عادل الخياط : أميركا النخرة
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط قبل عشرين سنة إنطلقت البوارج العملاقة الأميركية وأفراس النهر المُحلقة في فضاء أفغانستان والعراق .. أفراس النهر كانت تنوي أن تُخلف في صحراء أفغانستان هه كيف يُخلف فرس النهر في الصحراء ؟ لعل ثمة بُرك مائية هناك .. أما العراق فيحتوي شطوط وروافد ومن الممكن أن تُربى فيه الأفراس وكلاب النهر , وعندما تسأل المسؤول السياسي الأميركي أو العسكري فسوف يقول لك هذه خطط سرية لا يُمكن البوح بها ههههههبعد 2011 بالنسبة للعراق إتضح ان بياع اللبلبي والباقلاء ومُنظف الطرقات بمقدوره كشف الشفرة السرية للمارينز الأميركي , أو لنكن أكثر دقة للمسؤول السياسي الأميركي .. هل تقول تواطؤ , هل تقول : الناس ملت من الردم أو الردح , الردح لا يُجيده إلا العراقيين , الأميركان يمتلكون كل أنواع الردح , أما الردح العراقي فقد حاولوا أن يتقنوه فلم يقدروا : أعتقد أن الوصف هزيل هنا , فقد خلفوا الجماعة ميليشيات تستمد تعاليمها من العمامة الإيرانية النخرة , لتقود العراق إلى تداعيات لا حصر لها .. لكن خلينا من العراق وسوالفه , حيث السوالف في هذا البلد فيها من الشجون ما تنضح به جماعاتنا العراقيين كل يوم ودرب , ولنظل في إفغانستان :التساؤل هو : لماذا تنسحب أميركا ودول الغرب من إفغانستان ؟ ما هو جواب المسؤول الأميركي والغربي عن تلك الخطوة ؟ سوف يقولون لك : لا نتيجة من هذا التواجد بعد اليوم , لتذهب أفغانستان إلى الجحيم , هي أصلا أفغانستان هي جحيم في جحيم , سواء ذهبتم إليها أو لو تذهبوا .. اليوم أنا أتذكر أفغانستان عندما غزتها طالبان سنة 96 كما أظن بتجهيز باكستاني أميركي .. ومن ثم حصل ما حصل بعد سبتمبر 11 .. طيب : لماذا أتيتم إليها ولماذا تتركوها اليوم ؟ .. ههه ليس ثمة بُعد أخلاقي في العملية عموما , وتلك مسألة مفروغ منها , لكن ماذا عن البُعد الستراتيجي , حيث أن إيران اليوم تتوغل في إفغانستان بعد الإنسحاب الغربي ..في كل الأحوال نتساءل : هل هو فشل عسكري ؟ سوف أحاول أن أجد بعض المقارنات : أميركا فشلت في فيتنام نتيجة ضخ تسليحي سوفيتي رغم عبقرية المقاومة الفيتنامية .. لكن في النتيجة فشلت أميركا في فيتنام .. لا نريد أن نستخلص كل تجارب التاريخ .. في الجانب الآخر ترى الروس إمتصوا المقاومة الشيشانية , فهل كان الروس أشد عسكراتيا من الغرب في تقويض طالبان أفغانستان ؟ .. أقول شيء أو تساؤل : هل لو كان ديكتاتورأ مثل صدام حسين قد تعامل مع قضية مثل تلك هل سوف يكون تعامله على هذا النحو الهزيل , أم كان سوف يمحو طالبان من الوجود في بضعة .. فهل القوة العسكرية الغربية نخرة لتلك الدرجة للقضاء على تلك العصابات ؟القضية المضحكة الأخرى هي أن : إردوغان الرئيس التركي يقول لـ واشنطن : إنه من الممكن الإتفاق على تأمين مطار " كابل " في وقت أن خمس وثمانين بالمئة من أفغانستان قد سقطت في أيدي طالبان ههههههههههه .. تضحك أم تبكي .. في كل الأحوال , إذا كانت أميركا قد تركت الحبل لطالبان على هذا النحو , فإن الصراع المُستقبلي القادم في أفغانستان سوف يكون بين طالبان وداعش .. وشوف النتائج يا فهيم يا أميركي حيث القاعدة التي قد قدتم للحرب ضدها في 2001 سوف تكون فقاعة قبالة تنظيم داعش ههههههههههه ......
#أميركا
#النخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724599
#الحوار_المتمدن
#عادل_الخياط قبل عشرين سنة إنطلقت البوارج العملاقة الأميركية وأفراس النهر المُحلقة في فضاء أفغانستان والعراق .. أفراس النهر كانت تنوي أن تُخلف في صحراء أفغانستان هه كيف يُخلف فرس النهر في الصحراء ؟ لعل ثمة بُرك مائية هناك .. أما العراق فيحتوي شطوط وروافد ومن الممكن أن تُربى فيه الأفراس وكلاب النهر , وعندما تسأل المسؤول السياسي الأميركي أو العسكري فسوف يقول لك هذه خطط سرية لا يُمكن البوح بها ههههههبعد 2011 بالنسبة للعراق إتضح ان بياع اللبلبي والباقلاء ومُنظف الطرقات بمقدوره كشف الشفرة السرية للمارينز الأميركي , أو لنكن أكثر دقة للمسؤول السياسي الأميركي .. هل تقول تواطؤ , هل تقول : الناس ملت من الردم أو الردح , الردح لا يُجيده إلا العراقيين , الأميركان يمتلكون كل أنواع الردح , أما الردح العراقي فقد حاولوا أن يتقنوه فلم يقدروا : أعتقد أن الوصف هزيل هنا , فقد خلفوا الجماعة ميليشيات تستمد تعاليمها من العمامة الإيرانية النخرة , لتقود العراق إلى تداعيات لا حصر لها .. لكن خلينا من العراق وسوالفه , حيث السوالف في هذا البلد فيها من الشجون ما تنضح به جماعاتنا العراقيين كل يوم ودرب , ولنظل في إفغانستان :التساؤل هو : لماذا تنسحب أميركا ودول الغرب من إفغانستان ؟ ما هو جواب المسؤول الأميركي والغربي عن تلك الخطوة ؟ سوف يقولون لك : لا نتيجة من هذا التواجد بعد اليوم , لتذهب أفغانستان إلى الجحيم , هي أصلا أفغانستان هي جحيم في جحيم , سواء ذهبتم إليها أو لو تذهبوا .. اليوم أنا أتذكر أفغانستان عندما غزتها طالبان سنة 96 كما أظن بتجهيز باكستاني أميركي .. ومن ثم حصل ما حصل بعد سبتمبر 11 .. طيب : لماذا أتيتم إليها ولماذا تتركوها اليوم ؟ .. ههه ليس ثمة بُعد أخلاقي في العملية عموما , وتلك مسألة مفروغ منها , لكن ماذا عن البُعد الستراتيجي , حيث أن إيران اليوم تتوغل في إفغانستان بعد الإنسحاب الغربي ..في كل الأحوال نتساءل : هل هو فشل عسكري ؟ سوف أحاول أن أجد بعض المقارنات : أميركا فشلت في فيتنام نتيجة ضخ تسليحي سوفيتي رغم عبقرية المقاومة الفيتنامية .. لكن في النتيجة فشلت أميركا في فيتنام .. لا نريد أن نستخلص كل تجارب التاريخ .. في الجانب الآخر ترى الروس إمتصوا المقاومة الشيشانية , فهل كان الروس أشد عسكراتيا من الغرب في تقويض طالبان أفغانستان ؟ .. أقول شيء أو تساؤل : هل لو كان ديكتاتورأ مثل صدام حسين قد تعامل مع قضية مثل تلك هل سوف يكون تعامله على هذا النحو الهزيل , أم كان سوف يمحو طالبان من الوجود في بضعة .. فهل القوة العسكرية الغربية نخرة لتلك الدرجة للقضاء على تلك العصابات ؟القضية المضحكة الأخرى هي أن : إردوغان الرئيس التركي يقول لـ واشنطن : إنه من الممكن الإتفاق على تأمين مطار " كابل " في وقت أن خمس وثمانين بالمئة من أفغانستان قد سقطت في أيدي طالبان ههههههههههه .. تضحك أم تبكي .. في كل الأحوال , إذا كانت أميركا قد تركت الحبل لطالبان على هذا النحو , فإن الصراع المُستقبلي القادم في أفغانستان سوف يكون بين طالبان وداعش .. وشوف النتائج يا فهيم يا أميركي حيث القاعدة التي قد قدتم للحرب ضدها في 2001 سوف تكون فقاعة قبالة تنظيم داعش ههههههههههه ......
#أميركا
#النخرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724599
الحوار المتمدن
عادل الخياط - أميركا النخرة
ناصر عجمايا : أميركا وطالبان في الميزان
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عجمايا كما توقعنا وفق تحليلاتنا وأجتهاداتنا الخاصة، في أخفاق أميركا على المستويان الداخلي والخارجي، فلم يكن غريباً علينا حول أميركا ودورها الطفولي، في ممارساتها الغير المجدية نتيجة تدخلاتها المشينة خارج المجتمع العالمي بالشأن الخارجي وبتعمد مفضوح على جميع المستويات، بغض النظر عن الصراع القائم والدائر بين جناحيها الحاكمين بالتناوب لأدارة السلطة في أميركا، دون أن تعالج الأوضاع المأساوية قبل تدخلها وحتى سيطرتها على زمام الأمور لتلك الدول خاصة أفغانستان والعراق.نحن اليوم أمام تياران لا ثالثهما تيارالخير وتيار الشر، فكل الدلائل والوقائع على الأرض تشير وبشكل لا لبس فيه، بأن الأمبريالية العالمية وفي مقدمتها أميركا، هي مصدر قوة للتيارات الراديكالية الأسلامية بكل أشكالها ونواياها المتطرفة والمعتدلة نسبياً منها، وألى جانبها التيارات القومية المتعصبة الفاقدة للأنسانية وقيمها الحضارية الخلاقة، والدليل العملي الواضح للداني والقاصي، هو تدخل أميركا في الشأنين الداخليين للعراق وأفغانستان بشل سافر، من دون أعطاء المنظومة الدولية القيمة الأدارية الواقعية في أدارة مسار العالم في الأتجاه الصحيح والسليم، حتى وصل بها الأمر لخلق الفوضى الخلاقة الشبه الدائمة والمستديمة في كلا البلدين.. ليس الآن فحسب حتى في ظل وجود الصراع القائم بين الأتحاد السوفياتي السابق ومعه المعسكر الأشتراكي وحركات التحرر من جهة، والمعسكر الغربي وفي مقدمته أميركا من جهة أخرى، فدعمت وساندت بكل الطرق والوسائل المتاحة أعلامياً ومالياً ولوجستياً وعسكرياً، بدعما المباشر للتيارات الفاشية القومية والراديكالية الأسلاموية، دون أن ننكر أنتصار المعسكر الأخير في الصراع القائم بأنهاء الأول، وركوع أنظمة التحرر الوطني تحت أقدام المعسكر الغربي، ليتم الأجهاض عليها واحداً تلو الآخر أبتداءاً من الدول العربية وغيرها لتسلم الراية لأمريكا وحلفائها في العالم.وبأعتقادنا وتحليلنا الشخصي وفق المعطيات وجدلية الحياة، فأن أميركا وحلفائها سوف تنهزم آجلاً أم عاجلاً كما توقعنا سابقاً لنؤكده اليوم مهما طال الزمن أم قصر، والدليل الأولي هو أفغانستان والعراق لفشلها الدائم والمستمر لعقدين من الزمن الفوضوي الدموي الغابر في أدراة أمور البلدين وتدخل أمريكا المباشر، دون أن تحقق أي شيء على أرض الواقع العملي من أمن وأمان وأستقرار، بل فوضى عارمة وخلاقة وفق نواياها الفاشلة، ودون أن تنظر لحقوق الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وفي مقدمتها الأنسان، نحو حياة أفضل من السابق بل والأردأ منها حتى باتت الجماهير تترحم على تلك الأنظمة، فبضت أمريكا وبريطانيا الوقه المسخم لتلك الأنظمة السابقة الصدامية والطالبانية على حد سواء.الأتفاق المعلن بين أمريكا والطالبان:جميع الدلائل تؤكد حصول أتفاق مسبق بين أميركا وطالبان في مدينة الدوحة برعاية دولة الأمارات العربية المتحدة، بأنسحاب أميركا من أفغانسان، كما حصل مع العراق نهاية عام 2011، من دون معالجة أبسط الأمور التي بصددها أقدمت أميركا للمنطقة، فزادت الأمور أكثر تعقيداً وخراباً من سابقاتها للأنظمة المزالة بتدخلها المباشر عسكرياً.لا يخفى على أحد كان من يكون، بدور أمريكا من خلال صديقتها الحميمة باكستان وبأشراف مباشر من الأولى، في ترتيب أمور طالبان للسيطرة على حكومة نجيب الله، بعد أنسحاب الجيش السوفياتي مستغلة الثغرة الكبيرة التي رادفت حكومة نجيب الله من الناحية العسكرية، فجندت مرتزقتها طالبان الدارسين في المؤسسة الدينية الأسلامية في باكستان، فهيئتهم ودربتهم وبمساندة مباشرة وعمل عسكري باكستاني بالأستيلاء ع ......
#أميركا
#وطالبان
#الميزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728690
#الحوار_المتمدن
#ناصر_عجمايا كما توقعنا وفق تحليلاتنا وأجتهاداتنا الخاصة، في أخفاق أميركا على المستويان الداخلي والخارجي، فلم يكن غريباً علينا حول أميركا ودورها الطفولي، في ممارساتها الغير المجدية نتيجة تدخلاتها المشينة خارج المجتمع العالمي بالشأن الخارجي وبتعمد مفضوح على جميع المستويات، بغض النظر عن الصراع القائم والدائر بين جناحيها الحاكمين بالتناوب لأدارة السلطة في أميركا، دون أن تعالج الأوضاع المأساوية قبل تدخلها وحتى سيطرتها على زمام الأمور لتلك الدول خاصة أفغانستان والعراق.نحن اليوم أمام تياران لا ثالثهما تيارالخير وتيار الشر، فكل الدلائل والوقائع على الأرض تشير وبشكل لا لبس فيه، بأن الأمبريالية العالمية وفي مقدمتها أميركا، هي مصدر قوة للتيارات الراديكالية الأسلامية بكل أشكالها ونواياها المتطرفة والمعتدلة نسبياً منها، وألى جانبها التيارات القومية المتعصبة الفاقدة للأنسانية وقيمها الحضارية الخلاقة، والدليل العملي الواضح للداني والقاصي، هو تدخل أميركا في الشأنين الداخليين للعراق وأفغانستان بشل سافر، من دون أعطاء المنظومة الدولية القيمة الأدارية الواقعية في أدارة مسار العالم في الأتجاه الصحيح والسليم، حتى وصل بها الأمر لخلق الفوضى الخلاقة الشبه الدائمة والمستديمة في كلا البلدين.. ليس الآن فحسب حتى في ظل وجود الصراع القائم بين الأتحاد السوفياتي السابق ومعه المعسكر الأشتراكي وحركات التحرر من جهة، والمعسكر الغربي وفي مقدمته أميركا من جهة أخرى، فدعمت وساندت بكل الطرق والوسائل المتاحة أعلامياً ومالياً ولوجستياً وعسكرياً، بدعما المباشر للتيارات الفاشية القومية والراديكالية الأسلاموية، دون أن ننكر أنتصار المعسكر الأخير في الصراع القائم بأنهاء الأول، وركوع أنظمة التحرر الوطني تحت أقدام المعسكر الغربي، ليتم الأجهاض عليها واحداً تلو الآخر أبتداءاً من الدول العربية وغيرها لتسلم الراية لأمريكا وحلفائها في العالم.وبأعتقادنا وتحليلنا الشخصي وفق المعطيات وجدلية الحياة، فأن أميركا وحلفائها سوف تنهزم آجلاً أم عاجلاً كما توقعنا سابقاً لنؤكده اليوم مهما طال الزمن أم قصر، والدليل الأولي هو أفغانستان والعراق لفشلها الدائم والمستمر لعقدين من الزمن الفوضوي الدموي الغابر في أدراة أمور البلدين وتدخل أمريكا المباشر، دون أن تحقق أي شيء على أرض الواقع العملي من أمن وأمان وأستقرار، بل فوضى عارمة وخلاقة وفق نواياها الفاشلة، ودون أن تنظر لحقوق الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وفي مقدمتها الأنسان، نحو حياة أفضل من السابق بل والأردأ منها حتى باتت الجماهير تترحم على تلك الأنظمة، فبضت أمريكا وبريطانيا الوقه المسخم لتلك الأنظمة السابقة الصدامية والطالبانية على حد سواء.الأتفاق المعلن بين أمريكا والطالبان:جميع الدلائل تؤكد حصول أتفاق مسبق بين أميركا وطالبان في مدينة الدوحة برعاية دولة الأمارات العربية المتحدة، بأنسحاب أميركا من أفغانسان، كما حصل مع العراق نهاية عام 2011، من دون معالجة أبسط الأمور التي بصددها أقدمت أميركا للمنطقة، فزادت الأمور أكثر تعقيداً وخراباً من سابقاتها للأنظمة المزالة بتدخلها المباشر عسكرياً.لا يخفى على أحد كان من يكون، بدور أمريكا من خلال صديقتها الحميمة باكستان وبأشراف مباشر من الأولى، في ترتيب أمور طالبان للسيطرة على حكومة نجيب الله، بعد أنسحاب الجيش السوفياتي مستغلة الثغرة الكبيرة التي رادفت حكومة نجيب الله من الناحية العسكرية، فجندت مرتزقتها طالبان الدارسين في المؤسسة الدينية الأسلامية في باكستان، فهيئتهم ودربتهم وبمساندة مباشرة وعمل عسكري باكستاني بالأستيلاء ع ......
#أميركا
#وطالبان
#الميزان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728690
الحوار المتمدن
ناصر عجمايا - أميركا وطالبان في الميزان!