رياض الدبس : أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم الكرامة
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سبباً في تقدم الكرامة بوصفها شعاراً في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامة؟ وما هو مفهوم الكرامة؟ متى تسمو ومتى تهدر؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمة بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عمَّا هو في عصر النهضة والتنوير. وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلباً وايجاباً، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر المصادر هدراً للكرامة بصورة عامة، وهذا هدر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما أقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان أخطرها التحالف الثلاثي القائم على (الأصوليات، والعصبيات، والاستبداد). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف في صورة هدرٍ للكرامة. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الإنسانية شق طريقه مع الثورة الفرنسية (١-;-٧-;-٨-;-٩-;-) التي أطلقت شعارات الحرية والعدالة والإخاء، وتجاوز تأثيرها فرنسا إلى أنحاء أوروبا كافةً، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينة، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة والمفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-/١-;-٢-;-/١-;-٠-;-. وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب، وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامة الإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى. ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م١-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م٣-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م٤-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م٥-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م٩-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م ١-;-٥-;-)؛ " لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً" (م ١-;-&# ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#الكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713898
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس ترتبط كلمة "الكرامة " بالإنسان منذ ولادته بوصفه كائناً مكرماً ومحترماً، أو ينبغي أن يكون كذلك، وربما كان هذا الارتباط سبباً في تقدم الكرامة بوصفها شعاراً في حراك شباب الربيع العربي منذ ما يزيد على عشرة أعوام. تقودنا هذه الأهمية المحورية التي يحتلها هذا المفهوم إلى التساؤل عن دلالاته؛ فما هي الكرامة؟ وما هو مفهوم الكرامة؟ متى تسمو ومتى تهدر؟ تمهيداً لمحاولة تلمس بعض الأفكار التي تدور في فلك هذا المفهوم، يمكن أن ننطلق من حقيقة تاريخية مفادها أن المفهوم تطور مع تغير حياة البشر وعملية بنائهم لوجودهم وطبيعة العلاقة القائمة بينهم؛ فهو عند اليونان والرومان وفي القرون الوسطى، مختلف عمَّا هو في عصر النهضة والتنوير. وقد ساهمت بعض النصوص الدينية في تمايز مفهوم الكرامة سلباً وايجاباً، وبتقديرنا ظل تعدد الأديان وتبايناتها وصراعاتها والتطرف والتكفير من أكثر المصادر هدراً للكرامة بصورة عامة، وهذا هدر أصبح أكثر خطورة بصورة خاصة بعد استثمار السلطات للدين، وما أقامته وتقيمه من تحالفات، ربما كان أخطرها التحالف الثلاثي القائم على (الأصوليات، والعصبيات، والاستبداد). ولا تزال البشرية، وفي منطقتنا بشكل خاص، تعيش خطر هذا التحالف في صورة هدرٍ للكرامة. يعتقد بعض الباحثين أن المفهوم الحديث للكرامة الإنسانية شق طريقه مع الثورة الفرنسية (١-;-٧-;-٨-;-٩-;-) التي أطلقت شعارات الحرية والعدالة والإخاء، وتجاوز تأثيرها فرنسا إلى أنحاء أوروبا كافةً، وإلى عدد من دول العالم، وبنسب متباينة، وكانت لإيرلندا الأسبقية في ادخال الكرامة مادة في دستورها عام ١-;-٩-;-٣-;-٧-;-، تلتها المانيا حيث نص دستورها " كرامة الإنسان هي أمر لا يمس به واحترامها وحمايتها هي واجب كل سلطات الدولة". لم يتبلور المفهوم في تلك الفترة حتى من الناحية النظرية، وبقيت نزعة التمييز على أساس الدين والعرق واللون موجودة مع النزوع للهيمنة والاستعمار، وقد برزت هذه النزعة حتى عند بعض الفلاسفة والمفكرين والأدباء البارزين في أوروبا.ثم تبلور المفهوم نظريا في أعقاب الحرب العالمية الثانية التي كانت نموذجاً لهدر كرامة البشر بكل أشكال الهدر التي عرفتها البشرية بصورة تفوق حتى الخيال، ويعرف الجميع حجم الموت والدمار والخوف والجوع وانتهاك الحريات والكرامات.بعد انتهاء الحرب تمت صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وصدر في ١-;-٩-;-٤-;-٨-;-/١-;-٢-;-/١-;-٠-;-. وساهمت في صياغته بشكل رئيس بعض الدول التي كانت منخرطة في الحرب، وامتنعت بعض الدول عن التصويت لصالح تمريره. وكأن هذا الإعلان الوضعي كان بمثابة تكفير عما جرى من هدر لإنسانية الإنسان من جهة، واعتراف صريح ان الكرامة الإنسانية هي أساس الحرية والعدل والسلام في العالم من جهة اخرى. ومن أبرز ما جاء في هذا الميثاق :" يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء " (م١-;-)؛ " لكل فرد الحق في الحرية وسلامة شخصه" ( م٣-;-)؛ "لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعها" (م٤-;- )؛ " لا يُعٌَرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة" (م٥-;- )؛ " لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفياً "(م٩-;-)؛ " لكل فرد حق التمتع بجنسية ما، ولا يجوز حرمان الشخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها " (م ١-;-٥-;-)؛ " لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً" (م ١-;-&# ......
#أفكار
#أوليَّة
#مقاربة
#مفهوم
#الكرامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713898
الحوار المتمدن
رياض الدبس - أفكار أوليَّة في مقاربة مفهوم الكرامة
زكريا كردي : أفكار أولية حول أهمية الحقيقة الدينية والحقيقة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي -------------------------------------------------ان يقول أحد ما أن الحقيقة الدينية أهم من الحقيقة الانسانية، فهذه - في تقديري - دلالة واضحة، ليس على سوء فهم وإدقاع معرفة فحسب ، بل هي دلالة حقيقية ، على فهم مُتعصب خفي، أو جهل متوارٍ ، ضال عن معنى كلا الحقيقتين معاً.و حسب اعتقادي البسيط ، فإن هذا القول المرسل على عواهنه ، إنما يشي عن عاقلية وثوقية ، تؤمن يقيناً ، بأن الحقيقة الدينية في كل مناحي البسيطة هي واحدة ، و أن تلك الحقائق قد امتحت سيرورتها عبر العصور من نسغ معين أو جاءت من مصدر واحد وانها مازالت صحيحة حتى الآن ..في تقديري يعتبر هذا الاعتقاد القاصر - بحد ذاته - مصيبة اقصائية خطيرة ، ليس اسوأ منها، سوى رزية الاعتقاد المطلق ، بأن الحقيقة الدينية المقدسة او العقيدة الماورائية التي يؤمن بها المرء يقيناً خالصاً، هي الحق الوحيد و الأوحد ، دونَ عن معتقدات العالمين .. و تلك - لعمري - مصيبة أخطر و أكبر من سابقتها.. لأنها بمثابة دعوة لعقيدة إقصائية بغيضة ، تقوم في جوهرها ، إما على نبذ الآخر ورفضه ، أو ترويضه ليدخل في حظيرة حقائقها المزعومة ، و غالباً ما يكون مؤداها العنف والغلبة ، وسبيلها الإرهاب الفكري لعديد الافهام الإنسانية الأخرى لامحالة . المعنى بكلمات أخرى : إن القول ان القيم والحقائق الدينية هي اهم واسمى من القيم والحقائق الانسانية ، هو قول قديم ، أثبتت تجارب التاريخ المريرة بطلانه، وهو في زعمي قول خاطئ تماماً، وحكم مغالط ، يبتغي حال الجمود والثبات للفكر، ويعتمد مبدأ السكون للحقيقة والواقع ، وهذا لا يستقيم بتاتاً مع حجج العقل الموضوعي ، وبراهينه القاطعة في إثبات ناموس التغير الأزلي للوجود، وقانون الصيرورة فيه ، ولا يتفق البتة مع خطى المنطق العلمي السليم والمعاصر .. و قد اثبت لنا مسار تطور الوعي الانساني – بالفعل- خطأه منذ أمد بعيد .. ليس أقله منع العبودية بتاتا وتجريمها انسانياً ، في حين كانت – إلى أمد غير بعيد - مباحة اجتماعيا وثقافيا بل ومنصوص عليها دينيا ..ثم لا يخفى على الفهم الحصيف ، ان هذا القول بالذات ، مؤسس على مغالطة منطقية شائعة ، و مسلمات ايمانية لا عقلية خطرة المآرب ، كما ذكرنا سابقاً ـ لكونه مؤسس على افتراض معرفي ، متهافت الاصول والتمحيص مفاده :ان ما يأتي من المُطلق ( الماورائي - الميتافيزيائي ) غير المحدود بزمان او مكان ، هو صحيح دائما وابدا بالضرورة .. وما يأتي من النسبي ( الوعي الإنساني - الفهم الكائن في الواقع الفيزيائي ) المحدود بزمان ومكان، هو خطأ مبرم او ذو حق أني، مؤقت على ابعد تقدير . والحقيقة أن هذا الفهم الرث ، إنما يصدر عن ذهن إيماني وثوقي متأخر جداً ، الذهن الذي مازال يستند الى فكر "ما قبل الحداثة " وتطور العلوم ، حين كان الفهم الانساني طفولي ساذج و بدائي المدارك ، يعتاش على اساطير الاولين ، ويؤمن بخرافات الأقدمين ، أو تصوراتهم المتراكمة وأضاليلهم المتوارثة عبر الاجيال . فهم ماض ، يعود إلى حين كان فيه الإنسان، يؤمن بأنه مركز الوجود والكون ، وأن أحلامه تتحكم بها أرواح عليا وقوى خفية ، وأن أسلافه انحدروا دفعة واحدة من قطعة طين أو بقعة سفينة ، وان غاية وجوده واضحة ، و ..و الخ .فهم بالٍ ، ينتمي إلى حين كان الفهم فيه ، يُعقلن أحداث الطبيعة ، كسقوط النيازك مثلاً ، و يرفع خطوبها الغريبة الى السماء، بتصور بديع وخيال وقاد وهج ، ثم يتنزّلها بعدئذ بنصوص منسوبة، وطلاسم مرهوبة، ذات لغة مفتوحة الدلالات غامضة الإجابات، بغية تحصينها من النقد أو الانتقاد ، وتشجيع الخشية ع ......
#أفكار
#أولية
#أهمية
#الحقيقة
#الدينية
#والحقيقة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716573
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي -------------------------------------------------ان يقول أحد ما أن الحقيقة الدينية أهم من الحقيقة الانسانية، فهذه - في تقديري - دلالة واضحة، ليس على سوء فهم وإدقاع معرفة فحسب ، بل هي دلالة حقيقية ، على فهم مُتعصب خفي، أو جهل متوارٍ ، ضال عن معنى كلا الحقيقتين معاً.و حسب اعتقادي البسيط ، فإن هذا القول المرسل على عواهنه ، إنما يشي عن عاقلية وثوقية ، تؤمن يقيناً ، بأن الحقيقة الدينية في كل مناحي البسيطة هي واحدة ، و أن تلك الحقائق قد امتحت سيرورتها عبر العصور من نسغ معين أو جاءت من مصدر واحد وانها مازالت صحيحة حتى الآن ..في تقديري يعتبر هذا الاعتقاد القاصر - بحد ذاته - مصيبة اقصائية خطيرة ، ليس اسوأ منها، سوى رزية الاعتقاد المطلق ، بأن الحقيقة الدينية المقدسة او العقيدة الماورائية التي يؤمن بها المرء يقيناً خالصاً، هي الحق الوحيد و الأوحد ، دونَ عن معتقدات العالمين .. و تلك - لعمري - مصيبة أخطر و أكبر من سابقتها.. لأنها بمثابة دعوة لعقيدة إقصائية بغيضة ، تقوم في جوهرها ، إما على نبذ الآخر ورفضه ، أو ترويضه ليدخل في حظيرة حقائقها المزعومة ، و غالباً ما يكون مؤداها العنف والغلبة ، وسبيلها الإرهاب الفكري لعديد الافهام الإنسانية الأخرى لامحالة . المعنى بكلمات أخرى : إن القول ان القيم والحقائق الدينية هي اهم واسمى من القيم والحقائق الانسانية ، هو قول قديم ، أثبتت تجارب التاريخ المريرة بطلانه، وهو في زعمي قول خاطئ تماماً، وحكم مغالط ، يبتغي حال الجمود والثبات للفكر، ويعتمد مبدأ السكون للحقيقة والواقع ، وهذا لا يستقيم بتاتاً مع حجج العقل الموضوعي ، وبراهينه القاطعة في إثبات ناموس التغير الأزلي للوجود، وقانون الصيرورة فيه ، ولا يتفق البتة مع خطى المنطق العلمي السليم والمعاصر .. و قد اثبت لنا مسار تطور الوعي الانساني – بالفعل- خطأه منذ أمد بعيد .. ليس أقله منع العبودية بتاتا وتجريمها انسانياً ، في حين كانت – إلى أمد غير بعيد - مباحة اجتماعيا وثقافيا بل ومنصوص عليها دينيا ..ثم لا يخفى على الفهم الحصيف ، ان هذا القول بالذات ، مؤسس على مغالطة منطقية شائعة ، و مسلمات ايمانية لا عقلية خطرة المآرب ، كما ذكرنا سابقاً ـ لكونه مؤسس على افتراض معرفي ، متهافت الاصول والتمحيص مفاده :ان ما يأتي من المُطلق ( الماورائي - الميتافيزيائي ) غير المحدود بزمان او مكان ، هو صحيح دائما وابدا بالضرورة .. وما يأتي من النسبي ( الوعي الإنساني - الفهم الكائن في الواقع الفيزيائي ) المحدود بزمان ومكان، هو خطأ مبرم او ذو حق أني، مؤقت على ابعد تقدير . والحقيقة أن هذا الفهم الرث ، إنما يصدر عن ذهن إيماني وثوقي متأخر جداً ، الذهن الذي مازال يستند الى فكر "ما قبل الحداثة " وتطور العلوم ، حين كان الفهم الانساني طفولي ساذج و بدائي المدارك ، يعتاش على اساطير الاولين ، ويؤمن بخرافات الأقدمين ، أو تصوراتهم المتراكمة وأضاليلهم المتوارثة عبر الاجيال . فهم ماض ، يعود إلى حين كان فيه الإنسان، يؤمن بأنه مركز الوجود والكون ، وأن أحلامه تتحكم بها أرواح عليا وقوى خفية ، وأن أسلافه انحدروا دفعة واحدة من قطعة طين أو بقعة سفينة ، وان غاية وجوده واضحة ، و ..و الخ .فهم بالٍ ، ينتمي إلى حين كان الفهم فيه ، يُعقلن أحداث الطبيعة ، كسقوط النيازك مثلاً ، و يرفع خطوبها الغريبة الى السماء، بتصور بديع وخيال وقاد وهج ، ثم يتنزّلها بعدئذ بنصوص منسوبة، وطلاسم مرهوبة، ذات لغة مفتوحة الدلالات غامضة الإجابات، بغية تحصينها من النقد أو الانتقاد ، وتشجيع الخشية ع ......
#أفكار
#أولية
#أهمية
#الحقيقة
#الدينية
#والحقيقة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716573
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكار أولية حول أهمية الحقيقة الدينية والحقيقة الإنسانية
عماد عبد اللطيف سالم : انطباعات أوليّة عن حدود الأثر والإستجابة في التعامل مع ارتفاع اسعار النفط
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أسعار النفط ترتفع في السوق العالمية إلى 77 دولار للبرميل.هناك توقعات موثوقة بأنّ معدل سعر النفط لعام 2021 لن يقلّ عن "معدّل عام" قدرهُ 70 دولار للبرميل.هذا يعني ما يأتي :- لن يكون هناك عجز "حقيقي" في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021.- أنّ كامل تخصيصات الموازنة الإستثمارية قد تمّ تمويلها الآن تلقائياً من خلال ارتفاع أسعار النفط(كمعدّل عام خلال السنة المالية كلّها) ، وليس من خلال المنهج الكارثي في اعداد الموازنة الذي يجعل تخصيصات الموازنة الإستثمارية( أو موازنة التنمية) دالّة للعجز "الفعلي" في الموازنة . ويمكن أن يتمّ ذلك من خلال اعادة احتساب عائد "الفرق" بين السعر الحالي للنفط ، وذلك السعر الذي تمّ اعتماده لغرض احتساب الإيرادات "التقديرية" في الموازنة العامة ، وتخصيصه بالكامل لمشاريع التنمية على وفق أولويات محسوبة بدقّة.- أنّ الموازنة العامة لن تكون ، ولا يجب أن تكون موازنة تشغيلية فقط ، وينبغي أن يتوقف هدر الإمكانيّات الإقتصادية على حساب التنمية الإقتصادية -الإجتماعية الشاملة.وهذا يتطلّب ما يأتي:- عقول اقتصادية – تخطيطية خلاّقة و "عقلانيّة" ، تفهم جيداَ هموم ومشكلات (وإشكاليات) السياق المجتمعي الذي تعمل في إطاره ، وتستطيع استخدام كل دولار اضافي وفق مبدأ جدوى الإنفاق ، وليس حجم الإنفاق ، ومبدأ الكلفة – العائد ، لكل مشروع اقتصادي. - عقول تفاوضيّة غير عاديّة ، تضع العراق في مكانه الصحيح في "أوبك" أو خارجها ، بحساب اقتصادي – سياسي سليم ، بعيداً عن نظريات المؤامرة ، والنزوع الى "المغامرات" الطائشة.- انتهاج أسلوب جديد للتعامل مع ملفّ الدين العام (الداخلي والخارجي) في العراق ، الذي بلغ معدلاّت كارثيّة ، و غير مسبوقة على امتداد التاريخ الإقتصادي والمالي للعراق الحديث ، وأصبح واحداً من أهم المعوقات الإقتصادية و التنموية ، بل و "القاتل" الصامت ، الذي يتم تجاهله من قبل من يعنيهم الأمر ، في عراق اختلّت فيه القيم والمفاهيم الإقتصادية ، وتشوّه فيه نمط تخصيص الموارد واستخدامها ، وغاب فيه "التوصيف" الدقيق للنظام الإقتصادي..- التوقف عن استخدام منهج "الدولة" العراقية الحاليّة ، البائس جداً ، في التعامل مع ملفّات المصالح الإقتصادية الوطنيّة العليا ، وحمايتها من التهريج العقائدي ، و صيانتها من الدَنس الزبائني ، ومن التدليس السياسي.- خطّة مستدامة ، أو خارطة طريق واقعية قابلة للتنفيذ على الفور ، للنهوض بالمستوى المتدني للبنية التحتية الأساسية.- "ورقة" بيضاء جديدة ، أو مجموعة أوراق بكل ألوان الكون ، تمنحُ الناس فرصةً لحياةٍ كريمة ، وفسحةً من الأمل ، وتمنح الشباب آفاق جديدة تجعلهم يؤمنون بقدرتهم على بناء مستقبلِ أفضل لهم ، في هذا العراق الذي لا أفق ولا أمل فيه الآن .. وذلك دون التفريط بهدف انجاز الإصلاح الإقتصادي والسياسي الذي لن تقوم للعراق قائمة من دونه. ......
#انطباعات
#أوليّة
#حدود
#الأثر
#والإستجابة
#التعامل
#ارتفاع
#اسعار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724128
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أسعار النفط ترتفع في السوق العالمية إلى 77 دولار للبرميل.هناك توقعات موثوقة بأنّ معدل سعر النفط لعام 2021 لن يقلّ عن "معدّل عام" قدرهُ 70 دولار للبرميل.هذا يعني ما يأتي :- لن يكون هناك عجز "حقيقي" في الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2021.- أنّ كامل تخصيصات الموازنة الإستثمارية قد تمّ تمويلها الآن تلقائياً من خلال ارتفاع أسعار النفط(كمعدّل عام خلال السنة المالية كلّها) ، وليس من خلال المنهج الكارثي في اعداد الموازنة الذي يجعل تخصيصات الموازنة الإستثمارية( أو موازنة التنمية) دالّة للعجز "الفعلي" في الموازنة . ويمكن أن يتمّ ذلك من خلال اعادة احتساب عائد "الفرق" بين السعر الحالي للنفط ، وذلك السعر الذي تمّ اعتماده لغرض احتساب الإيرادات "التقديرية" في الموازنة العامة ، وتخصيصه بالكامل لمشاريع التنمية على وفق أولويات محسوبة بدقّة.- أنّ الموازنة العامة لن تكون ، ولا يجب أن تكون موازنة تشغيلية فقط ، وينبغي أن يتوقف هدر الإمكانيّات الإقتصادية على حساب التنمية الإقتصادية -الإجتماعية الشاملة.وهذا يتطلّب ما يأتي:- عقول اقتصادية – تخطيطية خلاّقة و "عقلانيّة" ، تفهم جيداَ هموم ومشكلات (وإشكاليات) السياق المجتمعي الذي تعمل في إطاره ، وتستطيع استخدام كل دولار اضافي وفق مبدأ جدوى الإنفاق ، وليس حجم الإنفاق ، ومبدأ الكلفة – العائد ، لكل مشروع اقتصادي. - عقول تفاوضيّة غير عاديّة ، تضع العراق في مكانه الصحيح في "أوبك" أو خارجها ، بحساب اقتصادي – سياسي سليم ، بعيداً عن نظريات المؤامرة ، والنزوع الى "المغامرات" الطائشة.- انتهاج أسلوب جديد للتعامل مع ملفّ الدين العام (الداخلي والخارجي) في العراق ، الذي بلغ معدلاّت كارثيّة ، و غير مسبوقة على امتداد التاريخ الإقتصادي والمالي للعراق الحديث ، وأصبح واحداً من أهم المعوقات الإقتصادية و التنموية ، بل و "القاتل" الصامت ، الذي يتم تجاهله من قبل من يعنيهم الأمر ، في عراق اختلّت فيه القيم والمفاهيم الإقتصادية ، وتشوّه فيه نمط تخصيص الموارد واستخدامها ، وغاب فيه "التوصيف" الدقيق للنظام الإقتصادي..- التوقف عن استخدام منهج "الدولة" العراقية الحاليّة ، البائس جداً ، في التعامل مع ملفّات المصالح الإقتصادية الوطنيّة العليا ، وحمايتها من التهريج العقائدي ، و صيانتها من الدَنس الزبائني ، ومن التدليس السياسي.- خطّة مستدامة ، أو خارطة طريق واقعية قابلة للتنفيذ على الفور ، للنهوض بالمستوى المتدني للبنية التحتية الأساسية.- "ورقة" بيضاء جديدة ، أو مجموعة أوراق بكل ألوان الكون ، تمنحُ الناس فرصةً لحياةٍ كريمة ، وفسحةً من الأمل ، وتمنح الشباب آفاق جديدة تجعلهم يؤمنون بقدرتهم على بناء مستقبلِ أفضل لهم ، في هذا العراق الذي لا أفق ولا أمل فيه الآن .. وذلك دون التفريط بهدف انجاز الإصلاح الإقتصادي والسياسي الذي لن تقوم للعراق قائمة من دونه. ......
#انطباعات
#أوليّة
#حدود
#الأثر
#والإستجابة
#التعامل
#ارتفاع
#اسعار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724128
الحوار المتمدن
عماد عبد اللطيف سالم - انطباعات أوليّة عن حدود الأثر والإستجابة في التعامل مع ارتفاع اسعار النفط
عمر بن أعمارة : ناقصات عقل ودين ..ملاحظات وتساؤلات أولية
#الحوار_المتمدن
#عمر_بن_أعمارة سوف لن ندخل من باب القراءات التأويلية للنصوص ولن نخوض في صحة الحديث من عدمها، بل كل ما يهمنا في الأمر هو ذلك الركام من التفاسير والشروح العصرية التقليدية، تلك الترسانة الضخمة من التبريرات حيث يحضر تزكية وتكريس دونية المرأة كهدف استراتيجي مرسوم مسبقا والتي تسعى جاهدة لتثبيت نصوص لم تعد حيّة وذلك عبر إيجاد تفاسير"واقعية"، "منطقية" قابلة للهضم "العقلاني". هدفنا الأساسي في هذا المقال هو مساءلة تلك العقول الترقيعية التي تعمل من أجل تقديم حلولا لمشاكلنا العصرية الحديثة عبر نصوص صيغت لزمن مضى ولم يعد زمننا، مع السعي الحثيث لإيجاد صور وصيغ قابلة للاستعمال العقلي والمنطقي وبالتالي الاستهلاك والاستساغة الحداثية، أي الدفاع والاستدلال بالعقل والمنطق والواقع عمّا هو لا عقلاني ولا منطقي ولا واقعي .إن جوهر وأصل الإشكال الأساسي ليس في النصوص لوحدها رغم ما لها من سلطة تمارسها تحت مظلة العقيدة والمقدس والأصالة، بل أيضا في قيود العادات والمألوف و في عدم استعداد وجاهزية المجتمع للإقلاع والتوجه نحو المستقبل وفي تلك العقول التي تعمل متنكّرة تحت يافطة الأصالة حتى لا تكسد تجارتها ولتجد لها موطئ قدم ومكانة تحت سقف العصر وكي لا تهمش وتقصى وخوفا من أن يلفظها التاريخ.(النساء ناقصات عقل ودين...)، ماذا تبقى بعد ذلك ؟ أي بعد سحب لُبّهن والإقرار لهن بل العمل على إقناعهن تحت راية العقيدة والملّة بالنقص وعدم الاكتمال في عقولهن ودينهن -ما يؤرقنا هو حينما تنتصب نسوة للدفاع عن كل ما يخدش إنسانيتهن تحت مبرر العقيدة وعدم الخروج عن ثوابت الأمة-. لماذا الحديث مع سابق إصرار وترصد عن النقص في العقل والدين عند النساء هكذا في المطلق ؟ ألا توجد نساء أكثر اكتمالا ونضجا ؟ لماذا اختزال الدين في شقّ كمّي من الشعائر (الصلاة والصوم) والعقل في طغيان العاطفة ؟ حينما نتحدث عن النقص وعدم الاكتمال في العقل عند النساء هل بالمقابل هناك عقل غير ناقص ومكتمل ؟ ومن يمتلكه ؟ أليس النقص هو السائد والاكتمال هو الغائب و هو المنشود؟ عندما نقرّ بعقل ناقص ملازم للنساء، أليس قصدنا تبرير وتكريس واقع مقصي ومجحف في حق نصف المجتمع ؟ عندما نحكم عن النقص في العقل ماذا نقصد: هل ضبابية في الرؤيا؟ هل غياب التحليل؟ هل غياب المنهج؟ هل غياب المنطق والحجج ؟ ماذا عن عقل يمتلك المنهج "القويم" وأدوات التحليل لكن تغيب عنه المعطيات والوقائع أو العكس؟ ماذا عن التسرع في اتخاذ القرارات أو عكس ذلك؟. هل هو فعلا ما يدعيه "العقل" الفقهي الدعوي والوعظي من حضور وطغيان العاطفة على "العقل النسوي" ؟ في كلامنا عن النقص يقابل الأمر اكتمال ونضج ما، إذن النقص عند المرأة وأساسا في عقلها ودينها يقابله اكتمال ما، فأين يقع هذا الاكتمال وهذا المرجع والمعيار؟ ومن هو صاحب الاكتمال في العقل والدين ؟ بالضرورة الرجل، لأن لا عنصر ولا جنس ثالث حاضر معنا في هذا العالم-حتى الجن، عادة لا يستحضر كعنصر للمقارنة والقياس والإشهاد وبالتالي لا يصلح لترجيح كفة ما على أخرى-. فهل يجوز لنا أن نجعل هنا الرجل هو المرجع والمعيار ووجهه القبيح والمظلم "الذكورة"، هي الخصم وهي الحكم؟ وإن كان هو كذلك فلما لا يكون العكس وتكون المرأة هي المرجع والمعيار؟ فنحن هنا في حالة "منازعة"، إذ "المرأة" تنازع "الرجل" في ما يدعيه من أحقيته في امتلاك واحتكار المرجعية لوحده، إذن لابد لنا من عنصر ثالث خارج الجنسين كي نحتكم إليه وهذا العنصر يستحيل إحضاره. إذن لماذا نتحدث عن النقص عند المرأة الذي يقابله الاكتمال عند الرجل وليس العكس؟ بل لماذا استعمال لفظ "نقص" ولا شيء آخر ؟ ولماذا لا ......
#ناقصات
#ودين
#..ملاحظات
#وتساؤلات
#أولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725276
#الحوار_المتمدن
#عمر_بن_أعمارة سوف لن ندخل من باب القراءات التأويلية للنصوص ولن نخوض في صحة الحديث من عدمها، بل كل ما يهمنا في الأمر هو ذلك الركام من التفاسير والشروح العصرية التقليدية، تلك الترسانة الضخمة من التبريرات حيث يحضر تزكية وتكريس دونية المرأة كهدف استراتيجي مرسوم مسبقا والتي تسعى جاهدة لتثبيت نصوص لم تعد حيّة وذلك عبر إيجاد تفاسير"واقعية"، "منطقية" قابلة للهضم "العقلاني". هدفنا الأساسي في هذا المقال هو مساءلة تلك العقول الترقيعية التي تعمل من أجل تقديم حلولا لمشاكلنا العصرية الحديثة عبر نصوص صيغت لزمن مضى ولم يعد زمننا، مع السعي الحثيث لإيجاد صور وصيغ قابلة للاستعمال العقلي والمنطقي وبالتالي الاستهلاك والاستساغة الحداثية، أي الدفاع والاستدلال بالعقل والمنطق والواقع عمّا هو لا عقلاني ولا منطقي ولا واقعي .إن جوهر وأصل الإشكال الأساسي ليس في النصوص لوحدها رغم ما لها من سلطة تمارسها تحت مظلة العقيدة والمقدس والأصالة، بل أيضا في قيود العادات والمألوف و في عدم استعداد وجاهزية المجتمع للإقلاع والتوجه نحو المستقبل وفي تلك العقول التي تعمل متنكّرة تحت يافطة الأصالة حتى لا تكسد تجارتها ولتجد لها موطئ قدم ومكانة تحت سقف العصر وكي لا تهمش وتقصى وخوفا من أن يلفظها التاريخ.(النساء ناقصات عقل ودين...)، ماذا تبقى بعد ذلك ؟ أي بعد سحب لُبّهن والإقرار لهن بل العمل على إقناعهن تحت راية العقيدة والملّة بالنقص وعدم الاكتمال في عقولهن ودينهن -ما يؤرقنا هو حينما تنتصب نسوة للدفاع عن كل ما يخدش إنسانيتهن تحت مبرر العقيدة وعدم الخروج عن ثوابت الأمة-. لماذا الحديث مع سابق إصرار وترصد عن النقص في العقل والدين عند النساء هكذا في المطلق ؟ ألا توجد نساء أكثر اكتمالا ونضجا ؟ لماذا اختزال الدين في شقّ كمّي من الشعائر (الصلاة والصوم) والعقل في طغيان العاطفة ؟ حينما نتحدث عن النقص وعدم الاكتمال في العقل عند النساء هل بالمقابل هناك عقل غير ناقص ومكتمل ؟ ومن يمتلكه ؟ أليس النقص هو السائد والاكتمال هو الغائب و هو المنشود؟ عندما نقرّ بعقل ناقص ملازم للنساء، أليس قصدنا تبرير وتكريس واقع مقصي ومجحف في حق نصف المجتمع ؟ عندما نحكم عن النقص في العقل ماذا نقصد: هل ضبابية في الرؤيا؟ هل غياب التحليل؟ هل غياب المنهج؟ هل غياب المنطق والحجج ؟ ماذا عن عقل يمتلك المنهج "القويم" وأدوات التحليل لكن تغيب عنه المعطيات والوقائع أو العكس؟ ماذا عن التسرع في اتخاذ القرارات أو عكس ذلك؟. هل هو فعلا ما يدعيه "العقل" الفقهي الدعوي والوعظي من حضور وطغيان العاطفة على "العقل النسوي" ؟ في كلامنا عن النقص يقابل الأمر اكتمال ونضج ما، إذن النقص عند المرأة وأساسا في عقلها ودينها يقابله اكتمال ما، فأين يقع هذا الاكتمال وهذا المرجع والمعيار؟ ومن هو صاحب الاكتمال في العقل والدين ؟ بالضرورة الرجل، لأن لا عنصر ولا جنس ثالث حاضر معنا في هذا العالم-حتى الجن، عادة لا يستحضر كعنصر للمقارنة والقياس والإشهاد وبالتالي لا يصلح لترجيح كفة ما على أخرى-. فهل يجوز لنا أن نجعل هنا الرجل هو المرجع والمعيار ووجهه القبيح والمظلم "الذكورة"، هي الخصم وهي الحكم؟ وإن كان هو كذلك فلما لا يكون العكس وتكون المرأة هي المرجع والمعيار؟ فنحن هنا في حالة "منازعة"، إذ "المرأة" تنازع "الرجل" في ما يدعيه من أحقيته في امتلاك واحتكار المرجعية لوحده، إذن لابد لنا من عنصر ثالث خارج الجنسين كي نحتكم إليه وهذا العنصر يستحيل إحضاره. إذن لماذا نتحدث عن النقص عند المرأة الذي يقابله الاكتمال عند الرجل وليس العكس؟ بل لماذا استعمال لفظ "نقص" ولا شيء آخر ؟ ولماذا لا ......
#ناقصات
#ودين
#..ملاحظات
#وتساؤلات
#أولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725276
الحوار المتمدن
عمر بن أعمارة - ناقصات عقل ودين ..ملاحظات وتساؤلات أولية
كيفهات أسعد : قراءة أولية في - ذئب المنفى وعصافير الثلج-
#الحوار_المتمدن
#كيفهات_أسعد قراءة أولية في " ذئب المنفى وعصافير الثلج" للشاعر كمال جمال بكقبل الدخول في تفاصيل المجموعة السابعة للشاعر كمال جمال بك " ذئب المنفى وعصافير الثلج" كنت أتخيلها كتابا من جيل السبعينات في صوره وتراصف كلماته، وما إن انتهيت من قراءتها حتى تشكل لدي انطباع أن هذه المجموعة انقلاب على الشعر الحديث والتفعيلة والعمودي معا. إنه جيل جديد يجمع فيه الشاعر بين تقطير الحداثة للمعاني والكلمات، وبطريقته السحرية الصافية كنهر جار، وبين تأطيره بالتفعيلة الجميلة، كأنه حفر قواعدها العروضية وجانسها بناء على جمالية قصائده:" لَاْ تُرهقْ أَهلَ الفجرِ بليلِ الفكرهْفالقلمُ يحنُّ على الكلماتْالصَّفحةُ سمراءٌ حُرَّهْولها أمٌّ من قصبِ السُّكَّرِ..وأَبٌ منْ تحتِ لحاءِ الأَشجَارِ..ومن لُبّ الأَوراقِ، وسِيقانِ نباتْعَطّرْها - مثلَ عروسٍ بثيابِ السَّهرهْ -واحضنها بدعاءِ أَبٍ مكتومِ الحَسَرَاتْوهْوَ المفتونُ بكلمةِ: " اقْرَأْ "..."صديقي الشاعر كمال جمال بك متمكن من اللغة، وفي هذه المجموعة أيضا يلعب بها كأنها مسبحة بين يدي من يتقن التسبيح بها، وهو متمرس في اختيار كلماته ودقتها، ولا يجامل قصائده قبل أن يودعها في كتابه:" يا غزالهْتَهِبُ الشَّمسُ جميعَ الخلقِ وهْجاًوأَنا تحتَ لحافي جالساً لا راقداًشارداً أَو خامداًوعلى الحيطانِ حولي..قمرٌ من وطنٍ من دونِ هالهْ!كلَّما لاحتْ على شُبَّاكِهِ نسمةُ ضوءٍ أَسدلَ الغيمُ ظلالهْ!"عن قرب يمكن القول: إن كمال جمال بك في هذه المجموعة الشعرية تفوق على نفسه، وعلى أزمته الصحية، وغربته، ووحدته، كما تفوق جماليا على قصائده في مجموعاته السابقة، حيث يتصاهر في ذئب منفاه الوجود مع الصوفية والسوريالية، ليكون " مورسيكيا" من شرق المتوسط الجديد في غرب القارة الأوروبية، وليثبت لنا أنه في قمة عطائه وريادته في هذا النوع من المضمون الشعري والإنساني، من دون استعمال جميع طاقاته:" تَكفي الأَشجارَ إِذا عطِشتْ كأْسٌ من ماءْبيدٍ سمحاءْتكفي الموجوعَ على جُوعٍ تفَّاحةُ كَرَمٍ ريَّانهْلا يبقي منهاغيرَ العُوْدِ بصندوقِ أَمانهْتكفيهِ قشرةُ موزٍيتزحلقُ فيها كالأَطفالِ على درجِ التَّبَّانهْ"كمال جمال بك مواليد مدينة البوكمال 1964 . صدرت له:1 ـ فصول لأحلام الفرات، اتحاد الكتاب العرب، دمشق 1992.2 ـ بعد منتصف القلب، وزارة الثقافة، دمشق، 1994.3 ـ سنابل الرماد، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1995.4 ـ فاتحة التكوين، وزارة الثقافة، دمشق 1996.5ـ مرثية الفرات العتيق، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 20006ـ جسر الضلوع وهذه قصيدتي، العائدون للنشر،الأردن،20207- ذئب المنفى وعصافير الثلج، Kultur Soncag، تركيا، 2021 ......
#قراءة
#أولية
#المنفى
#وعصافير
#الثلج-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726942
#الحوار_المتمدن
#كيفهات_أسعد قراءة أولية في " ذئب المنفى وعصافير الثلج" للشاعر كمال جمال بكقبل الدخول في تفاصيل المجموعة السابعة للشاعر كمال جمال بك " ذئب المنفى وعصافير الثلج" كنت أتخيلها كتابا من جيل السبعينات في صوره وتراصف كلماته، وما إن انتهيت من قراءتها حتى تشكل لدي انطباع أن هذه المجموعة انقلاب على الشعر الحديث والتفعيلة والعمودي معا. إنه جيل جديد يجمع فيه الشاعر بين تقطير الحداثة للمعاني والكلمات، وبطريقته السحرية الصافية كنهر جار، وبين تأطيره بالتفعيلة الجميلة، كأنه حفر قواعدها العروضية وجانسها بناء على جمالية قصائده:" لَاْ تُرهقْ أَهلَ الفجرِ بليلِ الفكرهْفالقلمُ يحنُّ على الكلماتْالصَّفحةُ سمراءٌ حُرَّهْولها أمٌّ من قصبِ السُّكَّرِ..وأَبٌ منْ تحتِ لحاءِ الأَشجَارِ..ومن لُبّ الأَوراقِ، وسِيقانِ نباتْعَطّرْها - مثلَ عروسٍ بثيابِ السَّهرهْ -واحضنها بدعاءِ أَبٍ مكتومِ الحَسَرَاتْوهْوَ المفتونُ بكلمةِ: " اقْرَأْ "..."صديقي الشاعر كمال جمال بك متمكن من اللغة، وفي هذه المجموعة أيضا يلعب بها كأنها مسبحة بين يدي من يتقن التسبيح بها، وهو متمرس في اختيار كلماته ودقتها، ولا يجامل قصائده قبل أن يودعها في كتابه:" يا غزالهْتَهِبُ الشَّمسُ جميعَ الخلقِ وهْجاًوأَنا تحتَ لحافي جالساً لا راقداًشارداً أَو خامداًوعلى الحيطانِ حولي..قمرٌ من وطنٍ من دونِ هالهْ!كلَّما لاحتْ على شُبَّاكِهِ نسمةُ ضوءٍ أَسدلَ الغيمُ ظلالهْ!"عن قرب يمكن القول: إن كمال جمال بك في هذه المجموعة الشعرية تفوق على نفسه، وعلى أزمته الصحية، وغربته، ووحدته، كما تفوق جماليا على قصائده في مجموعاته السابقة، حيث يتصاهر في ذئب منفاه الوجود مع الصوفية والسوريالية، ليكون " مورسيكيا" من شرق المتوسط الجديد في غرب القارة الأوروبية، وليثبت لنا أنه في قمة عطائه وريادته في هذا النوع من المضمون الشعري والإنساني، من دون استعمال جميع طاقاته:" تَكفي الأَشجارَ إِذا عطِشتْ كأْسٌ من ماءْبيدٍ سمحاءْتكفي الموجوعَ على جُوعٍ تفَّاحةُ كَرَمٍ ريَّانهْلا يبقي منهاغيرَ العُوْدِ بصندوقِ أَمانهْتكفيهِ قشرةُ موزٍيتزحلقُ فيها كالأَطفالِ على درجِ التَّبَّانهْ"كمال جمال بك مواليد مدينة البوكمال 1964 . صدرت له:1 ـ فصول لأحلام الفرات، اتحاد الكتاب العرب، دمشق 1992.2 ـ بعد منتصف القلب، وزارة الثقافة، دمشق، 1994.3 ـ سنابل الرماد، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1995.4 ـ فاتحة التكوين، وزارة الثقافة، دمشق 1996.5ـ مرثية الفرات العتيق، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 20006ـ جسر الضلوع وهذه قصيدتي، العائدون للنشر،الأردن،20207- ذئب المنفى وعصافير الثلج، Kultur Soncag، تركيا، 2021 ......
#قراءة
#أولية
#المنفى
#وعصافير
#الثلج-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726942
الحوار المتمدن
كيفهات أسعد - قراءة أولية في - ذئب المنفى وعصافير الثلج-
سنية الحسيني : الانسحاب الأميركي من أفغانستان: ملاحظات أولية
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني لم يكن الانسحاب الأميركي من أفغانستان مستغرباً، فالاحتلال عموماً إلى زوال، وطالما أنهت الولايات المتحدة احتلالها لدول الغير بانسحاب مذل كذلك الذي شهدناه قبل أيام في كابول، فخروجها في الماضي من فيتنام والصومال والصور التي التقطت لتلك اللحظات بقيت مطبوعة في الاذهان. تدعي الولايات المتحدة أنها انسحبت من أفغانستان لأنه لم يعد لها مصلحة في البقاء. والحقيقة أن إنسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في هذا الوقت بالذات، والذي جاء بعد إنقضاء عقدين كاملين من الاحتلال، يبدو محيراً. فإذا جاء انسحابها اليوم بحجة أنها حققت الهدف من غزو أفغانستان عام 2001، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فهذا غير صحيح، إذ نجحت الولايات المتحدة بهزيمة القاعدة المسؤولة عن الهجوم وأسقطت حكم حركة طالبان في أفغانستان بعد فترة قصيرة واحتلت البلاد. والحقيقة أن الولايات المتحدة تخرج اليوم من أفغانستان بعد أن تركت الساحة خالية لحركة طالبان، ومع وجود جدل كبير في مراكز الدراسات الأميركية حول مستقبل القاعدة في ظل الوضع الجديد وسيطرة حركة طالبان على البلاد. واذا جاء انسحابها انطلاقاً من نجاحها في ترسيخ نظام أفغاني صديق وحليف للولايات المتحدة، استغرقت من أجل تشييده عقدين كاملين، وأنفقت لاعداده ترليون دولار، فعلى الولايات المتحدة أن تعترف بهزيمتها، لأن توقعاتها بصموده لاشهر بعد انسحابها أيضاً جاءت مخيبة تماما كما جاء تخطيطها لبنائه وترسيخه. كما أنه من الصعب اعتبار خروج الولايات المتحدة من أفغانستان حنكة سياسية، على أساس أن منطقة الشرق الأوسط لم تعد في صلب اهتماماتها، وأنها تضع كل ثقلها السياسي اليوم بمحاصرة وتقويض الصين. إن الدور الذي تلعبه أفغانستان، البلد الغني بالموارد الهامة، لا يبتعد كثيرا عن الملعب الصيني. وتسعى الصين، التي تمتلك حدود مع أفغانستان، لأن تكون أفغانستان ضمن مخطط طريق الحرير، وهو الأمر الذي بات ممكناً أكثر، خصوصاً وأن حركة طالبان مدعومة بشكل أساس من حكومة باكستان الحليفة المقربة من الصين. وقد يشير تكثيف التواصل بين حكومة الصين وحركة طالبان مؤخراً إلي تطورات محتملة قريبة في العلاقة بين البلدين. وتبقى أفغانستان بموقعها الجغرافي وتركيبتها السكانية دولة مهمة لإيران، العدو المعلن للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، وورقة مهمة ممكن أن تستخدم ضد الولايات المتحدة، خصوصاً بعد أن خسرت الولايات المتحدة أفغانستان وباتت علاقة حركة طالبان مع صانع القرار الإيراني محمل تخمين وتحليل لمستقبل غير مضمون. ويبقى السؤال المحير، لماذا انسحبت الولايات المتحدة الان وبهذه الطريقة المذلة وهي لم تحقق أياً من أهدافها. ويبدو أن الولايات المتحدة أقرت بهزيمتها، بعد فشلها في تحقيق أهدافها، فأرادت أن تغرق البلاد في حالة من الفوضوي وربما حرب أهلية، تعطل مصالح الصين في أفغانستان ومستقبل أي تعاون إقتصادي مستقبلي ممكن معها، وتشكل خطرا اضافياً على أمن إيران والتي يمكن أن تتورط بشكل أو بآخر في هذه الحرب. كان قد جاء في تقرير للمخابرات الأميركية أن الجيش الافغاني يمكنه أن يصمد أمام مقاتلي طالبان لأشهر، أي أن الولايات المتحدة كانت تضع في اعتبارها احتمال لاشتعال فتيل الحرب الأهلية. كما يبدو أن الولايات المتحدة عجلت في عمليات انسحابها من أفغانستان، في ظل التقدم السريع والمحسوب لحركة طالبان، بهدف التراجع عن وعودها لاتباعها والمحسوبين عليها من الأفغان، والذين وعدتهم بالحماية، ويقدر عددهم بعشرات الآلاف، فركزت على اخلاء الأمريكيين من كابول، وتركت الالاف ممن وثقوا بها ليلقوا مصيرهم المح ......
#الانسحاب
#الأميركي
#أفغانستان:
#ملاحظات
#أولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728703
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني لم يكن الانسحاب الأميركي من أفغانستان مستغرباً، فالاحتلال عموماً إلى زوال، وطالما أنهت الولايات المتحدة احتلالها لدول الغير بانسحاب مذل كذلك الذي شهدناه قبل أيام في كابول، فخروجها في الماضي من فيتنام والصومال والصور التي التقطت لتلك اللحظات بقيت مطبوعة في الاذهان. تدعي الولايات المتحدة أنها انسحبت من أفغانستان لأنه لم يعد لها مصلحة في البقاء. والحقيقة أن إنسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في هذا الوقت بالذات، والذي جاء بعد إنقضاء عقدين كاملين من الاحتلال، يبدو محيراً. فإذا جاء انسحابها اليوم بحجة أنها حققت الهدف من غزو أفغانستان عام 2001، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فهذا غير صحيح، إذ نجحت الولايات المتحدة بهزيمة القاعدة المسؤولة عن الهجوم وأسقطت حكم حركة طالبان في أفغانستان بعد فترة قصيرة واحتلت البلاد. والحقيقة أن الولايات المتحدة تخرج اليوم من أفغانستان بعد أن تركت الساحة خالية لحركة طالبان، ومع وجود جدل كبير في مراكز الدراسات الأميركية حول مستقبل القاعدة في ظل الوضع الجديد وسيطرة حركة طالبان على البلاد. واذا جاء انسحابها انطلاقاً من نجاحها في ترسيخ نظام أفغاني صديق وحليف للولايات المتحدة، استغرقت من أجل تشييده عقدين كاملين، وأنفقت لاعداده ترليون دولار، فعلى الولايات المتحدة أن تعترف بهزيمتها، لأن توقعاتها بصموده لاشهر بعد انسحابها أيضاً جاءت مخيبة تماما كما جاء تخطيطها لبنائه وترسيخه. كما أنه من الصعب اعتبار خروج الولايات المتحدة من أفغانستان حنكة سياسية، على أساس أن منطقة الشرق الأوسط لم تعد في صلب اهتماماتها، وأنها تضع كل ثقلها السياسي اليوم بمحاصرة وتقويض الصين. إن الدور الذي تلعبه أفغانستان، البلد الغني بالموارد الهامة، لا يبتعد كثيرا عن الملعب الصيني. وتسعى الصين، التي تمتلك حدود مع أفغانستان، لأن تكون أفغانستان ضمن مخطط طريق الحرير، وهو الأمر الذي بات ممكناً أكثر، خصوصاً وأن حركة طالبان مدعومة بشكل أساس من حكومة باكستان الحليفة المقربة من الصين. وقد يشير تكثيف التواصل بين حكومة الصين وحركة طالبان مؤخراً إلي تطورات محتملة قريبة في العلاقة بين البلدين. وتبقى أفغانستان بموقعها الجغرافي وتركيبتها السكانية دولة مهمة لإيران، العدو المعلن للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط، وورقة مهمة ممكن أن تستخدم ضد الولايات المتحدة، خصوصاً بعد أن خسرت الولايات المتحدة أفغانستان وباتت علاقة حركة طالبان مع صانع القرار الإيراني محمل تخمين وتحليل لمستقبل غير مضمون. ويبقى السؤال المحير، لماذا انسحبت الولايات المتحدة الان وبهذه الطريقة المذلة وهي لم تحقق أياً من أهدافها. ويبدو أن الولايات المتحدة أقرت بهزيمتها، بعد فشلها في تحقيق أهدافها، فأرادت أن تغرق البلاد في حالة من الفوضوي وربما حرب أهلية، تعطل مصالح الصين في أفغانستان ومستقبل أي تعاون إقتصادي مستقبلي ممكن معها، وتشكل خطرا اضافياً على أمن إيران والتي يمكن أن تتورط بشكل أو بآخر في هذه الحرب. كان قد جاء في تقرير للمخابرات الأميركية أن الجيش الافغاني يمكنه أن يصمد أمام مقاتلي طالبان لأشهر، أي أن الولايات المتحدة كانت تضع في اعتبارها احتمال لاشتعال فتيل الحرب الأهلية. كما يبدو أن الولايات المتحدة عجلت في عمليات انسحابها من أفغانستان، في ظل التقدم السريع والمحسوب لحركة طالبان، بهدف التراجع عن وعودها لاتباعها والمحسوبين عليها من الأفغان، والذين وعدتهم بالحماية، ويقدر عددهم بعشرات الآلاف، فركزت على اخلاء الأمريكيين من كابول، وتركت الالاف ممن وثقوا بها ليلقوا مصيرهم المح ......
#الانسحاب
#الأميركي
#أفغانستان:
#ملاحظات
#أولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728703
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الانسحاب الأميركي من أفغانستان: ملاحظات أولية