الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صفوان قسام : في السّياسة الاجتماعية؛ الجزء العاشر: ذوي الإعاقة
#الحوار_المتمدن
#صفوان_قسام تمييز منظمة الصحة العالمية الإعاقة، من خلال اظهار الفروق الحسية والوظيفية والعقلية والنفسية لدى الفرد؛ وتقول أنه شخص مقيد الحركات أو الحواس أو الوظائف المعينة، بسبب الإصابة أو عدم الأريحية الجسدية أو العقلية في التصرف. وقد تحدث الإعاقة منذ الولادة أو بسببها، أو تحدث لاحقا نتيجة للأمراض أو الحوادث. وسبق أن تم استخدام مصطلح "معاق" في وصف من يعاني من عجز ما، لكن أُتفق على أنه غير لائق، لذلك تم تغيرهُ إلى مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة"، وبعد تداولات حول الشريحة التي يشملها هذا المصطلح، والتي شملت العبقري ومن يضع النظارات الطبية على سبيل المثال كونهم من ذوي الاحتياجات الخاصة أيضا! تم اتخاذ قرار في هيئة الأمم المتحدة عام 2005 واعتمد مصطلح "ذوي الإعاقة". صنفت هيئة الأمم المتحدة أنواع الإعاقات، من أجل تصميم التداخلات المناسبة لكل منها:- الإعاقة الجسدية: وهي عدم القدرة على أداء الأنشطة البدنية، وتشمل القدرات الحسية أيضا، مثل: الضرر، الصمم، العرج، الشلل، والبتر، وحتى الشلل الدماغي، وقد تكون الاعاقة غير مرئية مثل: الربو أو الصرع أو النوبات القلبية. - الإعاقة العقلية: عدم قدرة الفرد على القيام بأنشطة تتطلب مهارات عقلية معينة أو مستوى معين من التفكير والإدراك، وقد تكون منذ الولادة أو بعدها ولأسباب مختلفة. - الإعاقة النفسية: وهي الحالة التي تصبح فيها الخصائص النفسية للشخص العادي أكثر أو أقل من المعتاد كالسلوكيات النفسية، مثل الجبن المفرط أو التهور، الانسحاب الاجتماعي والانغلاق، الحزن المفرط أو الفرح المفرط.- وهناك الإعاقات المركبة: وهي وجود نوعين أو أكثر من الاعاقات السابقة.ويعتبر هذا أحد تصنيفات الإعاقات، علما أن هناك العديد من التصنيفات الأخرى. خلال الثورة الصناعية الأوروبية في القرن الثامن عشر، تأخر دور المؤسسات الخيرية التقليدية الدينية في تعزيز التكافل الاجتماعي، مما أدى إلى تهميش الفئات الأكثر ضعفا اجتماعيا، وشهدت أوروبا حالات مؤسفة جدا في التعامل معها ومن بينها ذوي الإعاقة، واستمر الوضع على هذا النحو دون اجراء دولي، وحسب اجراءات كل دولة بشكل منفرد! حتى النصف الثاني من القرن العشرين، حيث تمكنت كل من المنظمات الدولية والحكومات الوطنية من فهم أهمية هذه القضية بشكل أفضل؛ وأصبحت هذه القضية من الأولويات الدستورية للدول الحديثة. ومن أجل تمكين ذوي الإعاقة من أن يصبحوا ناشطين ومندمجين قدر الإمكان في الحياة الاجتماعية، والتمتع بحقوق المواطنة كلها دون عوائق، تمت التوصية من هيئة الأمم المتحدة لاتخاذ الترتيبات القانونية المناسبة في كل المجالات والقطاعات الحكومية والخاصة، كالتربية والتعليم العالي والمؤسسات الأخرى، بل وتأهيل المرافق العامة والخاصة، ووضع اللوازم الضرورية لمساعدتهم في ذلك، ويجب أن يتم تنظيم البرامج بطريقة لا تتداخل فيها الحياة العملية مع الجوانب البدنية والنفسية والاجتماعية لذوي الإعاقة. وتم الاتفاق دوليا على تهيئة الظروف اللازمة، للأشخاص غير المعاقين ليعيشوا حياة صحية وينالوا جميع أنواع الخدمات الصحية والرعاية، في حال حدوث الإعاقة! على اعتبار أن هذا حق منصوص عليه في كل الوثائق والاتفاقيات الدولية واللوائح القانونية: كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والميثاق الاجتماعي الأوروبي، وميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية. وتتضمن اتفاقية الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي دخلت حيز التنفيذ في أيار 2008، أحكاما تشجع جميع الأشخاص ذوي الإعاقة على التمتع ال ......
#السّياسة
#الاجتماعية؛
#الجزء
#العاشر:
#الإعاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722874