقارعة الأخر بمسدسه وهو ساكن في جرابه بالتأكيد لا يعمل لحساب أحد لأنه على يقين بأنه أمام خيارين لا ثالث لهما أما أن ينتصر على خصمه أو يموت .. ولكن ألا يعلم شباب ليبيا اليوم القاتل والمقتُول هو خسارة لليبيا وللشعب الليبي والمستفيد الوحيد أكيد من خارج الوطن. وربما يضاف أناني أخر لا تهمه ليبيا ولا شعبها بل يدفع شبابها للموت لكي يحقق مكاسب مادية شخصية لا تنفع الوطن. هل نعيش المؤامرة؟التآمر على الخير والاستقرار هو ديدن الأشرار من يوم بدأت عملية تكاثر البشر، بل التآمر حصل مع الرسل والأنبياء، لذلك لا يرى الكاتب إي معنى لرفض وجود المؤامرة اليوم إلا إذا كان ذلك كنوع من التعالي والثقة الزائدة "overconfidence" . صحيح درجة فاعلية المؤامرة، التي لا يمكن الهروب منها، تعتمد على مدى التماسك الداخلي وقوته. فالتدخل الخارجي ناموس كوني نعيشه كل يوم في حالة الطقس الجوي وكذلك السياسي بالعالم قبل ليبيا. نعم لا مفر من التأثير الخارجي ولكن ليس بشرط أن يكون مدمراً إلا إذا كان إعصاراً على بنية تحتية ضعيفة. فالرياح العاتية تضر الغابات والمزارع ولا تقتلع إلا الأشجار بجذور سطحية وضعيفة ولا تتكسر من الأشجار المقاومة وبجذور ضارب في أعماق أرضها إلا أغصانها البالية والمنخورة بالسوس! وهكذا المجتمع الليبي شجرة أما أن تكون لها جذور قوية وضاربة في أعماق الأرض الليبية وتحمل أغصان متينة خالية من المنافقين والمفسدين والمضعفين لها أم يكون العكس فينخر أطرافها السوس وتقتلع من جذور تأسيها بسبب قواعدها الضعيفة. البنية الاجتماعية الليبية وتماسكها عامل أساسي في مقاومة التدخل الخارجي. وغياب الضوابط والأعراف والقوانين الاجتماعية تساعد على التدخلات الخارجية بل وتحويل وقود عجلة التنمية والبناء "الشباب" إلى معول هدم ودمار للأمة. وعوضاً أن يتنافس شباب ليبيا ليبرز من يدرس وينتج وينجز نجد التسابق اليوم بين من يطلق النار أولاً!من المسؤول عن إطلاق النار؟كلنا جميعاُ مسؤولون عما يحصل في ليبيا، وهذه العنجهية والتخلف الذي يروج له في ليبيا علينا جميعاَ مقاومته. فلا يمكن قبول أن يترسخ في أذهان شبابنا بأن البطل هو من يطلق النار أولاً.. ولنتعلم من سيدنا المصطفى في صلح الحديبية عندما رضي ألا يكون البطل في نظر أصحابه وقبل بالشروط المجحفة، من أعدائه، ولكن ضمن لهم الأمن و ......
#القاتل
#والمقتُول
#ليبياً
#والبطل
#يطلق
#النار
#أولاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730519
الحوار المتمدن
فتحي سالم أبوزخار - القاتل والمقتُول ليبياً .. والبطل ليس من يطلق النار أولاً